تأملات في زمن الصوم

[Karmah]

الصيام هو زمن الشبع من الله.
صيام الجسد هو الامتناع عن الأكل الشهي.
صيام النفس هو الامتناع عن شهوات الحواس الجسدية كلها.
صيام الروح هو الذي لي لم يعد لي. التجرد كامل حتى من ذاتي عندما اصل إلى درجة لم أعد انا احيا بل المسيح يحيا فيا.

أين المك يا وجع.
أين قوتك يا خطيئة.
أين شوكتك يا موت.

عندها قد صمت كاملا.
لأني وصلت إلى شبع كامل جسد ونفس وروح.
هذا يكون بجهاد طويل وتدريب ايام كثيره ولكنه ليس بمستحيل.

جميع القديسين وصلوا إلى تلك القامة عينها إلى ملىء قامة المسيح. طبعا بدرجات متفاوتة. عظيم هو الله في قديسيه
"القديس يوحنا الذهبي الفم "

ينعاد على الجميع بكل الخير

[thuraya]

رد: تأملات في زمن الصوم

صيام مبارك

[ابو جان]

رد: تأملات في زمن الصوم

عندما أصل إلى درجة لم أعد أنا أحيا بل المسيح يحيا فيا .

صيام مبارك

[amooora]

رد: تأملات في زمن الصوم

صيام مبارك
ربنا يعطينا القوه لنوصل هالمرحله من الشبع

[Karmah]

رد: تأملات في زمن الصوم

ربي و الهي يسوع المسيح
بين يديك مطلبي
و تحت صليبك أستريح .
فرِّح قلبي يا رب و خلِّص وطني
يا من مجدك يعلو كل مديح .

بشفاعات والدة الاله و بصلوات جميع القديسين
يا مخلِّص خلصنا ' آمـيـــــن

[Karmah]

رد: تأملات في زمن الصوم

السلام عليك يا سلطانة الأرض و السماء
يا مريم العذراء ارفعي عن سورية البلاء
أرجوكي أمي لبي لنا هذا التضرع و الرجاء .
خلصينا و اشفعي بكل البشر دون استثناء
ضاقت صدورنا باتت أيامنا كلها شقاء ...
أفيضي برحمتك علينا بقوة الهنا
قدمي لنا كل المعونة و العزاء .
آمين يا سيدة الرجاء

[Karmah]

رد: تأملات في زمن الصوم

يا يسوع يا من حولت صليب العار إلى صليب مجد و نصرة
اجعل صليبنا على قدر احتمالنا
و حوِّل يا رب ألمنا و همنا إلى فرح
و راحة بال بقلوب يغمرها السلام .
علمنا يا رب ان نتحمل آلامنا كما تحمّلت أنت عذابات الصليب...
لك كل المجد والإكرام الآن وإلى الأبد آمين

[Karmah]

رد: تأملات في زمن الصوم

يَا رَبَّ القُوَّاتِ، كُنْ مَعنَا
فَإِنَّهُ لَيسَ لَنَا فِي الضِّيقَاتِ مُعينٌ سِواكَ، ...
يَا رَبَّ القُوَّاتِ ارحَمْنَا.
سَبِّحُوهُ لأَجلِ عِزَّتِهِ، سَبِّحُوه لِكثرةِ عَظَمَتِهِ. يَا رَبَّ القُوَّاتِ، كُنْ مَعنَا،
فَإِنَّهُ لَيسَ لَنَا فِي الضِّيقَاتِ مُعينٌ سِواكَ، يَا رَبَّ القُوَّاتِ ارحَمْنَا.
سَبِّحُوه بِصَوتِ البُوقِ. سَبِّحُوهُ بالكَنَّارَةِ والقِيثَارَةِ.
يَا رَبَّ القُوَّاتِ، كُنْ مَعنَا، فَإِنَّهُ لَيسَ لَنَا فِي الضيقاتِ مُعينٌ سِواكَ،
يَا رَبَّ القُوَّاتِ ارحَمْنَا.
هلِّلوا لَه بالأوتارِ والمِزمارِ.
سَبِّحُوه بالدُّفُوفِ وَأَنَاشيدِ الطَّرَبِ، سَبِّحُوه بالمِزمارِ وَالأَوتَارِ.
يَا رَبَّ القُوَّاتِ، كُنْ مَعنَا، فَإِنَّهُ لَيسَ لَنَا فِي الضِّيقاتِ مُعينٌ سِواكَ،
يَا رَبَّ القُوَّاتِ ارحَمْنَا.
سَبِّحُوه بصُنُوجٍ رَنَانَّةٍ، سَبِّحُوهُ بصُنُوجِ التَّهليلِ.
كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسبِّحِ الرّبَّ.
يَا رَبَّ القُوَّاتِ، كُنْ مَعنَا، فَإِنَّهُ لَيسَ لَنَا فِي الضِّيقَاتِ مُعينٌ سِواكَ،
يَا رَبَّ القُوَّاتِ ارحَمْنَا.

[ابو جان]

رد: تأملات في زمن الصوم

يارب ارحمنا



كروم

[amooora]

رد: تأملات في زمن الصوم

يعطيكي العافيه

[Karmah]

رد: تأملات في زمن الصوم

يا وَالِدَةَ الإِلهِ، إِذْ قَدْ حَوَيْتُ الثِّقَةَ بِكِ الَّتي لا تُخْذَلُ، فَسَأَخْلُصُ، وَإِذْ أَحْرَزْتُ نُصْرَتَكِ يا كُلِّيَّةَ الطَّهارَةِ فَلا أَخْشَى، فَأَطْرُدُ أَعدَائِي وَأَهزِمُهُمْ مُتَّخِذًا سِتْرَكِ وَحْدَهُ كالدِّرْعِ، وَأَهْتِفُ إِلَيكِ مُتَضَرِّعًا إِلى مَعُونَتِكِ الكُلِّيِّ اقتِدارُها، فَخَلِّصِينِي أَيَّتُها السَّيِّدَةُ بشَفاعاتِكِ، وَأَنهِضِينِي مِنَ النَّومِ المُظْلِمِ إِلى تَمْجِيدِكِ، بِقُوَّةِ ابْنِ اللّٰهِ المُتَجَسِّدِ مِنْكِ.
من صلاة النَّوم الكُبرى

[thuraya]

رد: تأملات في زمن الصوم

عليكي وضعت كل رجائي يا والدة الاله فاحفظيني تحت ستر وقايتك

[Karmah]

رد: تأملات في زمن الصوم

"ثمين هو الصوم الطاهر أمام الله، وهو محفوظ ككنز فى السماء، الصوم سلاح أمام الشرير، وترس نقاتل به سهام العدو"
(القديس مار إفرام السريانى)

[ابو جان]

Up

[Judy]

[Karmah]

الصوم هو الذي يلد الأنبياء ويشّد الرجال بالعزم. هو الذي يفقّه المشترعين ويحرس النفوس.
هو أوفى صديق وأشد سلاح للشجعان الأبطال, هو رياضة المصارعين من أجل نيل الظفر والنعمة بالغلبة في الجهاد ضد الشهوة واللذات.
احذر أن تصوم فقط عن اللحم وتفتكر أن هذا هو كل ما يُطلب منك. إن الصوم الحقيقي هو الامتناع عن كل رذيلة:
" ابعدوا عن كل أثم...." (إشعياء 58: 4). وهو مغفرة كل إساءة للقريب؛ هو ترك الديون للمحتاجين: لا تصوموا لكي تُخاصِموا وتترافعوا لدى المحاكم.

إنك ربما لا تأكل لحما ولكنك تنهش أخاك. إنك تمتنع عن شرب الخمر
ولكنك لا تلجم الشهوات التي تلتهب في نفسك.
إنك تنتظر حتى المساء لتأكل بعد الصيام, ولكنك تلبث كل النهار في المحاكم لأجل المخاصمة,
" الويل للذين تُسْكرهم الشهوة وليس الخمر..."(إشعياء 51: 21).
إن الغضب هو سكر حقيقي في النفس لأنه يبلبلها. إن الكآبة هي سكر لأنها تطفئ نور العقل وتطمس النور فيه.
والخوف هو سكر لأنه يجعلنا نرتجف دون مبرر:
"أنقذني يا رب من غضب أعدائي "
(مزمور 63: 2).
بالعموم كل شهوة تزرع في النفس الاضطراب والبلبال هي سكر.
لست أعني بالصوم ترك الطعام الضروري لأن هذا يؤدي إلى الموت.
ولكن أعني ترك المأكل الذي يجلب لنا اللذة ويسبب تمرد الجسد.
قد تكون هناك أشياء كثيرة ليس فيها خطيئة ومع ذلك يجب أن نصوم عنها إذا كان في ذلك ربح لنا وللآخرين
"حَسَنٌ أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمراً أو شيئاً يصدم أخوك أو يعثر أو يضعف"
(رومية 14: 21).
وأخيرا تأمل في المسيح سيدك وربك. إنه صام لكي يعلمنا أن الصوم هو طريق الملكوت.

القديس باسيليوس الكبير

[Karmah]

صلاة تتلى يومياً في زمن الصوم الكبير

” ربي وإلهي ، يا محب البشر بارك صومي، ليكون مقبولاً
ارتضي ايام توبتي واخلق فيَّ قلبا نقيا يسكن فيه ثالوثك القدوس
التفت الي و ارحمني فإني عليك توكلت
زدني من معرفتك و مرضاتك و لتكن مشيئتك نصيبي
طهِّر نفسي و قدِّس جسدي
أفرِّج من ضيقه و من شدتي انتشلني
أعطني ان التقيك في سر الغفران
وأملا ساعاتي اعترافا برحمتك وشهادة لفرح انجيلك
أنت الذي ترأف بضعفي وتصفح عن زلاتي بلا منة ولا إنقطاع
أهلني ان أتقدس بجسد إبنك الطاهر واتنقى بدمه الغافر
فأشترك في عرس حبه مع العذراء مريم
وأشفى من برص خطيئتي ومن نزف شهوتي
ومن غربتي عن كنيستي ومن تخلعي بأنانيتي ومن عماي بتكبري
عفوك ربي.. كاللص المصلوب اناجيك
أعطني النصيب من الصليب واذكرني في ملكوتك
أيها الحي و غير المائت. لك الحمد الى الأبد ” آمين .

[Karmah]

- ما الذي تفعله؟
- إنّني أصوم!
- ولماذا تصوم؟
- لأنّك أمرتنا به!
- لست إلهًا يأمر. أنا أوصي. وتعاليمي ليست أوامر بل وصايا كي تمشي في طريق الحياة لا طريق الموت!

- هل تقصد أنّك توصيني بالصوم لأكفّر عن ذنوبي؟
- وبعد أن تكفّر عنها، ألن تعود إليها؟
- بلى. فأنا إنسان ضعيف!
- فما فائدة صيامك إذًا؟
- ربّما لأكون أقوى، فأقاوم وساوس إبليس!
- وهل ستقاومها إلى الأبد!
-لا! سيتغلّب عليّ في لحظة ضعف!
- يعني أنّ صومك لأجل مقاومة مؤقّتة.
- همممم... لكنّني لا أرغب بهذا المؤقّت!

- ما الذي ترغبه إذًا؟
- ... ربّما لأشعر بمعاناة الفقير!
- وبعدها؟
- لا شيء... فقط أشعر به تضامنًا معه!

- ألهذا أطلب الصوم؟
- بالحقيقة... لا أعتقد ذلك.
- فلماذا أطلب الصوم؟
- ولماذا تحرجني بالسؤال؟
- لتسأل نفسك قبل أن تصوم: لماذا. الصوم تحضير للنفس كي تستقبل النِعَم، كما يحضّر الفلّاح الأرض قبل فصل الشتاء.

- هذا جميل. ولكن ما هي النِعَم التي تعطيني إيّاها يا ربّ؟
- ما هو البذار الذي يختاره الفلاح ليزرعه في الأرض التي يحضّرها؟
- إنّه يزرع ما يسدّ به حاجته، أو يزرع ما يناسب أرضه، أو يزرع ما يدرّ عليه أكبر ربح.
- هل يزرع هذا دائمًا؟
- لا! في كلّ مرّةٍ يغيّر نوع البذار بحسب الظروف!
- هل من أحد يفرض على فلّاحٍ حرّ نوع الزرع؟
- لا! هو الذي يميّز، ويختار، ويفعل.
وأنت أيضًا، ميّز حاجتك، واختر وسيلتك، وقم بصيامك، والله يباركك بحسب ما نويت عليه.

الأب سامي حلّاق اليسوعيّ

[Karmah]

هذه السنة سأصوم لا لأن الكنيسة تطلب مني ذلك، فالكنيسة ليست مصدر للقوانين
هذه السنة سأصوم لا ليرضى الله عني،
فالله لا يرضى بإمتناع الإنسان عن الأكل.
هذه السنة سأصوم لا لكي ينعم علي الله،
فالله ينعم علي كل يوم قبل أن أطلب.
هذه السنة سأصوم لا ليحبني الله
فالله هو أب ويحب أولاده مجانا ومن دون مقابل.
هذه السنة سأصوم لا لكي يغفر الله خطاياي
فالله بواسطة إبنه الوحيد غفر جميع خطاياي على الصليب،
وهو يغفر لي كل يوم بمجرد أن أطلب منه.
هذه السنة سيكون صيامي مميزا وحقيقيا،
سأصوم ليكون طعامي في الصباح ليس خبزا
بل كلام الرب...
سأصوم لا لأروي عطشي بالماء،
بل بالتسبيح للرب...
سأصوم لأنني أريد من الرب أن يرفع نفسي،
ليكون جسدي خاضعا للروح...
سأصوم لأن معلمي صام،
ولأنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان


القديسة الام تريزا دي كلكوتا