بقلم القس متري الراهب
اخترت لهذا الأحد المزمور الحادي والتسعين والمزامير هي عبارة عن ترانيم وصلوات لله ، بعضها ترانيم شكر، أخرى ترانيم تهليل وأخرى ترانيم دعاء…
المزامير قريبة جدا من القلب ، لماذا؟؟؟ لأنها تتحدث عن تجارب إنسانية
لها مواقع حياتية… لها مناسبات بشرية تتزامن مع مناسباتنا…
لم تنشأ هذه المزامير من فراغ ولم تكتب على منصات اللاهوتيين بل هي نتاج تجارب بشرية متراكمة….و دعاء كتب بالروح القدس
أجيال متعاقبة راحت ترتل وتصلي وتصقل هذه المزامير
وأحيانا كثيرة لا نفهم المزامير، أو على الأقل لا نستوعبها لأننا نجهل مناسباتها، أو لأن المناسبة التي نحن بصددها لا تتناسب مع مناسبة المزمور…..
كأننا نرتل مزمور للضيق وقت الفرح ، أو مزمور تهليل زمن الشدة العظمى…ولكنني اخترت لهذا الأحد هذا المزمور الحادي والتسعين
إيمانا مني بأن هذا المزمور كتب في زمن يشبه زماننا وتلي في مناسبة تشبه أوقاتنا هذه،
وربما لن نفهم يوما هذا المزمور كما نفهمه اليوم….
عنوان هذا المزمور هو العدد الأول…
الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت
مزمور 91المزامير قريبة جدا من القلب ، لماذا؟؟؟ لأنها تتحدث عن تجارب إنسانية
لها مواقع حياتية… لها مناسبات بشرية تتزامن مع مناسباتنا…
لم تنشأ هذه المزامير من فراغ ولم تكتب على منصات اللاهوتيين بل هي نتاج تجارب بشرية متراكمة….و دعاء كتب بالروح القدس
أجيال متعاقبة راحت ترتل وتصلي وتصقل هذه المزامير
وأحيانا كثيرة لا نفهم المزامير، أو على الأقل لا نستوعبها لأننا نجهل مناسباتها، أو لأن المناسبة التي نحن بصددها لا تتناسب مع مناسبة المزمور…..
كأننا نرتل مزمور للضيق وقت الفرح ، أو مزمور تهليل زمن الشدة العظمى…ولكنني اخترت لهذا الأحد هذا المزمور الحادي والتسعين
إيمانا مني بأن هذا المزمور كتب في زمن يشبه زماننا وتلي في مناسبة تشبه أوقاتنا هذه،
وربما لن نفهم يوما هذا المزمور كما نفهمه اليوم….
عنوان هذا المزمور هو العدد الأول…
الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت
1 الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت
2 اقول للرب ملجإي وحصني الهي فاتكل عليه.
3 لانه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر.
4 بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي.ترس ومجن حقه.
5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار.
6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة.
7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك.اليك لا يقرب.
8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار
9 لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك.
10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك.
11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك.
12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك.
13 على الاسد والصل تطأ.الشبل والثعبان تدوس.
14 لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي.
15 يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.
16 من طول الايام اشبعه واريه خلاصي
******
هذا المزمور هو لإنسان طلب اللجوء إلى الهيكل ، فسكن في جوانبه، وبات في ظلال قدسه…
هذا المزمور هو لإنسان ترك بيته، ومنزله وقصد بيت الرب، لا ليصلي فيه فقط، بل ليبيت فيه ولسان حاله يقول…
ملجأي وحصني… إلهي فأتكل عليه…..
إنه مزمور إنسان لاجئ، لجأ إلى الله، طالبا الحماية هناك ، ورأى أن هيكل الرب هو الحصن الحصين والملجأ الأمين والحمى المنيع…
عندما نرتل عادة ترنيمة الإصلاح المشهورة الله ملجأ لنا وقوة على الدوام عون شديد ثابت …في الضيق حصن وسلام
نظن أن كلمة الملجأ والحصن هي تعابير وتشابيه رمزية لله ، ولكن الكثير منها قصد بها أن الله هو فعلا ملجأ حقيقي وأن هيكل الله
هو حصن في الضيق…
هذا اللاجئ الذي قصد الهيكل وراح يصلي ويتفرع ويقول الله ، ملجأي وحصني …إلهي فأتكل عليه….
هذا الأنسان مثابر على البقاء في الهيكل فهناك الكاهن الذي استقبله
وراح يمنحه الأمان ويدخل إلى نفسه الأطمئنان مؤكدا له بأن …
(أعداد 3-13) الله ينجيه من فخ الصياد ومن الوباء الخطر….
ولكن لماذا طلب هذا الإنسان اللجوء إلى الهيكل؟
لا بد وأن هذا الإنسان قد عاش حالة حرب واشتباكات وقلاقل…
لذلك تقول له كلمة الله بأن الله سينجيك من فخ الصياد … القناص ولذلك يستخدم كلمات تعبر عن الحماية العسكرية …
حقا إن الله هو ترس واق، ودرع أمين…
لا بد وأن هذا المرتل قد ذاق الهول من الحجارة والقذائف التي راحت تسقط من حوله، لذلك تؤكد كلمة الله له : يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك … إليك لا يقرب
لا بد وأن صاحب المزمور قد مر بأوضاع تشبه أوضاعنا هذه الأيام…
ولا بد أنه قد ذاق الرعب وانتابه الهلع وتسلل إلى نفسه الخوف و في الليل لم يعد يقوى على النوم، لذلك قال له الله لا تخشى من خوف الليل..
وفي النهار كان يخاف السهام الطائشة…وفوق هذا كله رأى كيف أن الأوبئة والأمراض قد انتشرت
في كل مكان نتيجة للموتى، وللدمار والحرب…
نأمل أيها الأحباء، ألا يصل بنا الوضع إلى مثل هذا الحال ولكن حتى وإن لم يترك الناس بيوتهم، فالخوف يغشاهم…
ما يحدث في بلادنا أصدق مثال على الخوف الذي دب بقلوب الناس فقض مضاجعهم…
ولذلك حبذا لو جميعنا نتلو هذا المزمور و الأهل يعلموا أبناؤهم و يتلوا عليهم هذا المزمور و غيره من كلمة الله المباركة…
نصلي للسلام في بلادنا و لنقرأ مزامير التهلل و الشكر و الأمان و الشكران و السلام..آمين
2 اقول للرب ملجإي وحصني الهي فاتكل عليه.
3 لانه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر.
4 بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي.ترس ومجن حقه.
5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار.
6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة.
7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك.اليك لا يقرب.
8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار
9 لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك.
10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك.
11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك.
12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك.
13 على الاسد والصل تطأ.الشبل والثعبان تدوس.
14 لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي.
15 يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.
16 من طول الايام اشبعه واريه خلاصي
******
هذا المزمور هو لإنسان طلب اللجوء إلى الهيكل ، فسكن في جوانبه، وبات في ظلال قدسه…
هذا المزمور هو لإنسان ترك بيته، ومنزله وقصد بيت الرب، لا ليصلي فيه فقط، بل ليبيت فيه ولسان حاله يقول…
ملجأي وحصني… إلهي فأتكل عليه…..
إنه مزمور إنسان لاجئ، لجأ إلى الله، طالبا الحماية هناك ، ورأى أن هيكل الرب هو الحصن الحصين والملجأ الأمين والحمى المنيع…
عندما نرتل عادة ترنيمة الإصلاح المشهورة الله ملجأ لنا وقوة على الدوام عون شديد ثابت …في الضيق حصن وسلام
نظن أن كلمة الملجأ والحصن هي تعابير وتشابيه رمزية لله ، ولكن الكثير منها قصد بها أن الله هو فعلا ملجأ حقيقي وأن هيكل الله
هو حصن في الضيق…
هذا اللاجئ الذي قصد الهيكل وراح يصلي ويتفرع ويقول الله ، ملجأي وحصني …إلهي فأتكل عليه….
هذا الأنسان مثابر على البقاء في الهيكل فهناك الكاهن الذي استقبله
وراح يمنحه الأمان ويدخل إلى نفسه الأطمئنان مؤكدا له بأن …
(أعداد 3-13) الله ينجيه من فخ الصياد ومن الوباء الخطر….
ولكن لماذا طلب هذا الإنسان اللجوء إلى الهيكل؟
لا بد وأن هذا الإنسان قد عاش حالة حرب واشتباكات وقلاقل…
لذلك تقول له كلمة الله بأن الله سينجيك من فخ الصياد … القناص ولذلك يستخدم كلمات تعبر عن الحماية العسكرية …
حقا إن الله هو ترس واق، ودرع أمين…
لا بد وأن هذا المرتل قد ذاق الهول من الحجارة والقذائف التي راحت تسقط من حوله، لذلك تؤكد كلمة الله له : يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك … إليك لا يقرب
لا بد وأن صاحب المزمور قد مر بأوضاع تشبه أوضاعنا هذه الأيام…
ولا بد أنه قد ذاق الرعب وانتابه الهلع وتسلل إلى نفسه الخوف و في الليل لم يعد يقوى على النوم، لذلك قال له الله لا تخشى من خوف الليل..
وفي النهار كان يخاف السهام الطائشة…وفوق هذا كله رأى كيف أن الأوبئة والأمراض قد انتشرت
في كل مكان نتيجة للموتى، وللدمار والحرب…
نأمل أيها الأحباء، ألا يصل بنا الوضع إلى مثل هذا الحال ولكن حتى وإن لم يترك الناس بيوتهم، فالخوف يغشاهم…
ما يحدث في بلادنا أصدق مثال على الخوف الذي دب بقلوب الناس فقض مضاجعهم…
ولذلك حبذا لو جميعنا نتلو هذا المزمور و الأهل يعلموا أبناؤهم و يتلوا عليهم هذا المزمور و غيره من كلمة الله المباركة…
نصلي للسلام في بلادنا و لنقرأ مزامير التهلل و الشكر و الأمان و الشكران و السلام..آمين
Comment