• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

    سيكون هنا ... تأملات مع رفاق يسوع ... لنسير مسيرة الصوم العظيم ونصل من خلاله بفرح للقيامة العظيمة .. ولتكن صلاتنا نابعة من ذواتنا ...

    في مدخل متحف الأنسان في باريس عبارة مكتوبة أعلاه "يترتب عليّ أن أكون تابوتاً أو كنزاً . أن أنطق أو أن أصمت.. يا صديقي لا تدخل بدون رغبة."



    نريد أن ننظّم حياتنا. ولذلك نحتاج إلى همّة وحرية لكي نسمح لله بأن يحرّك مشاعرنا من الداخل. ذلك أن تنظيم المشاعر يؤدي بنا إلى تنظيم وتوحيد مختلف مجالات حياتنا. فلنطلب من الله نعمة توحيد القلب وتنظيم الحياة بحسب الحب الأوحد، حب اغواه يسوع لكي نحبّ ونخدم في كل شئ على طريقته.
    نريد أن نؤهب قلوبنا من أجل لقاء الرب، لذلك نتأهب لعمل الله المجاني والمحب الذي سيقودنا ويعلّمنا خطوة بخطوة كما فعل مع إغناطيوس، كالمعلم الذي يقود التلميذ.
    نضع أنفسنا تحت تصرّف الروح القدس ونثق أنه يريد أن يعمل فينا وندعه يعمل في حياتنا. يتطلب هذا العمل كل مساهمة من قِبلِنا.
    طريقنا هو من خلال الشعور والتذوق "لأن ما يرضي النفس ويشبعها ليست المعلومات الغزيرة وإنما هو الشعور بالأشياء وتذوقها تذوق باطني"


    نأتي إلى لقاء الآب بثقة. وقناعة بأن الآب يشاء أن يلتقي معنا. هناك بشرى لكل واحد منّا اليوم وفي هذا الوقت من تاريخنا.
    يودّ الله أن يعلن عن ذاته، أن يحوّل حياتنا ويحررنا فقد نشعر بالخوف والقلق. لكنها قد تصبح خبرة روحية وفرح وتذوق. فالله الذي ينظر إلينا نظرة محبة ورحمة، يخرج لملاقاتنا كما يخرج الأب أو كما تخرج الأم بحنان، لكي يعطينا السلام و القداسة والحياة.

    نستمع في الصمت دون تشويش إلى كلّ ما في داخلنا من أصوات أو همسات أو عواطف. نختبر كل ما في داخلنا من رغبات وأفراح وسخاء. ونستمع في الوقت نفسه للمخاوف والأوهام وخيبات الأمل والقلق. ففي هذه الصحراء نشعر بقوة أحلامنا وقوة أشواقنا كما نشعر بأهوائنا غير المنظمة.
    فالحال أننا في الصمت نتصدى إلى حقيقتنا العارية. لكن هذه الحقيقة كونها حقيقتي فهي مكان اللقاء مع الله ولأنها عريانة تتأثر بعمل الله.
    بالنسبة للشعب اليهودي فالصحراء أو البرية ما هي إلا مكان اللقاء، مكان التجربة ومكان التحرير. وكما شكلت كل ذلك بالنسبة لموسى، فإنه يمكننا نحن أيضاً أن نلتقي وجهاً لوجه مع الله في البرية - الصمت.

    ومن خلال هذا اللقاء تخصب الصحراء. وهكذا فالصحراء هي المكان الذي نواجه فيه حياتنا دون هروب. في الصحراء نأتي لكي نصغي، نفتح أيدينا من دون خوف.

    الصلاة هي إصغاء، فغالباً ما نملأ المكان من حولنا بكمية كبيرة من الكلمات. الصمت يخيفنا نظراً لما قد يظهر فيه، أو لما قد لا يظهر فيه!!! فنملأ المكان بالكلمات والترانيم كوسيلة لنتحكم في الحدث واللقاء لأننا نشعر بعدم الأمان . قد يكون من الضروري بمكان أن نصبر ونفتح أيدينا بثقة.

    ندخل في الرياضة مع كل ذواتنا، يأتي كل واحد مع زمنه الحاضر، نأتي مع تساؤلاتنا، احتياجاتنا، مخاوفنا وأتعابنا. قد نأتي ونحن في صدمة، أو تحت تأثير خيبة أمل ما تجاه أنفسنا أو تجاه الله أو مع مشاعر أخرى مختلفة. فلنضع كلّ شيء أمام الله ولا نخفي عنه شيئاً.
    لنضع كل شيء أمام الله بثقة المخلوق أمام خالقه. والابن أمام أبيه والإنسان أمام الرب. نعيش هذا اللقاء بين ذراعي الرب الذي يبحث عنا. نعيش هذا اللقاء بين رغبة وشوق الله ورغبتي وحريتي أنا.

    لا نتعجب إن اصطدمنا بصعوباتنا المعتادة. قد تكون هذه الصعوبات صورة عن الصعوبات التي أواجهها في حياتي، في علاقاتي مع الأخرين. فكما نتصرف في حياتنا العادية كذلك نتصرف في صلاتنا.
    علينا ان نثق كثيراً كما لو كنا أطفالاً. لنطلب من الله أن يعطينا الحكمة و التواضع كي نثق بأنه يعرف ما نحتاج إليه، وأنه سوف يعطينا إياه




    بصمت ادعوك فاسكن قلبي ... اسكن روحي .. واسكن عقلي ..
    احبك واثق بك ... واسلم لك حياتك ..
    اعلم انك وحدك تعرفني وتعرف ما في داخلي .. ما تتوق اليه ذاتي
    سأكون أنا وسأحب أنا .. واثق بأنا
    بنعمتك الهي سأنمو وبحبك سأستزيد
    ...
    وساسعى للتميز بين ما هو اولي وما هو ثانوي في حياتي ...
    أنر لي دربي
    شكرا ... شكرا .. شكرا لعظيم رحمتك


    سلام الرب

    ميمو
    ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

    دعني ابحث عن ذاتي
    فمرآتي مظلمة

  • #2
    رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

    آمين ,شكرا كثير على الموضوع الحلو
    الرب يباركك
    " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

    Comment


    • #3
      رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

      الصوم في الإيمان المسيحيّ جهد مركّب من ثلاثة عناصر: الجهد الجسديّ، الجهد الروحيّ، والجهد الأدبيّ.

      أمّا الجهد الجسديّ فهو الامتناع عن تناول بعض المأكولات، أو ممارسة بعض العادات، من أجل تقوية الإرادة. فالكنيسة تقترح بعض أنواع الامتناع، لكنّها لا تجبر الناس عليها، بل تدعو كلّ واحدٍ إلى أن يختار ما يراه مناسباً، إذ ما نفع الامتناع عن اللحم مثلاً لمَن يكره أكل اللحم أصلاً. أمّا المقصود بالامتناع عن بعض العادات، فهو تغيير المسار الاعتياديّ للحياة اليوميّة. مثال، الامتناع عن الألعاب الإلكترونيّة طوال الصوم، أو ضبط ساعات مشاهدة التلفزيون أو الامتناع عن التدخين، أو تقليله، إلخ.
      الجهد الروحيّ هو إدراج إيقاع صلاةٍ في الحياة اليوميّة طوال فترة الصوم. وللمساعدة على هذا الجهد، نقترح برنامجنا: الصلاة على إيقاع الصوم.
      الجهد الأدبيّ هو نتيجة منطقيّة لهذين الجهدَين. فبالانتباه الدائم إلى أنّني في فترة صوم (جهد جسدي)، وبالصلاة (الجهد الروحيّ) تتهذّب النفس، ويعمل الروح القدس على تنقية الأفكار وضبط الأفعال.
      نفسي تتوق لان تبذل ذاك المجهود .. ألم أعيش نعم ... ودموع تنهمر نعم .. لكنها رحمتك يا الهي .. في زمن الصيام ... زمن التجربة ... زمن اكتشاف الذات ... للوصول للحقيقة يا ابتي ..
      اعني ... بحكمتك زودني ... فأنا من دونك اتوه ...
      احبك الهي واعلم بحبك لي .. لكن لي سنداً وقلباً حنوناً يضمني
      سلام الرب
      ميمو
      ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

      دعني ابحث عن ذاتي
      فمرآتي مظلمة

      Comment


      • #4
        رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

        أمّا الجهد الجسديّ :
        فهو الامتناع عن تناول بعض المأكولات،
        بس انا بعمل دايت يعني ماراح يفيدني هل النوع من الصيام

        أو ممارسة بعض العادات،
        والله من زمان تارك كل العادات ههه
        يعني كمان ماراح يفيدني هل النوع من الصيام ....

        الجهد الروحيّ هو إدراج إيقاع صلاةٍ في الحياة اليوميّة
        هو عم نصلي كل يوم


        فممكن تساعديني ميمو بدي صوم وماعم يخطر ببالي شي
        الظاهر حياتي كلها صيام

        Comment


        • #5
          رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

          ما صار شي صوم عن الصوم

          "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
          "ثقوا لقد غلبت العالم"
          ======================================

          Comment


          • #6
            رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

            حمــاة الديــــــار عــلــيكــم ســـلام

            سأجعل الصلبان في كل مكان وأبني كنيسة.
            لا يدع قدمك تزلُ لا ينعس ولا ينام حافظك.
            سامحني أبتي لأنني أخطأت.
            الإيمان يجمع البشرية قاطبة أما الدين فيفرقها.

            أبو ميشيل
            lord z.k
            صـــانع الأحــذية

            Comment


            • #7
              رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح


              DON'T BE AFRAID.
              I AM WITH YOU EVERYDAY...
              'TIL THE END OF TIME.

              MY LIFE IS REALLY RUN WITH MUSIC!
              RAM
              RC

              Comment


              • #8
                رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                أرغب في أن تتحد
                حياتي بحياتك
                وأفكاري بأفكارك
                وأشواقي بأشواقك
                وأعمالي بأعمالك
                ونفسي كلّها بنفسك
                لكي تصبح حياتي من خلال هذا الاتحاد
                حياتاً أكثر قداسة،
                وأكثر مرضاة في نظر أبيك.
                ولكي تصبح حياتي
                أكثر استحقاقاً لنعمتك
                فأفوز بالحياة الأبديّة.


                جان بيير ميديل اليسوعيّ، كتاب قلوب على نار، ص 34.

                سلام الرب

                ميمو
                ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                دعني ابحث عن ذاتي
                فمرآتي مظلمة

                Comment


                • #9
                  رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                  احلى جمل من الموضوع:

                  نريد أن نوهب قلوبنا من أجل لقاء الرب لنضع كل شيء أمام الله بثقة المخلوق أمام خالقه. والابن أمام أبيه والإنسان أمام الرب
                  قد نشعر بالخوف والقلق. لكنها قد تصبح خبرة روحية وفرح وتذوق. فالله الذي ينظر إلينا نظرة محبة ورحمة، يخرج لملاقاتنا كما يخرج الأب أو كما تخرج الأم بحنان كما لو كنا أطفالاً.
                  لنطلب من الله أن يعطينا الحكمة و التواضع كي نثق بأنه يعرف ما نحتاج إليه

                  نحتاج إلى همّة وحرية لكي نسمح لله بأن يحرّك مشاعرنا من الداخل


                  Comment


                  • #10
                    رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                    لا بد في الصوم من الإكثار من عمل الخير:

                    طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم
                    والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم.

                    فالصوم أروع مجال لظهور بر الله في حياة التائبين. ما أجمل التوبة التي تؤهل الإنسان لبر الله.

                    • التوبة مسيرة في نور الرب "هلم فنسلك في الرب" (إش 2: 5).
                    يسلمو ميمو عالموضوع الرب يحميكي ويبارك حياتك



                    يريدون صلب وطني..
                    ألا يعلمون أن بعد الصلب


                    قيامة مجيدة

                    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                    ))



                    Comment


                    • #11
                      رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح


                      "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
                      "ثقوا لقد غلبت العالم"
                      ======================================

                      Comment


                      • #12
                        رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح


                        شكرا لمروركون الحلو


                        لو اقترفت جميع الخطايا.. أركض وقلبي مليء بالتوبة..

                        وأرتمي بين يديك يسوع.. لأني أعرف إلى أي مدى..

                        تعزي الخاطئ والابن الضال.. حين يعود إليك يسوع..


                        لو اقترفت الآثام كلها.. سوف أحفظ الثقة نفسها

                        مهما تعلو طغمات الخطايا.. تتبخر كنقطة مياه.. في أتون النار


                        ليس مقدوري أن أتكل.. على جهودي لأنال الثقة..

                        أحيا سلامي بكوني فقيرة.. وباتكالي على طيبة الرب ورحمته..


                        ابتي ... احبك ...

                        سلام الرب

                        ميمو
                        ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                        دعني ابحث عن ذاتي
                        فمرآتي مظلمة

                        Comment


                        • #13
                          رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                          إنني أتوسّل اليك، يا الهي
                          أن تزيل كل شيء يفصلني عنك، ويفصلك عني.
                          أزل كلّ شيء يجعلني غير مستحق
                          لأن تنظر إلى وتقودني وتؤدّبني،
                          وأزل كلّ ما لا يجعلني
                          أصغي إلى كلامك وانفتح إلى كرمك ومحبتك.
                          أطرد عنّي كلّ شرّ
                          يقف حائلاً بيني وبين مشاهدتك،
                          وسماعك وتذوقك ولمسك،
                          والخوف منك، والتنبّه لك،
                          ومعرفتك، والثقة بك، ومحبتك، وامتلاكك.
                          والوعي بحضورك
                          والتمتّع بك إلى أقصى الحدود.
                          هذا ما أطلبه لنفسي،
                          وأرغب بشوق أن تمنحني إياه. آمين.
                          الطوباوي بيار فابر اليسوعيّ

                          سلام الرب

                          ميمو
                          ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                          دعني ابحث عن ذاتي
                          فمرآتي مظلمة

                          Comment


                          • #14
                            رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                            المزمور 51:
                            إرحمني يا الله بحسب رحمتك وبكثرة رأفتك امح معاصي .
                            زدني غسلا من إثمي ومن خطيئتي طهرني .
                            فإني عالم بمعاصي وخطيئتي أمامي في كل حين .
                            إليك وحدك خطئت والشر أمام عينيك صنعت فتكون عادلا إذا تكلمت وتكون نزيها إذا قضيت.
                            إني في الإثم ولدت وفي الخطيئة حبلت بي أمي.
                            أحببت الحق في أعماق النفس وعلمتني الحكمة في الخفية.
                            نقني بالزوفى فأطهر إغسلني فأفوق الثلج بياضا.
                            أسمعني سرورا وفرحا فتبتهج العظام التي حطمتها.
                            أحجب وجهك عن خطاياي وأمح جميع آثامي.
                            قلبا طاهرا اخلق في يا ألله وروحا ثابتا جدد في باطني.
                            من أمام وجهك لا تطرحني وروحك القدوس لا تنزعه مني.
                            أردد لي سرور خلاصك فيؤيدني روح كريم.
                            أعلم العصاة طرقك فيتوب إليك الخاطئون.
                            أنقذني من الدماء يا ألله إله خلاصي فيهتف لساني ببرك.
                            أيها السيد افتح شفتي فيخبر فمي بتسبحتك
                            فإنك لا تهوى الذبيحة وإذا قربت محرقة فلا ترتضي بها.
                            إنما الذبيحة لله روح منكسر القلب المنكسر المنسحق لا تزدريه يا ألله.
                            أحسن برضاك إلى صهيون فابن أسوار أورشليم.
                            حينئذ ترضى بذبائح البر- بالمحرقة والتقدمة التامة- حينئذ يقربون على مذبحك العجول


                            سلام الرب

                            ميمو
                            ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                            دعني ابحث عن ذاتي
                            فمرآتي مظلمة

                            Comment


                            • #15
                              رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                              إنّ ما أنا عطشان إليه هو أن أتغلغل في أعماقكم جميعاً، في أفكاركم وأقوالكم ونزعات قلوبكم ليصبح الكلّ فيكم جمالاً وطهراً وقداسة.
                              أنا ظمآن إلى أن أهبكم ذاتي لصبح غناكم فتجدوا في داخلكم السلام والنور والفرح.
                              عبثاً تطلبون الفرح والسلام خارجاً عنّي. هلمّوا إليّ فتجدوا الحياة هنيئة غير معقّدة. لأنّي النور والذي يمشي في النور لا تعثر رجله بحجر.
                              أنا البساطة بالذات وكلّ من يأتي إليّ يجد الحياة بسيطة.
                              لم أخلق الحياة معقّدة ملتوية. إنما ابتعادكم عنّي جعلكم تلتوون بالحياة أو الحياة تلتوي بكم.
                              فاعوجّت في وجوهكم طرق السعادة بعد أن كانت مستقيمة جليّة.
                              عودوا إليّ تعُد الاستقامة اليكم... "صوت صارخ في البريّة: كلّ وادٍ يمتلئ وكلّ جبل وتلّ ينخفض والمعوجّ يستقيم ووعر الطريق يصير سهلاً".

                              سلام الرب

                              ميمو
                              ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                              دعني ابحث عن ذاتي
                              فمرآتي مظلمة

                              Comment


                              • #16
                                رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                                إنّي أتوسّل اليك يا الهي
                                أن تزيل كلّ شيء يفصلني عنك، ويفصلك عنّي.
                                أزل كلّ شيء يجعلني غير مستحقّ
                                لأن تنظر إليّ وتقودني وتؤدّبني،
                                وأزل كلّ ما لا يجعلني
                                أصغي إلى كلامك وانفتح إلى كرمك ومحبتك.
                                أطرد عنّي كلّ شرّ
                                يقف حائلاً بيني وبين مشاهدتك
                                وسماعك وتذوقك ولمسك،
                                والخوف منك، والتنبه لك،
                                ومعرفتك، والثقة بك، ومحبّتك، وامتلاكك،
                                والوعي بحضورك
                                والتمتّع بك إلى أقصى الحدود.
                                هذا ما أطلبه لنفسي،
                                وأرغب بشوق أن تمنحني إياه. آمين

                                سلام الرب

                                ميمو
                                ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                                دعني ابحث عن ذاتي
                                فمرآتي مظلمة

                                Comment


                                • #17
                                  رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                                  الرب يحميكي Merella
                                  حنانك يا رب الأكوان اليك رفعت صلاتي ....

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                                    ويحميكي يا غدير

                                    يا الهي! لا ادري ما الذي سيصادفني في هذا اليوم،
                                    ولكنني واثق أنّه لن يحدث لي شيء،
                                    لأنك رعيتني وحميتني ووسمتني منذ الزل،
                                    وهذا يكفيني.
                                    إنني أعشق مخططاتك البديّة التي لا يمكن فهمها،
                                    ولكنني أذعن لها بكلّ قلبي.
                                    إنني أرغب فيها، وأقبلها كلّها، وأضمّ تقدمتي
                                    إلى تقدمة يسوع المسيح، مخلّصي الإلهيّ،
                                    واطلب باسمه ومن خلال صلاحه اللامحدود،
                                    أن يمنحني الصبر في أوقات التجارب، والخضوع التام والكامل إلى كلّ ما أتلقّاه منك، أيها الإله الصالح.
                                    القديس جوزيف بينياتللي اليسوعيّ، من كتاب الصلاة مع الرهبان اليسوعيين

                                    سلام الرب

                                    ميمو
                                    ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                                    دعني ابحث عن ذاتي
                                    فمرآتي مظلمة

                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                                      قراءة روحيّة
                                      يا بنيّ، دعني اعمل بك ما أريد، فأنا أعرف ما يناسبك. أمّا أنت فتفكر تفكير البشر، وترتئي، في كثير من الأمور، ما يوحيه إليك الهوى البشريّ. ربّي، ما تقوله هو الحقّ. إنّ اهتمامك بي يفوق كلّ اهتمام يمكن أن أهتمّه لنفسي.
                                      ومن "لا يلقي عليك جميع همّه" قد يحالفه الحظّ أو لا يحالفه.
                                      ربّي إفعل بي كلّ ما يحسن لديك، على أن تبقى إرادتي مستقيمة ثابتة فيك. فإن كلّ ما تصنعه بي لن يكون إلا خيراً. إن شئت أن أكون في الظلمة، فكن مباركاً، وإن شئت أن أكون في النور، فكن أيضاً مباركاً. وإن تنازلت وعزّيتني، فكن مباركاً، وإن شئت أن أمتحن فكن كذلك دوماً مباركاً.
                                      بنيّ هذا هو الموقف الذي ينبغي أن تقفه إن شئت أن تسير معي. فيجب أن تكون مستعدّاً لاحتمال الصعاب استعدادك للفرح. ويجب أن ترضى بالعوز والفقر رضاك البحبوحة والغنى.
                                      ربّي إني أرضى أن أحتمل لأجلك كلّ ما تريد.
                                      من كتاب الاقتداء بالمسيح

                                      سلام الرب


                                      ميمو
                                      ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                                      دعني ابحث عن ذاتي
                                      فمرآتي مظلمة

                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: لنتأمل مع رفاق يسوع ولنستقبل القيامة بفرح

                                        يا يسوع! إنك صديقي الحقيقيّ والوحيد
                                        فإنك تشاركني جميع محني
                                        وتأخذها عنّي وتضعها على نفسك
                                        وتعرف كيف تحوّلها إلى بركات.

                                        إنّك تصغي إليّ يكل لطف
                                        عندما أتحدّث إليك عن متاعبي.
                                        ولديك دائماً البلسم لتصبّه على جروحي.
                                        إنّي أجدك في كلّ الوقات والأماكن،
                                        فإنك لا تغادرنا إلى مكانٍ بعيد،
                                        لو غيّرت مكان سكناي،
                                        لوجدتك حيثما أذهب.

                                        إنك لا تتعب من الإصغاء إليّ،
                                        أو من أن تغمرني بخيراتك.
                                        وأنا واثق من انك ستحبني
                                        لو كنت أنا أحبّك.

                                        إنّ أملاكي هي لا شيء بالنسبة لك،
                                        وعندما تغمرني بعطاياك، فإنك لا تصبح فقيراً.
                                        ومهما باغتُ من شدّة البؤس،
                                        فلن يقف أيٌ كان حائلاً بيني وبينك،
                                        أو يجرّدني من صداقتك
                                        مهما بلغ من النبل والحكمة، أو حتّى القداسة.
                                        وامّا الموت الذي يجرّدنا من جميع أصدقائنا الآخرين،
                                        فإنّه سيوحّدني بك إلى الأبد.

                                        جميع المتاعب التي تنتابني في حياتي،
                                        أو الإهانات التي أتعرّض لها لن تفصلني عنك.
                                        على عكس ذلك، فإنني سأتمتع بك إلى أقصى الحدود،
                                        وستكون أقرب ما تكون منّي،
                                        عندما يبدو أن كلّ شيء ضدّي يقهرني ويطرحني أرضاً.
                                        فإنك تحتمل جميع أخطائي بصبر لا حدود له،
                                        وتستقبلني عندما اعود إليك،
                                        بالرغم من عدم وفائي لك ونكراني لجميلك،
                                        يا يسوع، إمنحني أن أسبّحك.
                                        وأن اموت وأنا أحبّك.
                                        وأن أموت من أجل حبّي لك. آمين.
                                        القديس كلود لاكولومبيير اليسوعيّ،

                                        سلام الرب

                                        ميمو
                                        ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                                        دعني ابحث عن ذاتي
                                        فمرآتي مظلمة

                                        Comment

                                        Working...
                                        X