• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

تأملات يومية - 2012

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #81
    رد: تأملات يومية - 2012

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303199


    6 آذار



    هل الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي؟


    اقرأ: (لوقا 15: 17 - 24)

    وجدنا أننا نجرب طرقاً غير طرق الله فنصاب بالضرر. من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فساداً (هلاكاً) (غلاطية 8:6). هلاكاً؟ متى؟ في الآخرة؟ كلا، الآن! نرى طرقاً تنتهي بالانحلال والموت – الموت عن الفرح والسلام والشخصية والعطاء.
    الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي – الطريقة التي خلقنا بها لنعيش. وكل ما عداها غير طبيعي. الخطية غير طبيعية. إنها اعتيادية لا طبيعية. لو كانت طبيعة لكنا نزهر تحت ظلها. ولكن هل نحن نزهر؟ بالعكس، الخطية تتلف. إنها رمل من محرك الحياة – إنها اللاطريق. كثيراً ما سمعنا أن الخطية طبيعية. لو صح هذا، لكان الصلاح غير طبيعي والصالحون شواذ بل منحرفين بعض الشيء. ولو صح هذا، لكان أمام الطريق المسيحي عقبة يستحيل دون أن تتعرض للعواقب الوخيمة؟ إن الصلاح هو الطبيعي والشر هو غير الطبيعي. لو كان الشر هو الطبيعي فبأي عدل تعاقب إن عشب حسب الطبيعة؟ ليس ذلك من الإنصاف بشيء، الواقع أنك تعاقب حين تسمح للخطية بالدخول إلى حياتك. والحق يقال أن الخطية وعقابها هما شيء واحد. لأن الخطية بطبيعتها ممزقة – وذلك التمزيق هو القصاص. لست في حاجة أن تعاقب السرطان لكونه سرطاناً – فالسرطان يقتص من نفسه. لا حاجة بك أن تقتص من عين لوجود حبة الرمل فيها، فذلك هو القصاص عينه. الشر والحياة ضدان لا يجتمعان. فمن يفعل الشر يضاد الحياة. والشر ليس رديئاً فقط بل هو بليد. إنه محاولة للعيش ضد طبيعة الحقيقة والفرار دون عقاب. إنه محاولة لعمل المستحيل. والنتيجة الحتمية هي انهيار وخيبة أمل.

    إن كانت الخطية هي الشيء الطبيعي، فلماذا لا تسهم في العطاء للحياة ولا تمنح سعادة واتزاناً وتناغماً وفعالية؟ إنها لا تفعل. غير أن الصلاح يسهم في العطاء للحياة ويمنح سعادة واتزاناً وتناغماً وفعالية. إذاً أي منهما هو الطبيعي؟ وأي منهما يتلاءم والطبيعة؟ الحقائق نفسها تجيب. يقول أحدهم: «الخطية كانت وما زالت وستبقى ام البلاء»
    لماذا؟ ثمة جواب واحد ليس إلا – إنها اللاطريق.



    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #82
      رد: تأملات يومية - 2012

      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303200

      7 آذار


      مواجهة الشر


      اقرأ: (يوحنا 2: 13 - 25)
      فصل قراءة اليوم ينقلنا ولو إلى حين عن الصورة التي ألفناها عن الرب يسوع المسيح الهادي المتضع. إننا نرى رب المجد هنا ثائراً ضد الفساد والاستبداد والطمع. إنه لا يخفي غضبه في مواجهة الشر.
      لقد تحول الهيكل إلى سوق للتجارة، للبيع والشراء والصرافة. كانت البهائم والطيور تباع هناك من أجل تقدمة الذبائح والمحرقات. وبالنسبة للزوار الذين جاءوا من بلاد بعيدة، فإنهم يجدون فيها ما يبيعون وما يشترون. كما أن الصيارفة كانوا هناك لاستبدال العملات من الأقطار المختلفة. لأول وهلة وقد نجد ما يبرر وجود مثل هذا النشاط.... ولكننا نلاحظ غضب الرب يسوع المسيح وثورته إذ أن البيع والشراء يتمان في المكان المخصص للعبادة والصلاة.
      كلمات الرب يسوع المسيح نفسها تفسر هذا الغضب وهذه الثورة (يوحنا 2: 16). لأن المكان لابد أن تحفظ له كرامته وقدسيته. ولكنه قد تحول لوجود هذا السوق إلى صياح وصخب وبيع وشراء ومساومات من أجل الكسب المادي، فلا يليق أن تقام به الخدمات أو الصلوات. مع اختلاف الصورة فربما نجد ما هو أشبه بهذا السوق في كنائسنا حيث هناك أناس قد يكون همهم هو الكسب الشخصي مادياً كان أو معنوياً فيصرفون أذهان الناس عن جوهر العبادة والخدمة. كما هي دعوة صريحة من الرب يسوع المسيح نفسه لتنظيم الكنائس في المواسم والأعياد حتى لا تطغى مظاهر العيد على شعائر وطقوس العبادة. كما أن لهذا الحدث بعداً آخر ربما أكثر عمقاً. إنها تشير إلى الغاية العظمى التي من أجلها جاء الرب يسوع المسيح إلى هذا العالم. إنه يشير من بعيد إلى أنه لم تعد هناك الحاجة الآن إلى مثل هذه الذبائح والتقدمات. إذ أنه مزمع أن يقدم ذاته الذبيحة الحية عن العالم.



      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #83
        رد: تأملات يومية - 2012

        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303201


        8 آذار


        إن إنساننا العتيق قد صلب معه


        اقرأ: (رومية 6: 1 - 14)

        كان بولس حريصاً حتى لا يتسرع أحد إلى استنتاج خاطئ، فيتعرض إلى الاعتراض المحتمل كما ذكره في (رومية 5:3)، بمعنى أنه إذا كانت نعمة الله تزداد كلما ازدادت الخطية، أفلا يبرر ذلك ارتكاب الخطية أكثر حتى تزداد نعمة الله وتظهر أكثر؟
        ويقول الرسول أن هذا حديث خاطئ، وسخيف، فالسؤال ليس هو ارتكاب الخطية بصورة أكثر أو أقل، ولكن السؤال هو الموت عن الخطية، وربما لا يدرك كثيرون ما يحدث عندما نصبح مؤمنين، فنحن كمخلوقات بشرية نكون «في آدم» نشاركه الحياة الجسدية، وكمؤمنين فإننا «في المسيح» نشاركه الحياة الروحية. ويموت الإنسان العتيق على الصليب مع المسيح ولا يعد له سلطان علينا (رومية 6: 6 - 11). ومثلما تذوب قطعة السكر في الشاي، فالتغيير الذي يحدث للشاي بعد ذلك هو حلاوة السكر المذاب فيه، وهكذا حياتنا الجديدة في المسيح (رومية 4،3:6).
        ولا يعني ذلك أن المؤمن يستحيل عليه أن يخطئ بل كما يحدث للفتى (أو للشخص البالغ) أن يعود ويتصرف مثل الطفل، هكذا أيضاً المؤمن قد يتصرف بخلاف طبيعته الجديدة، وكلما تحاول التجارب أن تجذبنا إليها، علينا أن نتذكر أننا «في المسيح»، قد متنا عن الخطية، ولا يمكن أن نتعامل معها. وعليك أن لا تسمح للخطية أن تسود عليك فيما بعد.
        وفي الأعداد (رومية 6: 14 - 16) يتضح أن المؤمنين لا يفقدون حساسيتهم للخطية فجأة، بل عليهم باستمرار أن يختاروا من الذي سوف يسود على الآخر؟ هل الله بأهداف الصالحة، أو الشيطان بمحاولاته الشريرة؟ وربما تقوم بهذا الاختيار مرات عديدة في حياتك اليومية.

        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #84
          رد: تأملات يومية - 2012


          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303202

          9 آذار


          لا تمييز أو محاباة

          اقرأ: (يعقوب 2: 1 - 13)

          إليكم هذه القصة الحقيقية التي أدت إلى مناقشات حادة في إحدى الكنائس:
          بدأ بعض العمال ينتظمون في حضور الكنيسة مساء الأحد. فاحتج البعض لأنهم يحضرون بملابس العمل مما يؤدي لاتساخ المقاعد في الكنيسة وقال آخرون: «على الأقل عليهم أن يلبسوا الملابس اللائقة بالكنيسة».


          وعندما تقرأ ما أراد الرسول يعقوب أن يقوله سيبدو لك أنه كلام قويم وعادل، «يا إخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة فإنه إن دخل إلى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي ودخل أيضاً فقير بلباس وسخ فنظرتم إلى اللابس اللباس البهي وقلتم له أجلس أنت هنا حسناً وقلتم للفقير قف أنت هناك أو اجلس هنا تحت موطئ قدمي، فهل لا ترتابون في أنفسكم وتصيرون قضاة أفكار شريرة». لكن هناك أمثلة عديدة من مناقشات في الكنيسة حول هذا المبدأ الخاص بالمساواة. فالتمييز بين الغني والفقير أمر مرفوض... لماذا؟ لأنه أمر مناقض لتعاليم المسيح (يعقوب 2: 8 - 13) وغير منطقي.

          وهذه إحدى المرات العديدة التي تردد فيها تعاليم يعقوب صدى كلمات الرب يسوع.. إن محبتنا للقريب لا تنتهي عند إلغاء التعصب بل هي مفتاح الناموس الملوكي أيضاً وهذا يعني أننا سنحكم على الناس بمعايير تختلف كلية عن معايير العالم من حولنا – وإذا نحن كسرنا ناموس المحبة نصير مجرمين في الناموس كله –
          كما يقول الرسول يعقوب: «إن كنتم تحابون تفعلون خطية موبخين من الناموس كمتعدين لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرماً في الكل لأن الذي قال لا تزن لقال أيضاً لا تقتل فإن لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعدياً الناموس».
          (يعقوب 2: 9 - 11).... لذلك يجب أن نوجه مواقفنا الوجهة الصحيحة.



          من له يسوع , له الحياة.
          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


          Comment


          • #85
            رد: تأملات يومية - 2012


            Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303203
            10 آذار

            عمل المحبة

            اقرأ: (فيلبي 1: 1 - 11)

            بعد أن سيطرت الشيوعية على الصين في سنة 1949، لجأ عشرات الآلاف من اللاجئين إلى هونغ كونغ، جالبين معهم الفقر والبؤس والتعاسة... كان رجل مسيحي يعمل هناك، ففاض إحساسه بالشفقة تجاه أطفال أولئك اللاجئين الصينيين الذين كانوا يلعبون في شوارع هونغ كونغ... لقد أحبّ أولئك الصغار، وكانت له فرصة التعرف على بعض منهم.
            أتته إحدى الفتيات يوماً، وأرته حذاءها المثقوب والمهترئ مما جعلها تمشي حافية القدمين...

            فهذا الأمر حثه على التصرف، وبدون أي تردد اشترى لها الرجل حذاء وثوباً جديداً... وردد متذكراً ما عملته عندما قدمهم لها... إنها صعدت وجلست في حضنه وألقت برأسها على كتفه وقلبها مليء بالشكر الذي لا يعبر عنه!
            كان عمل هذا الرجل عمل النعمة بعينها.... النعمة المفعمة بالمحبة...
            وهكذا حركت المحبة قلب الآب السماوي ليمد يده بالنعمة لمساعدة الإنسان المذنب والخاطئ.
            نعم، هذا ما تعنيه نعمة الله، وهذا ما أراد بولس أن يظهره لنا مراراً كثيرة في مقدمة معظم رسائله.
            إن نعمة الله لك ولي تأتي من عظم محبته لنا، إذ أرسل ابنه الوحيد يسوع المسيح لكي يموت على صليب الجلجثة من أجل خطايانا، فلنعطه كل المجد في كل يوم من أجل فائق محبته ونعمته علينا


            من له يسوع , له الحياة.
            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


            Comment


            • #86
              رد: تأملات يومية - 2012

              Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303204


              11 آذار



              عدم الرضى



              اقرأ: (تثنية 1:6 - 32:11)

              غالباً ما نقول بصيغة مبالغة متعمدة «سأموت من الجوع!» وهذا يعني بالنسبة للأشخاص الذين ما حولنا أننا جائعين حقاً ولدينا الاستعداد لبذل مجهود كبير للحصول على الطعام في أسرع وقت ممكن.

              اقتبس يسوع الآية (تثنية 3:8) حينما جربه إبليس في أن يحيل الحجارة إلى خبز. إن كلمة الله هي المصدر الحقيقي للغذاء الروحي، وينبغي علينا أن نهتم بتغذية أرواحنا أكثر من اهتمامنا بتغذية أجسادنا.

              يعتقد الكثيرون أن الحياة تعني إشباع رغباتهم وشهواتهم الجسدية. فإن استطاعوا أن يجنوا ما يكفي من المال لشراء افخر الملابس، وتناول أشهى الأطعمة، واللعب في أفخم الصالات الرياضية فهم يعتقدون بأنهم يعيشون حياة طيبة. لكن إشباع هذه الرغبات يشبع أعمق أشواق المرء. وهكذا، فإن الرضى الحقيقي يتحقق من خلال التزامنا الكامل مع الله الذي خلق الحياة نفسها. وهذا يعني أن نتكل على الله، وأن نتغذى على كلمته. لكنه يعني أيضاً الانضباط، والتضحية، والعمل الدؤوب – لهذا فإن الكثيرين لا يحصلون على هذا الرضى أبداً.
              احرص على أن لا تخلط بين الرضى والانغماس. متى تشعر برغبتك في تلبية رغبات الجسدية على حساب حاجاتك الروحية؟
              حافظ على تركيزك على الرب وحاول أن تجد كل شبعك ورضاك فيه.



              من له يسوع , له الحياة.
              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


              Comment


              • #87
                رد: تأملات يومية - 2012

                Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303205


                12 آذار



                أكثر من اتفاقية



                اقرأ: (رومية 8: 14 - 17)

                نحن جميعاً معتادون عقد الاتفاقيات. فغالباً ما يطلب إلينا أن نوقع اتفاقية عمل أو تعامل أو بيع وشراء. وقد درجت العادة على أن تتضمن الاتفاقيات، رسمية كانت أو عادية، بنوداً تحدد ما يحصل إذا نقض أحد الطرفين شروط الاتفاقية. غير أننا حين نضع ثقتنا في المسيح لأجل خلاصنا نقوم بأكثر من عقد اتفاقية. إذ ننخرط في علاقة بالله ملزمة وثابتة، بموجبها يجعلنا أولاداً له بالولادة الجديدة والتبني (ابطرس 23:1؛ أفسس 5:1). وبسبب من هذه العلاقة العائلية الوثيقة، صرنا ورثة دائمين لميراث أبدي محفوظ لنا في السماء (1بطرس 4:1).

                وربما نقضت الاتفاقيات إذا أخفق أحد الطرفين في الوفاء بتعهداته. ومن الخبر لنا أن يكون مصيرنا الأبدي مؤسساً على ما يتعدى اتفاقية قانونية نعقدها مع الله. فنحن بالأحرى مضمونون وآمنون بسبب علاقتنا العائلية بالله. وإن فات ولداً صغيراً أن يقبل إلى مائدة الطعام، لا يبطل التزام الأب أو الأم، بل ينطلق أحدهما بحثاً عنه. فلا ينقض العلاقة العائلية تقصير فرد من أفراد العائلة. فهلاّ نشكر الله جداً لأن حياتنا الأبدية مؤسسة على علاقتنا بالله عبر المسيح.


                من له يسوع , له الحياة.
                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                Comment


                • #88
                  رد: تأملات يومية - 2012

                  Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1304723

                  13 آذار

                  كيف ينشأ الشر؟

                  اقرأ: (متّى 19:15، يعقوب 1:4)
                  لاحظ الآية التالية: «لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح» (2كورنثوس 1:7). لو كانت الخطية أمراً طبيعياً فلماذا تحدث دنساً؟ كان يجب أن تصل بالإنسان للكمال. أما كونها مدنسة فمعناه أنها دخيلة ولا تمت بصلة إلى الطبيعة البشرية – إنها غريبة.
                  إن صدق هذا، فكيف ينشأ الشر؟ إن كانت الخطية غير ملازمة لنا في الطبيعة، فكيف إذن تظهر إلى حيز الوجود؟ مفتاح الحل يمكن إيجاده في الكلمات التالية: «الخطية منشئة لي بالصالح موتا» (رومية 13:7). الشر يستعمل دائماً الشيء الصالح – انه تحوير للصالح. يقدم لنا يعقوب الصورة الأكثر وضوحاً عن هذه النقطة: «لا يقل أحد إذا جرب إني أجرب من قبل الله، لأن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحدا. ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة إذا حبلت تلد الخطية والخطية إذا كملت تنتج موتا» (يعقوب 1: 13 - 15). هاكم إذاً الخطوات: إن «الشهوة» البسيطة، الطبيعية السليمة «تنجذب» و «تنخدع». وتتحول عن مجراها الطبيعي إلى مجار غير طبيعية، وتكسر الناموس المكتوب في صلب كيانها. وهكذا تصبح «شهوة» بالمعنى الشرير وتسيطر على الإنسان. فعوضاً عن أن تخضع «الشهوة» وتطيع إرادة الله، تصبح هي إلها – فتتحكم بنا وتملي علينا إرادتها. وهذا ما يلد «الخطية» أي أن «الشهوة» تتحول إلى «خطية» و «الخطية» تصبح إلهاً لصاحبها. ثم «تكمل الخطية وتنتج موتاً» إذن هذه هي الخطوات: (1) «شهوة» تصبح «الشهوة». (2) «الشهوة» تصبح «الخطية». (3) «الخطية» تصبح «الموت».

                  إن الشهوة البسيطة هي عطية الله وطبيعية وصالحة. إلا أن في وسعها الإفلات من تحت سيطرة الله لتصير شهوة رديئة. وهكذا تتحكم فينا – تصبح سيدة علينا ونحن نطيعها. ونتيجة ذلك «الخطية» وبالتالي «الموت»، لا الجسدي فحسب بل «الموت» بشكل عام – «الموت» للإنسان كله. ثم لو كانت الخطية طبيعية فلماذا تنشئ موتاً؟ إن كانت الحياة حسب الطبيعة تنشأ موتاً فلابد أن يكون تكويننا غريباً. وبالإضافة، إن كانت الخطية هي الشيء الطبيعي فبأي حق نعاقب إن عشنا حسب طبيعتنا؟ أين العدالة في هذا؟




                  من له يسوع , له الحياة.
                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                  Comment


                  • #89
                    رد: تأملات يومية - 2012

                    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1304724

                    14 آذار

                    حلاوة العشرة مع الله


                    اقرأ: (يوحنا 5: 19 - 29)

                    مشكلة الإنسان في هذا الزمن أنه مطالب بالكثير ولكن الوقت لا يكفي لأداء كل ما ينبغي أن يفعله. كثرة مشغوليات الإنسان تعتبر إلى حد كبير من مستلزمات الإنسان الناجح، كما أنها في الوقت ذاته تعتبر سبباً في شفائه أيضاً. يبدو أن إنسان العصر لا يستطيع أن يحد من مسئولياته. الرب يسوع المسيح لم يكن كذلك لم نره قط مشغولاً لمجرد الإحساس بالانشغال في حد ذاته. كيف استطاع الرب يسوع المسيح أن ينظم مشغولياته؟
                    خلال ثلاثة أعوام قضاها الرب يسوع المسيح في الخدمة على الأرض استطاع أن يحقق الكثير من الأعمال، كما ترك أثاراً سوف لا تمحى مع الزمن. كانت خدمته وأقواله وتعاليمه وتصرفاته كلها هادفة وحسب برنامج دقيق. ولكن كيف عرف بماذا يتكلم وكيف يتصرف؟ أين يذهب ومن يشفي؟ إلى غير ذلك.

                    عمل كل هذه الأمور بمشورة روح الآب الذي فيه. إنه كان يعمل مشيئة الآلهة إنه بذاته يقول «لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك» (يوحنا 5: 19). كما يريد أن يوضح أيضاً بأنه له سلطان إقامة الأموات كما الآب أيضاً «لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء» (يوحنا 5: 21). كما أنه وحده له الدينونة «لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطي كل الدينونة للابن» (يوحنا 5: 22). «ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله» (يوحنا 5: 23). لذلك كانت كل تحركات وتعاليم وأسفار الرب يسوع المسيح هي من مشورة الآب نفسه. ولكن ماذا بالنسبة لنا؟ الله يريد أن يقودنا في نفس الطريق. إن أعظم ما يمكن للإنسان أن يفعله في خدمة الله والناس أن نجعل أنفسنا أداة طيعة في يد الله ونسلم حياتنا له وهو بروحه يرشدنا إلى كل الحق.



                    من له يسوع , له الحياة.
                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                    Comment


                    • #90
                      رد: تأملات يومية - 2012


                      ١٥ آذار

                      ميراث الحياة الأبدية
                      اقرأ: (مرقس ١٠: ١٣ - ٣١)
                      نلاحظ الآتي في حديث الرب يسوع مع الشاب الغني:

                      • أن يسوع عندما سأله الغني «ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية»
                        لم يتأثر بالعواطف المتدفقة للشاب بل حاول أن يجعل عاطفته تخضع لسلطان تفكيره.
                        إن كلماته كانت تعني حاول أن تحسب حساب النفقة قبل الإقدام على العمل.
                      • لم يتأثر الرب يسوع بالمظهر الذي اتخذه الغني، أنه خاضع له عندما قال
                        «أيها المعلم الصالح»
                        لقد كشف يسوع بواطن هذا الغني عندما قال له:
                        «لماذا تدعوني صالحاً»
                        وكأنه يقول له أنت لا تؤمن أني إله وظهوري في الجسد قد أعمى فكرك عن الوصول إلى حقيقة شخصيتي ولاهوتي، فلماذا تصفني بما يليق بالطبيعة الإلهية وحدها مع أنك لا تزال تعتقد أني إنسان عادي ولست أعظم من الطبيعة البشرية؟ لماذا تدعوني صالحاً والله وحده هو الصالح؟
                        لم ينكر الرب أنه صالح فقد دعا نفسه قبل ذلك أنه الراعي الصالح
                        (يوحنا ١١:١٠)، بل أراد تأكيد أنه هو الله.
                        وكأن يسوع بذلك أراد من الشاب أن يراجع نفسه من جهة إيمانه به.
                      • أكد يسوع أن الحياة المسيحية حياة إيجابية، فلا يكفي أنك لا تعمل ضرراً للآخرين، بل يجب أن تعمل الخير لهم.
                      • لذلك قال له
                        «يعوزك شيء واحد»
                        لقد عشت حياة حازت احترام الآخرين، فلم تسرق الآخرين،
                        ولكنك لم تحيا الحياة المسيحية الحقيقية فلم تعط للآخرين ولم تساعد ولم تحب، ولم تضح بما عندك.

                      • إن مغزى يسوع من ذلك، هو أن الغنى اختبار من الصعب أن ينجح فيه إنسان،
                        فقد يجتاز مائة رجل في اختبار الفقر وينجحون، ولكن القليل جداً من يثبت في تجربة الغنى.
                        لذلك لأن الغنى غالباً ما يقود إلى الكبرياء والغرور.
                        كما أن الإنسان يقاس بأمرين:
                        كيف يجمع أمواله وكيف يستخدمها؟
                        وهل يستخدمها استخدام أناني أم كأنه وكيل عن الله؟

                      • وهكذا أكد الرب يسوع أن الرجل الذي يتكل على ماله لا يستطيع أن يخلص أما الذي يثق في قوة الله المخلصة ينال الخلاص.


                      من له يسوع , له الحياة.
                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                      Comment


                      • #91
                        رد: تأملات يومية - 2012



                        ١٦ آذار

                        أكثر مما يحدث كل يوم أحد

                        اقرأ: (عاموس ٥: ١٠ - ٢٤)أيهما أهم: (أسلوب حياة العبادة اليومي)
                        أم (الأوقات المركزة للعبادة)؟
                        إن التجربة التي يتعرض لها الكثيرون هي الظن أن أوقات عبادتنا المركزة يمكن أن تعوضنا عن أسلوب حياة غير متمركزة في الله، وهذا ما كان يحدث في أيام الأنبياء القدماء.
                        كان الشعب يشترك في الأعياد الدينية ويقدم الذبائح في أوقاتها المحددة في أوقات العبادة، مفترضين أنهم يحتفلون بإله عادل ومستقيم، يهتم بالضعفاء والعاجزين عن الدفاع عن أنفسهم.
                        لكن تصرفاتهم وأفعالهم في الحياة اليومية كانت عكس ذلك تماماً.

                        عندما تكون أفعالنا خلال الأسبوع غير متفقة مع كلماتنا يوم الأحد،
                        يكون المسيحيون قد وضعوا أنفسهم تحت طائلة تهمة النفاق...
                        لقد أدان الرب يسوع النفاق بكلمات قوية قائلاً:
                        «ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم أثقل الناموس الحق والرحمة والإيمان.
                        كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.
                        أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون
                        لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافاً ودعارة»
                        (متّى ٢٣: ٢٣ - ٢٥).



                        من له يسوع , له الحياة.
                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                        Comment


                        • #92
                          رد: تأملات يومية - 2012



                          ١٧ آذار

                          السامري الرديء


                          اقرأ: (متّى ٢٣: ١ - ١٥)
                          إن سامرياً صالحاً تحول إلى سامري رديء عندما أنقذ حياة امرأة،
                          ومن ثم سرق حقيبة يدها! قالت مصادر البوليس نقلاً عن شهود عيان:
                          «إن أحد المارة لاحظ امرأة يائسة كانت تريد أن تلقي بنفسها من على جسر عال فما كان منه إلا أن قاومها حتى رضخت له، فوقعت على الأرض وغابت عن الوعي...
                          وهنا فوجئ الشهود عندما رأوا الرجل نفسه يسرق حقيبة يدها ويهرب!».

                          إن تصرف هذا الرجل غير اللائق يصور لنا إحدى طرق الفريسيين في حياتهم، إذ كان يظن بأنهم قائمون لخدمة الشعب، ومستعدون لمساعدتهم وإنقاذهم
                          (متّى ١٥:٢٣).

                          كانوا بحسب الظاهر رجال صلاة، وحافظي الكتاب،
                          وأبطالاً في الإيمان ومعينين للمحتاجين، وإلى ما هنالك...
                          ولكن قلوبهم ونواياهم أظهرتهم بأنهم لصوص ومستغلون للناس!
                          قد لا نكون أفضل من ذلك،
                          إذ كثيراً ما نمد يد المعونة بنية صادقة لمساعدة الآخرين،
                          ولكن في دواخلنا سريعاً ما نتحول إلى الاهتمام بأمورنا ومصالحنا الشخصية أكثر مما لهم!



                          من له يسوع , له الحياة.
                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                          Comment


                          • #93
                            رد: تأملات يومية - 2012



                            ١٨ آذار

                            ليس كل ما يلمع ذهباً


                            اقرأ: (تثنية ١:١٢ - ٢٣:١٥)
                            رياضيات جديدة، فلسفات جديدة، نظريات جديدة...
                            الكل جديد ومحسن. يبدو أن لدى كل شخص شيئاً يريد تسويقه.
                            لهذا، فالناس يتسابقون لعرض ما هو
                            «جديد ومطور».
                            كي يدفعوا الآخرين للشراء.
                            وللأسف الشديد، فإن هذا الأسلوب مستخدم في تسويق الدين أيضاً حيث تجد الآلهة الباطلة والعبادات الزائفة معروضة بطريقة جذابة ومغلفة بأبهى صورة وأجمل شكل.

                            قد يكون هذا من أسباب تحذير الله لشعبه بشأن الأنبياء والمعلمين الكذبة.
                            يشرح موسى للشعب كيف ينبغي عليهم الاقتراب من الله.
                            وتنطبق الكثير من هذه التعليمات والإرشادات على جميع المتعبدين الذين يهتمون بعبادة الله بالكيفية الصحيحة.

                            حذر موسى العبرانيين من الأنبياء الكذبة الذين يشجعونهم على عبادة آلهة أخرى
                            (تث ١٣: ٢ - ٤).
                            قد تبدو الأفكار الجديدة التي يطرحها الآخرون جيدة في ظاهرها،
                            لكن ينبغي علينا أن نحكم عليها بحسب مطابقتها أو عدم مطابقتها لكلمة الله. فبعض الأشخاص يتكلمون الحق ويوجهون الناس إلى الله.
                            لكن هنالك أشخاصاً يتحدثون بكلام مقنع لكنهما يوجهون الناس إلى ذواتهم.
                            ومن المحتمل أيضاً أن يتكلم هؤلاء بالحق لكنهم يقودون الناس في الاتجاه الخاطئ.
                            وحيث أن المعلمين الكذبة ما زالوا موجودين من حولنا اليوم،
                            فإن الحكيم هو من يفحص أفكار هؤلاء في ضوء كلمة الله.

                            حينما يزعم الناس أنهم يتكلمون بكلام الله في يومنا هذا، فعليك بفحص ما يقولون من الجوانب التالية: هل يقولون الحق؟
                            هل يركزون على الله؟
                            هل تتفق أقوالهم مع الحق الذي تعرفه؟
                            وهكذا، حينما تسمع فكرة جديدة وجذابة،
                            افحصها بعناية قبل أن تتحمس كثيراً لها.


                            من له يسوع , له الحياة.
                            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                            Comment


                            • #94
                              رد: تأملات يومية - 2012



                              ١٩ آذار

                              معطون مسرورون


                              اقرأ: (٢كورنثوس ٩: ١ - ٧)
                              أراد أحد القسوس أن يمتحن فلاحاً في رعيته من جهة استعداده لدعم عمل الرب.
                              وذات يوم وجه إليه بعض الأسئلة المحدودة، قائلاً:
                              «لو كان لديك مزرعتان، فهل تكون مستعداً لتقديم إحداهما لخدمة الرب؟»
                              فأجاب الفلاح:
                              «طبعاً! يا ليت عندي مزرعتين!».

                              ثم سأله الخادم:
                              «لو كان لديك عشرة آلاف دينار، فهل تقدم خمسة الآف منها للرب؟»
                              وبغير تردد أجاب الرجل:
                              «كم أتمنى لو يكون عندي مثل هذا المبلغ فأعطي بمثل هذا السخاء!».

                              أخيراً سأله القسيس هذا السؤال المحدد:
                              «لو كان عندك خروفان فهل تقدم واحداً منهما للكنيسة؟».
                              عندئذ تردد الفلاح لحظة ثم اندفع يقول:
                              «هذا ظلم. فأنت تعرف أن عندي خروفين فقط!».

                              حقاً إن الكلام عن العطاء بسخاء أمرٌ سهل متى كان عندك قليل ولكن عندما يدار كيس العطايا يلقي فيه بعضهم متأففين أقل مبلغ يجرؤون على تقديمه.
                              ويقيناً أن الله لا يستحسن ردة فعل من هذا النوع.
                              فالآية الواردة في ٢كورنثوس ٧:٩ تعلمنا أن نعطي
                              «كل واحد كما ينوي بقلبه، ليس عن حزن أو اضطرار».
                              فمثلما وفقنا الرب، لنرد إليه جزء مما أعطانا،
                              فاعلين ذلك بحكمة وعزم قلبي وسخاءٍ طوعي، غير ناسين أن
                              «المعطي المسرور يحبه الله».


                              من له يسوع , له الحياة.
                              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                              Comment


                              • #95
                                رد: تأملات يومية - 2012



                                ٢٠ آذار

                                الحنين الوحيد هو الحنين إلى الأسرة والوطن


                                اقرأ: (مزمور ١٣٩: ٧ - ١٢)


                                علينا أن نتابع التأمل بالسؤال فيما إذا كان الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي،
                                والطريق غير المسيحي هو الطريق غير الطبيعي.

                                علينا أن نسلم بأن الشر هو الشيء الاعتيادي والمألوف، ولكننا لا نسلم بأنه الشيء الطبيعي.
                                صحيح أن البشر قد تطبعوا في اللاطبيعي إنما هذا التطبع ليس طبيعياً بالحق.
                                الخطية والشر هما تعد وضلال
                                – شيئان لم نصنع لهما.
                                إنهما جسمان غريبان في شخصية الإنسان،
                                ويحدثان التهابات في المواضع المتقيحة تماماً كما يفعل جسم غريب في جسد المرء.

                                يمكننا أن نتأقلم في اللاطبيعي.
                                وقد كتبت في مكان آخر عن صديق اعتاد ركوب دراجة ذات مقود أعوج حتى انه سقط عنها بعد أن قام أحدهم بتقويمه. اعتاد على الاعوجاج لدرجة أنه ظن أن الاستقامة هي الاعوجاج. وامرأة اعتادت جوّ المدينة المشحون بالغبار،
                                ذهبت إلى الريف وقالت:
                                إن الهواء هنا نقي جداً لدرجة إني أشعر بالدوار.
                                لقد تأقلمت في الجو اللاطبيعي.

                                لما كان الابن الضال في الكورة البعيدة
                                «التصق بواحد من أهل تلك الكورة»،
                                أما هو فلم يصبح واحداً من أهلها – أي أنه لم يتأقلم.
                                عرف انه لم يكن في وطنه، ولهذا كان غير منسجم، ميتماً، غريباً، جائعاً،
                                وفي قلبه حنين إلى البيت والوطن.
                                ولم يشعر بوجوده في المكان الصحيح إلا عندما صار بين ذراعي أبيه وعضوا في عائلته. هناك تأقلم، لأن ذلك المكان لم يكن إلا وطنه.

                                «الحنين الوحيد هو الحنين إلى العائلة والوطن».
                                هذا صحيح.
                                هناك شوق غريب إلى الوطن عند البشرية، والحنين إلى الله هو عله كل حنين آخر – عقلي وروحي وجسدي ومادي. حدث مرة أن شخصاً مسيحياً بارزاً تخلى عن إيمانه وسار وراء نزواته. حاول أن يفلسف موقفه بل حاول أن ينشئ ديانة جديدة من فلسفته الجنسية أي «ديانة أوسع». تكلم وهو في المستشفى نائم في سريره في حالة من العجز والضنى،
                                قال بصوت أسيف:
                                «إنني ضال عتيق لم يرجع عن ضلاله قط».
                                فهو لم يستطع أن يؤقلم نفسه في الشر إذ أن الحنين إلى البيت والوطن عاد فتملكه في النهاية.


                                من له يسوع , له الحياة.
                                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                Comment


                                • #96
                                  رد: تأملات يومية - 2012



                                  ٢١ آذار

                                  بيلاطس والملك الخادم


                                  اقرأ: (يوحنا ١٨: ٢٥ - ٣٨)


                                  بينما اتجهت إصبع الاتهام إلى بطرس فإنه أنكر كل شيء.
                                  والإجابة الوحيدة التي تفوه بها كانت أيضاً كذباً.
                                  ولكن يبدو أن أحد لم يصدقه، أو أن يأخذ كلامه مأخذ الجد. ولكن يبدو أن بيلاطس قد استمع إلى كلمات الرب يسوع المسيح القليلة بمنتهى الجدية.

                                  أوقفوا الرب يسوع المسيح أمام ذلك الحاكم الجبار الروماني والي اليهودية.وكان بيد بيلاطس أن يأمر بالموت أو الحياة لهذا الإنسان.
                                  ولكن من الواضح أن المسيح لم يعط هذا الأمر أدنى اهتمام فقد كان يتمتع بالحرية التي له من الآب. وبكلمات قليلة يؤكد الرب يسوع المسيح أنه يمثل أمامهم باختياره، ولو لم يكن الله قد سمح بذلك ما كان لهم أي سلطان عليه.

                                  كان يعرف عن بيلاطس كراهيته لليهود. لذلك أراد أن يدقق في أمر إدانة ذلك الإنسان الذي أدانه اليهود. وكان من نتيجة رغبة بيلاطس في التحقق أكثر من شخصية الرب يسوع المسيح أن سأله عن كونه ملكاً. فأجاب الرب يسوع المسيح باختصار بأن مملكته ليست من هذا العالم، وإن كان بيلاطس لم يفهم معنى هذه العبارة. والإجابة على السؤال ما هو الحق؟
                                  هو ذات الشخص الماثل أمام بيلاطس
                                  (يوحنا ٦:١٤).
                                  ولكن لم يدرك بيلاطس هذه الحقيقة أيضاً.

                                  هل نحن كذلك مثل بيلاطس؟
                                  نشغل أنفسنا بأسئلة كثيرة غير مبالين أو مدركين أن الإجابة هي
                                  في شخص الرب يسوع المسيح الذي معنا في كل حين رغم جهلنا به.


                                  من له يسوع , له الحياة.
                                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                  Comment


                                  • #97
                                    رد: تأملات يومية - 2012



                                    ٢٢ آذار

                                    الكرم والكرامون



                                    اقرأمرقس ١٢: ١ - ١٢)

                                    بعد أن سد الرب يسوع أفواه مجربيه بسؤالهم عن معمودية يوحنا، أراد أن يظهر شرهم ومقاومتهم له بتقديمه مثل الكرامين المغتصبين.
                                    لقد كان بإمكان قادة اليهود التعرف بسهولة على مدلول هذا المثل،
                                    فصاحب الكرم هو الله، والكرم هو شعب إسرائيل،
                                    أما الكرامون فهم قادة الشعب في كل أجيال هذه الأمة،
                                    والعبيد هم أنبياء العهد القديم، والابن هو الرب يسوع.
                                    وهذا المثل يحوي بعض الحقائق عن الرب يسوع.

                                    • انه لم يعتبر نفسه عبداً بل ابناً، إنه ليس من سلسلة الأنبياء، إنه الكلمة النهائية التي نطق بها الله
                                      «فإذا كان له أيضاً ابن واحد حبيب إليه أرسله أيضاً إليهم أخيراً قائلاً إنهم يهابون ابني».

                                    • انه كان يعرف أنه سيموت، فلم يكن الصليب مفاجئة له بل نهاية الطريق الذي اختاره.
                                    • كان يعرف أنها ليست النهاية فبعد الرفض يأتي التمجيد.

                                    كما أن هذا المثل يحوي بعض الحقائق عن الناس:
                                    • هناك سبب واحد وراء سلوك هؤلاء الكرامين،
                                      وهو أنهم ظنوا أن صاحب الكرم بعيداً عنهم جدا ًفلا يستطيع أن يفعل شيئاً.
                                      وهذا هو موقف الكثيرين من الله، أنهم يسلكون بعناد وقساوة قلب كأن الله لا يراهم ولا يسمعهم.

                                    • من يرفض مسئوليته وامتيازاته فلابد أن تؤخذ منه وتعطي لآخر.
                                      فاليهود إذ رفضوا الدعوة تحول السيد إلى الأمم.
                                      قرون طويلة أظهر الله صبره وطول أناته لشعبه إسرائيل حيث أرسل إليهم الأنبياء، الذين طالبوا الشعب بالتوبة والرجوع إلى الله.
                                      غير أنهم رغم كل هذه الأصوات رفضوا الاستماع إلى صوت الله.



                                    من له يسوع , له الحياة.
                                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                    Comment


                                    • #98
                                      رد: تأملات يومية - 2012



                                      ٢٣ آذار

                                      عندما تسير الأمور ضدنا


                                      اقرأ: (أيوب ٤: ١ - ١١؛ ٥: ١ - ١١)عندما داهم البلاء أيوب جاء أصدقاؤه بسرعة لمعونته،
                                      وقبل أن يقدموا له أية نصيحة جلسوا حوله صامتين أسبوعاً كاملاً وقعدوا معه على الأرض سبعة أيام وسبع ليالٍ ولم يكلمه أحد بكلمة وبذلك ساندوه أكثر من كلامهم. وكان الرد على السؤال: لماذا كان أيوب يتألم؟
                                      بسيطاً بالنسبة لصديقه:
                                      لا بد أن أيوب أخطأ والرب يعاقبه.
                                      لابد أن أيوب كان قد جلب على نفسه المتاعب
                                      «ولكن الإنسان مولود للمشقة»
                                      (أيوب ٧:٥).

                                      صحيح أن بعض المواقف الصعبة، بل وبعض الأمراض تأتي نتيجة لحماقتنا وغبائنا أو خطئنا، ولكن ليس الحال كذلك دائماً.فعندما تأتي المتاعب يجب:
                                      • أن نتجه إلى الله ونسأله: لماذا يسمح لهذا أن يحدث؟
                                        وقد يذكّرنا هو بأمور نحتاج أن نقومها.

                                      • أن نتوب عن أي خطية أو فشل يضعه الرب أمام أعيننا.
                                      • أن نثق أن الله يعلم ما يعمله، وأنه سيخرج شيئاً صالحاً من كل موقف
                                        – إذا تركناه يفعل ذلك.


                                      ربما يجربنا الله، ولكننا سنخرج من التجربة أقوى من ذي قبل إذا نحن بقينا واثقين فيه «وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبراً والصبر تزكية والتزكية رجاء» (رومية ٤،٣:٥).

                                      من له يسوع , له الحياة.
                                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                      Comment


                                      • #99
                                        رد: تأملات يومية - 2012



                                        ٢٤ آذار


                                        مجذوب من اتّجاهين

                                        اقرأ: (فيلبي ١: ١٩ - ٢٦)
                                        نريد كمسيحيين أن نذهب إلى السماء،
                                        ولكن يوجد اتجاهان يعملان لجذبنا، فالحياة الأرضية أيضاً لها جاذبية قويّة،
                                        ونحن نشبه ذلك الفتى في مدرسة الأحد الذي كان يصغى بانتباه إلى المعلمة وهي تتحدث عن مباهج السماء...
                                        وحينما خلصت للقول:
                                        «كل من هو سعيد لأنه ذاهب إلى السماء، فليرفع يده»!
                                        ارتفعت كل الأيدي ما عدا واحد عندها سألته المعلمة:
                                        «لماذا لا تريد الذهاب إلى السماء» ؟
                                        أجابها قائلاً:
                                        «عندما غادرت المنزل في الصباح آتياً إلى الكنيسة،
                                        كانت والدتي تحضّر كعكة شهية وأنا أحبها»!
                                        هكذا، لا يجب أن نشعر بالذنب إن كان لنا رغبة قوية في أن نتمتع بحياتنا الزمنية وكل محاسنها من زواج وعائلة وعمل وسفر، وإلى ما هنالك....
                                        كل منها لها جاذب شرعي خاص،
                                        ولكن إن كانت مباهج حياتنا الأرضية جذابة لدرجة أنها قد تفقدنا رؤية مقاصد الله لوضعنا على هذه الأرض، فهناك خطأ مهم!
                                        كان للرسول بولس بهذا الخصوص شعور ممزوج أيضاً، مع أنه كان يؤمن بأنه سيطلق سراحه من السجن، لكنه علم أنه ربما قد يقع فريسة لسيف نيرون!
                                        هذه الأمور ولدت لديه صراعاً داخلياً، فاشتهى أن يكون مع المسيح وكان ذاك أفضل جداً ولكنه من الناحية الأخرى كان يريد أن يبقى حياً، لا لكي يتمتع بهذه الحياة فحسب، بل ليكمل قصد الله في حياته وهكذا نراه مجذوباً من اتجاهين،
                                        وفي كلا الاتجاهين كان همّه الوحيد تتميم قصد الله في حياته..
                                        فهل هذا هو لسان حالك؟


                                        من له يسوع , له الحياة.
                                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                        Comment


                                        • رد: تأملات يومية - 2012


                                          ٢٥ آذار


                                          الذي عَظَّمهُ الملك
                                          إن «عظمة مردخاي الذي عظَّمه الملك»
                                          تذكِّرنا بذاك الذي صار إنسانًا ليتألم عن الخطية، ولكنه الآن كإنسان قد مجَّده الآب
                                          «فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، وكل اسم يُسمَّى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا، وأخضع كل شيءٍ تحت قدميه، وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء»
                                          (
                                          أف 1: 21 ، 22).
                                          هذه هي عظمة مردخاي الحقيقي، الرب يسوع المسيح،
                                          الذي من أجل اتضاعه هنا وطاعته حتى الموت موت الصليب، هو الآن مُمجَّد أعلى من السماوات، وإليه دُفع كل سلطان في السماء وعلى الأرض
                                          (
                                          مت 28: 18
                                          وقد حصل على هذا المركز كالإنسان المُمجَّد بتنازله إلى أقل مكان وبموته موت الصليب.

                                          «ثاني الملك»...
                                          يُمكننا أن نرى في ذلك ما يُشير إلى المسيح كعبد يهوة الكامل عندما تنازل إلى هذا العالم ليصنع مشيئة الآب، والأمين في مشهد انعدمت فيه الأمانة لله، حتى إنه وجد فيه كل سروره. وحتى في المستقبل، وهو على العرش، سيكون خادم الآب أيضًا كما كان هنا على الأرض. و1كورنثوس15: 24-28
                                          يصوِّره لنا كمَن سيملك حتى يضع أعداءه تحت قدميه، وحينئذٍ كالقائد المِقدام الذي وكَّل إليه سيده أمر إخماد ثورة في مملكته، وإذ يتمم هذه الخدمة يقدِّم تقاريره للملك بإتمامها.
                                          وعلى ذلك نقرأ في 1كورنثوس15: 28
                                          أنه بعد أن يُخضع كل شيء لله، حينئذٍ ربنا يسوع المسيح ـ كإنسان ـ سيخضع لله.
                                          بعد أن يتم نهائيًا قوله:
                                          «العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته»
                                          (
                                          يو 17: 4 ).
                                          هذه هي النهاية؛ نهاية إتمام العمل الذي لأجله صار إنسانًا.

                                          «عظيمًا ... ومقبولاً عند كثرة إخوته» ...
                                          يا له من تغيير سيشمل البقية الأمينة عندما يكون الرب لهم كما كان لهم مردخاي هنا! ويا له من تغيير سيتم بنفس النظام أيضًا!
                                          فإن توبتهم وتجديدهم سيكونان بعد اجتيازهم «ضيقة يعقوب» التي نرى ظلالها في سفر أستير
                                          (
                                          زك 12: 10 -14؛ 13: 1؛ إر30: 7).

                                          «طالبًا الخير لشعبه ومتكلمًا بالسلام لكل نسله».
                                          وهذا يُعيد إلى ذاكرتنا قصة يوسف،
                                          وبالأخص الكلمة المذكورة قي تكوين50: 21
                                          «فالآن لا تخافوا. أنا أعولكم وأولادكم. فعزاهم وطيَّب قلوبهم».
                                          وكما كان الأمر مع يوسف وإخوته، هكذا سيكون مع المسيح وإخوته حسب الجسد عندما يجتمعون مرة أخرى تحت حُكمه، ويسكنون في ملء السلام والنجاة والبركة.

                                          من له يسوع , له الحياة.
                                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                          Comment

                                          Working...
                                          X