تشبه حياتنا الروحية ( عذرا ًعلى التشبيه ) سيارة تمشي ، الدواليب الخلفية تعطي الدفع ، والدواليب الأمامية تعطي التوجيه .
.
بدون عمل الدواليب الخلفية تبقى سيارتنا في مكانها ...
وبدون الدواليب الأمامية نفقد صحة الاتجاه .. فنصطدم بكل شيء .. وقد نخرج خارج الطريق الذي نسير عليه ...
.
حتى تصل هذه السيارة إلى الهدف يلزمنا تضافر عمل كلا المجموعتين ..
.
الدواليب الخلفية هي الإيمان
يعمل الإيمان بالقلب والعقل ، فمهمة القلب هي محبة اللـه وكره الخطيئة ( فقط )
ومهمة العقل حث الجهد من أجل مزيد من الدفع إلى الأمام
.
الدواليب الأمامية هي المعرفة
أي أن نعرف الطريق المستقيم ( أعدّوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة )
أن نعرف المسيح ( أنا هو الطريق والحق والحياة )
طريق هذه المعرفة واضح ( الانجيل + الآباء القديسين )
.
هذه ( المعرفة الصحيحة ) هي نقطة ضعف جيلنا الحالي ( برأيي على الأقل ) فأهم شيء للحصول على معرفة ( صحيحة ) هو بقراءة الانجيل وبقراءة الآباء القديسين الذين نستفيد من خبراتهم في فهم الانجيل وفي كيفية عيش حياة مسيحية فعلا ً..
والمشكلة ( شعبنا ضد عقلو القراية ) ...!!
بدون هذه القراءة لا مجال لهذه المعرفة لكي تكون صحيحة ..
.
مشكلة أخرى تعترض شبابنا اليوم ..
نقرأ في تفسير سيدنا بولس ( يازجي ) في تفسيره لمثل الزارع أن الحبوب التي ألقاها الزارع وسقطت على الطريق لم تثمر ... والطريق هو أرض .. و ربما أنها كانت سابقا ًخصبة .. إلا أنها لم تعد صالحة لإعطاء الثمر لأنها ديست كثيرا ً..
.
شبابنا اليوم تعود على الرفاهية ... والقراءة ليست رفاهية .. فهو يستعيض عنها بالتلفزيون أو الدشّ ... وبأحسن الأحوال بالأنترنت ..
كثرة الأشياء التي نستقبلها وتنوعها تجعل من أرض نفسنا .... طريق ...
.
بسبب الأنترنت هذا بالذات هناك مشكلة كبيرة ... شبابنا الذي يحاول أن يكون مثقفا ًيلجأ إلى الأنترنت .. قبل أن يمد له جذور عميقة في كنيسته الأرثوذكسية فيتعامل معها كواحدة من مجموعة متساويين ... ناسيا ًكل التضحيات التي بذلتها هذه الأم الحنون لتوصل إليه وديعة الإيمان المستقيم التي تسلمتها من السيد . .
.
لو أن القديس أفرام السوري كان هنا في هذه الأيام .... ( كان أكلا ...... ) .....
لأنه قال :
فليـُخنق بحبل معصية يهوذا كل من ترك الإيمان المستقيم ، هذا الإيمان الذي سلـّمه المسيح للرسل ، والرسل للآباء ، والآباء لنا .....
.................................................. .................................................. ........................
شو هالتعصّب .... شو قصدو إنو نحنا صح والباقي غلط .. هادا تعصّب ... هادا انغلاق .... هادا عدم انفتاح على الآخر ....
.
عالزمة لو إنو أنا اجيت وقلت هالعبارة من غير ما إذكر إنـّا للقديس افرام ....
كام ( أرثوذكسي ) كان هاجمني ؟!!!! .. و كام واحد كان قال عنـّي ...... .....
.
اليوم متل ما قال سيدنا سابا اسبر بمحاضرة ( ما معناه ) صاحب الباطل بيرفع راسو بالباطل تبعو ... وصاحب الصح بيستحي بالصح تبعو ...
.
أنا عن حالي ماني ناوي أعمل هيك ... بيجوز مشان هيك اخترت شفيعي القديس مكسيموس المعترف ..
أنا بدّي إرفع راسي بأمي ( كنيستي ) لأنـّا أطاعت بإخلاص كلام أبي ( الذي في السموات ) ... وما بخلت بحياتا كرمال هالشي ..
بدنا حدا يوصفلنا شو صار ... في ... القديس نكتاريوس العجائبي :
.
أيتها الأرثوذكسية، تعصف بكِ آلاف الأرياح، وتحاربك آلاف القوات المظلمة وتثور، تريد اقتلاعك من العالم وتكافح لانتزاعك من قلوب الناس. أرادوا أن يجعلوا منك أملاً مفقوداً، متحفاً وماضياً مأساوياً وتاريخاً مرّ عليه الزمن وانتهى. إلا أن الله القدير، الثالوث القدوس المحسن الكليّ الوداعة والحكمة، هو الذي يسيطر على هذه الفوضى، ويرميك في زاوية أبعد ما يمكن عن التوقع ويغطّيك كوردة تحت صخرة. إنه يحافظ عليك في نفوس أبسط الناس، الذين ليس لهم أية سلطة أو معرفة دنيوية. وها أنتِ باقية حتى اليوم. ها أنت لا تزالين حيّة موجودة تغذّين الأجيال الناشئة، وتفلحين كل بقعة جيدة من الأرض، وتوزعين قوة وحياة وسماءً ونوراً وتفتحين للناس أبواب الأبدية .
.
.
أكتر من مرّة أبونا د.جورج عطية أكّد على عبارة على هذه الصخرة أبني كنيستي
المسيح لم يقل كنائسي ....
.
من له أذنان للسمع ...
.
سلام الرب يكون معكم ...
.
.
بدون عمل الدواليب الخلفية تبقى سيارتنا في مكانها ...
وبدون الدواليب الأمامية نفقد صحة الاتجاه .. فنصطدم بكل شيء .. وقد نخرج خارج الطريق الذي نسير عليه ...
.
حتى تصل هذه السيارة إلى الهدف يلزمنا تضافر عمل كلا المجموعتين ..
.
الدواليب الخلفية هي الإيمان
يعمل الإيمان بالقلب والعقل ، فمهمة القلب هي محبة اللـه وكره الخطيئة ( فقط )
ومهمة العقل حث الجهد من أجل مزيد من الدفع إلى الأمام
.
الدواليب الأمامية هي المعرفة
أي أن نعرف الطريق المستقيم ( أعدّوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة )
أن نعرف المسيح ( أنا هو الطريق والحق والحياة )
طريق هذه المعرفة واضح ( الانجيل + الآباء القديسين )
.
هذه ( المعرفة الصحيحة ) هي نقطة ضعف جيلنا الحالي ( برأيي على الأقل ) فأهم شيء للحصول على معرفة ( صحيحة ) هو بقراءة الانجيل وبقراءة الآباء القديسين الذين نستفيد من خبراتهم في فهم الانجيل وفي كيفية عيش حياة مسيحية فعلا ً..
والمشكلة ( شعبنا ضد عقلو القراية ) ...!!
بدون هذه القراءة لا مجال لهذه المعرفة لكي تكون صحيحة ..
.
مشكلة أخرى تعترض شبابنا اليوم ..
نقرأ في تفسير سيدنا بولس ( يازجي ) في تفسيره لمثل الزارع أن الحبوب التي ألقاها الزارع وسقطت على الطريق لم تثمر ... والطريق هو أرض .. و ربما أنها كانت سابقا ًخصبة .. إلا أنها لم تعد صالحة لإعطاء الثمر لأنها ديست كثيرا ً..
.
شبابنا اليوم تعود على الرفاهية ... والقراءة ليست رفاهية .. فهو يستعيض عنها بالتلفزيون أو الدشّ ... وبأحسن الأحوال بالأنترنت ..
كثرة الأشياء التي نستقبلها وتنوعها تجعل من أرض نفسنا .... طريق ...
.
بسبب الأنترنت هذا بالذات هناك مشكلة كبيرة ... شبابنا الذي يحاول أن يكون مثقفا ًيلجأ إلى الأنترنت .. قبل أن يمد له جذور عميقة في كنيسته الأرثوذكسية فيتعامل معها كواحدة من مجموعة متساويين ... ناسيا ًكل التضحيات التي بذلتها هذه الأم الحنون لتوصل إليه وديعة الإيمان المستقيم التي تسلمتها من السيد . .
.
لو أن القديس أفرام السوري كان هنا في هذه الأيام .... ( كان أكلا ...... ) .....
لأنه قال :
فليـُخنق بحبل معصية يهوذا كل من ترك الإيمان المستقيم ، هذا الإيمان الذي سلـّمه المسيح للرسل ، والرسل للآباء ، والآباء لنا .....
.................................................. .................................................. ........................
شو هالتعصّب .... شو قصدو إنو نحنا صح والباقي غلط .. هادا تعصّب ... هادا انغلاق .... هادا عدم انفتاح على الآخر ....
.
عالزمة لو إنو أنا اجيت وقلت هالعبارة من غير ما إذكر إنـّا للقديس افرام ....
كام ( أرثوذكسي ) كان هاجمني ؟!!!! .. و كام واحد كان قال عنـّي ...... .....
.
اليوم متل ما قال سيدنا سابا اسبر بمحاضرة ( ما معناه ) صاحب الباطل بيرفع راسو بالباطل تبعو ... وصاحب الصح بيستحي بالصح تبعو ...
.
أنا عن حالي ماني ناوي أعمل هيك ... بيجوز مشان هيك اخترت شفيعي القديس مكسيموس المعترف ..
أنا بدّي إرفع راسي بأمي ( كنيستي ) لأنـّا أطاعت بإخلاص كلام أبي ( الذي في السموات ) ... وما بخلت بحياتا كرمال هالشي ..
بدنا حدا يوصفلنا شو صار ... في ... القديس نكتاريوس العجائبي :
.
أيتها الأرثوذكسية، تعصف بكِ آلاف الأرياح، وتحاربك آلاف القوات المظلمة وتثور، تريد اقتلاعك من العالم وتكافح لانتزاعك من قلوب الناس. أرادوا أن يجعلوا منك أملاً مفقوداً، متحفاً وماضياً مأساوياً وتاريخاً مرّ عليه الزمن وانتهى. إلا أن الله القدير، الثالوث القدوس المحسن الكليّ الوداعة والحكمة، هو الذي يسيطر على هذه الفوضى، ويرميك في زاوية أبعد ما يمكن عن التوقع ويغطّيك كوردة تحت صخرة. إنه يحافظ عليك في نفوس أبسط الناس، الذين ليس لهم أية سلطة أو معرفة دنيوية. وها أنتِ باقية حتى اليوم. ها أنت لا تزالين حيّة موجودة تغذّين الأجيال الناشئة، وتفلحين كل بقعة جيدة من الأرض، وتوزعين قوة وحياة وسماءً ونوراً وتفتحين للناس أبواب الأبدية .
.
.
أكتر من مرّة أبونا د.جورج عطية أكّد على عبارة على هذه الصخرة أبني كنيستي
المسيح لم يقل كنائسي ....
.
من له أذنان للسمع ...
.
سلام الرب يكون معكم ...
.
هذا الموضوع من كتابتي .. موجود على :
http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=2802
http://www.serafemsarof.com/vb/showthread-t_539.html
" هذا الموضوع اشترك به في مسابقة الموضوع المتميز "
Comment