رد: موسوعه الأديرة القبطية بمصر ونشأة الرهبنة
نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر يسرد تاريخ نشأة الدير
دير السريان
قال نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر إن نشأة الدير ترجع إلي أواخر القرن الخامس الميلادي وتبارك هذا المكان من قبل بزيارة العائلة المقدسة في القرن الأول وأطلق عليه اسم السيدة العذراء والدة الإله بسبب بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي أنكر أن السيدة العذراء هي والدة الإله وحرمته الكنيسة في مجمع أفسس واشتهر الدير باسم دير السريانبسبب سكن بعض الرهبان القادمين من سورية وبلاد الشام في الفترة من القرن الثامن حتي القرن السادس عشر الميلادي مع الرهبان المصريين وتميزت منطقة وادي النطرون بقدوم مجموعات من جنسيات مختلفة بهدف التعرف علي أصول الحياة الرهبانية والرغبة في التلمذة علي أيدي آباء الرهبنة الأوائل.
كانت الأديرة مكونة من قلالي منفردة تتوسطها كنيسة الدير وبدأت تتحول إلي مبان داخل أسوار عالية من القرن التاسع الميلادي إذ بني الحصن مع الأسوار.
بني الدير علي هضبة عالية علي هيئة مستطيل وحوله الرمال وهو بذلك يشبه السفينة السابحة في البحر وهذا إشارة إلي فلك نوح الذي كان وسيلة النجاة من طوفان بحر العالم وانشغالاته والدير ضيق من الناحية الغربية ويتسع شيئا فشيئا إلي الشرق وهو يشبه صندوق الميت إشارة إلي أن الرهبان الساكنين فيه ماتوا عن العالم ليحيوا لله فقط.
ويوجد بدير السريان كثير من الآثار القديمة الثمينة مثل كنيسة السيدة العذراء التي يرجع تاريخ بنائها إلي القرن السابع الميلادي وهي روعة في التصميم المعماري القديم بها مغارة الأنبا بيشوي وثلاثة أنصاف قباب مرسوم عليها مناظر علي الجبسفريسكاومنظر بشارة الملاك للعذراء وميلاد السيد المسيح ومنظر لنياحة السيدة العذراء وإصعاد جسدها إلي السماء ويرجع تاريخ هذه القباب إلي القرن الثالث عشر الميلادي وفي شهر مايو سنة 1991 حضر خبراء معهد الآثار الفرنسي بالاشتراك مع هيئة الآثار المصرية لتنظيف الفريسكا الخاصة بصعود المسيح فوق مدخل مغارة الأنبا بيشوي فوجدوا فريسكا أخري تحت هذه الفريسكا فانزلوا الأولي بطريقة فنية فظهرت الفريسكا الأخري واضحة المعالم ويقول الخبراء إنها تحمل أجمل وأبهي منظر للسيدة العذراء ومعها الملاك غبريال وأشعياء وموسي وحزقيال ودانيال وهذه الفريسكا قبطية ترجع تقريبا للقرن السابع الميلادي والبحث جار لتحديد تاريخ رسمها بالضبط وهذا الاكتشاف يؤكد أصل الكنيسة القبطي.
الاكتشافات الأثرية
في عام 1994 حضرت إلي دير السريان البعثة الهولندية بقيادة د. كارل إينمي أستاذ بجامعة ليدن بهولندة وبدأت في عمل المجسات علي حوائط الكنيسة جميعها أكثر من خمسين مجسا فاكتشفت أنه توجد في حوائط الكنيسة خمس طبقات هما الطبقة الأولي من القرن السابع والفن الذي عليها قبطي والطبقة الثانية من القرن الثامن والفن بها أيضا قبطي والطبقة الثالثة من القرن العاشر والفن الذي عليها خليط من القبطي والسرياني أما الطبقة الرابعة فهي من القرن الثالث عشر والفن عليها سرياني بالإضافة إلي كتابات قبطية أما الطبقة الخامسة فمن القرن الثامن عشر والفن الذي عليها قبطي كما بدأت هذه البعثة بعد ذلك في اكتشاف الصور الموجودة علي كل طبقة في حوائط الكنيسة وبالدير صور نادرة تعود للقرون ال10 وال13 وال18 منها صورة لثلاثة فتية في أتون النار ودانيال في جب الأسود وعدة صلبان ملونة بالأحمر والأصفر البرتقالي وصور أخري للقديسين قزمان ودميان وأبو سيفين وأبو مقار الكبير والنبي حبقوق وصور أخري متنوعة كما يوجد بالدير كنيسة السيدة العذراء ويرجع تاريخها إلي القرن ال14 الميلادي وتوجد أيضا كنيسة الأربعين شهيدا من مدينة سبسطية وتعود للقرن ال10 أما كنيسة الملاك ميخائيل بالحصن فيبلغ ارتفاعها 18 مترا وتحتوي علي أربعة طوابق وحوالي 17 قلاية يرجع تاريخها إلي تاريخ بناء سور الدير في القرن التاسع الميلادي.
أهم معالم الدير السياحية
من أهم معالم الدير رفات القديسين الاثني عشر ومنهم الأنبا يحبس كاما وموسي الأسود والأمير تادرس المشرقي ويحنس القيصر ومار إفرام والشهيد كيرياكوس...وغيرهم كما توجد شجرة القديس مار إفرام السرياني وتسمي بشجرة الطاعة وتعود للقرن ال4 حينما أراد الله أن يعلم القديس مارافرام الطاعة من قبل زيارته للأنبا بيشوي في مغارته فتحولت عصاه إلي شجرة التمر الهندي وهي مازالت مثمرة إلي الآن منذ 1600 سنة بالإضافة لمغارة الأنبا بيشوي التي تعود للنصف الثاني من القرن ال 4 وأيضا باب الرموز والنبؤات وهو باب الهيكل الأوسط بكنيسة السيدة العذراء السريان وتم عمله في عام 914 في عهد الأب موسي رئيس القسم السرياني من الديروأيضا في أيام البابا غبريال الأول ال 57 بطريرك الإسكندرية والبطريرك يوحنا الرابع بطريرك أنطاكية وهو يعبر عن علاقة الحب التي تربط الكنيستين ببعضهما ويشرح بأسلوب رمزي المراحل التي تمر بها الكنيسة من بداية المسيحية حتي نهاية العالم حيث ينقسم لـ 6 أقسام تعبر عن مراحل تاريخية وحضارية مختلفة وصولا لصورة لصليب كبير يوضح المجيء الثاني والدينونة.
مرحلة التعمير
منذ نشأة الدير وهو في مرحلة تعمير وتنمية ولكن زادت عام بعد آخر حيث شهدت التسعينيات نهضة كبري حيث تم فيها بناء مضيفة كبيرة للضيوف وعدد كبير من القلالي للرهبان ومكتبة تضم كتبا أثرية لايوجد لها مثيل في العالم بالإضافة إلي إنشاء مدافن للآباء الرهبان وكذلك دورات مياة للآباء والرهبان والضيوف ومخبز لتوفير احتياجات الدير والعمال والضيوف من الخبز وصولا إلي إنشاء مزرعة دواجن وماشية بالإضافة إلي ترميم كنائس الدير.
الأنشطة الإنتاجية
يوجد بالدير ومن خلال آبائه نشاط زراعي حيث يقوم الدير بزراعة الخضروات والفاكهة والبقوليات التي يعتمد فيها علي مياه الآبار التي قام بحفرها بجانب إنتاج الألبان والدواجن واللحوم والبيض بالإضافة إلي وجود ورش صغيرة للنجارة والحدادة والشمع لتوفير احتياجات الدير.
العمالة
كما يساهم الدير في تشغيل 200 إلي 300 عامل أغلبهم من محافظة المنيا حيث يقومون بأعمال الزراعة وتربية المواشي والعمل في مزرعة الدواجن إلي جانب الورش وأعمال الصيانة بالدير ويقوم الدير في المقابل بتوفير سبل الراحة لهم من أجر ومأكل وإقامة وملبس ويعتمد الدير في تمويل جميع أعماله تمويلا ذاتيا أو من محبي الدير وزواره كما يقوم بتوفير جميع احتياجات أخوة الرب الذين يتوجهون إليه من القري والمدن المحيطة إلي جانب أعمال الرصف للطرق والترميم والصيانة وغيرها.
أيقونات دير السريان
سجل عليه الصور الأثرية الجميلة والعديد من أليقونات وهى التى تولى الكشف عنها علماء الآثار وفنانوا البعثة الأثرية الهولندية فى سبتمبر 1994 الكتاب إحتوى أيضاً صور أنيقة أخرى ملونة للدير وكنائسة وقبابه وبوباته وأيقوناته .
رسومات قبطية (فريسكو) من دير القديس يوحنا كاما ( السريان) تصور البشارة والميلاد
أيقونه تمثل القديسة العذراء مريم والقديس يوحنا كاما والبابا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 القرن الـ 18 الميلادى .
نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر يسرد تاريخ نشأة الدير
دير السريان
قال نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر إن نشأة الدير ترجع إلي أواخر القرن الخامس الميلادي وتبارك هذا المكان من قبل بزيارة العائلة المقدسة في القرن الأول وأطلق عليه اسم السيدة العذراء والدة الإله بسبب بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي أنكر أن السيدة العذراء هي والدة الإله وحرمته الكنيسة في مجمع أفسس واشتهر الدير باسم دير السريانبسبب سكن بعض الرهبان القادمين من سورية وبلاد الشام في الفترة من القرن الثامن حتي القرن السادس عشر الميلادي مع الرهبان المصريين وتميزت منطقة وادي النطرون بقدوم مجموعات من جنسيات مختلفة بهدف التعرف علي أصول الحياة الرهبانية والرغبة في التلمذة علي أيدي آباء الرهبنة الأوائل.
كانت الأديرة مكونة من قلالي منفردة تتوسطها كنيسة الدير وبدأت تتحول إلي مبان داخل أسوار عالية من القرن التاسع الميلادي إذ بني الحصن مع الأسوار.
بني الدير علي هضبة عالية علي هيئة مستطيل وحوله الرمال وهو بذلك يشبه السفينة السابحة في البحر وهذا إشارة إلي فلك نوح الذي كان وسيلة النجاة من طوفان بحر العالم وانشغالاته والدير ضيق من الناحية الغربية ويتسع شيئا فشيئا إلي الشرق وهو يشبه صندوق الميت إشارة إلي أن الرهبان الساكنين فيه ماتوا عن العالم ليحيوا لله فقط.
ويوجد بدير السريان كثير من الآثار القديمة الثمينة مثل كنيسة السيدة العذراء التي يرجع تاريخ بنائها إلي القرن السابع الميلادي وهي روعة في التصميم المعماري القديم بها مغارة الأنبا بيشوي وثلاثة أنصاف قباب مرسوم عليها مناظر علي الجبسفريسكاومنظر بشارة الملاك للعذراء وميلاد السيد المسيح ومنظر لنياحة السيدة العذراء وإصعاد جسدها إلي السماء ويرجع تاريخ هذه القباب إلي القرن الثالث عشر الميلادي وفي شهر مايو سنة 1991 حضر خبراء معهد الآثار الفرنسي بالاشتراك مع هيئة الآثار المصرية لتنظيف الفريسكا الخاصة بصعود المسيح فوق مدخل مغارة الأنبا بيشوي فوجدوا فريسكا أخري تحت هذه الفريسكا فانزلوا الأولي بطريقة فنية فظهرت الفريسكا الأخري واضحة المعالم ويقول الخبراء إنها تحمل أجمل وأبهي منظر للسيدة العذراء ومعها الملاك غبريال وأشعياء وموسي وحزقيال ودانيال وهذه الفريسكا قبطية ترجع تقريبا للقرن السابع الميلادي والبحث جار لتحديد تاريخ رسمها بالضبط وهذا الاكتشاف يؤكد أصل الكنيسة القبطي.
الاكتشافات الأثرية
في عام 1994 حضرت إلي دير السريان البعثة الهولندية بقيادة د. كارل إينمي أستاذ بجامعة ليدن بهولندة وبدأت في عمل المجسات علي حوائط الكنيسة جميعها أكثر من خمسين مجسا فاكتشفت أنه توجد في حوائط الكنيسة خمس طبقات هما الطبقة الأولي من القرن السابع والفن الذي عليها قبطي والطبقة الثانية من القرن الثامن والفن بها أيضا قبطي والطبقة الثالثة من القرن العاشر والفن الذي عليها خليط من القبطي والسرياني أما الطبقة الرابعة فهي من القرن الثالث عشر والفن عليها سرياني بالإضافة إلي كتابات قبطية أما الطبقة الخامسة فمن القرن الثامن عشر والفن الذي عليها قبطي كما بدأت هذه البعثة بعد ذلك في اكتشاف الصور الموجودة علي كل طبقة في حوائط الكنيسة وبالدير صور نادرة تعود للقرون ال10 وال13 وال18 منها صورة لثلاثة فتية في أتون النار ودانيال في جب الأسود وعدة صلبان ملونة بالأحمر والأصفر البرتقالي وصور أخري للقديسين قزمان ودميان وأبو سيفين وأبو مقار الكبير والنبي حبقوق وصور أخري متنوعة كما يوجد بالدير كنيسة السيدة العذراء ويرجع تاريخها إلي القرن ال14 الميلادي وتوجد أيضا كنيسة الأربعين شهيدا من مدينة سبسطية وتعود للقرن ال10 أما كنيسة الملاك ميخائيل بالحصن فيبلغ ارتفاعها 18 مترا وتحتوي علي أربعة طوابق وحوالي 17 قلاية يرجع تاريخها إلي تاريخ بناء سور الدير في القرن التاسع الميلادي.
أهم معالم الدير السياحية
من أهم معالم الدير رفات القديسين الاثني عشر ومنهم الأنبا يحبس كاما وموسي الأسود والأمير تادرس المشرقي ويحنس القيصر ومار إفرام والشهيد كيرياكوس...وغيرهم كما توجد شجرة القديس مار إفرام السرياني وتسمي بشجرة الطاعة وتعود للقرن ال4 حينما أراد الله أن يعلم القديس مارافرام الطاعة من قبل زيارته للأنبا بيشوي في مغارته فتحولت عصاه إلي شجرة التمر الهندي وهي مازالت مثمرة إلي الآن منذ 1600 سنة بالإضافة لمغارة الأنبا بيشوي التي تعود للنصف الثاني من القرن ال 4 وأيضا باب الرموز والنبؤات وهو باب الهيكل الأوسط بكنيسة السيدة العذراء السريان وتم عمله في عام 914 في عهد الأب موسي رئيس القسم السرياني من الديروأيضا في أيام البابا غبريال الأول ال 57 بطريرك الإسكندرية والبطريرك يوحنا الرابع بطريرك أنطاكية وهو يعبر عن علاقة الحب التي تربط الكنيستين ببعضهما ويشرح بأسلوب رمزي المراحل التي تمر بها الكنيسة من بداية المسيحية حتي نهاية العالم حيث ينقسم لـ 6 أقسام تعبر عن مراحل تاريخية وحضارية مختلفة وصولا لصورة لصليب كبير يوضح المجيء الثاني والدينونة.
مرحلة التعمير
منذ نشأة الدير وهو في مرحلة تعمير وتنمية ولكن زادت عام بعد آخر حيث شهدت التسعينيات نهضة كبري حيث تم فيها بناء مضيفة كبيرة للضيوف وعدد كبير من القلالي للرهبان ومكتبة تضم كتبا أثرية لايوجد لها مثيل في العالم بالإضافة إلي إنشاء مدافن للآباء الرهبان وكذلك دورات مياة للآباء والرهبان والضيوف ومخبز لتوفير احتياجات الدير والعمال والضيوف من الخبز وصولا إلي إنشاء مزرعة دواجن وماشية بالإضافة إلي ترميم كنائس الدير.
الأنشطة الإنتاجية
يوجد بالدير ومن خلال آبائه نشاط زراعي حيث يقوم الدير بزراعة الخضروات والفاكهة والبقوليات التي يعتمد فيها علي مياه الآبار التي قام بحفرها بجانب إنتاج الألبان والدواجن واللحوم والبيض بالإضافة إلي وجود ورش صغيرة للنجارة والحدادة والشمع لتوفير احتياجات الدير.
العمالة
كما يساهم الدير في تشغيل 200 إلي 300 عامل أغلبهم من محافظة المنيا حيث يقومون بأعمال الزراعة وتربية المواشي والعمل في مزرعة الدواجن إلي جانب الورش وأعمال الصيانة بالدير ويقوم الدير في المقابل بتوفير سبل الراحة لهم من أجر ومأكل وإقامة وملبس ويعتمد الدير في تمويل جميع أعماله تمويلا ذاتيا أو من محبي الدير وزواره كما يقوم بتوفير جميع احتياجات أخوة الرب الذين يتوجهون إليه من القري والمدن المحيطة إلي جانب أعمال الرصف للطرق والترميم والصيانة وغيرها.
رسامة رهبان جدد بدير السريان
قام قداسة البابا شنودة الثالث بسيامة خمسة رهبان جدد يوم الأحد 30/12/2007 بدير السريان العامر مع إلباس خمسة كطالبي رهبنة جدد بالدير
وإشترك مع قداسته فى صلوات السيامة أصحاب النيافة الأنبا صرابامون والأنبا بفنوتيوس والأنبا متاؤس والأنبا إيسيذوروس والأنبا جورجيوس والأنبا أثناسيوس والأنبا مينا
********************************
الكرازة السنة 37 العددان7-8 20مارس 2009 م
سيامة 5 رهبان جدد بدير السريان العامر
فى صباح السبت 13/3/2009م قام قداسة البابا شنودة الثالث بسيامة خمسة رهبان جدد لدير السريان العامر ببرية هيت وهم :
الراهب نوح السريانى ، الراهب أبسخيون السريانى ، والراهب داود السريانى والراهب هارون السريانى ، وأشترك مع قداسته فى صلوات السيامة نيافة ألنبا صرابامون ونيافة ألنبا متاؤس رئيس دير السريان ونيافة الأنبا إيسيذوروس ونيافة ألنبا دفيد
قام قداسة البابا شنودة الثالث بسيامة خمسة رهبان جدد يوم الأحد 30/12/2007 بدير السريان العامر مع إلباس خمسة كطالبي رهبنة جدد بالدير
وإشترك مع قداسته فى صلوات السيامة أصحاب النيافة الأنبا صرابامون والأنبا بفنوتيوس والأنبا متاؤس والأنبا إيسيذوروس والأنبا جورجيوس والأنبا أثناسيوس والأنبا مينا
********************************
الكرازة السنة 37 العددان7-8 20مارس 2009 م
سيامة 5 رهبان جدد بدير السريان العامر
فى صباح السبت 13/3/2009م قام قداسة البابا شنودة الثالث بسيامة خمسة رهبان جدد لدير السريان العامر ببرية هيت وهم :
الراهب نوح السريانى ، الراهب أبسخيون السريانى ، والراهب داود السريانى والراهب هارون السريانى ، وأشترك مع قداسته فى صلوات السيامة نيافة ألنبا صرابامون ونيافة ألنبا متاؤس رئيس دير السريان ونيافة الأنبا إيسيذوروس ونيافة ألنبا دفيد
أيقونات دير السريان
سجل عليه الصور الأثرية الجميلة والعديد من أليقونات وهى التى تولى الكشف عنها علماء الآثار وفنانوا البعثة الأثرية الهولندية فى سبتمبر 1994 الكتاب إحتوى أيضاً صور أنيقة أخرى ملونة للدير وكنائسة وقبابه وبوباته وأيقوناته .
رسومات قبطية (فريسكو) من دير القديس يوحنا كاما ( السريان) تصور البشارة والميلاد
أيقونة يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر الميلادى مرسوم بها القديسة العذراء مريم والقديس يوحنا ماما والقديس آفرآم السريانى على اليمين والقديس اونفروس (نفرو) السائح على اليسار الرسام أناستاسياس اليونانيه فى أورشليم يظهر فيها التأثير البيزنطى .
أيقونه تمثل القديسة العذراء مريم والقديس يوحنا كاما والبابا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 القرن الـ 18 الميلادى .
هذه الأيقونة تعتبر أقدم أيقونة فى مصر تصور عملية الصلب ويرجع تاريخا إلى القرن 13 الميلادى
أيقونة يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر مرسوم فيها رئيس الشمامسة وأول الشهداء فىالمسيحية وهم يرجمونه بالأحجار
Comment