• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

سلوكنا الخاطئ في الكنيسة (الحلقة السادسة)

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سلوكنا الخاطئ في الكنيسة (الحلقة السادسة)


    ندراً عليّ : إذا بيصير كذا .. بعمل كذا !!!!



    ما هو الندر ؟ أتقبل كنيستنا مفهوم الندر بشكل عام ؟


    وان كان مقبولاً كنسياً فهل من الصحيح ان يكون النذر شرطاً أي يا رب افعل لي شيئاً ما كي افعل لك أو للكنيسة كذا وكذا ؟


    أو إن حدث كذا سأقدم مثلاً زيتا للدير أو للكنيسة أو مبلغاً من المال للفقراء ...


    كأن الأمر يبدو فرض الطلب على الله و نعده بإنه إذا تم فإننا سنفعل ما ندَرناه ...متناسين تماماً مشيئة الله و وعاملين فقط لتحقيق مشيئتنا ..؟؟!! وواضعين شروطاً عليه لكي نلبي دعوته



    طبعاً قد لا يكون ذلك هو المقصود مباشرة بهذا الكلام ولكن هذه هي الحقيقة



    أهذا هو الأسلوب الصحيح للطلب من الله ؟ كلا بالتأكيد ؟


    و ماذا لو لم يحدث ماكنا نتمناه الا نقدم ما كنا ننوي تقديمه او لانعمل ما كنا ننوي فعله بغض النظر إن كان ما حدث هو الافضل لنا بعيني الرب


    عند ذهابك إلى الأديرة لتفي بنذرك قد لا يقوم أحد على تصحيح هذه الفكرة لديك
    ويبقى الانسان جاهلا لما يفعله سوى أنه قد أرضى الرب الأله، وإلاّ ... فالويل له



    إن عادة النذر عادة قديمة جدًا في العهد القديم، وقد مارسها الشعب طوعًا. لهذا، لا نجد نصًا واحدًا يفرض النذر ، هذه النذور تلفّظ بها اناس تمنوا تدخلا خاص من قبل الله وإذا أرادوا أن يتأكّدوا من الحصول على ما يطلبون، كانوا يعدون بأن يفعلوا شيئًا أو يمتنعوا عن شيء آخر إن جاء الرب حقًا إلى مساعدتهم. هذه السمة الشرطيّة (إن، اذا) جزء لا يتجزّا من كل نذر إيجابيّ به ننذر شيئًا أو شخصًا في الهيكل للرب

    " ونذر يعقوب نذرا قائلا ان كان الله معي وحفظني في هذا الطريق الذي انا سائر فيه واعطاني خبزا لآكل وثيابا لالبس ورجعت بسلام الى بيت ابي يكون الرب لي الها" تكوين


    " ونذرت نذرا وقالت يا رب الجنود ان نظرت نظرا الى مذلة امتك وذكرتني ولم تنس امتك بل اعطيت امتك زرع بشر فاني اعطيه للرب كل ايام حياته ولا يعلو راسه موسى" 1صموئيل



    ... الخ


    أما في العهد الجديد فما من شيء يدل على أن الرب ألغاها " واما بولس فلبث ايضا اياما كثيرة ثم ودع الاخوة وسافر في البحر الى سورية ومعه بريسكلا واكيلا بعدما حلق راسه في كنخريا.لانه كان عليه نذر " (أع 18 :18)


    في العهد الجديد كثيرا ما كانت النذور للعبادة لله فهل اجمل من ان ننذر انفسنا لخدمته وعبادته وهل من اجمل ان ينذر كل منا ايام حياته لخدمة كلمته وبشارته بلا عيب ولا دنس ولا تقصير وان نوفي نذرنا له ونقدم كل ما نستطيع لخدمته فهو قدم لنا حياته. يجب علينا الان ان نقع باخطاء... بضرب نذور وعلى اي شيء ونحمل نفسنا و الاخرين مسؤلية ما لاقدرة لنا على حمله


    أليس بالصلاة كل شيء مستطاع اذا لنعلّم ابناءنا السير بحسب تعاليم الانجيل بطريقة مرضية لدى الرب (لا نريد ان تلتصق التقاليد الشعبية بمسيحيتنا) وان كل ما تطلبونه باسم الرب يسوع تنالونه(اطلبوا تجدوا..) وكما يقول داوود النبي ايضا في المزمور الخمسين " الذبيحة لله روح منسحق القلب الخاشع المتواضع لا يرذله الله "


    النذر جميل عندما لا يتخّذ صفة الشرطية ، فالله ليس عرضةً للمساومات ، ورحمته لا تُكال بالميزان .. جميل أن يصلي الشخص لأجل شيء صالح ويقول أنه يرفق طلبه بتبرعه بنذر ما " مالا للكنيسة أو للفقراء أو مساعدات عينية ... إلخ " .. الخطأ هو كما بينتم جميعاً ان يكون وفاء النذر مشروطاً بتحقيق المطالب.. هذا مرفوض.


    كثيراً لا يترك الله الأمور تسير بحسب ما نطلب، ليس لأنه لا يستمع لنا ولكن ربما لخيرنا ، وربما لتجربة واختبار قوة إيماننا ومحبتنا وثباتنا ، فهل نتورّع عن تلبية وتوفية نذورنا ؟


    النذر ليس خطأً، ولكن الخطأ هو في ممارسته وفهمه. فلدينا النذور الرهبانية الثلاث " الفقر والعفة والتواضع " ، هذه هي نذور العهد الجديد .. ومن هنا نفهم النذر في الكنيسة أو في المسيحية على أنه تعهّد تجاه الرب ليس بهدف الحصول على مكاسب ولكن بهدف تقديم نفوسنا له .. أي بدافع العطاء


    ولهذا أياً تكن نذورنا " مالاً ، خرافاً ، زيتاً ، صلاةً ، زيارةً ، أعمالاً خيرية .... إلخ .. فهي تعني تقدمةً للرب غير مشروطة بشيء ولا يحدها تحقق أو عدم تحقق مطالبنا ..


    في الحقيقة المؤمن المسيحي لا يطلب شيئاً من الرب غير أمر واحد :


    يا يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطيء " صلاة يسوع "


    المؤمن المسيحي لا يفكر بعد في أن يطلب شيئاً إطلاقاً لنفسه ، لأنه يعرف أن أباه السماوي يعلم كل الاحتياجات وأنها كلها " تُزاد له " ..


    آمين
    بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


    فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


    يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




    best friends
    Infinity and eternity



  • #2
    رد: سلوكنا الخاطئ في الكنيسة (الحلقة السادسة)

    أليس بالصلاة كل شيء مستطاع اذا لنعلّم ابناءنا السير بحسب تعاليم الانجيل بطريقة مرضية لدى الرب (لا نريد ان تلتصق التقاليد الشعبية بمسيحيتنا) وان كل ما تطلبونه باسم الرب يسوع تنالونه(اطلبوا تجدوا..) وكما يقول داوود النبي ايضا في المزمور الخمسين " الذبيحة لله روح منسحق القلب الخاشع المتواضع لا يرذله الله


    يسلمون كلود لايديك
    انا أؤمن انه بالصلاة ممكن الرب يحقق كل طلباتناممكن الطلبات شو ما كانت نوعهاما تححقق بوقتها بس الرب ما بينسانا
    واطلبوا تجدوا واقرععوا تفتح لكم الابواب
    الله يقويك
    ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






    Comment


    • #3
      رد: سلوكنا الخاطئ في الكنيسة (الحلقة السادسة)

      الرب يعرف مانريد قبل ان نطلبه فلسنا بحاجة ان نقدم المقابل له فهو يعرف مافي قلبنا





      السعادة الحقيقية تكون في قلبك
      لا تبحث عنها خارجا
      \/
      \ /
      \ /





      Comment


      • #4
        رد: سلوكنا الخاطئ في الكنيسة (الحلقة السادسة)

        الصلاة هو خط التواصل بين الاب والمؤمنين
        وهي طريق الطلبات الصحيح لاننا لا نستطيع فرض شروط على الله
        ولكن النذور هي طريقننا بالالحاح على الطلبات من الرب
        وصديقي كلود انت كمان بينت فكرة لتغير العلاقة مع الله بين العهد القديم والعهد الجديد والانتقال
        وكيف تغير مفهوم المحبة الالهية قبل نزول المخلص وبعدها ودخول مرحلة المحبة والايمان الداخلي
        الف شكر كلود على الموضوع ككل
        مع تسجيل متابعة
        كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
        إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
        هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
        هو مائدتك و موقدك.
        لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

        Comment


        • #5
          رد: سلوكنا الخاطئ في الكنيسة (الحلقة السادسة)

          ايها الرب يسوع المسيح ارحمني انا عبدك الخاطئ
          بس انا بخالفا لميرا.........زصحي الله بيعرف كل مطالبنا بس ضروري نحن نطلب وبالحاح كمان منو "اطلبو تجدو"
          "صلو ولا تملو"
          حبك أقوى من النسيان

          BaRcEloOoOoNa


          المحبة لا تسقط ابدا


          Comment

          Working...
          X