• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

طبيعي .. جسدي .. روحي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • طبيعي .. جسدي .. روحي



    الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ..وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ..لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ.. ( 1كو 2: 14 ، 15؛ 3: 1)

    هؤلاء فئات ثلاث نقابلهم بين الناس.
    والكتاب المقدس تكلَّم في ثلاثة أعداد متتالية من رسالة كورنثوس الأولى عن هذه الفئات الثلاث من الناس
    ( 1كو 2: 14 ، 15؛ 3: 1).

    لقد قرر الكتاب في إيجاز بليغ أوصاف كل فريق.
    قال عن الإنسان الطبيعي ـ الذي لم يؤمن: إنه «لا يقبل ما لروح الله»؛ إنه لا يصدِّق خبر الإنجيل.
    إنه يرفض فكر الله الذي أعلنه بالروح القدس في كتابه.
    إن ما لروح الله عند الإنسان الطبيعي جهالة.
    وواضح من تعليل الكتاب أن السبب في ذلك هو لأن الإنسان الطبيعي لا طاقة له لفهم هذه الأمور، وليست عنده إمكانيات لمعرفتها. إنه محروم من طاقة التمييز الروحي لأن تمييز هذه الأمور والحكم عليها، من الأمور الروحية التي لا يملكها غير الروحيين. هؤلاء الطبيعيون فريق وحدهم.

    أما الجسدي فهو مؤمن مولود من الروح القدس وله طبيعة الله الجديدة، ولكنه مؤمن له إدراك الطفل وتمييز الطفل.
    صغير عن أن يفطن إلى أسرار الله.
    كطفل يفتكر وكطفل يتصرف. لكن من الخطأ الكبير أن يوصف بأوصاف الإنسان الطبيعي. وبالرغم من حالة الطفولة التي هو فيها. بالرغم من كثرة عثراته وأخطائه، فإن الفرق بينه وبين الإنسان الطبيعي كالفرق بين الحي والميت تمامًا. ذاك مجرَّد من الحياة الإلهية، وهذا له حياة أبدية من الله.

    وأما الروحي فهو المؤمن البالغ.
    الذي ناهز الرجولة الروحية وبلغ النضوج في الإدراك والتمييز.
    يحكم بالصواب.
    يفكر كرجل ويتصرف كرجل.
    يعتز بعلاقة البنوة لله، ويضع قلبه على ميراثه وامتيازاته التي صارت له بالنعمة.
    ومن جهة أخرى يشعر ويقدّر مسؤوليات حياته الجديدة ودعوته العُليا في المسيح.
    وعلى مرّ الأيام ينمو إلى حالة الكمال، ونوره يتزايد باستمرار.

    فإذا قلنا أن بين أولاد الله مؤمنين جسديين ومؤمنين روحيين إلا أن الكتاب يحرِّضنا دائمًا أن نرفض السلوك حسب مبادئ الجسد، وأن نتقدم للكمال الروحي لأننا: «نحن مَديُونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد»
    ـ بل ـ
    «بالروح تُميتون أعمال الجسد» ( رو 12: 8 ، 13).

    فطالما نحن هنا
    نطلبُ عونًا وَمَددْ
    والروحُ فينا، وبهِ
    نُميتُ أعمالَ الجسدْ



    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: طبيعي .. جسدي .. روحي

    يسلمو كريستين الرب يبارك تعبك ...


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: طبيعي .. جسدي .. روحي

      آمين ,, الرب يبارك حياتك كريستين
      I TRUST THAT GOD IS ALWAYS WITH ME

      أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني ..


      سوريا الله حاميها .... بالروح و الدم نفديها


      MEEMO

      Comment

      Working...
      X