• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أن كان الله معنا فمن علينا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أن كان الله معنا فمن علينا

    أن كان الله معنا فمن علينا ؟

    Click image for larger version

Name:	Jesus_tomb.jpg
Views:	1
Size:	95.0 KB
ID:	1376325

    معية الرب امتياز عظيم, ولكن السؤال ماذا تعني معية الرب او ماذا يعني ان يكون الله معي؟
    أساس العلاقة مع الله هي العهد اذ يجب ان اقرأ تفاصيل عهدي مع الله الوارد في الكتاب المقدس ومن ثم قبوله ليتم بعد ذلك تطبيقه.
    يشير الكتاب المقدس الى ان العهد الجديد سيكون مميز عن العهد القديم الذي كان حضور الله فيه محدد في مكان واحد وهو تابوت العهد اي هو حضور على مستوى الجماعة وليس بشكل فردي وكانت روح الرب تسكب على أشخاص محددين بشكل دقيق لاداء مهام معينة تخدم ارادة الرب,
    اما العهد الجديد فيقول الرب عنه "بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام
    يقول الرب.اجعل شريعتي في داخلهم واكتبها على قلوبهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا. ارميا 31: 33.

    كان العهد القديم يقرأ على الجماعة ومن ثم يعلن الجميع موافقتهم عليه كي يكون التزام منهم امام الرب للسير فيه ومن ثم نوال البركات وتحمل العقوبات في حال الاخلال ببنوده,
    لذلك فالذي يسير وفق ما جاء بالعهد بامانة وتدقيق يستطيع القول بانه يتمتع بمعية الله, وهذا ليس بموقف او اثنين بل هو نسق حياة كامل.
    عندما نسير مع الله ونكون له ابناء حقيقيين فان ضله يخيم علينا وتصبح بركته طاردة لاي شرور,
    نقرأ في الكتاب المقدس واحدة من اروع القصص وهي عن شخص عراف يدعى بلعام بن بعور وردت قصته في سفر العدد ابتداءا من الاصحاح 22-24 حيث جوهر هذه القصة يتمحور بالنقاط التالية:

    الاحتماء بالرب يجعلني بعيدا عن الشرور: حاول الملك بالاق ان يصنع شرا بشعب اسرائيل وهم في البرية بان يجلب شخص عراف ليلعنهم وبالتالي يكفون عن الزحف وتملك الارض التي وعد بها الرب لشعبه.
    الرب يتدخل ويصنع عجائب وانا مطمئن: كما يفعل الاب الحنون مع اولاده حين يكون هناك خطرا اذ يقوم باللازم دون ان يقلق راحتهم,
    اذ ان تدخل الرب بين بالاق وبلعام لم يدرء الخطر عنهم فحسب بل حول اللعنه الى بركة.

    كوننا بمعية الرب فانه لا ينظر لخطايانا: الرب وهو يوحي الى بلعام يقول" لم يبصر اثما في يعقوب.
    ولا راى تعبا في اسرائيل.الرب الهه معه.وهتاف ملك فيه . عدد 23: 21."

    فهو لم ينظر لخطايا بني اسرائيل ما داموا سائرين معه وهم على طريق النمو الروحي فهو قادر دوما على تنقيتهم لاتمام مشيئته.
    دعوة للتأمل:
    يدعونا الرب يسوع للتأمل في طيور السماء ان كانت تزرع او تحصد او تجمع الى مخازن؟
    هذه الدعوة للتأمل بعمق اتكالي على الرب فأن دخلت الى عمق تفكير الطيور فهل هي قلقة من الغد؟
    الجواب كلا لانها تنام مطمئنة وتتكاثر بل وتزقزق فرحة وترقص في بعض الاحيان وهي لا تعلم ان كان هناك طعام لليوم التالي ام لا؟ وعلى الرغم من كل هذه الشواهد التي خلقها الله لتبكتنا الا اننا نجد الكثيرين قلقين من الغد ويحاولون جمع اكبر كمية من المال لتعينهم في اليوم الاسود,
    ولكن نسوا قول الرب
    " لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره"
    متى 6: 33-34

    أخيرا اقول بان طلب ملكوت السماء والسير مع الرب محفوف بالكثير من محاربات ابليس لانه لن يكون سعيدا وانت على مملكته بان تتحرك وفق الارادة الالهية لذلك علينا التشبث بسلاح الروح وهو الكلمة الممزروجة بالصلاة والصوم.


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: أن كان الله معنا فمن علينا

    " فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره"

    تأمل حلو كتير
    يسلمو


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment

    Working...
    X