• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

طفلين في مزود

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • طفلين في مزود

    كان مارك ، يعمل في میتم للأطفال، في إحدى قرى روسیا، في سنة
    1994 ، وبالتحديد
    في شھر كانون الأول، ديسمبر
    .

    ذات يوم، دعته إدارة المیتم كي يخبرا الأطفال، عن قصة المیلاد
    . كان ذلك المیتم، يحوي
    العديد من الأولاد، الذين عانوا من الإھمال، والإعتداء، والعنف منذ سنین مبكرة في
    حیاتھم
    .

    استمع الأولاد، بكل إنتباه، إلى مارك وھو يخبرھم قصة المیلاد
    . كان الجمیع سكوتا بینما
    مارك يخبرھم عن والدة الإله العذراء مريم ويوسف، كیف لم يجدا منزلا لتلد فیه مريم طفلھا
    يسوع
    . وكیف ولدته وقمطته وأضجعته في مذود بسیط.

    حینما أنھى مارك قصته، وزع على الأولاد، قطعا من الكرتون، والورق والقماش والقش
    وطلب من كل منھم، أن يصنع مذودا بسیطا، وطفلا من القماش، لیضعه في المذود فوق
    القش، ثم يغطي المذود بقطعة قماش
    .

    انھمك الأولاد بالعمل بكل فرح
    . بعد دقائق، أخذ مارك يطوف بین الأولاد، لیرى ما صنعوا،
    وإن كان أحدھم بحا
    جة إلى مساعدة. كان كل شيء على ما يرام، إلى أن وصل مارك إلى

    ج
    انب ولد صغیر اسمه "میشا".

    كان می
    شا قد صنع مذودا بسیطا ووضع فیه القش، لكن إستغرب مارك، عندما رأى طفلین
    في المذود
    . ظن مارك أن میشا لم يفھم القصة جیدا، فانحنى بجانبه وطلب منه، أن يعید
    علیه قصة میلاد يسوع
    . روى میشا القصة بكل دقة، إلى أن وصل إلى الجزء حین وضعت

    مريم الطفل يسوع في المذود
    . حینھا، أكمل میشا القصة قائلا:

    وعندما وضع
    ت مريم، الطفل في المذود، نظر إلي يسوع وسألني إن كان لدي مكان
    لأسكن فیه
    . أجبته أنه لیس لي أب أو أم، لذلك لیس لي مكان لأسكن فیه. حینئذ قال لي
    يسوع، يمكنك أن تمك
    ث معي. لكنني أجبته، إني لا أستطیع أن أقبل دعوته، إذ لیست لي
    أية ھدية، لكي أقدمھا له، كما فعل ا
    لآخرون. لكن مع ذلك، كنت أرغب من كل قلبي، أن
    أكون مع يسوع، ف
    أخذت أفكر بما عندي لكي أعطیه. فكرت إنه إذا نمت معه في المذود،
    ربما أستطیع أن أعطیه بع
    ض الدفء. سألت يسوع: إن منعت عنك البرد وجعلتك تستدفئ،
    ھل يكفي ھذا ھدية لك
    ؟ أجابني يسوع: إن ھذه أعظم ھدية أكون قد استلمتھا. بعد ذلك،
    دخل
    ت إلى المذود بجانبه. حینئذ نظر إلي يسوع وقال: تقدر أن تسكن معي، إلى الأبد.

    حین أنھى می
    شا قصته، كانت عیناه قد امتلئتا بالدموع. وضع رأسه بین يديه وأخذ يجھش
    بالبكاء
    . لقد وجد ذلك الصبي الیتیم من لن يتخلى عنه أو يتركه أو يؤذيه. وجد شخصا
    يمك
    ث معه إلى الأبد، وجد الرب يسوع المسیح.

    ع------م-------ا----------د
    friends for ever
Working...
X