يسوع المسيح مازال يحبك ............وينتظرك
--------------------------------------------------------------------------------
مازال يحبك...وينتظرك
ترك شاب أباه في قرية صغيرة في الريف وركب القطار وذهب إلى المدينة ليعيش فيها وقال لأباه عند فراقه ...
لن أعود أبدا ً إلى هذا البيت الكئيب !!
لقد أخذت نصيبي ...
وهذا حقي !!!
وأريد أن أعيش حياتي بطريقتي ...
وهذا أيضا ً حقي !!!
وأثناء تحرك القطار قال له أباه والدموع في عينيه ...
إذا أردت أن تعود في أي وقت سأكون بإنتظارك
ومرت الأعوام وتلاعب الشاب بالأموال ...
وإلتف حوله الأصدقاء ...
ومع الوقت ذهب الكل ...
المال والأصحاب !!!
وجاءت الضيقات والأمراض ...
ووجد نفسه وحيدا ً ..!!!
فأخذ قصاصة صغيرة من الورق وكتب عليها بدموعه كلمات قليلة ...
يا أبي أنا غلطان وتعبان جدا ً...
ومشتاق جدا ً لحضنك الدافي ولحبك ...
محتاج لحنانك ...محتاج لغفرانك ...
محتاج سلامك ..!!
يا أبي ...
لقد قررت أن أركب القطار الذي سيمر من أمام بيتك يوم الأحد القادم ...
فإذا كنت ماتزال تحبني وتريد أن تستقبلني أرجوك إعطني علامة !!!
وهي أن تضع قطعة قماش بيضاء على الشجرة التي أمام البيت!!
فإذا وجتها سأنزل من القطار وإذا لم أراها سأفهم يا أبي .....
وسأظل في القطار إلى أي بلد آخر ....
وأرسل الورقة في خطاب إلى والده ...
وظل طول الإسبوع لايعرف طعم النوم ...
كان قلقا ً ...مهموما ً ... يتساءل في نفسه .. ماذا سيفعل أبوه ؟؟
هل سيضع قطعة قماش أم لأ ؟؟؟
ما رأيك انت عزيزي القارئ....
تعال نرى معا ً ماذا فعل الوالد المسكين المحب !!!
ركب الابن القطار !!!
ومعه ركبت مخاوفه !!!
وأثناء الطريق لم يفكر إلا في قطعة القماش !!!
كانت هي كل ما يتمناه !!!
ومن وسط دموعه نظر إلى السماء وطلب من إله السماء شيئين اثنين ........هما .....
الغفران ... وقطعة القماش ...!!!
واقترب القطار من البيت .. وابتدأ يسمع دقات قلبه أكثر من صوت القطار .. !!!
ولم يستطع الإنتظار فأخرج رأسه من النافذة ليرى الشجرة ...ولم يصدق عينيه ...وانفجر بالبكاء.. فقد رأى الشجرة ...
ولكن لم تكن عليها قطعة القماش... بل كانت الشجرة مغطاة بمئات القطع من القماش الأبيض !!!
كل غصن .. كل فرع ... كانت عليه قطعة قماش !!!
وكانت كل قطعة تحكي قصة !!
قصة حب ... حب الأب .. حب الإله ... إله يحبك ... إله ينتظرك ... إله يريدك ... ويريدك كما أنت !!!
إله يريد أن يفعل أي شيئ ليثبت لك حبه !! حتى ولو يضع قطعة قماش على كل شجرة ستمر بها في حياتك :
أثناء طفولتك ودراستك ... وضع قطعة قماش ...
أثناء عملك ومشاكلك وهمومك ... لم ينس قطعة القماش ...
أثناء مرضك وضعفك وضيقك ... كانت هناك قطعة قماش ...
والآن إنه يمسك بقطعة القماش في يديه ... فاتحا ً أحضانه حتى تراها وتراه فتجيئ إليه ...
قد لاترى الشجرة في حياتك ...
وقد تغمض عينيك حتى لاترى قطع القماش أثناء سير قطار حياتك !!!
ولكنه الآن ....
صدقني الآن ...
يجري بجوار قطارك ... يلهث وراءك .. هو يلوح لك بقطعة القماش !!!
أرجوك انظر من نافذة القطار ...
من نافذة حياتك ...
مرة واحدة .. نظرة واحدة ...وصدقني ستراه !!
لاتنظر إلى المسافرين معك في القطار . قد لايهتمون بالنظر من النافذة .. وقد يضحكون عليك وأنت تنظر إليه من النافذة !!!
لأنهم لن يصدقوا أن الذي يلهث وراء القطار .. قطار حياتك هو أباك ... أباك السماوي .. إلهك !!!
صدقني إنه يجري وراءك منذ ولادتك حتى الآن !!
بإصرار .. بإشتياق ... وصبر ... وحب ... وحنان ... !!!
لأنه يحبك ... صدقني إنه يحبك ... ويحبك جدا ً جدا ً ...
لأنك إبنه ... لأنك ِ ابنته ... وينتظرك ... ويريدك ... ويريدك كما أنت .. !!!
لن يحاسبك ... لن يعاتبك ... لن يطالبك بشيئ ... أبدا ً !!! سيأخذك في حضنه ... ويغسلك ويطهرك بدمه ... لأنه مكتوب ..
"إن دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل
خطية " (يوحنا 12:1)
صدقني ... كل خطية .. إنه واقف الآن على باب قلبك ... ينتظر إشارة منك ... يريد أن يدخل ... ويمكث .. ويملك .. ويملأ بروحه قلبك ...
فأرجوك افتح له الآن ...اقبله الآن ... لأنك لاتعرف متى يتوقف قلبك !!!
إنه يخاف عليك ... لأنه يحبك جدا ً جدا ً ... ويريدك أن تكون ابنا ً له ...
"لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا ً أن يصيروا أولاد الله ... " ( يوحنا 12:1) .
صدقني بدون وجود يسوع في قلبك لن تدخل الحياة الأبدية .. "لأن من له الإبن فله الحياة , ومن ليس له إبن الله فليست له الحياة "
( 1يوحنا 12:5)
صدقني لأن منذ نحو ألفي عام على ربوة تسمى جلجثة.. كان هناك صليب !! فوقه شخص يدعى يسوع المسيح !!!
هو الإبن الحبيب , تم صلبه لأنه أحبنا , فمات من أجلك وأجلي ... وأعطانا بموته الحياة الأبدية !!!
وهو الآن يريد أن يعطيك هذه الحياة ... فمن فضلك لاتدع صلبه يذهب هباءا ً !!
تعال إليه الآن !! ....
أرجوك الآن ....
إجلس معه .. تكلم معه ... ببساطة ... بصراحة .. بهدوء ... قول له على اللي في قلبك ... عن مشاكلك ... مرضك ... ضيقك ... قلقك ... همك ...
وحدتك ومخاوفك ... قول له إنك محتاج إليه ..
وإنك تريد أن تعطيه قلبك وحياتك وعايز تغلب العالم وتأخذ الحياة وتدخل السماء لتكون معاه ... ولكنك لا تستطيع !!!
لأن العالم الذي فيك لايريد أن يتركك بل هدفه أن تظل مستعبدا ً لجسدك ومطالبه وما أنت فيه !!
صارحه بضعفك أمام العالم وسقوطك الدائم أمام شهواته وأمواله ... قول له بمنتهى الصراحة والبساطة .. يايسوع أنا خائف !!!
خائف من المرض .. من العجز ... من الموت ... من الفشل .. من الفقر ... من المستقبل المجهول ... !!!
يايسوع سامح ضعفي وعدم إيماني لكن هذه حقيقة قلبي وحياتي ...
يايسوع أنا واثق إنك تحبني وانك انصلبت من أجلي ... فتعال يايسوع أسكن في قلبي ...
على شان " أحيا لا أنا بل أنت تحيا في " لأنك قلت لنا ... "بدوني لاتقدرون أن تفعلوا
شيئا ً " (غلاطية 20:2) (يوحنا 5:15)
فتعال في داخلي الآن وبروحك إملأ قلبي الآن ... لأن هذه هي شهوة قلبك أن الخطاة إليك يرجعون وإلى معرفة الحق يقبلون
ليكونوا معك في السماء وينالوا الحياة لأنك أنت هو الطريق والحق والحياة .
وتذكر دائما ً إن أقصر الصلوات انتزعت ملكوت السموات ... إذا كانت من قلب منكسر نادم ..
وثق دائما ً .. أن من يقبل إليه لايخرجه خارجا ً ... أبدا ًً... أتذكر اللص الذي كان مصلوبا ً بجوار يسوع المسيح لم يقل سوى "أذكرني ياربي متى جئت في ملكوتك "
.. والعشار الخاطئ وقف بعيد وقال : "ارحمني يارب أنا الخاطئ " ..
كلمات بسيطة .. صريحة .. نادمة .. صادقة ... خرجت من القلب لتهز عرش السماء !!
الله لايريد صلوات روتينية مكررة بل يريد أشواق قلب متواضع صادق ومنكسر "لأن القب المنكسر والنسحق لايحتقره الله "
(مزمور 17:51)
ورحمته كل يوم .. جديدة كل صباح ... ومع كل نفس من أنفاسك .. يوجد أمل .. يوجد رجاء ... لأن على باب قلبك يوجد إله ... أب ... مازال يحبك وينتظرك ....
آه ....لو تعلم مقدار الحب الذي يحبك به الآن ...
آه...لو تعرف كم يشتاق أن يدخل قلبك الآن ...
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لايهلك كا من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يوحنا 16:3)
=======
عزيزي القارئ ...أنصحك ان تقرأ لا بقلبك فقط ..ولابعينك ....ولابفمك فقط ... بل بكل ايمان ان الرب يسوع المسيح دفع وسدد لك الحساب بالكامل ...
هو ينتظرك فهل تأتي إليه الآن ؟؟؟؟
تعال ولاتخف
لايهملك ولايتركك عينه عليك ....
المجد للآب من الآن وإلى الأبد
آمين
===================
كل ما تطلبونه بالصلاة مؤمنين تنالونه
--------------------------------------------------------------------------------
مازال يحبك...وينتظرك
ترك شاب أباه في قرية صغيرة في الريف وركب القطار وذهب إلى المدينة ليعيش فيها وقال لأباه عند فراقه ...
لن أعود أبدا ً إلى هذا البيت الكئيب !!
لقد أخذت نصيبي ...
وهذا حقي !!!
وأريد أن أعيش حياتي بطريقتي ...
وهذا أيضا ً حقي !!!
وأثناء تحرك القطار قال له أباه والدموع في عينيه ...
إذا أردت أن تعود في أي وقت سأكون بإنتظارك
ومرت الأعوام وتلاعب الشاب بالأموال ...
وإلتف حوله الأصدقاء ...
ومع الوقت ذهب الكل ...
المال والأصحاب !!!
وجاءت الضيقات والأمراض ...
ووجد نفسه وحيدا ً ..!!!
فأخذ قصاصة صغيرة من الورق وكتب عليها بدموعه كلمات قليلة ...
يا أبي أنا غلطان وتعبان جدا ً...
ومشتاق جدا ً لحضنك الدافي ولحبك ...
محتاج لحنانك ...محتاج لغفرانك ...
محتاج سلامك ..!!
يا أبي ...
لقد قررت أن أركب القطار الذي سيمر من أمام بيتك يوم الأحد القادم ...
فإذا كنت ماتزال تحبني وتريد أن تستقبلني أرجوك إعطني علامة !!!
وهي أن تضع قطعة قماش بيضاء على الشجرة التي أمام البيت!!
فإذا وجتها سأنزل من القطار وإذا لم أراها سأفهم يا أبي .....
وسأظل في القطار إلى أي بلد آخر ....
وأرسل الورقة في خطاب إلى والده ...
وظل طول الإسبوع لايعرف طعم النوم ...
كان قلقا ً ...مهموما ً ... يتساءل في نفسه .. ماذا سيفعل أبوه ؟؟
هل سيضع قطعة قماش أم لأ ؟؟؟
ما رأيك انت عزيزي القارئ....
تعال نرى معا ً ماذا فعل الوالد المسكين المحب !!!
ركب الابن القطار !!!
ومعه ركبت مخاوفه !!!
وأثناء الطريق لم يفكر إلا في قطعة القماش !!!
كانت هي كل ما يتمناه !!!
ومن وسط دموعه نظر إلى السماء وطلب من إله السماء شيئين اثنين ........هما .....
الغفران ... وقطعة القماش ...!!!
واقترب القطار من البيت .. وابتدأ يسمع دقات قلبه أكثر من صوت القطار .. !!!
ولم يستطع الإنتظار فأخرج رأسه من النافذة ليرى الشجرة ...ولم يصدق عينيه ...وانفجر بالبكاء.. فقد رأى الشجرة ...
ولكن لم تكن عليها قطعة القماش... بل كانت الشجرة مغطاة بمئات القطع من القماش الأبيض !!!
كل غصن .. كل فرع ... كانت عليه قطعة قماش !!!
وكانت كل قطعة تحكي قصة !!
قصة حب ... حب الأب .. حب الإله ... إله يحبك ... إله ينتظرك ... إله يريدك ... ويريدك كما أنت !!!
إله يريد أن يفعل أي شيئ ليثبت لك حبه !! حتى ولو يضع قطعة قماش على كل شجرة ستمر بها في حياتك :
أثناء طفولتك ودراستك ... وضع قطعة قماش ...
أثناء عملك ومشاكلك وهمومك ... لم ينس قطعة القماش ...
أثناء مرضك وضعفك وضيقك ... كانت هناك قطعة قماش ...
والآن إنه يمسك بقطعة القماش في يديه ... فاتحا ً أحضانه حتى تراها وتراه فتجيئ إليه ...
قد لاترى الشجرة في حياتك ...
وقد تغمض عينيك حتى لاترى قطع القماش أثناء سير قطار حياتك !!!
ولكنه الآن ....
صدقني الآن ...
يجري بجوار قطارك ... يلهث وراءك .. هو يلوح لك بقطعة القماش !!!
أرجوك انظر من نافذة القطار ...
من نافذة حياتك ...
مرة واحدة .. نظرة واحدة ...وصدقني ستراه !!
لاتنظر إلى المسافرين معك في القطار . قد لايهتمون بالنظر من النافذة .. وقد يضحكون عليك وأنت تنظر إليه من النافذة !!!
لأنهم لن يصدقوا أن الذي يلهث وراء القطار .. قطار حياتك هو أباك ... أباك السماوي .. إلهك !!!
صدقني إنه يجري وراءك منذ ولادتك حتى الآن !!
بإصرار .. بإشتياق ... وصبر ... وحب ... وحنان ... !!!
لأنه يحبك ... صدقني إنه يحبك ... ويحبك جدا ً جدا ً ...
لأنك إبنه ... لأنك ِ ابنته ... وينتظرك ... ويريدك ... ويريدك كما أنت .. !!!
لن يحاسبك ... لن يعاتبك ... لن يطالبك بشيئ ... أبدا ً !!! سيأخذك في حضنه ... ويغسلك ويطهرك بدمه ... لأنه مكتوب ..
"إن دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل
خطية " (يوحنا 12:1)
صدقني ... كل خطية .. إنه واقف الآن على باب قلبك ... ينتظر إشارة منك ... يريد أن يدخل ... ويمكث .. ويملك .. ويملأ بروحه قلبك ...
فأرجوك افتح له الآن ...اقبله الآن ... لأنك لاتعرف متى يتوقف قلبك !!!
إنه يخاف عليك ... لأنه يحبك جدا ً جدا ً ... ويريدك أن تكون ابنا ً له ...
"لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا ً أن يصيروا أولاد الله ... " ( يوحنا 12:1) .
صدقني بدون وجود يسوع في قلبك لن تدخل الحياة الأبدية .. "لأن من له الإبن فله الحياة , ومن ليس له إبن الله فليست له الحياة "
( 1يوحنا 12:5)
صدقني لأن منذ نحو ألفي عام على ربوة تسمى جلجثة.. كان هناك صليب !! فوقه شخص يدعى يسوع المسيح !!!
هو الإبن الحبيب , تم صلبه لأنه أحبنا , فمات من أجلك وأجلي ... وأعطانا بموته الحياة الأبدية !!!
وهو الآن يريد أن يعطيك هذه الحياة ... فمن فضلك لاتدع صلبه يذهب هباءا ً !!
تعال إليه الآن !! ....
أرجوك الآن ....
إجلس معه .. تكلم معه ... ببساطة ... بصراحة .. بهدوء ... قول له على اللي في قلبك ... عن مشاكلك ... مرضك ... ضيقك ... قلقك ... همك ...
وحدتك ومخاوفك ... قول له إنك محتاج إليه ..
وإنك تريد أن تعطيه قلبك وحياتك وعايز تغلب العالم وتأخذ الحياة وتدخل السماء لتكون معاه ... ولكنك لا تستطيع !!!
لأن العالم الذي فيك لايريد أن يتركك بل هدفه أن تظل مستعبدا ً لجسدك ومطالبه وما أنت فيه !!
صارحه بضعفك أمام العالم وسقوطك الدائم أمام شهواته وأمواله ... قول له بمنتهى الصراحة والبساطة .. يايسوع أنا خائف !!!
خائف من المرض .. من العجز ... من الموت ... من الفشل .. من الفقر ... من المستقبل المجهول ... !!!
يايسوع سامح ضعفي وعدم إيماني لكن هذه حقيقة قلبي وحياتي ...
يايسوع أنا واثق إنك تحبني وانك انصلبت من أجلي ... فتعال يايسوع أسكن في قلبي ...
على شان " أحيا لا أنا بل أنت تحيا في " لأنك قلت لنا ... "بدوني لاتقدرون أن تفعلوا
شيئا ً " (غلاطية 20:2) (يوحنا 5:15)
فتعال في داخلي الآن وبروحك إملأ قلبي الآن ... لأن هذه هي شهوة قلبك أن الخطاة إليك يرجعون وإلى معرفة الحق يقبلون
ليكونوا معك في السماء وينالوا الحياة لأنك أنت هو الطريق والحق والحياة .
وتذكر دائما ً إن أقصر الصلوات انتزعت ملكوت السموات ... إذا كانت من قلب منكسر نادم ..
وثق دائما ً .. أن من يقبل إليه لايخرجه خارجا ً ... أبدا ًً... أتذكر اللص الذي كان مصلوبا ً بجوار يسوع المسيح لم يقل سوى "أذكرني ياربي متى جئت في ملكوتك "
.. والعشار الخاطئ وقف بعيد وقال : "ارحمني يارب أنا الخاطئ " ..
كلمات بسيطة .. صريحة .. نادمة .. صادقة ... خرجت من القلب لتهز عرش السماء !!
الله لايريد صلوات روتينية مكررة بل يريد أشواق قلب متواضع صادق ومنكسر "لأن القب المنكسر والنسحق لايحتقره الله "
(مزمور 17:51)
ورحمته كل يوم .. جديدة كل صباح ... ومع كل نفس من أنفاسك .. يوجد أمل .. يوجد رجاء ... لأن على باب قلبك يوجد إله ... أب ... مازال يحبك وينتظرك ....
آه ....لو تعلم مقدار الحب الذي يحبك به الآن ...
آه...لو تعرف كم يشتاق أن يدخل قلبك الآن ...
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لايهلك كا من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يوحنا 16:3)
=======
عزيزي القارئ ...أنصحك ان تقرأ لا بقلبك فقط ..ولابعينك ....ولابفمك فقط ... بل بكل ايمان ان الرب يسوع المسيح دفع وسدد لك الحساب بالكامل ...
هو ينتظرك فهل تأتي إليه الآن ؟؟؟؟
تعال ولاتخف
لايهملك ولايتركك عينه عليك ....
المجد للآب من الآن وإلى الأبد
آمين
===================
كل ما تطلبونه بالصلاة مؤمنين تنالونه
Comment