كنيسة تقربنا..وعالم يتعبنا..وعناية تسندنا للقس روفائيل سامي
يو9: 1-41
+ كنيسة تقربنا :-
فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتي ولد أعمي أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل ما دمت في العالم فأنا نور العالم 'يو5: 2-5 هذا هو دور الكنيسة الحي الفعال أن تسأل الله من أجل كل خاطيء أعمت الخطية عينيه وجعلته يتخبط في دياجير الظلام بعيدا عن النور الحقيقي ومعرفة طريق الخلاص لينظر الرب اليه بعين التحنن ويمد يد العون والمساعدة له فهذا هو إيمان الكنيسة في مخلصها كما يقول الرسول ' و هذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا ' 1يو5: 14 فالكنيسة بصلواتها وقديسيها وأسرارها المقدسة توصلنا إلي مائدة الحب الالهي وتقربنا من بركة سلوام التي ترمز الي سر المعمودية الذي به تستنير حياتنا ونخلع الإنسان القديم عديم البصر كما يقول الكتاب' إذ خلعتم الانسان العتيق مع أعماله و لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ' كو3: 9-10 .
+ وعالم يتعبنا :-
' فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمي و قالوا له أعط مجدا لله نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ ... فشتموه و قالوا أنت تلميذ ذاك وأما نحن فأننا تلاميذ موسي ... أجابوا و قالوا له في الخطايا ولدت أنت بجملتك وأنت تعلمنا فأخرجوه خارجا ' يو9 : 34-24 هذا هو حال العالم الذي لايفرح لأجل عطية الله لنا لأن رئيسه الشيطان يقف لنا بالمرصاد متربصا أن يفقدنا النور لنعيش في ظلمة الفكر والإيمان فتارة يضللنا وأخري يفصلنا وفي النهاية يطردنا ويهملنا خارجا لذلك يحذرنا الرسول من كل ماهو للعالم معلما لنا كيفية السلوك في طريق النور قائلا :' فأميتوا أعضاءكم التي علي الأرض الزني النجاسة الهوي الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الأوثان الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله علي أبناء المعصية الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها وأما الأن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم 'كو3: 5-8 حقا العالم يتعبنا لأننا أصبحنا أولاد الله بالمعمودية كما يقول الكتاب' نعلم أننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير' 1يو5: 19 لذلك قال لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.
+ وعناية تسندنا :-
' فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده و قال له أتؤمن بابن الله أجاب ذاك و قال من هو يا سيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال أؤمن يا سيد وسجد له فقال يسوع لدينونة أتيت أنا الي هذا العالم حتي يبصر الذين لا يبصرون و يعمي الذين يبصرون' يو9 : 35-39 عزيزي عندما تقترب من الحق الإلهي وتصمد أمام حيل الشيطان مجاهدا تأكد أن العناية الإلهية تسندك فحينما طردوا الأعمي خارجا لأنه شفي بيد الرب ذهب إليه الرب وشدد إيمانه وأدخله إلي حظيرة خرافه ليحظي برعايته ويرتشف من نبع حبه الفياض فهو الرب الذي سند إيليا أمام أنبياء البعل وسد أفواه الأسود أمام دانيال وأطفأ لهيب النار للثلاثة فتية ووقف مع القديس أنطونيوس ومقاريوس أمام الشياطين وسند الكنيسة في الماضي ويسندها في الحاضر والمستقبل.. تأكد يا عزيزي أنه الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف فيسندها في وقت الضيق كما قال ' ادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني' مز50: 15 وعندما اختبره المرنم قال' أصابوني في يوم بليتي وكان الرب سندي' مز18:18 نعم يسندنا ولا يتخلي عنا فهذا هو محور قراءات آحاد الصوم الكبير وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع نهاية مشوار وهتاف حار ومملكة الانتصار.
يو9: 1-41
+ كنيسة تقربنا :-
فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتي ولد أعمي أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل ما دمت في العالم فأنا نور العالم 'يو5: 2-5 هذا هو دور الكنيسة الحي الفعال أن تسأل الله من أجل كل خاطيء أعمت الخطية عينيه وجعلته يتخبط في دياجير الظلام بعيدا عن النور الحقيقي ومعرفة طريق الخلاص لينظر الرب اليه بعين التحنن ويمد يد العون والمساعدة له فهذا هو إيمان الكنيسة في مخلصها كما يقول الرسول ' و هذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا ' 1يو5: 14 فالكنيسة بصلواتها وقديسيها وأسرارها المقدسة توصلنا إلي مائدة الحب الالهي وتقربنا من بركة سلوام التي ترمز الي سر المعمودية الذي به تستنير حياتنا ونخلع الإنسان القديم عديم البصر كما يقول الكتاب' إذ خلعتم الانسان العتيق مع أعماله و لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ' كو3: 9-10 .
+ وعالم يتعبنا :-
' فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمي و قالوا له أعط مجدا لله نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ ... فشتموه و قالوا أنت تلميذ ذاك وأما نحن فأننا تلاميذ موسي ... أجابوا و قالوا له في الخطايا ولدت أنت بجملتك وأنت تعلمنا فأخرجوه خارجا ' يو9 : 34-24 هذا هو حال العالم الذي لايفرح لأجل عطية الله لنا لأن رئيسه الشيطان يقف لنا بالمرصاد متربصا أن يفقدنا النور لنعيش في ظلمة الفكر والإيمان فتارة يضللنا وأخري يفصلنا وفي النهاية يطردنا ويهملنا خارجا لذلك يحذرنا الرسول من كل ماهو للعالم معلما لنا كيفية السلوك في طريق النور قائلا :' فأميتوا أعضاءكم التي علي الأرض الزني النجاسة الهوي الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الأوثان الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله علي أبناء المعصية الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها وأما الأن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم 'كو3: 5-8 حقا العالم يتعبنا لأننا أصبحنا أولاد الله بالمعمودية كما يقول الكتاب' نعلم أننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير' 1يو5: 19 لذلك قال لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.
+ وعناية تسندنا :-
' فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده و قال له أتؤمن بابن الله أجاب ذاك و قال من هو يا سيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال أؤمن يا سيد وسجد له فقال يسوع لدينونة أتيت أنا الي هذا العالم حتي يبصر الذين لا يبصرون و يعمي الذين يبصرون' يو9 : 35-39 عزيزي عندما تقترب من الحق الإلهي وتصمد أمام حيل الشيطان مجاهدا تأكد أن العناية الإلهية تسندك فحينما طردوا الأعمي خارجا لأنه شفي بيد الرب ذهب إليه الرب وشدد إيمانه وأدخله إلي حظيرة خرافه ليحظي برعايته ويرتشف من نبع حبه الفياض فهو الرب الذي سند إيليا أمام أنبياء البعل وسد أفواه الأسود أمام دانيال وأطفأ لهيب النار للثلاثة فتية ووقف مع القديس أنطونيوس ومقاريوس أمام الشياطين وسند الكنيسة في الماضي ويسندها في الحاضر والمستقبل.. تأكد يا عزيزي أنه الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف فيسندها في وقت الضيق كما قال ' ادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني' مز50: 15 وعندما اختبره المرنم قال' أصابوني في يوم بليتي وكان الرب سندي' مز18:18 نعم يسندنا ولا يتخلي عنا فهذا هو محور قراءات آحاد الصوم الكبير وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع نهاية مشوار وهتاف حار ومملكة الانتصار.
Comment