• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الأيقونات الارثوذوكسية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأيقونات الارثوذوكسية

    الأيقونة الأرثوذكسية

    الأرشمندريت بندلايمون فرح


    منذ الصغر ترافقنا الأيقونات في كل جهة من الكنيسة، وخاصةً على الأيقونستاس. وكنائسنا هي نوع من الاحتفال، بالشكل واللون، لحضور الله في كنيسته.
    كما أن للأيقونة مكانتها وتوقيرها في البيت المؤمن، إذ توضع عادةً في إحدى الزوايا، فيتوجّه الجميع إليها بالصلاة.
    ولكي نفهم معنى استخدام الأيقونة في كنيستنا الأرثوذكسية، لا بد من رؤيتها فناً ليتورجيا نستعملها في إطار العبادة الأرثوذكسية ونكرمها. ليست إذاً فناً دينياً نزيّن به الجدران ونتأملّه كأي معرض فني.

    إن شخصاً اعتيادياً لا يسأل "لماذا" و"كيف" تكون الأيقونة "اتصالا حقيقياً" مع الله؟ وكيف هي منبع للنعمة والتجديد الروحي في عالم تشوّهت فيه الصورة الإلهية؟ لا يستطيع أن يسبر عمق الأيقونة وروحانيتها.

    من يحيا روحياً ليتورجية الكنيسة الجامعة وباستقامة رأي وحياة وتمجيد، هو وحده يستطيع الارتقاء بكل فن إلى مستوى الاتصال بأسرار الأيقونة التي أمامه. هذا يستطيع أن يصل إلى الرؤيا التي تعبّر عنها الأيقونة.

    فما هي الأيقونة ولماذا نستعملها؟


    1 – الأيقونة

    هي تعبير تصويري لموضوعات دينية، تصوّر بوفاء ملامح اللاهوت الأرثوذكسي، فتبرز صورة المسيح، أو بعض القديسين، أو تذكّرنا بحوادث التدبير الخلاصي كالنزول إلى الجحيم مثلاً، أو قد تظهر حدثاً تاريخياً من حوادث الكنيسة والكتاب المقدس ( ضيافة إبراهيم أو أحد المجامع المقدسة).

    تُطلق كلمة أيقونة على الرسومات ذات الطابع الروحي التي تعكس حقيقة إلهية، وما عداها فهي لوحات وفنون شعبية.
    ولقد أوجدتها الكنيسة واضعة لها قواعد للرسم لتكون لقاء مع الخليقة الجديدة، والمسيح هو رأس هذه الخليقة الجديدة.
    ومن ناحية أخرى، فالأيقونة نافذة على "العالم الآخر"،
    حيث لا سيطرة للزمان والمكان،
    ولهذا تبدو الخطوط في الأيقونة غريبة بعض الشيء لأنها لا تنقل صورة كالفوتوغرافية أو الفن الطبيعي naturaliste ولأن النور الإلهي يطرد كل ظل خطيئة.
    تستخدم الأيقونة البعيدين بدون ظلال، وهذا لأننا نصّور الطبيعة المفتداة والمنوّرة والمقدسة.
    تبرز الأيقونة حضرة الله بين الناس، وهذا فكر أرثوذكسي صميم، إذ تلعب الأيقونة دوراً تعليمياً وإعلامياً رائعاً في ليتورجيا كنيستنا المقدسة.
    ففن التصوير المقدس يثقّف شعب الله إذ يوصل تعليم الكنيسة بما تؤمن، وهكذا تترسّخ الخبرة الحقيقية التي للرؤيا الداخلية حين نراها مصورة أمامنا.
    نتعلم الإيمان مشتركين بالحدث كأنه حاصل أمامنا، وهذا ينطبق تماماً على استخدام كلمة "اليوم" في معظم تراتيلنا، والتي تظهر الحضور الدائم لحقيقة تصميم الله لخلاصنا.
    الإدراك لا يستطيع إظهار الإله غير المنظور ولكن في أعماق النفس يجد الإنسان ضالته بخصوص وجود الله.
    وهكذا يعبر المؤمن الأرثوذكسي من خلال إنعكاس الألوهة في الأيقونة إلى اللقيا والإتحاد.
    إن الأيقونة تثير في الإنسان أسرارية، وعندما يتجاوب مع هذا بحياة روحية، فيلتقي الإله والإنسان في القلب فيشاهد المؤمن رؤية مسبقة عن العالم الذي كان، والذي سيكون، مقدّساً.

    فالأيقونة مجرد صلة بين الحدث التاريخي والحدث الليتورجي والعالم المتجلّي بالمجد الأبدي.
    إنها نقطة تركيز النعمة، نعمة روح قدس الله التي تؤثّر في المؤمن عبر الحدث المقدس.
    وبالإضافة إلى ذلك فالأيقونة هي "منبع النعمة" لكونها حضور الإلهيات المقدسة في هذا العالم.

    قرون مضت وأجيال أنقضت والرسامون في الكنيسة الأرثوذكسية لا يزالون يعيدون رسم بعض النماذج الأولى للأيقونات المقدسة.
    طبعاً مع وجود بعض الفروقات بين عصر وآخر، وبتباين أسلوب بلد عن بلد آخر.
    وهذا الموقف ليس مجرد رفض للتطور لكل طابع شخصي، بل لأن الكنيسة الأرثوذكسية لا تستخدم عنصر الخيال الحر، ذلك أن لها وجهة نظر خاصة بدور الفنان الفرد،
    ونلاحظ أن أغلبية الرسامين الأرثوذكس ما زالوا مجهولين لأن الأيقونة بنظرنا ليست من صنع فنان بالمعنى الحصري،
    بل هي مهنة تمارس في الأديرة التي اكتسبت صيتاً في مثل هذه الأعمال.
    لا ترتكز مدارس الرسم عندنا على فنان حقّق قفزة جديدة واختراعا خلاقا، بل ترتكز على تقليد محفوظ بعناية تامة ومسّلم من جيل إلى جيل عبر الرهبان الذين لكل واحد منهم عمل محدد في رسم الأيقونات،
    فالواحد يرسم الوجه وأما الآخر فيرسم الجسم والثالث الأثواب.....
    وهكذا نجد عنصر الخلق الفني للفرد قد أمّحى في عملية رسم الأيقونة المقدسة، وأنصّب الأمر في قالب جماعي شركوي، إلهي إنساني.
    ولهذا نلاحظ أن الفنان لا يوقع على الأيقونة كسائر الأعمال الفنّية، بل يكتب "بيد الرهبنة الفلانية، أو بيد الراهب فلان" دلالة على إيماننا "بسينرجية" (الإشتراك معا في العمل) بين الله والإنسان
    فالله الْهَم وأنار الفكر وأوضح الرؤى، والفنان قدّم اليد لتخطّ ما ينظر الفكر المنور والأعين المنفتحة على مشاهد السماء والقلب النقي.
    ولهذا فالأيقونة بيد فلان وليست من إنتاجه الخاص.

    و التسبيح لله دائماً
    عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
    بقديسين و شهداء بحبه يماتون
    نحن لهم مدينون فقد علمونا
    لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

  • #2
    الله حيوا الاورثوذكس و خصوصي الروم
    ريجينا جود غابي

    اجعل قلبنا مثل قلبك

    نحن نحب الحياة

    Comment


    • #3
      الله محبة

      الأخ TONY
      الله حيك

      و إلى كل الأخوة الكرام
      القصد من الموضوع هو مجرد التعريف بمفهموم الكنيسة الارثوذوكسية لموضوع الايقونات
      مع كامل التقدير للطوائف المسيحية الأخرى :smily (24):
      فما دمنا نتناول جسد الرب و دمه الكريمين فنحن جميعاً أغصان في كرمته مرتبطون بالأصل الذي هو الرب

      و التسبيح لله دائماً
      عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
      بقديسين و شهداء بحبه يماتون
      نحن لهم مدينون فقد علمونا
      لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

      Comment


      • #4
        ميرسي ريم عالموضوع ..
        سلطانة ٌ و الكل يعرفني

        ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

        الشمس ُ في كفي تداعبني

        ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

        Comment


        • #5
          الله محبة

          اهلا وسهلا jida
          و شكراً على المرور اللطيف

          و التسبيح لله دائماً
          عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
          بقديسين و شهداء بحبه يماتون
          نحن لهم مدينون فقد علمونا
          لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

          Comment


          • #6
            شكرا اخت ريم على الموضوع الرائع وللتوضيح
            واقبلى مني هذه الاضافة


            Comment


            • #7
              الله محبة

              شكراً أخ Kildany على الإضافة

              و ياريت أي شخص بيريد يضيف ما يبخل علينا
              لأنو الهدف هو إغناء الموضوع و تمجيد اسم الله

              و التسبيح لله دائماً
              عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
              بقديسين و شهداء بحبه يماتون
              نحن لهم مدينون فقد علمونا
              لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

              Comment


              • #8
                شكرا شكرا ريم...
                مواضيعك كتير مميزة....
                الله يقويك.......ويعزيك بروحه القدوس

                Comment

                Working...
                X