الكتاب المقدس يحتوي على حقائق علمية كثيرة، مكتوبة بأسلوب بسيط يناسب القارئ العادى.
الكتاب المقدس لم يحتوي على الأخطاء العلمية التى كانت شائعة وقت كتابته.
الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الأمور العلمية، والتى لم تكتشف إلا حديثاً.
وإليك بعضاً ونموذجا صغيرا مما يوضح توافق العلم مع الكتاب المقدس :
1-الكون ليس أزلياً (تك 1:1).(فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ)
2-كانت الأرض فى بدايتها بغير حياة (تك 2:1).(وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ )
3-إجتماع المياه جميعها إلى مكان واحد (تك 1:9,10). وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». (وَكَانَ كَذلِكَ وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضًا، وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارًا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.)
4-ظهور الأعشاب أولاً ثم البقول ثم الأشجار (تك 11:1). (لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ).
5-ترتيب ظهور الكائنات الحية (تك ترتيب الخليقة).
6-خلقة الإنسان من تراب الأرض (تك 7:2). (وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ)
7-إشارة إلى كروية الأرض (أش 22:40).(الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ )
8-إشارة إلى الجاذبية الأرضية (أي 7:26). (يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ، وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ على العدم) وايضا كلمة مد الشمال على الخلاء يعتقد العلماء يقصد بهذه الجملة بما يسمونه العلماء الثقوب السوداء في الكون
9-إشارة إلى دورة المياه والرياح فى الطبيعة (جا 7,6:1).(اَلرِّيحُ تَذْهَبُ إِلَى الْجَنُوبِ، وَتَدُورُ إِلَى الشَّمَالِ.تَذْهَبُ دَائِرَةً دَوَرَانًا، وَإِلَى مَدَارَاتِهَا تَرْجعُ الرِّيحُ ) (جميع الانهار تجري الى البحر والبحر ليس بملأن ثم الى المكان الذي جرت منه الانهار هناك تعود فتجري ايضا)
10-إشارة إلى تنوع الأنسجة فى الكائنات الحية المختلفة (1كو 39:15).
11-إشارة إلى تحلل العناصر فى الطبيعية (2بط 10:3-12).(10)(سياتي يوم الرب كما يأتي السارق فتزول السماوات في ذلك اليوم بدوي قاصف وتنحل العناصر مضطرمة (اومحترقة في ترجمات اخرى) وتحاكم الارض وما فيها من اعمال )
(12)(تنتظرون وتستعجلون مجيء يوم الله الذي فيه تنحل السموات مشتعلة وتذزب العناصر مضطرمة (او محترقة))
اولا؛: شهادة التاريخ والآثار
شهدت الآثار بكل صدق لقصص الكتاب المقدس، وأنها حقيقة وليست خيالاً، وإليك بعضاً من هذه الإكتشافات :
1- العهد القديم :
إكتشفت صحائف وكتابات أشورية وبابلية، تحكى قصة خلق الإنسان وطرده من الجنة طبقا لما ورد فى (تك 2).
يوجد اليوم على الأقل 33 وثيقة فى أماكن عديدة تحكى عن الطوفان (تك 7).
عثر على سفينة نوح على قمة جبل أراراط فى أرمينيا، ونشرا بعضا من صور هذا الفلك ووصفوا الفلك وأبعاده وجاء مطابقا لما جاء فى (تك 6).
إكتشف الأثريون مدينة فيثوم التى بناها رمسيس الثانى، وتعرف الآن بتل المسخوطة بالقرب من الإسماعيلية (خر 5:1).
إكتشف الأثريون لوحة اسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصرى بالقاهرة، وهى تحكى قصة خروج شعب بنى إسرائيل وعبوره البحر الأحمر (خر 14).
إكتشف الأثريون مدينة أريحا القديمة، وقد وجدت الجدران ساقطة على الأرض كما وجدت بقايا أخشاب محترقة ورماد دليلاً على صدق رواية يشوع أن المدينة أحرقت بالنار وسقوط السوار الى الخارج بدلا من سقوطها الى الداخل (يش 6).
وغيرها الكثير والكثير من الإكتشافات مثل حجر موآب والصخرة المسماة كردستان في بلاد الفرس عند الميديين وبوابة عشتار فى بابل وحجر قانون حمورابى وحفريات مدينة صور والسامرة، وكلها تحكى قصصاً مطابقة لما جاء فى الكتاب المقدس.
2- العهد الجديد :
شهادة الوثائق التاريخية لصحة ما جاء بالإنجيل عن السيد المسيح.
شهادة يوسيفوس المؤرخ اليهودى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه العاديات والآثار.
شهادة كرنيليوس ناسيتوس المؤرخ الرومانى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه عن تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
شهادة ثالوس المؤرخ السامرى فى القرن الأول الميلادى.
شهادة التلمود اليهودى عن شخصية السيد المسيح.
تقرير بيلاطس البنطى إلى الإمبراطور طيباريوس قيصر بشأن المسيح، وهو محفوظ الآن بمكتبة الفاتيكان بروما.
صورة الحكم الذى نطق به بيلاطس البنطى على يسوع، وهو موجود الآن بدير الكارثوزيان بالقرب من نابولي.
ثانيا :دور العهد القديم فى إثبات صحة وسلامة العهد الجديد :
1 -وحدة العهد القديم والجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب فى تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضاً العهد القديم ليجعله مطابقا له...
وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟
دور كتبة العهد الجديد فى إثبات وحيه وعصمته :
كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للأحداث.
كتبوا أسفارهم من أماكن متفرقة، ولكنها جاءت فى وحدة واحدة.
ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية مما يدل على أمانتهم فى الكتابة.
كرزوا بالأمر الصعب وهو (الإله المتجسد والمصلوب) ولو كانت نية التحريف أو التبديل عندهم لنادوا بالأمر السهل والأكثر قبولاً.
لم يعتمدوا فى كرازتهم على سلاح أو مال، ولكنهم نجحوا فى غزو العالم كله، مما يدل على صدق دعوتهم وأنها بمؤازرة الله نفسه.
استشهدوا جميعاً (عدا يوحنا الحبيب) فى سبيل ما كتبوا وكرزوا به. *
2- أسئلة لا تجد لها كتابة ؟
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يدلونا على مؤرخ ذكر شيئا فى التاريخ - ولو عابرا - عن مؤتمر أو مجمع ضم أجناس البشر من جميع القارات لتحريف الكتاب المقدس؟
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يجيبوا لنا عن هذه الأسئلة أو واحد منها :
من الذى حرف الكتاب المقدس؟
متى حرف الكتاب المقدس؟
أين حرف الكتاب المقدس؟
لماذا حرف الكتاب المقدس؟
أين النسخة الأصلية التى لم تحرف؟
عزيزى القارئ : هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقاً لوعد السيد المسيح نفسه:
السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول" (مت 35:24).
يتصور البعض أن هناك من يستطيع تحريف الكتاب المقدس ولكن هذا مستحيل لأسباب كثيرة منها :
1- وحدة الكتاب المقدس
لقد اشترك فيه أكثر من أربعين كاتباً، وفى فترة زمنية تزيد عن 1600 سنة. فلقد كتب موسى أسفاره حوالى سنة 1500 ق.م، وكتب يوحنا إنجيله حوالى سنة 100م. ولقد تباينوا فى صفاتهم وظروفهم وأماكن إقامتهم وعصورهم: فمنهم الفلاسفة مثل موسى وبولس، ومنهم البسطاء مثل عاموس جانى الجميز وداود الراعى وبطرس الصياد، ومنهم قائد الجيش مثل يشوع وساقى الملك مثل نحميا، ورجل القصور مثل أشعياء، ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الحكيم.. منهم من كتب فى البرية كموسى النبى، وفى الجب كأرميا، وفى المراعى كداود، وفى السجن كبولس.. لكن الكتاب - رغم ذلك كله - يتمتع بوحدة عجيبة بين أسفاره كلها. موضوعه:
.
ثالثا :3 شهادة الآثار والحفريات
مع نشأة علم الحفريات وأبحاثه الجبارة فى القرن الماضى، تم إكتشاف معالم كثيرة، عليها كتابات هامة ترجع إلى عصور الكتاب المختلفة. وبالمقارنة بين هذه المعالم وكتاباتها المدفوعة منذ مئات السنين نجد تطابقاً كاملاً مع ما لدينا من أسفار وهذه بعض الأمثلة :
1 -إكتشاف بابل باللغة المسمارية تحكى نفس قصة الطوفان.
2-يقول سفر التكوين ان اصل بني اسرائيل من بلاد مابين النهرين وقد بينت الحفريات صحة هذا القول فأن اصل بني اسرائيل من وادي كالخ او كالح(منطقة نمرود) من شمال غرب بلاد ما بين النهرين
3-يقول سفر التكوين انه قبل بناء برج بابل كانت الارض تتكلم لغة واحدة ويقول الكتاب( وبعد البناء بلبل الله لسان كل الارض (فلذلك سميت بابل) ويتفق كثيرون من علماء اللغة في هذا الموضوع وصحة النظرية مثال على ذلك
4-نجد ان سلسلة نسب ابراهيم صحيحة تماما وان الاسماء التي ذكرت واسم ابراهيم كان موجودا في اثار بابل على انه عاش في تلك الحقبة
5-استخدام موسى للمرايا التي تأكد وجود المرايا البرونزية عام 1500-1200ق م وهي الحقبة التي عاش فيها موسى
6-إكتشف العلماء أطلال مدينتى فيثوم ورعمسيس اللتين بناهما اليهود لفرعون، وقد وردتا فى (خر 11:1) ولم يعثر عليهما إلا سنة 1884م.
7-ذكر الكتاب نسب عيسو الى الحوريين وكان يعتقد انهم من سكان الكهوف لان كلمة (حوريين) تعني الكهف بالارامية ولكن تبين انهم من المقاتلين والفرسان كما يذكر الكتاب
8-حجر موآب يحوى 34 سطرا تحكى قصة حرب ميشع ملك موآب مع يهورام ملك إسرائيل، وهو نفس ما ورد فى (2مل 6:3-27).
9-حجر رشيد الذى كشف لنا سر اللغة المصرية القديمة حيث دون فيها المصريون بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية أموراً تطابق ما ورد فى الكتاب المقدس.
10-صخرة كردستان (سميت كردستان لانها اكتشفت في مناطق الاكراد في ايران حاليا والتي كان يسكنها في السابق الميديين) التي عثر عليها في بلاد فارس وتعود الى الحضارة الميدية المنقرضة وعليها نقوش تحكى قصة داريوس ملك فارس (دا 5،6،9،21).
11-مسلة شلمناصر ملك أشور وفيها يبدو هوشع ملك إسرائيل خاضعاً يقدّم له الجزية، وهذا نفس ما ورد فى (2مل 3:17).
12-أطلال نينوى القديمة حيث قصور ملوك آشور وكتابات تطابق ما لدينا من معلومات. وايضا قصر الملك في نينوى الذي وجد عليه اثار الحريق الذي ذكر في الكتاب المقدس
13-أطلال أريحا، التى أحرقها يشوع وتبدو مبانيها محروقة بالنار كما ورد فى الكتاب.و تبين ايضا سقوط اسوار الى الخارج ومن المعلوم ان الاسوار يسقط الى الداخل عادة لان العدو ياتي من الخارج كما هو معروف وهذا يؤكد سقوط الجدار في زمن يشوع كان بقدرة خارقة
كثير من الكتابات فى منطقة أور الكلدانيين في جنوب بلاد النهرين (العراق حاليا) تحوى معلومات عن إبراهيم تطابق ما لدينا وكانوا يسجلون ما يريدون على الحجارة.
صليب الرب يسوع، وقصة إكتشافه الجبارة وكذلك الأكفان التى دفٌن بها ووثيقة الحكم عليه.
الكتاب المقدس لم يحتوي على الأخطاء العلمية التى كانت شائعة وقت كتابته.
الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الأمور العلمية، والتى لم تكتشف إلا حديثاً.
وإليك بعضاً ونموذجا صغيرا مما يوضح توافق العلم مع الكتاب المقدس :
1-الكون ليس أزلياً (تك 1:1).(فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ)
2-كانت الأرض فى بدايتها بغير حياة (تك 2:1).(وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ )
3-إجتماع المياه جميعها إلى مكان واحد (تك 1:9,10). وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». (وَكَانَ كَذلِكَ وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضًا، وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارًا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.)
4-ظهور الأعشاب أولاً ثم البقول ثم الأشجار (تك 11:1). (لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ).
5-ترتيب ظهور الكائنات الحية (تك ترتيب الخليقة).
6-خلقة الإنسان من تراب الأرض (تك 7:2). (وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ)
7-إشارة إلى كروية الأرض (أش 22:40).(الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ )
8-إشارة إلى الجاذبية الأرضية (أي 7:26). (يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ، وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ على العدم) وايضا كلمة مد الشمال على الخلاء يعتقد العلماء يقصد بهذه الجملة بما يسمونه العلماء الثقوب السوداء في الكون
9-إشارة إلى دورة المياه والرياح فى الطبيعة (جا 7,6:1).(اَلرِّيحُ تَذْهَبُ إِلَى الْجَنُوبِ، وَتَدُورُ إِلَى الشَّمَالِ.تَذْهَبُ دَائِرَةً دَوَرَانًا، وَإِلَى مَدَارَاتِهَا تَرْجعُ الرِّيحُ ) (جميع الانهار تجري الى البحر والبحر ليس بملأن ثم الى المكان الذي جرت منه الانهار هناك تعود فتجري ايضا)
10-إشارة إلى تنوع الأنسجة فى الكائنات الحية المختلفة (1كو 39:15).
11-إشارة إلى تحلل العناصر فى الطبيعية (2بط 10:3-12).(10)(سياتي يوم الرب كما يأتي السارق فتزول السماوات في ذلك اليوم بدوي قاصف وتنحل العناصر مضطرمة (اومحترقة في ترجمات اخرى) وتحاكم الارض وما فيها من اعمال )
(12)(تنتظرون وتستعجلون مجيء يوم الله الذي فيه تنحل السموات مشتعلة وتذزب العناصر مضطرمة (او محترقة))
اولا؛: شهادة التاريخ والآثار
شهدت الآثار بكل صدق لقصص الكتاب المقدس، وأنها حقيقة وليست خيالاً، وإليك بعضاً من هذه الإكتشافات :
1- العهد القديم :
إكتشفت صحائف وكتابات أشورية وبابلية، تحكى قصة خلق الإنسان وطرده من الجنة طبقا لما ورد فى (تك 2).
يوجد اليوم على الأقل 33 وثيقة فى أماكن عديدة تحكى عن الطوفان (تك 7).
عثر على سفينة نوح على قمة جبل أراراط فى أرمينيا، ونشرا بعضا من صور هذا الفلك ووصفوا الفلك وأبعاده وجاء مطابقا لما جاء فى (تك 6).
إكتشف الأثريون مدينة فيثوم التى بناها رمسيس الثانى، وتعرف الآن بتل المسخوطة بالقرب من الإسماعيلية (خر 5:1).
إكتشف الأثريون لوحة اسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصرى بالقاهرة، وهى تحكى قصة خروج شعب بنى إسرائيل وعبوره البحر الأحمر (خر 14).
إكتشف الأثريون مدينة أريحا القديمة، وقد وجدت الجدران ساقطة على الأرض كما وجدت بقايا أخشاب محترقة ورماد دليلاً على صدق رواية يشوع أن المدينة أحرقت بالنار وسقوط السوار الى الخارج بدلا من سقوطها الى الداخل (يش 6).
وغيرها الكثير والكثير من الإكتشافات مثل حجر موآب والصخرة المسماة كردستان في بلاد الفرس عند الميديين وبوابة عشتار فى بابل وحجر قانون حمورابى وحفريات مدينة صور والسامرة، وكلها تحكى قصصاً مطابقة لما جاء فى الكتاب المقدس.
2- العهد الجديد :
شهادة الوثائق التاريخية لصحة ما جاء بالإنجيل عن السيد المسيح.
شهادة يوسيفوس المؤرخ اليهودى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه العاديات والآثار.
شهادة كرنيليوس ناسيتوس المؤرخ الرومانى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه عن تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
شهادة ثالوس المؤرخ السامرى فى القرن الأول الميلادى.
شهادة التلمود اليهودى عن شخصية السيد المسيح.
تقرير بيلاطس البنطى إلى الإمبراطور طيباريوس قيصر بشأن المسيح، وهو محفوظ الآن بمكتبة الفاتيكان بروما.
صورة الحكم الذى نطق به بيلاطس البنطى على يسوع، وهو موجود الآن بدير الكارثوزيان بالقرب من نابولي.
ثانيا :دور العهد القديم فى إثبات صحة وسلامة العهد الجديد :
1 -وحدة العهد القديم والجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب فى تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضاً العهد القديم ليجعله مطابقا له...
وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟
دور كتبة العهد الجديد فى إثبات وحيه وعصمته :
كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للأحداث.
كتبوا أسفارهم من أماكن متفرقة، ولكنها جاءت فى وحدة واحدة.
ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية مما يدل على أمانتهم فى الكتابة.
كرزوا بالأمر الصعب وهو (الإله المتجسد والمصلوب) ولو كانت نية التحريف أو التبديل عندهم لنادوا بالأمر السهل والأكثر قبولاً.
لم يعتمدوا فى كرازتهم على سلاح أو مال، ولكنهم نجحوا فى غزو العالم كله، مما يدل على صدق دعوتهم وأنها بمؤازرة الله نفسه.
استشهدوا جميعاً (عدا يوحنا الحبيب) فى سبيل ما كتبوا وكرزوا به. *
2- أسئلة لا تجد لها كتابة ؟
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يدلونا على مؤرخ ذكر شيئا فى التاريخ - ولو عابرا - عن مؤتمر أو مجمع ضم أجناس البشر من جميع القارات لتحريف الكتاب المقدس؟
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يجيبوا لنا عن هذه الأسئلة أو واحد منها :
من الذى حرف الكتاب المقدس؟
متى حرف الكتاب المقدس؟
أين حرف الكتاب المقدس؟
لماذا حرف الكتاب المقدس؟
أين النسخة الأصلية التى لم تحرف؟
عزيزى القارئ : هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقاً لوعد السيد المسيح نفسه:
السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول" (مت 35:24).
يتصور البعض أن هناك من يستطيع تحريف الكتاب المقدس ولكن هذا مستحيل لأسباب كثيرة منها :
1- وحدة الكتاب المقدس
لقد اشترك فيه أكثر من أربعين كاتباً، وفى فترة زمنية تزيد عن 1600 سنة. فلقد كتب موسى أسفاره حوالى سنة 1500 ق.م، وكتب يوحنا إنجيله حوالى سنة 100م. ولقد تباينوا فى صفاتهم وظروفهم وأماكن إقامتهم وعصورهم: فمنهم الفلاسفة مثل موسى وبولس، ومنهم البسطاء مثل عاموس جانى الجميز وداود الراعى وبطرس الصياد، ومنهم قائد الجيش مثل يشوع وساقى الملك مثل نحميا، ورجل القصور مثل أشعياء، ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الحكيم.. منهم من كتب فى البرية كموسى النبى، وفى الجب كأرميا، وفى المراعى كداود، وفى السجن كبولس.. لكن الكتاب - رغم ذلك كله - يتمتع بوحدة عجيبة بين أسفاره كلها. موضوعه:
.
ثالثا :3 شهادة الآثار والحفريات
مع نشأة علم الحفريات وأبحاثه الجبارة فى القرن الماضى، تم إكتشاف معالم كثيرة، عليها كتابات هامة ترجع إلى عصور الكتاب المختلفة. وبالمقارنة بين هذه المعالم وكتاباتها المدفوعة منذ مئات السنين نجد تطابقاً كاملاً مع ما لدينا من أسفار وهذه بعض الأمثلة :
1 -إكتشاف بابل باللغة المسمارية تحكى نفس قصة الطوفان.
2-يقول سفر التكوين ان اصل بني اسرائيل من بلاد مابين النهرين وقد بينت الحفريات صحة هذا القول فأن اصل بني اسرائيل من وادي كالخ او كالح(منطقة نمرود) من شمال غرب بلاد ما بين النهرين
3-يقول سفر التكوين انه قبل بناء برج بابل كانت الارض تتكلم لغة واحدة ويقول الكتاب( وبعد البناء بلبل الله لسان كل الارض (فلذلك سميت بابل) ويتفق كثيرون من علماء اللغة في هذا الموضوع وصحة النظرية مثال على ذلك
4-نجد ان سلسلة نسب ابراهيم صحيحة تماما وان الاسماء التي ذكرت واسم ابراهيم كان موجودا في اثار بابل على انه عاش في تلك الحقبة
5-استخدام موسى للمرايا التي تأكد وجود المرايا البرونزية عام 1500-1200ق م وهي الحقبة التي عاش فيها موسى
6-إكتشف العلماء أطلال مدينتى فيثوم ورعمسيس اللتين بناهما اليهود لفرعون، وقد وردتا فى (خر 11:1) ولم يعثر عليهما إلا سنة 1884م.
7-ذكر الكتاب نسب عيسو الى الحوريين وكان يعتقد انهم من سكان الكهوف لان كلمة (حوريين) تعني الكهف بالارامية ولكن تبين انهم من المقاتلين والفرسان كما يذكر الكتاب
8-حجر موآب يحوى 34 سطرا تحكى قصة حرب ميشع ملك موآب مع يهورام ملك إسرائيل، وهو نفس ما ورد فى (2مل 6:3-27).
9-حجر رشيد الذى كشف لنا سر اللغة المصرية القديمة حيث دون فيها المصريون بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية أموراً تطابق ما ورد فى الكتاب المقدس.
10-صخرة كردستان (سميت كردستان لانها اكتشفت في مناطق الاكراد في ايران حاليا والتي كان يسكنها في السابق الميديين) التي عثر عليها في بلاد فارس وتعود الى الحضارة الميدية المنقرضة وعليها نقوش تحكى قصة داريوس ملك فارس (دا 5،6،9،21).
11-مسلة شلمناصر ملك أشور وفيها يبدو هوشع ملك إسرائيل خاضعاً يقدّم له الجزية، وهذا نفس ما ورد فى (2مل 3:17).
12-أطلال نينوى القديمة حيث قصور ملوك آشور وكتابات تطابق ما لدينا من معلومات. وايضا قصر الملك في نينوى الذي وجد عليه اثار الحريق الذي ذكر في الكتاب المقدس
13-أطلال أريحا، التى أحرقها يشوع وتبدو مبانيها محروقة بالنار كما ورد فى الكتاب.و تبين ايضا سقوط اسوار الى الخارج ومن المعلوم ان الاسوار يسقط الى الداخل عادة لان العدو ياتي من الخارج كما هو معروف وهذا يؤكد سقوط الجدار في زمن يشوع كان بقدرة خارقة
كثير من الكتابات فى منطقة أور الكلدانيين في جنوب بلاد النهرين (العراق حاليا) تحوى معلومات عن إبراهيم تطابق ما لدينا وكانوا يسجلون ما يريدون على الحجارة.
صليب الرب يسوع، وقصة إكتشافه الجبارة وكذلك الأكفان التى دفٌن بها ووثيقة الحكم عليه.
Comment