تساعية قلب يسوع الأقدس

[retta]

صلاة الافتتاحية

"بإسم الآب والإبن والروح القُدُس الإله الواحد آمين".
"أيها الملك السماوي المعزي روح الحق الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا وطهِّرنا من كل دنس وخلِّص أيها الصالح نفوسنا"
المجد للأب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين أمين
ياقلب يسوع الأقدس ملك جميع القلوب , اني اكرس لك اليوم قلبي و اضعه كليا في خدمتك ,

اني اقدم لك نفسي بكل طاقاتها و جسدي بكل حواسه .
و اريد ان اصرف حياتي كلها في محبتك و خدمتك و الاقتداء بك ,
و انوي ان اكون متعبدا حارا لسر محبتك


ياقلب مريم الكلي قداسة الأسمى إكمالا والأجدر بالحب بعد قلب يسوع سوف تكوني انت ايضا ودائما موضوع إجلالي وحبي

علميني يامريم أمي أن أكرم قلب ابنك الحبيب كما أكرمتيه
واسمحي لي ان اقدم له إكرامي وحبي وصلواتك ..
أمين

+ تلاوة المسبحة ( صلاة المجد )
أيها الآب الأزلي إني اقدم لعظمتك دم سيدنا يسوع المسيح الثمين للغاية....وفاءاً عن خطاياي و لإجل إحتياجات الكنيسة المقدسة ووحدتها ولأجل ارتداد الخطاة الى التوبة وشفاء جميع المرضى يارب
أمين
يا يسوع الوديع و المتواضع القلب.....إجعل قلبنا شبيهاً بقلبك الأقدس
نتلوها 10 مرات
ياقلب مريم الطاهر.....كن خلاصنا ( تقال بعد كل بيت )
مع رسم إشارة الصليب

صلاة الختام .
يا ربنا يسوع المسيح ..

يا من بمحبة جديدة ارتضيت أن تفيض على كنيستك
خيرات قلبك الإلهية،
امنحنا قوة لأن نكافئ محبة هذا القلب الأقدس ،
وبالكرامة الواجبة
نعوّض عن الإهانات التي يفعلها جاحدوا معروف
هذا القلب الحزين .
أيها الإله الأزلي القادر على كل شيء، ..
انظر إلى قلب إبنك الحبيب
وإلى الوفاء والتسابيح التي قدمها لعزتك عن الخطأة ..
فاغفر لهم إذ يطلبون رحمتك ،
وارضَ عنهم بإسم ابنك سيدنا يسوع المسيح ،
الذي معك يحيى ويملك بوحدة الروح القدس إلى دهر الداهرين ..
أمين

++ تشفعي لنا يا مريم نحن عبيدك يا ام العالم يا امنا الحنون صلي لنا يا ام الله يا من حملت يسوع يا من صلت لله بالقرب من الصليب .. امين
واقبلي صلاتنا يا امنا الحنون وقدميها لابنك ولالهنا واساليه ان يقبلها بواسطتك

[كريستين ويسوع ربي]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

طلبة قلب يسوع الأقدس.

كيرياليسون كريستياليسون كيرياليسون
يا ربنا يسوع المسيح ..أنصت إلينا

يا ربنا يسوع المسيح ..إستجبنا
أيها الآب السماوي الله .. إرحمنا
يا ابن الله مخلص العالم ..إرحمنا
أيها الروح القدس الله ..إرحمنا
أيها الثالوث القدوس الإله الواحد .. إرحمنا
يا قلب يسوع ابن الآب الأزلي ..إرحمنا

يا قلب يسوع المصور من الروح القدس في احشاء البتول ..إرحمنا
يا قلب يسوع المتحد جوهريا بكلمة الله.. إرحمنا
يا قلب يسوع ذا العظمة غير المتناهية ..إرحمنا

يا قلب يسوع هيكل الله المقدس ..إرحمنا
يا قلب يسوع خباء الرب العلي .. إرحمنا
يا قلب يسوع بيت الله وباب السماء ..إرحمنا

يا قلب يسوع آتون المحبة المضطرم ..إرحمنا
يا قلب يسوع منزل العدل والمحبة ..إرحمنا
يا قلب يسوع المفعم جودا وحبا ..إرحمنا

يا قلب يسوع لجة الفضائل كلها ..إرحمنا
يا قلب يسوع الجدير بكل تسبحة ..إرحمنا
يا قلب يسوع ملك جميع القلوب ومركزها..إرحمنا

يا قلب يسوع الحاوي كل كنوز الحكمة والعلم ..إرحمنا
يا قلب يسوع موضوع سرور الآب ..إرحمنا
يا قلب يسوع الذي من فيضه أخذنا جميعا.. إرحمنا
يا قلب يسوع رغبة الآكام الدهرية.. إرحمنا
يا قلب يسوع الطويل الأناة والكثير الرحمة ..إرحمنا
يا قلب يسوع الغني لكل من يدعونك ..إرحمنا
يا قلب يسوع ينبوع الحياة والقداسة ..إرحمنا

يا قلب يسوع الضحية عن آثامنا ..إرحمنا
يا قلب يسوع الموسع عارا لأجلنا.. إرحمنا
يا قلب يسوع المنسحق لأجل أرجاسنا .. إرحمنا

يا قلب يسوع المطيع حتى الموت .. إرحمنا
يا قلب يسوع المطعون بالحربة .. إرحمنا
يا قلب يسوع مصدر كل تعزية .. إرحمنا

يا قلب يسوع حياتنا وقيامتنا .. إرحمنا
يا قلب يسوع صلحنا وسلامنا .. إرحمنا
يا قلب يسوع ذبيحة الخاطئين .. إرحمنا

يا قلب يسوع خلاص الراجين ..إرحمنا
يا قلب يسوع رجاء المائتين.. إرحمنا

يا قلب يسوع نعيم جميع القديسين ..إرحمنا

يا حمل الله حامل خطايا العالم.. أنصت إلينا
يا حمل الله حامل خطايا العالم .. إستجبنا

يا حمل الله حامل خطايا العالم .. إرحمنا

كيرياليسون كريستياليسون كيرياليسون

زياح أيقونة قلب يسوع الأقدس
ياقلب ربي يارجائي .. ياقلب ربي ياعزائي .. انت عوني وبهجتي
وغاية مأربي وبغيتي .. بسوابغك أغننا ياكريم .. لكي نبلغ دار النعيم

[retta]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

صلاة يومية لقلب يسوع الأقدس

يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك. يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.
يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

[كريستين ويسوع ربي]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم الأوّل

الصلاة اليوميّة
يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك.
إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه.
وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.

يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي.
علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.

يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...)
إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
فكرة للتأمّل: يسوع محبّة.
"هكذا أحبّ الله العالم حتّى أنّه أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لنحيا به"
(1 يو 4، 9؛ يو 3، 16).
محبّة الله هي التي جعلت المسيح يولد في جسد قابل للموت.
وما أسلمَ يسوع ذاته للموت من أجلنا، وعُلِّق على الصليب، إلاّ لأنّه اندفع تجاهنا في جنون حبّ يفوق الحدّ.
لقد طعن قلبه بحربة جندي روماني، ليترك لحنانه أن يتدفّق من أجلنا.
ومن هذا الجرح المفتوح، رمز الرحمة اللامحدودة، تفجّر دم وماء، صورةً لسيول النعمة التي ولدت لنا الكنيسة، والتي، بفيض الروح القدس أعطت النفوس غنى الحياة الجديدة. يقول القدّيس بونافنتورا:
"إذا كان قلبك قد جُرح، فما ذلك إلاّ لنرى من خلال الجرح المنظور، جرح المحبّة غير المنظور".

نشيد للتأمّل
"ليس حبّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه"
(يو 15، 13).
نشيد (أف 1، 3 – 10)
مبارك هو الله أبو ربّنا يسوع المسيح الذي باركنا وأفاض علينا
كلّ بركة روحيّة في السماويّات في المسيح.

لازمة: مبارك أنت يا أبانا الذي باركتنا في المسيح
لقد اختارنا من قبل إنشاء العالم في المسيح، لنكون قدّيسين
وبغير عيب أمامه في المحبّة.
لازمة: مبارك أنت يا أبانا الذي باركتنا في المسيح
لقد سبق فاختارنا ليتبنّانا بيسوع المسيح،
على حسب رضى مشيئته، لحمدِ مجد نعمته
لازمة: مبارك أنت يا أبانا الذي باركتنا في المسيح
وهي النعمة التي أنعم بها علينا في ابنه الحبيب الذي لنا
في الفداء بدمه، ومغفرة الزلاّت على حسب غنى نعمته
لازمة: مبارك أنت يا أبانا الذي باركتنا في المسيح
النعمة التي لا تنضب والتي أفاضها علينا في كلّ حكمة وفطنة
إذ أعلن لنا سرّ محبّته على حسب مرضاته
لازمة: مبارك أنت يا أبانا الذي باركتنا في المسيح
كما سبق فقصد أن يتمّمها في ابنه في ملء الأزمنة، ليجمع ويجدّد
كلّ شيء، ما في السماوات وما على الأرض، في المسيح.
صلاة
أعطنا يا يسوع، بهذا الوقت الذي قضيناه في الصلاة أمامك، أن ندخل أكثر فأكثر، في سرّ محبّة قلبك الأقدس، الذي هو صورة قلب الله الأبويّ، وليصبح قلبنا ملتهبًا بمحبّتك.

[retta]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم الثاني
الصلاة اليومية

يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.

يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.

يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

فكرة للتأمّل: الله يريد أن يعطي ذاته للبشر.

"إليك قلبي هذا الذي هكذا أحبّ البشر حتّى إنّه لم يوفّر لهم في سبيلهم أيّ شيء،
إلى درجة أنّه أضنى وأفنى ذاته ليبيّن لهم عن حبّه وبالمقابل، لا أتلقّى منهم، مكافأة لحبّي، سوى الجحود، بقلّة احترامهم وبانتهاكاتهم لقدسيّتي، وبالفتور والازدراء الباديين منهم نحوي، في سرّ محبّتي". (كلمات المسيح للقدّيسة مرغريبت – ماري).

لقد سار يسوع نحو ساعته الحاسمة، نحو آلامه، بقوّة وشجاعة، مستعينًا بحبّه لأبيه ولنا. لقد واجه ساعة العار لأنّه كان يعرف مسبقًا أولئك الذين سيحبّونه وينعمون باستحقاقاته، وبنعمته ورحمته وقوّته. أجل، لقد أعطى يسوع حياته، ليجعل الإنسان قادرًا على الوصول إلى أبيه. إنّ حاجتنا إلى المسيح ماسّة، في حياتنا، لأنّنا نبقى كائنات ضعيفة، ومتقلّبة. فهو وحده قادر أن يساعدنا، ومن قلبه يمكننا بل يجب علينا أن نستمدّ الحلول لكلّ صعوباتنا. "ألقوا بأثقالكم عليه، فهو يشملكم بعنايته" (1 بطرس 5، 1 – 4).
نشيد للتأمّل:
نشيد لله العظيم الصالح (المزمور 144)

"لقد شاء أن يظهر في الدهور المستقبلة فرض غنى نعمته باللطف بنا في المسيح يسوع" (أف 2، 7).
أُعظّمك، يا قلب يسوعي الأقدس، وأُبارك اسمك مدى الدهر وإلى الأبد،


أريد أن أعظّمك يا ملكي وإلهي، وأُبارك اسمك مدى الدهر وإلى الأبد.

في كلّ يوم أريد أن أباركك وأسبّح اسمك مدى الدهر وإلى الأبد.

عظيم الربّ ومسبّح جدًّا وليس لعظمته استقصاء

يسبّحون أعمالك جيلاً فجيلاً ويخبرون بجبروتك

صيتك بهيّ بهاء مجدك! بمعجزاتك أتفوّه

بعزّة مخاوفك يتكلّمون وبعظائمك أحدّث

يفيضون بذكر عظمة صلاحك، وبحمد عدلك يهتفون

الربّ حنون ورؤوف، طويل الأناة وغنيّ بالمحبّة

الربّ صالح للجميع ومراحمه على كلّ صنائعه

لتعترف لك يا ربّ جميع صنائعك وليباركك أصفياؤك

ليتكلّموا بمجد ملكوتك وليخبروا بجبروتك!

ليعلنوا لبني الشبر جبروتك ومجد بهاء ملكوتك!

إنّ ملكوتك ملكوت جميع الدهور، وسلطانك في كلّ جيل وجيل!

الربّ أمين في أقواله، ومحبّ في جميع أعماله، يعضد جميع الساقطين ويقوِّم جميع المنحنين.

عيون الجميع إليك، وفيك رجاؤهم. فإنّك أنت الذي ترزقهم طعامهم في حينه. تبسط يدك فتملأ وتشبع كلّ حيّ الربّ عادل في كلّ طرقه، ومحبّ في جميع أعماله. الربّ قريب من دعاته، من جميع الذين يدعونه بالحقّ.

يسعد الذين يتّقونه ويسمع استغاثتهم ويخلّصهم. يحفظ الربّ جميع محبّيه. أمّا المنافقون فيستأصلهم جميعًا

بتسبيح الربّ أترنّم وكلّ بشر يبارك اسمه القدّوس مدى الدهر وإلى الأبد.

صلاة


يا قلب يسوع الأقدس، أعطني قلبًا فقيرًا، قلبًا يحتاج إليك، قلبًا يعرف أن يستقبل محبّتك ونعمتك، قلبًا لا يتّكل إلاّ على قوّتك، أعطني قلبًا يجازي حبّك بالحبّ. قلبًا يحبّك فقط لأنّك أنت هو إلهي .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم الثالث

الصلاة اليوميّة
يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك.
إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه.
وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.

يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.

يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

فكرة للتأمّل: يسوع هو ينبوع كلّ نعمة

قال ربّنا للقدّيسة مرغريت – ماري:
"إنّ قلبي الإلهي مولع بحبّ البشر حتّى إنّه إذا لم يعد يطيق أن يحبس في ذاته نيران محبّته المتأجّجة، رأى من الواجب أن ينشرها بينهم بواسطتك، وأن يعلن ذاته لهم ليغنيهم بكنوزه الثمينة، التي أكشفها لك والتي تحوي نِعَم التقديس والخلاص الضروريّة لنشلهم من وهدة الهلاك".

يسوع هو الحيّ.
وحده هو القادر أن يهبنا الحياة، لأنّه بقيامته انتصر على الموت.
وهو الذي بقدرته الفائقة يعطينا حياته الإلهيّة.
علينا جميعًا أن نختبر الحياة مع المسيح الحيّ، الفاعل، في قلبنا البشريّ الضعيف.
فالقدّيس بولس يقول لنا: "اعملوا لخلاصكم بخوف ورعدة... فإنّ الله هو الذي يعمل فيكم الإرادة والعمل على حسب مرضاته" (في 2، 12 – 13).

مزمور للتأمّل: مخافة الله البنويّة وثمارها (المزمور 33)
"قد ذقتم أنّ الربّ صالح" (1 بط 2، 3)
أبارك الربّ في كلّ حين، على الدوام تسبحته في فمي، بالربّ أفتخر، ليسمع البائسون ويعيّدوا.
عظّموا الربّ معي ولنرفع اسمه جميعًا، عندما ألتمس الربّ يجيبني، ومن جميع مخاوفي ينقذني.
الذي يتأمّل فيه يستنير ولا يشوب وجهه سواد ولا خزي.
إنْ بائسًا دعا والربّ سمع ومن جميع مضايقه خلّصه.
ملاك الربّ ساهر، لينجّي متّقيه، ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ، طوبى لمن يتوكّل عليه.
اتّقوا الربّ يا قدّيسيه، فإنّ متّقيه لا عوز لهم.
الغنيّ احتاج وجاع، وملتمسو الربّ لا يعوزهم من الخير شيء.
هلمّوا يا بنيّ، واستمعوا لي فأُعلِّمكم مخافة الرب، من منكم يهوى الحياة ويحب أن يرى أيّامًا سعيدة؟
صن لسانك عن الشرّ وشفتيك عن الكذب.
جانب الشرّ واصنع الخير، إبتغِ السلام واسعَ إليه دائمًا.
وجه الربّ على الأشرار ليمحو من الأرض ذكرهم، عينا الربّ على الصدّيقين وأذناه إلى استغاثتهم.
يصرخ الصدّيقون فيسمع الربّ، ومن جميع مضايقهم ينقذهم.
الربّ قريب من منكسري القلوب ويخلّص المنسحقي الأرواح.
كثيرة مصائب الصدّيق، ومن جميعها ينقذه الربّ.
يحفظ عظامه كلّها فلا ينكسر منها واحد.
سيّئة المنافق تميته، ومبغض الصدّيق يعاقب.
يفتدي الربّ نفوس عبيده، والمحتمون به لا يعاقبون.
صلاة
يا قلب يسوع الأقدس، يا من أتيتَ لتكشف لنا قلب الله أبيك، إلهنا وأبينا، وباسمه لم تنقطع طيلة حياتك على الأرض، عن حبّك للبشر، فشفيتهم، وعزّيتهم، وآزرتهم.
وخصوصًا غفرتَ لهم خطاياهم وصالحتهم في ذاتك مع الآب.
علّمنا، نرجوك أيّها الربّ يسوع، أن نحيا كما حييت أنت،
فنحبّ الله أباك، ونحبّ فيه جميع البشر.
جُد علينا بحنوّك، أن نلتهب بمحبّتك، وأن يضطرّم قلبنا بنار قلبك.

[retta]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم الرابع
الصلاة اليومية

يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.

يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.
يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!

يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

فكرة للتأمّل:
يسوع هو ملك الحبّ الذي يجب أن نؤمن به لنخلص

لقد وصف الربّ يسوع ذاته بالراعي الصالح. وقد جاء يرعى قطيع خرافه بنفسه.
إنّه يعرف خرافه واحدة واحدة، ويسمّيها بأسمائها، ويجد لها المراعي الخضراء، لأنّه يحبّها ويُعنى بها. وقد راح يبحث بنفسه عن خرافه الضائعة والمشتّتة، لكي لا يكون إلاّ قطيع واحد وراع واحد.
وميزة المسيح، الراعي الصالح، أنّه بذل نفسه من أجلها، وتضحية الراعي الصالح تنقذ خرافه من الشرّ وتعطيهم الحياة بوفرة (يو 10، 1 – 39).

لكنّ يسوع طلب منّا نحن خرافه أمرًا واحدًا لنكون من خاصّته، وهو أن نتّحد من أعماق قلوبنا به هو ابن الله الحيّ. يجب أن نؤمن حقًّا أنّ يسوع هو رسول الله الآب، ومَن يؤمن به يخلص، ويجد النور والحياة الأبديّة.
والقدّيس يوحنّا يقول لنا ذلك: "مَن لا يكرّم الابن لا يكرّم الآب الذي أرسله. الحقّ الحقّ أقول لكم إنّ من يسمع كلامي ويؤمن بمن أرسلني له الحياة الأبديّة ولا يصير إلى دينونة، لكنّه قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يو 5، 23).

نشيد للتأمّل:
نشيد للإله الحقّ وحده

"رجعتم إلى الله عن الأوثان لتعبدوا الله الحيّ الحقيقيّ"
(1تسا 1، 9).
إلهنا في السماء وعلى الأرض، وكلّ ما شاء الربّ صنع لا لنا يا ربّ لا لنا لكن لاسمك أعطِ المجد، من أجل محبّتك وحقّك.
لماذا تدّعي الأمم: أين إلههم"؟ إلهنا الذي هو في السماء يصنع ما يشاء.
أوثانهم ذهب وفضّة، صُنْعُ أيدي البشر، لها أفواه ولا تنطق، لها عيون ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها أنف لا يشمّ، ولا تلمس بأيديها ولا تمشي على أقدمها، ولا يخرج صوت من حناجرها.
مثلها ليكن صانعوها وجميع المتّكلين عليها

يا بيت إسرائيل اتّكلوا على الربّ، فهو عونكم ودرعكم،
يا بيت هارون اتّكلوا على الربّ، فهو عونكم ودرعكم،
يا متّقي الربّ اتّكلوا على الربّ، فهو عونكم ودرعكم.
يذكرنا ويباركنا، يبارك بيت إسرائيل، يبارك بيت هارون، يبارك الربّ متّقيه، يبارك الصغار والكبار.
يعطي الربّ الخصب لحياتكم، لكم ولأولادكم،
يبارككم الربّ، صانع السماء والأرض.
السماء سماء الربّ، والأرض لبني الإنسان.
الأموات لا يسبّحون الربّ، ولا الهابطون إلى مساكن الصمت. أمّا نحن الأحياء، فلنبارك الربّ الآن ومدى الأزمان.
إلهنا في السماء وعلى الأرض، وكلّ ما شاء الربّ صنع.

صلاة
يا قلب يسوع الأقدس، العارف بقلب الإنسان، والعالِم بتردّده في الإيمان، لأنّ الإيمان يتطلّب تجرّدًا وتضحيات،
ساعدنا أيّها الربّ يسوع على الإذعان لكلمتك، زدنا بك إيمانًا وثقة، حتّى نستطيع ونحن مرتبطون بك، أن نعرفك، ونفهمك، وندخل في أسرارك ونحياك.
أنت تعلن ذاتك للصغار والمتواضعين، أعطنا قلوبًا بسيطة مضيئة، يطيب لك أن تسكن فيها وتروي ظمأها إلى محبّتك.

[كريستين ويسوع ربي]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم الخامس
يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك.
إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.
يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي.
علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.

يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
فكرة للتأمّل:
يسوع هو ملك الحبّ الذي يجب أن نؤمن به لنخلص
لقد وصف الربّ يسوع ذاته بالراعي الصالح. وقد جاء يرعى قطيع خرافه بنفسه.
إنّه يعرف خرافه واحدة واحدة، ويسمّيها بأسمائها، ويجد لها المراعي الخضراء، لأنّه يحبّها ويُعنى بها. وقد راح يبحث بنفسه عن خرافه الضائعة والمشتّتة، لكي لا يكون إلاّ قطيع واحد وراع واحد.
وميزة المسيح، الراعي الصالح، أنّه بذل نفسه من أجلها، وتضحية الراعي الصالح تنقذ خرافه من الشرّ وتعطيهم الحياة بوفرة
(يو 10، 1 – 39).

لكنّ يسوع طلب منّا نحن خرافه أمرًا واحدًا لنكون من خاصّته، وهو أن نتّحد من أعماق قلوبنا به هو ابن الله الحيّ. يجب أن نؤمن حقًّا أنّ يسوع هو رسول الله الآب، ومَن يؤمن به يخلص، ويجد النور والحياة الأبديّة.
والقدّيس يوحنّا يقول لنا ذلك: "مَن لا يكرّم الابن لا يكرّم الآب الذي أرسله. الحقّ الحقّ أقول لكم إنّ من يسمع كلامي ويؤمن بمن أرسلني له الحياة الأبديّة ولا يصير إلى دينونة، لكنّه قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يو 5، 23).
نشيد للتأمّل: نشيد للإله الحقّ وحده
"رجعتم إلى الله عن الأوثان لتعبدوا الله الحيّ الحقيقيّ"
(1تسا 1، 9).
إلهنا في السماء وعلى الأرض، وكلّ ما شاء الربّ صنع لا لنا يا ربّ لا لنا لكن لاسمك أعطِ المجد، من أجل محبّتك وحقّك.
لماذا تدّعي الأمم: أين إلههم"؟
إلهنا الذي هو في السماء يصنع ما يشاء.
أوثانهم ذهب وفضّة، صُنْعُ أيدي البشر، لها أفواه ولا تنطق، لها عيون ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها أنف لا يشمّ، ولا تلمس بأيديها ولا تمشي على أقدمها، ولا يخرج صوت من حناجرها.
مثلها ليكن صانعوها وجميع المتّكلين عليها
يا بيت إسرائيل اتّكلوا على الربّ، فهو عونكم ودرعكم،
يا بيت هارون اتّكلوا على الربّ، فهو عونكم ودرعكم،
يا متّقي الربّ اتّكلوا على الربّ، فهو عونكم ودرعكم.
يذكرنا ويباركنا، يبارك بيت إسرائيل، يبارك بيت هارون، يبارك الربّ متّقيه، يبارك الصغار والكبار.
يعطي الربّ الخصب لحياتكم، لكم ولأولادكم،
يبارككم الربّ، صانع السماء والأرض.
السماء سماء الربّ، والأرض لبني الإنسان.
الأموات لا يسبّحون الربّ، ولا الهابطون إلى مساكن الصمت.
أمّا نحن الأحياء، فلنبارك الربّ الآن ومدى الأزمان.
إلهنا في السماء وعلى الأرض، وكلّ ما شاء الربّ صنع.
صلاة
يا قلب يسوع الأقدس، العارف بقلب الإنسان، والعالِم بتردّده في الإيمان، لأنّ الإيمان يتطلّب تجرّدًا وتضحيات،
ساعدنا أيّها الربّ يسوع على الإذعان لكلمتك، زدنا بك إيمانًا وثقة، حتّى نستطيع ونحن مرتبطون بك، أن نعرفك، ونفهمك، وندخل في أسرارك ونحياك.
أنت تعلن ذاتك للصغار والمتواضعين، أعطنا قلوبًا بسيطة مضيئة، يطيب لك أن تسكن فيها وتروي ظمأها إلى محبّتك.

[retta]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم السادس

الصلاة اليومية

يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.

يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.
يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

فكرة للتأمّل:
قلب يسوع الأقدس هو أتون المحبّة المضطرّم
الذي يلهب بنيرانه كلّ الذين يقتربون منه.
أجل، إنّ الربّ يسوع هو سيّد القلوب، وهو وحده قادرٌ أن يولّد في قلب الإنسان المحبّة الحقيقيّة، وثمار السلام والسعادة التي تثمرها. لنسمع معًا ما يعلّمنا يسوع في إنجيل القدّيس متّى: "تعالوا إليَّ جميعًا أيّها المرهقون والمثقلون، فإنّي أريحكم. إحملوا نيري وتتلمذوا لي، أنا الوديع المتواضع القلب، فتجدوا الراحة في نفوسكم، لأنّ نيري لطيف وحملي خفيف" (متّى 11، 28).
هذه المحبّة، المستقاة من قلب المسيح، تحوّلنا إليه، وفيه، تجعل منّا مراكز إشعاع لهذه المحبّة ذاتها. فعلينا نحن بدورنا على مثال المسيح، أن نطبّق الوصيّة الجديدة؛
"أحبّوا بعضكم بعضًا. أجل، كما أحببتكم أنا، أنتم أيضًا كذلك، أحبّوا بعضكم بعضًا" (يو 13، 34).

نشيد للحبّ: (المزمور 103 لداود)
الله محبة

باركي يا نفسي الربّ، ويا جميع ما في كيانه القدّوس باركي يا نفسي الربّ، ولا تنسي إحساناته كلّها.
هو الذي يغفر جميع آثامك ويشفي جميع أمراضك
هو الذي يفتدي من الهوّة حياتك ويكلِّلك بالأمانة والرحمة
هو الذي يشبع سنواتك خيرًا، فيتجدّد كالنسر شبابك
الربّ يجري العدل والقضاء لجميع المظلومين. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل أعماله.
الربّ رحيم ورؤوف، طويل الأناة وغنيّ بالوفاء ليس على الدوام يجرّم ولا إلى الأبد يحقد.
لا على حسب خطايانا يعاملنا وعلى حسب آثامنا يكافئنا
بمقدار ارتفاع السماء على الأرض، يعظِّم رحمته على الذين يتّقونه. بمقدار بُعد المشارق عن المغارب، يبعد عنّا معاصينا.
كرأفة أبٍ ببنيه، يرأف الربّ بالذين يتّقونه، لأنّه عالم بجبلتنا، وذاكرًا أنّنا تراب.
الإنسان، أيّامه كالعشب، كزهرة الحقل يُزهر، لتهبَّ عليه ريح فلا يكون، ولا يعرفه موضعه من بعد.
أمّا رحمة الربّ فمنذ الأزل وإلى الأبد على الذين يتّقونه.
وعدله على بني بنيه، والحافظين عهده، والذاكرين وصاياه يعملوا بها.
الربّ أقرَّ عرشه في السماوات وملكوته يسود على الجميع.
باركوا الربّ يا ملائكته المقتدرين قوّة، العاملين بكلمته.
باركوا الربّ يا جميع جنوده، يا خدّامه العاملين مرضاته
باركي الربّ يا جميع مصنوعاته، في كلّ مواضع سلطانه
باركي يا نفسي الربّ.

صلاة
يا قلب يسوع الأقدس، أنت يا سيّد القلوب والعارف بقلب الإنسان في أعماق أعماقه، امنحنا قلبًا جديدًا، قلبًا منفتحًا لمحبّتك.
لتشرق أفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، من جرّاء اتّحاد قلبنا بقلبك، بالوداعة واللطف، والتواضع والأناة.
إجعلنا في كلّ وقت، صورة أمينة لك ولفضائلك "لأنّ الذين سبق فعرفهم، سبق فحدّد أن يكونوا مشابهين لصورة ابنه حتّى يكون بكرًا ما بين إخوةٍ كثيرين" (رو 8، 29).

[charlesabr]

هل بلامكان الحصول على تكملة للتساعية أي الأيام السابع و الثامن و التاسع؟

شكرا سلفاً

[Karmah]

رد: تساعية قلب يسوع الأقدس

اليوم السابع

الصلاة اليومية

يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.

يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.
يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك... (هذه النفس... هذه النيّة... هذه الصعوبة...) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

فكرة للتأمّل:في أن حب قلب يسوع كريم وسخي
إنّ معلّمَنا الإلهي يسوع المسيح يحدِّثُنا في إنجيل متى عن ملكوت السماوات يقول:"يُشبه ملكوت السماوات رجلاً تاجراً يطلب لآلئ حسَنة وثمينة فوجد لؤلؤةً كثيرةَ الثمن فمضى وباعَ كلَّ مالَه واشتراها" (متى 45:19-46).
نعم، إنّ يسوع هو هذا التاجر، وما تقرأه في هذا المثل ما هو إلا رمزٌ من كَرَم وسخاء حب يسوع لنا إذ أنّ نفوسَنا هذه لآلئ ثمينة يفتش عنها الآب السماوي بابنِه يسوع كما يقول بولس الرسول:"إنّه أخلى ذاتَه آخذاً صورةَ عبدٍ صائراً في شِبهِ البشر وذلك ليشتري نفوسَنا وبأي ثمنٍ كان".
إذا ما تأمّلنا هذا المثل تحت أنوار الروح القدس يستولي علينا الذهول والدهشة، إذ نرى يسوع _ الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس _ يضحي بكلِّ شيء من أجل الحصول على حياة الإنسان كلؤلؤة ثمينة… ما هذا الكَرَم ؟ وما هذا السخاء ؟ فلا يمكن للعقل أنْ يُدرِكَه إلا بروحِ الإيمان والمحبة. وبعملِه هذا يعلّمنا أنْ نعملَ دائماً على التفتيش عن اللؤلؤة الثمينة ويجعل من ضِيقاتِنا وألمِنا واسطةً لنيل السماء، فهو يقول:"إنّ نِيْري طيّب وحملي خفيف".
وبما أنّ حب قلب يسوع كريم وسخي إلى حد البذل والعطاء يجب علينا أيضاً أن لا يكون حبُّنا له شحيحاً وفقيراً رغم محدوديتِنا وضعفِنا… ما علينا إلا أنْ نعطيه كلَّ شيء بدون حساب ولا تراجع، فهو اللؤلؤة الثمينة التي يجب أنْ نبيع كلَّ شيء، كل الدنيا وملذّاتِها، كل الحياة الزمنية ولهوِها، ونشتري قلب يسوع الذي هو اللؤلؤة الكثيرة الثمن التي لا يضارعها شيء والتي من أجلِها تجسّد المسيح وصار إنساناً ومات على الصليب ليربَحَها ويُغنينا بها.

صلاة
يا قلب يسوع الأقدس، العارف بقلب الإنسان، والعالِم بتردّده في الإيمان، لأنّ الإيمان يتطلّب تجرّدًا وتضحيات،
ساعدنا أيّها الربّ يسوع على الإذعان لكلمتك، زدنا بك إيمانًا وثقة، حتّى نستطيع ونحن مرتبطون بك، أن نعرفك، ونفهمك، وندخل في أسرارك ونحياك.
أنت تعلن ذاتك للصغار والمتواضعين، أعطنا قلوبًا بسيطة مضيئة، يطيب لك أن تسكن فيها وتروي ظمأها إلى محبّتك.