باسم الآب و الأبن و الروح القدس اله واحد آمين
شهادتي الى الرب يسوع بحر المحبة و الغفران
أنا امرأة خاطئة و لا استحق أن أنظر الى السماء ولكن السماء بكاملها نظرت الي رحماك يا قلب الهي.
شهادتي الى العالم:
اولا : أحب أن أتكلم وأتكلم عن نفسي و عن فشلي في هذه الدنيا دنيا الدموع بدون الرب يسوع وأمنا العذراء مريم.
بيعت أرضي و تبددت أموالي ولم يبق لي شيئا أقف عليه في هذه الأرض الفانية و الزائلة وهكذا خسرت كل شيء أتكل عليه دنيويا وبعدها طلاقي من زوجي و خربان بيتي هذا كان فشلي بزواجي الذي بنيته مع الرجل الذي أحبه قلبي ووهبني طفلين رائعيين وبعدها مست كرامتي وهذه كانت أغلى شيء عندي طبعا لا ألوم أحد قريب أو بعيد الرب يسامح الجميع لأنها كانت مسؤوليتي ولكن هكذا فعلت بسبب ضعفي ولم أعد أسيطر على شيء تعديت على أملاك غيري بدافع جمالي الخارجي و تزوجت من رجل متزوج له ولدان وزوجة رائعة سكنت معه 12 سنة وأعطاني كل حبه و حنانه وما في جيبه ولم يعوذني شيئا أنا و أودلادي إن كان من غذاء أو دواء أو لباس ولكن قلبيا لم أكن راضيه عن شيء لأن قلبي لم يخونني وكان يوبخني ويؤلمني حتى أنني أحس به بألم الدنيا كلها يوجد في صدري الصغير ولم يكن في اليد حيلة بأن أغير شيء من حياتي وهكذا استسلمت الى الواقع الذي رسمته لي الدنيا و أورثتني الإحباط و اليأس والبؤس و أدخلني بغيبوبة فكرية حتى لم أعد أفكر و الأصعب أنني في داخلي كنت أريد و أحب جدا أن أجسد الصح الذي لا يفارق داخلي و أحشائي ولكن كنت أشبه شخص مخدر على الدوام ولا يقدر على شيء وهكذا بكل صدق ما أقول دخلت في مرض جسدي الذي هو ديسك في ظهري و تكلس في يدي اليمنى التي كانت تصعب علي حراكها تقريبا و بدأت وجع في كلاويي و تقريبا وصلت الى اسئصال رحمي وكان الحبل على الجرار للوصول الى الأنتحار النفسي و الأستسلام الى الدنيا و القدر وما أصعب حياة الأنسان الذي ليس له ايمان ولا ملجأ ولا رجاء رحماك يا قلب الهي وبقيت هكذا حتى أصبحت بعمر ال 38 سنة وأنا اصارع المجهول و لكن بفضل ربي الذي هو أصلا معي ولم يتركني أبدا ولم أكن أعرفه وكنت أصلبه بخطاياي دائما وعلى الدوام حتى يوم وقعت يدي على الأنجيل الحق الذي به خلاص كل انسان على وجه الأرض والذي كان ثمنه كبير و عظيم حتى لم يكن أحد من كل الآلهة ولا البشر يقدر أن يدفع ثمن البشرية و خلاصها الا ربنا و آلهنا يسوع المسيح الناصري الذي تواضع و تنازل عن عرشه السماوي وولد من حشا مريم البتول و صلب و تألم ومات وقام وغلب الموت و العالم لأجلنا نحن البشر أبناء حواء المنفييين يا ألهي الحبيب كم تحبني حتى صلبت عني وأخذت ضعفي و تشوهاتي و أوجاعي و بفضل صلبك و موتك و قيامتك سحقت بي كبريائي السخيف و أعطيتني ما هو لك و أخذت ما هو لي أعطيتني السماء بكاملها و أخذت دنياي الأليم حتى تجدده بروحك الحي القدوس الذي وهبته لنا ليلدنا من جديد و يشفينا و يقدسنا بحنانه الكبير ويغفر خطايانا ويمدنا بحبه الأبدي الذي لم يبخل علينا به ودفعت ثمن ذلك دمك و جسدك من كثرة حبك لنا نحن الخطأة و أردت أن تصالحنا مع الآب الأكبر أبا المراحم أبا يسوع المسيح الذي كان يناجيه بكل ألم لكي يخلصنا و يقدسنا باسمه المبارك و تسجد لأسمه كل ركبة في السماء و الأرض و كل خليقة وتناديه أبانا أبا بدون أي رسمية حتى يفهمنا بأنه وديع و متواضع القلب يا يسوع الحبيب كم نحن بعيدين كل البعد عن حبك و حنانك و غفرانك الكبير لنا حتى أوصيت تلميذك بطرس ان يسامح إلى من طلب منه السماح سبعين مرة سبع مرات يا إلهي الحبيب كم أعبدك وأحبك بقلبي الصغير أعطني قلب أكبر لكي أحبك أكثر يا بحر الحنان و المحبة و خبز الحياة و عربون النعيم لك المجد إلى الأبد آمين.
أما بالنسبة الى شهادتي العظيمة الى الرب يسوع الذي به شفيت من كل شيىء في جسدي وروحي و عندما وقع الكتاب المقدس في يدي وهذا ليس صدفة بل الرب أراد ذلك وكان هذا اليوم يوم ولادتي الجديدة بالروح القدس الذي غير لي حياتي و أصبحت أحب التبشير باسمه العظيم من كل قلبي في كل وقت وكل مكان أوجد فيه وهذا بعد ما وقع نظري على مزمور 91 في الكتاب المقدس وهو :من يقيم في حما العليّ و كنت وحدي في تلك الساعة في البيت أيضا ليست صدفة مع الرب المخلص لا يوجد صدفة و بينما أنا أقرأ بصعوبة من قلة دراستي وكانت قرائتي تهجئية بتهجئية ومع ذلك صدقت وأمنت من كل قلبي و فكري و بدأت أبكي وأبكي مع أني أعرف تماما أن دمعتي كانت قد جفت.
ولاأعرف من أين جائني هذا البكاء الغزير و فجأة أحسست برهبة قوية أمامي ونار تلتهم قلبي وهو يفوق الوصف وحب كبير اجتاح كياني و هيكلي و حول دنياي التي أعيشها حتى أصبحت نظرتي للأشياء التي أراها غير ما كنت أراها انفتحت عين ايماني و بدأت أرى الأشياء على حقيقتها زائلة و فانيةوصدقت الكلمة من كل قلبي و فكري و أحسست بأنني أمام الآب الرب يسوع الذي يملىء المكان ورأيته بعيني ايماني واقف أمامي عندها سجدت بكل فخر وطوع وحب وحنان على قدميه اللطيفتين و المقدستين وبدأت بالبكاء على صوت عال و لم أقدر أن أتمالك نفسي لأنني أحسست بحب كبير و حنان لا يوصف وسلام و فرح ليس أعظم منهم وبدأت أتكلم معه وأعترف له بكل خشوع وصدق و أمانة وأقبل رجليه بكل جرأة وقوة من شدة حبي له لا من خوفي منه لأنني أحسست بأنه اله غفور ورحوم و سموح وحنون ومحب كل البشر وبالأخص الخطئة منهم أولهم أنا الخاطئة الأكبر وملكتني قوة رهيبة و بدأت أتكلم و أتكلم وأعترف بكل أخطائي التي خطرت على بالي وفكري وضعتها كلها أمامه وعلى حذائه وأنا رامية نفسي على قدميه حتى أبيّضت مثل الثلج لأنني أحسست بسلام في قلبي فائق الطبيعة و فهمت حقا باعترافي له بخطاياي ارحمه و أجنبه ضرباتي العنيفة الظالمة و القاسية المقصودة و الغير مقصودة و احتميت بجراحه المفتوحة التي فتحتها معاصيّ والتي انا نادمة عليها من كل قلبي لا لأني خائفة من الجحيم ولا لأني طامعة بالنعيم بل لأنني أحببته من أعماق أعماق نفسي حتى العبادة وهو الأله المستحق أن أضع كل شيء أمامه وعلى قدميه حتى أحيا به وحده ولأجله آمين.
أحبائي هذه الدنيا تشبه قصة شابرون روج هون وردة وهون وردة حتى وصلنا الى فمه الكبير وهناك البكاء و صرير الأسنان رحماك يا قلب الهي:
تقريبا وبعد خمسة عشرة يوم من هذا كله وأنا معتصمة بصلاة المسبحة وقراءة الأنجيل المقدس و النظر الى السماء و أتكلم معه بعين ايماني الكبير و انسجم معه في كلمته المقدسة و أتعلم و أتعرف عليه أكثر فأكثر حتى بدأت أعرف الحق بقوة الروح القدس الذي لم يفارقني أبدا ولم يفارق كل انسان وهو حاضر على الدوام معنا بالأخص نحن المعمّدين باسمه و المعترفين به ولكن نجهل تدبيره الألهي بسبب قلة ايماننا و معرفتنا للأنجيل المقدس الحق و بالحق نتحرر أحبائي فتشوا عن الحق عن الكتاب المقدس لكي تخلصوا أنفسكم بالرب يسوع المسيح و الشاطر يخلص نفسه ...
وفي يوم وكان ليل وكانت الساعة الحادية عشرة و النصف وكانت الكهرباء مقطوعة و أولادي نائمين وكان قلبي حزينا على سيدي الحبيب وعلى صلبه لأجلي بعدما صليت المسبحة من كل قلبي بتأمل و خشوع وكنت على الشمعة و نورها الخفيف وصعدت الى فراشي لأنام تسطحت على ظهري ومن الشباك نظرت الى السماء و رفعت يدي اليمنى و قبلته بكل حرارة وحب في داخلي وقلت له أحبك يا عملاقي القدوس الطيب
و فجأة وأنا أنظر و أتكلم معه فُتحت السماء ونزلت يده يد الرب يسوع المسيح وكان شيىء أكبر من عقلي بدأت بتنهدات قوية جدا حتى وصلت اليد ووضعت على كتفي اليمين و طبطبت لي مرتين و ارتفعت الى السماء و بعدها على الفور غرقت بنوم عميق وجميل حتى اليوم الثاني . الساعة العاشرة استفقت و بدأت أتكلم مع زوجي و أقول له يد الرب يسوع امتدت على كتفي من السماء وصلت الى الأرض و على كتفي و أتكلم بدهشة كبيرة و أسجد و أمجد الرب يسوع و اشكره لأنه أظهر لي نفسه و هو الذي قال طوبى لأنقياء القلوب لأنهم يشاهدون الله وهذا ايماني بالكلمة الحق صدقت بما قرأت و شٌفيت يدي من التكلس و أنا لم أطلب منه الشفاء لا لأني لا أريد بل لأني لا اعرف ما أطلب بل كنت أطلب ما احس به غفران خطاياي الكثيرة وهكذا كان آمين آمين .
و بعدها أيضا تقريبا بعشرة أيام صليت و قرأت الأنجيل مثل كل يوم و يد الرب يسوع لم تفارق خيالي صعدت الى فراشي و بدأت أتكلم معه و اشكره على كل ما فعل لي و انا لم استحق هذا كله لأنني امرأة خاطئة ولكن حنانه و غفرانه أكبر من هذا كله بكثير بكثير رفعت يدي لأقبله واذ بالسماء تنفتح و ينزل منها شيىء مثل الهواء على شكل كرة مضيئة ودخلت فمي و لصقت في قلبي و تجولت في أحشائي و شٌفيت كل أمراضي و ايضا كنت اتنهد تنهدات كبيرة و غرقت في نوم عميق حتى الصباح.
الساعة التاسعة و لاأقدر ان اتكلم و أعبر عن دهشتي و فرحتي العظيمة من يومها حتى الآن و بدأت أراقب نفسي حتى عرفت بأنني شفيت كليا هذا هو ربنا و الهنا يسوع المسيح بمعرفته و ايماننا به نشفى من كل شيء يضر النفس و الجسد و نعيش معه بفرح و سلام تام ولن نموت بل نعبر اليه ومعه و نحيا به الى أبد الآبدين آمين
ومن هنا من قلب ايماني بفاديا الحبيب انتفض جسدي و قلبي شفاءا وفرحا و ابتهاجا بهذا الإله الرائع و الفائق الوصف الذي يحب كل البشر بدأت أسبح وأهلل له بترتيلة نبعت من شرايين قلبي و كتبتها بدمعة عيني و هي تقول :
هللويا لإله قوي هللويا لإله عظيم
هللويا لإله جبار هللويا لإله عجيب
هللويا
إنت الأجمل و الأبها هللويا
إنت الأطيب والأحلى هللويا
إنت الأثمن والأغلى هللويا
إنت القدوس الأعظم هللويا
تركني دوب بحنانك هللويا
سمحلي احفظ كلماتك هللويا
سمحلي حس بآلامك هللويا
تركني ساجد ادامك هللويا
ومن يومها حتى الآن لم تجف عين ايماني و أصبحت خضراء بواسطة دمعتها السخية على صانعها وخالقنا رحماك يا قلب الهي.
وبعدها بعدة أشهر قليلة من قراءة الكلمة المقدسة و تلاوة المسبحة الوردية عرفت بأن لازم و ضروري بأن أشهد في الكنيسة و في العالم بما صنع لي صانع الأذن وغارس العين من شفاء جسدي وروحي وسلام داخلي وبعدما قرأت هذه الآية التي تقول الويل لكم ان لم تشهدوا هنا تأثرت كثيرا بهذا الأله العظيم الكامل الوصف والحب والحنان الذي يريد خلاص كل النفوس على هذه الأرض والذي حسبنا أبناء له وبالأخص الخطأة الملتجئيين و المعترفين به حتى أنه يريدنا أن نصلي للمبغضين و اللاعنيين لخلاصنا أجمعين.هنا تفتت كبريائي السخيف و بدأت أرى تشوهاتي وعاهاتي الكثيرة التي كنت دائما رازحة تحت أثقالهم و بقوة حبي و حناني له واعترافي بوجوده الدائم معنا وبروحه القدوس الذي لم يفارقنا قط. ذهبت الى الكنيسة التي لم أزورها منذ سنين ولم أعرف بيت أبي يا لي من جاهلة بعيدة عن خلاصي الأمين و معبودي الحبيب.حتى أنني تركت ديني و تزوجت بديانة أخرى وهو مسيحي مثلي وكنت له التجربة الكبيرة و نجحت بها رحماك يا قلب الهي.
هنا فهمت ما معنى الآية التي تقول هلك شعبي من قلة المعرفة و بحزن و بكاء شديد و ندامة دخلت كنيسة مار يوسف حارة صادر وبحضور أبونا كابي مطر الكاهن المتواضع المحب والذي رأيت به يسوع الحنون الغيّور المجتهد بسبيل خرافه و رعيته و كنيسته والذي تعلمت منه معنى الخدمة و التواضع و حب الغير الرب يحميه و يقدسه أكثر وأكثر و أيضا بحضور الأخوية الرائعة الحبل بلا دنس التي هي وجه الكنيسة بخدمتهم المجانية لأخوتهم وصدقهم لدعواتهم المثمرة بصلواتهم و تضرعاتهم للعذراء مريم بخلاص النفوس و ارتداد الخطئة كنت أنا واقفة أمامهم على مذبح الرب أدلي بشهادتي أمامه وأمام السيدة العذراء مريم وأمام أحبائه بكل قوة و ندامة و الى حضنه الحنون وعبدة لأمه مريم واضعة كل شيء أمامه وعلى حذائه بصدق من ملزات هذه الدنيا الكاذبة و أفراحها الزائلة وقدمت له أشياء ليست من عنده لأنني لم أقدم له من ما هو له وأثبت له محبتي الكبيرة بتقدمتي تشوهاتي وعاهاتي وخطاياي الكثيرة و وضعفي وآلامي الروحية وأوجاعي الجسدية لأنه هو بطل الصليب و لست أنا و أعطاني هو شفاء روحيا وجسديا وسلام قلبي وخلاص أبدي.
ومن هنا أيضا تخليت عن زواجي الغلط و أصبحت أتحرر بقوة روحه القدوس من كل شيء يربطني في هذه الدنيا بالصوم و الصلاة و الأيماتات و أعطاءي ثوبي لقريبي و نلت البركة الكبيرة من الرب يسوع بواسطه هذا الكاهن القديس الذي أجلّه و احترمه كثيرا أبونا كابي مطر الله يحميه وباذن منه طلب من الراهبة الفاضلة و الأم المتواضعة الأم ماري أنطوان بأن أرافقها الى كل بيت في الرعية و أشهد بالرب يسوع بشفائي وهكذا حصل و أيضا ذهبت الى الأب جان جرمانوس واعترفت له بخطاياي وشهدت له بشفائي و اشكره لأنه سمع لي بكل محبة وأصلي لهم دائما لكي الرب يباركهم و يقدسهم على الدوام بفضل ايمانهم به و خدمتهم المخلصة لرعيتهم ويحميهم من كل تجربة تعترضهم في رسالتهم و دعوتهم لأنهم حقا قديسيين و من هنا و من شدة فرحي بالهي الحبيب وضعت نفسي بين يديه وبين يدي أخوتي الفقراء وأهل المسنيين بكل محبة و طاعة وأقوم بخدمتهم على قدر ما أستطيع لكي أتقدس بهم و معهم وأفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتها وبالأخص البركات التي باركني بها العم صبحي حكيم وعم جميل الياس هذا الرجل الضرير الذي يشكر خالقه على الدوام و حبيبتي مريم جرجس المرأة الضعيفة بجسدها القوية بايمانها و التي اسمها ناسكة علمانية وبفضل صلواتهم و طلباتهم لي وللعالم أثبت برسالتي و دعوتي في حقل الرب وهكذا بمحبة بأعمالنا الصالحة لبعضنا البعض وبايماننا و الثقة بالرب نستمد القوة من الروح القدس ونثبت معه ومع أمنا مريم الى المنتهى آمين
منقول عن صفحة ندى يسوع فيس بووك
اكتب بالبحث nada yasouu
شهادتي الى الرب يسوع بحر المحبة و الغفران
أنا امرأة خاطئة و لا استحق أن أنظر الى السماء ولكن السماء بكاملها نظرت الي رحماك يا قلب الهي.
شهادتي الى العالم:
اولا : أحب أن أتكلم وأتكلم عن نفسي و عن فشلي في هذه الدنيا دنيا الدموع بدون الرب يسوع وأمنا العذراء مريم.
بيعت أرضي و تبددت أموالي ولم يبق لي شيئا أقف عليه في هذه الأرض الفانية و الزائلة وهكذا خسرت كل شيء أتكل عليه دنيويا وبعدها طلاقي من زوجي و خربان بيتي هذا كان فشلي بزواجي الذي بنيته مع الرجل الذي أحبه قلبي ووهبني طفلين رائعيين وبعدها مست كرامتي وهذه كانت أغلى شيء عندي طبعا لا ألوم أحد قريب أو بعيد الرب يسامح الجميع لأنها كانت مسؤوليتي ولكن هكذا فعلت بسبب ضعفي ولم أعد أسيطر على شيء تعديت على أملاك غيري بدافع جمالي الخارجي و تزوجت من رجل متزوج له ولدان وزوجة رائعة سكنت معه 12 سنة وأعطاني كل حبه و حنانه وما في جيبه ولم يعوذني شيئا أنا و أودلادي إن كان من غذاء أو دواء أو لباس ولكن قلبيا لم أكن راضيه عن شيء لأن قلبي لم يخونني وكان يوبخني ويؤلمني حتى أنني أحس به بألم الدنيا كلها يوجد في صدري الصغير ولم يكن في اليد حيلة بأن أغير شيء من حياتي وهكذا استسلمت الى الواقع الذي رسمته لي الدنيا و أورثتني الإحباط و اليأس والبؤس و أدخلني بغيبوبة فكرية حتى لم أعد أفكر و الأصعب أنني في داخلي كنت أريد و أحب جدا أن أجسد الصح الذي لا يفارق داخلي و أحشائي ولكن كنت أشبه شخص مخدر على الدوام ولا يقدر على شيء وهكذا بكل صدق ما أقول دخلت في مرض جسدي الذي هو ديسك في ظهري و تكلس في يدي اليمنى التي كانت تصعب علي حراكها تقريبا و بدأت وجع في كلاويي و تقريبا وصلت الى اسئصال رحمي وكان الحبل على الجرار للوصول الى الأنتحار النفسي و الأستسلام الى الدنيا و القدر وما أصعب حياة الأنسان الذي ليس له ايمان ولا ملجأ ولا رجاء رحماك يا قلب الهي وبقيت هكذا حتى أصبحت بعمر ال 38 سنة وأنا اصارع المجهول و لكن بفضل ربي الذي هو أصلا معي ولم يتركني أبدا ولم أكن أعرفه وكنت أصلبه بخطاياي دائما وعلى الدوام حتى يوم وقعت يدي على الأنجيل الحق الذي به خلاص كل انسان على وجه الأرض والذي كان ثمنه كبير و عظيم حتى لم يكن أحد من كل الآلهة ولا البشر يقدر أن يدفع ثمن البشرية و خلاصها الا ربنا و آلهنا يسوع المسيح الناصري الذي تواضع و تنازل عن عرشه السماوي وولد من حشا مريم البتول و صلب و تألم ومات وقام وغلب الموت و العالم لأجلنا نحن البشر أبناء حواء المنفييين يا ألهي الحبيب كم تحبني حتى صلبت عني وأخذت ضعفي و تشوهاتي و أوجاعي و بفضل صلبك و موتك و قيامتك سحقت بي كبريائي السخيف و أعطيتني ما هو لك و أخذت ما هو لي أعطيتني السماء بكاملها و أخذت دنياي الأليم حتى تجدده بروحك الحي القدوس الذي وهبته لنا ليلدنا من جديد و يشفينا و يقدسنا بحنانه الكبير ويغفر خطايانا ويمدنا بحبه الأبدي الذي لم يبخل علينا به ودفعت ثمن ذلك دمك و جسدك من كثرة حبك لنا نحن الخطأة و أردت أن تصالحنا مع الآب الأكبر أبا المراحم أبا يسوع المسيح الذي كان يناجيه بكل ألم لكي يخلصنا و يقدسنا باسمه المبارك و تسجد لأسمه كل ركبة في السماء و الأرض و كل خليقة وتناديه أبانا أبا بدون أي رسمية حتى يفهمنا بأنه وديع و متواضع القلب يا يسوع الحبيب كم نحن بعيدين كل البعد عن حبك و حنانك و غفرانك الكبير لنا حتى أوصيت تلميذك بطرس ان يسامح إلى من طلب منه السماح سبعين مرة سبع مرات يا إلهي الحبيب كم أعبدك وأحبك بقلبي الصغير أعطني قلب أكبر لكي أحبك أكثر يا بحر الحنان و المحبة و خبز الحياة و عربون النعيم لك المجد إلى الأبد آمين.
أما بالنسبة الى شهادتي العظيمة الى الرب يسوع الذي به شفيت من كل شيىء في جسدي وروحي و عندما وقع الكتاب المقدس في يدي وهذا ليس صدفة بل الرب أراد ذلك وكان هذا اليوم يوم ولادتي الجديدة بالروح القدس الذي غير لي حياتي و أصبحت أحب التبشير باسمه العظيم من كل قلبي في كل وقت وكل مكان أوجد فيه وهذا بعد ما وقع نظري على مزمور 91 في الكتاب المقدس وهو :من يقيم في حما العليّ و كنت وحدي في تلك الساعة في البيت أيضا ليست صدفة مع الرب المخلص لا يوجد صدفة و بينما أنا أقرأ بصعوبة من قلة دراستي وكانت قرائتي تهجئية بتهجئية ومع ذلك صدقت وأمنت من كل قلبي و فكري و بدأت أبكي وأبكي مع أني أعرف تماما أن دمعتي كانت قد جفت.
ولاأعرف من أين جائني هذا البكاء الغزير و فجأة أحسست برهبة قوية أمامي ونار تلتهم قلبي وهو يفوق الوصف وحب كبير اجتاح كياني و هيكلي و حول دنياي التي أعيشها حتى أصبحت نظرتي للأشياء التي أراها غير ما كنت أراها انفتحت عين ايماني و بدأت أرى الأشياء على حقيقتها زائلة و فانيةوصدقت الكلمة من كل قلبي و فكري و أحسست بأنني أمام الآب الرب يسوع الذي يملىء المكان ورأيته بعيني ايماني واقف أمامي عندها سجدت بكل فخر وطوع وحب وحنان على قدميه اللطيفتين و المقدستين وبدأت بالبكاء على صوت عال و لم أقدر أن أتمالك نفسي لأنني أحسست بحب كبير و حنان لا يوصف وسلام و فرح ليس أعظم منهم وبدأت أتكلم معه وأعترف له بكل خشوع وصدق و أمانة وأقبل رجليه بكل جرأة وقوة من شدة حبي له لا من خوفي منه لأنني أحسست بأنه اله غفور ورحوم و سموح وحنون ومحب كل البشر وبالأخص الخطئة منهم أولهم أنا الخاطئة الأكبر وملكتني قوة رهيبة و بدأت أتكلم و أتكلم وأعترف بكل أخطائي التي خطرت على بالي وفكري وضعتها كلها أمامه وعلى حذائه وأنا رامية نفسي على قدميه حتى أبيّضت مثل الثلج لأنني أحسست بسلام في قلبي فائق الطبيعة و فهمت حقا باعترافي له بخطاياي ارحمه و أجنبه ضرباتي العنيفة الظالمة و القاسية المقصودة و الغير مقصودة و احتميت بجراحه المفتوحة التي فتحتها معاصيّ والتي انا نادمة عليها من كل قلبي لا لأني خائفة من الجحيم ولا لأني طامعة بالنعيم بل لأنني أحببته من أعماق أعماق نفسي حتى العبادة وهو الأله المستحق أن أضع كل شيء أمامه وعلى قدميه حتى أحيا به وحده ولأجله آمين.
أحبائي هذه الدنيا تشبه قصة شابرون روج هون وردة وهون وردة حتى وصلنا الى فمه الكبير وهناك البكاء و صرير الأسنان رحماك يا قلب الهي:
تقريبا وبعد خمسة عشرة يوم من هذا كله وأنا معتصمة بصلاة المسبحة وقراءة الأنجيل المقدس و النظر الى السماء و أتكلم معه بعين ايماني الكبير و انسجم معه في كلمته المقدسة و أتعلم و أتعرف عليه أكثر فأكثر حتى بدأت أعرف الحق بقوة الروح القدس الذي لم يفارقني أبدا ولم يفارق كل انسان وهو حاضر على الدوام معنا بالأخص نحن المعمّدين باسمه و المعترفين به ولكن نجهل تدبيره الألهي بسبب قلة ايماننا و معرفتنا للأنجيل المقدس الحق و بالحق نتحرر أحبائي فتشوا عن الحق عن الكتاب المقدس لكي تخلصوا أنفسكم بالرب يسوع المسيح و الشاطر يخلص نفسه ...
وفي يوم وكان ليل وكانت الساعة الحادية عشرة و النصف وكانت الكهرباء مقطوعة و أولادي نائمين وكان قلبي حزينا على سيدي الحبيب وعلى صلبه لأجلي بعدما صليت المسبحة من كل قلبي بتأمل و خشوع وكنت على الشمعة و نورها الخفيف وصعدت الى فراشي لأنام تسطحت على ظهري ومن الشباك نظرت الى السماء و رفعت يدي اليمنى و قبلته بكل حرارة وحب في داخلي وقلت له أحبك يا عملاقي القدوس الطيب
و فجأة وأنا أنظر و أتكلم معه فُتحت السماء ونزلت يده يد الرب يسوع المسيح وكان شيىء أكبر من عقلي بدأت بتنهدات قوية جدا حتى وصلت اليد ووضعت على كتفي اليمين و طبطبت لي مرتين و ارتفعت الى السماء و بعدها على الفور غرقت بنوم عميق وجميل حتى اليوم الثاني . الساعة العاشرة استفقت و بدأت أتكلم مع زوجي و أقول له يد الرب يسوع امتدت على كتفي من السماء وصلت الى الأرض و على كتفي و أتكلم بدهشة كبيرة و أسجد و أمجد الرب يسوع و اشكره لأنه أظهر لي نفسه و هو الذي قال طوبى لأنقياء القلوب لأنهم يشاهدون الله وهذا ايماني بالكلمة الحق صدقت بما قرأت و شٌفيت يدي من التكلس و أنا لم أطلب منه الشفاء لا لأني لا أريد بل لأني لا اعرف ما أطلب بل كنت أطلب ما احس به غفران خطاياي الكثيرة وهكذا كان آمين آمين .
و بعدها أيضا تقريبا بعشرة أيام صليت و قرأت الأنجيل مثل كل يوم و يد الرب يسوع لم تفارق خيالي صعدت الى فراشي و بدأت أتكلم معه و اشكره على كل ما فعل لي و انا لم استحق هذا كله لأنني امرأة خاطئة ولكن حنانه و غفرانه أكبر من هذا كله بكثير بكثير رفعت يدي لأقبله واذ بالسماء تنفتح و ينزل منها شيىء مثل الهواء على شكل كرة مضيئة ودخلت فمي و لصقت في قلبي و تجولت في أحشائي و شٌفيت كل أمراضي و ايضا كنت اتنهد تنهدات كبيرة و غرقت في نوم عميق حتى الصباح.
الساعة التاسعة و لاأقدر ان اتكلم و أعبر عن دهشتي و فرحتي العظيمة من يومها حتى الآن و بدأت أراقب نفسي حتى عرفت بأنني شفيت كليا هذا هو ربنا و الهنا يسوع المسيح بمعرفته و ايماننا به نشفى من كل شيء يضر النفس و الجسد و نعيش معه بفرح و سلام تام ولن نموت بل نعبر اليه ومعه و نحيا به الى أبد الآبدين آمين
ومن هنا من قلب ايماني بفاديا الحبيب انتفض جسدي و قلبي شفاءا وفرحا و ابتهاجا بهذا الإله الرائع و الفائق الوصف الذي يحب كل البشر بدأت أسبح وأهلل له بترتيلة نبعت من شرايين قلبي و كتبتها بدمعة عيني و هي تقول :
هللويا لإله قوي هللويا لإله عظيم
هللويا لإله جبار هللويا لإله عجيب
هللويا
إنت الأجمل و الأبها هللويا
إنت الأطيب والأحلى هللويا
إنت الأثمن والأغلى هللويا
إنت القدوس الأعظم هللويا
تركني دوب بحنانك هللويا
سمحلي احفظ كلماتك هللويا
سمحلي حس بآلامك هللويا
تركني ساجد ادامك هللويا
ومن يومها حتى الآن لم تجف عين ايماني و أصبحت خضراء بواسطة دمعتها السخية على صانعها وخالقنا رحماك يا قلب الهي.
وبعدها بعدة أشهر قليلة من قراءة الكلمة المقدسة و تلاوة المسبحة الوردية عرفت بأن لازم و ضروري بأن أشهد في الكنيسة و في العالم بما صنع لي صانع الأذن وغارس العين من شفاء جسدي وروحي وسلام داخلي وبعدما قرأت هذه الآية التي تقول الويل لكم ان لم تشهدوا هنا تأثرت كثيرا بهذا الأله العظيم الكامل الوصف والحب والحنان الذي يريد خلاص كل النفوس على هذه الأرض والذي حسبنا أبناء له وبالأخص الخطأة الملتجئيين و المعترفين به حتى أنه يريدنا أن نصلي للمبغضين و اللاعنيين لخلاصنا أجمعين.هنا تفتت كبريائي السخيف و بدأت أرى تشوهاتي وعاهاتي الكثيرة التي كنت دائما رازحة تحت أثقالهم و بقوة حبي و حناني له واعترافي بوجوده الدائم معنا وبروحه القدوس الذي لم يفارقنا قط. ذهبت الى الكنيسة التي لم أزورها منذ سنين ولم أعرف بيت أبي يا لي من جاهلة بعيدة عن خلاصي الأمين و معبودي الحبيب.حتى أنني تركت ديني و تزوجت بديانة أخرى وهو مسيحي مثلي وكنت له التجربة الكبيرة و نجحت بها رحماك يا قلب الهي.
هنا فهمت ما معنى الآية التي تقول هلك شعبي من قلة المعرفة و بحزن و بكاء شديد و ندامة دخلت كنيسة مار يوسف حارة صادر وبحضور أبونا كابي مطر الكاهن المتواضع المحب والذي رأيت به يسوع الحنون الغيّور المجتهد بسبيل خرافه و رعيته و كنيسته والذي تعلمت منه معنى الخدمة و التواضع و حب الغير الرب يحميه و يقدسه أكثر وأكثر و أيضا بحضور الأخوية الرائعة الحبل بلا دنس التي هي وجه الكنيسة بخدمتهم المجانية لأخوتهم وصدقهم لدعواتهم المثمرة بصلواتهم و تضرعاتهم للعذراء مريم بخلاص النفوس و ارتداد الخطئة كنت أنا واقفة أمامهم على مذبح الرب أدلي بشهادتي أمامه وأمام السيدة العذراء مريم وأمام أحبائه بكل قوة و ندامة و الى حضنه الحنون وعبدة لأمه مريم واضعة كل شيء أمامه وعلى حذائه بصدق من ملزات هذه الدنيا الكاذبة و أفراحها الزائلة وقدمت له أشياء ليست من عنده لأنني لم أقدم له من ما هو له وأثبت له محبتي الكبيرة بتقدمتي تشوهاتي وعاهاتي وخطاياي الكثيرة و وضعفي وآلامي الروحية وأوجاعي الجسدية لأنه هو بطل الصليب و لست أنا و أعطاني هو شفاء روحيا وجسديا وسلام قلبي وخلاص أبدي.
ومن هنا أيضا تخليت عن زواجي الغلط و أصبحت أتحرر بقوة روحه القدوس من كل شيء يربطني في هذه الدنيا بالصوم و الصلاة و الأيماتات و أعطاءي ثوبي لقريبي و نلت البركة الكبيرة من الرب يسوع بواسطه هذا الكاهن القديس الذي أجلّه و احترمه كثيرا أبونا كابي مطر الله يحميه وباذن منه طلب من الراهبة الفاضلة و الأم المتواضعة الأم ماري أنطوان بأن أرافقها الى كل بيت في الرعية و أشهد بالرب يسوع بشفائي وهكذا حصل و أيضا ذهبت الى الأب جان جرمانوس واعترفت له بخطاياي وشهدت له بشفائي و اشكره لأنه سمع لي بكل محبة وأصلي لهم دائما لكي الرب يباركهم و يقدسهم على الدوام بفضل ايمانهم به و خدمتهم المخلصة لرعيتهم ويحميهم من كل تجربة تعترضهم في رسالتهم و دعوتهم لأنهم حقا قديسيين و من هنا و من شدة فرحي بالهي الحبيب وضعت نفسي بين يديه وبين يدي أخوتي الفقراء وأهل المسنيين بكل محبة و طاعة وأقوم بخدمتهم على قدر ما أستطيع لكي أتقدس بهم و معهم وأفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتها وبالأخص البركات التي باركني بها العم صبحي حكيم وعم جميل الياس هذا الرجل الضرير الذي يشكر خالقه على الدوام و حبيبتي مريم جرجس المرأة الضعيفة بجسدها القوية بايمانها و التي اسمها ناسكة علمانية وبفضل صلواتهم و طلباتهم لي وللعالم أثبت برسالتي و دعوتي في حقل الرب وهكذا بمحبة بأعمالنا الصالحة لبعضنا البعض وبايماننا و الثقة بالرب نستمد القوة من الروح القدس ونثبت معه ومع أمنا مريم الى المنتهى آمين
منقول عن صفحة ندى يسوع فيس بووك
اكتب بالبحث nada yasouu