• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

تأملات يومية - 2012

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: تأملات يومية - 2012


    ١٣ كانون الثاني

    الربح والخسارة



    اقرأ: (فيلبي ٣: ١ - ١١)لقد كان بولس حريصاً على إطاعة الناموس( كتاب اليهود )
    أملاً في أن تكون له علاقة طيبة مع الله ولكنه اكتشف بعد ذلك أنه لا يمكنه أن يصل إلى علاقة طيبة مع الله عن طريق مجهوداته الشخصية ومحاولته إطاعة الوصايا، كما اكتشف بولس أن العلاقة الصحيحة مع الله ليست مؤسسة على الناموس والمحاولات الشخصية لإطاعته،
    بل على الإيمان بالرب يسوع المخلص الشخصي الذي يغفر الخطايا ويحرر من الآثام.

    ولذلك نجد بولس يعتبر امتيازاته وأعماله السابقة نفاية وخسارة بعد أن عرف الرب يسوع
    «بل إني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح» (فيلبي ٨:٣).

    ولكن ما هو التطبيق العملي لهذه الآية في حياتنا؟
    وهل نحن ينطبق علينا هذا القول
    «فترك كل شيء وقام وتبعه»؟
    هل تهتم بالدفاع عن كرامتك الشخصية حتى لو أدى ذلك إلى فقدانك التعزية وتعطيلك عن التمتع بالرب؟
    أم لأنك شبعان بالرب وتعزيات الرب تتدفق في داخلك،
    تحسب بعض الامتيازات الزمنية التي حرمت منها بسبب ظلم الآخرين،
    خسارة ونفاية أمام تمتعك بمحبة الرب لك، وغفرانه لك وكتابة اسمك في سفر الحياة ؟

    وأنت أيتها الشابة المؤمنة ماذا تفعلين إذا تقدم للزواج منك شاب وسيم وغني وذو مركز مرموق ولكنه غير مؤمن؟
    هل تشعرين أن كل مميزاته هذه بدون معرفته للرب هي خسارة ونفاية تضحي به لكي تربحي الرب؟
    أم أنك تعتبرين هذا الشاب أنه ربح ومن أجله تضحين بالرب يسوع وعلاقتك به وتعزياته في حياتك؟


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #22
      رد: تأملات يومية - 2012


      ١٤ كانون الثاني
      رباط الزواج

      اقرأ: (٢كورنثوس ٦: ١١ - ١٨)
      كان زوجان يواجهان عدة مشاكل زوجية، فقصدا راعي كنيستهما ملتمسين منه النصح والإرشاد....
      لم يستطع الراعي بعد جلسة طويلة معهما أن يجد أي حلّ لمشاكلهما....
      ولكنه لاحظ أمام المدفأة هرة وكلباً مستلقين جنباً إلى جنب،
      فقال لهما:
      «انظرا كيف هما في سلام بالرغم من أنهما لا يتفقان في أمور كثيرة»!
      علّق الزوج قائلاً:
      «هذا صحيح، ولكن اربطهما مع بعضهما البعض وانظر النتيجة بعينيك»!
      قد يكون الزواج علاقة مباركة، أو تعاسة مرّة!
      إن خلفيّات متباينة، وشخصيات مختلفة، وآراء متنوعة، وعادات متفرقة، سريعاً ما تحوّل حلماً جميلاً إلى كابوس!
      إن الأمور الزوجية الخاصة التي تربط الزوج بزوجته هي بحد ذاتها عرضة لمشاكل عدم الانسجام!
      فالخلافات السطحية بل والسخيفة التي نصادفها في العلاقات اليومية قد تتحول إلى مماحكات تثير الرباط الزوجي وتفسده، وعدم الاتفاق في الأمور الروحية هو الأمر الأكثر صعوبة، بل والسبب الأساسي للخلافات.
      هل تفكر في موضوع الزواج؟
      إنني مسرور جداً لأجلك، ولكن في تخطيطك لتلك الخطوة المهمّة أدرس الأمر جيداً، بموضوعية وجدية، وبروح الصلاة....
      وقبل الارتباط بأحد، عليك أن تتأكد من أنكما واحد في شخص الرب يسوع المسيح!


      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #23
        رد: تأملات يومية - 2012

        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302325



        15 كانون الثاني

        العطاء حتى درجة الألم

        اقرأ: (تكوين 1:21 - 20:23)

        ما الذي يخطر ببالك حينما تسمع كلمة «أبناء»؟ يستطيع أحبّاؤنا الصغار أن يستنفذوا كل ما لدينا؛ كما أنهم يمتلكون المقدرة على إدخال السرور إلى قلوبنا وحياتنا بمجرد حركة بسيطة أو ابتسامة رقيقة أو كلمة عذبة.
        بعد سنوات من الانتظار، وبعد العديد من اختبارات الإيمان، حبلت سارة وأنجبت طفلاً دعته إسحق أو «ضحك». وكان الطفل الموعود. لكن كان ما يزال هناك اختبار واحد لإيمان إبراهيم.
        يتداخل اختبار الإيمان في هذه الآيات مع بعض الدروس والعبر الهامة الأخرى. أثناء قراءتك، لاحظ أيضاً ما تعلمه إبراهيم وغيره عن خطورة الخطية، وعن أهمية الحداد، وعن تأثير السمعة الحسنة.
        عبر السنين، تعلم إبراهيم العديد من الدروس القاسية عن أهمية طاعة الله – حينما دعاه الله لترك أرضه، وحينما ذهب إلى مصر، وحينما توجّب عليه أن ينتظر ولادة إسحق بصورة مبدئية، لم يظهر إبراهيم دوماً أنه كان واثقاً بالله أو مؤمنا به؛ لكنه رأى في كل اختبار استعداد الله ومقدرته على المحافظة على وعوده حتى ولو كان الأمر يتطلب معجزة.
        لهذا السبب، أمر الله إبراهيم أن يضحي بابنه إسحق؛ (تكوين 22: 1 - 2) أي أن يقدم ابنه الحبيب الوحيد – الذي ولد بمعجزة – على المذبح. لم يكن الله يريد الموت لإسحاق، لكنه أراد من إبراهيم أن يضحي به في قلبه لكي يتعلم أن يثق بالله ثقة مطلقة (انظر عبرانيين19:11) وحينما كانت كل خطوة تقربه أكثر من ذلك الحزن الذي لا يوصف. ومع ذلك أطاع إبراهيم الله فكافأه الله على إيمانه.
        غالباً ما نجد صعوبة في طاعة الله لأنها قد تتطلب التخلي عن شيء نريده بالفعل. لكن لا ينبغي علينا أن نتوقع أن تكون طاعتنا لله أمراً يسيراً أو طبيعياً. فكما أن النار تنقي المعدن الخام لإخراج المعادن النفيسة منه، كذلك فإن الله يمحصنا من خلال الظروف الصعبة. لهذا، حينما نجوز في اختبارات وتجارب، يمكننا إمّا أن نبدأ في التذمر أو أن نطيع الله ونثق به أثناء محاولتنا لرؤية ما يعلمنا إياه.






        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #24
          رد: تأملات يومية - 2012

          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302346


          16 كانون الثاني

          لنلتصق بالرب


          إن الكرمة التي تطلع بقرب شجرة السنديان تلتصق بها في أثناء العواصف الهوجاء. ومع أن الريح تهبُّ على الكرمة عنيفةً، فإن محاليق الأغصان اللولبية تثبتها بجذع الشجرة وفروعها. وإن هبّت الريح من جهة السنديانة، توفر هذه الكرمة أقصى الحماية. أما إذا هبت من جهة الكرمة فإنها تدفع الكرمة للالتصاق الزائد بالسنديانة.
          ونحن المؤمنين بالمسيح، يحمينا الله من عواصف الحياة أحياناً، إلا أنه يسمح أحياناً بأن نتعرض للريح لنزداد التصاقاً به. وبعد سنين من الأمانة، يجد بعض المؤمنين أنفسهم فجأة وسط محنةٍ شديدة وضيق كثير، ولا يبدو لهم أن لذلك سبباً معقولاً. فإذا بهم يخوضون معارك رهيبة مع الشكوك والمخاوف وعدم الإيمان. أفلا يهم الله كم يعانون ويقاسون؟ بلى، بلى! غير أن لديه قصداً خاصاً من عدم الإنعام بالفرج حالاً.
          حينما تكلم الله إلى الشيطان عن أيوب، وصفه بأنه «رجل كامل ومستقيم». وأنه «متمسك بكماله» (أيوب 8:1؛ 3:2). فقد علم الله أنه يستطيع أن يثق به من جهة أيوب بأنه سيظل ملتصقاً به تعالى مهما جرى. وكان من شأن ثبات أيوب على إيمانه في خضم التجارب الساحقة أن يسفه حجة الشيطان القائلة بأن أيوب إنما تعبد لله واتقاه لأنه نعم ببركاته فحسب. ولربما يكون للرب قصدٌ مشابه من تجاربك.
          فاذكر أيوب مثالاً، وتمسك بالله.


          من له يسوع , له الحياة.
          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


          Comment


          • #25
            رد: تأملات يومية - 2012

            Click image for larger version

Name:	el7aia10.gif
Views:	28
Size:	34.6 KB
ID:	1302356

            ١٧ كانون الثاني
            هل الطريق منقوش في دواخلنا؟


            اقرأ: (عبرانيين ١٦:١٠، رومية ١٩:١ و٢٠، ٢: ١٤ و١٥)
            بدأ يتكون لدينا أنه
            (١) من الضروري وجود إله وراء الكون وفي الكون وبالكون.
            قال روسو المشكك:
            «إن كان الله غير موجود فمن اللازم إيجاد اله كي لا يفقد الناس عقولهم»
            فالحياة لا تبني نفسها بنفسها،
            بل تكون أشبه بـ «قصة رواها أبله مملوءة صخباً وضجيجاً ولا تعني شيئاً»
            إذن يجب أن يكون هناك إله.
            (٢) ولكي يكون هذا الإله صالحاً وجديراً بالثقة، فمن اللازم أن يكون كالمسيح.
            من المفروض في رجل هذا العصر أن يكون متديناً على منوال المسيح أو لا يكون على الإطلاق. ليس في الساحة أي شيء آخر.
            وعلى حد قول أحد الهندوس: «ما من شخص آخر يحاول بجد الحصول على قلب العالم إلا يسوع المسيح».
            إن الله كالمسيح، وإلا لما كان فيه ما يشوق.
            (٣) إن كانت طبيعة الله عينها على شبه المسيح فإننا نتوقع أن يكون الله قد تصرف، وما زال يتصرف، بطريقة مماثلة لطريقة المسيح، ليس فقط في ما أعلن في الكتاب المقدس بل في الخليقة أيضاً.
            بكلام آخر، لما صنع الله كل الأشياء، صنعها لتعمل بطريقة معينة.
            وتلك الطريقة يجب أن تتفق والمسيح، لأن المسيح هو إعلان طبيعة الله.
            فهل الطريقة المسيحية إذاً هي الطريق؟
            وهل هذا الطريق مكتوب لا في الأسفار المقدسة وحدها بل في طبيعة الحقيقة أيضاً؟
            لو كان يسوع معلماً أخلاقياً يفرض مبادئ أخلاقية على البشرية، لكان في استطاعتنا طبعاً أن نتساءل حول تلك المبادئ وذلك السلطان.
            ولكن لنفترض أن يسوع هو المعلن لطبيعة الحقيقة، فعندئذ يصبح شخصاً آخر.
            فهو لا يعلن طبيعة الله فقط – إنه يعلن طبيعة الحياة.
            إذن الحياة تعمل على طريقته، وعلى طريقته فقط.
            عندها يصبح الطريق المسيحي لا موضوعاً جانبياً بل موضوع الحياة الرئيسي
            – موضوع الحياة الواحد الوحيد.

            يريدون صلب وطني..
            ألا يعلمون أن بعد الصلب


            قيامة مجيدة

            (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
            ))



            Comment


            • #26
              رد: تأملات يومية - 2012

              شكرا ريتا و كرستين ....

              Comment


              • #27
                رد: تأملات يومية - 2012

                Originally posted by Iden View Post
                شكرا ريتا و كرستين ....
                لا شكر على واجب خيي ,, منور الموضوع

                من له يسوع , له الحياة.
                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                Comment


                • #28
                  رد: تأملات يومية - 2012

                  Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302391

                  18 كانون الثاني
                  المنقذ


                  اقرأ: (كولوسي 1: 15 - 20)

                  عندما يصرخ إنسان يمسك بإحدى يديه الصخرة التي كادت تهوي به إلى هوة سحيقة، سوف لا ينفعه طفل في السادسة من عمره كي ينقذه. عندما يعمل الله على إنقاذ الإنسان فإنه يرسل الشخص المناسب الذي له المقدرة والدراية لإنقاذ ذلك الإنسان. كما يطمئن أيضاً الإنسان أنه في يد أمينة قادرة على خلاصه. لقد كان المسيحيون في كولوسي في شك من أمر خلاصهم.

                  وهنا تأتي الإجابة على هذه الشكوك. من هو الذي نأتمنه على خلاصنا؟ من الذي يضمن لنا غفران الخطايا؟ (كولوسي14:1) هو المسيح خالق السماء والأرض. فليس هناك أي شك في سلطانه وقوته. الابن الذي جاء من السماء فعرفنا من هو الآب (كولوسي 15:1 ). إنه ابن الله الوحيد وهو صورة الآب وهذا ما يؤكد لنا سلطانه ومحبته.

                  ليس من السهل أن نستخلص كل ما ورد في هذه الآيات عن شخصية الرب يسوع المسيح. ولكننا نستطيع أن ندرك بكل ثقة وثبات الآن أننا في يد أمينة محبة قادرة على خلاصنا. الذي بذل نفسه على الصليب من أجلنا (كولوسي 20:1 ) سوف لا يتركنا هناك.
                  كلنا لنا تساؤلاتنا وشكوكنا. فقد تمر بنا بعض الظروف والملابسات التي تجعلنا نتساءل أحياناً إن كان الله سيفتقدنا برحمته ومحبته. اترك الفرصة أمام الله حتى يملأ قلبك بالأمل والثقة والرجاء.





                  من له يسوع , له الحياة.
                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                  Comment


                  • #29
                    رد: تأملات يومية - 2012

                    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302392

                    19 كانون الثاني
                    «أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام»


                    اقرأ: (فيلبي 3: 12 - 21)
                    «أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضاً المسيح يسوع» (فيلبي 12:3). يرى بولس الرسول في التزامه في كل حياته للتقدم إلى الأمام هدف هو تحقيق آمال الرب فيه، التي من أجلها التقى به الرب وأمسك به ودعاه إلى خدمته. وهكذا يجب على كل مؤمن أن يسعى جاهدا ًلكي يحقق مقاصد الرب في حياته، ويحقق الغرض الذي لأجله سعى وراءه الرب حتى أدركه بشبكة الإنجيل.

                    ويقول بولس الرسول بما أنه لم يدرك بعد هذا الغرض فإنه يعتبر نفسه في ميدان سباق، التقى في بدايته بالرب يسوع، وسيلتقي به في نهايته، لذلك فهو يقول: «أنا لست أحسب نفسي أني قد أدركت ولكني أفعل شيئاً واحداً إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام» (فيلبي 13:3). وكلمة «أمتد». تستخدم لتصف المتسابق في حلبة السباق الذي يجري بكل نشاط حتى يصل إلى نهاية الشوط، وعيناه لا تنظران إلى شيء إلا إلى الهدف الموضوع أمامه، الذي هو جعالة دعوة الله العليا في المسيح.
                    ويجب أن نؤمن أنه عند ملاقاتنا الرب يسوع بعد تغيير أجسادنا، فإنه سيوزع بيده الكريمة الجوائز على المتسابقين. وعندما نضع هذه النهاية أمام أعيننا فإن ذلك سيشجعنا على تحمل الآلام بصبر ورضا وشكر، وعلى بذل المزيد من الجهود في خدمة الرب.
                    ومن المهم بالنسبة للمشترك في السباق ألا يتطلع إلى الوراء ليرى كم قطع من الشوط، لأن ذلك سيضع وقته ويعطله، ونحن من الواجب ألا نتطلع إلى الوراء، فننسى إساءات الآخرين، وننسى انتصارات الماضي على الخطية، وانجازات الماضي في الخدمة حتى لا نصاب بالغرور والرضا عن النفس. وألا نفكر في المستقبل بقلق شاعرين بأنه لا يمكننا احتمال الآلام والخدمة. «أنسى ما وراء، وامتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض»، هذه ثلاث خطوات مباركة للراغب في كسب السباق .



                    من له يسوع , له الحياة.
                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                    Comment


                    • #30
                      رد: تأملات يومية - 2012

                      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302467


                      20 كانون الثاني

                      من كل أمة

                      اقرأ: (متّى 2: 1 - 12)

                      لقد ترك الله في كل حضارة على الأرض بصمات واضحة، حتى بين أولئك الذين لم يسمعوا قط اسم المسيح يسوع (رومية 20:1). ونحن نقرأ اليوم عن بعض المسافرين المهمين القادمين من حضارة مختلفة، وهم يطلبون (المولود ملك اليهود).

                      هناك الكثير مما نجهله عن أولئك المسافرين من المشرق، فنحن لا نعلم بالضبط من أين جاءوا؟ أو كم كان عددهم؟ ولا نعلم كم مضى من الأيام بعد ولادة الرب يسوع عندما رأوه؟ (وإن كان من المحتمل أن يكون الطفل يسوع المسيح قد بلغ سن سنتين). نحن نعلم فعلاً أنهم كانوا رجالاً متعلمين ممن يدرسون الفلك والنجوم، ونعلم أنهك كانوا أثرياء وذلك من الهدايا الثمينة التي قدموها.. ونعلم كذلك أنهم كانت لهم قابلية لاستقبال صوت الله... لقد تجاوبوا بفرح عظيم مع النجم الذي كان يقودهم، وسجدوا للطفل، وهو عمل كان يتطلب إيماناً بكل تأكيد، لأن الطفل لم يكن موضوعاً في قصر ملكي... ثم أنهم أخيراً أطاعوا توجيهات الله لهم وتعليماته ألا يرجعوا إلى هيرودس فانصرفوا من طريق آخر إلى كورتهم.

                      بينما من جهة أخرى نجد رؤساء الكهنة والكتبة يعرفون الكتب، ولم يطلبوا مهلة أن يتشاوروا أو يفتشوا الكتب بل أجابوا على الفور قائلين: «في بيت لحم اليهودية... لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل». ورغم ذلك لم يطيعوا الحق أو يدركوا أن هذا هو الزمن والتوقيت لخلاص الأمة.
                      المسيحي المتواضع لا يتصنع مطلقاً بما يميزه عن غيره ولا يتعاظم على الآخرين بل إنما يجتهد في موافقة آراء إخوته ولا يخاصم لأجل كلمات لئلا يقع ضرر على الإتفاق العام الكائن بين المسيحيين وبنيان الأنفس. فكل من يدين ويلوم كل شيء ولا يستطيع أن يوافق غيره في الكلمات والمعاني وأن يشترك في العبادة مع غير مسيحيين أتقياء يكون منتفخاً بالعجب في نفسه ويكون في خطر عظيم من الهلاك لأن الكبرياء تسبق السقوط.


                      من له يسوع , له الحياة.
                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                      Comment


                      • #31
                        رد: تأملات يومية - 2012

                        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302468

                        21 كانون الثاني

                        مرساة قوية

                        اقرأ: (عبرانيين 6: 13 - 20)

                        في عالم الخطية والموت هذا، نحن بأمس الحاجة إلى مرساة قوية تمنعنا من الانجراف إلى بحر الخوف والاضطراب، ونحن نعلم أن صلاة الرب يسوع هي كمرساة لكل من يثق به ويتخذه مخلصاً وربّاً لحياته... تمسك الواعظ بهذه الحقيقة وخاصة في أيامه الأخيرة... فبينما كان على فراش المرض، كانت زوجته تقرأ له من إنجيل يوحنا 17، (صلاة يسوع الشفاعية).... ورسالة أفسس... ومن سفر إشعياء الإصحاح 53.. سألها في صباح آخر يوم من حياته، أن تقرأ له (1كورنثوس 15، فصل القيامة الشهير)، وعندما انتهت من قراءته قال لها: «أليس هذا الفصل معز؟»
                        ثم بعد أربع ساعات وهو عالم أن دقائقه معدودة لانتقاله من هذا العالم إلى الأمجاد السماوية قال لزوجته: «إقرائي لي المقطع الذي القي بمرساتي عليه»! فعلمت في الحال قصده، وفتحت الكتاب المقدس إلى إنجيل يوحنا 17، وقرأت له للمرة الأخيرة هذا الفصل المعزي والمطمئن بأن الرب يسوع المسيح هو الكاهن الأعلى والشفيع الأوحد للمؤمن. نحن نعلم أن الرب الحبيب يسوع هو في السماء حيّ يشفع فينا، ويتوسط لنا أمام الآب، تماماً كما كان يفعل رئيس الكهنة في القديم إذ وقف وراء حجاب الهيكل ورفع الشعب أمام الله متشفعاً بخطاياهم... فإن الرب يسوع يرفع قضيتنا أمام عرش العظمة في الأعالي على أساس موته وقيامته، إرضاءً للعدل الإلهي... يا لها من ضمانة، ويا لها من طمأنينة، عالمين أنه مهما أصابتنا الرزايا، وحتى وإن داهمنا الموت، فهو يبقى لنا كمرساة قوية ومؤتمنة وثابتة.

                        من له يسوع , له الحياة.
                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                        Comment


                        • #32
                          رد: تأملات يومية - 2012

                          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302469
                          22 كانون الثاني


                          لحظات ضعف


                          اقرأ: (تكوين 1:24 - 9:28)
                          هل سبق لك وأن سمحت لأحد مندوبي المبيعات أن يقنعك بشراء شيء لست مقتنعاً به تماماً؟ وهل سبق لك أن تخلصت من شيء قيم ثم ندمت على ذلك؟ حينما تنظر إلى تلك الخبرات لعلك تدرك أنك اتخذت تلك القرارات تحت الضغط. في ذلك الوقت، ربما بدت المقاومة أمراً مستحيلاً. في مثل لحظات الضعف هذه، قد يلجأ أحد التجار والأمناء إلى التلاعب بكشوف الضرائب، أو قد يلجأ أحد الأزواج الأوفياء إلى خيانة زوجته، أو قد يقوم أحد الأشخاص الحذرين بقيادة سيارته بطريقة متهورة. وهكذا فإنّ الأزمات المفاجئة تمتحن قناعاتنا.
                          نرى أنّ إسحق قد كبر وتزوج، وسرعان ما أنجب هو ورفقة توأمين ألا وهما عيسو ويعقوب. لقد قال الله لإبراهيم أنه سيجعله أمة عظيمة، وهنا نرى استمرار هذا الوعد. لكن وصمة الخطية ما تزال موجودة: ففي هذه العائلة المختارة المؤلفة من أربعة أفراد، نجد شخصاً عجولاً لا يدرك أبعاد الأمور، ونرى شخصين بارعين في الكذب، والآن لنركز أنظارنا على عيسو في «لحظات ضعفه».

                          هنالك العديد من الدروس والعبر لحياتنا: أن نكون خداماً، وأن نطلب الهداية من الله، وأن نبقى أمناء في المهام التي نؤديها، وأن نقاوم تجربة التآمر على الآخرين وأن نعمل بجدّ.
                          كان حق البكورية امتيازاً للابن البكر (تكوين 31:25) حيث يحصل على نصيب مضاعف من ميراث العائلة، ويحظى بشرف أن يصبح في يوم ما رب الأسرة. وهكذا، فقد كان حق البكورية لا يقدر بثمن. في عائلة إسحق، كان حق البكورية لعيسو حيث أنه ولد قبل يعقوب. لكن بسبب قصر نظر عيسو فهو لم يتمسك بحقه هذا. فقد حدث أن كان عيسو جائعاً، وكان مع يعقوب بعض الطعام؛ وهكذا؛ لم يتمكن عيسو من رؤية ما هو أبعد من حاجته الوقتية حيث قال ليعقوب: «أطعمني من هذا الآدام لأني خائرٌ من الجوع... أنا صائر إلى الموت» (تكوين 25: 30، 32). من المرجح أن هذا لم يكن صحيحاً تماماً، لكنه كان يعكس مشاعره في تلك اللحظة. لقد تصرف عيسو باندفاع ليشبع رغباته الوقتية دون أن يتوقف قليلاً للتفكير في العواقب البعيدة المدى لما سيفعله. لم يكن عيسو مضطراً لتناول ذلك الطعام، لكن ضغط اللحظة أدى إلى تشويش نظرته وجعل قراره يبدو ملحاً. كثيراً ما يواجه الناس ضغوطاً وقرارات مشابهة. فعلى سبيل المثال، حينما يواجه المرء إغواءً جنسياً ما فقد يشعر بعدم أهمية عهد الزواج. وهكذا، قد يشعر المرء بضغط كبير في جانب معين مما يجعل الأشياء الأخرى عديمة الأهمية بالنسبة له فيفقد نظرته السليمة للأمور. ما هي الضغوط التي تواجهها؟ يمكنك أن تتجنب ارتكاب نفس الخطأ الذي اقترفه عيسو عن طريق مقارنة رضاك الوقتي عن العمل الذي ستقوم به مع العواقب طويلة المدى التي قد تنجم عن ذلك. وغالباً ما يكون المرور في تلك اللحظات القصيرة المليئة بالضغوط هو الجزء الأصعب والأهم في التغلب على التجربة.



                          من له يسوع , له الحياة.
                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                          Comment


                          • #33
                            رد: تأملات يومية - 2012

                            Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302482

                            ٢٣ كانون الثاني


                            تفريغ أحمال الهموم



                            اقرأ: (مزمور ٥٥: ١٦ - ٢٢)
                            يا للكومبيوتر المسكين عندي!
                            لقد أثقلته بالأحمال ، إذ عكفت على تلقيمه مزيداً من البرامج، وخزنت فيه معلومات هائلة،
                            وفي الأخير أرسل إلي رسالة واضحة يعلمني بعجزه عن استقبال أي شيء آخر.
                            ولو لم أرحه في الحال،
                            لكان «انهار» فقد جلبت بعض الديسكات الجديدة وعمدت إلى إفراغ الحمولة حالاً، وتخلصت من المعلومات التي بت مستغنياً عنها.
                            وهكذا تنفس كومبيوتري الصعداء شاكراً، وعاد يعمل كالمعتاد!

                            وفي بعض الأحيان تصير حياتي مثل كومبيوتري، إذ أحزم على كتفي كثيراً من المسؤوليات والنشاطات والالتزامات، وأخزن كثيراً من المشاعر غير المصرفة، بحيث أحس أني عاجز عن الاستمرار.
                            فالأعباء والاهتمامات تبدو هائلة؛ وإن شئت المصارحة، اعترف بأني على حافة «الانهيار».

                            عندما تصدر إليها إشارات تدل على فرط الحمولة، كالأرق والقلق والنزق، يكون قد آن الأوان لتفريغ بعض حمولتنا بالتخلي عن بعض النشاطات والمسؤوليات.
                            وقد نضطر لأن نقول «لا» لبعض الطلبات.
                            وأهم كل شيء أنه ينبغي لنا أن نطرح همومنا على الرب، عملاً بنصيحة ناظم المزمور، ولا سيما لأن الرب قد وعد بأن يعيننا على حمل أعبائنا.



                            من له يسوع , له الحياة.
                            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                            Comment


                            • #34
                              رد: تأملات يومية - 2012


                              ٢٤ كانون الثاني

                              أنحن نكتشف كيف يجب ألا نعيش؟

                              اقرأ: (متّى ٧: ٢٤ - ٢٧)
                              ثمة ناموس لكل الخليقة، وأن ناموس الوجود هذا قد يثبت في النهاية أنه مسيحي وأنه جزء لا يتجزأ من تكويننا.
                              قد لا يتضح هذا فوراً، لكنه سيظهر وسيصبح أهم حقيقة في الحياة.
                              أهذا صحيح؟
                              هل أن الحياة كلها تقتصر على شيئيين فقط:
                              الطريق واللاطريق؟
                              وهل حقيقة الطريق واللاطريق هذه متأصلة في كل الحالات وكل الأشياء؟
                              هل تصبح الحياة برمتها اختياراً بين الطريق واللاطريق، ثم هل يواجهنا ذلك الاختيار في كل فكر، وكل عمل، وكل حس
                              – لا بل في كل وقت نقوم فيه بعمل ما؟
                              هل أن الطريق المسيحي هو دائماً الطريق الصحيح،
                              والطريق غير المسيحي دائماً الطريق المغلوط؟
                              أو يشير هذا إلى الأفراد والشعوب – الصغار منهم والكبار؟
                              وهل الأفراد والأمم، ولله والإنسان، في كل ظرف يمكن تصوره في السماء وعلى الأرض أمران لا غير: الطريق واللاطريق؟
                              وهل أن الطريق المسيحي هو دائماً الطريق، والطريق الغير مسيحي هو دائماً اللاطريق دونما استثناء على الإطلاق؟
                              إن صح ذلك فإنه يكون صحيحاً على نحو هائل.
                              عدا تلك الحقيقة الواحدة – إن كانت حقيقة – كل شيء آخر يصبح عديم الأهمية والقيمة.
                              في نهاية أحد الخطابات،
                              قال رئيس الجلسة الهندوسي:
                              «إن كان ما قاله خطيبنا الليلة غير صحيح فليس في الأمر ما يهم.
                              أما أن كان صحيحاً فلا يهم شيء سواه».
                              لو كان الطريق المسيحي طريقاً بين عدة طرق، فإن في وسعك أن تقبله أو ترفضه دون أن يحصل شيء له شأنه.
                              لا يعود الأمر مهما بالفعل.
                              أما إن كان صحيحاً أي إن كان هو الطريق
                              – فما من شيء آخر يكون مهماً.
                              هذا هو الشيء الواحد الوحيد في الحياة التي يجب التوصل إلى تفاهم معه، وإلا فإننا نعمل على تقويض الحياة ذاتها.


                              من له يسوع , له الحياة.
                              الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                              Comment


                              • #35
                                رد: تأملات يومية - 2012


                                ٢٥ كانون الثاني
                                الحرية من أجل الانتماء

                                اقرأ: (كولوسي ١٨:٣ - ١:٤)
                                الحياة الجديدة إذن هي ما نحياه مع بعضنا البعض.
                                هذه هي القوة الحقيقة ولكنها قد تكون مشكلة أيضاً.
                                بعض الناس يكون من الصعب التعامل معهم.
                                القواعد والمثل التي يرسمها لنا الرسول بولس نجد أنها لا تروق لهم ولا تناسبهم.
                                الآن نقف أمام وصية جديدة يصعب على البعض قبولها.
                                إنها موجهة إلى الأزواج والزوجات، إلى الآباء والأبناء.
                                الرسول بولس كان يعلم تماماً مقدار وقعها على بعض الناس ممن يعرفهم ويتعامل معهم. فالكثير من النساء يؤلمهن الأمر بالطاعة لأزواجهن في كل شيء.
                                هذه الثورة من الأمهات ومن الأطفال ربما لا يوجد ما يبررها.
                                فإنهم يقفزون إلى نتائج معينة بلا تروي.
                                فالذي يأمر النساء بالطاعة يؤكد أن تكون هذه الطاعة
                                «كما يليق في الرب»
                                (كولوسي ١٨:٣).
                                كما يأمر الرجال بمحبة نسائهم وعدم القسوة عليهن
                                (كولوسي ١٩:٣).
                                كما يأمر الآباء أن يترفقوا بأولادهم لئلا يفشلوا
                                (كولوسي ٢١:٣).
                                وما يقال لهؤلاء يقال أيضاً بخصوص العبيد وما يقع عليهم من ظلم حيث يقول
                                «وأما الظالم فسينال ما ظلم به وليس محاباة»
                                (كولوسي ٢٥:٣).
                                تمتاز المسيحية بمثاليتها في التعامل بين الإنسان وأخيه الإنسان بغير اعتبار لجنس أو لون أو دين.
                                كما تحرص على قيمة هذه العلاقات بين الرئيس والمرؤوس، والحاكم والمحكوم. في هذه العلاقات إنما نقتدي بالرب يسوع المسيح الذي يساوي في معاملته للجميع.
                                فهو يأكل مع العشارين والخطاة
                                (متّى ١٩:١١).
                                ينزل الأعزاء عن الكراسي ويرفع المتضعين
                                (لوقا ٥٢:١).
                                وهو الذي دعا المساكين والمحتاجين بأنهم إخوته
                                (متّى ٤٠:٢٥).
                                وقد بدا الرسول بولس وكأنه يعلن ثورة على الأوضاع الاجتماعية والعلاقات الغير سوية كما في
                                (١٩و٢١، ١:٤).
                                ونحن كمسيحيين من واجبنا الاهتمام بالآخرين والسعي في خدمتهم والسهر على راحتهم.
                                مساعدة الآخرين في النمو والانطلاق والتحرر من الخطية ومن العادات الضارة.
                                يوماً سوف ننال عما قدمناه للآخرين، وعما فعلناه بما لدينا من وزنات، وبما أعطينا من قوة لصاحب القوة
                                (كولوسي ٢٣:٣)
                                حتى نرضى الله بأعمالنا
                                (كولوسي ٢٤:٣).


                                من له يسوع , له الحياة.
                                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                Comment


                                • #36
                                  رد: تأملات يومية - 2012

                                  Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302617


                                  26 كانون الثاني
                                  الله يسد إعوازنا


                                  اقرأ: (فيلبي 4: 10 - 23)

                                  يختم بولس الرسول رسالته بتقديم الشكر لأصدقائه في فيلبي من أجل مساعدتهم له مادياً. لكن مدحه لم يكن نابعاً من أنه كان يشعر بالحاجة عندئذ، ذلك لأنه كان راضياً وقانعاً. فقد كان شبع بولس الرسول بالرب وتمتعه يبالغنى الروحي والبركات الروحية قد جعله يشعر بأنه ليس في حاجة إلى شيء. «كفقراء ونحن نغنى كثيرين كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء».
                                  هل تستطيع أن تقول مع بولس الرسول (فيلبي 11:4). «فإني قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه؟» ولا يمكن أن يقول هذه الكلمات إلا من كان شعاره «الرب راعي فلا يعوزني شيء». «نصيبي هو الرب». هل تشعر أن الرب هو نصيبك وهو راعيك الذي يشبع قلبك ويبهج نفسك المتعطشة بروحه القدوس؟ وعندما نتعلم درس الاكتفاء سيمكننا أن نتكيف مع كل متطلبات الحياة، ونتقبل كل شيء برضى وشكر (فيلبي 12:4) والشيء الذي يشجعنا أن الرب نفسه سيعطينا القوة والقدرة لكي نشعر بالرضى والقناعة في كل الظروف «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني».
                                  إن شعورنا بعدم الاكتفاء والرضى نابع من عدم شبعنا بالرب، لذلك فإننا ننظر إلى غيرنا بغيرة لأنهم أكثر منا مالاً أو أحسن منا مركزاً أو تعليماً.
                                  وإذا أردنا تحسين حالتنا الدراسية أو المادية فليس في هذا خطأ. ولكن الخطأ أن يكون هو شغلنا الشاغل الذي نفكر فيه ليلاً ونهاراً. والذي قد يشغلنا عن التمتع بالرب وخدمته، أو إذا استخدمنا في تحقيق أهدافنا وسائل لا ترضى الله.


                                  من له يسوع , له الحياة.
                                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                  Comment


                                  • #37
                                    رد: تأملات يومية - 2012

                                    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302618

                                    27 كانون الثاني


                                    اذهب وافعل هكذا

                                    اقرأ: (لوقا 7: 1 - 17)

                                    كان الرب يسوع يفعل ما ينادي به.. كان هو الشجرة الجيدة التي تأتي بثمر جيد «لأنه ما من شجرة جيدة تثمر ثمراً ردياً. ولا شجرة رديه تثمر ثمراً جيداً» (لوقا 43:6). المعلم المثالي الذي ينفذ تعاليمه في حياته، لقد انتهت الآن – مؤقتاً – التعاليم الأساسية، وها هم يتوجهون إلى كفر ناحوم.

                                    هنا نجد حادثتين تعلماننا درسين جديدين عن الرب يسوع وتثبتان أن أفعاله صالحة مثل أقواله، فنجد عبداً لقائد روماني يشفي، وأرملة يهودية تستعيد ابنها من الموت.
                                    «فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي» (لوقا 13:7) يشدني أكثر فهو يحدثني بوضوح تام عن نوعية شخص الرب يسوع الذي (تحنن عليها)، لقد تأثر عميقاً من مشهد أرملة مات ابنها الوحيد – عائلها الوحيد، لقد شاركها في كربها وألمها الطاغي، لكنه فعل من أجلها شيئاً «ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال أيها الشاب لك أقولك قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه» (لوقا 15،14:7).
                                    وهكذا يعلمنا يسوع المسيح مرة أخرى في مدرسة التلمذة أن نكون مثله (لوقا 40:6) ويهبنا الفرص اليوم لكي نتبع أثر خطواته. فهل نمشي وراءه على أثر خطواته.

                                    من له يسوع , له الحياة.
                                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                    Comment


                                    • #38
                                      رد: تأملات يومية - 2012

                                      Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302627
                                      28 كانون الثاني


                                      يكفي اليوم شره

                                      اقرأ: (متّى 34:25)

                                      وزعت نشرة روحية تحتوي على قصة امرأة مسكينة، زلّت قدمها فكسرت حقّها.. عمل الطبيب كل ما في وسعه، إلا أن ملامح وجهه كانت تدل على خطورة وضعها... وبينما كان الطبيب في اليوم التالي يقوم بزيارة مرضاه.. جاء دور تلك السيدة فوجدها في حالة اضطراب شديد، وصرخت عند رؤيته: «يا دكتور، كم من الوقت يجب عليّ أن أمكث في الفراش»؟ أجابها الطبيب بكل حكمة: «يوم واحد فقط يا عزيزتي.. يوم واحد... دعيني أعالجك كل يوم بيومه»! كان جوابه حكيماً ومعزياً في الوقت نفسه. علمنا الرب الحبيب يسوع الدرس عينه عندما قال: «لا تهتموا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه، يكفي اليوم شره» (متّى 34:6).
                                      فعليه قال أحدهم:
                                      سمعت صوتاً عذباً ينادي، لا تجلب متاعب الأمس إلى الغد، ولا تشحن هذا الأسبوع بمتاعب الأسبوع الماضي، ارفع أثقالك كما هي، ولا تجرّب أن تحمل حمل الغد، خطوة فخطوة، شقّ طريقك كل يوم بيومه، ولا تهتم بالغد.


                                      من له يسوع , له الحياة.
                                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                      Comment


                                      • #39
                                        رد: تأملات يومية - 2012

                                        Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302631

                                        29 كانون الثاني


                                        عملية الصقل



                                        اقرأ: (تكوين 1:38 - 57:4)




                                        ما هي بعض الأعمال الوضيعة بالنسبة لك؟ بصرف النظر عن نوعية أو عدد الأعمال التي اخترتها، فلابد أن هنالك مسؤوليات يتوجّب عليك القيام بها رغماً عنك.
                                        لقد حلم يوسف بأنه سيكون حاكما ًعلى الجميع، لكنه بيع عبداً وتمّ إلقاؤه في السجن وبعد أن قام بتفسير أحلام فرعون، رفع فرعون من شأنه وجعله صاحب سلطان في مصر. ويمكننا أن نرى هنا (كما تعلم يوسف نفسه) أن الله هو صاحب السلطان المطلق على كل الظروف بما فيها الظروف السيئة.
                                        حينما وجد يوسف نفسه عبداً وسجيناً، من المؤكد أنه فقد الأمل بالنجاة (تكوين 20:39). كانت أوضاع السجون في الوقت رديئة للغاية، وكانت تستخدم لحجز المجرمين المحكومين أو العمال المسخرين أو الأشخاص المتهمين بانتظار محاكمتهم مثل يوسف. كان السجناء مذنبين إلى أن تثبت براءتهم، ولم يكن لهم الحق في أن يحاكموا سريعاً علاوة على ذلك، كانت المرأة التي اتهمت يوسف تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع مما يمنحها مصداقية في نظر الجميع أعلى من مصداقية يوسف الذي لم يكن سوى عبد وهكذا، فقد توافرت جميع الأسباب لدى يوسف كي يشعر باليأس.

                                        لكن عوضاً عن ذلك، بذل يوسف ومواقفه الإيجابية فعهد إليه بإدارة السجن. وحتى في تلك الأيام المظلمة في السجن، كان يوسف أميناً للرب في كل عمل يقوم به. وفي نهاية المطاف، ارتقى يوسف إلى أعلى السلم – من عفونة السجن إلى فخامة قصر فرعون (تكوين 41: 39 - 40).
                                        ما هي مشاكل العمل أو البيت أو المدرسة التي تبدو محبطة في أفضل الأحوال وعديمة الرجاء في أسوأ الأحوال؟ اتبع مثال يوسف وابذل كل جهد لديك حتى في أبسط العمال مهما كان موقفك ووضعك، اعتبر ذلك جزءاً من تدريبك لخدمة الرب. تذكر كيف أن الرب قلب أوضاع يوسف رأساً على عقب. كن واثقاً بأن الله يرى جهودك. وتذكر بأنه قادر على قلب الظروف والأحوال لما فيه خيرك ومصلحتك.

                                        من له يسوع , له الحياة.
                                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                        Comment


                                        • #40
                                          رد: تأملات يومية - 2012

                                          Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1302642


                                          30 كانون الثاني

                                          المسيح والحزن



                                          اقرأ: (متّى 14: 1 - 21)
                                          منذ عدة سنين، تلقت امرأة من الريف نبأ يفيدها أن ابنها قتل في الحرب. وبعد مدة قصيرة شوهدت وهي تسقي البستان. فقالت لها إحدى جاراتها لائمةً: «لا يليق أن تفعلي هذا!». ظناً منها بأن الاعتناء بالبستان يتنافى مع معاناة الأحزان. فقال المرأة المفجوعة: «أنا أعرف حُسن نيتك يا عزيزتي. ولكن ابني كان يسر برؤية ما نزرع في البستان لأن معنى ذلك أن إخوته الصغار سيجدون عندها ما يأكلونه. هذه المجرفة له. فعندما استخدمها في السّقي أكاد أحس ذراعيه الكبيرتين القويتين تسندان ذراعي وأسمع صوته قائلاً لي: أحسنت يا أمي، عافاك الله! وخير شاهد أرفعه على قبره إنما هو العمل الذي يسرّه».

                                          وقد عانى المسيح الحزن أيضاً لما بلغه نعي يوحنا المعمدان: إلا أن ذلك لم يقعده عن عمله. فبعد فترة وجيزة من الانفراد (متّى 13:14) حرَّكه حنانه الفائق لشفاء المرضى وإشباع جمع كان عدد الرجال فيه نحو خمسة آلاف. أيثقل الحزن قلبك اليوم؟ أتبدو لك الحياة فارغة تافهة؟ أتشعر بميل للاستسلام والاستعفاء؟ إن لك في تصرف السيد المعلم مثالاً يبعث الرجاء! فانهض بأعباء أية واجبات مترتبة عليك، مكرساً إياها للرب!، ورافضاً ترف رثاء الذات. وقم بعمل ما تخفيفاً لأحمال سواك، متذكراً كيف تحمل المسيح ما يحزن، طالباً منه القوة للاقتداء به في هذا أيضاً.

                                          من له يسوع , له الحياة.
                                          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                          Comment

                                          Working...
                                          X