امي انسانة مؤمنة جداً
والدي لا يمت للإيمان بصلة إلا بالشكليات المسيحية ولكنه حافظ على دينه رغم كل العروض المغرية التي قدمت له والأموال الطائلة بسبب موقعه الإجتماعي
كان فيبداياته ابي شحص عادي متوسط الدخل وتزوج والدتي بعد علاقة حب دامت سبع سنوات وسكنوا بغرفة للإيجار لأن منزلنا لم يكتمل بنائه بعد وهناك ولدت ولكن قبل ولادتي بعدة اشهر ظهرت مريم العذراء لوالدتي وحدثتها وتشهد على هذا الكلام إمرأة مسلمة كانت تراقب ماحدث مع امي وكيف كانت تحادثها وهي نفس المرأة صاحبة المنزل الذي استأجروا فيه
ظهرت مريم لها وقالت انا احبك يا....ولكن انا حزينة لأن زوجك ايمانه ضعيف ولا يقوم بالصلاة وإن من هو داخل أحشائك هو صبي تنذريه ان يتعمد في دير صيدنايا
فقالت لها امي ارحمي زوجي ولك ماتريدين
وولدت وتعمدت ولكن ابي بقي إيمانه قليل وبعد ولادتي بثلاث سنوات وكانت المرأة المسلمة تشارك بتربيتي انتقلنا غلى منزلنا لأنه اكتمل وهناك كانت والدتي حامل بأخي وظهر لها يسوع المسيح وقال اني اباركك المولود الذي في داخلك صبي عمديه بصيدنايا واني اغفر لزوجك خطاياه
وبعد ست سنوات كانت حامل بأخي الأصغر فأشعلت روزنامة عادية فتحولت رآئحة البناء إلى بخور
انا خلالها عشت مع عائلتي مع جيراني من مسلمين ومسيحيين وتربيت على يدي والدتي المؤمنة ووالدتي الأخرة المسلمة لأنها لم تتركني ابدأ
دخلت المدرسة والمجتمع والكنيسة وبمرحلة الثانوي انتقلت لمدرسة فيها عدد كبير من اليهود واصبحت لي علاقات مع اليهود وتعلمت دينهم وبذلك اصبح لي ثلاث مصادر مصدر مسيحي اهلي ومجتمعي ومصدر اسلامي امي الثانية ومصدر يهودي
وبعد البكلوريا دخلت دراسة جامعية كانت شيوعية بحته ليلاً نهاراً صيفاً شتاءاً وبذلك ابتعدت عن كل الديانات ومن ثم اضطررت ان اتعلم بعد تخرجي الكثير عن الإسلام على يد شيخين من شيوخ الجوامع بدمشق وناقشتهم وتعلمت منهم ماأريد وانا كنت قد وصلت لنتيجة بسبب دراستي الجامعية هي نتيجة شيوعيه ايمان شيوعي بعدم وجود الله
وفي يوم من الأيام كنت عائد من لبنان بسيارة صفراء أي خط بيروت وفي الطريق كان معي في الخلف شاب وفتاة فرنسيي الجنسية وبالمنتصف يوجد رجل دين مسيحي والسيارة سائقها مسيحي وانا كنتى قد حجزت المقعدان الأماميان
وفي الطريق سألني رجل الدين
هو : من اين انت
انا : من الشام كنت بلبنان ازور قريبي فلان
هو : انه معروف
قلت :نعم
هو : هل تذهب للكنيسة
انا :لا لماذا اذهب
هو : لأن الله يحبنا ويريد ان يكون معنا وبقلوبنا
انا : ولكن لا يوجد الله أنه غير موجود
هو : بل هو موجود
أنا : ارني اياه
هو : انظر امامك ستراه
نظرت للأمام قاطرة مقطورة تحاول تجاوز أخرى سرعة السيارة 140 السائق لا يستجيب للصراخ وإصطدام مروع
احسست ان يدان قد شدتني على المقعد لم اتحرك من مكاني وكذلك بقيت الركاب
من شاهد الحادث استغرب انه لم يحدث لنا شيء سوى نكشة خفيفة لمقدمت السيارة الكل قال اننا كنا نركب طائرة لا سيارة بسبب السرعة عندها قال لي هل صدقت انه موجود ويحبك ويريد ان يحميك ويريدك ان تكون ابناً صالحاً له لأننا ابناء الله
صدمتني الكلمات وادخلتني بشكوك كثيرة ومنها انها قد تكون صدفة وليس شيء آخر
وذهبت القصص سنة كاملة تقريباً وكنت اقوم بعمل ريعه سيعود للفقراء والمحتاجين فالشيوعي صحيح انه لا يؤمن بالله ولكن يساعد اخوه الإنسان وكان يجب ان انجزه بوقت معين وبقي 12 ساعة فقط لنهاية المهلة وبقي عندي من العمل مايحتاج ان تظافرت جهود جميع اعضاء العمل إلى اسبوعين كحد ادنى
انها النهاية فشل ذريع فشل وضعني محطماً وخاصة انني كنت قد تشاجرت مع عائلتي بسبب هذا العمل وتلقيت خيانة من اغلى انسانة عندي وسرقت بمبلغ كبير من محلي أي اني اصبحت على الحديد بكل شيء لا اهل لا حبيبة ولا نقود ولا امل
خرجت الساعة الثانية عشر ليلاً للطريق وسرت وتوقفت امام كنيسة لا اعرف لماذا ونظرت لفوق ولأول مرة اخاطب الرب ألهي
قلت له ان كنت موجود حقاً وغن كنت تخاف على البشر وتحبهم وانت تعلم ان عملي ريعه لكل الفقراء واليتامى والعجز وتعلم اني اقول انك غير موجود ولكن انا اقبل تحديك لي اظهر لي قدرتك كي اؤمن انك موجود اظهر لي رحمتك على كل هؤلاء المستفيدين الذي سيقضون السنة بدون دواء لأن المال لم يصلهم فأنا اعمل كل سنة عمل يدر عليهم هذا المال إن كنت موجود انجز العمل
وبالفعل خلال ست ساعات كان العمل قد انتهى انها معجزة معجزة حقيقية كل من كان بالعمل قال ان الرب كان من يحركنا ويحك افكارنا عدة جهات تكلمت عن العمل واعتبرته من افضل الأعمال بالعشر سنوات التي مضت
والكثير الكثير قد حصل لم يشاهد احد عملي إلا وقال ليس بشر من فعل هذا أنه الله نعم لقد كان الله
عندها بكيت كثيرأ فأنا ضائع من اصدق ومن اكذب طلبت منه المساعدة لأني اصبحت على يقين انه موجود وقرأت الكثير وناقشت الكثير وآمنت بكتابي وإلهي ليس لأنه دين آبائي بل بسبب ماحصل فأنا كشيوعي سابق كسبت التفكير الحيادي الذي لا ينساق وراء العاطفة وهنا وجدت ان الأنجيل هو الكتاب الوحيد الكامل الخالي من أي تناقض مزعوم وكل سؤال اسأله اجد جوابه فوراً وليس كما كان يحدث معي عندما اقرأ الكتب الأخرى
ووصلت لمرحلة اني اصبحت اسمع صوت الرب يقول لي الجواب والكثير من الأحيان اتكلم معه إلى يومي هذا
هذه قصتي وبصدق ارويها والله شاهد على كلامي
هناك نقطتان اضيفهما على هذا الموضوع
النقطة الأولى
ان السائق بالسيارة الصفراء بعد الأصطدام قال ماذا حدث كيف ظهرت هذه السيارة فجأة وأكد انه لم يرى شيء أمامه ولم يحس بأي شيء
النقطة الثانية
اخي الثاني عندما حملت امي به واجهت مشاكل كبيرة هددت حياتها حتى انها فقدت بصرها لمدة تزيد عن الشهر فقرر الأطباء إجهاض الحمل حفاظأ على روح والدتي وقبل بدأ الإجهاض ظهر ربي يسوع لها وقال لها لا تخافي انا معك المولود صبي وسيكون قوي البنية وستكونين بخير وعندها قررت والدتي عدم الإجهاض رغم كلام الأطباء وإصرارهم وبالفعل تمت الولادة الطبيعية وكان بحجم كف اليد قالوا لن يعيش وإن عاش سيكون مليء بالأمراض
اخي عمره الآن 26 سنة وهو لم يمرض بأي مرض إلى اليوم
الرب معكم
هذه القصة كتبتها بتاريخ في 2004 لأن اخي عمره الآن 28 سنة
والدي لا يمت للإيمان بصلة إلا بالشكليات المسيحية ولكنه حافظ على دينه رغم كل العروض المغرية التي قدمت له والأموال الطائلة بسبب موقعه الإجتماعي
كان فيبداياته ابي شحص عادي متوسط الدخل وتزوج والدتي بعد علاقة حب دامت سبع سنوات وسكنوا بغرفة للإيجار لأن منزلنا لم يكتمل بنائه بعد وهناك ولدت ولكن قبل ولادتي بعدة اشهر ظهرت مريم العذراء لوالدتي وحدثتها وتشهد على هذا الكلام إمرأة مسلمة كانت تراقب ماحدث مع امي وكيف كانت تحادثها وهي نفس المرأة صاحبة المنزل الذي استأجروا فيه
ظهرت مريم لها وقالت انا احبك يا....ولكن انا حزينة لأن زوجك ايمانه ضعيف ولا يقوم بالصلاة وإن من هو داخل أحشائك هو صبي تنذريه ان يتعمد في دير صيدنايا
فقالت لها امي ارحمي زوجي ولك ماتريدين
وولدت وتعمدت ولكن ابي بقي إيمانه قليل وبعد ولادتي بثلاث سنوات وكانت المرأة المسلمة تشارك بتربيتي انتقلنا غلى منزلنا لأنه اكتمل وهناك كانت والدتي حامل بأخي وظهر لها يسوع المسيح وقال اني اباركك المولود الذي في داخلك صبي عمديه بصيدنايا واني اغفر لزوجك خطاياه
وبعد ست سنوات كانت حامل بأخي الأصغر فأشعلت روزنامة عادية فتحولت رآئحة البناء إلى بخور
انا خلالها عشت مع عائلتي مع جيراني من مسلمين ومسيحيين وتربيت على يدي والدتي المؤمنة ووالدتي الأخرة المسلمة لأنها لم تتركني ابدأ
دخلت المدرسة والمجتمع والكنيسة وبمرحلة الثانوي انتقلت لمدرسة فيها عدد كبير من اليهود واصبحت لي علاقات مع اليهود وتعلمت دينهم وبذلك اصبح لي ثلاث مصادر مصدر مسيحي اهلي ومجتمعي ومصدر اسلامي امي الثانية ومصدر يهودي
وبعد البكلوريا دخلت دراسة جامعية كانت شيوعية بحته ليلاً نهاراً صيفاً شتاءاً وبذلك ابتعدت عن كل الديانات ومن ثم اضطررت ان اتعلم بعد تخرجي الكثير عن الإسلام على يد شيخين من شيوخ الجوامع بدمشق وناقشتهم وتعلمت منهم ماأريد وانا كنت قد وصلت لنتيجة بسبب دراستي الجامعية هي نتيجة شيوعيه ايمان شيوعي بعدم وجود الله
وفي يوم من الأيام كنت عائد من لبنان بسيارة صفراء أي خط بيروت وفي الطريق كان معي في الخلف شاب وفتاة فرنسيي الجنسية وبالمنتصف يوجد رجل دين مسيحي والسيارة سائقها مسيحي وانا كنتى قد حجزت المقعدان الأماميان
وفي الطريق سألني رجل الدين
هو : من اين انت
انا : من الشام كنت بلبنان ازور قريبي فلان
هو : انه معروف
قلت :نعم
هو : هل تذهب للكنيسة
انا :لا لماذا اذهب
هو : لأن الله يحبنا ويريد ان يكون معنا وبقلوبنا
انا : ولكن لا يوجد الله أنه غير موجود
هو : بل هو موجود
أنا : ارني اياه
هو : انظر امامك ستراه
نظرت للأمام قاطرة مقطورة تحاول تجاوز أخرى سرعة السيارة 140 السائق لا يستجيب للصراخ وإصطدام مروع
احسست ان يدان قد شدتني على المقعد لم اتحرك من مكاني وكذلك بقيت الركاب
من شاهد الحادث استغرب انه لم يحدث لنا شيء سوى نكشة خفيفة لمقدمت السيارة الكل قال اننا كنا نركب طائرة لا سيارة بسبب السرعة عندها قال لي هل صدقت انه موجود ويحبك ويريد ان يحميك ويريدك ان تكون ابناً صالحاً له لأننا ابناء الله
صدمتني الكلمات وادخلتني بشكوك كثيرة ومنها انها قد تكون صدفة وليس شيء آخر
وذهبت القصص سنة كاملة تقريباً وكنت اقوم بعمل ريعه سيعود للفقراء والمحتاجين فالشيوعي صحيح انه لا يؤمن بالله ولكن يساعد اخوه الإنسان وكان يجب ان انجزه بوقت معين وبقي 12 ساعة فقط لنهاية المهلة وبقي عندي من العمل مايحتاج ان تظافرت جهود جميع اعضاء العمل إلى اسبوعين كحد ادنى
انها النهاية فشل ذريع فشل وضعني محطماً وخاصة انني كنت قد تشاجرت مع عائلتي بسبب هذا العمل وتلقيت خيانة من اغلى انسانة عندي وسرقت بمبلغ كبير من محلي أي اني اصبحت على الحديد بكل شيء لا اهل لا حبيبة ولا نقود ولا امل
خرجت الساعة الثانية عشر ليلاً للطريق وسرت وتوقفت امام كنيسة لا اعرف لماذا ونظرت لفوق ولأول مرة اخاطب الرب ألهي
قلت له ان كنت موجود حقاً وغن كنت تخاف على البشر وتحبهم وانت تعلم ان عملي ريعه لكل الفقراء واليتامى والعجز وتعلم اني اقول انك غير موجود ولكن انا اقبل تحديك لي اظهر لي قدرتك كي اؤمن انك موجود اظهر لي رحمتك على كل هؤلاء المستفيدين الذي سيقضون السنة بدون دواء لأن المال لم يصلهم فأنا اعمل كل سنة عمل يدر عليهم هذا المال إن كنت موجود انجز العمل
وبالفعل خلال ست ساعات كان العمل قد انتهى انها معجزة معجزة حقيقية كل من كان بالعمل قال ان الرب كان من يحركنا ويحك افكارنا عدة جهات تكلمت عن العمل واعتبرته من افضل الأعمال بالعشر سنوات التي مضت
والكثير الكثير قد حصل لم يشاهد احد عملي إلا وقال ليس بشر من فعل هذا أنه الله نعم لقد كان الله
عندها بكيت كثيرأ فأنا ضائع من اصدق ومن اكذب طلبت منه المساعدة لأني اصبحت على يقين انه موجود وقرأت الكثير وناقشت الكثير وآمنت بكتابي وإلهي ليس لأنه دين آبائي بل بسبب ماحصل فأنا كشيوعي سابق كسبت التفكير الحيادي الذي لا ينساق وراء العاطفة وهنا وجدت ان الأنجيل هو الكتاب الوحيد الكامل الخالي من أي تناقض مزعوم وكل سؤال اسأله اجد جوابه فوراً وليس كما كان يحدث معي عندما اقرأ الكتب الأخرى
ووصلت لمرحلة اني اصبحت اسمع صوت الرب يقول لي الجواب والكثير من الأحيان اتكلم معه إلى يومي هذا
هذه قصتي وبصدق ارويها والله شاهد على كلامي
هناك نقطتان اضيفهما على هذا الموضوع
النقطة الأولى
ان السائق بالسيارة الصفراء بعد الأصطدام قال ماذا حدث كيف ظهرت هذه السيارة فجأة وأكد انه لم يرى شيء أمامه ولم يحس بأي شيء
النقطة الثانية
اخي الثاني عندما حملت امي به واجهت مشاكل كبيرة هددت حياتها حتى انها فقدت بصرها لمدة تزيد عن الشهر فقرر الأطباء إجهاض الحمل حفاظأ على روح والدتي وقبل بدأ الإجهاض ظهر ربي يسوع لها وقال لها لا تخافي انا معك المولود صبي وسيكون قوي البنية وستكونين بخير وعندها قررت والدتي عدم الإجهاض رغم كلام الأطباء وإصرارهم وبالفعل تمت الولادة الطبيعية وكان بحجم كف اليد قالوا لن يعيش وإن عاش سيكون مليء بالأمراض
اخي عمره الآن 26 سنة وهو لم يمرض بأي مرض إلى اليوم
الرب معكم
هذه القصة كتبتها بتاريخ في 2004 لأن اخي عمره الآن 28 سنة
Comment