تغلب على خيبة الامل
لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ- تيموثاوس الثانية 7:1
جميعنا معرضين للعبور في خيبة امل. وما اصعبها عندما تكون من اقرب واعز الناس لنا.
خيبة الامل هي العجز في مقابلة متوقعة لشخص ما، او توقعات خاطئة. مثال على ذلك:
1. تلميذا عمواس كانا يتطارحان بكلام فشل واحباط وندم، واسبابها توقعات خاطئة:
فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ الَّذِي كَانَ إِنْسَاناً نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلَكِنْ مَعَ هَذَا كُلِّهِ الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذَلِكَ. لوقا 24: 19-21
2. اصرار معين: عندما يصر الانسان على امر وتجري الامور بشكل معاكس، فتجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
3. عندما نمتلك معلومات غير كافية وكاملة عن الموضوع.
4. سوء فهم للظروف.
حلول يقدمها العالم:
1. محاولة النسيان عن طريق امور عدة: كالسفر، الشراء، التدخين، والخ...
لكن عزيزي القارىء المشكلة لا تنحل بمجرد الهروب.
2. الالتجاء الى اشخاص اصيبوا بنفس خيبة الامل. (من شاف مصيبة غيرة هانت عليه مصيبته)
ولكن هذا يقود الى فقدان الامل في الحياة وليس التغلب على خيبة الامل، لانه عندما فشلان يحاور فشلان آخر فتزيد خيبة الامل.
3. احذر ان تصاب مرة اخرى بخيبة الامل. فالنتيجة هي ان تصبح الحياة معقدة مليئة بالتحفظات.
دعونا نرى اشخاص اصيبوا بخيبة امل في الكتاب المقدس:
- موسى اصيب بخيبة امل عندما عاد الجواسيس من الارض. (سفر العدد 13)
- يوسف اصيب بخيبة امل عندما لم يذكره رئيس السقاة بخروجه من السجن. "وَلَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ رَئِيسُ السُّقَاةِ يُوسُفَ بَلْ نَسِيَهُ" - تكوين 20:40
وغيرهم.... لكني سأذكر يوحنا بشكل خاص:
"مَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ. وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ»". - متى 11: 2-6
نرى هنا ان يوحنا المعمدان الذي القى عليه القبض ووضع في السجن مصاب بخيبة امل فارسل اثنين يسألوا الرب: "أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟"
نقص المعرفة هي التي قادته الى الشكوك. فكان توقعه ان غضب المسيح قد يحل. "وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ" متى 10:3
لم يأتي المسيح ليدين بل ليخلص، لكنه سيدين فيما بعد: "وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَ" متى 22:11. احيانا نفعل كما فعل يوحنا، لماذا لا تعمل يارب بحسب توقعاتي. ونصبح نسأل "أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟"
خيبة الامل خطيرة جدا وممكن ان تعثرنا. المسيح قال طوبى لمن لا يعثر فيّ. أي طوبى لمن لا يشك ويتراجع.
في ملوك الاول 19 -نرى اليّا النبي من بعد ما انتصر على انبياء البعل قامت ايزابيل بتهديده، فهرب ودخل الى كهف.
خيبة الامل تجعل الانسان يلقي الملامة على الاخرين ويهرب من مسؤوليته، من اولاده، من الحياة..
هدف ابليس ان يشوه صورة الله ومحبته ويأتي ليشككنا في الاوقات العصيبة.
مهما واجهتنا الحياة ليتنا لا نلومه، فأحياناً بسبب قرارتنا الخاطئة وخطايانا نحن نصاب بخيبة الامل. فنذهب ونعاتب الله كما عاتبه ايوب، لكنه تاب واعترف بأنه نطق بما لا يفهم. "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ. فَمَنْ ذَا الَّذِي يُخْفِي الْقَضَاءَ بِلاَ مَعْرِفَةٍ! وَلَكِنِّي قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْه. اِسْمَعِ الآنَ وَأَنَا أَتَكَلَّمُ. أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي. بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي." ايوب 42: 2-5
فاذا لم بفعل لك الله كما صليت فلا تضع الخطأ في الله. افكاره غير افكارك. اذا كل شيء تخربط ولم يعد له تفسير. "فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْزٍ لَكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهاً لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ" - كورنثوس الاولى 12:13 . اعلم انه في يوم من الايام سيجيبك الله على كل اسألتك. فضع هذا ان يكون هدفك ان تتأكد انه لايوجد قوة في الوجود تقدر أن تأخذ ايمانك في المسيح.
لقد صلب لصين مع رب المجد، واحد منهم ابتعد عن المسيح بسبب ظروفه الصعبه، وآخر ظروفه الصعبة جعلته اقرب من المسيح.
ضع كل ثقتك في الرب حتى يخرجك من خيبة الامل، فهو الوحيد الذي لا يخيب املك، هو أمين ومحب. لا تستسلم وارفض خيبة الامل واسأله ان يشفيك، واغفر للذي اساء لك ولا تستلم ان تحيا في السلبية.
"رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ." اشعياء 1:61
آيات مشجعه:
- مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ - رومية 35:8
- الظَّلاَمُ يَتَحَوَّلُ صَبَاحاً. وَتَطْمَئِنُّ لأَنَّهُ يُوجَدُ رَجَاءٌ. - ايوب 11: 17-18
- مزمور 42
- مزمر 26
- أُرَدِّدُ هَذَا فِي قَلْبِي مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَرْجُو إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ- مراثي ارميا 3: 21-22
صلي قائلا:
اشعل نار ايمانك في داخلي واعطني روح النصح، ساعدني اغفر لكل من سبب لي خيبة امل. حينئذ ستكون منضبط وقوي لانه عندما يشتعل ايماننا نستبدل الفشل بقوة الهية وبمحبة ملتهبة. آمين.
لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ- تيموثاوس الثانية 7:1
جميعنا معرضين للعبور في خيبة امل. وما اصعبها عندما تكون من اقرب واعز الناس لنا.
خيبة الامل هي العجز في مقابلة متوقعة لشخص ما، او توقعات خاطئة. مثال على ذلك:
1. تلميذا عمواس كانا يتطارحان بكلام فشل واحباط وندم، واسبابها توقعات خاطئة:
فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ الَّذِي كَانَ إِنْسَاناً نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلَكِنْ مَعَ هَذَا كُلِّهِ الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذَلِكَ. لوقا 24: 19-21
2. اصرار معين: عندما يصر الانسان على امر وتجري الامور بشكل معاكس، فتجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
3. عندما نمتلك معلومات غير كافية وكاملة عن الموضوع.
4. سوء فهم للظروف.
حلول يقدمها العالم:
1. محاولة النسيان عن طريق امور عدة: كالسفر، الشراء، التدخين، والخ...
لكن عزيزي القارىء المشكلة لا تنحل بمجرد الهروب.
2. الالتجاء الى اشخاص اصيبوا بنفس خيبة الامل. (من شاف مصيبة غيرة هانت عليه مصيبته)
ولكن هذا يقود الى فقدان الامل في الحياة وليس التغلب على خيبة الامل، لانه عندما فشلان يحاور فشلان آخر فتزيد خيبة الامل.
3. احذر ان تصاب مرة اخرى بخيبة الامل. فالنتيجة هي ان تصبح الحياة معقدة مليئة بالتحفظات.
دعونا نرى اشخاص اصيبوا بخيبة امل في الكتاب المقدس:
- موسى اصيب بخيبة امل عندما عاد الجواسيس من الارض. (سفر العدد 13)
- يوسف اصيب بخيبة امل عندما لم يذكره رئيس السقاة بخروجه من السجن. "وَلَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ رَئِيسُ السُّقَاةِ يُوسُفَ بَلْ نَسِيَهُ" - تكوين 20:40
وغيرهم.... لكني سأذكر يوحنا بشكل خاص:
"مَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ. وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ»". - متى 11: 2-6
نرى هنا ان يوحنا المعمدان الذي القى عليه القبض ووضع في السجن مصاب بخيبة امل فارسل اثنين يسألوا الرب: "أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟"
نقص المعرفة هي التي قادته الى الشكوك. فكان توقعه ان غضب المسيح قد يحل. "وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ" متى 10:3
لم يأتي المسيح ليدين بل ليخلص، لكنه سيدين فيما بعد: "وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَ" متى 22:11. احيانا نفعل كما فعل يوحنا، لماذا لا تعمل يارب بحسب توقعاتي. ونصبح نسأل "أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟"
خيبة الامل خطيرة جدا وممكن ان تعثرنا. المسيح قال طوبى لمن لا يعثر فيّ. أي طوبى لمن لا يشك ويتراجع.
في ملوك الاول 19 -نرى اليّا النبي من بعد ما انتصر على انبياء البعل قامت ايزابيل بتهديده، فهرب ودخل الى كهف.
خيبة الامل تجعل الانسان يلقي الملامة على الاخرين ويهرب من مسؤوليته، من اولاده، من الحياة..
هدف ابليس ان يشوه صورة الله ومحبته ويأتي ليشككنا في الاوقات العصيبة.
مهما واجهتنا الحياة ليتنا لا نلومه، فأحياناً بسبب قرارتنا الخاطئة وخطايانا نحن نصاب بخيبة الامل. فنذهب ونعاتب الله كما عاتبه ايوب، لكنه تاب واعترف بأنه نطق بما لا يفهم. "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ. فَمَنْ ذَا الَّذِي يُخْفِي الْقَضَاءَ بِلاَ مَعْرِفَةٍ! وَلَكِنِّي قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْه. اِسْمَعِ الآنَ وَأَنَا أَتَكَلَّمُ. أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي. بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي." ايوب 42: 2-5
فاذا لم بفعل لك الله كما صليت فلا تضع الخطأ في الله. افكاره غير افكارك. اذا كل شيء تخربط ولم يعد له تفسير. "فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْزٍ لَكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهاً لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ" - كورنثوس الاولى 12:13 . اعلم انه في يوم من الايام سيجيبك الله على كل اسألتك. فضع هذا ان يكون هدفك ان تتأكد انه لايوجد قوة في الوجود تقدر أن تأخذ ايمانك في المسيح.
لقد صلب لصين مع رب المجد، واحد منهم ابتعد عن المسيح بسبب ظروفه الصعبه، وآخر ظروفه الصعبة جعلته اقرب من المسيح.
ضع كل ثقتك في الرب حتى يخرجك من خيبة الامل، فهو الوحيد الذي لا يخيب املك، هو أمين ومحب. لا تستسلم وارفض خيبة الامل واسأله ان يشفيك، واغفر للذي اساء لك ولا تستلم ان تحيا في السلبية.
"رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ." اشعياء 1:61
آيات مشجعه:
- مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ - رومية 35:8
- الظَّلاَمُ يَتَحَوَّلُ صَبَاحاً. وَتَطْمَئِنُّ لأَنَّهُ يُوجَدُ رَجَاءٌ. - ايوب 11: 17-18
- مزمور 42
- مزمر 26
- أُرَدِّدُ هَذَا فِي قَلْبِي مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَرْجُو إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ- مراثي ارميا 3: 21-22
صلي قائلا:
اشعل نار ايمانك في داخلي واعطني روح النصح، ساعدني اغفر لكل من سبب لي خيبة امل. حينئذ ستكون منضبط وقوي لانه عندما يشتعل ايماننا نستبدل الفشل بقوة الهية وبمحبة ملتهبة. آمين.
Comment