• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

جئتُ إليك ثلاث مرات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • جئتُ إليك ثلاث مرات

    كان الإسكافي القروي فيكتور محبًا للَّه، تقيًّا، أمينًا في عمله؛ يتسم بالبشاشة في لقائه مع الناس والكرم.



    كثيرًا ما كان يصرخ في بساطة قلب:

    "إلهي المحبوب يسوع!
    تشتاق نفسي إليك!
    أريد أن أراك!
    أود أن التقي بك يا شهوة قلبي!"
    في إحدى الليالي رأى فيكتور حلمًا، فيه أدرك أن السيد المسيح يَعده بأنه سيأتي إليه في اليوم التالي. قام من النوم فرحًا، وذهب إلى الغابة القريبة منه، وقطع بعض أغصان الشجر والزهور وزيَّن بها حجرته البسيطة التي يُمارس فيها عمله، وفيها ينام ويطهي الطعام الخ.
    كان يُصلي ويسبح اللَّه متهللاً وهو يمارس عمله مترقبًا مجيء مخلصه. فجأة رأى شيخًا بدت عليه علامات التعب. في بشاشة تحدث معه، وبكل احترام وتوقير سأله أن يستريح.
    جلس الشيخ، وإذا بالإسكافي يتطلع إلى حذائه فيجده عتيقًا ومهلهلاً، مملوء ثقوبًا. أحضر له الإسكافي حذاءً جديدًا وقدمه له هدية. اعتذر له الشيخ بأنه لا يملك ثمن الحذاء، أما الإسكافي فسأله أن يكفيه أن يصلي من أجله ويباركه.
    إذ فارق الشيخ الإسكافي، بقي فيكتور يترقب مجيء الضيف الإلهي. وإذا بسيدة متقدمة في الأيام تسير أمامه ببطءٍ شديد تحت ثقل الحمل الذي على كتفيها. طلب منها الإسكافي أن تستريح قليلاً في دكّانه، ثم أحضر لها بعضًا من الطعام الذي أعدّه. فصارت تأكل وهي متهللة، تشكره على محبته وسخائه.
    وعند الغروب لاحظ فيكتور صبيًا صغيرًا يبكي في الطريق، فترك ما في يده وذهب يسأله عن سبب بكائه، فقال له الصبي بأنه ضل الطريق. وفي بشاشة مع حنان هدّأ من نفس الصبي، وقال له إنه يعرف والديه، وأنه سيذهب معه إلى بيته. وبالفعل ترك دُكّانه وانطلق مع الصبي الصغير، وكان يسرع في خطواته ذهابًا وإيابًا خشية أن يأتي السيد المسيح ولا يجده.
    إذ حلّ المساء أغلق فيكتور دُكاّنه وجلس يفكر هل يأتيه السيد المسيح في المساء، وماذا يفعل عندما يفتقده، فقد آمن بأن السيد حتمًا يتمم له وعده. قال في نفسه:
    "إني أغسل يديه وقدميه اللتين ثقبتهما المسامير.
    وأجلس عند قدميه، كما جلست مريم تستمع إلى صوته العذب في بهجة.
    وأقدم له مع مرثا طعامًا من عمل يديَّ!"
    مرَّت ساعات ولم يظهر له السيد المسيح. عندئذٍ بدأ يُعاتبه، قائلاً:
    "لماذا أبطأت يا سيدي؟
    لماذا لم تُفرح قلبي بقدومك؟
    ألم تعدني بظهورك لي اليوم؟"
    وفيما هو يعاتب مخلصه سمع صوتًا رقيقًا يهمس في أذنيه، قائلاً:
    "لقد تممت وعدي لك يا فيكتور.
    فقد جئت إليك اليوم ثلاث مرات.
    جئتُ إليك في شكل شيخ منهك القُوى، وقدمت لي حذاءً جديدًا بحبٍ وبشاشةٍ.
    جئتُ إليك في شكل سيدة متقدمة العمر، وقدمتَ لي طعامًا من عمل يديك.
    جئت إليك في شكل صبي تائه، وسِرت معي."






    عندئذ ركع فيكتور أمام اللَّه ورفع عينيه نحو السماء يقدم ذبيحة شكر للَّه الذي يلتقي به خلال المحتاجين والتائهين! ويقبل خلالهم من يديه عطاياه.
    بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


    فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


    يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




    best friends
    Infinity and eternity



  • #2
    رد: جئتُ إليك ثلاث مرات

    قصة كتير حلوة يسلمو كلود
    الرب بيوعدنا وبينفذ وعده ألنا ولكن لحنا بأغلب الأحيان ما بننتبه للطرق


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: جئتُ إليك ثلاث مرات

      Originally posted by كرمة View Post
      قصة كتير حلوة يسلمو كلود
      الرب بيوعدنا وبينفذ وعده ألنا ولكن لحنا بأغلب الأحيان ما بننتبه للطرق
      معك حق يا كرمة لانو احيانا و كتير اوقات بيكون قدامنا و ماشايفينو

      الرب يكون معك
      بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


      فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


      يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




      best friends
      Infinity and eternity


      Comment


      • #4
        رد: جئتُ إليك ثلاث مرات

        الها مغزى بتجنن القصة من زمان كنت عم دور عليا
        احبك يا بعد عمري واظل بحبك اتباها محبتك مو صنع انسان محبتك الله سواها
        زيد&هند
        عصابة طريق اله
        لاك

        Comment


        • #5
          رد: جئتُ إليك ثلاث مرات


          الرب معنا دوم ومرافئنا بكل خطواتنا

          وهل القصة عم تثبت هل الشي

          الرب يبارك تعبك كلود


          أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
          لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

          هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

          Comment


          • #6
            رد: جئتُ إليك ثلاث مرات

            كلود مشكور حبيبي فعلا جميلة
            ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى مالايقوله.

            Comment


            • #7
              رد: جئتُ إليك ثلاث مرات

              ميرسي كلود
              مهما الدنيا تتغير انا ما اتغير

              حكمة

              نصيحة

              الجنة تحت اقدام امي



              Comment

              Working...
              X