رد: موسوعه الأديرة القبطية بمصر ونشأة الرهبنة
دير الانبا امونيوس المعروف بدير الشهداء بإسنا
دير الشهداء باسنا
دير الانبا امونيوس المعروف بدير الشهداء
يعتبر هذا الدير من الاديره الهامة التى ما زالت آثارها قائمة بمدينة اسنا نظرا لوجود ثروة زخرفية هامة من زخارف الفرسكو القديمة .
موقع الدير
يقع دير الشهداء على مسافة 5 كيلو متر جنوب غرب مدينة اسنا على مشارف الصحراء الغربية بنى الدير الحالى فى نفس مكان دير قديم يسمى دير انبا اسحق وسمى بدير الشهداء لانه نفس المكان الذى استشهد فيه معظم سكان اسنا من المسيحين على يد جنود الرومان فى نهاية القرن الثالث الميلادى ويحمل هذا الدير ايضا اسم الانبا امونيوس الشهيد اسقف مدينة اسنا وقت الاستشهاد.
أهم معالم الدير الآثرية
الدير بتخطيطة الحالى عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل ( حوالى 50 متر وطول 40 متر ) يحيط بعمائره الداخلية سور مرتفع ويمكن تقسيم عمارة الدير الداخلية الى الاتى :
الكنيسة القديمة
ترجع مبانى الكنيسة القديمة للقرن 11/12 م وهى مقسمة الى ثلاث كنائس وتتميز بتعقيد تخطيطها وبقاء كمية كبيرة من زخارف الفرسكو القديمة على جردانها وقبابها التى تعد من اهم الزخارف المائية الباقية من القرن 11/12 فى الكنائس المصرية جميعاً.
تحوى هذه الزخارف رسوم السيد المسيح جالسا على العرش يحي به الملائكة ورسوما للسيدة العذراء مريم وهى تحمل المسيح الطفل وحولهما ملاكان ورسوما للقديس بطرس الرسول. ورسوم الشهداء الفرسان اقلاديوس وتاودروس وبقطر .
الكنيسة الحديثة
ترجع مبانيها الى النصف الاول من القرن العشرين وبها بعض الايقونات القديمة.
المغطس
يرجع تاريخ المغطس الحالى الى نفس تاريخ الكنيسة الحديث وقد بنى مكان مغطس قديم وبنفس اسلوب بنائه والمغطس عبارة عن حفرة فى الارض اسطوانية الشكل كان يملأ بالماء ويغطس فيه المسيحين اثناء احتفالهم بعيد الغطاس تذكارا لغطس السيد المسيح فى مياه الاردن وهى عادة قديمة ذكر فيها المقريزى فى القرن الخامس عشر الميلادى ان المصريون يغطسون فى مياه النيل فى هذا العيد.
الدير فى كتابة المؤرخين والرحالة والبعثات الآثرية
ذكر الدير الكثير من المؤرخين والرحالة والمقريزى من القرن 15م وفانسب فى القرن 17 ونوردن فى القرن 18 وقلاديمردى بون فى القرن 19 وسومرز كلارك فى القرن 20 وقام المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بدراسة الدير ونشر عنه فى مجلد خاص بأديرة اسنا فى القرن 20م
***************
ديـــــر الشهــــــداء اسنــــــا
فى عصر الملك الكافر دقلديانوس ارسل الوالى اريانوس الى مدينة اسنا، لاضطهاد المسيحين ... وصل الوالى للمدينة فلم يجد بها اى انسان الا سيدة مسنة فى منزلها ... وهى ارشدتهم لمكان الشعب ... قالت لهم انهم هناك فى دير الانبا اسحق السائح .... واعترفت بالمسيحية امامهم ، ونالت اكليل الشهادة وسميت بالرشيدة ، لانها ارشدت الوالى بوجود الشعب فى الدير .
وحدث قبل وصول الوالى للدير ... ان ظهر ملاك للانبا امونيوس الشهيد ، فى مغرته التى تبعد عن الدير حوالى سبعة كيلو مترات ... وقال له انزل الى الدير لتشديد شعبك ، لان الوالى قادم فى الطريق ، لاضطهاد شعبك ... فنزل للدير فورا ... وأقام قداس بمناسبة عيد الانبا اسحق ... وشجع الشعب لكى يواجهوا سيوف الوالى بشجاعة ، ولا يخافوا ... لان اكاليل السما معدة لهم ، والاماكن الجميلة فى انتظارهم فى السماء .
ولما وصل الوالى وجنوده ... طلب من الشعب كله التبخير للاوثان ... فرفضوا بشدة صارخين قائلين .. اننا نصارى ، ونعبد الاله الواحد يسوع المسيح ... فاستشهد الجميع بقطع رؤوسهم بالسيوف واشترك معهم الانبا بضابا ، وابن خالته الانبا ادراوس القس ، والانبا اخرستوذولو الشماس ... استشهدوا جميعا وكان عددهم الاف مؤلفة تصل الى 160 ألف شهيد ( لان كل شعب المدينة كان مسيحيا ) اطفالا وكبار ومسنين ... وامتلأت السماء بالملائكة تستقبل ارواحهم .
واجساد كل هؤلاء الشهداء ... موجودة هنا فى هذا المكان " جبل اغاثون " او " الجبل الصالح " .
اما الانبا امونيوس الشهيد ... فقد ضاعفوا تعذيبه ، بان ربطوه فى ذيل الخيل ، وجروه على الارض مربوطا ، حتى وصلوا به الى مدينة اسوان ... ثم عادوا به الى مدينة انصنا – ملوى ، واستشهد هناك محروقا ، لكن النار لم تؤذه باية حروق . ومازال جسده موجودا بانصنا .
الملكة هيلانة كانت فى زيارة للاراضى المصرية ... فامرت بشراء 80 فدانا وعملتها مدافن للشهداء وامرت بتكفين اجسادهم – التى كانت موجودة فى العراء ، ولم يمسها سوءا –ودفنتهم . وهى التى بنت الكنيسةالقديمة فى اوائل القرن الرابع الميلادى ... وتشمل خمس هياكل ( تعتبر ثلاث كنائس فى واحدة ) .
+ دير الشهداء مقام فى نفس مكان دير الانبا اسحق السائح ... وحوائط الدير هى نفسها القديمة ( بنيت عام 786 – 502 للشهداء ) ... وفى عام 1931 بنيت كنيسة العذراء فى الدير .
+ بدأ تاريخ الشهداء باول يوم اعتلى فيه دقلديانوس عرش الامبراطورية الرومانية وهو 29/8/284 م ... لان عدد الشهداء فى عهده وصل لمليون شهيد
+ يبعد الدير عن مدينة اسنا حوالى 4 كيلو مترا ... وتبعد المدينة عن جنوب القاهرة بحوالى 731 كم ، على الضفة الغربية للنيل ، وهى تابعة لمحافظة قنا ... وتعيش فيه مجموعة من الراهبات ... بركة الشهداء القديسين تكون مع جميعنا . آمين .
دير الانبا امونيوس المعروف بدير الشهداء بإسنا
دير الشهداء باسنا
دير الانبا امونيوس المعروف بدير الشهداء
يعتبر هذا الدير من الاديره الهامة التى ما زالت آثارها قائمة بمدينة اسنا نظرا لوجود ثروة زخرفية هامة من زخارف الفرسكو القديمة .
موقع الدير
يقع دير الشهداء على مسافة 5 كيلو متر جنوب غرب مدينة اسنا على مشارف الصحراء الغربية بنى الدير الحالى فى نفس مكان دير قديم يسمى دير انبا اسحق وسمى بدير الشهداء لانه نفس المكان الذى استشهد فيه معظم سكان اسنا من المسيحين على يد جنود الرومان فى نهاية القرن الثالث الميلادى ويحمل هذا الدير ايضا اسم الانبا امونيوس الشهيد اسقف مدينة اسنا وقت الاستشهاد.
أهم معالم الدير الآثرية
الدير بتخطيطة الحالى عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل ( حوالى 50 متر وطول 40 متر ) يحيط بعمائره الداخلية سور مرتفع ويمكن تقسيم عمارة الدير الداخلية الى الاتى :
الكنيسة القديمة
ترجع مبانى الكنيسة القديمة للقرن 11/12 م وهى مقسمة الى ثلاث كنائس وتتميز بتعقيد تخطيطها وبقاء كمية كبيرة من زخارف الفرسكو القديمة على جردانها وقبابها التى تعد من اهم الزخارف المائية الباقية من القرن 11/12 فى الكنائس المصرية جميعاً.
تحوى هذه الزخارف رسوم السيد المسيح جالسا على العرش يحي به الملائكة ورسوما للسيدة العذراء مريم وهى تحمل المسيح الطفل وحولهما ملاكان ورسوما للقديس بطرس الرسول. ورسوم الشهداء الفرسان اقلاديوس وتاودروس وبقطر .
الكنيسة الحديثة
ترجع مبانيها الى النصف الاول من القرن العشرين وبها بعض الايقونات القديمة.
المغطس
يرجع تاريخ المغطس الحالى الى نفس تاريخ الكنيسة الحديث وقد بنى مكان مغطس قديم وبنفس اسلوب بنائه والمغطس عبارة عن حفرة فى الارض اسطوانية الشكل كان يملأ بالماء ويغطس فيه المسيحين اثناء احتفالهم بعيد الغطاس تذكارا لغطس السيد المسيح فى مياه الاردن وهى عادة قديمة ذكر فيها المقريزى فى القرن الخامس عشر الميلادى ان المصريون يغطسون فى مياه النيل فى هذا العيد.
الدير فى كتابة المؤرخين والرحالة والبعثات الآثرية
ذكر الدير الكثير من المؤرخين والرحالة والمقريزى من القرن 15م وفانسب فى القرن 17 ونوردن فى القرن 18 وقلاديمردى بون فى القرن 19 وسومرز كلارك فى القرن 20 وقام المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بدراسة الدير ونشر عنه فى مجلد خاص بأديرة اسنا فى القرن 20م
***************
ديـــــر الشهــــــداء اسنــــــا
فى عصر الملك الكافر دقلديانوس ارسل الوالى اريانوس الى مدينة اسنا، لاضطهاد المسيحين ... وصل الوالى للمدينة فلم يجد بها اى انسان الا سيدة مسنة فى منزلها ... وهى ارشدتهم لمكان الشعب ... قالت لهم انهم هناك فى دير الانبا اسحق السائح .... واعترفت بالمسيحية امامهم ، ونالت اكليل الشهادة وسميت بالرشيدة ، لانها ارشدت الوالى بوجود الشعب فى الدير .
وحدث قبل وصول الوالى للدير ... ان ظهر ملاك للانبا امونيوس الشهيد ، فى مغرته التى تبعد عن الدير حوالى سبعة كيلو مترات ... وقال له انزل الى الدير لتشديد شعبك ، لان الوالى قادم فى الطريق ، لاضطهاد شعبك ... فنزل للدير فورا ... وأقام قداس بمناسبة عيد الانبا اسحق ... وشجع الشعب لكى يواجهوا سيوف الوالى بشجاعة ، ولا يخافوا ... لان اكاليل السما معدة لهم ، والاماكن الجميلة فى انتظارهم فى السماء .
ولما وصل الوالى وجنوده ... طلب من الشعب كله التبخير للاوثان ... فرفضوا بشدة صارخين قائلين .. اننا نصارى ، ونعبد الاله الواحد يسوع المسيح ... فاستشهد الجميع بقطع رؤوسهم بالسيوف واشترك معهم الانبا بضابا ، وابن خالته الانبا ادراوس القس ، والانبا اخرستوذولو الشماس ... استشهدوا جميعا وكان عددهم الاف مؤلفة تصل الى 160 ألف شهيد ( لان كل شعب المدينة كان مسيحيا ) اطفالا وكبار ومسنين ... وامتلأت السماء بالملائكة تستقبل ارواحهم .
واجساد كل هؤلاء الشهداء ... موجودة هنا فى هذا المكان " جبل اغاثون " او " الجبل الصالح " .
اما الانبا امونيوس الشهيد ... فقد ضاعفوا تعذيبه ، بان ربطوه فى ذيل الخيل ، وجروه على الارض مربوطا ، حتى وصلوا به الى مدينة اسوان ... ثم عادوا به الى مدينة انصنا – ملوى ، واستشهد هناك محروقا ، لكن النار لم تؤذه باية حروق . ومازال جسده موجودا بانصنا .
الملكة هيلانة كانت فى زيارة للاراضى المصرية ... فامرت بشراء 80 فدانا وعملتها مدافن للشهداء وامرت بتكفين اجسادهم – التى كانت موجودة فى العراء ، ولم يمسها سوءا –ودفنتهم . وهى التى بنت الكنيسةالقديمة فى اوائل القرن الرابع الميلادى ... وتشمل خمس هياكل ( تعتبر ثلاث كنائس فى واحدة ) .
+ دير الشهداء مقام فى نفس مكان دير الانبا اسحق السائح ... وحوائط الدير هى نفسها القديمة ( بنيت عام 786 – 502 للشهداء ) ... وفى عام 1931 بنيت كنيسة العذراء فى الدير .
+ بدأ تاريخ الشهداء باول يوم اعتلى فيه دقلديانوس عرش الامبراطورية الرومانية وهو 29/8/284 م ... لان عدد الشهداء فى عهده وصل لمليون شهيد
+ يبعد الدير عن مدينة اسنا حوالى 4 كيلو مترا ... وتبعد المدينة عن جنوب القاهرة بحوالى 731 كم ، على الضفة الغربية للنيل ، وهى تابعة لمحافظة قنا ... وتعيش فيه مجموعة من الراهبات ... بركة الشهداء القديسين تكون مع جميعنا . آمين .
Comment