تاريخ عيد قلب يسوع
انتشرت عبادة قلب يسوع في القرن السابع عشر والرائدة هي القديسة مارغريت ماري ألاَكوك التي ظهر لها يسوع وطلب منها التعبّد لقلبه.
وهذه القديسة فرنسيّة الأصل ولدت سنة 1647 من عائلة تقيّة ترهّبت بدير راهبات الزيارة في عمر 43 تعيّد لها الكنيسة في 17 تشرين الأوّل، ويوم أبرزت نذورها الرهبانيّة كتبت بواسطة دمها:
" كلّ شيء من الله ولا شيء منّي كلّ شيء لله ولا شيء لي كل شيء من أجل الله ولا شيء من أجلي".
وكتبت في موضع آخر:
"كلّ ما تقدّمت أرى أن الحياة الخالية من حبّ يسوع هي أشقى الشقاء".
ظهورات المسيح لهذه القديسة كثيرة وتذكر منها الكنيسة أربع ظهروات، كان يسوع من خلالها يشير إلى قلبه النافر من صدره معبّراً عن أسفه الشديد لنكران الناس له.
هو السيّد نفسه حدّد للقديسة مارغريت ماري الإحتفال بعيد قلبه الأقدس يوم الجمعة الواقع بعد عيد القربان بأسبوع وبناءً على ذلك بدأت راهبات الزيارة الإحتفال بهذا العيد اعتباراً 1685.
حول عيد الجسد أو القربان
خميس الأسرار كان العيد الوحيد للقربان المقدّس.
وفي سنة 1208 ظهر الرب يسوع للطوباويّة جولياني في بلجيكا ما بين سنة 1208 و 1210 وقال لها أن تباشر العمل بتأسيس عيد احتفالي كبير على إسم القربان المقدّس.
وفي بلجيكا أيضاً، كان هنالك شاب شمّاس من طلاب الكهنوت يدعى جاك بانتاليان وكان متحمّساً جداً لعبادة القربان.
ومع مرور السنين وفي سنة 1261 أصبح هذا الشاب البابا واتخذ إسم قربانس الرابع وبقي حماسه للقربان مشتعلاً في صدره.
وفيما كان يمضي فصل الصيف في أورفياتّو في إيطاليا صادف هنالك وجود أحد الكهنة المشكّكين بحقيقة وجود يسوع في الإفخارستيّا يحتفل بالذبيحة ولمّا قدّس هذا الكاهن الخبز توقّف ونادى قائلاً: "هل هذا حقاّ أنت يا ربي؟
" وإذا بالبرشانة المقدّسة تحمرّ ويسيل منها الدم حتّى تبلّلت الصمدة وأغطية المذبح وما زالت هذة الصمدة المخضّبة بدم المسيح محفوظة في علبة زجاجيّة في كاتدرائية أورفياتّو حتّى يومنا هذا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعجوبة ليست الأولى من نوعها.
وعلى أثر هذه الأعجوبة أصدر البابا قربانس الرابع براءة رسوليّة في 11 آب 1264 عمّم من خلالها على الكنيسة جمعاء هذا العيد باسم عيد جسد المسيح.
وأراد البابا نفسه وضع طلبة وزيّاح للقربان المقدّس فأتى بأقدس وأفضل راهبين أحدهم دومنيكاني ويدعى مار توما الأكويني شفيع ومعلّم الكنيسة وآخر فرنسيسكاني يدعى بون أفنتورا.
وطلب من كل واحد أن يضع صيغة للطلبة وللزيّاح وتمّ تبنّي طلبة مار توما إذ كانت الأفضل ولا نزال حتّى يومنا هذا نردّد نفس الطلبة والتي تمّت ترجمتها لللغة العربية سنة 1881 من قبل المطران جرمانس فرحات.
عسى أن يكون قلب وجسد يسوع شفيع ورفيق عيلتنا وأخينا الأكبر ولتكن أعياده المجيدة سوراً وحصناً لنا لكي نكون بدورنا أناجيل ناطقة وأخباراً مفرحة أينما كنّا
صلاة يومية
يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق، الكلي الجودة و الصلاح.
أنت تراني و تحبني.
أنت رحيم و غفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته.
ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي. فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك، وامنحني النعم اللازمة لحالتي، و ألق السلام في عائلتي، و عزني في شدائدي، وكن ملجأي طيلة حياتي و في ساعة موتي.
إن كنت فاتراً في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة.
أو كنت حاراً فاني سأرتقي درجات الكمال.
أنعم علي يا يسوع بنعمة خاصة ألين بها القلوب القاسية، و أنشر عبادة قلبك الأقدس.
و اكتب اسمي في قلبك المعبود، كي لا يمحى إلى الأبد.
و أسألك أن تبارك مسكني حيث تكرم صورة قلبك الأقدس.
فعل التعويض لقلب يسوع الأقدس
يا يسوع الكلي الوداعة، يا من يقابل البشر حبه لهم العظيم، بالنسيان والإهمال والاحتقار، وقد كفروا بنعمته كفراً فظيعاً، ها نحن جاثون أمام مذبحك، نقصد بمظاهر الإكرام الخاصّة، أن نعوِّضك من ذلك الفتور المُنكر، و تلك الإهانات من كُلِّ قلبك الفائق المحبة.
لكن إذ يخطُر ببالنا ما أتيناه نحن أيضاً فيما سلف، من أمثال هذه الفضائع، فإنا نسألُك أولاً، والحزن ملء نفوسنا ان تصطنع إلينا رحمةً و قد اعتزمنا تعويضك بالتكفير الاختياري، لا من خطايانا فقط، بل من خطايا الذين ضلّوا سبيل الخلاص أيضاً، فأبوا و هم على كفرهم مصرّون، أن يَتَّبعوك راعياً و دليلاً، أو خلعوا نيرَ شريعتك الليِّن، و قد داسوا على كل مواعيد المعمودية.
و فيما نحن نقصدُ التكفير عن تلك الفضائِع بالعموم، فمُرامنا تعويضك من كل واحدةٍ منها بالخصوص: من عدم الحشمة والخلاعةِ في التبرج، من فخاخِ الفساد العديدة، المنصوبة للنفوس البريئة، من تدنيس الآحاد و الأعياد، من قبيحِ التجاديف عليك وعلى قديسيك، من الشتائم المقذوف بها نائبُك ورجال الكهنوت، من إهمال سرِّ المحبة الإلهية عينهِ، و تدنيسِ قداسته الفظيع،
و أخيراً من الآثام العلنيَّة، للأمم المقاومة حقوق الكنيسة التي أسستها و سلطانـَها الحقيقي.
آه! يا ليتنا نغسل مثل هذه الإهانات بدمائنا !!!
فإننا تعويضاً لجلالك الإلهي من الإحتقارات، نقدِّمُ لك الوفاء، مصحوباً بوفاءِ والدتكَ البتول، و جميع القديسين و النفوسِ التقـيـَّة: ذاك الوفاء الذي قدَّمتـَهُ أنت بنفسك لأبيكَ على الصليب، ولم تزل تجدِّده كل يومٍ على المذبح.
و نعِدُ من صميم قلوبنا أن نعوضك ما استطعنا بمعونة نعمتِك، من ذنوبنا و ذنوب غيرنا، و من عدم الاكتراث لُحبك العظيم، بصلاح السيرة، و كمال حفظ الشريعة الإنجيلية، و لا سيّما المحبة، وأن نمنع فوق ذالك قدْر جُهدنا الإهانات اللاحقة بكَ، و أن نمنع فوق ذالك قدْر جُهدنا الإهانات اللاحقة بكَ، و أن نجذب إلى كنيستك مَن نستطيع جذبه.
فيا يسوع الفائق الصلاح، إنا نسألك بشفاعة القديسة مريم العذراء مثال التكفير، أن نتقبل إكرام التعويض هذا الاختياري، و تحفظنا شديدي التمسك بطاعتكَ و خدمتكَ إلى الممات، حتى إذا تنازلتَ فآتيتنا موهبة الثبات العظمى، بلغْنا جميعاً الى ذالك الوطن الذي فيه تحيا وتملك مع الآب و الابن و الروح القدس إلهاً الى دهر الداهرين.
آمـــين.
الوعود التي وعد بها السيد المسيح للمتعبدين لقلبه الأقدس للقديسة مرغريتا مريم الأكواك
ان عبادة قلب يسوع تعني حبه اللامتناهية لنا.
وتقوم بتخصيص أول جمعة من كل شهر بالقلب الأقدس، بتناول القربان و ممارسة أعمال التقوى.
أما ثمرة هذه العبادة فقد لخصها المخلص نفسه في مواعيده للقديسة مرغريتا مريم الأكواك:
1. سوف أمنحهم جميع النعم اللازمة لحالتهم.
2. القي السلام في بيوتهم.
3. أعزيهم في جميع أحزانهم.
4. أكون ملجأهم الأمين في حياتهم و خاصة في مماتهم.
5. أسكب بركات وافرة على جميع مشروعاتهم.
6. يجد الخطأة في قلبي ينبوع الرحمة الغزيرة.
7. تحصل الأنفس الفاترة على الحرارة.
8. ترتقي الأنفس الحارة سريعاً الى قمة الكمال.
9. أبارك البيوت التي تضع فيها صورة قلبي للتكريم.
10. امنح الاكليروس موهبة يلينون بها القلوب الأشد صلابة
11. من يعمل بهمة على نشر هذه العبادة فسيكون اسمه مكتوباً في قلبي و لن يمحى منه أبداً.
12. الوعد الكبير "إني أعدك في فرط رحمة قلبي، بأن حبي القادر على كل شيئ سيعطي جميع الذين يتناولون أول جمعة من الشهر
ـ مدة تسعة أشهر متواليةـ نعمة الثبات الأخير.
فإنهم لن يموتوا في نقمتي، بل سيقبلون الأسرار المقدسة،
و يكون قلبي ملجأ اميناً في تلك الساعة الاخيرة
انتشرت عبادة قلب يسوع في القرن السابع عشر والرائدة هي القديسة مارغريت ماري ألاَكوك التي ظهر لها يسوع وطلب منها التعبّد لقلبه.
وهذه القديسة فرنسيّة الأصل ولدت سنة 1647 من عائلة تقيّة ترهّبت بدير راهبات الزيارة في عمر 43 تعيّد لها الكنيسة في 17 تشرين الأوّل، ويوم أبرزت نذورها الرهبانيّة كتبت بواسطة دمها:
" كلّ شيء من الله ولا شيء منّي كلّ شيء لله ولا شيء لي كل شيء من أجل الله ولا شيء من أجلي".
وكتبت في موضع آخر:
"كلّ ما تقدّمت أرى أن الحياة الخالية من حبّ يسوع هي أشقى الشقاء".
ظهورات المسيح لهذه القديسة كثيرة وتذكر منها الكنيسة أربع ظهروات، كان يسوع من خلالها يشير إلى قلبه النافر من صدره معبّراً عن أسفه الشديد لنكران الناس له.
هو السيّد نفسه حدّد للقديسة مارغريت ماري الإحتفال بعيد قلبه الأقدس يوم الجمعة الواقع بعد عيد القربان بأسبوع وبناءً على ذلك بدأت راهبات الزيارة الإحتفال بهذا العيد اعتباراً 1685.
حول عيد الجسد أو القربان
خميس الأسرار كان العيد الوحيد للقربان المقدّس.
وفي سنة 1208 ظهر الرب يسوع للطوباويّة جولياني في بلجيكا ما بين سنة 1208 و 1210 وقال لها أن تباشر العمل بتأسيس عيد احتفالي كبير على إسم القربان المقدّس.
وفي بلجيكا أيضاً، كان هنالك شاب شمّاس من طلاب الكهنوت يدعى جاك بانتاليان وكان متحمّساً جداً لعبادة القربان.
ومع مرور السنين وفي سنة 1261 أصبح هذا الشاب البابا واتخذ إسم قربانس الرابع وبقي حماسه للقربان مشتعلاً في صدره.
وفيما كان يمضي فصل الصيف في أورفياتّو في إيطاليا صادف هنالك وجود أحد الكهنة المشكّكين بحقيقة وجود يسوع في الإفخارستيّا يحتفل بالذبيحة ولمّا قدّس هذا الكاهن الخبز توقّف ونادى قائلاً: "هل هذا حقاّ أنت يا ربي؟
" وإذا بالبرشانة المقدّسة تحمرّ ويسيل منها الدم حتّى تبلّلت الصمدة وأغطية المذبح وما زالت هذة الصمدة المخضّبة بدم المسيح محفوظة في علبة زجاجيّة في كاتدرائية أورفياتّو حتّى يومنا هذا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعجوبة ليست الأولى من نوعها.
وعلى أثر هذه الأعجوبة أصدر البابا قربانس الرابع براءة رسوليّة في 11 آب 1264 عمّم من خلالها على الكنيسة جمعاء هذا العيد باسم عيد جسد المسيح.
وأراد البابا نفسه وضع طلبة وزيّاح للقربان المقدّس فأتى بأقدس وأفضل راهبين أحدهم دومنيكاني ويدعى مار توما الأكويني شفيع ومعلّم الكنيسة وآخر فرنسيسكاني يدعى بون أفنتورا.
وطلب من كل واحد أن يضع صيغة للطلبة وللزيّاح وتمّ تبنّي طلبة مار توما إذ كانت الأفضل ولا نزال حتّى يومنا هذا نردّد نفس الطلبة والتي تمّت ترجمتها لللغة العربية سنة 1881 من قبل المطران جرمانس فرحات.
عسى أن يكون قلب وجسد يسوع شفيع ورفيق عيلتنا وأخينا الأكبر ولتكن أعياده المجيدة سوراً وحصناً لنا لكي نكون بدورنا أناجيل ناطقة وأخباراً مفرحة أينما كنّا
صلاة يومية
يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق، الكلي الجودة و الصلاح.
أنت تراني و تحبني.
أنت رحيم و غفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته.
ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي. فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك، وامنحني النعم اللازمة لحالتي، و ألق السلام في عائلتي، و عزني في شدائدي، وكن ملجأي طيلة حياتي و في ساعة موتي.
إن كنت فاتراً في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة.
أو كنت حاراً فاني سأرتقي درجات الكمال.
أنعم علي يا يسوع بنعمة خاصة ألين بها القلوب القاسية، و أنشر عبادة قلبك الأقدس.
و اكتب اسمي في قلبك المعبود، كي لا يمحى إلى الأبد.
و أسألك أن تبارك مسكني حيث تكرم صورة قلبك الأقدس.
فعل التعويض لقلب يسوع الأقدس
يا يسوع الكلي الوداعة، يا من يقابل البشر حبه لهم العظيم، بالنسيان والإهمال والاحتقار، وقد كفروا بنعمته كفراً فظيعاً، ها نحن جاثون أمام مذبحك، نقصد بمظاهر الإكرام الخاصّة، أن نعوِّضك من ذلك الفتور المُنكر، و تلك الإهانات من كُلِّ قلبك الفائق المحبة.
لكن إذ يخطُر ببالنا ما أتيناه نحن أيضاً فيما سلف، من أمثال هذه الفضائع، فإنا نسألُك أولاً، والحزن ملء نفوسنا ان تصطنع إلينا رحمةً و قد اعتزمنا تعويضك بالتكفير الاختياري، لا من خطايانا فقط، بل من خطايا الذين ضلّوا سبيل الخلاص أيضاً، فأبوا و هم على كفرهم مصرّون، أن يَتَّبعوك راعياً و دليلاً، أو خلعوا نيرَ شريعتك الليِّن، و قد داسوا على كل مواعيد المعمودية.
و فيما نحن نقصدُ التكفير عن تلك الفضائِع بالعموم، فمُرامنا تعويضك من كل واحدةٍ منها بالخصوص: من عدم الحشمة والخلاعةِ في التبرج، من فخاخِ الفساد العديدة، المنصوبة للنفوس البريئة، من تدنيس الآحاد و الأعياد، من قبيحِ التجاديف عليك وعلى قديسيك، من الشتائم المقذوف بها نائبُك ورجال الكهنوت، من إهمال سرِّ المحبة الإلهية عينهِ، و تدنيسِ قداسته الفظيع،
و أخيراً من الآثام العلنيَّة، للأمم المقاومة حقوق الكنيسة التي أسستها و سلطانـَها الحقيقي.
آه! يا ليتنا نغسل مثل هذه الإهانات بدمائنا !!!
فإننا تعويضاً لجلالك الإلهي من الإحتقارات، نقدِّمُ لك الوفاء، مصحوباً بوفاءِ والدتكَ البتول، و جميع القديسين و النفوسِ التقـيـَّة: ذاك الوفاء الذي قدَّمتـَهُ أنت بنفسك لأبيكَ على الصليب، ولم تزل تجدِّده كل يومٍ على المذبح.
و نعِدُ من صميم قلوبنا أن نعوضك ما استطعنا بمعونة نعمتِك، من ذنوبنا و ذنوب غيرنا، و من عدم الاكتراث لُحبك العظيم، بصلاح السيرة، و كمال حفظ الشريعة الإنجيلية، و لا سيّما المحبة، وأن نمنع فوق ذالك قدْر جُهدنا الإهانات اللاحقة بكَ، و أن نمنع فوق ذالك قدْر جُهدنا الإهانات اللاحقة بكَ، و أن نجذب إلى كنيستك مَن نستطيع جذبه.
فيا يسوع الفائق الصلاح، إنا نسألك بشفاعة القديسة مريم العذراء مثال التكفير، أن نتقبل إكرام التعويض هذا الاختياري، و تحفظنا شديدي التمسك بطاعتكَ و خدمتكَ إلى الممات، حتى إذا تنازلتَ فآتيتنا موهبة الثبات العظمى، بلغْنا جميعاً الى ذالك الوطن الذي فيه تحيا وتملك مع الآب و الابن و الروح القدس إلهاً الى دهر الداهرين.
آمـــين.
الوعود التي وعد بها السيد المسيح للمتعبدين لقلبه الأقدس للقديسة مرغريتا مريم الأكواك
ان عبادة قلب يسوع تعني حبه اللامتناهية لنا.
وتقوم بتخصيص أول جمعة من كل شهر بالقلب الأقدس، بتناول القربان و ممارسة أعمال التقوى.
أما ثمرة هذه العبادة فقد لخصها المخلص نفسه في مواعيده للقديسة مرغريتا مريم الأكواك:
1. سوف أمنحهم جميع النعم اللازمة لحالتهم.
2. القي السلام في بيوتهم.
3. أعزيهم في جميع أحزانهم.
4. أكون ملجأهم الأمين في حياتهم و خاصة في مماتهم.
5. أسكب بركات وافرة على جميع مشروعاتهم.
6. يجد الخطأة في قلبي ينبوع الرحمة الغزيرة.
7. تحصل الأنفس الفاترة على الحرارة.
8. ترتقي الأنفس الحارة سريعاً الى قمة الكمال.
9. أبارك البيوت التي تضع فيها صورة قلبي للتكريم.
10. امنح الاكليروس موهبة يلينون بها القلوب الأشد صلابة
11. من يعمل بهمة على نشر هذه العبادة فسيكون اسمه مكتوباً في قلبي و لن يمحى منه أبداً.
12. الوعد الكبير "إني أعدك في فرط رحمة قلبي، بأن حبي القادر على كل شيئ سيعطي جميع الذين يتناولون أول جمعة من الشهر
ـ مدة تسعة أشهر متواليةـ نعمة الثبات الأخير.
فإنهم لن يموتوا في نقمتي، بل سيقبلون الأسرار المقدسة،
و يكون قلبي ملجأ اميناً في تلك الساعة الاخيرة
Comment