• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

تأملات يومية - 2012

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #41
    رد: تأملات يومية - 2012

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302692

    31 كانون الثاني
    هل الطريق المسيحي مفروض فرضاً أم ضمني؟


    اقرأ: (1كورنثوس 6:8، 2كورنثوس 17:3)

    نعلم أن الكون يدعم بعض الطرق في الحياة ولا يدعم البعض الآخر. قيل في (1يوحنا 4:3) «من يفعل الخطية يفعل التعدي»، أي يحدث الفوضى. ومن يعمل المستقيم يحدث النظام. كل فكر، وكل موقف، وكل تصرف ينتج أما الفوضى وأما النظام، ينتج إلى حد معين إما جحيماً أو نعيماً. ما من شيء خارجي يقرر أيا منهما ينتج. فإن طبيعة الشيء الملازمة له هي التي تعطي النتائج.
    من حيث الجوهر المحبة نور والبغضة ديجور. لاحظ «من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة، وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه» (1يوحنا 2: 10و11). انتبه إلى الخطوات التالية (1) كل من يبغض أخاه هو في «الظلمة» – مناخه العام. (2) كل خطوة يمشيها هي خطوة في الظلام – «في الظلمة يسلك» (3) لا بأس من كونك في الظلمة إن كنت تعلم إلى أين أنت صائر، إنما الواقع هو العكس – «لا يعلم أين يمضي» (4) أسوأ النتائج هي في نفسه: «الظلمة أعمت عينيه» وهكذا يكون القصاص حالة معينة – حالة العمى. فالمحبة إذن تنتج النظام والبغضة تنتج الفوضى.

    هناك آية أخرى تعلم الحقيقة ذاتها: «هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» (2بطرس 4:1). الرغبة الردية، أي الشهوة، تثمر فساداً وانحلالاً وموتاً. والرغبة الصالحة تثمر صحة وسعادة وحياة.
    يقول بطرس في رسالته الثانية (9:2) «يحفظ الآثمة إلى يوم الدين معاقبين» . أي أن الآثمة لا يتعرضون للعقاب في يوم الدين فحسب، بل هم منذ الآن «معاقبون» فالإثم هو العقاب لأنه بطبيعته الذاتية يحدث التلف والدمار – أنه الدينونة بالذات.
    طوبى للذين أعلن الإنجيل لهم غنى المسيح الفائق. فإنه اللؤلؤة الواحدة الكثيرة الثمن التي بالنسبة إليها جميع ما يشتهه الإنسان من الخيرات الأرضية باطل وبدونه نكون فقراء وأشقياء ولو كثرت لنا خيرات الدنيا. فإذا كنا قد وجدناه وظهر لنا فضل اسمه نكون قد اقتنينا كنزاً يجعلنا أغنياء حقيقة فيصح لنا أن نرضي بنصيبنا ولو حرمنا كل خير زمني لأن الآب يعطي نعمة ومجداً وحياة أبدية في ابنه يسوع المسيح. ومن له إبن الله له الحياة. وأنت يا نفسي قد كنت تطلبين لآلىء حسنة كالإنسان التاجر وأظهرت كل الجد لأجل السعادة كل أيام حياتك. فهل استترت أخيراً وعرفت أين الأفراح الحقيقة. إن كنت عرفت ذلك فترضين أن تبيعي كل مالك لتربحي المسيح وتودي فيه ولكن إن كان شيء لا ترضين أن تتركيه لأجل المسيح فلا تكونين إطلعت على فضله السامي ولا تكونين أهلاً لتناليه.

    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #42
      رد: تأملات يومية - 2012

      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302693

      1 شباط
      الحرية لكي نصلي


      اقرأ: (كولوسي 4: 2 - 9)
      التغيير في المشاعر والسلوك ليس من الأمور السهلة. ومحور اهتمام الرسول بولس يتمركز في الآية (كولوسي 23:3). متى كان الرب يسوع المسيح هو مركز حياتك، وغايتنا هي حفظ وصاياه، ينعكس كل ذلك على مشاعرنا وسلوكنا نحو الآخرين، ولكن كيف نحقق ذلك؟
      واحدة من الإجابات الأكيدة هي الصلاة، التي يجب المداومة عليها ، وحفظ ذواتنا في علاقة طيبة ودائمة مع الله. ومتى كانت لنا هذه الروح في الصلاة، سيظهر الرب يسوع المسيح أكثر وأكثر في حياتنا ويغير ما فينا إلى ما هو أفضل على الدوام.

      نصلي من أجل ذواتنا. يطلب الرسول بولس من أهل كولوسي أن يصلوا من أجل أنفسهم وأن يذكروا أيضاً الرسول بولس والخدمة في صلاتهم.
      إننا نشكر الله من أجل ما يقدمه لنا في كل يوم من رعاية وحب وسلام، ومن أجل الروح القدس الذي يعمل فينا. حياة العبادة الجماعية وحياة الشكر تقوي علاقتنا بالله وعلاقتنا بعضنا ببعض. نصلي من أجل العمل في الكنيسة والخدمة وعمل الروح القدس في المؤمنين، ذاكرين أيضاً معوقات الخدمة ومعطلاتها.
      كما نصلي أيضاً من أجل الآخرين. يطلب الرسول بولس الصلاة من أجله وهو بهذا يغرس فيهم عادة الصلاة من أجل أنفسهم ومن أجل الآخرين والكنيسة في كل مكان، ويطلبوا من أجل نفوس المخدومين والخدمة. إن ما نستطيع أن نحققه من خلال حياة الصلاة أكثر بكثير جداً مما نحققه بأيدينا وسهرنا وجهادنا. كما أن جهادنا وخدمتنا لا يمكن أن تأتي بثمر بدون الصلاة .


      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #43
        رد: تأملات يومية - 2012

        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302694


        2 شباط
        الصلاة بإيمان وتسليم



        اقرأ: (أعمال 12: 12 - 25)

        ما أعظم عناية الله بأولاده فنجد أن الله يرسل ملاكه لكي يفتح أبواب السجن ويخرج بطرس. وهذا ما يفعله الله معنا، فإن حاول الناس أن يغلقوا أمامنا أبواب الرزق أو أبواب النجاح، فليكن لنا إيمان ثابت أن الله «يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح».
        ولنعلم أن مصيرنا ليس في يد إنسان بل في يد الله وحده ولا سواه، فإذا أراد الرب أن يعلي شأننا فلا يمكن لأحد أن يعطله عن إتمام مشيئته . إن إرادة الله صالحة دائماً لكل أولاده، فليس كل ما نريده لأنفسنا هو خير. ولأن الله عالم بالغيب وكاشف الأسرار فهو يعلم ما هو خير وما هو شر بالنسبة لنا، فلذلك لابد من تسليم المشيئة له. فعندما نصلي من أجل أمر ما مهما كانت الإجابة بنعم أم لا أو انتظر. فتثق أنها لخيرنا سواء كان خيراً زمنياً أو روحياً «لأن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله».

        فمن المهم ونحن نصلي أن تكون صلاتنا صلاة الإيمان مع التسليم لمشيئة الله، وأن نصلي بإيمان متوقعين الاستجابة، ولنتحذر لئلا يحدث معنا ما حدث بالنسبة لمن كانوا يصلون لأجل إنقاذ بطرس، فقد كان من المفروض أنه خرج من السجن، ولكنهم اتهموا الجارية بأنها تهذي.
        ولنتذكر قصة الفتاة التي ذهبت إلى اجتماع صلاة لأجل سقوط المطر بعد انقطاعه لفترة طويلة ومعها مظلة، مما أثار دهشة بقية المصلين الذين ذهبوا للاجتماع وصلوا لله بدون توقع أي استجابة.


        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #44
          رد: تأملات يومية - 2012

          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302695

          3 شباط
          ما بعد الطوفان

          اقرأ: (تكوين 9: 18 - 29)

          هناك تعبير يقول (خارج من الفلك) وهو يعني شيء عتيق، أو انتهى زمنه، ونحن نرى اليوم فكرتين أصبحتا (خارج من الفلك) عتيقتين وهما: الولاء والاحترام.
          رأينا قبل الطوفان التوتر وانهيار العلاقات، وقد وضع الطوفان فاصلاً في تيار الخطية لكنه لم يقضي عليها تماماً. وها هي تطفو مرة أخرى في مجال العلاقات.. وهي هذه المرة العلاقات بين الأجيال البشرية.
          قد تشعر بالفضيحة لفعلة نوح وثملة بالخمر، (تكوين 9: 18 - 29). في حين أن التركيز في هذه القصة على موقف وسلوك حام... والحق أن نوح كان في حالته هذه يستحق المزيد من الاهتمام والاحترام وليس العكس، فإن رؤية حام لعورة أبيه وعدم الإسراع بتغطيتها أظهر عدم ولاءه واحترامه لأبيه، وقد فشل في عمل ما كان يجب أن يعمله – أن يكرم أباه.... وفي عالمنا اليوم قد يبدو مثل هذا العار شيئاً عادياً.. أما في العالم القديم فقد كان هذه التصرف محظوراً لأنه يمثل تهديداً خطيراً للمجتمع... فإن الشعور باحترام الآخرين أمر مهم إذا كنا نبغي مجتمعاً مستقراً. وعلى المؤمنين أن يقودوا المسيرة نحو هذا الهدف.

          من له يسوع , له الحياة.
          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


          Comment


          • #45
            رد: تأملات يومية - 2012

            Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302705

            4 شباط

            اعمل المترتّب عليك



            اقرأ: (2ملوك 20: 1 - 7)

            كان بعض العدائين يتسابقون في ميدان للسباق، فسبق أحدهم عداءً منافساً له وذلك في اللحظة الأخيرة... لاحظ أحد المتفرجين أن الفائز كان يحرك شفتيه في اللحظات الأخيرة قبل فوزه، فتساءل عما كان يقول؟ اقترب منه وسأله... «كنت أصلي» أجاب العداء... ومن ثم التفت إلى قدميه وأردف قائلاً: «كنت أقول، يا رب.. ارفع قدميّ، وأنا أنزلهما» إن هذا العداء صلّى طالباً معونة الرب، كما أنه عمل أيضاً كل ما باستطاعته لكي تستجاب طلبته!عندما نطلب مساعدة الله لنا أو مساعدة الآخرين، علينا أن نفعل أولاً ما باستطاعتنا عمله مستخدمين كل وسيلة أعطانا إياها الله.

            سمع الملك بأنه سيموت، فصلى وتضرع إلى الله لكي يشفيه، والرب استجاب طلبته وأعطاه 15 سنة إضافية. حينئذ أعطى النبي تعليمات طالباً أن يضعوا قرص تين على الدبل... فأجرى الرب عملية الشفاء، ولكنه استخدم أيضاً مجهود الإنسان بالإضافة إلى طرق طبيعية أخرى ضمن قصده الذي يفوق إدراك عقولنا لكي تتم عملية الشفاء هذه. كانت فتاتان تسيران سوية إلى المدرسة، وعندما فوجئتا بأن الوقت قد داهمهما... كان عليهما أن تسرعا في الجري وإلا تأخرتا عن ميعاد المدرسة. اقترحت إحداهما أن تتوقفا عن الجري وتصليا.. «لا، قالت الأخرى، لنصلي بينما نحن نجري بأقصى سرعة»..
            عندما نسأل الرب أن يعمل شيئاً من أجلنا، علينا نحن أيضاً أن نقوم بالأمر المترتّب علينا!


            من له يسوع , له الحياة.
            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


            Comment


            • #46
              رد: تأملات يومية - 2012

              في رأيي الخاص ده اروع موضوع في المنتدى كله مع احترامي للكل بس فعلا انا عجبني جدا
              واشكرك ياريتا انتي وكريستين لأنكم دايماً بتشبعوا ارواحنا بغذاء الروح
              وارجو الاستمرار في الموضوع
              وربنا يعوض تعبكم خير
              IF you have a big trouble don't say Oh My God i have a big trouble
              But say hey trouble ,i have a Great God

              Comment


              • #47
                رد: تأملات يومية - 2012

                Originally posted by Michael91 View Post
                في رأيي الخاص ده اروع موضوع في المنتدى كله مع احترامي للكل بس فعلا انا عجبني جدا
                واشكرك ياريتا انتي وكريستين لأنكم دايماً بتشبعوا ارواحنا بغذاء الروح
                وارجو الاستمرار في الموضوع
                وربنا يعوض تعبكم خير

                نورت خيي مايكل و شكرا كتير


                من له يسوع , له الحياة.
                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                Comment


                • #48
                  رد: تأملات يومية - 2012

                  Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302726

                  5 شباط

                  هو أمساً، واليوم، وإلى الأبد!



                  اقرأ: (تكوين 1:42 - 38:45)

                  قد يكون لقاء المرء بأصدقائه وزملاء دراسته القدامى أمراً ملفتاً للنظر وباعثاً على التساؤل. فما الذي حدث مع فلان؟ وماذا حدث مع فلانة؟ وماذا عن الآخرين؟ هل نجح أحد هؤلاء في تحقيق طموحاته وأحلامه؟ إن الناس يتغيرون بصورة جذرية، وقد تكون هذه التغيرات مفاجئة لنا. في هذا الجزء من قصة يوسف، تحقق أحلام يوسف حرفياً. وقد تبين ليوسف أن إخوته قد تغيروا.

                  حاول تطبيق هذه القصة على العلاقات العائلية فليس بالضرورة أن تكون الأخطاء دائمة. فها هو السلام يعود من جديد إلى هذه العائلة التي كانت مشحونة بالمشاكل والهموم ذات يوم. وقد حدث هذا كله رغماً عن، وبسبب، الأخطاء والأحداث المأسوية.

                  أراد يوسف أن يرى ما إذا كانت مواقف إخوته قد تغيرت نحو الأفضل أم لا. لهذا، فقد أخضعهم لاختبار يرى فيه كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض (تكوين 44: 16 - 34). حينما كان أخاه أصغر سناً، لم يكن يبدي أي اهتمام بأخيه يوسف أو بأبيه يعقوب. في البداية، قام الأخ الأكبر بإقناع إخوته يوسف كعبد، ثم اشترك مع إخوته في الكذب على والدهم فيما يتعلق بمصير يوسف. لكن يا للتغيير الذي طرأ على هذا الرجل! كان قد وعد أباه يعقوب بأن يضمن سلامة أخيه الأصغر. وها هو يحظى بفرصة الحفاظ على ذلك الوعد. كانت العبودية مصيراً مروعاً لأي إنسان، لكنه كان عاقد العزم على الحفاظ على وعده لأبيه. وهكذا، ها هو الرجل الذي باع أخاه الصغير عبداً ذات يوم يعرض على يوسف أن يصبح هو عبداً من اجل إنقاذ أخيه المحبوب.

                  حينما تشعر أنك قد شارفت على فقدان الأمل في نفسك أو في الآخرين، تذكر أن الله يستطيع أن يجري تغييراً كاملاً في أكثر الأشخاص أنانية. فكر في الأشخاص الأنانيين من حولك. صل لأجلهم كي يفهموا ويختبروا محبة الله وقوته. فكر أيضاً في تمحورك أنت شخصياً حول ذاتك، وأسأل الله أن يغفر لك وأن يغيرك أنت أيضاً. كن متيقناً بأن الله قادر على تغيير حياة الأشخاص!


                  من له يسوع , له الحياة.
                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                  Comment


                  • #49
                    رد: تأملات يومية - 2012

                    من المشاعر الطبيعية التي تدور في دواخلنا هي الشعور بالحاجة إلى من يسمعنا و نقضي الوقت برفقته و نحن مرتاحين و متأكدين من أنه يفهمنا.


                    إن الله قد أعلن لنا عن محبته لنا و عن قربه منا و فهمه لنا و هو من يستطيع أن يسد هذه الحاجة ... فهو "خليلي"


                    "حلقه حلاوة و كله مشتهيات .هذا حبيبي , و هذا خليلي , يا بنات أورشليم" (نشيد 5: 16)


                    ما أحلى أن يكون الله صديق لي , أهابه و أحترمه و أمجده في كل حين و أؤمن بمدى عظمته و لا يسكن في داخلي الخوف منه, فيكون إلهنا الإله الحقيقي "صديقي"فقد أكدها لي وأعلنها بشكل واضح :


                    " لا أعُودُ أسمِّيكُم عبيداً لأن العبد لا يَعلمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُهُ لكني قد سَمَّيتُكُم أحِبَّاءَ لأني أعلمتُكُم بكل ما سَمِعتُهُ من أبي " (يوحنا 15:15)
                    أحتاجك أنت يا أغلى و أقرب صديق...أحتاج حبّك

                    --
                    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                    Comment


                    • #50
                      رد: تأملات يومية - 2012

                      ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة،بل امتلئوا بالروح ( أف 5: 18)

                      عزيزتي بنت الرب..تعالي لندرك هذا الموضوع معاً...عندما تؤمنين بيسوع المسيح، يسكن الروح القدس فيكِ، وأما الامتلاء بالروح القدس فيتطلب منكِ، التكريس، بالإضافة إلىالإيمان.
                      عندما تؤمنين، فإنك تمتلكين الروح القدس.ولكن عند إمتلائك بالروح القدس،فإن الروح القدس هو الذي يمتلكك.

                      عزيزتي...إنتبهي.. ليس معنى الملء بالروح،أن آخذ كمية أكبر من الروح القدس، فالروح القدس لا يُعطى بكيل. لكن المشكلة أن إنائي (قلبي)، في أوقات كثيرة، لا يكون فارغًا، بل يكون مملوءًا بأشياء أخرى، وبالتالي، فإن الروح القدس لا يملؤه تمامًا.
                      حين آمنتِ، سكن فيكِ الروح القدس، لكنك ستختبرين الملء عندما لا يملك على قلبك شخص آخر، أو شيء آخر. عندما لا يكون في قلبك أي جزء لا يملك عليه الروح القدس، ، عندئذٍ تكونين ممتلئةً من الروح القدس.

                      وعليه فالامتلاء بالروح ليس أننا نأخذ المزيد من الروح القدس، بل أنه هو الذي يأخذ المزيد منا. ويظل يمتلك أكثر فأكثر ليملأ كياننا بيسوع و معرفة الآب
                      عزيزتي...أطلب إليك هذه المرّة أن تقرأي التأمل مرة أخرى...و صلي...يا روح الله إمتلك مني أكثر...إملأ قلبي أكثر..إملأ إنائي أكثر...فأكون مملوءه منك في كل وقت...و أنا آكل...و أنا أعمل..و أنا أتكلم...عزيزتي...هل تريدين أن تختبري مرحله جديدة من الإستخدام و العلاقة الحميمة مع الله؟؟؟؟صلي هكذا...يا روح الله إمتلك المزيد مني!!!
                      أمين
                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                      Comment


                      • #51
                        رد: تأملات يومية - 2012


                        كلك حلا
                        مشكورة حبيبتي الرب يبارك تعبك


                        من له يسوع , له الحياة.
                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                        Comment


                        • #52
                          رد: تأملات يومية - 2012

                          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303166

                          6 شباط



                          فائدة أبدية


                          اقرأ: (حزقيال 33: 23 - 33)

                          استولى الرعب الشديد على أحد الجنود فيما كانت قذائف الهاون تصفر فوق رأسه والرصاص يئز والمهاجمون يتقدمون وفجأة شعر بألم حادٌ إذ اخترقت رصاصة صدره وذراعه. إلا أن ذلك لم يعنِ نهاية هذا الجندي. فكما جاء في رواية تضمنتها إحدى الصحف خففت سرعة الرصاصة نسخة من كتاب العهد الجديد كانت في جيب قميص الجندي. وما زال الجندي بعد سنين عديدة، يحتفظ بذلك الكتاب المضرج بالدم وفي وسطه ثقب الرصاصة الرث. ففي اعتقاده أن الكتاب أنقذ حياته.

                          قصة جميلة، ولكن ينقصها الحديث عن العون الروحي المخلص للحياة والذي قصد أن يحمله الكتاب المقدس. بني الأمة القديمة استخدموا كلمات النبي لتؤتيهم شعوراً بالأمان والاطمئنان بغير أن تحدث أي تغيير في حياتهم. فقد انتزعوا آيات من سياقها لدعم ثقتهم الزائفة؛ ووجدوا لذة في الاستماع إلى كلمات النبي، إلا أن الرب قال «يسمعون كلامي ولا يعملون به» (حزقيال 31:33).
                          والنتيجة؟ إنهم وقعوا تحت الدينونة الإلهية! وما أشبه اليوم بالأمس! فإن كلمة الله لا ينبغي أن تذخر كتعويذة جالبة للسعد، ولا كمخدر يسكن الذهن ويريح البال إلى حين. بل إنها أعطيت لكي تطاع بحيث لا يقتصر نفعها على لحظات الحياة الآنية بل تكون فائدتها أبدية.

                          ما دمنا نقتات بخرنوب العالم وما دامت محبته فينا فلا تكون فينا الإرادة ولا الإمكان لنذوق لذات محبة الله. ولكن عندما تصير الخطية والعالم كراهة لنا ونشتهي أن نتخلص منهما وعندما نطلب باجتهاد مساعدة نعمة المسيح والتبرير بدمه فنكون حينئذ في الطريق الحقيقي لقبول محبة الله وكل بركات الخلاص. ومع أن الرب يؤدبنا فلا يكون ذلك من غضبه علينا ولكن من محبته لنا فإنه يقصد بذلك أن تتزايد مرارة الخطية والعالم لدينا بحيث يقرر فيه الكراهة لهما لكي لا ندان مع أهل العالم.

                          من له يسوع , له الحياة.
                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                          Comment


                          • #53
                            رد: تأملات يومية - 2012

                            Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303167

                            7شباط
                            أمور يصعب هضمها

                            اقرأ: (إشعياء 3: 8 - 11)
                            علينا الاستمرار في التشديد على اللاطريق . ورد في رؤيا 14:18 «وذهب عنك جني شهوة نفسك» ما إن تمد النفس يدها لجني ثمار شهوتها حتى تتلاشى وتذهب. وهذا هو بيت القصيد في الطرق التي هي ليست طرق الله. ما إن تفكر في انك ستجني ثمار شهوة نفسك حتى تكون قد تلاشت. لا يمكنك إطلاقاً تحقيق غايتك لأنها دائماً صعبة المنال. فهي ليست مجرد موجودة. قال أحدهم: «كل ثمار الخطية هي إما فجة أو مهترئة» – لا تكون في حالة جيدة على الإطلاق، ولا تستطيع أن تمنح النفس شبعها الكامل.

                            يمكن تطبيق آية ثانية، استعملت في مناسبة أخرى، على هذه الحقيقة التي نحن في صددها: «فكان في فمي حلوا كالعسل وبعدما أكلته صار جوفي مراً» (رؤيا 10:10). هذه هي النقطة الحساسة في موضوع الشر. إنه «حلو كالعسل» – أي أن أوائله حلوة حسب الظاهر. لكنه «مر في الجوف» – أي لا يمكن هضمه وتوزيعه على مرافق الحياة الأخرى. ذلك لأن الحياة لم تُصنع ولم تعد له. الشر غريب – فهو ليس طعاماً. ولذلك لا يستطيع الجهاز هضمه. فتكويننا الداخلي لم يصنع للكراهية والحقد والانطواء والخوف والذنب. وعليه فإن كل محاولة لهضم هذه الأمور وجعلها جزءاً من كياننا، تنتهي إلى عسر في الهضم. وعسر الهضم ليس أخلاقياً وروحياً فقط بل هو عقلي وجسدي أيضاً. بحسب تكويننا الباطني نحن مخلوقون للتركيز على الله – للمحبة، للإيمان، وللمصالحة. إذن يحاول الشر أن يعيش على ما لم نُخلق لأجله. قال يسوع «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني» هل إرادة الله طعام وغذاء لنا؟ أتشبعنا وتبنينا وتسندنا وتمنحنا الحياة؟ الجواب هو بالإيجاب القاطع. وهل إرادتنا الذاتية، في حال معاكستها لإرادة الله، تؤدي إلى تسميمنا؟ نعم. إنها تقلل من إحساسنا بالسعادة، وتستنزفنا، وتجيعنا، وتسممنا.


                            من له يسوع , له الحياة.
                            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                            Comment


                            • #54
                              رد: تأملات يومية - 2012

                              Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303168
                              8 شباط


                              الحرية من أجل المشاركة

                              اقرأ: (كولوسي 4: 10 - 18)


                              الحياة الجديدة في الرب يسوع المسيح ليس معناها الخلو من المتاعب أو المعاناة. لكننا في الرب يسوع المسيح نعمل أننا نعيش في سلام وأمان مهما صادفنا من متاعب أو معاناة.

                              الرسول بولس يحاول هنا أن يحرك في نفوس أصدقائه مشاعر البهجة والسرور سواء في كولوسي أو لاودكية (كولوسي 16:4) فماذا يقول؟ إنه يذكرهم بالسلاسل التي في يديه.. فهي من أجلهم ومن أجل الخدمة... لذلك فلا بأس بها.


                              من خلال آلام الرسول بولس تنتشر رسالة الخلاص. لقد خلصه الله وأعطاه حياة جديدة. الله يستطيع أيضاً أن يعطي حياة جديدة لكل من يطلبها. وهذا ما يريد الرسول بولس أن يقوله. وهو يذكر أيضاً أن الآلام التي يعانيها من أجل الخدمة لا تقاس بالنسبة لفرحته وبهجته بقبول الناس للخلاص، فهو الثمن البسيط الذي يدفعه في سبيل نشر كلمة المسيح. الرسول بولس لم يخدم بمفرده، فكان معه آخرون في الخدمة كما شارك البعض الآخر، في الصلاة. الخدمة والصلاة يساند بعضها البعض ولا تتم واحدة منها بدون الأخرى.


                              من يكتشف دواءً ناجعاً للقضاء على مرض خطير كالإيدز مثلاً ويحتفظ به ولا يعلن عنه أو ينشره، فإنه يكون أنانياً. وفي رسالة الخلاص نجد علاجاً لأمراض أكثر خطراً. لذلك علينا ألا نبخل برسالة الخلاص بل أن نعلنها للجميع ونشرك الآخرين معنا في محبة الله وقوته من خلال أعمالنا.



                              من له يسوع , له الحياة.
                              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                              Comment


                              • #55
                                رد: تأملات يومية - 2012

                                Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303169
                                9 شباط


                                الأخبار السارة

                                اقرأ: (رومية 1 : 1 - 17)
                                في (رو 1: 16 - 17) «لأني لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص.. لأن فيه معلن بر الله بإيمان لإيمان»
                                فالإنجيل هو موضوع افتخارنا وليس مصدر استحياء وخجل لنا «حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح» فهل تفخر أيها الأخ بالإنجيل وبانتسابك إلى الرب يسوع؟ فالرب يسوع والإنجيل موضوع فخرنا أمام أنفسنا وأمام الناس وأمام الشياطين. ونحن مثل بولس الرسول في حاجة إلى أن يكون لدينا اقتناع قلبي كامل بما نؤمن به، فالرب يسوع وموته على الصليب هو أحسن الأخبار التي وصلت إلى أسماع العالم. ويتحدث الإنجيل عن الأخبار السارة، ولكن ما هي الأخبار السارة؟ إنها ليست قائمة بما يجب أن نعمله وما يجب ألا نعمله، كما أنها ليست محاولة البعض إرضاء الله عن طريق أعمالهم الصالحة وحدها.


                                إذن ما هي الأخبار السارة؟


                                1- الأخبار السارة هي أن محبة الله دفعته أن يأخذ المبادرة أو الخطوة الأولى لكي يصل إلينا وينقذنا نحن الخطاة الهالكين.

                                2- وهي أن يسوع هو جوهر الإنجيل. وإذا لم يكن هناك يسوع فلا توجد أخبار سارة أو خلاص. ويسوع المسيح هو ابن الله الذي مات وقام لأجلنا.

                                3- والأخبار السارة هي أن يسوع هو عطية الله لكل الناس، فنحن نحتاج إلى أن تكون لنا علاقة شخصية مع الله. والرب يسوع أتى إلى عالمنا لكي يصالحنا مع الله الآب، والطريق الوحيد لكي نختبره هو أن نسلم ذواتنا بالإيمان.

                                4- والأخبار السارة هي أن الإنجيل هو قوة الله للخلاص، وبدون هذه القوة لكان من الممكن أن يكون الإنجيل مجرد كلمات ليس لها قوة عملية لتغيير الحياة بكاملها.

                                5- كما أن الإنجيل هو الطريق لتبرير المؤمنين، فالإنجيل يعلن بر الله بالمقابلة مع بر الإنسان الذي كان يطلبه الناموس.


                                من له يسوع , له الحياة.
                                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                Comment


                                • #56
                                  رد: تأملات يومية - 2012

                                  Click image for larger version

Name:	2.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303170
                                  10 شباط

                                  من هو هذا الشخص؟


                                  اقرأ: (عبرانيين 1: 1 - 14)

                                  هل استمعت يوماً إلى دردشة تليفزيونية حيث يظهر المضيف ويقدم ضيوفه للمشاهدين؟ إنه أمر يصعب أداؤه جيداً... وفي قراءتنا اليوم نجد تقديماً من نوع مختلف تماماً... إن الكاتب يقدم لنا (ابن الله)؟

                                  إنه تقديم مؤثر... أليس كذلك؟ هل لاحظت أن الكاتب لا يذكر لنا فعلاً اسم (ابن الله)؟... إنه يكتفي بأن يعطينا فكرة أن هذا الشخص أهم بكثير جداً من أي شخص آخر... إن له المكانة والقوة التي نعلم جيداً أنها ليست إلا لله وحده.. وأعتقد أنه يريد من قرائه أن يتساءلوا قائلين: «ترى من يكون هذا الشخص؟».
                                  يمكن أن يتهمنا الناس أننا متعجرفون، أو أننا لا نقبل التفاهم إذا نحن أصررنا على القول أن هناك شيء فريد تماماً في شخص الرب يسوع، ولذلك فإننا أحياناً نحاول أن نقلل من قدره.. فهل نجد هنا تحدياً لنا لكي نعطي كل المجد والعبادة والسجود والتسبيح لمن يستحقه؟.. لقد كان هناك العديد من الأنبياء لكن لا يوجد سوى ابن واحد لله... كان هناك معلمون كثيرون، لكن يوجد مخلص واحد، كان هناك الكثير من الملوك الأقوياء لكن لم يكن هناك سوى سيد ورب واحد...


                                  من له يسوع , له الحياة.
                                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                  Comment


                                  • #57
                                    رد: تأملات يومية - 2012

                                    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303171

                                    11 شباط


                                    هل يحق لنا أن نتغيب؟



                                    اقرأ: (عبرانيين 10: 1 - 25)
                                    كل واحد منا بحاجة إلى تشجيع من أولاد الله، ملتمسين المساعدة بعضنا من بعض كي نصبح مسيحيين أقوياء ومندفعين... إن حضورنا لاجتماعات الكنيسة هو أحد أنواع الدعم والتشجيع، كما هو غرض قراءتنا اليوم.. ولكن هل نفقد شهيتنا للأمور الروحية حينما لا نجتمع بانتظام مع المؤمنين، ويبدأ الفتور الروحي في حياتنا؟ إن هذا رهن بظروفنا ونوايانا... فإن كان هناك مرض ما، أو ظرف خارج عن إرادتنا يمنعنا عن الذهاب إلى الكنيسة وحضور الاجتماعات، نستطيع بالرغم من ذلك أن ننمو وأن نتقوى في الرب، إذ أنه قادر أن يعطينا نعمة خاصة في مثل تلك الظروف... ففي سنة 1660 وضع «يوحنا بنيان» في السجن بسبب كرازته بالإنجيل. اقتصرت الزيارات على أفراد عائلته وبعض الأصدقاء، وهكذا انقطع عن حضور الاجتماعات لمدة تزيد عن 12سنة.. ولكن هذا الأسر القصري جعله ينمو بعمق روحياً، وفي خلال اعتقاله مرة أخرى، كتب كتابه الشهير «سياحة المسيحي»!

                                    إن كان المرض أو السجن أو الشيخوخة أو أي سبب شرعي آخر يبعدك عن الكنيسة، فلا تشعر بالذنب أو بالوحدة، فأنت جزء لا يتجزأ منها، إذ وإن كنت بعيداً عن جميع اجتماعاتها فإنك تستطيع أن تصلي من أجل الخدمة فيها، ومن أجل حاجاتها والنفوس... وأما نحن الذين لا يمنعنا شيء عن حضور الاجتماعات فعلينا أن نخدم الآخرين، وأن نزورهم بانتظام... وعندما يمتنع أولاد الله عن حضور الاجتماعات اضطراراً، فالله نفسه يحضر في وسطهم، وذلك من خلال المؤمنين الذين يظهرون لهم كل محبة واهتمام.


                                    من له يسوع , له الحياة.
                                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                    Comment


                                    • #58
                                      رد: تأملات يومية - 2012

                                      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303172
                                      12 شباط


                                      عدس وفول!


                                      اقرأ: (خروج 31:12 - 27:18)

                                      ما هو الطعام الذي كنت ترفض تناوله بصورة قاطعة حينما كنت صغيراً؟ إنه الطعام الذي كنت تكرهه وتفعل المستحيل كي لا تتناوله، ربما تلقي به للكلاب حتى لأنك ترفضه. من المؤكد أننا مررنا جميعنا بهذه التجربة؛ فالطعام قادرٌ على إثارة مثل هذه المشاعر!

                                      حينما كان العبرانيون يواجهون المخاطر أو الإعواز أو المتاعب كانوا يسرعون إلى الشكوى والتذمر بمرارة وينتحبون رغبة في العودة إلى مصر. وقد حدث هذا مراراً وتكراراً. ورغم أن الله استمر في توفير احتياجاتهم، إلا أنهم نسوا أو لم يؤمنوا بأن الله وعد بأن يوفر لهم كل احتياجاتهم إن التزموا هم بطاعته. كانت تلك الصعوبات مجرد اختبار لإيمانهم، وقد أثبت تذمرهم الدائم فشلهم في هذا الاختبار.


                                      غالباً ما تؤدي الظروف الصعبة إلى الضغط والتوتر، وغالباً ما يكون التذمر رد فعل طبيعي في مثل هذه الأحوال. لكن ينبغي علينا أن نتذكر بأن هذه الظروف هي اختبارٌ لإيماننا أيضاً. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل يمكننا أن نثق بالله وبأنه قادر على تسديد احتياجاتنا في الوقت الذي يعيينه هو وبالطريقة التي يحدها هو؟ لم يكن العبرانيون راغبين بالفعل في العودة إلى مصر، بل أرادوا حياة أيسر. وفي غمرة تلك الضغوط، لم يركزوا على الثقة بالله، بل انحصر تفكيرهم في الخروج من تلك الظروف.

                                      حينما تأتي الضغوط وترمي بثقلها عليك، قاوم تجربة التذمر أو محاولة النجاة سريعاً، وركز، عوضاً عن ذلك، على حكمة الله ومقدرته على إعانتك لكيفية التعامل مع الأسباب المؤدية لهذه الضغوط. لا تكن طرفاً في المشكلة، بل كن طرفاً في الحل.



                                      من له يسوع , له الحياة.
                                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                      Comment


                                      • #59
                                        رد: تأملات يومية - 2012

                                        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303173

                                        13 شباط



                                        انطلاقة جديدة



                                        اقرأ: (2أخبار الأيام 23: 1 - 16)

                                        كان شاب يقود سيارته البالية في طريق منعزلة تحت المطر، وإذا بالمحرك ينطفئ. وبينما هو متوقف إلى جانب الطريق، توقفت قربه سيارة مارة ترجل منها السائق واستفسره عن المشكلة. ثم رفع الغريب غطاء المحرك، وعالج شيئاً ما، وطلب إلى الشاب أن يدير المحرك. وفي الحال جأر المحرك واشتغل، فقال السائق مدهوشاً: «أشكرك كثيراً. لقد خيل إلي أن المحرك توقف نهائياً» فأجابه فاعل الخير: «لكل سيارة انطلاقة جديدة واحدة على الأقل، إن استطعت إعطاءها شرارة الإشعال. والمبدأ عينه ينطبق على الناس. وسيتاح لك ذات يوم أن تستخدم هذا المبدأ. فلا تنس أنه ما دام لديك شرارة حياة واحدة لا يفوتك أوان الانطلاق في بداءة جديدة».

                                        وبعد ثلاثين سنة صار ذلك السائق «المقطوع» مرة، قسيساً في سجن كبير. وهو يشهد أن تلك الكلمات التي سمعها عن الانطلاقة الجديدة قد خطرت على باله مراراً وتكراراً. فكما يعطي الله بداءة جديدة للتآب، شهد خادم الرب هذا إجراء الله معجزات تغيير في حياة رجال عنفاء قساة القلوب.

                                        إذا كانت حياتك في قبضة الفوضى والتشوش، فلا تيأس. إنك، بالتوبة والإيمان، تستطيع أن تنطلق انطلاقة جديدة «ما بقيت شرارة حياة واحدة.. فأوانك لم يفت بعد»!

                                        من له يسوع , له الحياة.
                                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                        Comment


                                        • #60
                                          رد: تأملات يومية - 2012

                                          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1303174

                                          14 شباط


                                          مدخلان إلى الحياة


                                          اقرأ: (مرقس 4: 25 - 32)
                                          نحن الآن نعني بالطريق حسبما هو موجود في الحياة والاختبار خارج الكتاب المقدس. هل ثمة مجموعة من الحق تنبثق ببطء من الحياة والاختبار وتعلن الطريق؟ هل مجموعة الحق هذه سلسلة من اللافتات تشير إلى الحق المجسَّم؟ في تقصينا هذه الإشارات والتلميحات، لسنا نلتقط بشراهة الفتات المتساقط من على مائدة العلم لنقتات به – وكأننا أقارب مساكين لمضيف غني. نحن نرى بالأحرى أن العلم يتناول الحقائق للوصول بها إلى من هو الحق. نحن نلتقط الفتات لأننا إذ نتذوقه نجد فيه طعم خبز الحياة.
                                          يعمل الإيمان المسيحي في الحياة انطلاقاً من الإعلان الذي في المسيح، أما العلم فيعمل انطلاقاً من إعلان الحياة – إلى ماذا؟ هل سيتلاقى هذان الممران؟ يجب أن يتلاقيا إن كانت الحياة واحدة. كان أحدهم يسير بخطى وئيدة في طريق جبلي كثير الانحدار وسط ظلام دامس. خطوة واحدة في غير محلها على جانبي الطريق كانت تكفي لإحداث كارثة. كانت العملية بطئيه ومضنية. ولما بلغ منتصف الطريق إذا بنور يشع فجأة، وبذلك أصبح الطريق واضحاً مما يجعل التخلي عن السير البطيء المتعب والمشي بثقة على طريق مضاء. كان تلمس الطريق في الظلام طريق العلم والاختبار، غير أن السير الواثق في نور إعلان الطريق كان الطريق المسيحي. لم يكن أحدهما يناقض الآخر بل كانا بالأحرى طريقتين مختلفتين على طريق واحد.

                                          مثلاً، يقول أحد المؤرخين بأنه تعلم دروساً أربعة من التاريخ:
                                          (1) حين يشتد الظلام تبرز النجوم.
                                          (2) أن النحلة تلقح الزهرة التي تمتص رحيقها.
                                          (3) من شاءت الآلهة إهلاكه أصابته أولاً بجنون العظمة والقوة.
                                          (4) إن رحى الله تطحن ببطء لكنها تطحن طحناً ناعماً جداً.
                                          ألم يكتشف هذا الرجل عن طريق البحث التاريخ أن هناك ناموساً أخلاقياً مدوناً في الأشياء، وأن لهذا الكون الأخلاقي دائماً الكلمة الفصل – بحيث إذا عرفت كيف تتكيف معه عشت، وإذا لم تعرف هلكت. هذا الكون الأخلاقي ليس صنعة يد إنسان بل اكتشاف من الإنسان. وعليه فإن التاريخ كشف له، تلميحات وإشارات إلى الطريق. في وسعه أن يضيف على ما قاله من سبقوه: «شيئان يبعثان الرهبة في نفسي: السماء المكوكبة من فوق والناموس الأخلاقي من الداخل» في وسعه أن يضيف أنه وجد ناموساً خلقياً لا في داخل الفرد فحسب بل في داخل روابط الأفراد وعلاقاتهم، في داخل التاريخ.



                                          من له يسوع , له الحياة.
                                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                          Comment

                                          Working...
                                          X