• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات يومية - شهر أيار 2012

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأملات يومية - شهر أيار 2012

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1365242



    ١ أيار

    شخص واحد مطيع ...
    يحدث فرقاً



    اقرأ: (يونان الأصحاح ٣)

    قد تكون أنت الشخص المسيحي الوحيد في موقع عملك،
    فهل يحدث وجودك فرقاً؟..

    لابد أن (يونان) كان يشعر بوحشة ووحدة مريرة أثناء سيره
    شمالاً في اتجاه نينوى، بعد أن قرر أخيراً أن يطيع الله.


    أطاع يونان الله... وصدق أهل نينوى رسالة الله إليهم
    «فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب أما نينوى فكانت مدينة عظيمة... فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحاً من كبيرهم إلى صغيرهم» "يونان ٣: ٣ - ٥"...

    لم يأت لهم يونان برسالة جذابة مفرحة، ولم يعد بأن يشفي الله أي مريض منهم، بل لم يكن ممكناً أن تكون رسالته أفظع مما هي عليه...

    كيف تفسر تجاوب أهل نينوى مع هذه الرسالة؟

    لقد عاد المجتمع كله إلى الله ولقد أحب الرب يسوع تجاوب أهل نينوى – وقال في "لوقا ٣٢:١١"
    «رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه.
    لأنهم تابوا بمناداة يونان وهوذا أعظم من يونان ها هنا»؟



    وفي كل أنحاء العالم اليوم لا يزال هذا التحول من الموت إلى الحياة مستمراً – فهناك عائلات بأكملها – بل ومدرسة بكل العاملين فيها، بل وقرية بكامل سكانها – يرجعون إلى الله، وغالباً ما يحدث ذلك عن طريق شهادة إنسان مسيحي واحد شجاع.


    إن الله يحب أن يخلص الناس، وهو لا يحتاج إلى مجموعات
    كبيرة من المحترفين ليفعل بهم هذا...

    تشجع بما عمله يونان كل ما يعطيك الرب فرص
    للمشاركة في تقديم حقائق الحياة إلى أصدقائك،
    وأسرتك، وجيرانك.




    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.



  • #2
    رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305635


    ٢ أيار


    آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص



    اقرأ: "أعمال ١٦: ٢٩ - ٤٠"


    عندما وقع الزلزال وتزعزعت أساسات السجن وانفتحت الأبواب سيطر الذعر على السجان معتقداً أن المسجونين قد هربوا.

    لقد كان يعرف أن عقوبة الموت تنتظره وفقاً للقانون الروماني. وهكذا نجد الإنسان الخاطئ البعيد عن الله عندما تحيط به الظروف الصعبة ينتابه اليأس ذلك لأنه يواجه هذه الظروف بمفرده ولا يشعر كما يشعر المؤمن برفقة الرب معه.

    أيها الأخ العزيز إن السر في آلامك وحزنك ويأسك ليس في قسوة
    الظروف بل في ابتعادك عن الله.


    ولنلاحظ أن السجان كان يعتقد أنه يجب عليه عمل شيء لنوال الخلاص
    «ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟».

    لكن الرد جاء موضحاً طريق الخلاص
    «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص» وهذا ليس الإيمان التاريخي أو اللاهوتي ولكنه إيمان شخصي بأن الرب يسوع الذي مات على عود الصليب يستطيع أن يطهرك ويغفر لك ويحررك من الخطية ويعطيك طبيعة جديدة «إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً».

    مع جميع بيته وبعد أن كان خشناً قاسياً «غسلهما من الجراحات»
    فمهما كانت خطاياك فإن قدرة الرب يسوع تستطيع أن تحررك منها.

    لا تيأس إن كنت حاولت بمجهودك وبالاعتماد على إرادتك التخلص من
    المكيفات والشهوات وفشلت، تعال الآن كغريق وألق بنفسك بالكامل على الرب يسوع الذي يستطيع أن ينتشلك من خطاياك
    «غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله».






    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #3
      رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305673

      ٣ أيار

      لعنة الشمس


      اقرأ: "مزمور ٦٥"


      إننا نركز على صعوباتنا في أغلب الأحيان بدلاً من أن نركز
      على البركات التي يشملنا بها الله...

      نتذمر على المصاعب، عندما يجب أن نشكره تعالى لجل عنايته
      و محبته الفائقة لنا في ظروف صعبة سبق ومررنا فيها!

      قرأت منذ فترة عن قبيلة بدائية تعيش في منطقة صحراوية بعيدة
      عن مدنية هذا العالم...

      تتجمع تلك القبيلة في كل يوم على إحدى التلال وتلعن الشمس!
      إنهم يفعلون ذلك لسبب حرارتها المرتفعة التي
      تنغص عيشهم..



      وتقول المقالة:
      «ألم يعلم رجال تلك القبيلة أن هذه الشمس التي يلعنونها تعطيهم الضوء والطعام والخصوبة لنباتاتهم، وإلى ما هنالك... كما أنهم ينالون بواسطة حرارتها الآلف البركات الزمنية التي بدونها يصبح من المستحيل أن نعيش على كوكبنا الأرضي هذا... وهل يدركون ماذا سيكون وضعهم لو أن هذه الشمس الملعونة من قبلهم اختفت خلف الغيوم لمدة شهر واحد من الزمن؟ فإن غيابها لنصف تلك المدة فقط، قد يجعلهم يصلون بلجاجة ويتضرعون لرجوعها»!


      من السهل جداً انتقاد أشخاص مثل هؤلاء بسبب جهلهم،
      لكننا في أغلب الأحيان نتصرف مثلهم عندما نتذمر على الرب، بينما يجب علينا وفي أحلك الظروف أن نشكره ونعطيه كل المجد على إحساناته الكثيرة علينا...

      وينبغي أن لا نلعن الشمس أو غيرها من مخلوقاته، بل لنباركه بالحري في كل يوم، وعلى كل شيء متذكرين
      كرمه ومحبته لنا.



      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #4
        رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305677

        ٤ أيار


        الحديث المهذب



        اقرأ: "١ ملوك ١:٢٠؛ ٥٤:٢٢"



        قد يكون الهدف من الحديث المهذب أحياناً هو إبعادنا عن بعض أشكال الحقيقة.
        فعلى سبيل المثال، كم بائعاً، ممن لا يعرفونك على الإطلاق، يهتم بالفعل بمعرفة أحوالك في هذا اليوم؟ ومع ذلك، فإن غالبية الناس يتبادلون الأحاديث المهذبة مع غيرهم كنوع من التواصل.
        لكن يبقى الإصغاء الحقيقي وقول الحقيقة مقصوراً على الأصدقاء الحميمين.



        انتبه إلى مقدار الدينونة في هذا المقطع: فقد تسوء الأحوال حينما نرفض الإصغاء لله،
        لكنها قد تصبح مهلكة بكل ما في الكلمة من معنى إن واصلنا عنادنا.



        «اجعل جميع أنبيائه ينطقون الكذب» (١ملوك ٢٢: ٢٠ - ٢٢).
        هل يسمح الله للملائكة بإغواء البشر كي يفعلوا الشر؟ بالتأكيد لا.

        فما رآه النبي كان إما صورة عن حادثة حقيقة في السماء، أو أنه صورة عن ما كان
        يحدث على الأرض – لإظهار أن التأثير المغري للأنبياء الكذبة سيكون جزءاً من دينونة
        الله على الملك.

        وسواء أرسل الله ملاكاً متنكراً أم لا، فقد استخدم هؤلاء الأنبياء الكذبة للإيقاع بالملك في فخ الخطية. أما روح الكذب، هنا فيرمز إلى عقلية هؤلاء الأنبياء الذين أخبروا الملك بما يريد سماعه.



        لا تحط نفسك بأشخاص يخبروك بما تريد سماعه فقط، وإلا فسوف تضع نفسك في موضع يستحيل عليك فيه أن تسمع الحق في أي شخص. فالأشخاص الذين أنت مستعد لتسليمهم حياتك يمكن أن يقودوك إلى نهاية مؤلمة. لذلك، ابحث عن أشخاص مخلصين والتصق بهم. وحينما يخبرونك بالحقيقة المرة. اقبلها منهم بروح الشكر والامتنان.






        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #5
          رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305707
          ٥ أيار


          رمل ينزلق



          اقرأ: "متّى ١٣: ١ - ١٢"



          أن نصلي طالبين التواضع شيء؛ وأن نعيشه شيء آخر تماماً.
          وقد تدفعنا رغبتنا في التواضع إلى أعمال خدمة تعتبر وضيعة في الغالب، كالعناية بالأطفال فيما أهلهم غائبون ولو أزعجنا ذلك، أو تأدية بعض الخدمات لأشخاص يعجزون عنها، وما إلى ذلك. ولكن تصرفاً من هذا النوع يمكن أن يتحول سريعاً إلى كبرياء.



          عندما تغدو خدمة الآخرين سجية طبيعية فينا، نكون عاملين بمقتضى المثال الذي رسمه لنا الرب يسوع في متّى ٢٣. فبعدما أشار المسيح إلى كون الكتبة والفريسيين ينشدون المركز والسلطة، قال:
          «من يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه يرتفع».



          وقد ضرب احدهم مثلاً عملياً على روح الخدمة التي يسر بها المسيح.
          فقد اعتاد حضور الاجتماع الأسبوعي لدرس الكتاب المقدس في كنيسة يرتادها في العاصمة، حيث يحضر أيضاً سياسيون وموظفون كبار آخرون. وحالما ينتهي الاجتماع، كان معظم الحضور يندفعون خارجاً لمزاولة أعمالهم. ولكن ذلك الشخص كان يتأخر عادة لتكديس الكراسي، مع أنه أعلى رجال السياسة مقاماً بين جميع الحضور!



          عندما تطلع خدمة الآخرين من داخل القلب إلى الخارج، كعمل حقيقي من أعمال المحبة، نكون نامين في التواضع. غير أننا نحن لا ننتبه إلى الأمر، إذ نكون قائمين به بصورة طبيعية.
          ذلك هو نوع التواضع الحق!



          من له يسوع , له الحياة.
          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


          Comment


          • #6
            رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

            الرب يبارك تعبك ريتا
            متابعة معك


            فلتسمع كل الدنيا كل الدنيا فلتسمع
            سنجوع ونعرى قطعا نتقطع ونسف ترابك يا ارضا تتوجع
            ونموت ولكن لن نركع
            ونموت ولكن لن نركع
            للقوة للغدار للمدفع لن يركع منا حتى طفل يرضع





            Comment


            • #7
              رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

              Originally posted by رشروشة View Post
              الرب يبارك تعبك ريتا
              متابعة معك
              و يبارك حياتك رشروشة
              منورة حبيبتي

              من له يسوع , له الحياة.
              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


              Comment


              • #8
                رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305755

                ٦ أيار


                المراحل الخمس



                اقرأ: "١ يوحنا ١٩:٤، لوقا ١٥: ٣ و ٤ و ٨"

                الطريق هو المسيح، الشخص، المجسد لملكوت الله، أي النظام.
                فالطريق هو الشخص النظام. إنما النهاية ليست تعريفاً بل تصميماً.
                إذ أن الضرورة تقضي بعدم تفحص المسيح بل بقبوله وإتباعه. فالنهاية ليست أن نرقب بل أن نطلب. وهذا يتطلب منا أن نضع حد لطرق الحياة الأخرى غير العملية ونستسلم كليا للطريق.



                أما المراحل التي نجتازها للانتقال من طرقنا المختلفة إلى الطرق فهي: (١) الاتصال (٢) الصراع (٣) الاهتداء (٤) الرعاية (٥) الإسهام.

                المرحلة الأولى هي الاتصال. والاتصال يأتي من جانب الله. هو الذي يقوم بالمبادأة. «نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً» (١يو ١٩:٤).

                لقد جاء إلينا عن طريق الغزو الإلهي: التجسد والموت الكفاري والقيامة وحلوله في قلوبنا بالروح. ولم يكن اتصاله بنا بالأمر الهين. والسبب هو أن خطايانا اعترضت طريق الشركة بيننا وبينه. فاضطر أن يفتقدنا حاملاً خطايانا في قلبه بواسطة حبه الكفاري. وما كان الصليب إلا الثمن الذي دفعه الله للوصول إلينا بالرغم من خطايانا. على أية حال قام الله بالاتصال. والنتيجة؟ صراع! ثمة ردة فعل غريزية ضد كل ما يبدو دخيلاً. تثور غريزة حفظ الذات المقاومة كل غزو لذواتنا الشخصية. وهكذا نقيم الحواجز، فيحصل الاحتكاك والصراع. يسوع هو البادئ دائماً بالمضايقات لأننا نعرف أنه يطلب التغيير. ونحن لا نحب أن نتغير حتى ولو أنه تغيير من الفوضى إلى النظام، ومن جحيمنا الحالي إلى سماء من الحرية. إننا نتشبث بضمانات الماضي حتى ولو كانت بالية. نخشى «لئلا، بحصولنا عليه، نحرم من كل شيء آخر».


                حين ظهر يسوع يقول الإنجيل أن «هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه» لدى سماعه النبأ (متّى ٣:٢). فيكون يسوع هو مسبب الاضطراب في البداية. وهو دائماً يفعل ذلك. لكنه نفس الاضطراب الذي يحل بنا حين يقال لنا ونحن مسافرون إننا نسير على طريق مغلوط. نعم إن الرجوع يسبب لنا انزعاجاً في أول الأمر ولكنه ينقذنا من العديد من الضيقات الشائكة التي لا حد لها. يسوع يزعجنا لكي يبهجنا.





                من له يسوع , له الحياة.
                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                Comment


                • #9
                  رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                  الرب يباركك تاملات روعة

                  Comment


                  • #10
                    رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                    Originally posted by بنت يسوعي View Post
                    الرب يباركك تاملات روعة
                    يبارك حياتك كمان
                    نورتي

                    من له يسوع , له الحياة.
                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                    Comment


                    • #11
                      رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012


                      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305800


                      ٧ نيسان


                      الأصنام في حياتنا


                      اقرأ: "١صموئيل ١:٤؛ ١٧:٧"
                      عادةً ما يشتري السائحون والمسافرون هدايا تذكارية من الأماكن التي يزورنها. ما هي الهدايا التذكارية المفضلة لديك؟ إن الهدايا التذكارية تربطنا بالأماكن والتجارب وتعيننا على تذكر الأحداث. كما أنها تعتبر دليلاً على أننا زرنا ذلك المكان بالفعل، ويمكن أن تكون وسيلة رائعة لبدء الحديث والنقاش.


                      نرى من خلال هذه جانباً من هواية جمع الهدايا التذكارية؛ فقد استولى الفلسطينيون على شيء ثمين جداً لدى العبرانيين، كما أن العبرانيين جمعوا بعض الأشياء الكنعانية واحتفظوا بها. وفي كلا الحالتين، فإن جمع هذه الأشياء التذكارية ليس ضاراً في حد ذاته كما سنرى بعد قليل. لقد قبل العبرانيون بعض التقدمات والهدايا من السكان الذين كان ينبغي عليهم طردهم من أرض كنعان؛ وكان هذا تعدياً واضحاً على أوامر الله. حينما بدأ العبرانيون يسكنون أرض كنعان، كان ينبغي عليهم أن يحطموا جميع الأصنام التي يعثرون عليها. لكن عوضاً عن ذلك، قام العديدون منهم بأخذ تلك الأًصنام، وإحضارها إلى منازلهم، واستخدامها في عبادتهم؛ وبهذا، فقد كانوا يعصون الله بكل وضوح لأنه حذرهم قبلاً من الأصنام (خروج ٤:٢٠). وحينما جاء أحد الأنبياء ورأى خطيتهم، حضهم على التخلص من تلك الآلهة الغريبة.


                      قد لا تبدو أصنام اليوم شبيهة بالأصنام الوثنية القديمة المصنوعة من الخشب أو الحجر، لكنها لا تقل عنها خطورة على حياتنا. فالشيء الذي يحتل المكانة الأولى في حياة المرء هو، في حقيقة الأمر، إلهه، فقد يكون المال، أو النجاح، أو الأشياء المادية، أو الكبرياء أو أي شيء آخر صنماً في حياتنا إذا احتل مكان الله في قلوبنا.


                      الرب وحده هو المستحق لخدمتنا وعبادتنا. لذلك، لا ينبغي علينا أن نسمح لأي شيء آخر بأن يشغل مكان الله في حياتنا. فإن كانت هنالك «آلهة غريبة» في حياتنا فينبغي علينا خلعها عن عرش قلوبنا كي نُعطي الله الحي الحقيقي مكانه الصحيح.


                      من له يسوع , له الحياة.
                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                      Comment


                      • #12
                        رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                        Click image for larger version

Name:	2.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305817

                        ٨ أيار



                        لقد اختلفت الأمور الآن



                        اقرأ: "أفسس ٢: ١ - ١٠"

                        ما أحلى إحساسنا في الأوقات التي نستيقظ فيها صباحاً ونشعر أننا مفعمون بالبهجة والفرح. لقد انتهت المتاعب السابقة، والمستقبل يبدو واعداً –
                        والحاضر فسيح مليء بالإمكانيات.



                        ماذا عن الماضي؟ قف لحظة لتسترجع بعض أمور ماضيك... ثم لاحظ مرة أخرى كيف تكلم الرسول بولس عن الماضي الخاص بقراء رسالته
                        «وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد والأفكار وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين.



                        «لكن».. يقول بولس الرسول...
                        لقد اختلفت الأمور الآن، فكل ذلك الماضي كان قبل المسيح –
                        أما الآن فنحن أشخاص جدد – مدعوون ومختارون لكي نمضي إلى الأمام مع المسيح يسوع
                        «لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها»... وإذا كنت تريد أن تعمل عمل الرب وتتبعه بخطى أسرع، فاحتفظ في ذهنك بالثروات التي لك: السلام الناتج عن علمك بغفران خطيتك، الحياة التي لا تعرف حدوداً أو ظروفاً.. حياة كلها عزم وتصميم، وفرص لا نهاية لها للاكتفاء والرضى الحقيقي، كل هذا بالإضافة إلى: مكان في ملكوت الله.


                        لكن تذكر، كل هذه الأمور ليست لك لأنك تستحقها، بل كلها هبات مجانية –
                        من فضل نعمة الله، وهي نفس الوقت هبات يريدك الله أن
                        تشارك بها الآخرين.



                        من له يسوع , له الحياة.
                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                        Comment


                        • #13
                          رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                          Click image for larger version

Name:	2.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305818


                          ٩ أيار

                          الحكمة في الخدمة



                          اقرأ: "أعمال ١٧: ٦ - ٣٤"

                          عندما ذهب بولس الرسول إلى أثينا لم يكن له هدف آخر إلا أن يقودهم للرجوع من عبادة الأوثان ليعبدوا الله الحي الحقيقي.

                          وعندما رأى بولس أن المدينة مملوءة أصناماً
                          «احتدت روحه فيه» لتكن لنا المحبة العملية التي لا تكتفي بمجرد مشاعر العطف عندما نرى إنساناً على وشك الغرق في المياه بل لنتقدم ونخلع ملابسنا ونحاول إنقاذه من الغرق (يعقوب٢: ١٥ - ٣٤).

                          نلاحظ في هذا الجزء ما يلي:
                          نجد في عظة الرسول بولس في أثينا أنه يتحدث إلى أشخاص وثنيين، لذلك كان محور حديثه يتركز حول قيادتهم إلى عبادة الله الحي عن طريق أعمال عنايته. وهو يستخدم هنا طريقة تختلف عن الطريقة التي كان يتحدث بها إلى اليهود حيث كان يهدف إلى قيادتهم إلى معرفة المسيح عن طريق استخدام النبؤات التي تحدثت عن المسيا. وهكذا من المهم أن نستخدم مع كل شخص الأسلوب المناسب لجذبه إلى معرفة الرب. ولذلك فإننا نستخدم أسلوباً مع الشخص الذي عنده بر ذاتي يختلف عن الشخص المهمل لأمر خلاصه.

                          من المهم أن نستخدم بعض معتقدات من نتحدث إليهم كمدخل لحديثنا عن الرب وقيادتهم إلى معرفته، بشرط أن يكون هذا المدخل يخدم الغرض الذي نريد تحقيقه. وهذا ما فعله بولس الرسول «..فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أنادي لكم به».

                          كوسيلة للتقارب مع الآخرين الذين يخالفوننا في معتقداتنا لا يوجد مانع من اقتباس بعض أقوال شعرائهم أو معلميهم وكتبهم.
                          قدم بولس الرسول الرسالة واضحة.




                          من له يسوع , له الحياة.
                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                          Comment


                          • #14
                            رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                            حلوة كتير هالتأملات
                            يسلموا

                            Comment


                            • #15
                              رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                              Click image for larger version

Name:	2.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1305838

                              ١٠ أيار
                              اكتفاء حقيقي


                              اقرأ: "جامعة ٢: ١ - ١١"
                              توقف رجل في مكتب للسفريات وطلب بعض التفاصيل فيما يخص رحلة استجمام بحرية... «إلى أين تريد الذهاب».
                              سأله الموظف المسؤول؟ فأجاب:
                              «لست أعلم!» عندئذ نصحه وكيل مكتب السفريات بالتطلع على خريطة العالم المعلقة على الحائط علها تساعده في تقرير وجهة سفره! وبعد دراسته للخريطة، نظر إلى الموظف المسؤول وقال له: «وهل هذا كل ما عندكم!؟».

                              إن العالم الذي نعيش فيه اليوم مليء بالأمور الجذابة...
                              ونحن نستطيع بل يجب علينا أن نتمتع بما فيه، ما عدا جاذبية الخطية... إن وجبة طعام شهية بصحبة بعض الأصدقاء الطيبين، لشيء جميل جداً... والتأمل بجمال الطبيعة الخلابة قد تدهشنا وتحثنا على تمجيد الخالق... ولحناً جميلاً قد ينعش نفوسنا والعمل الذي نقوم فيه قد يكون شيقاً وممتعاً... نعم، قد نجد أموراً جميلة وممتعة في عالم ملعون ومشحون بالخطيئة، وهذه الأمور لا تجلب لنا السعادة المنشودة، أو الرضى، أو الاكتفاء الدائم! إن الذين يعيشون من أجل إرضاء نفوسهم فقط، فمهما عظمت إنجازاتهم، ومهما تعظموا فهم لن يشبعوا، وقد يطلبون المزيد... كما أنه لن يكون هناك أي فرق في حياتهم أو شيء جديد، فمهما شربوا من نبع ملذات هذا العالم، فإن عطشهم هذا لن يرتوي إطلاقاً، وعليهم أن يتذكروا ويرددوا قول الحكيم سليمان القائل:
                              «الكل باطل وقبض الريح»
                              (جامعة ١٧:٢).

                              نحصل على الاكتفاء الحقيقي فقط عندما تكون حياتنا ملئ بالمسيح الساكن فينا بالروح القدس.



                              من له يسوع , له الحياة.
                              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                              Comment


                              • #16
                                رد: تأملات يومية - شهر أيار 2012

                                Originally posted by Dreamy Girl View Post
                                حلوة كتير هالتأملات
                                يسلموا
                                الله يسلمك .. نورتي

                                من له يسوع , له الحياة.
                                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                Comment

                                Working...
                                X