انا جيبلكم قصه ألهيه عن الجحيم
بليييييز لا تتجاهلولها :
وارجو التثبييييييت بليييييييز :
ده الفصل الاول ....
استنو مع الفصل التانى والاصعب قريبا جدا مع
(KEKE)
ارجو التثبيت ......
مستنى الردود ومشاركتكم الجميله
(منقول )
بليييييز لا تتجاهلولها :
وارجو التثبييييييت بليييييييز :
الفصل الأول
داخل الجحيم
في أذار 1976 بينما كنتُ أُصلي في البيت، زارني الرَّب يسوع المسيح. كنتُ أُصلي في الروح لعدة أيام حين شعرتُ وقتها بحضور اللَّه. ملأ مجده وقوته البيت. وأنار الغرفة نور رائع حيث كنتُ أُصلي وأتاني شعور عذبٌ ورائع.
تدفقت الأنوار في أمواج وطويت الأنوار أحدها الأخر وتداخلت بعضها مع بعض. كان منظراً مدهشاً، ثم بدأ صوت الرَّب موجهاً لي، فقال.
"أنا يسوع المسيح، ربُّكِ، إني أرغبُ إعطائك إعلاناً لتهيئة القديسين لعودتي ولإرجاع الكثيرين الى البِر. أن سلطات الظلام حقيقية وأحكامي حقيقية.
.........
"يا طفلتي، سأخُذكِ أنا الى الجحيم بروحي، وسأُريكِ العديد من الأشياء التي أُريد العالم ان يعرفها. سأظهرُ لكِ في العديد من الأوقات، سأُخرجُ روحكِ من جسدك وسأخُذكِ فعلاً الى الجحيم.
"أُريدك ان تكتبي كتاباً وتُخبري عن الرؤى وعن كل الأشياء التي أكشفها لكِ. سنمشي انا وأنتِ خلال الجحيم سوياَ. إعملي سجلاً لهذه الأشياء التي وجدِت والتي تتواجد والتي ستأتي. كلماتي حق وأمينة وجديرة بالثقة. أنا هو الذي أنا هو، وليس هناك أخر بجانبي."
.......
صرختُ، "يا عزيزي الرَّب. ماذا تريدني أن أفعل؟"
كل ما في داخلي أراد الصراخَ للإعتراف بحضور يسوع. أن أفضل ما أستطيع وصفه هو أن محبة غمرتني. لم أشعر بهكذا محبة، لقد كانت الأكثر جمالا وسلاماً وبهجة.
بدأ تسبيح اللَّه يتدفق منّي. أردت في الحال إعطائه حياتي كلها لكي يستخدمها للمساعدة على إنقاذ الناس من خطاياهم. عرفتُ، بروحِهِ، أنه في الحقيقة يسوع إبن اللَّه، كان هناك في الغرفة معي. لا أستطيع إيجاد الكلمات المناسبة لأُعبر عن حضوره الإلهي. لكني أعرفُ بأني أعرفُ أنه كان الرَّب.
........
قال يسوع، "اُنظري يا طفلتي، سأخُذكِ بروحي الى الجحيم لكي تكوني قادرة على عمل سجل عن حقيقته، لإخبار الأرض كلها بأن الجحيم حقيقي، ولجلب الضالين من الظلمة إلى نور إنجيل يسوع المسيح."
.....
وفي الحال، أُخِذت نفسي من جسدي. ذهبتُ مع يسوع خارج غرفتي والى السماء.عرفتُ أن كل ما جرى كان يخصني أنا. رأيتُ زوجي وأطفالي نائمين في بيتنا تحت.
كنتُ وكأني مُتُّ وجسدي تُرِك على السرير بينما ذهبت روحي مع يسوع من خلال قمة البيت. بدا لي وكأن السقف كلَّهُ قد تدحرج إذ إستطعت رؤية عائلتي نائمة في أسِرَّتِهم.
شعرتُ بمشاعر يسوع حين قال، "لا تخافي. سيكونون في أمان" إذ عرِف يسوع أفكاري.
سأحاول بكل قدرتي أن أُخبِرك بالترتيب عما رأيتُ وشعرت. لم أفهم بعضاً من الأمور. تكلَّم الرَّب يسوع عن معاني معظم الأشياء، لكن بعض الأشياء لم يُخبرني عنها.
عرفتُ حينها وأعرِفُ الأن، بأن هذه الأشياء تحدث فعلاً وبأنه في إمكان اللَّه وحده أن يريها لي. أُسبِّحُ إسمهُ القدوس. أيها الناس صدقوني، الجحيم حقيقي. أُخذِتُ الى هناك بالروح عدة مرات أثناء تحضير هذا التقرير.
...............
وبعد قليل كُنَّا في علو السموات. دُرتُ ونظرتُ الى يسوع. كان مليئاً بالمجد والقوة، وكان سلاماً عظيماً يتدفق منه. أخذ بيدي وقال، "أُحبكِ. لا تخافي، لأني أنا معكِ."
.........
عند ذلك، بدأنا بالذهاب الى مستوى أعلى في السماء، كان بإمكاني الأن رؤية الأرض من فوق. رأيت قموعاً بارزة خارج الأرض متبعثرة في عدة أماكن تلتف حول نفسها عند نقطة معينة ثم تعود راجعة. كانت تتحرك على علو من الأرض، وكانت وكأنها شكل عملاق قذر يتحرك بإستمرار. كانت تصعد من جميع أنحاء الأرض. سألتُ الرَّب يسوع حين إقتربنا الى واحدة منها، "ما هذه؟"
.......
قال، "هذه مداخل الجحيم. سندخل الى الجحيم من خلال أحدها."
.........
وفي الحال دخلنا أحد القموع. بدت في الداخل مثل نفق، يلتف حول نفسه ثم يرجع ثانية.
سقط علينا ظلام شديد، ومع الظلام أتت رائحة رهيبة جداً أذهلتني. وكان على طول جوانب النفق أشكال كائنات حيّةٍ مطمورة في الحيطان. وكان شكلها رمادي قاتم وكانت تتحرك وتصرخ علينا عند إجتيازنا. عرِفتُ بدون أن أُخبِر أنها كانت شريرة.
كان بإمكانها ان تتحرك لكنها كانت متعلقة بالحيطان. كانت رائحة رهيبة تخرج منها، وكانت تصرخ علينا بأصوات مرعبة. شعرتُ بقوة مخفية وشريرة تتحرك داخل الأنفاق.
إستطعت وأنا في الظلام أن أُميِّز هذه الأشكال. كانت غشاوة قذرة تغطي معظمها. سألتُ وأنا أشدُّ بإحكام على يد يسوع، "يا رب، ما هذه؟؟؟؟"
........
قال، "هذه أرواح شريرة جاهِزة لكي تـُقذَف على الأرض عندما يعطي إبليس أوامره."
......
وفيما كنَّا نهبطُ داخل النفق، ضحكت الأشكال الشريرة وصرخت علينا. حاولَت لمسنا لكنها لم تستطِع بسبب قوة يسوع. كان الهواء ملوّثاً وقذِراً. حضور يسوع وحده منعني من الصراخ لهكذا رعب مطلق.
نعم، كانت عندي كل أحاسيسي، إذ أستطعت ان أسمع، أشمّ رائحة، أرى، أشعر، وحتى أذوق الشَّر في هذا المكان. حينما كانت أحاسيسي تتعرض لحساسية أكثر كانت الرائحة والقذارة تـُمرِضني.
ملئت الصيحات الهواء عند اقترابنا من قاعدة النفق. ثقبَت الصرخات النفق المظلم لمُلاقاتنا. أصوات من كل نوع ملئت الهواء. كنت أشعر بالخوف والموت والخطيئة حوالي.
كنت أشُّمُ أسوأ رائحة تملأ الهواء. كانت رائحة لحم متعفن، بدا لي إنها كانت تأتي من كل إتجاه. لم أشعر على الأرض بهكذا شَرٍّ ولم أسمع أبداً مثل صرخات اليأس هذه. ثم اكتشفتُ بأنها كانت صرخات الموتى التي ملئت الجحيم عويلاً.
شعرتُ بعصفة ريح شريرة وقوة إمتصاص صغيرة أمامنا. كانت أضواء مثل البرق تضئ مخترقة الظلام الأسود ومرمية بظلال رمادي على الحيطان. كنتُ بالكاد أستطيع تمييز أي شئ أمامي. أذهلتني الصدمة عندما أدركتُ بأن أفعى كبيرة كانت تتحرك أمامنا. وإذ واصلت النظر، رأيتُ تلك الأفاعي القبيحة تنسل في كل مكان.
.............
قال يسوع، "سندخل الساق اليسرى من الجحيم قريباً. سترين أمامكِ أسى عظيم، حزن مثير للشفقة ورعب لا يمكن وصفه. إبقِ على مقربة مني، وأنا سأُعطيك قوة وحماية ونحن فاحصين الجحيم.
"الأشياء التي أنتِ على وشك رؤيتها هي إنذار. الكتاب الذي تكتبينه سينقـُذُ نفوساً كثيرة من الذهاب الى الجحيم. ما ترينه حقيقي. لا تخافي، لأني أنا معكِ."
.....
وأخيراً، كنَّا، الرَّب يسوع وأنا، في أسفل النفق. فدخلنا الى الجحيم. سأُحاولُ بكل قدرتي أن أُخبرِك ما رأيتُ، وسأُخبرِكَ بالترتيب ما أعطاه لي اللَّه.
كانت أمامنا، بقدر ما أستطعت رؤيته، أشياء تندفع بسرعة هنا وهناك. ملأ الهواء أصوات وصرخات مؤسفة. رأيتُ قدامي ضوءأ مُعتِماً، بدأنا بالسير نحوه. كان الطريق جافاً وقذراً يُشبه الطحين. كنا تقريباً عند مدخل نفق مظلم صغير.
لا يمكنني وضع بعض الأشياء على الورق إذ كانت سيئة جداً لا يمكن وصفها. يمكن تذوُّق الخوف في الجحيم، وعرفتُ أنه إن لم يكن يسوع معي لما إستطعت العودة ثانية. في كتابتي لهذه الأمور، لم أفهم بعض الأشياء التي رأيتها، لكن الرَّب يعرِف كل الأشياء. وهو ساعدني على فهم معظم ما رأيتُ.
دعني أُحذِّرك من الذهاب الى ذلك المكان. إنه مكان عذاب مروع، فيه ألمٌ مُبرِح جداً وحزن أبدي.
ستكون نفسك حيَّة دائماً. النفس تعيش الى الأبد. هو أنتَ بنفسِك، ونفسُكَ إما تذهب الى السماء او الى الجحيم.
الى أؤلئك الذين يعتقدون بأن الجحيم هو هنا على الأرض، نعم أنت على حق! الجحيم هو في مركز الأرض، وهناك نفوس تتعذب ليلاً ونهاراً. ليس هناك تجمُّع إجتماعي في الجحيم. لا محبة، ولا شفقة، ولا إستراحة. إنه مكانُ أسى لا يُمكنك تصوره
.........ده الفصل الاول ....
استنو مع الفصل التانى والاصعب قريبا جدا مع
(KEKE)
ارجو التثبيت ......
مستنى الردود ومشاركتكم الجميله
(منقول )