• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات للأب الياس زحلاوي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأملات للأب الياس زحلاوي

    أدعوكم للمبادرة، أحبائي… ولا تبدأوا بمَن هم بعيدون عنكم؛ ابدأوا بأقرب الناس إليكم! قد يكون أقرب الناس إليكم بحاجة إلى مبادرة صغيرة منكم، ولكنها كبيرة: كلمة…
    كلمة! ما هي الكلمة؟ لا شيء… ولكنْ، فيها كل شيء! فيها الحب، فيها الحضور، فيها الإحساس بالآخر، فيها الاحترام للآخر. ابتسامة… مبادرة ما!
    دَعوا قلبكم يُملي على عقلكم وعلى إرادتكم، ما يمكن أن تُبادروا إليه، وصدّقوني: عندها، ستفرحون أضعاف ما يفرح الذي يأخذ منكم هذه المبادرة… ستفرحون،
    لأنكم ستتحرّرون من الأنانية التي تتحكّم بنا، من حيث نشعر أو لا نشعر… وستكبُرون، وستشعرون بأنكم بنَيْتم جسراً - ولو صغيراً - أخرجَكم من "القوقعة"
    التي اعتدنا أن نعيش فيها. اكبروا، أحبائي! الرب يسوع يريد لكل إنسان أن يكون كبيراً، حرّاً، فرِحاً، سخيّاً، مِعطاءً، يبني جسور المحبة والإنسانية بين الناس… آمين.


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

    امين.....
    المبادره مهمه كتير بالمجتمع لتزيد علاقات الناس ببعضها
    وتامل حلو كتير
    ميرسي كرمه مبدعه
    "انا هو القيامة والحياة , من امن بي وان مات فسيحيا"

    ♥أحببتُ المسيحَ ولم يسعْهُ قلبي, فسلّمتُ لَهُ حياتي كلًّها

    أهواك

    Comment


    • #3
      رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

      نحن مأخوذون بالحياة… ننسى أو نتناسى؛ ويأتي من يُنسينا! نؤخَذ بما يُرضي الناس، بما يُرضي المجتمع، وننسى ما يُرضي الله، وأحياناً كثيرة، نتناساه! المشكلة ليست في غياب الله؛ المشكلة في غيابنا نحن عن الله. الله أبداً حاضر؛ الله في كل لحظة حاضر، والكثيرون منّا اختبروا، في حياتهم الشخصية، في ذات يوم، وأحياناً مرات متلاحقة، أن الله معهم… آمين.


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • #4
        رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

        الله يريد لنا أن نكبُر مع الآخرين.
        إنْ كانت لديّ أموال الدنيا، وأمامي فقراء، هل في هذا كِبَر لي؟
        في هذا شقاء لي، وفي هذا حُكم عليّ! إنْ كنت أسكن قصراً،
        وأرى الناس يسكنون في قبور، هل في هذا مدعاة للتباهي؟
        في هذا مدعاة لمحاكمة ذاتي! إنْ كنت أبني برجاً، يرتفع إلى ما فوق ثمانمائة متر،
        كما يفعلون في الخليج، في "غباء عجيب"، وفي العالم مليار إنسان يموتون جوعاً،
        هل في هذا كِبَر؟ في هذا منتهى الخِسّة! في هذا احتقار للذات، وفي هذا احتقار للآخرين،
        وفي هذا استهتارٌ بالله، قبل أن يكون استهتاراً بالقوانين البشرية. أحبائي، افتحوا العين،
        ودَعوا نور يسوع يدخل عقلكم؛ دَعوه يدخل قلبكم، ودَعوه يلبس جسدكم وروحكم… آمين.


        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



        Comment


        • #5
          رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

          غداً - للأسف - فئة منّا تبدأ الصوم، والفئة الأخرى بعد خمسة وثلاثين يوماً. كيف نستطيع أن نُسمّي هذا الأمر؟ "فضيحة"! لا يسعُني إلا أن أقول: "إنه فضيحة!" إلى متى ستستمر هذه الفضيحة، لست أدري. أقول، من خلال خبرتي الصغيرة: إن معظم الناس تريد الانتهاء من هذه الفضيحة.
          وطالما أن إخوتنا الأرثوذكس، ليست لهم سلطة واحدة، على نطاق العالم، لتسمح لهم بنقل تاريخ العيد، هم مُضطرون للالتزام بالتاريخ الذي يتّبعونه منذ مئات السنوات.
          أما الكاثوليك، فلدينا سلطة موحّدة، وروما أعطت الضوء الأخضر بالنسبة للكاثوليك، لكي يحتفلوا بعيد الفصح مع إخوتهم الأرثوذكس، حيث تكون الغالبية أرثوذكسية؛ ونحن في سورية، غالبيتنا أرثوذكسية. ما الذي نخسره، لو نحن - الكاثوليك - تبنّينا التقويم الشرقي، واحتفلنا مع إخوتنا الأرثوذكس بعيد فصحٍ واحدٍ، فقُلنا كلنا في يوم واحد: "المسيح قام"؟ ما الذي نخسره؟ كبرياءَنا؟ نربح إذا خسرنا كبرياءَنا، وننفّذ مشيئة الرب… آمين.




          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment


          • #6
            رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

            أرجوكم: توقّفوا بصدق مع يسوع! لا تدخلوا الكنيسة، وتخرجوا منها كما أنتم… ارفضوا أن تخرجوا كما دخلتم الكنيسة. يجب أن يتغيّر شيءٌ ما فينا كلنا… يجب أن يتغيّر شيء ما، ويجب أن نحمل هذا الشيء الذي تغيّر فينا… أن نحمله لبَيتنا… أن نحمله في عملنا… أن نحمله لأبناء وطننا، لكي نكبُر نُبلاً وإيماناً وحبّاً وعلاقةً مع الآخرين، وخصوصاً، لكي نحمل لأبنائنا شهادةً، بحبٍّ يليق بالرب ويليق بنا… يُكبّرنا ويُكبّر أبناءنا. هذا المطلوب منّا اليوم؛ لا أن نستمع إلى الإنجيل، ونقول: "تكلّم يسوع منذ ألفَي عام… أنا لا علاقة لي بهذا الكلام!" علاقتنا بهذا الكلام هي وجودنا… علاقتنا بهذا الكلام هي تَوجُّهنا السليم… علاقتنا بهذا الكلام هي أبناؤنا، وهم أغلى ما لدينا. أحبائي، لِنحرصْ على أن نكون بمستوى هذه الغلاوة: غلاوة الله لنا، غلاوتنا عنده، وغلاوة أولادنا عندنا؛ ولنَسعَ، بكل صدق، لنكون بشراً أسوياء… تسألونني: "أوَلسنا بشراً أسوياء؟" فأُجيبكم: "ليتنا كنّا!"… آمين.


            ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



            Comment


            • #7
              رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

              يسوع قال عن المال كلمةً، لم يقُلها قبله وبعده أحد: "لا يمكنكم أن تعبدوا ربَّين: الله والمال!" أتظنّون أن الله يُعبد اليوم أكثر من المال؟… أنا أجزم بأن المال يُعبد اليوم أكثر من الله! أحبائي، لنطلبْ إلى يسوع أن يساعدنا، لكي نقف معه وقفة صدق… لكي نسأله ما يريد منّا… لكي نسأله كيف نستخدم ما لدينا، ولكي نكون معه، حريةً، وكِبَراً، ومَحبةً، وتطلّعاً في ما هو أبعد من هذه الأرض. هذه الأرض مغرية جداً… جداً مغرية! كثيراً ما توهِم الإنسان، وتوحي له بأنها هي كل شيء. الأرض ليست كل شيء؛ فيها أشياء رائعة، وفيها أشياء بشِعة، ولكنها ليست كل شيء. كل شيء هو الله… كل شيء هو الآخر… كل شيء هو المحبة التي يمكن أن نعيشها، داخل قلوبنا، وفي التعامل مع الآخرين… آمين.


              ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



              Comment


              • #8
                رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                ما هو الصيام، أحبائي؟ الصيام جوهرٌ من حياتنا كمسيحيين، لأنه - في نتيجة الأمر - يعني أن أحرم ذاتي مما أحبّ، من أجل مَن أحبّ! الأم تحرم ذاتها أحياناً، من أمور تحبّها، من أجل أبنائها وأطفالها… الأب يفعل نفس الشيء… الصديق لصديقه الخ… الصيام أن نحرم ذاتنا مما نحبّ، من أجل مَن نحبّ، فهل للرب يسوع مكانة في حياتنا، تدفعُنا لأن نحرم أنفسنا أحياناً، مما نحبّ، مَن أجله، هو الذي أحبّنا الحب المطلق؟ طبعاً، الله لا يرغمنا على شيء، ولكنْ، بوسعنا نحن أن نقول للرب: "كُرمى لصليبك، كُرمى لآلامك، أنا مستعد أن أضحّي بالمأكل، على الأقل يومَي الأربعاء والجمعة"… لا سيما وأن هذا المظهر من حياتنا المسيحية، له ما له من تأثير على أبنائنا. عندما يرى أبناؤنا أننا نتخلّى عن هذه المظاهر من إيماننا، هم أيضاً سيتخلَّون عن هذا المظهر، وعن مظاهر أخرى؛ أما عندما يرَوننا نمتثل لهذه المظاهر، ونعلّمهم أن يصوموا هم أيضاً، منذ صغرهم، صدّقوني: سيفرحون، لأنهم سيجدون في هذه المظاهر، ما يستندون إليه في إيمانهم، عندما يكبرون… آمين.


                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                Comment


                • #9
                  رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                  لا نركضنّ وراء أوهام… لا ينتظرنّ أحد منّا أن يبلغ السبعين من العمر، ليكتشف أن جوهر الحياة هو الله. لنا أن نتوَهّم… لنا أن نركض أحياناً وراء أصنام: صنم المال والسّمعة والسلطة والجنس الخ… وقد نغرق فيها! ولكنْ سيأتي يوم، نكتشف أن كل هذا فارغ، ولا يبقى إلا وجه الله الكريم. أرجوكم، إخوتي: لا تدَعوا كلام الرب جانباً… امنحوه شيئاً من وقتكم لكي يمنحكم ذاته، فيحوّلكم. قد يتباهى الذين حولكم بما يعيشون فيه من خطايا ورذيلة، وقد تخجلون أنتم من التحدّث عن الرب، لأنكم تجهلونه. اعرفوه… صلّوا إليه… اقرأوا كلماته، لكي تمتلئوا منه. صدّقوني: ما من أحد منّا يستطيع أن يتصوّر مدى ما يستطيع يسوع أن يحقّقه فيه! أعطوه الفرصة، وأعطوا أنفسكم هذه الفرصة… آمين.


                  ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                  Comment


                  • #10
                    رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                    للاسف ابونا عم نفقد القيم يوم عن يوم

                    ودعواتك كصوت ذاك الصارخ في البرية.

                    فيا عزيزي الانسان هل تسمع لتصغي
                    هل ترى لتبصر
                    هل تسمع القرعات على باب قلبك لتفتح ونتعشى سوية


                    ام انت ما زلت ابدا عنيدا مغرورا متهورا وأحمق...
                    الموت يهمس في اذني
                    عش لاني في طريقي اليك !!

                    كن انت, انت نفسك !!!

                    Rien est impossible

                    يلي ببيع الوطن مالو وطن تاني ...

                    عم اتفرج على فلم طويل لشريعة الغاب وعم استغرب لمشابهته لواقع عم نعيشو ..
                    بس الغريب بالموضوع انو الأبطال (الحيوانات) بتتصرف بمنطقها و نحنا عم نتصرف كمان بمنطقها !!!

                    Comment


                    • #11
                      رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                      أخشى أن نكون قد اعتادنا على أسلوب، نخلق فيه مسافة وطريقة جامدة في التعامل، تُلغي اللمسة البشرية التي يريدها يسوع! إن كنت أنا أعطي الفقير، وأُعبّس فيه، وأُشعِره بالذلّة، من الأفضل ألا أعطيه؛ إن كنت أقدّم ما يشرب للعطشان، وأنا أُشعِره بأنني أُمنّنه بهذا الذي أقدّمه له، خير لي ألا أفعل! وأشكر الرب، لأن هناك مَن يحاولون أن يكونوا إنسانيّين في تعاملهم مع الآخر، وهذا ما يريده يسوع؛ وهذا متاحٌ للعدد الأكبر من الناس! دون أن ننسلخ عن حياتنا في البيت، ودون أن ننسلخ عن عملنا، هناك أوقات فراغ كبيرة، نستطيع من خلالها أن نقدّم لإخوتنا المحتاجين بعض ما هم بحاجة إليه. بالطبع، الحاجة ليست ماديّة فقط! هناك أناس "مغمورون" بالأموال، يحتاجون إلى بسمة… يحتاجون إلى صدق… يحتاجون إلى كلمة. الحاجات كثيرة، والشاطر مَن يحاول أن يكتشفها مع يسوع، لكي يكبُر، ويُكبّر الآخرين… لكي يفرح، ويُفرّح الآخرين… آمين.


                      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                      Comment


                      • #12
                        رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                        انظروا إلى ما هو أبعد من ذواتكم… انظروا إلى ما هو أبعد من رقعة وجودكم. يسوع يدعونا لنفتح عقلنا وقلبنا وعيوننا على العالم؛ ومَن يريد أن يفتح قلبه على الله، ويغلقه دون الإنسان، لا إله له… ومَن يريد أن يفتح جَيبه لله، ويبني الصروح والكنائس، ويغلق جَيبه دون الإنسان، هذه الصروح كلها لا تُفيده بشيء! العلاقة بين الله والإنسان واحدة، مرتبطة. مَن يؤمن بالله، يجب أن يحبّ الإنسان، وأن يترجم إيمانه محبةً لكل إنسان دون استثناء. أحبائي، كلنا مدعوّون لأن نكون كباراً مع يسوع؛ لا كباراً بأموالنا، ولا كباراً بسياراتنا، ولا كباراً بقُصورنا، ولا كباراً بأرصدتنا المصرفية… كباراً بعقولنا وقلوبنا، وبحياتنا… آمين.


                        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                        Comment


                        • #13
                          رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                          اليوم، احتفلنا بعيد الشعانين. كم هم - بيننا - المسيحيون الذين احتفلوا بعيد الشعانين؟
                          كلنا نعرف أن لنا إخوة أرثوذكس، وسيحتفلون بعد خمسة وثلاثين يوماً بعيد الشعانين أيضاً.
                          هذه "الفضيحة"، أما آن الأوان لكي يوضَع لها حدّ؟ لا تتكلموا مع المسؤولين الكنسيين، بالتملّق المعهود.
                          لا تسكتوا عمّا هو قائم من انقسام.
                          لا تنخدِعوا، إذا قيل لكم: "إن المشكلة صعبة!" المشكلة فقط، في اختيار الزمن المناسب… فما الذي يؤخّرُنا؟ نفرح بـ"فضيحة" احتفالاتنا بأوقات مختلفة؟ عَيب! عَيب… آمين.



                          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                          Comment


                          • #14
                            رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                            قد تكون الصلاة مجرّد روتين، ندخل بها إلى الكنيسة ونخرج، دون أن يتغيّر فينا شيء! ولكنْ، إنْ قلتم للرب: "تعالَ"، عندها، ستنظرون إلى ذواتكم، ولن تعرفوا ذواتكم! والكثيرون الكثيرون، بعد أن التقَوا يسوع، لم يعودوا يعرفون ذواتهم، لأن يسوع قادر، وفعلاً خلق منهم بشراً جُدداً، تماماً كما خلق من القديس بولس إنساناً لا علاقة له بماضيه كلّياً… إنساناً جديداً. لذلك، قال بولس كلمة رائعة، أرجو أن تتأملوا فيها: "إن كان أحدٌ في المسيح، فهو خلقٌ جديد!" يُخلق من جديد… هل نريد أن نُخلق من جديد؟ ليتنا نريد!… آمين.


                            ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                            Comment


                            • #15
                              رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                              البارحة احتفل بعضنا بعيد الفصح، والبعض الآخر لا يزال في بداية الصوم! أدعوكم إلى الصلاة، أولاً من أجل وحدة العيد، ومن أجل سعي المسؤولين الصادق، من أجل توحيد العيد، لأن العقبات في وجه توحيد العيد، لا علاقة لها بالمَرّة، بما هو عقيدة؛ هي عقبات في التوقيت فقط… لا علاقة لها أبداً، بما هو عقيدة! وإذَن، بوسعهم - إن شاءوا - أن يتجاوزوا هذه العقبات، لكي نكون كلنا، محتفلين معاً، بفرح، بثقة، بقيامة الرب. وأرجو ألا يطول بنا الزمن… آمين.



                              ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                              Comment


                              • #16
                                رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                                ذات يوم، كنت أتحدّث مع صديق، وهو ثريّ. فجأة، قال لي: "أبونا، أنا - كل يوم - قبل ما نام، بخاف!" ليه؟!… قللي: "بخاف موت، لأنّو يسوع قال: أهوَن أن يدخل الجمل في ثقب إبرة، من أن يدخل غنيّ ملكوت الله". فرحت إذ سمعت هذا الغني يفكّر بكلام الرب، لأن كلام الرب ينخر… ينخر عميقاً في الإنسان، ويدعوه لتغيير. الويل لمَن يملك لذاته فقط! الويل لمَن يملك، وقد استعبد ذاته لِما يملك! الويل لمَن يملك، ولا يفتح عينه وقلبه ويده على كل مَن حوله… آمين.


                                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                                Comment


                                • #17
                                  رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                                  كلنا نعاني في سورية، معاناة محزنة، تكاد تحمِلنا على اليأس أحياناً! ولكني أقول لكم: لا تخافوا، بل انقلوا نظرتكم إلى الآخرين، لكي ترَوا يسوع في الآخرين، كل الآخرين: المعذَّبين والمعذِّبين! كل الآخرين، وخصوصاً الذين تنوء بهم الظروف أكثر من سواهم. وهناك فئات من الناس في سورية، شُرّدت من بيوتها… حُرمت من كل شيء تقريباً! هل تُرانا نفكر فيهم؟ هل نبحث عن وسيلة، لنقول لهم: "نحن معكم"؟ وكيف يمكننا أن نكون معهم؟ بمجرد العاطفة؟ بمجرد الكلام؟ أم نبحث عن وسيلة عملية؟ واجبنا أن نعيش قيامة الرب، في هذه النظرة الواضحة إلى الله الحاضر معنا، وفي جميع إخوتنا، وخصوصاً المحرومين؛ ولا أقول فقط إخوتنا المسيحيين. كل إنسان محروم هو يسوع! لنسعَ، يا أحبائي، لكي تكون القيامة قيامةً لله، في قلبنا، وفي حياتنا… آمين.


                                  ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                                    واقع الموت قائم في كل لحظة، بصورة طبيعية، أو بحوادث استثنائية. حسبُنا أن نقرأ - كل يوم - أوراق النعي، لنعرف أن هناك مَن عرفناهم، وغابوا… وهناك مَن أحببناهم، وغابوا. هل هذا الواقع، واقع الموت، استطاع أن يغيّر شيئاً في تفكيرنا، وفي عواطفنا تجاه الناس الذين نعيش معهم، وخصوصاً في سلوكنا؟ إنْ كان واقع الموت لم يستطع أن يبدّل شيئاً جوهرياً فينا، من حيث مفهومنا للحياة، ومن حيث تعاملنا مع الآخرين، ومن حيث ضرورة تغيير سلوكنا، عندها أقول: "نحن أشبه بالحجارة!" الحجر لا يتغيّر؛ أما الإنسان، فهو الوحيد القادر على فهم ذاته والآخرين، وعلى تغيير ذاته وعلاقاته مع الآخرين… وما من شيء في هذه الدنيا، يستطيع أن يحملنا على ضرورة التغيير إلا الموت. وإنْ فشل الموت في تغييرنا، فهذا يعني أننا نحن "فاشلون"! نصلّي، ولكن إنْ لم نستطع أن نغيّر شيئاً أساسياً فينا، فهذا يعني أن صلاتنا لا تطول جوهر حياتنا، وجوهر علاقاتنا مع الآخرين ومع الله… آمين.



                                    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                                      Originally posted by كرمة View Post
                                      واقع الموت قائم في كل لحظة، بصورة طبيعية، أو بحوادث استثنائية. حسبُنا أن نقرأ - كل يوم - أوراق النعي، لنعرف أن هناك مَن عرفناهم، وغابوا… وهناك مَن أحببناهم، وغابوا. هل هذا الواقع، واقع الموت، استطاع أن يغيّر شيئاً في تفكيرنا، وفي عواطفنا تجاه الناس الذين نعيش معهم، وخصوصاً في سلوكنا؟ إنْ كان واقع الموت لم يستطع أن يبدّل شيئاً جوهرياً فينا، من حيث مفهومنا للحياة، ومن حيث تعاملنا مع الآخرين، ومن حيث ضرورة تغيير سلوكنا، عندها أقول: "نحن أشبه بالحجارة!" الحجر لا يتغيّر؛ أما الإنسان، فهو الوحيد القادر على فهم ذاته والآخرين، وعلى تغيير ذاته وعلاقاته مع الآخرين… وما من شيء في هذه الدنيا، يستطيع أن يحملنا على ضرورة التغيير إلا الموت. وإنْ فشل الموت في تغييرنا، فهذا يعني أننا نحن "فاشلون"! نصلّي، ولكن إنْ لم نستطع أن نغيّر شيئاً أساسياً فينا، فهذا يعني أن صلاتنا لا تطول جوهر حياتنا، وجوهر علاقاتنا مع الآخرين ومع الله… آمين.

                                      ولي قوية هي او قاسية..
                                      بس من رحم واقعنا بأسف شديد
                                      الموت يهمس في اذني
                                      عش لاني في طريقي اليك !!

                                      كن انت, انت نفسك !!!

                                      Rien est impossible

                                      يلي ببيع الوطن مالو وطن تاني ...

                                      عم اتفرج على فلم طويل لشريعة الغاب وعم استغرب لمشابهته لواقع عم نعيشو ..
                                      بس الغريب بالموضوع انو الأبطال (الحيوانات) بتتصرف بمنطقها و نحنا عم نتصرف كمان بمنطقها !!!

                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                                        أدعوكم للوقوف وقفة تحدٍّ مع يسوع، لكي تعيشوا حياة جديدة،
                                        ولكي تكونوا كما يريد لكم الرب أن تكونوا،
                                        ولكي تنقلوا - بقُدوَتكم - لأبنائكم وأحفادكم، هذا الحضور الإلهي،
                                        الذي مِن دونه لا نفع لنا، والذي مِن دونه لا قيمة لنا،
                                        والذي مِن دونه لا احترام لنا.
                                        لِنحترمْ يسوع، لكي نتعلم أن نحترم أنفسنا،
                                        ولكي نعلّم الآخرين أن يحترمونا كما يجب عليهم أن يحترمونا،
                                        لا من أجل أموالنا، ولا من أجل مراكزنا، ولا من أجل بيوتنا، ولا من أجل سياراتنا،
                                        بل من أجل إيماننا… آمين.


                                        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                                        Comment

                                        Working...
                                        X