كنيسة القديسين اسحق وجاورجيوس لروم الاورثوذكس
مخططات ثلاثية الأبعاد للكنيسة
الارشمندريت الاب مكاريوس راعي كنيسة قطر للروم الاورثوذكس
- فقبيل عيد الفصح المجيد من عام 1997 شاءت الإرادة الإلهية أن يقوم السفير الأمريكي في دولة قطرفي ذلك الوقت السيد "باتريك ثيروس" بتوجيهدعوة خاصة للارشمندريت "ثيوفيلوس" (والذي أصبح الآن البطريرك) من بطريركية القدس لزيارته في مدينة الدوحة، وقد سعى السفير للحصول على كافة الأذونات الرسمية من الجهات المعنية لتأمين قدوم الأرشمندريت "ثيوفيلوس" والسماح له بإقامة صلوات الأيام الثلاثة الأخيرة من أسبوع الآلام وكذلك إقامة قداس الفصح المجيد. ولإتمام هذه المبادرة أعدَّ السفير منزله داعياً إليه كافة أبناء الرعية المقيمين للمشاركة في هذه الصلوات راسما فرحة الإيمان على وجوه المتواجدين الذين شكروا الله عما تحقق لهم في ذلك العام .
- في العام 1999 تشرف المرحوم غبطة البطريرك الأورشليمي "ذيوذروس الأول" المثلث الرحمات بزيارةسمو أمير البلاد المفدى، حيث قدم صاحب الغبطة على رأس وفد رسمي من مطارنة وأرشمندريتيين وكهنة وقد رحب بهم سمو الأمير المفدى خير ترحيب وبشكل يعكس كرم الضيافة العربية الأصيلة ويؤكد على تأصل روح التسامح الديني في وجدان القيادة الرشيدة لدولة قطر المستمدة من صلب التعاليم السمحة للديانة الإسلامية الحنيفة.
- منذ ذلك الوقت بدأت تظهر بوادر تأسيس كنيسة الروم الأرثوذكس في دولة قطر الغالية، حيث واظب غبطة البطريرك "ذيوذروس الأول" ومن خَلَفَهُ على إرسال كاهن للرعية مرتين في العام وذلك لإقامة صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد الفصح المجيد وقداس عيد الميلاد المجيد، وقد تزامن ذلك مع قيام دولة قطر بالترخيص للطوائف المسيحية لإقامة شعائرهم الدينية وكذلك نشوء فكرة عقد مؤتمر سنوي لحوار الأديان والذي بدأ تنظيمه منذ العام 2003.
- وفي الرابع عشر من شهر تشرين الأول لعام 2004 شاءت الإرادة الإلهية أن يقرر المجمع المقدس الأورشليمي برئاسة غبطة البطريرك "ايرنيوس الأول" إرسال الارشمندريت "مكاريوس" للإقامة بشكل دائم في دولة قطر ليتولى عن كثب رعاية الشؤون الروحية لأبناء الرعية وإقامة الصلوات والقداديس الالهية بشكل منتظم.
- ومنذ ذلك الحين عمد الأب "مكاريوس" على تنظيم شؤون الرعية الأرثوذكسية، فقام بزيارة أبناء الرعية وتقديس منازلهم بالماء المقدس وكان خير داعم لجوقة الكنسية التي تأسست قبل سنة من قدومه على أيدي متمرسين في قراءة الموسيقى البيزنطية. وفي شهر آذار من عام 2005 عمد إلى تأسيس أخوية حاملات الطيب التي تضم العديد من السيدات اللواتي بادرن إلى إنجاز العديد من النشاطات الاجتماعية كان أبرزها تنظيم البازارات والاجتماعات الروحية. والان وبالتعاون مع متخصصين من أبناء الرعية يشرف الأب مكاريوس على إنشاء وتطوير هذا الموقع الإلكتروني الذي يعكس مدى حماس أبناء الرعية ومدى تعاضدهم وعزمهم على المتاجرة بالوزنات وتنمية الهبات التي منحها إياهم الله وهو الأمر الذي يؤكد على أن الله فاعل في كُلِّ من قَبِلَ المسيح وأراد أن يكون غصنا في كرمته.
- وفي هذا السياق نود الإشارة إلى أن كنيستنا الأرثوذكسية في دولة قطر تتميز بتعدد جنسيات أبناء رعيتها (عرب وقبارصة وصرب ويونان ورومان وروس .....)
- فكم جميل أن يرى المرء جميع تلك الأعراق رغم اختلاف لغاتهم وعاداتهم إلا أنهم ينتمون إلى إيمان واحد وكنيسة جامعة مقدسة رسولية يرأسها السيد المسيح الذي أتى ليخلص جميع شعوب الأرض ويهبهم الحياة الأبدية.
- أخيرا تجدر الإشارة إلى أن كنيستنا مازالت تقيم صلواتها وقداديسها الإلهية في قاعة إحدى المدارس الخاصة في مدينة الدوحة وهي تسعى حاليا إلى بناء مقر دائم لها وهو (كنيسة القديسين اسحق وجاورجيوس) ليتم من خلاله إقامة كافة النشاطات الروحية، وقد تم فعلا إعداد المخططات الهندسية كي يتم تقديمها للسلطات المختصة بغية الحصول على الاذونات والموافقات الرسمية اللازمة.
مخططات ثلاثية الأبعاد للكنيسة
الارشمندريت الاب مكاريوس راعي كنيسة قطر للروم الاورثوذكس
بإسم الآب والابن والروح القدس
"لا أن أفعل بل الله يفعل في"
- من هذه الآية الواردة على لسان بولس الرسول، ننطلق لإعطاء نبذة تاريخية عن تأسيس كنيسة الروم الأرثوذكس في دولة قطر الغالية. والتي أراد الله تعالى أن تنشأ في كنف القيادة الرشيدة لسمو أمير دولة قطر المفدى الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني حفظه الله ورعاه، الذي بسياسته الحكيمة صان الحقوق وكفل حرية الأديان لجميع المقيمين بسلام على تراب هذه الأرض الطيبة والتي سبقنا وأقام فيها القديس اسحق السرياني الذي ولد في القرن السابع الميلادي في بيت قطرَية (كما كانت تسمى قطر قديماً).- فقبيل عيد الفصح المجيد من عام 1997 شاءت الإرادة الإلهية أن يقوم السفير الأمريكي في دولة قطرفي ذلك الوقت السيد "باتريك ثيروس" بتوجيهدعوة خاصة للارشمندريت "ثيوفيلوس" (والذي أصبح الآن البطريرك) من بطريركية القدس لزيارته في مدينة الدوحة، وقد سعى السفير للحصول على كافة الأذونات الرسمية من الجهات المعنية لتأمين قدوم الأرشمندريت "ثيوفيلوس" والسماح له بإقامة صلوات الأيام الثلاثة الأخيرة من أسبوع الآلام وكذلك إقامة قداس الفصح المجيد. ولإتمام هذه المبادرة أعدَّ السفير منزله داعياً إليه كافة أبناء الرعية المقيمين للمشاركة في هذه الصلوات راسما فرحة الإيمان على وجوه المتواجدين الذين شكروا الله عما تحقق لهم في ذلك العام .
- في العام 1999 تشرف المرحوم غبطة البطريرك الأورشليمي "ذيوذروس الأول" المثلث الرحمات بزيارةسمو أمير البلاد المفدى، حيث قدم صاحب الغبطة على رأس وفد رسمي من مطارنة وأرشمندريتيين وكهنة وقد رحب بهم سمو الأمير المفدى خير ترحيب وبشكل يعكس كرم الضيافة العربية الأصيلة ويؤكد على تأصل روح التسامح الديني في وجدان القيادة الرشيدة لدولة قطر المستمدة من صلب التعاليم السمحة للديانة الإسلامية الحنيفة.
- منذ ذلك الوقت بدأت تظهر بوادر تأسيس كنيسة الروم الأرثوذكس في دولة قطر الغالية، حيث واظب غبطة البطريرك "ذيوذروس الأول" ومن خَلَفَهُ على إرسال كاهن للرعية مرتين في العام وذلك لإقامة صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد الفصح المجيد وقداس عيد الميلاد المجيد، وقد تزامن ذلك مع قيام دولة قطر بالترخيص للطوائف المسيحية لإقامة شعائرهم الدينية وكذلك نشوء فكرة عقد مؤتمر سنوي لحوار الأديان والذي بدأ تنظيمه منذ العام 2003.
- وفي الرابع عشر من شهر تشرين الأول لعام 2004 شاءت الإرادة الإلهية أن يقرر المجمع المقدس الأورشليمي برئاسة غبطة البطريرك "ايرنيوس الأول" إرسال الارشمندريت "مكاريوس" للإقامة بشكل دائم في دولة قطر ليتولى عن كثب رعاية الشؤون الروحية لأبناء الرعية وإقامة الصلوات والقداديس الالهية بشكل منتظم.
- ومنذ ذلك الحين عمد الأب "مكاريوس" على تنظيم شؤون الرعية الأرثوذكسية، فقام بزيارة أبناء الرعية وتقديس منازلهم بالماء المقدس وكان خير داعم لجوقة الكنسية التي تأسست قبل سنة من قدومه على أيدي متمرسين في قراءة الموسيقى البيزنطية. وفي شهر آذار من عام 2005 عمد إلى تأسيس أخوية حاملات الطيب التي تضم العديد من السيدات اللواتي بادرن إلى إنجاز العديد من النشاطات الاجتماعية كان أبرزها تنظيم البازارات والاجتماعات الروحية. والان وبالتعاون مع متخصصين من أبناء الرعية يشرف الأب مكاريوس على إنشاء وتطوير هذا الموقع الإلكتروني الذي يعكس مدى حماس أبناء الرعية ومدى تعاضدهم وعزمهم على المتاجرة بالوزنات وتنمية الهبات التي منحها إياهم الله وهو الأمر الذي يؤكد على أن الله فاعل في كُلِّ من قَبِلَ المسيح وأراد أن يكون غصنا في كرمته.
- وفي هذا السياق نود الإشارة إلى أن كنيستنا الأرثوذكسية في دولة قطر تتميز بتعدد جنسيات أبناء رعيتها (عرب وقبارصة وصرب ويونان ورومان وروس .....)
- فكم جميل أن يرى المرء جميع تلك الأعراق رغم اختلاف لغاتهم وعاداتهم إلا أنهم ينتمون إلى إيمان واحد وكنيسة جامعة مقدسة رسولية يرأسها السيد المسيح الذي أتى ليخلص جميع شعوب الأرض ويهبهم الحياة الأبدية.
- أخيرا تجدر الإشارة إلى أن كنيستنا مازالت تقيم صلواتها وقداديسها الإلهية في قاعة إحدى المدارس الخاصة في مدينة الدوحة وهي تسعى حاليا إلى بناء مقر دائم لها وهو (كنيسة القديسين اسحق وجاورجيوس) ليتم من خلاله إقامة كافة النشاطات الروحية، وقد تم فعلا إعداد المخططات الهندسية كي يتم تقديمها للسلطات المختصة بغية الحصول على الاذونات والموافقات الرسمية اللازمة.
بارك الله أبناء الرعية وجميع القائمين على تنظيم شؤون كنيستنا
وكل من أحب بهاء بيت أسمه القدوس أمين.
الموقع الإلكتروني www.qorthodox.org
وكل من أحب بهاء بيت أسمه القدوس أمين.
الموقع الإلكتروني www.qorthodox.org
Comment