> أعجوبة نضوح زيت في كنيسة أرمنية بحلب
> اكتشف ترشح زيت من لوحات وصليب موجودة في كاتدرائية الأربعين شهيد
> للأرمن الأرثوذكس بعد انتهاء الصلاة الصباحية الدورية التي تبدأ عادة من
> الثامنة إلى الثامنة والنصف صباح كل يوم، وذلك عند صباح يوم الاثنين 30
> آذار/مارس، حين دخلت سيدة أرمنية تدعى تامار من لجنة الإشراف على
> الكاتدرائية.
> فبحسب عادتها اليومية فالسيدة تصلي صلاة فردية كل يوم أمام لوحة مار
> بهنا/ميناس المعلقة على جدار الكنيسة، فلاحظت أنواراً تلمع من اللوحة في
> ذلك الصباح وقامت بفتح الأنوار فرأت الزيت الذي يترشح ونادت كهنة الكنيسة
> ولبوا ندائها مسرعين وشرعوا بالصلاة الفورية وبعدها بنصف ساعة تقريباً
> لوحظ الزيت يترشح أيضاً من أيقونة الأربعين شهيداً التي تتربع على الجدار
> إلى يمين لوحة مار بهنا، ومن ثم لوحظ الزيت يبدأ بالترشح من صليب مار
> سركيس إلى يسار اللوحتين السابقتين.
> وقد أفاد الأب كاريكين بدوريان (تمت رسامته كاهناً منذ 3 أسابيع وهو من
> مواليد منطقة كسب عام 1983)، عن الزيت و الأعجوبة بأنه تذوق الزيت وكانت
> رائحته تشبه الميرون المقدس إضافة إلى طعم الزيت العادي.
> وقد تم إبلاغ المطران شاهان سركيسيان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب
> وتوابعها، الذي أتى وعاين الحادثة وتأكد من حدوث الأعجوبة النادرة كون
> الأعاجيب المماثلة كانت تنتج عن ترشح زيت من أيقونة أو صورة أو جدار واحد
> بينما هذه الأعجوبة تميزت بأن الزيت ترشح من ثلاث أيقونات في نفس الفترة،
> وبدأ المطران ومن معه بصلاة وقداس مع إشعال البخور، واشترك معهم عدد من
> المؤمنين الذين توافدوا عن انتشار خبر الأعجوبة وعاينوها، ومنذ ذلك الحين
> و أبواب الكاتدرائية مشرعة أمام الزوار الذي يؤموها من كل الطوائف
> والكنائس.
> ومنذ اكتشاف الأعجوبة والصلوات تتكرر وكل ساعة مع التراتيل والتضرعات،
> فالله للجميع وليس لطائفة محددة وبدون استثناء كما قال الأب كاريكين،
> وتابع مفسراً الأعجوبة بأنها من رسالة من الله ليقول لنا بأنه موجود
> بيننا وحولنا وليس في أماكن بعيدة عنا، وهي شهادة للأرمن الذين عانوا
> وقاسوا خلال حياتهم.
> وقال الخوري هوسيك سيتراكيان وهو الراعي الروحي للكاتدرائية منذ 36 عاماً
> وهو من مواليد عام 1948بأنه تلقى اتصالات عدة كان آخرها من تورنتو بكندا،
> يبلغونه بأنهم سمعوا بالأعجوبة هناك، وأنهم يشاركون أهل حلب صلواتهم.
> وعن إمكانية التشكيك بهذه الأعجوبة من قبل الذين لم يروها ويعاينوها
> فيزيائياً أجاب الخوري: بأن المجتمع يُقسم إلى قسمين الأول يمكن أن يؤمن
> والثاني قد يتوسوس ويشكك، ودعا الله لكي يمنح الجميع الإيمان الكافي.
> أما عن سبب ترشح الزيت من هذه الكنيسة وليس من غيرها، أجاب الخوري بأن
> الكنائس كلها عند الله متساوية وله مشيئته الإلهية وهو قادر على فعل أي
> شيء.
> وعن توقعه لهل سيتأثر المسيحيون بهذه المعجزة ويتقربوا من الله والكنيسة
> أكثر، أجاب الخوري: إن الأعاجيب تُصنع لأجل عزة الله أولاً، وثانيا
> لتقوية الإيمان والتقريب من الله، و تصويب حياة الإنسان لتكون حياة
> مسيحية بالفعل وليس بالاسم فقط.
>
> وتقع كنيسة الأربعين شهيد( المعروفة ب "كراسوون مانوك" لدى الأرمن) في حي
> الصليبة /مدينة حلب/سورية، وعمرها أكثر من خمسمائة عام حيث شيدت في القرن
> الخامس عشر للميلاد وكان موقعها القديم مقبرة للمسيحيين، و هي تضم معبداً
> صغيراً، وجرى عليه توسعات عدة بمساعدة محسنين أرمن،
> وسميت الكنيسة الجديدة تخليداً لذكرى القادة الشهداء الأربعين من مدينة
> سيواس وهم جنود رومان آمنوا بالسيد المسيح سنة /320م/ عد معاهدة ميلانو،
> واستشهدوا بعدها دفاعاً عن إيمانهم المسيحي في القرن الرابع للميلاد.
> وهي مقر مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها، وهي تضم أيقونات
> نادرة و أحجار الصليب والأضرحة من المقبرة القديمة رفعت على جدران
> الكنيسة وتدعى " خاتشكار".
> وعادةً ما تتداول وسائل الإعلام ويتناقل الناس أخبار أعاجيب مشابهة تحصل
> في كنائس ومع أشخاص على نضوح زيت من صور أو أيقونات مسيحية وخاصة لصور
> السيدة العذراء داخل كنائس تحمل اسمها أو في الأديرة و المغاور وذلك في
> عدة دول مثل سورية( المالكية ومعلولا...) ولبنان والأردن ومصر وغيرها،
> يفسرها المسيحيون على أعاجيب لإظهار محبة الله للبشر
> اكتشف ترشح زيت من لوحات وصليب موجودة في كاتدرائية الأربعين شهيد
> للأرمن الأرثوذكس بعد انتهاء الصلاة الصباحية الدورية التي تبدأ عادة من
> الثامنة إلى الثامنة والنصف صباح كل يوم، وذلك عند صباح يوم الاثنين 30
> آذار/مارس، حين دخلت سيدة أرمنية تدعى تامار من لجنة الإشراف على
> الكاتدرائية.
> فبحسب عادتها اليومية فالسيدة تصلي صلاة فردية كل يوم أمام لوحة مار
> بهنا/ميناس المعلقة على جدار الكنيسة، فلاحظت أنواراً تلمع من اللوحة في
> ذلك الصباح وقامت بفتح الأنوار فرأت الزيت الذي يترشح ونادت كهنة الكنيسة
> ولبوا ندائها مسرعين وشرعوا بالصلاة الفورية وبعدها بنصف ساعة تقريباً
> لوحظ الزيت يترشح أيضاً من أيقونة الأربعين شهيداً التي تتربع على الجدار
> إلى يمين لوحة مار بهنا، ومن ثم لوحظ الزيت يبدأ بالترشح من صليب مار
> سركيس إلى يسار اللوحتين السابقتين.
> وقد أفاد الأب كاريكين بدوريان (تمت رسامته كاهناً منذ 3 أسابيع وهو من
> مواليد منطقة كسب عام 1983)، عن الزيت و الأعجوبة بأنه تذوق الزيت وكانت
> رائحته تشبه الميرون المقدس إضافة إلى طعم الزيت العادي.
> وقد تم إبلاغ المطران شاهان سركيسيان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب
> وتوابعها، الذي أتى وعاين الحادثة وتأكد من حدوث الأعجوبة النادرة كون
> الأعاجيب المماثلة كانت تنتج عن ترشح زيت من أيقونة أو صورة أو جدار واحد
> بينما هذه الأعجوبة تميزت بأن الزيت ترشح من ثلاث أيقونات في نفس الفترة،
> وبدأ المطران ومن معه بصلاة وقداس مع إشعال البخور، واشترك معهم عدد من
> المؤمنين الذين توافدوا عن انتشار خبر الأعجوبة وعاينوها، ومنذ ذلك الحين
> و أبواب الكاتدرائية مشرعة أمام الزوار الذي يؤموها من كل الطوائف
> والكنائس.
> ومنذ اكتشاف الأعجوبة والصلوات تتكرر وكل ساعة مع التراتيل والتضرعات،
> فالله للجميع وليس لطائفة محددة وبدون استثناء كما قال الأب كاريكين،
> وتابع مفسراً الأعجوبة بأنها من رسالة من الله ليقول لنا بأنه موجود
> بيننا وحولنا وليس في أماكن بعيدة عنا، وهي شهادة للأرمن الذين عانوا
> وقاسوا خلال حياتهم.
> وقال الخوري هوسيك سيتراكيان وهو الراعي الروحي للكاتدرائية منذ 36 عاماً
> وهو من مواليد عام 1948بأنه تلقى اتصالات عدة كان آخرها من تورنتو بكندا،
> يبلغونه بأنهم سمعوا بالأعجوبة هناك، وأنهم يشاركون أهل حلب صلواتهم.
> وعن إمكانية التشكيك بهذه الأعجوبة من قبل الذين لم يروها ويعاينوها
> فيزيائياً أجاب الخوري: بأن المجتمع يُقسم إلى قسمين الأول يمكن أن يؤمن
> والثاني قد يتوسوس ويشكك، ودعا الله لكي يمنح الجميع الإيمان الكافي.
> أما عن سبب ترشح الزيت من هذه الكنيسة وليس من غيرها، أجاب الخوري بأن
> الكنائس كلها عند الله متساوية وله مشيئته الإلهية وهو قادر على فعل أي
> شيء.
> وعن توقعه لهل سيتأثر المسيحيون بهذه المعجزة ويتقربوا من الله والكنيسة
> أكثر، أجاب الخوري: إن الأعاجيب تُصنع لأجل عزة الله أولاً، وثانيا
> لتقوية الإيمان والتقريب من الله، و تصويب حياة الإنسان لتكون حياة
> مسيحية بالفعل وليس بالاسم فقط.
>
> وتقع كنيسة الأربعين شهيد( المعروفة ب "كراسوون مانوك" لدى الأرمن) في حي
> الصليبة /مدينة حلب/سورية، وعمرها أكثر من خمسمائة عام حيث شيدت في القرن
> الخامس عشر للميلاد وكان موقعها القديم مقبرة للمسيحيين، و هي تضم معبداً
> صغيراً، وجرى عليه توسعات عدة بمساعدة محسنين أرمن،
> وسميت الكنيسة الجديدة تخليداً لذكرى القادة الشهداء الأربعين من مدينة
> سيواس وهم جنود رومان آمنوا بالسيد المسيح سنة /320م/ عد معاهدة ميلانو،
> واستشهدوا بعدها دفاعاً عن إيمانهم المسيحي في القرن الرابع للميلاد.
> وهي مقر مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها، وهي تضم أيقونات
> نادرة و أحجار الصليب والأضرحة من المقبرة القديمة رفعت على جدران
> الكنيسة وتدعى " خاتشكار".
> وعادةً ما تتداول وسائل الإعلام ويتناقل الناس أخبار أعاجيب مشابهة تحصل
> في كنائس ومع أشخاص على نضوح زيت من صور أو أيقونات مسيحية وخاصة لصور
> السيدة العذراء داخل كنائس تحمل اسمها أو في الأديرة و المغاور وذلك في
> عدة دول مثل سورية( المالكية ومعلولا...) ولبنان والأردن ومصر وغيرها،
> يفسرها المسيحيون على أعاجيب لإظهار محبة الله للبشر
Comment