شفاء من المسيح
"زوجتي حامل
في يوم من الأيام جاءتني زوجتي تبشرني بأنها حامل. ولكن ليس هذه إرادتي وليس لي رغبة بأن تحمل مرة أخرى. أثار هذا الخبر غضبي وكأن زوجتي هى المسؤولة عن الحمل ونسيت في لحظتها أنها هدية الله.
ولد الطفل ولادة صحية ولكن بعد عناء وتعب شديدين، وعندما بلغ طفلي الشهر السادس من عمره تقريباً ظهر عليه مرض غير عادي وهونوع من الطفح الجلدي، أحار الأطباء حتى الشهر الحادي عشر من عمره.
وبعدما يئس منه الأطباء قال لي الطبيب المعالج "خذ ابنك إلى المنزل لأنه لا فائدة من وجوده هنا" وفي آخر يومين فقد الطفل وعيه بالكامل فأصبح لا يأكل ولا يشرب ونحن في انتظار قدر مشيئة الله وموته المتوقع في كل لحظة.
اتجهنا إلى الله ودعينا له بخشوع واستمرار، كما دعيت وطلبت من الحسن والحسين والإمام علي وذلك حسب ما نؤمن بهم ونتوكل عليهم في كثير من الأحيان، لكن كل هذا بات دون أي جدوى. وأصبحنا أنا وأمه في حالة تعب وإعياء شديدين. وأصبحنا نتبادل حضانة الطفل وطبعا عزلناه في غرفة خاصة بعيد عن إخوته.
رؤية وحقيقة رائعة
وفي يوم كان الطفل نائم على يدي ثم راودني شعور بالنوم فنمت. وفجأة أرى رؤية حيث جاءت إلي فتاة عمرها تقريباً 12 سنة ولابسة ملابس بيضاء رائعة جداً وعلى رأسها مثل التاج من النور. وقالت لي أعطني زكريا لأخذه للرب يشفيه فقلت لها :
من أنت ؟ وإلى أين تأخذين ولدي ؟ أخذت الولد من يدي وصعدت به إلى غيمه عالية في السماء وأنا أنظر إليها. وهناك أرى شيئاً ككرسي كبير ويجلس عليه رجل ذوهيبة رائع المنظر، حيث اقتربت الفتاة منه وركعت له وقالت : سيدي هذا زكريا أحضرته حتى تشفيه فوضع الرجل الطفل على يده اليسرى وغمس يده اليمنى في وعاء من الماء ثم وضعها على رأس ولدي، وهناك أرى ولدي يتلألأ كالجوهرة البيضاء، ثم نظر الرجل إلي وقال : "أنا أحبك من زمان وأنت لا تنظر إلي" ثم بعد ذلك رجعت الطفلة إلي بولدي وقالت لي: هذا زكريا الرب شفاه، وأنت يجب عليك أن تكمل الشيء الذي بدأه الرب فسألتها : وكيف هذا؟ فأجابتني قائلة ابحث عن شخص اسمه (جاكوب) يعقوب فسألتها ثانية وأين أجده ؟ فأجابتني قائلة: في بيوت الرب تجده. ثم سألتها وأنت من؟ فأجابتني قائلة أنا كنت بنت الدكتور (ج) وأنا الآن بنت الرب، ثم اختفت نهائياً. وكم كنت أتمنى أن تستمر هذه الرؤية مدة أطول فاستيقظت من النوم مباشرة على صوت ابني يناديني : بابا، وأنظر إليه وأرى أن كل الحبوب التي كانت على جسمه من ساعات قد اختفت نهائياً.
أنا من عائلة مسلمة متزمتة متعصبة للدين الإسلامي، وكما أرى الكتاب المقدس منذ عرفته أنه كتاب نجس محرف لا يحوي إلا على خرافات وأكاذيب ولكن كيف يحدث هذا الآن أمامي، إنها حقاً معجزة أنا أرى الرب والرب يحبني.
وطيلة الليلة أنا وأهلي لم نكد أن نفهم الذي حصل لولدنا، أحدنا يضحك والآخر يبكي حتى اليوم التالي. وفي اليوم التالي جاءني صديق إلي اسمه (ت) وقصصت له ما حدث ورأى الطفل وذهبنا مباشرة الى الدكتور المعالج وأريناه الطفل وهودكتور مسلم متزوج من امرأة مسيحية، وقصصت له كل ما حدث، فقال لي :هذا شيء من رب العالمين انظر الآية المعلقة وكان مكتوب عليها "وإذا مرضت فهويشفين" فذهبت مباشرة بعد ذلك للدكتور (ج) وهودكتور مسيحي وقلت له أريد أن أسألك سؤال : أنا أعرف أنه عندك ولدين فهل عندك بنت أيضاً ؟ فسألني لماذا فقلت له ما حدث فقال لي ممكن أن تكون البنت التي كلمتك بنت أخي أوأختي على كل حال تعال معي إلى المنزل وهناك عرض إلي صور كثيرة مختلفة وقلت له مباشرة هذه هى الفتاة التي رأيتها في المنام. فقام وبكى وقال لي : نعم هذه ابنتي وقد ماتت عندما كان عمرها 12 سنة لأنها كانت مريضة. ولم نستطع علاجها رغم تدخل الكثير من الأطباء في علاجها. وعندما ماتت كانت تحمل بيدها الكتاب المقدس. وبحثت مجدداً عن الشخص (ج) فوجدت خوري يدعى بهذا الاسم وقلت له ما هوقصدي من البحث عنه. فأصر هذا الخوري أن يتأكد من نفسه عن كل هذه المعلومات ويريد مقابلة الدكتور المعالج أيضاً، وفعلاً حصل على كل ما يريده، واندفع لمساعدتي وبحثنا عن الشخص الذي يدعى (ج) الذي يعلم الكتاب المقدس ويخدم في بيوت الله حتى وجدناه وتتلمذت على يديه وتعمدت أنا وأهلي والآن أسعد بحياة تملؤها محبة الرب ورحمته. وتأكد لي أن الرب الحق هويسوع المسيح، وكلمته هى الكتاب المقدس."
"زوجتي حامل
في يوم من الأيام جاءتني زوجتي تبشرني بأنها حامل. ولكن ليس هذه إرادتي وليس لي رغبة بأن تحمل مرة أخرى. أثار هذا الخبر غضبي وكأن زوجتي هى المسؤولة عن الحمل ونسيت في لحظتها أنها هدية الله.
ولد الطفل ولادة صحية ولكن بعد عناء وتعب شديدين، وعندما بلغ طفلي الشهر السادس من عمره تقريباً ظهر عليه مرض غير عادي وهونوع من الطفح الجلدي، أحار الأطباء حتى الشهر الحادي عشر من عمره.
وبعدما يئس منه الأطباء قال لي الطبيب المعالج "خذ ابنك إلى المنزل لأنه لا فائدة من وجوده هنا" وفي آخر يومين فقد الطفل وعيه بالكامل فأصبح لا يأكل ولا يشرب ونحن في انتظار قدر مشيئة الله وموته المتوقع في كل لحظة.
اتجهنا إلى الله ودعينا له بخشوع واستمرار، كما دعيت وطلبت من الحسن والحسين والإمام علي وذلك حسب ما نؤمن بهم ونتوكل عليهم في كثير من الأحيان، لكن كل هذا بات دون أي جدوى. وأصبحنا أنا وأمه في حالة تعب وإعياء شديدين. وأصبحنا نتبادل حضانة الطفل وطبعا عزلناه في غرفة خاصة بعيد عن إخوته.
رؤية وحقيقة رائعة
وفي يوم كان الطفل نائم على يدي ثم راودني شعور بالنوم فنمت. وفجأة أرى رؤية حيث جاءت إلي فتاة عمرها تقريباً 12 سنة ولابسة ملابس بيضاء رائعة جداً وعلى رأسها مثل التاج من النور. وقالت لي أعطني زكريا لأخذه للرب يشفيه فقلت لها :
من أنت ؟ وإلى أين تأخذين ولدي ؟ أخذت الولد من يدي وصعدت به إلى غيمه عالية في السماء وأنا أنظر إليها. وهناك أرى شيئاً ككرسي كبير ويجلس عليه رجل ذوهيبة رائع المنظر، حيث اقتربت الفتاة منه وركعت له وقالت : سيدي هذا زكريا أحضرته حتى تشفيه فوضع الرجل الطفل على يده اليسرى وغمس يده اليمنى في وعاء من الماء ثم وضعها على رأس ولدي، وهناك أرى ولدي يتلألأ كالجوهرة البيضاء، ثم نظر الرجل إلي وقال : "أنا أحبك من زمان وأنت لا تنظر إلي" ثم بعد ذلك رجعت الطفلة إلي بولدي وقالت لي: هذا زكريا الرب شفاه، وأنت يجب عليك أن تكمل الشيء الذي بدأه الرب فسألتها : وكيف هذا؟ فأجابتني قائلة ابحث عن شخص اسمه (جاكوب) يعقوب فسألتها ثانية وأين أجده ؟ فأجابتني قائلة: في بيوت الرب تجده. ثم سألتها وأنت من؟ فأجابتني قائلة أنا كنت بنت الدكتور (ج) وأنا الآن بنت الرب، ثم اختفت نهائياً. وكم كنت أتمنى أن تستمر هذه الرؤية مدة أطول فاستيقظت من النوم مباشرة على صوت ابني يناديني : بابا، وأنظر إليه وأرى أن كل الحبوب التي كانت على جسمه من ساعات قد اختفت نهائياً.
أنا من عائلة مسلمة متزمتة متعصبة للدين الإسلامي، وكما أرى الكتاب المقدس منذ عرفته أنه كتاب نجس محرف لا يحوي إلا على خرافات وأكاذيب ولكن كيف يحدث هذا الآن أمامي، إنها حقاً معجزة أنا أرى الرب والرب يحبني.
وطيلة الليلة أنا وأهلي لم نكد أن نفهم الذي حصل لولدنا، أحدنا يضحك والآخر يبكي حتى اليوم التالي. وفي اليوم التالي جاءني صديق إلي اسمه (ت) وقصصت له ما حدث ورأى الطفل وذهبنا مباشرة الى الدكتور المعالج وأريناه الطفل وهودكتور مسلم متزوج من امرأة مسيحية، وقصصت له كل ما حدث، فقال لي :هذا شيء من رب العالمين انظر الآية المعلقة وكان مكتوب عليها "وإذا مرضت فهويشفين" فذهبت مباشرة بعد ذلك للدكتور (ج) وهودكتور مسيحي وقلت له أريد أن أسألك سؤال : أنا أعرف أنه عندك ولدين فهل عندك بنت أيضاً ؟ فسألني لماذا فقلت له ما حدث فقال لي ممكن أن تكون البنت التي كلمتك بنت أخي أوأختي على كل حال تعال معي إلى المنزل وهناك عرض إلي صور كثيرة مختلفة وقلت له مباشرة هذه هى الفتاة التي رأيتها في المنام. فقام وبكى وقال لي : نعم هذه ابنتي وقد ماتت عندما كان عمرها 12 سنة لأنها كانت مريضة. ولم نستطع علاجها رغم تدخل الكثير من الأطباء في علاجها. وعندما ماتت كانت تحمل بيدها الكتاب المقدس. وبحثت مجدداً عن الشخص (ج) فوجدت خوري يدعى بهذا الاسم وقلت له ما هوقصدي من البحث عنه. فأصر هذا الخوري أن يتأكد من نفسه عن كل هذه المعلومات ويريد مقابلة الدكتور المعالج أيضاً، وفعلاً حصل على كل ما يريده، واندفع لمساعدتي وبحثنا عن الشخص الذي يدعى (ج) الذي يعلم الكتاب المقدس ويخدم في بيوت الله حتى وجدناه وتتلمذت على يديه وتعمدت أنا وأهلي والآن أسعد بحياة تملؤها محبة الرب ورحمته. وتأكد لي أن الرب الحق هويسوع المسيح، وكلمته هى الكتاب المقدس."
Comment