• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات في المزامير

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأملات في المزامير

    اِسْتَمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتَجِبْ لِي ( مزمور 27: 7 )

    في مزمور 27: 7-12

    نستمع إلى صلاة المُرنم للرب:

    فأولاً: إننا نرى في الصلاة تدريب لهذا التقي فى محضر الرب
    . ففي وجود العدو يدرك قوة الرب، وفي حضرة الرب يُدرك ضعفه وخطيته التي تُخيفه من غضب الرب، إلا أنه يعرف شر قلبه في وجود النعمة التي تستطيع أن تستوعب كل ما فيه، من أجل هذا قال الرب: «اطلبوا وجهي» (ع8). هذا ما حدث أيضًا عندما كان ربنا على الأرض واكتشف بطرس أنه رجلٌ خاطئ موجود في حضرة ذاك المملوء نعمة.

    ثانيًا: إذ تشجَّع المرنم أن يلتمس وجه الرب، صلى ألاَّ يحجب الرب وجهه عنه، كى يُحفَظ في التمتع بالشعور برضا الرب ساطعًا ومستقرًا عليه (ع9). فأن يعي المؤمن أنه مقبولٌ في المحبوب ويتمتع برضا الله عليه، هذا جانب، لكن من الجانب الآخر عليه أن يسير بموجب هذا الشعور.

    ثالثًا: حيث إن المرنم موقن من كون الرب كان عونه في الماضي فهو يسأل الرب ألاّ يتركه ولا يهمله في الأيام الآتية حتى وإن تركه أقرب مَن له في الأرض (ع9، 10). وإذ نسمع الرب يقول لنا: «لا أهملك ولا أتركك» نستطيع أن نقولُ واثقين: «الرب مُعينٌ لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي إنسانٌ؟» ( عب 13: 5 ، 6).

    رابعًا: يطلب المرنم أن يتعلَّم طريق الرب وهو عالمٌ بأنها ليست الطريق التي يرغبها هو، لكنه يدرك أن للرب طريقه الخاص لشعبه في هذا العالم، لذلك يصلى «علِّمني يا رب طريقك» (ع11).

    خامسًا: إنه يعلم أن هناك أعداءً كثيرين يطلبون أن يحوِّلوه عن طريق الرب، لذلك فهو يسأل لا أن يتعلَّم الطريق فقط، بل أن يُقتَاد في الطريق فيقول: «واهدني في سبيلٍ مستقيم بسبب أعدائي» (ع11). إننا بحاجة إلى النور لنرى الطريق، وإلى الإيمان لنسلك فيها، وإلى النعمة لنُحفَظ خلالها.

    سادسًا: وإذ يُدرك ضعفه أمام أعدائه يُصلي أن يُخلِّصه الرب من إرادة أعدائه الذين - بلا ضمير - يشهدون عليه زورًا، وبلا قلب ينفثون قسوة (ع12). لو تُرك هذا التقي لنفسه لخَار، لكن ما الذى شدَّده؟ الثقة في جود الرب أن يأتي به إلى أرض الأحياء (ع13). ويستطيع المؤمن أن يقول: إن النعمة التي تأتي لي بالخلاص على الأرض، ستُحضرني إلى المجد فى السماء.


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: تأملات في المزامير

    "لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي" - خروج 3:20


    كثيرا من الامور والاشياء اليوم التي لنا ان نتمتع بها، ومنها الامور المادية ولكن يمكن ان تكون خطراً كبيراً على حياتنا إن استخدمناها بدون حكمة مع ان لنا ملىء الحرية ان نستخدم الماديات ولكن محظور علينا ان نؤلهها، فنحن المؤمنين بالمسيح (غرباء ونزلاء على الارض) - "في الايمان مات هؤلاء اجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض" - عبرانيين 13:11



    الله لم تكن مشيئته ان يترك بني اسرائيل مصر ويغادروها صغر الايدي. فلقد دفع لهم المصريين اجور خدمتهم السابقة امتعة فضة وذهب وثياباً فأخذوها. ولكن لم يطل الزمن كثيراً حتى سقط شعب الله القديم في الوثنية. فقد استخدموا ذهبهم كي يصنعوا عِجلاً ذهبياً وتعبدوا له فيما كان موسى على جبل سيناء يتلقى الناموس. "ولما راى الشعب ان موسى ابطا في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هرون.وقالوا له قم اصنع لنا الهة تسير امامنا.لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه. 2 فقال لهم هرون انزعوا اقراط الذهب التي في اذان نسائكم وبنيكم وبناتكم واتوني بها. 3 فنزع كل الشعب اقراط الذهب التي في اذانهم واتوا بها الى هرون. 4 فاخذ ذلك من ايديهم وصوره بالازميل وصنعه عجلا مسبوكا.فقالوا هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر" - خروج 32: 1-4
    هذا الاختبار المؤسف يلقي الضوء على الحذر المطلوب من المؤمنين بالمسيح ان يتوخوه في علاقتهم بممتلكاتهم. وخاصة الامور المادية. وهكذا ينبغي الا تتعلق بكنوز مصر. "حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة. " عبرانيين


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: تأملات في المزامير

      "سلّم للربّ طريقك واتّكل عليه وهو يجري. ويخرج مثل النور برّك وحقّك مثل الظّهيرة" (مزمور 37- 5).

      إذا كنت تشعر بأنك في مجتمع يظلمك وأن مواهبك وقدراتك مهمشة وأن الكثير من الذين يحيطون بك لا يقدرونك، إعلم أنه يوجد إله يهتم بك بضعفك وبقوّتك، عليك فقط أن تكون أمينا مع الذي أعطاك الغفران والخلاص المجاني


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • #4
        رد: تأملات في المزامير

        مزمور 84 "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود"

        كلمات تترك فينا سروراً عظيماً، خاصة إذا فهمنا معناها؟! وأي تأثير بالغ يتركه فينا هذا الحق متى قبلناه بكل قلوبنا. إن الله يريدنا أن نسكن معه شخصياً في مسكنه!! نعلم أنه يسكن معنا الآن، ولكن حتى الآن لم نسكن نحن معه في مسكنه. إنه لم يسكن قبلاً مع آدم، ولا سكن آدم معه. فإننا نقرأ أن الله هيأ مكاناً لسكنى الإنسان ووضعه فيه، "وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً. ووضع هناك آدم الذي جبله" (تك 2: 8 ) . وكان الله يأتي لزيارته، لكنه لم يسكن معه. ولأول مرة نقرأ عن الله نازلاً إليه "وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة" (تك 2: 8 ) . ثم يكلمه "آدم، أين أنت؟". فالجنة في الأرض لم تكن مكاناً لسكنى الله. لكننا نقرأ في الرؤيا "هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم" (تك 2: 8 ) . وأيضاً أن "الخروف هو هيكلها وسراجها" (تك 2: 8 ، 23) "ما أحلى مساكنك يارب الجنود. تشتاق بل تتوق نفسي". فالقلب الذي وجد الله، يتوق ليسكن معه. هذه كانت رغبة التلاميذ على جبل التجلي، فطلبوا ثلاث مظال. إنه طلب يهودي [ إذ يتفق مع فكرة عيد المظال ] ، لكنهم لم يحتملوا فكرة رحيل المسيح عنهم، فجلّ رغبتهم أن يبقى معهم. أرادوا أن يحتفظوا به، لكنه لم يبق، بل ترك لهم ولنا هذه الكلمات "لا تضطرب قلوبكم ... في بيت أبى منازل كثيرة .. أنا أمضى لأعد لكم مكاناً وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً، آتى أيضاً وآخذكم إلىَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (تك 2: 8 -3)


        إنه شيء جديد لم نسمع عنه من قبل، ويحمل لنا بركة عُظمى، أن الإنسان سيسكن مع الله في مسكنه. والرب يسوع لم يستطع أن يبقى هنا مع تلاميذه الأعزاء، فالأرض قد تدنست، ولكنه سيأخذ خاصته إليه، إلى مكان القداسة، وكل شيء هناك يتفق مع متطلبات القداسة. وشعبه سيسكن معه "أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي" (يو17).


        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



        Comment


        • #5
          رد: تأملات في المزامير

          مَنْ فينا ينكر أن الطريق مليء بالآلام. أليس الوادي الذي نعبره هو «وادي البكاء» ( مز 84: 6 )؟ هل كانت رحلة بني إسرائيل في البرية رحلة سهلة؟ أ لم يَقُل الرب عنها إنه فيها أذل شعبه وجرَّبه (تث8)؟ نعم، وهكذا أيضًا قال المسيح: «في العالم سيكون لكم ضيق» ( يو 16: 33 ).

          أخي العزيز: هل هناك ضيقات تجتاز فيها نفسك؟ تشجع فالكتاب يؤكد أن الضيقة خفيفة ووقتية بالمقابلة مع ثقل المجد الذي ينتظرنا هناك ( 2كو 4: 17 ). وأن «آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا» ( رو 8: 18 ). ثم إن الرب سيُخرج لنا من الآلام خيرًا. لاحظ قول الرسول بطرس: «وإله كل نعمة .. بعدما تألمتم يسيرًا». نعم بعد أن نتألم ـ وليس قبل ذلك ـ سنتمتع برباعية بركات الله الرائعة: الكمال، والثبات، والقوة، والتمكين.
          (1) «هو يكملكم»: آه كم نتمنى الكمال وننشده. الله الحكيم يستخدم الآلام اليسيرة ليصل بنا إلى هذه الغاية المنشودة. وهنا نجد الكمال لا على المستوى البشري، بل المستوى الإلهي «هو يكملكم» والرب لا يمكن أن يبدأ عملاً ثم يتركه ناقصًا، إذ «هو الصخر الكامل صنيعه» ( تث 32: 4 ).
          (2) «ويثبتكم»: قد يظن إنسان العالم أن الآلام من شأنها أن تزعزع المؤمنين. لكن لا تنسَ أن العواصف التي تبعثر الهشيم، تزيد من رسوخ أشجار الغابة. وهنا أيضًا، نجد أن الله هو الذي سيثبِّت المؤمنين. صحيح كان تكليف الرب لبطرس، بعد أن يرجع من سقطته، أن يثبِّت إخوته ( لو 22: 31 )، لكن ها الرسول بطرس نفسه ينسب هذه المهمة العُظمى لا إلى نفسه أو إلى غيره من الرسل، بل إلى إله كل نعمة شخصيًا.
          (3) «ويقويكم»: ومرة أخرى ما أحكم إلهنا الذي يُحمِّق أفكار العدو، الذي يريد أن يُضعف إيماننا، بالتجارب. لكن المؤمن إذ يشعر بضعفه أمام عدوه الشرس، إبليس (الخصم) الذي يجول كأسد زائر، فإنه يرتمي على الله متكلاً عليه، فيسمع منه القول المشجع «تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمَل» ( 2كو 12: 9 ).
          (4) «ويمكّنكم»: فيصبح المؤمن راسخًا وموطدًا أمام كل الظروف التي يجتاز فيها.


          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment


          • #6
            رد: تأملات في المزامير

            "إنتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي"

            إنتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي". مزمور 40-1.

            يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة وهي أن كل صلواتنا مسموعة، فبعضها يستجاب حسبما طلبنا، وبعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل
            وبعضها يستجاب بأمر يحدثه الله فينا، أو بتغيير في آخرين. وبعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب، وبعضها بازالة التجارب.
            بعض صلواتنا يستجاب في الحال وبعضها ربما بعد سنوات كما أن بعضها يستجاب وسنعرف استجابتها في الابدية.
            لماذا أقلق من جهة الغد!!! ولماذا أضيع في دوامة ليس من شأني ولا من واجبي أن أضبط مسارها ؟؟؟ هل أعيش حاضري على أكمل صورة يريدني الله أن أحياها؟ هذا فيه الكفاية أما الغد وظروفه نهاره وليله، فالله فيه الكفاية لمواجهته!!!.
            كم مرة حسبنا حسابا لأمور ظننا انها آتية مع الغد واذا بها لا تحدث اطلاقا؟ أما كان أجدى لنا لو وثقنا في كفاية ذاك الذي معه أمر يومنا وأمر غدنا!!!" كما يشتاق الإيل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله " - مزمور 42-1 .


            ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



            Comment


            • #7
              رد: تأملات في المزامير

              هالليلويااا الرب يباركك
              I TRUST THAT GOD IS ALWAYS WITH ME

              أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني ..


              سوريا الله حاميها .... بالروح و الدم نفديها


              MEEMO

              Comment


              • #8
                رد: تأملات في المزامير

                اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ.
                وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.

                وما على المؤمن إلا أن يتكل على الرب ويسلك بأمانة.
                ساكناً الأَرْضَ = الكنيسة.
                وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ = قد يكون أولاد الله فقراء أو مضطهدين ولكنهم فرحين إذ يجدوا في عشرتهم مع الله لذتهم. فيحسبوا العالم كله بكل خيراته نفاية (في7:3-9).
                فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ = من تلذذ بالرب يطلب أن تنفتح عيناه ويراه ويعاينه.


                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                Comment


                • #9
                  رد: تأملات في المزامير

                  آمين ... حياتي معه تحلو ..حياتي بدونه سراب
                  I TRUST THAT GOD IS ALWAYS WITH ME

                  أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني ..


                  سوريا الله حاميها .... بالروح و الدم نفديها


                  MEEMO

                  Comment


                  • #10
                    رد: تأملات في المزامير

                    امين
                    حمــاة الديــــــار عــلــيكــم ســـلام

                    سأجعل الصلبان في كل مكان وأبني كنيسة.
                    لا يدع قدمك تزلُ لا ينعس ولا ينام حافظك.
                    سامحني أبتي لأنني أخطأت.
                    الإيمان يجمع البشرية قاطبة أما الدين فيفرقها.

                    أبو ميشيل
                    lord z.k
                    صـــانع الأحــذية

                    Comment

                    Working...
                    X