• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الوعاء المشقوق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الوعاء المشقوق


    الوعاء المشقوق

    في إحد مدن الهند، كان شاب فقير يعمل لدى أحد الأغنياء، فكان كل يوم يذهب حاملا وعائين كبيرين من الفخار، ويملائهما ماء ثم يرجع بهما الى بيت سيده.

    كان إحد تلك الوعائين، به شق صغير في جنبه، بينما الوعاء الآخر، كان في حالة جيدة. فمع إنه كان ذلك الشاب يملأ كلا الوعائين الى فوق، لكن للأسف الشديد كان يصل الى بيت سيده، حاملا ما يعادل الوعاء والنصف. إذ كان الوعاء المشقوق يدلف من الماء الموجود في داخله، على الطريق.

    بقي الحال هكذا لمدة سنتين كاملتين. فكان الوعاء الصحيح، يفتخر جدا بنفسه، إذ أنه يستطيع الإحتفاظ بكل ما وضع فيه من الماء. بينما الوعاء الآخر، كان يشعر بالخجل واليأس، مدركا بعجزه، وعدم مقدرته لضبط الماء، الذي يضعه ذلك الشاب في داخله.

    ففي إحدى الأيام، تكلم ذلك الوعاء المشقوق مع صاحبه قائلا: إنني خجولا جدا منك يا سيدي، وأريد أن اطلب منك المعذرة والسماح.

    أجابه ذلك الشاب قائلا: وما هو الذي يدعوك، للخجل هكذا؟

    فقال، لقد مر سنتين عل هذا الحال، وانت في كل مرة تنزل بي الى البئر وتملأني الى فوق، وأما أنا فبسبب ذلك الشق في جنبي، دلف مني نصف الماء على الطريق، فلا تنتفع مني كما يجب، وأعود الى منزل سيدي نصف ملآن.

    شعر ذلك الشاب بالشفقة على تلك الوعاء، وبكل محبة ولطف قال للوعاء. بينما نعود الى بيت سيدي أريدك أن تلاحظ تلك الورود الجميلة النابتة على طول الطريق.

    فبينما هما عائدان إلى المنزل، أخذ ذلك الوعاء المشقوق، يلاحظ ليرى تلك الورود التي قال له عنها ذلك الشاب، وابتداء يشعر بالفرح.! لكن سرعان ما نسي فرحه، إذ رأى بأنه أسال نصف الماء الذي فيه، وعاد يلتمس من ذلك الشاب المعذرة والغفران لسبب تقصيره.

    فسأله ذلك الشاب قائلا: هلا لاحظت بإن تلك الورود الجميلة نابتة فقط على جهة واحدة من تلك الطريق، بينما الجهة الأخرى التي أحمل فيها الوعاء الصحيح لا يوجد عليه أي شيء!

    لقد كنت مدركا، بالضعف الذي فيك. فذات يوم، زرعت على جانب ذلك الطريق، بذارا لبعض الورود، وهكذا في كل يوم، وبينما كنت أسير بك راجعا الى بيت سيدي، كان الماء التي يسيل من ذلك الشق، يسقي تلك البذور الصغيرة ويرويها، وهكذا نمت. وإذ كبرت تلك الورود، كنت التقطها لإزين بها بيت سيدي. فلولا ذلك الشق الذي في جنبك، لم يكن لسيدي تلك الورود الجميلة والعطرة لتزين بيته.

    صديقي، إن لدى كل واحد منا، عيوب وشقوق... فليس المهم، ما تقدر أن تفعل أنت، بما عندك. بل الأهم هو، ما يقدر الله أن يفعله، بالقليل الذي عندك.
    xXxRaNoMxXxLoVexXxLiFexXx

  • #2
    رد: الوعاء المشقوق

    القصة حلوة كتير
    الله يسلم هالديات ويعطيكي العافية

    كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
    إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
    هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
    هو مائدتك و موقدك.
    لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

    Comment


    • #3
      رد: الوعاء المشقوق

      تسلم يا رب
      xXxRaNoMxXxLoVexXxLiFexXx

      Comment


      • #4
        رد: الوعاء المشقوق

        بصراحة أنا كتير أتأثرت فيها ................ولمستني بطريقة حلوة ...................شكرا

        كــل عــــام وأنت بــقلبـــي
        يا يســــــوع

        Comment


        • #5
          رد: الوعاء المشقوق

          بداية رائعة
          الرب يبارك تعبك

          شكرااااااااااا
          *****************

          with God all things are possible


          *****************



          Comment


          • #6
            رد: الوعاء المشقوق

            شكرا الكم كمان انكم استقبلتوني في المنتدى
            xXxRaNoMxXxLoVexXxLiFexXx

            Comment


            • #7
              رد: الوعاء المشقوق

              كتير حلوة
              شكرا رنيم
              أحبك يارب يا قوتي الرب ثباتي و ملجأي و منقذي

              وحياة المضى والرضى ياهوانا
              وحياة الهوى و الهنا يا دني
              مايفرق بيني و بينو مدى
              ولا تعصف فينا هموووووم.........

              Comment


              • #8
                رد: الوعاء المشقوق

                THE LOVE FOR EVER
                الفرقة صعبة كتير يابا

                مش قادر اصبر ع غيابا

                Comment


                • #9
                  رد: الوعاء المشقوق

                  إنو في لكل واحد فينا، عيوب وشقوق... فليس المهم، ما تقدر أن تفعل أنت، بما عندك. بل الأهم هو، ما يقدر الله أن يفعله، بالقليل الذي عندك مرسي اختي
                  سأرحل يوماً ما أتمنى أن أكون كسحابةٍ جاءت فأمطرت




                  ثم رحلت ولم يعد لها أثر سوى المطـــر

                  Comment


                  • #10
                    رد: الوعاء المشقوق

                    إن لدى كل واحد منا، عيوب وشقوق... فليس المهم، ما تقدر أن تفعل أنت، بما عندك. بل الأهم هو، ما يقدر الله أن يفعله، بالقليل الذي عندك.
                    نعم استطيع كل شيئ في المسح الذي يقويني

                    عيوني رنيم قصة جميلةةةةةةةةةةةةةة جدا وفيها الكثير
                    شكرا الك لهذه القصة الجميلة مثلك تماما بجمالها
                    الله يخليلنا ياكي ويباركك على طول

                    Comment


                    • #11
                      رد: الوعاء المشقوق

                      موضوعك رائع شكرا
                      اشتقتلكم كتييييييييييييييير صيام مبارك
                      احلا شباب وصبايا احلا زكريات والله معكم حبايبي

                      Comment


                      • #12
                        رد: الوعاء المشقوق

                        القصه كتير حلوه
                        الرب يحميكي ويقويكي
                        يسلم دياتك رنيم
                        "انا هو القيامة والحياة , من امن بي وان مات فسيحيا"

                        ♥أحببتُ المسيحَ ولم يسعْهُ قلبي, فسلّمتُ لَهُ حياتي كلًّها

                        أهواك

                        Comment

                        Working...
                        X