• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

العظة الأخيرة في القدّاس الأخير للمثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس هزيم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • العظة الأخيرة في القدّاس الأخير للمثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس هزيم




    العظة الأخيرة في القدّاس الأخير للمثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس هزيم
    يوم الأحد 2 كانون الأول 2012 في دير البلمند


    Click image for larger version

Name:	315881_523920124298780_1997855807_n.jpg
Views:	1
Size:	88.6 KB
ID:	1379029


    " أنا يا أحِبّاء، يهمني اليوم أن أنقل لكم ما في قلبي من عواطف لأنني كنت مريضاً. ولكنه ليس بمرضٍ جدّي (يستاهل الحكي).

    إن موضوعي يا أحباء هو تماماً الذي يحدث معنا، ما هو؟ قال بولس الرسول للذين كانوا يسمعونه: وكأنكم قد نسيتم أنه يوجد شيء اسمه اللسان. يوجد شيء لا شك أنه يؤثّر بالإنسان أكثر مما هو نفسه يظن.

    كان يقوم بمخاطبة قومه قائلاً: تكلّموا مع بعضكم بالكلام الذي فيه مجد الله، بالكلام الذي فيه المحبّة للناس. استعملوا الكلمات التي لا تعطّل العلاقات بين الناس.

    وأذكر أنه في رسالة يعقوب الرسول قال لهم: هذا اللسان، هو مثل عودِ الكبريت، صغير صغير من جهة أنه يشتعل، وكبير كبير من جهة أنه يُحرِق، إنه يحرق كل الأشياء التي حوله، الأشياء التي نريدها والتي لا نريدها.

    تكلّموا بين الكلمات بالكلمات التي يريدها الله والتي تقول أثناء كلامكم مع الله: "هؤلاء البشر الذين هم أمامي، هؤلاء يارب، هم من خلائقك. لذلك المجد لقدسك يا رب."

    أما أولئك الذين كان لسانهم رخيصاً، فهم لا يستطيعون أن يربّوا أولادهم تربية سليمة، أو أن يحافظوا على علاقة طيبة مع أصحابهم، أوحتى أن يحافظوا على بيوتهم بالشكل الصحيح.

    إنه هذا اللسان الذي يقول اللعنة، وهو الذي يزعج الناس ويشتمهم ويقلّل من قيمتهم.

    ما الذي تريده أكثر من كونك إنسان خلقه الله، وإنسان يسعى من أجل عائلته، وعينُ كل أحد من هذه العائلة هي على الآخر، وهم متكلين على الله، فتتلفّظ نحوهم بكلمات معيب على الإنسان أن يلفظها، كما إنه لا يرتضي إنسان أن يقولها.

    فخذوا حذركم يا أحبّاء، عندما نريد أن نتكلّم بخير الإلهامات الإلهية، فنقول: كلمة الله... كلمة الله. معنى ذلك أنها تتطلب لساناً ينطق بها. فإذا لم ينطق أحد بكلمة الله، فمن الذي يمكنه أن يعرف أن لله لساناً وأنَّ لديه أشياء يريد أن يرسلها لأولاده.

    يا أحباء، لا نريد أن نزيد، كما إننا لا نملك الكثير لكي نزيده بالفعل. كلمة الله ليست فقط مبارَكة، ولكنها مبارِكة أيضاً.
    استعملوا هذا الأساس، هذا الشي الذي هو اللسان، استعملوه لكي يلفظ حسناً، يلفظ ما هو طيب، يلفظ ما هو مٌحتَرَم، يلفظ ما هو محبوبُ ويعبّر عن الفضائل، لا أن يعبّر دائماً عن استهتار بكل قيمة يجب علينا نحن أن نتّبعها.

    ربــنــا يحـفـظـكون " .







  • #2
    رد: العظة الأخيرة في القدّاس الأخير للمثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس هزيم

    هذا الشي الذي هو اللسان، استعملوه لكي يلفظ حسناً، يلفظ ما هو طيب، يلفظ ما هو مٌحتَرَم، يلفظ ما هو محبوبُ ويعبّر عن الفضائل، لا أن يعبّر دائماً عن استهتار بكل قيمة يجب علينا نحن ان نتبعها
    روعه الرب يسوع يباركك

    Comment


    • #3
      رد: العظة الأخيرة في القدّاس الأخير للمثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس هزيم



      ميرسي .. ويباركك



      Comment

      Working...
      X