• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

تأملات يومية - 2012

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #61
    رد: تأملات يومية - 2012

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303175
    15 شباط


    رواد الطريق

    اقرأ: (يوحنا 1: 19 - 28)

    السير في الصحراء من الأمور فائقة الصعوبة إذ أنها تحتاج إلى دليل خبير بأمور الصحراء ودروبها وأسرارها. يسير هذا الدليل عادة على رأس القافلة فتسير خلفه في أمان واطمئنان. معظم هؤلاء الرواد لهم موهبة اقتفاء الأثر فيستطيع الواحد منهم تتبع آثار القوافل أو الأشخاص أو اللصوص والمهربين، كما يعرف تحركات وهجرة الحيوانات والزواحف وما إلى ذلك. كما أنه خبير في تتبع آثار المياه الجوفية أو الآبار والينابيع فيسير إليها بقطعانه وهكذا. يوحنا المعمدان يعتبر نفسه واحداً من هؤلاء الرواد مقتفي الآثار. ولكنه يختلف اختلافاً واحداً، أن مقتفي الآثار يتتبع آثار من سبقه وأما يوحنا فقد جاء يمهد الطريق ويمهد النفوس لاستقبال الرب يسوع المسيح.
    شخصية يوحنا كانت قوية ومميزة، وكان لها وقعها وتأثيرها القوي في النفوس. لقد آثار يوحنا دهشة معلمي الناموس وشيوخ اليهود حتى إنهم تساءلوا من عسى أن يكون هذا؟ كان ينادي بالتوبة والرجوع عن الخطية، وقد تبعته جموع كثيرة. لم يشأ يوحنا أن يستغل هذا الإقبال وهذه الشعبية النادرة من أجل تحقيق أي مجد ذاتي.
    لقد كان يعرف تماماً من هو، وما هو الدور الذي ينبغي أن يقوم به. إنه الصوت الصارخ في البرية الذي يمهد الطريق أمام الرب يسوع. كان خشناً في مأكله وملبسه، جريئاً في الحق غير هياب البتة. يقول عن الرب يسوع المسيح «... الذي قلت عنه إن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي» (يوحنا 15:1). وعندما سئل من يكون هو؟ أجاب «أنا صوت صارخ في البرية قوَّموا طريق الرب» (يوحنا 23:1).
    المهمة التي جاء يوحنا من أجلها أيضاً كانت مميزة وفريدة في تاريخ المسيحية بأسرها فهو الذي مهد لتاريخ خلاص البشرية. ومهمة الخادم المسيحي، ضمن صفاتها أن يتمثل بيوحنا المعمدان الذي قدم رسالة الخلاص إلى الكثيرين وعرفهم برب المجد دون أن يكون له أي اشتهاء في المجد الذاتي، ولسان حاله يقول مع يوحنا «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص».


    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #62
      رد: تأملات يومية - 2012

      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303176
      16 شباط


      الله موجود


      اقرأ: (رومية 1: 18 - 25)
      إن الناموس والطبيعة يعلنان غضب الله على الخطية، أما الإنجيل فيعلن بر الله بالإيمان. «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» (يوحنا 36:3). فمهما تكن خطايانا فإن دم المسيح فيه الكفاية لكي يطهرنا من كل إثم، وذلك إذا جئنا إلى الله بتوبة وبإيمان بعمل الرب يسوع على الصليب، وأنه قادر على تطهيرنا من خطايانا وتحريرنا من آثامنا. إن هذا الإيمان هو الوسيلة المجيدة لتجنب غضب الله. ويمكننا القول أن الألم يتبع الخطية، فإذا كسرنا قوانين الهندسة تحطم المبنى، وإذا لم نلتزم بقوانين الصحة انهار الجسم. وهكذا فإن أنبياء العهد القديم تحدثوا عن قانون أخلاقي ينظم العالم وهذا القانون هو غضب الله على العاصي. وكل من يكسر هذا القانون الأخلاقي يضر نفسه. وعدم طاعة الناموس أدت إلى هلاك الإنسان، وأن النفس التي تخطئ هي تموت. ولكن هذه المشكلة التي واجهها الإنسان تدخل فيها الله بمحبته. ومحبة الله تنقذنا من آثار عصياننا بسبب ما فعله يسوع لأجلنا.

      إن السماوات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه. فلقد أعلن الله عن ذاته عن طريق الخليقة (رومية 20:1) لأنه يريد أن تكون له علاقة محبة مع كل شخص من خليقته. وعن طريق الخليقة يعلن الله عن وجوده، وبواسطة ابنه يسوع المسيح يدعونا لكي نحبه ونعبده. ونجد أن الإنسان لم يمجد الله وبواسطة ابنه يسوع المسيح يدعونا لكي نحبه ونعبده. ونجد أن الإنسان لم يمجد الله ويشكره كإله (رومية 21:1) لأجل كل بركاته وبسبب خليقته ولكنه رفضه (رومية 22:1) ونجد أن حكمة العقل البشري بدون معرفة الله وخافته ما هي إلا جهل وغباء.
      وفي حماقة الإنسان ترك الله واخترع لنفسه آلهة عديدة عبر العصور، وفي أيامنا هذه نجد من يصنعون من الشهوات أو المال أو المركز... آلهة يتعبدون لها.


      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #63
        رد: تأملات يومية - 2012

        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303181
        17 شباط


        الله يعتني بنا


        اقرأ: (عبرانيين 4: 1 - 13)
        عندما لا تسير الأمور على ما يرام أحياناً، نشعر أننا متروكين مهملين من الكنيسة أو من الأسرة أو من الأصدقاء، ويكون هناك ميل إلى أن نعتقد أن الله لا يهتم بنا فعلاً، ونشعر أننا نريد أن نهرب بعيداً من كل هذا.. وقراءة اليوم فيها تحدّ لنا عندما نشعر بمثل هذه المشاعر.
        يبدو أن مصاعب رحلة البرية كانت تقول للعبرانيين أن الله لم يعد يهتم بهم، وكان المفروض أن يتجهوا إلى كنعان – أرض الموعد – لكنهم لم يريدوا أن ينتظروا إلى أن يأتي الوقت المحدد من قبل الرب، أرادوا أن يبدأوا العمل فوراً.. لكن تمردهم ولجوؤهم إلى أصنام الذهب لم تأت لهم بالراحة التي كانوا في حاجة إليها.... وهكذا الحال معنا، فحتى إذا لم نتمرد صراحة على الله... ألم تكن هناك أوقات جربنا فيها محاولة إرغام الله على العمل حسب توقيتنا الخاص وليس توقيته هو؟ إذا كنا نعتقد أن الله لا يهتم بنا وقد تركنا ونسينا كما قالت صهيون، فعلينا أن نسمع صوته يقول لنا: «هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها. حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك هوذا على كفي نقشتك أسوارك أمامي دائماً» (إشعياء 4: 15 - 16).... إن إهمال علاقتنا معه ليس هو الحل.. فما هو الحل إذاً؟.. إن أفضل شيء دائماً هو أن ننفتح أمام الله ونعبِّر له عن مشاعرنا، وأن نسمح له أن يستخدم كلمته لمساعدتنا بالنصيحة، والتحفيز ثم الراحة.


        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #64
          رد: تأملات يومية - 2012

          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303182
          18 شباط


          سبب وجيه للفرح


          اقرأ: (فيلبي 1 : 12 - 18)

          إن المنافسة الجيدة تحثنا على بذل كل ما في وسعنا للعمل بجهد وبكد للتفوق.. وقد تكون العامل أو الحافز الذي نحتاجه لدفعنا على تحقيق منجزات عظيمة، ولكن المنافسة المبنية على الغيرة والحسد، لا يجب أن يوجد لها مكان في حياة المؤمن. التقى أخّان من كنيستين مختلفتين في بلدة كانت تعاني من تدني في عدد الحضور في كنائسها، فسأل أحدهما الآخر: «كيف تسير الأحوال في الكنيسة عندكم»؟ أجابه الأخر: «إننا ما زلنا على وضعنا الحالي منذ أكثر من سنتين.... فلا يوجد عندنا خلاص نفوس».. وأضاف قائلاً بروح الرضى: «لكنني أسمع أن الأمور ليست على ما يرام في الكنائس الأخرى، فهي أيضاً لا تتكاثر»! لقد أظهر هذا الرجل موقفاً خاطئاً لمعنى المنافسة! عندما نفكر بخدمات إخوتنا المؤمنين، علينا أن نبتهج في نجاحهم حتى وإن كان الفشل نصيبنا أحياناً. ويجب أن تأخذ خدمة الرب يسوع المسيح المكانة الأولى في حياتنا، وتتجاوز رغباتنا ومصالحنا.

          تكلم الرسول بولس عن فريقين من الناس كانوا ينادون بالمسيح... البعض كان يقوم بذلك عن محبة، وأما البعض الأخر فعن حسد وخصام.... كانوا ينادون بالمسيح، يضيف بولس، لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقًا (فيلبي 16:1)... ولكن مهما كان قصدهم فإن المسيح كُرز به، وهكذا استطاع بولس أن يقول: «وبهذا أنا أفرح».. علينا أن نعمل بالمثل....



          من له يسوع , له الحياة.
          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


          Comment


          • #65
            رد: تأملات يومية - 2012

            Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303183
            19 شباط


            مراجعة الخريطة

            اقرأ: (لاويين 1:18 - 33:22)

            أين سينتهي بنا المطاف إن سرنا في مدينة جديدة علينا دون خريطة؟ لن يكون بمقدورنا أن نرى مسافة طويلة أمامنا، ولن يكون بإمكاننا أن نرى مسافة طويلة خلفنا، ومن المؤكد أننا لا نستطيع أن نرى حول الزوايا والمنعطفات. وهكذا، فإن الخريطة تنجدنا حينما نعجز عن رؤية وجهتنا. أما إن أهملنا الخريطة في مثل هذه المواقف فمن المرجح أننا سنضل الطريق.
            لقد أعطى الله الكثير من التعليمات والتوجيهات لشعبه، وكانت له أسبابه الداعية لذلك. لم يشأ الله أن يمنع عنهم الخير، بل إنّه نهاهم عن الأعمال التي من شأنها أن تدمرهم، وأباح لهم ما هو لمنفعتهم. يمكننا جميعاً أن ندرك القوانين التي وضعها الله في الطبيعة. فالقفز من الطابق العاشر سيؤدي إلى إصابات بليغة أو إلى الموت وذلك بسبب قانون الجاذبية. كما أن تناول الطعام الصحي يعني تزويد الجسم بالطاقة اللازمة. لكن البعض لا يفهمون كيفية عمل قوانين الله الروحية. إن الله ينهانا عن القيام بأمور معينة لأنه يريد أن يحمينا من تدمير أنفسنا بأنفسنا. وهو يأمرنا بالقيام بأمور أخرى من منطلق علمه بما يلزمنا كي ننمو ونزدهر.

            في المرة القادمة التي تشعر فيها بأنك منجذب لممارسة نشاط جسدي أو عاطفي ينهي الله عنه، تذكر أن ذلك العمل قد يقودك إلى المعاناة والانفصال عن الله الذي يحاول مد يد العون لك. وفي المرة القادمة التي تشعر فيها بعدم الرضا أو السرور عن عمل صالح قمت به، تذكر أن الله قد أعد لك الأفضل.


            من له يسوع , له الحياة.
            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


            Comment


            • #66
              رد: تأملات يومية - 2012

              Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303184
              20 شباط


              فن مفقود

              اقرأ: (كولوسي 1: 9 - 14)

              لم يكن الرسول بولس قد زار الكنيسة في كولوسي، إلا أنه سمع بأخبارها. وعلم أن المؤمنين هناك كانوا يتعرضون لهجمات المعلمين الكذبة، فصلى بحرارة لأجلهم (كولوسي 1: 9 - 14؛ 2: 4 - 7). ومما طلبه بولس أن يرفعوا تشكرات مقرونة بالفرح للآب السماوي الذي أنقذهم «من سلطان الظلمة». ونقلهم إلى ملكوت ابنه الحبيب (كولوسي 1: 12و13). ونحن أيضاً ينبغي أن نكون شاكرين على ما فعله المسيح لأجلنا.

              يبدو أن الامتنان والشكران فن مفقود اليوم. وقد وضح هذا الأمر مفسراً لرسالة كولوسي، أحد المفسرين فروى ما فعله طالب لاهوت متطوعا ًفي فريق إنقاذ. ذلك أن سفينة غرقت بقرب أحد الشواطئ، فبذل طالب كل جهد، سابحاً مرة بعد مرة في المياه الباردة جداً لإنقاذ سبعة عشر راكباً. ومن جراء ذلك تضررت صحته ضرراً دائماً آل إلى وفاته بعد بضع سنين. وقد لوحظ أن أيا من الذين أنقذهم لم يقل له ولو كلمة شكر واحدة.
              فلننتهز الفرص دائماً لنتذكر كيف أنقذنا الله من الموت الأبدي وأعطانا الحياة الأبدية بابنه الكريم. ولنتيقن ألا ندع شكر الآب يصير فناً مفقوداً عندنا.


              من له يسوع , له الحياة.
              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


              Comment


              • #67
                رد: تأملات يومية - 2012

                Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303185
                21 شباط

                هل الصحيح هو السليم؟


                اقرأ: (أمثال 6:29، مزمور 107: 17و18)
                في مركز لإعادة إسكان اليابانيين، اقتبست مرة أقوال أربعة أفراد. أولاً، جرّاح كان قد قال: «لقد اكتشفت ملكوت الله عند رأس مشرطي – إنه في الأنسجة. ما هو صحيح خلقياً صحيح دوماً جسدياً». ثانياً، اقتصادي بارز، قال: «ما هو صحيح خلقياً صحيح دوماً اقتصادياً». ثالثاً، عالم اجتماع معروف، قال: «الصحيح خلقياً سليم دوماً اجتماعيا». ورابعاً، مربّ قال: «الصحيح خلقياً سليم دوماً تربوياً». فعلق رئيس المركز بقوله: «إذا كان الشيء الصحيح دوماً سليماً، لماذا لا يكون الشيء السليم أيضاً صحيحاً، ألا يصدق المبدأ على الاتجاهين؟». إني أوافق من كل قلبي. فسواء انطلقت من المقاييس الخلقية فما دون إلى الأنسجة وصحتها، أم انطلقت من الأنسجة وصحتها فصاعداً إلى المقاييس الخلقية، فإنك تجد نفسك في مكان واحد. ذلك لأن الأخلاق واحدة، سواء كتبت في الأنسجة أو في العهود والمواثيق.

                الحياة كلها كتلة واحدة. فلا ازدواجية ولا استقلالية. الحياة واحدة، والنواميس التي تتحكم بكل ما يدعي حياة لها مصدر واحد هو الله. فالنواميس التي تسيطر على حياتنا الجسدية المادية أن هي إلا نواميس الله. إنها نواميس الله المكتوبة لحما ودماً وأعصابا وأنسجة. والنواميس الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والسياسية، التي تتحكم بالروابط البشرية، ليست سوى نواميس الله.
                صرح أحدهم مرة بقوله: «ما من شيء مغلوط خلقياً يمكن أن يكون صحيحاً سياسياً». فالنواميس التي تتحكم بالحق والباطل لها تطبيق عالمي، والسياسية ليست شواذ على القاعدة. وعبر عن هذه الحقيقة بهذه العبارة الخارقة: «الناموس مصدره قلب الله العالم المتناغم صوته». إنه رأي ذلك الناموس، حيثما كان موجوداً، وصحيحاً، من مصدر واحد – قلب الله. ورأى أيضاً أن غاية الناموس هي تناغم العالم. فعندما تطيعه فإنك تطيع نواميس كيانك عينها، فتأتي النتيجة تناغماً وانسجاماً. والعكس صحيح أيضاً: حين تكسر هذه النواميس فإنك تحطم نفسك. والنتيجة هي تنافر وتمزيق.


                من له يسوع , له الحياة.
                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                Comment


                • #68
                  رد: تأملات يومية - 2012

                  Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303186


                  22 شباط


                  التجاوب مع المسيح


                  اقرأ: (يوحنا 1: 15 - 35)

                  كلما ازدادت معرفتنا بالمسيح، من هو؟ وكيف نتعامل معه؟ يهمنا أن نعرف أيضاً موقف التلاميذ منه... وكيف كان تعاملهم معه؟ الخطوة الأولى الواضحة تماماً في الإنجيل أنه عند دعوة الرب يسوع المسيح لأحد الرسل كان يترك كل شيء ويتبعه. اثنان منهم كانا يتبعان يوحنا. ولكن يوحنا بكل أمانة وإخلاص حول ولاءهما وإخلاصهما وتبعيتهما للرب يسوع المسيح. تحويل الأنظار إلى المسيح هو كل ما كان يوحنا يسعى إليه. البعض الآخر ترك عمله وأسرته لكي يتبع المسيح (متّى 4: 18 - 22). سمعان تغير اسمه إلى بطرس. ومع اختلاف ظروف كل واحد من الرسل، لكن الواضح أن كلا منهم ترك وراءه شيئاً هاماً لكي يتبع الرب يسوع المسيح، أو أن شيئاً هاماً قد تحول في حياته. فما هو التغيير الذي قمت أنت به. أو ما هي التنازلات التي قمت بها قبل أن تعلن تبعيتك للمسيح؟

                  الأمر الثاني الأهم هو إتباع الرب يسوع المسيح. ترك الماضي واهتماماته لم يكن كافياً ولكن القيام في الحال وإتباع المسيح هو الأهم. إتباع الرب يسوع المسيح والعمل حسب وصاياه كانت الخطوة الأولى للتلاميذ مع الرب يسوع المسيح. لاشك أن علاقتهم ومعرفتهم ستنمو، مع الوقت إلى مستوى الخدمة والالتزام والسهر والتعب والدموع... ثم من هناك إلى احتمال المشقات والاضطهادات من أجل المسيح حتى إن بعضهم دفعوا حياتهم ثمناً لهذا الالتزام.
                  ثالثاً لم يكتف التلاميذ بترك الماضي والمعاناة من أجل الرب يسوع المسيح ولكنهم استطاعوا أيضاً أن يحملوا هذه الكرازة وهذا الالتزام للآخرين أيضاً ممن عرفوهم وأحبوهم. الحياة مع الرب يسوع المسيح وخدمة الآخرين هي نعمة كبرى كنز ينبغي أن نشرك آخرين معنا في بركاته.

                  من له يسوع , له الحياة.
                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                  Comment


                  • #69
                    رد: تأملات يومية - 2012

                    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303187

                    23 شباط

                    الناموس والله


                    اقرأ: (رومية 2: 17 - 29)

                    يبدو أن الشعب اليهودي في روما آنذاك كانت سمعته سيئة عندما كتب لهم بولس هذه الرسالة، وذلك لأنهم لم يقفوا بثبات ضد الفساد الواضح للمجتمع الروماني، فيسألهم الرسول بعض الأسئلة الصعبة مثل: هل أنت متأكدون أنكم تحفظون الوصايا العشر؟ وهل تحفظون كل الناموس؟ (رو 2: 17 - 22).
                    وما كان يحدث هو أن اليهود كانوا يطالبون الآخرين بسلوك لم يكونوا هم أنفسهم يقومون به. وهذا وضع غير مقبول وبسببهم صار الأمم يجدفون على الله. وما فائدة تنفيذ الطقوس والختان؟ أفليس من يفعل ذلك هو اليهودي؟ ولكن الواقع أن الأممي الذي ينفذ الناموس بأمانة يعتبر يهودياً أكثر، ولو لم يحمل في جسده علامة الختان.

                    كان أحدهم متعوداً على الحديث مع بعض الأولاد في الشارع، وفي أحد الأيام مر بهم أحد قادة الكنيسة، فعلق أحد الصبيان وقال: «هذا هو مؤسس نادي الملحدين!». فانزعج وقال: «بل هو واحد من قادة شيوخ الكنيسة». فأجابه الصبي «نعم، ولكن إذا كان أحد قادة الكنيسة يعيش مثلما يعيش هذا الإنسان، فلا شأن لنا بالكنيسة على الإطلاق».
                    إن أسلوب حياتنا اليوم قد يجذب الناس إلى يسوع المسيح أو قد يبعدهم عنه.
                    وهل ننظر بعين عمياء إلى خطايانا؟ أم أن هناك برهان داخلي على عمل الله بالروح القدس في تغيير حياتنا، وتحويلنا إلى أناس قادرين على إقناع الآخرين بصلاح الله؟

                    من له يسوع , له الحياة.
                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                    Comment


                    • #70
                      رد: تأملات يومية - 2012

                      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303188

                      24 شباط

                      إعطاء الشعب حق الاختيار




                      اقرأ: (يشوع 24: 1 - 15)

                      تستخدم العديد من الكنائس المسيحية أشكالاً مختلفة من قوانين الإيمان الرسمية أو غير الرسمية لكي تعبر عما تؤمن به.
                      نحن نعيش – كما عاش بنو إسرائيل – في أماكن لم نقم ببنائها، ونعتمد على أشياء لم نقم بخلقها. والسؤال هو: هل نحن ندرك – في النهاية – أن الله هو الذي أعطانا كل شيء طيب لكي نتمتع به في الحياة؟ أم إننا نحسبه حقاً مكتسباً لنا؟ أو هل نحن نرى أن هذه الأشياء هي مجرد ثمار الحضارة البشرية؟! وأمامنا أن نختار إما أن نكون شاكرين لأناس آخرين أو شاكرين لله، ومن هذا الاختيار ينبع اختيار آخر: هل سنقوم مستقبلاً بخدمة الله أم آلهة أخرى؟

                      ومن أنواع مواجهة هذا الاختيار اليوم هو: هل نعيش في تجاوب مع الله الذي خلق العالم، أو نتماشى مع خصائص القيم السائدة في المجتمع اليوم؟ إن كنا نريد أن نرضي الله يجب أن نقول «لا» للعالم ومبادئه ونقول «نعم» لله وكلامه، كما قال الرسول بولس: «أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس لم أكن عبداً للمسيح» (غلاطية 10:1).


                      من له يسوع , له الحياة.
                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                      Comment


                      • #71
                        رد: تأملات يومية - 2012

                        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303189

                        25 شباط

                        الحقيقة والحرية

                        اقرأ: (أعمال الرسل 5: 1 - 11)

                        في أحد أيام الربيع المشرقة تغيب أربعة تلامذة عن الصف الصباحي. وعندما حضروا بعد الغداء اعتذروا من المعلمة معطين إياها حجة أن السيارة عطلت مجيئهم إلى المدرسة وذلك بسبب ثقب في العجلة... ابتسمت المعلمة وقالت بكل هدوء: «لقد خسرتم امتحاناً مهماً جداً في هذا الصباح، ولكنكم تستطيعون أن تأخذوه الآن».. وبعدما استعدوا واخذوا ورقة وقلماً، قالت لهم والابتسامة على ثغرها: «السؤال الأول.... أية عجلة ثقبت»!

                        لا يستطيع أولاد الله أن يكذبوا وأن يتهربوا من كذبتهم. إن حنانيا وسفيرة ظنا بأنهما يخدعان بطرس وباقي المؤمنين، ولكن الرسول بطرس قال لحنانيا: «أنت لم تكذب على الناس بل على الله»! إن الحق هو صفة من صفات الله، وحين نخدع أحداً أو ليس حقاً ويخرجه إلى الضوء، فإن كنا لا نقر بأخطائنا ونعترف بها في هذه الحياة، فسنعترف ونقر بها علانية في الأبدية عندما نقف ونظهر أمام كرسي المسيح ليعطي كل واحد منا حساباً عما فعل في الجسد خيراً كان أم شراً (2كورنثوس 10:5).
                        إن عالمنا اليوم هو عالم تنافسي، لهذا فقد نتعرض بقوة للتجربة ولستر الحق والحقيقة وذلك للوصول إلى مآربنا... إن الكذب قد يربّحنا لمدة قصيرة، ولكنه دائماً يؤول إلى الخسارة التامة والحتمية في النهاية. إن كنت وكمسيحي قد سبق وكذبت على أخيك، اعترف للرب أولاً، ومن ثم اعترف لأخيك واختبر راحة قلبية حقيقة ترافق قول الحقيقة.


                        من له يسوع , له الحياة.
                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                        Comment


                        • #72
                          رد: تأملات يومية - 2012

                          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303190
                          26 شباط

                          على وشك الانطلاق!


                          اقرأ: (عدد 1:5 - 10:10)
                          قد يكون التحضير للعطلة أكثر تعباً من الانطلاق في الرحلة نفسها، لكن لابد من القيام بهذه الترتيبات. فبدون استعداد سليم، لن تسير الرحلة كما ينبغي، أو الأسوأ من ذلك هو أن تفشل الرحلة بكاملها.
                          في هذه القراءة، يواصل العبرانيين استعدادهم لدخول أرض الموعد. وقد أعطاهم الله الكثير من التعليمات والتوجيهات، وقام موسى وهارون بمباركتهم. كذلك، فقد قام الشعب بتكريس خيمة الاجتماع واحتفلوا بعيد الفصح. بعد ذلك، أعطاهم الله بعض الإرشادات بشأن الرحلة. أثناء قراءتك، تذكر بأنه في أوقات البدء بالخطط الكبيرة على وجه الخصوص، تكون العلاقة بالله هي الأهم.

                          في مرحلة ما من استعداد الشعب لدخول أرض الموعد، أوصى موسى هارون أن يبارك الشعب. كانت البركة هي إحدى الطرق المتبعة لطلب حلول بركة الرب على الآخرين. وهذا هو ما فعله هارون وأبناؤه للشعب هنا (عدد 6: 24 - 26). وقد كانت هذه البركة، بأقسامها الخمسة، تحمل رجاء بأن الله: (1) سيباركهم ويحفظهم؛ (2) سيسر بهم؛ (3) سيتحنن عليهم (بالرحمة والرأفة)؛ (4) سيحسن إليهم؛ (5) سيمنحهم سلاماً.
                          حينما تضرع إلى الله أن يبارك الآخرين أو أن يباركك فإنك تسأله أن يمنح هذه الطلبات الخمس. وهذه البركة التي تلتمسها لغيرك لن تساعدهم فحسب، بل ستعبر أيضاً عن محبتك وتشجيعك لهم، وتقدم ذلك لهم شخصياً (وجهاً لوجه). من هم الأشخاص الذين ستباركهم بهذه الطريقة اليوم؟


                          من له يسوع , له الحياة.
                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                          Comment


                          • #73
                            رد: تأملات يومية - 2012

                            Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303191

                            27 شباط

                            رؤوس مجلدة


                            اقرأ: (1كورنثوس 15: 35 - 58)
                            جاء في مقالة صحفية أن عالم رياضيات مصاباً بسرطان دماغي مميت أوصى بتجميد رأسه بواسطة التبريد السريع وهو ما يزال على قيد الحياة، وذلك في عملية تسمى طبياً «التعليق الصقيعي». وكان هذا الرجل يعتقد أن العلماء سوف يكتشفون طريقة لشفائه من السرطان وتخيط رأسه بجسم سليم. وقد نقل عنه قوله: «كل امرئ ينبغي أن يكون خالداً، وها أنا أموت رغم رغبتي الشديدة في البقاء حياً».

                            لا نغلط هذا الرجل لرغبته في أن يعيش إلى الأبد بجسم سليم. إلا أننا نتساءل جدياً بشأن الأسلوب الذي اعتمده لتحقيق هذه الرغبة. فأولاً، لم يكن على يقين بأن هذه العملية الباهظة الكلفة سوف تنجح. وثانياً، لو نجحت لجاءت فوائدها وقتية فقط. فإن جسده الجديد ورأسه القديم سيموتان في نهاية المطاف.
                            غير أن هنالك طريقة لضمان جميع الفوائد التي يرغب فيها صاحبنا هذا. ألا وهي قبوله المسيح مخلصاً له. وعندما يعود المسيح لأخذ المؤمنين به، يعطى كل مؤمن جسداً جديداً يبقى للأبد ولا يكون البتة عرضة للمرض والموت والفساد. فكلمة الله تؤكد أن «الرب يسوع المسيح... سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده» (فيلبي3: 20و21). وبوجود هذا الجسد الجديد والمجيد الذي سيكون لكل مؤمن بالمسيح، من يرغب بعد في «رأس مجلد»؟


                            من له يسوع , له الحياة.
                            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                            Comment


                            • #74
                              رد: تأملات يومية - 2012

                              Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303192
                              28 شباط

                              ما من شيء صحيح يكون تافهاً

                              اقرأ: (يعقوب 8:2، متّى 12:7)

                              روى قصصي إيطالي، ما حدث لبعض أصدقائه الذين أذلته الحروب والثورات والفاشية. قال: «منذ أيام جاءني أحد هؤلاء البائسين وعيناه تلمعان كما لو أنه عثر على اكتشاف عظيم. قال بتأكيد رزين: «على المرء أن يتصرف دائماً إزاء الآخرين كما يريدهم أن يتصرفوا إزاءه». وتابع كلامه فقال: «لم أشأ أن أخبره أن اكتشافه لم يكن حديثاً، بل كان يعبر عن حكمة قديمة، لأني وجدته متشبثاً به بفضل آلامه وجهاده. إن الألم أخذ بيد هذا المسكين واقتاده إلى الطريق».
                              وتحدثت فتاة صغيرة، تربت في بيت أمريكي جميل، عن اكتشافها بقوله: «لست دائماً حسنة التصرف. وعندما لا أحسن التصرف أكون تعيسة». اكتشفت هذه الفتاة أن هناك عالماً ذا صلاح أبدي. فحين كانت تتكيف معه كانت تشعر بالارتياح والسعادة. وحين كانت تعاكسه كانت تحصد النتائج في نفسها.

                              عنون محرر في إحدى المدن مقاله الافتتاحي على النحو الآتي: «ما من شيء صحيح يمكن أن يكون تافهاً». فلقد وجد أن الحق يدعمه الكون ولا يمكن أن يكون تافهاً، وأن الحق منتصر في النهاية. من ناحية أخرى، كل ما هو خطأ لا يمكن إلا وأن يكون تافهاً وسخيفاً.
                              قال أحد التلاميذ مخاطباً أستاذه: «إنه يؤثر ما هو جميل على ما هو صالح. أليس الصالح والجميل سيان؟» رأى هذا الفتى ببصيرة نادرة أن الطالح يستحيل أن يكون جميلاً. ومن ناحية أخرى، الصالح دائماً جميل لأنه يتلاءم مع الأبدي.
                              حين قال بنيامين فرانكلين: «الكذب غير نافع» فإنه نطق بحقيقة عميقة المعنى، لأن الكون لم يتكوّن لدعم الكذب. لابد أن تتحطم الكذبة على صخرة الحقيقة. وعليه ما من كذبة يمكن أن يكتب لها النجاح في النهاية. يقول مثل ألماني: «للكذب ساقان قصيران» أما الآن فقد تغير المثل عند الألمان إلى «للكذب ساق واحدة قصيرة» ذلك لأن وزير دعايته كان ذا ساق واحدة قصيرة. فالكذب جلب على نفسه الهزيمة والانكسار



                              من له يسوع , له الحياة.
                              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                              Comment


                              • #75
                                رد: تأملات يومية - 2012

                                Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303193
                                29 شباط

                                انظروا مجد الله


                                اقرأ: (يوحنا 2: 1 - 12)
                                معجزات الرب يسوع المسيح لم تكن لمجرد الخروج من أزمة أو مشكلة طارئة. المعجزة الأولى صنعها في بيت عرس.
                                ما صنعه الرب يسوع المسيح في هذا الحفل يشير إلى بعض الحقائق عن شخصيته. من هذه الحقائق هو اهتمام الرب يسوع المسيح بأمور الناس العامة. لم يتعالى فوق مستوى التعامل مع موقف التحرج العادي الذي تعرضت له هذه الأسرة البسيطة في أمر من أمور الضيافة. لقد أتم العمل بكفاءة عظيمة. فقد امتلأت الأجران ليس بالخمر فحسب ولكنه بشهادة الجميع كان من أجود أنواع الخمر. ثم كم كان كريماً في عطائه؟

                                ولكن معجزة الرب يسوع المسيح كان لها أيضاً بعداً أعمق من مجرد توفير الخمر للمدعوين. ولكنه ربما أراد أن يظهر أمام تلاميذه اهتمامه وتعاطفه مع مشاكل الناس اليومية، ومدى سلطانه على حلها. إنه لا يهمه إظهار مقدرته على صنع المعجزات بل ربما يعلم المدعوون أنفسهم من أين جاء الخمر الجيد. إنه يفهم مشاعر تلاميذه، وربما صنع ذلك العمل بالذات من أجل تشجعيهم.
                                رغم أن الرب يسوع المسيح لم يكن في حاجة أن يصنع المعجزات من أجل إثبات مقدرته أمام الآخرين، إلا أنه في ظروف معينة أجرى الآيات والمعجزات من أجل تشجيع المؤمنين وثباتهم في الإيمان. كن أنت كذلك متطلعاً لمثل هذه الإعلانات والمعجزات فما أحوجنا نحن أيضاً لمثل هذه الإعلانات من أجل تقوية إيماننا والثبات في الرب يسوع المسيح.


                                من له يسوع , له الحياة.
                                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                Comment


                                • #76
                                  رد: تأملات يومية - 2012

                                  Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303194

                                  1 آذار

                                  هكذا أحب الله العالم

                                  اقرأ: (رومية 5: 12 - 21)

                                  يجب أن نتأنى قليلاً في فهم قراءة اليوم، وبها حقائق هامة:
                                  لاشك أن حياتنا اليوم تقع تحت تأثير من عاشوا قبلا منذ سنوات وهناك شخصان – كما يقول بولس – عاشا على هذه الأرض وأثرت حياتهما على كل فرد أتى بعدهما. أحدهما كان آدم الأول الذي لم يطع الله في عدن، والثاني كان يسوع، (آدم الأخير) الذي أطاع في الجلجثة.
                                  وإذ يعود الرسول إلى بداية التاريخ البشري، نجد آدم الأول أباً لكل العائلة البشرية والمثال الأول للعصيان ضد الله، وقد امتد هذا العصيان إلى كل الناس في كل العصور. وقد دخلت الخطية إلى العالم بواسطة آدم الأول وشملت كل نسله، وبذلك أصبح حكم الموت على الجميع إذ أخطأ الجميع في آدم. ولم يكن ممكناً لنبي من الأنبياء ولا ملاك من السماء ولا رئيس ملائكة أن يخلصوا الإنسان لأنهم ليسوا من طبيعة البشر لذلك الرب نفسه (من أجل محبته للبشر) أخذ جسد مثل جسدنا لكي يحمل عنا حكم الموت في ذاته. وهكذا ثم الحكم في الابن الوحيد على الصليب.

                                  ربما توجد خطية في حياتك لم تجسر بعد أن تطلب الغفران عنها فقد تبدو لك كبيرة جداً أو فظيعة للغاية، لكن تأكد أن محبة الله مستعدة دائماً لقبول كل من يرجع إليها في توبة صادقة.




                                  من له يسوع , له الحياة.
                                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                  Comment


                                  • #77
                                    رد: تأملات يومية - 2012


                                    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303195

                                    2 آذار



                                    استمر عاملاً، فليس هناك مستحيل



                                    اقرأ: (عبرانيين 13: 17 - 25)
                                    كل الأديان العالمية العظيمة تطالب تابعيها ببعض المطالب، ومستوى أخلاقي رفيع كبرهان على القداسة. لكن المسيحية وحدها هي التي تؤكد لنا أن الله بجوارنا، يعمل فينا ليساعدنا على التغيير لنصير بالتدريج مشابهين له... كان كاتب سفر العبرانيين مغموراً بهذه الحقيقة العظيمة حتى إنه جعلها محور القسم الوداعي من الرسالة.

                                    هنا معونة واضحة واقعية وعملية لحياة مسيحية طويلة الأجل «أطيعوا مرشديكم واخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم... صلوا لأجلنا لأننا نثق أن لنا ضميراً صالحاً راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء» (عبرانيين 13: 17 - 18). تتحول فجأة إلى صلاة عظيمة في (عبرانيين 13: 21 - 20) «وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الأبدي ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملاً فيكم ما يرضي أمامه بيسوع المسيح الذي له المجد إلى أبد الآبدين آمين».. وهذا هو السبب في أن كل شيء أصبح ممكناً!!. لماذا لا تعيد قراءة الصلاة وتدون كتابة كل ما نتعلمه هنا عن (الله) وعن (الرب يسوع المسيح). وعن أنفسنا؟ استرجع العلاقات والمواقف التي كنت تفكر فيها بالأمس والتي تحتاج إلى الجرأة من أجلها كيف يمكن أن تصلي هذه الليلة في ضوء هذه الصلاة الواثقة بالبركة؟
                                    وإذ نصل إلى ختام إحدى أعظم رسائل التشجيع في الكتاب المقدس نستطيع أن نتأكد أن نعمة الله ترافقنا طالما نحن نسير مع الله مستخدمين إيماننا في كل الطرق.

                                    من له يسوع , له الحياة.
                                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                    Comment


                                    • #78
                                      رد: تأملات يومية - 2012

                                      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303196
                                      3 آذار

                                      درس نفناف الثلج

                                      اقرأ: (2أخبار الأيام 20: 1 - 4 و20 - 30)

                                      إن بعض نفناف الثلج المتساقط يلمع برّاقاً كحبيبات الماس، والبعض الآخر يشبه بالمكبر مطرزات مختلفة...
                                      بالرغم أن هذه الحبيبات الصغيرة تختلف كل منها عن الأخرى بالشكل، لكن لجميعها مميزات مشتركة! إن الملفت للانتباه هو كيفية تكوين هذه الحبيبات... فإن في وسط كل منها مادة غريبة، كحبة غبار أو ما شابه ذلك... فبخار الماء يتلف حول ذرة غبار عائمة في الجو، فتتحول إلى نفناف ثلج...

                                      وربما تكون ذرة الغبار هذه صغيرة جداً لدرجة أنها قد لا تتجاوز جزءاً من مئة ألف جزء من المليمتر في حجمها، ولكن لابد وأن تتواجد لكي يتكون نفناف الثلج.
                                      نستطيع أن نشبه هذا الأمر بحياتنا اليومية، إذ أن العراقيل التي قد تصادفنا هي مثل حبيبات الغبار هذه، وقد تكون المحرك والمسبب لأمور مدهشة! فهذا بالضبط ما حدث مع الملك قديماً عندما اقتحم الأعداء أرضه غير المحصنة، ولكن عندما دخل الله في المعركة عوضاً عنه، تعلم أن غاز غريب قد يتحول إلى مصدر للبركة.
                                      لابد للمرض والحوادث والصدمات العاطفية أن تواجه حياتنا اليومية، ولكن وجودها يعطي المؤمن الفرصة المناسبة لتداخل الله في عمل أشياء عجيبة بواسطتها، ففي كلتي الحالتين نرى الله يستخدم شيئاً غريباً ليحقق أموراً رائعة ومدهشة.


                                      من له يسوع , له الحياة.
                                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                      Comment


                                      • #79
                                        رد: تأملات يومية - 2012

                                        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303197

                                        4 آذار

                                        ضد الشريعة

                                        اقرأ: (خروج 1:19 - 18:24)

                                        ما هي الأنظمة التي تمارس في بيتك؟
                                        ليس بالضرورة أن تكون هذه الأنظمة مكتوبة. فالكثير من القواعد والأنظمة ليست مكتوبة على ورق أو ليست معلقة على لوحات الإعلانات؛ ومع ذلك فهي تبدو أكثر رسمية بهذه الطريقة. غالباً ما يبدأ الوالدان بهذه القاعدة: «بابا وماما هما المسئولان»، ثم ينطلقان من هنا في وضع القواعد والقوانين الأخرى في البيت. حينما يجتمع اثنان أو أكثر من البشر تصبح الفرصة مهيأة لحدوث فوضى؛ لكن الأنظمة والقوانين تساعدنا على الحفاظ على النظام.

                                        هذا هو ما جرى حينما أعطى الله شرائعه وقوانينه، بما في ذلك الوصايا العشر، للشعب العبراني القديم. كانت هذه الشرائع تغطي شؤون العبادة، والخدام، والإصابات الشخصية، والممتلكات، والمسؤولية الاجتماعية، وإقامة العدل، والسبت، وثلاث احتفالات سنوية. لقد بقي الشعب مخيماً فوق جبل سيناء لسنة كاملة مما جعلهم يستوعبون وصايا الله جيداً.

                                        لماذا أعطى الله الوصايا العشر (خروج 20: 1 - 17)؟ كان الشعب العبراني القديم هو الشعب الذي اختاره الله ليكون شاهداً له على الأرض. وقد زودتهم هذه الوصايا بمخطط أولي عن حياة القداسة العملية التي تليق بهم كشعب اختاره الله للقيام بهذه المهمة. من خلال هذه الشرائع، استطاع الشعب أن يرى طبيعة الله وخطته للكيفية التي ينبغي عليهم أن يعيشوا بموجبها. كانت وصايا الله وتوجيهاته ترمي إلى إرشاد الشعب إلى تلبية احتياجات كل فرد بطريقة تنم عن المحبة وروح المسؤولية. فإن كنا نحب الله فسوف نحب مشيئته. ونحن نظهر محبتنا لله عن طريق تجاوبنا معه وطاعتنا لمشيئته. والوصايا العشر تخبرنا بما يريده الله.
                                        انظر من جديد إلى هذه الوصايا المألوفة؛ انظر إليها من وجهة النظر الإيجابية. على سبيل المثال، فإن الوصية التي تحظر الزنى تعني في حقيقة الأمر أنه يجب عليك أن تحترم قدسية الزواج. كما أن الوصية التي تحظر القتل تعني أنه ينبغي عليك أن تحترم جميع البشر باعتبارهم مخلوقات قيمة في نظر الله المحب. ما هي الوصايا التي تواجه صعوبة في تطبيقها أكثر؟ هل من شيء يحاول أن يأخذ مكان الله في حياتك؟ هل تبدي احتراماً وتقديراً للآخرين ؟




                                        من له يسوع , له الحياة.
                                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                        Comment


                                        • #80
                                          رد: تأملات يومية - 2012

                                          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303198

                                          5 آذار


                                          أصغ إلى صدى صوتك



                                          اقرأ: (مزمور 18: 20 - 27)

                                          تشوه وجه صبي من جراء حروقٍ أصيب بها، فكان غرضاً لكثير من التعليقات الجارحة. وذات يوم قال لأمه: «أنا أكره الناس» وإذ أدركت الأم أنه محبط ومكتئب، اصطحبته إلى رأس واد سحيق وطلبت إليه أن يصيح: «أنا أكرهك!». فإذا بالصدى يردد: «أنا أكرهك!». ثم طلبت إليه أن يصيح: «أنا أحبك!». فإذا بالصدى يردد: «أنا أحبك!». ومن ثم فسرت قائلة إننا عادة نتلقى من الناس ما نرسله إليهم أولاً.

                                          هذا المبدأ العام ينطبق، بمعنى ما، على علاقتنا بالله. فإنه تعالى يقوم طبعاً بالمبادرة في أمر خلاصنا، غير أن الإنسان يختار الطريقة التي بها سيعامله الله. والمزمور 18 يقول إن الله يبدي رحمته نحو الرحيم وإنه «مع الأعوج» يكون «ملتوياً». (ليس بمكر البتة بل ليحبط نيات الإنسان الشريرة). فإن بدا لنا أن الله بعيد، فربما نحن ابتعدنا عنه أو عن إخوتنا. وإن بدا لنا أنه لا يهتم بأمرنا، فربما نحن عاملنا الآخرين بلا مبالاة. ولكن عكس هذا صحيح أيضاً. فإن الله يرحم الراحمين المخلصين المتكلين على رحمة المخلص والذين يبدون رحمة نحو الآخرين. وحسناً قال شارح الكتاب «إن رددت عليه تعالى الصدى عندما ينادي، يرد هو عليك الصدى عندما تدعوه» فأية أصداءٍ نحدث؟


                                          من له يسوع , له الحياة.
                                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                          Comment

                                          Working...
                                          X