• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

المزامير

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المزامير

    سلام الرب معكن جميعا في هاد الموضوع رح اعلمكن عن المزامير نشأتها ومن كتبها وايضا تفسيرها

    مقدمة عامة عن المزامير :



    1_ سفر المزامير هو سفر الصلاة، من يريد أن يتعلم الصلاة فليتتلمذ على داود أستاذ الصلاة .
    2 _ ومن يصلي بالمزامير يكون داود معلمًا له كيف يصلي كأب يمسك يد إبنه ليعلمه كيف يكتب

    3 _ وفي سفر المزامير نعرف أنفسنا والضعفات والعثرات التي فينا ونجد في هذا السفر السقوط والنهوض وصلوات التوبة والشكر والتسبيح
    4 _ هو سفر النبوات. فالمزامير مملوءة بالنبوات الكثيرة الخاصة بتجسد الرب وآلامه
    وقيامته، هي أكبر شاهد لحياة الرب يسوع لذلك قال بطرس أن داود نبي (أع ٣٠:٢

    5 _ . هو سفر التسبيح. ويقول القديس ذهبي الفم، إن الله لما عرف أن عدو الخير سينشر الاغاني الخليعة ارسل لنا عن طريق
    داود هذه التسبيحات الجملية في المزامير
    6 _ المزامير في الصلاة تحتاج إلى التأمل ومن الخطأ الذي نسقط فيه أننا نصليها بسرعة.

    7 ____ أرقام المزامير:

    عدد المزامير في جميع طبعات الكتاب المقدس ١٥٠ مزمورًا
    . والاختلاف نشأ من الطبعة البيروتية عن جميع الطبقات القبطية
    واليونانية والكاثوليكية الأخذة عن الطبعة السبعينية
    أما الطبعة البيروتية فهي قد أخذت من النص العبري

    في الطبعة القبطية (الأجبية)
    في الطبعة البيروتية (العبري)

    1. رقم المزمور ٩
    2. المزمور ١١٣
    3. المزمورين ١١٥ ،١١٤
    4. المزمورين ١٤٧ ،١٤٦
    5 . يوجد بهذه النسخة مزمور ١٥١
    إنقسم إلى مزمورين ١٠ ،٩
    إنقسم إلى مزمورين ١١٥ ،١١٤
    جمعوا إلى مزمور واحد رقم ١١٦
    جمعوا إلى مزمور واحد رقم ١٤٧
    لا يوجد هذا المزمور هنا

    وسبب هذا الاختلاف أن المزامير عبارة عن أناشيد فبعض النسخ تجمع أنشودتين وتجعلهم
    نشيدًا واحدًا والنسخة الأخرى تفصل نشيد لتجعله أنشودتين

    8 _ هذا السفر يقع في منتصف الكتاب المقدس تمامًا. وهو يبدأ بالله يبارك الإنسان
    مزمور ١) وينتهي بالإنسان يبارك الله (مز ١٥٠




    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.



  • #2
    رد: المزامير

    9 _ كلمة مزمور عبرية وتعني صوت الأصابع وهي تضرب على آلة موسيقية وترية وصارت فيما بعد تعني صوت القيثارة

    . وأخيرًا استخدمت لتعنى غناء نشيد على القيثارة.

    وباليونانية مزمور تعني "إبسالموس".

    10 _ الاسم العبري لكتاب المزامير هو سفر تهليم أي كتاب التهليلات والتسابيح. فسواء كان الإنسان فرحًا أو حزينًا متحيرًا أو واثقًا

    عليه أن يسبح الله دائمًا. و هذا السفر يعلمنا كيف

    نعبد الله في عالم شرير، وكيف نقترب إلى الله ونتعرف عليه ونلتصق به

    11 _ الكلمات التي تتكرر مئات المرات في هذا السفر هي (ثقة- تسبيح- فرح- رحمة)

    فالمزامير تعلمنا كيف نفرح واثقين في الله وكيف نسبحه بكلمات أوحى بها الروح القدس

    .وفي تسبيحنا لله نشترك مع السمائيين والملائكة

    _ .يقول القديس إمبروسيوس "أي كائن له الخزي إن لم يبدأ نهاره بمزمور، فأنه حتى أصغر

    الطيور تبدأ يومها وتنهيه بتراتيل عذبة

    . وكل من اختبر المزامير شعر بالراحة


    وهو يصليها ويسبح بها

    11.تنسب المزامير كلها لداود حتى لو لم يكن كاتب بعضها فهو نموذج للملك المثالي وهو

    المسيح الممسوح رمز المسيح الذي أتى للعالم، هو نموذج الملك الذي يحقق رجاء

    إسرائيل، هو من جمع إسرائيل في مملكة واحدة وجعل أورشليم مركز العبادة

    12 .نجد التوازن الروحي المطلوب في المزامير فبينما نجد صلوات التسبيح والتهليل والشكر

    نجد الدموع، وطلب المراحم

    . هذا ما طبقته الكنيسة ففي كل صلاة نبدأ بصلاة الشكر ثم

    المزمور الخمسين فلا ننجرف لا إلى الثقة الخادعة بخلاص قد تم ولا ننجرف إلى اليأس

    أيضًا

    . وهذا ما نراه واضحًا خلال سفر المزامير

    13.كان في العهد القديم يستخدمون الآلات الموسيقية (القيثارة والدفوف..) ولكن كنيستنا

    القبطية اقتصرت على استعمال الدف لضبط النغمات لأنها ترى أن حنجرة الإنسان هي

    أعظم آلة موسيقية

    . فالله يطلب الآلات الموسيقية التي للقلب والعقل يعزف عليها بروحه

    القدوس

    . فالقيثارة تعزف لحنًا جمي ً لا إذا عزف عليها عازف. هكذا علينا أن نترك عقولنا

    وقلوبنا للروح القدس ليعزف عليها

    . وبنفس المفهوم نجد أنهم في العهد القديم كان لهم

    خورس يسبح في الهيكل والشعب يرد بقوله آمين

    . أما في كنيستنا فالشعب كله يرتل
    ويسبح

    . (يقف الشعب قسمين، قسم عن شمال الهيكل ويسمى (بحري أي جهة الشمال)

    والقسم الآخر يسمى قبلي ويقف عن يمين الهيكل وهذا القسم يقول جزء من التسبحة ويرد

    عليه القسم الآخر وهكذا

    14.يرد في سفر المزامير بعض الكلمات الغامضة مث ً لا سلاه. وهي تشير:

    أ - توجيهات للموسيقيين أن يرفعوا صوت الموسيقي أو للشعب ليقف وأصحاب هذا معناه

    "الذي يرفع". selahالرأي يقولون أن أصلها العبري

    ب - هي وقفة تأمل فيها فاصل موسيقي صامت. ويقولون إن معناها كمن يقول في

    العربية
    "يا سلام" علامة على إعجابه بما قيل. فهي تأمل فيما قيل لأن المزامير
    لا تعتمد على المقاطع اللغوية والسجع إنما على أفكار معينة

    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #3
      رد: المزامير

      15 .المزامير المسيانية الهامة : التي تتنبأ عن المسيح

      مز ٢): الملك المرفوض يقيم مملكته ويملك

      مز ٨): الإنسان سيد الخليقة بالمسيح ابن الإنسان

      مز ١٦ ): قيامة المسيح من الأموات

      مز ٢٢،٦٩ ): ألام المسيح وصلبه

      مز ٢٣ ): المسيح الراعي الصالح

      مز ٢٤ ): رئيس الرعاة ملك المجد

      مز ٤٠ ): المسيح المطيع

      مز ٤٥ ): المملكة عروس المسيح وعرشه الأبدي

      مز ١٨:٦٨ ): صعود المسيح

      مز ٧٢ ): ملك المسيح المجيد والأبدي

      46:٨٩،٤٩ ،٣ ): الرجاء العظيم واشتهاء مجيء المسيا. - (مز ١:٨٠

      مز ٨٩ ): تأكيد لا نهائية أسرة داود الملكية

      مز ٩٧ ): الملك يملك

      مز ١٠١ ): المسيح يحكم بالبر

      ١١٠): المسيح يملك )

      مز ١١٨ ): تمجيد الحجر المرذول
      ١٣٢

      ): الوارث الأبدي لعرش داود

      16 .كما أن هناك مزامير شكر وتسبيح وتضرع في الضيق هناك مزامير تاريخية، فيها

      يستعرض داود قصة الله مع شعبه

      (من التكوين إلى يشوع) ويضع هذا كأساس لنعرف

      ويعرف الشعب عمل الله فيسبحه حين يرى عمله ومحبته

      17 .من هو الملك الذي تتحدث عنه المزامير؟

      أ - يشير لله ملك المسكونة وخالقها. الذي يملك بالحب على شعبه، السماء هي

      قصره الملوكي ومسكنه في أورشليم كما في قلب المؤمن وملكه يضم كل

      ٨٧+١١٧+١٠٠+٦٧+ المسكونة ( ٤٧

      ب- يشير للمسيح، الملك المحارب واهب النصرة الروحية للمؤمنين به، يملك بصليبه

      محطمًا مملكة الظلمة جاذبًا البشرية للسماء

      . وهو كملك الملوك يهب مؤمنيه

      نعمة الملوكية

      (رؤ ٦:١ ) واهبًا إياهم بره وقداسته وسماته

      ١٤٤+١٣٢+١١٠+١٠١+٨٩+٧٢+٤٥+٢١+٢٠+١٨+٢)

      ت - داود الملك نفسه وكل نسله الذين جلسوا على العرش. وهم يمثلوا كل الجماعة المقدسة

      ث - المؤمنون كأعضاء في جسد المسح ملك الملوك (رؤ ٦:١ ). فالله أعطى للمؤمنين سلطان في حياتهم الداخلية ضد الخطية،

      وقوات الشر

      هم ملوك لهم سلطان داخلي

      18 .مزامير المصاعد

      ١٣٤

      كل مزمور منهم يدعي ترنيمة المصاعد. ويبدو - هي مجموعة من المزامير ( ١٢3

      أنها كانت تطبع في كتيب صغير يستخدمه الزائرون القادمون إلى أورشليم في الأعياد

      العظمي، ليرتلوها وهم صاعدون درجات الهيكل

      19 .أسماء الله في المزامير

      أ - أل أو إلوهيم: قادر وقوي وسائد فوق الكل وخالق، قوته لا نهائية

      ب - يهوه: الكائن القائم بنفسه، الواجب الوجود. ويقال إلوهيم حين يشير لأن الله إله كل الخليقة

      . ويقال يهوه حين يشير لعلاقة الله بشعبه الخاص الذي يخلصه

      ويقدسهم ولابد أن يكونوا قديسين

      ت - إل شاداي: إل تشير للقدرة والقوة فهو اسم مرتبط بالخلق وشاداي تشير للصدر،

      أي لله الذي يغذي ويعول ويشبع . هو القادر الذي فيه كل الكفاية

      ث - أدوناي: الملك الذي له السيادة على كل الشعوب أرادوا أو لم يريدوا

      ج - ونلاحظ في المزامير قول داود اللهم بإسمك خلصني.. وتتكرر عبارة اسم الرب

      ١٠٠ مرة في ٦٧ مزمور مختلف

      . فقديمًا كان الاعتقاد بأن كيان الإنسان يتمركز

      في اسمه

      . فالاسم يعطي معنى ويضفي وجودًا كام ً لا على حامله.

      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #4
        رد: المزامير

        - ٢٢ مع مز ١:١٠٥ - ٣٢ مع مز ١ ،٩٦ أي ٨:١٦ - ١أي ٢٣:١6

        ٢٤
        .كلمة مذهبة التي ترد في راس بعض المزامير تشير لأن القصيدة المعنونة بها ثمينة جدًا

        كالذهب وفائقة القيمة

        . وكلمة شجوية منسوبة للشجو والحزن أي ترنيمة حزينة. (راجع

        مز ٧

        وقوله على القرار وعلى الجواب هي إصطلاحات موسيقية لمن يعزف

        وقوله على الجتية قيل أنها آلة موسيقية من جت وقوله على السوسن، قيل أن السوسن هي آلة

        موسيقية وقال البعض أنها كلمة تشير لمضمون المزمور

        . وقوله على موت الابن قيل أنه

        يشير لموضوع المزمور أو سبب نظمه والأغلب أنه يشير إلى اللحن الذي كان ينشد عليه

        مز ٩). وقلوه للتذكير (مز ٣٨:٧٠ ) قيل أن داود كان يتلوهما أمام الله لكي يذكره بنفسه

        ويذكر أمامه أحزانه وضيقاته ويذكر الله بمواعيده

        . وقوله على أيلة الصبح (مز ٢٢ ) هي

        لقب للمسيح الذي دار المزمور حوله

        . وقوله على الحمامة البكماء تشير لضعف داود

        وعدم استطاعته الدفاع عن نفسه هو بين أيدي الغرباء في جت إذ كان بأيدي الفلسطينيين

        كالحمامة المصادة بأيدي الناس.


        .قيل أن سفر المزامير قادر أن يعلمنا كل أمر روحي معرفته ضرورية لنا. وفيه علاج

        لكل حزن أو بلوى أو مرض يعرض لنفس الإنسان فهو كنز ثمين وعلاج نافع في كل الاجيال

        .نرى في المزامير أن داود يرمز للمسيح. وأورشليم وصهيون وشعب اليهود رمز

        للكنيسة، وأعداء الشعب رمز لأعداء الكنيسة وغلبة الشعب رمز لغلبة أبناء الله دائمًا.

        .لفهم المزامير ينبغي دراسة الأسفار التاريخية أو ً لا لنفهم الظروف التي كتبت فيها

        ومناسبة كل مزمور

        . وهناك مزامير وضعت للإنشاد في الهيكل أو للترنيم في المناسبات.

        .أول من ألف نشائد وترانيم كان موسى (خر ١٥ ) ثم دبورة (قض ٥) وعلى قياسهما ألف

        آخرين ومنهم داود


        .أطلق على سفر المزامير ملخص الكتاب المقدس فنجد فيه ملخص لأحداث العهد القديم.


        ونلاحظ أن هذا السفر أتى بعد سفر أيوب حيث كان أيوب يجادل الله قائ ً لا لماذا فعلت بي هذا ؟

        ! ويأتي هذا السفر فنجد أنه لا جدال مع الله، بل يأخذنا هذا السفر إلى الأقداس، حيث

        لا حوار مع إنسان ولا خصام مع الله بل إلتصاق بالله وشركة معه حيث نجد راحة لنفوسنا

        . يرفعنا هذا السفر إلى جبل عالٍ إلى السماويات فنقول مع بطرس "جيد يا رب أن نكون ههنا

        " فسفر أيوب يقودنا لتثبيت المبادئ الأساسية في قلوبنا عن كمال قدرة الله وعن

        عنايته الإلهية وفي هذا السفر نجد أن من يصلي مستخدمًا هذه المزامير يختبر ما فهمه

        في سفر أيوب، تتحول عنده المبادئ الإيمانية إلى خبرات معاشة خلال صلواته وتسابيحه


        .يقول هوشع في ( ٢:١٤ ) "خذوا معكم كلامًا وأرجعوا إلى الرب" وما أحلى أن يكون ما

        نأخذه هو مزامير داود التي قالها بالروح القدس، وعلمها له الروح القدس ليقولها وإذا

        كان شعب العهد القديم شعر بأهمية المزامير وأتخذها كلمات مقدسة يصلون بها، فنحن

        بالأولى في العهد الجديد بعد أن اتضحت معاني نبوات المزامير في شخص المسيح

        واتضحت محبة الله العجيبة على الصليب، وإنكشف الحجاب عن كل ما كان مخفي في العهد القديم


        مزامير داود استخدمت في كل كنائس العالم فهي تدل على روحانية عميقة فقائلها كان

        ينطق بالروح القدس

        . وكما أن إبراهيم أبو الإيمان لم يختلف فيه المسيحيين واليهود

        والمسلمين هكذا مزامير داود أحبتها كل الكنائس

        (.مزاميره متنوعة.)

        ) رنموا لله قوتنا اهتفوا لإله يعقوب. /٢٧/١٥٠/ ما قبل السقوط ( ٨١

        ) ارحمني يا الله كعظيم رحمتك /٣٢/ ما بعد السقوط ( ٥١

        تأملات

        ( ١٩ ) السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه

        تسبيح

        ( ١٥٠ ) سبحوا الله

        وسط الآلام

        ( ١٣،٣ ) يا رب ما أكثر مضايقي

        توبة

        ( ٦) يا رب لا توبخني بغضبك

        ذكر أعمال الله ( ١٣٦

        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #5
          رد: المزامير

          كتير حلو ريتا

          يعطيك الف عافية

          والرب معك دائما
          يارب

          سوريا

          بحاجة إليك

          Comment


          • #6
            رد: المزامير

            حلو ريتا
            انا بالمزامير شوي اوت
            بركي بعد هالموضوع بسير ان

            ميرسي الك
            الموت يهمس في اذني
            عش لاني في طريقي اليك !!

            كن انت, انت نفسك !!!

            Rien est impossible

            يلي ببيع الوطن مالو وطن تاني ...

            عم اتفرج على فلم طويل لشريعة الغاب وعم استغرب لمشابهته لواقع عم نعيشو ..
            بس الغريب بالموضوع انو الأبطال (الحيوانات) بتتصرف بمنطقها و نحنا عم نتصرف كمان بمنطقها !!!

            Comment


            • #7
              رد: المزامير


              "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
              "ثقوا لقد غلبت العالم"
              ======================================

              Comment


              • #8
                رد: المزامير


                كيف كتبت المزامير ؟؟

                هل المزامير كانت كلام داود لله؟، أو كان الله يكلم داود؟
                "الكتاب كله موحي به من الله". لقد
                كان داود يكلم الله بكلام وضعه الله على فم داود
                . فهناك صلوات لا توافق مشيئة الله "تصلون
                ولا تستجابون لأنكم تصلون رديًا
                "

                إذًا جمال صلوات المزامير أنها صلوات توافق مشيئة الله
                . كان داود يعزف على العود وكان
                الروح القدس يعزف على داود وبهذا خرجت هذه المزامير الجميلة
                . ولذلك قال داود "لساني
                قلم كاتب ماهر
                " لأن الروح كان يملي وداود كان يكتب على المزمار والقيثار والعشرة
                الأوتار
                . ولذلك سمى داود مرنم إسرائيل الحلو ( ٢صم ١:٢٣ ) والمزامير بدأ كصلوات
                وتأملات بالنسبة لداود كفرد ثم تطورت وأصبحت صلوات عامة للناس
                . وكون داود فرقة
                خورس
                (كورال) من موسيقيين ومغنين بكل الآلات ليصلوا بها في الهيكل فصارت صلوات
                عامة
                . وهذه المزامير هي أعمق صلوات وانتقلت من جيل إلى جيل.


                من له يسوع , له الحياة.
                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                Comment


                • #9
                  رد: المزامير

                  المزامير تشمل كل عناصر الصلاة :

                  ١
                  . اللجوء إلى الله في الضيقة
                  داود في كل ضيقته كانت تعزيته في المزامير
                  . وكلمات اشتدت عليه الضيقة يحتمي في
                  مزمور
                  "كثيرًا ما حاربوني منذ صباي ولم يقدروا عليّ" هم لم يقدروا عليه لأنه كان يحتمي
                  بالله ويصلي مزاميره
                  . وهو صلى مزاميره هذه في عمق ألامه. ومن هو في ضيقة ويصلي
                  لله بنفس طريقة داود وبكلمات داود فمن المؤكد سيجد تعزية
                  .

                  فالمزامير تعلمنا أسلوب الحب والشوق والعتاب مع الله، تعلمنا أسلوب الكلام مع الله
                  . وهي
                  تعلمنا كيف نصلي لله بكلام الله
                  . وكيف ننال فضيلة الرجاء وسط الضيقة. فالمؤمن يشعر
                  بوجود الله وسط الضيقة وغير المؤمن يشعر بتخلي الله عنه
                  .

                  ومن يصلي بالمزامير يقول مع داود في ضيقته
                  "يا رب لماذا كثر الذين يحزنونني.." (الأعداء
                  قد يكونوا أشخاص يضطهدونني أو خطايا وشهوات تحاربني
                  ) ثم يكمل مع داود نفس
                  المزمور أنت يا رب ناصري مجدي ورافع رأسي
                  . فيشعر بوجود الله. ومن لا يشعر بوجود
                  الله في ضيقته يسقط في التذمر والكآبة واليأس بل قد يشعر بأنه لا فائدة من الحياة مع الله، بل
                  يقود للتجديف وأن الله غير متحنن وهو ليس ضابط للكل
                  . أما من يصلي مع داود فيشعر أن
                  الضيقة موجودة لكن ربنا موجود والخلاص موجود ولو تأخر
                  . بل أن داود في ضيقته كان
                  يرى الخلاص قبل أن يأتي فيشكر لأن الله استجاب ولم تكن الاستجابة قد حدثت بعد، ولكنه
                  يراها بعين الإيمان والرجاء وبخبرته التي رأي فيها خلاص الله مرارًا
                  . بل في ثقته في
                  خلاص الرب يقول
                  "أنا أضطجعت ونمت" وهو في وسط الضيقة. ولغة الرجاء تملأ المزامير
                  وأن الله لن يترك البائسين ولا المتضايقين
                  . بل نجد نصف المزمور الأول فيه يشكو داود
                  ونجد النصف الآخر ابتهاج وتسبيح على خلاص الله
                  "إلى متى يا رب تنساني.. أسبح الرب
                  المحسن إلىّ
                  " هذه هي لغة الرجاء التي نتعلمها من المزامير فنتعزى في ضيقاتنا، ومن يصلي
                  مع داود لا تسيطر عليه الكآبة في الضيقات
                  . هناك من يضع الضيقة بينه وبين الله فيتزعزع،
                  وهناك من يتعلم من داود أن يضع الله بينه وبين الضيقة فيكون له رجاء وتختفي الضيقة
                  .

                  مزامير داود لو ترجمت لأي لغة تظل محتفظة بجمالها، فجمالها ليس في الشعر والقافية بل
                  في المعاني والروح
                  . فالمزامير لحن جميل يقرأها الإنسان فينسى ضيقاته.



                  من له يسوع , له الحياة.
                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                  Comment


                  • #10
                    رد: المزامير

                    ٢
                    . المزامير فيها تعليم.


                    المزامير تعطي تعاليمًا كثيرة لمن يصليها فمثلا


                    :

                    أ


                    - يا رب بالغداة تسمع صوتي (أي في الصباح الباكر).. يا الله إلهي إليك أبكر

                    هذا التعليم يعطي روح التبكير في الصلاة ويوبخ من يصلي متأخرًا


                    .

                    ب


                    - أن يقول داود أنه يسبح الله سبع مرات يوميًا وأن يقول كنت أذكرك على

                    فراشي فهذا التعليم يعلمنا أن نذكر الله دائمًا حتى على فراش نومنا


                    . مثال

                    آخر محبوب يا رب هو إسمك فهو طول النهار تلاوتي


                    . فهذا يعطي فكرة

                    عن إلتصاق القلب بالله طول النهار


                    . هذه مثل صلوا بلا إنقطاع.. هذا تعليم

                    العهد الجديد


                    .

                    ت


                    - عطشت نفسي إليك كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه تعطي تعليمًا عن

                    وجوب اشتياق القلب للصلاة وتبكيت للقلب إذا كان هناك تراخي


                    .

                    ث


                    - داود الملك الذي يملك كل شئ وله قصره يتكلم عن بيت الله باشتياق ويقول

                    واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب ويتفرس في
                    هيكله المقدس ويقول مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات تشتاق وتذوب
                    نفسي للدخول إلى ديار الرب


                    . هذا يعطينا تعليمًا كيف يجب أن نشتاق

                    ونحب الذهاب لبيت الرب وللأديرة


                    . بل نسمع عن الاحترام والخوف حين

                    يدخل مساكن الرب فيقول


                    "بكثرة رحمتك أدخل بيتك.. أي أنا غير مستحق

                    للدخول لولا رحمتك


                    . ويقول أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكل

                    قدسك


                    .. ويقصد أنه يرى أن بيت الله مملوءًا بالملائكة وهو يدخل ليسجد في

                    وسطهم


                    . هو شاعر أن البيت مملوء ملائكة. فهناك ملائكة للبيت والملائكة

                    الحالة حول خائفي الله والملاك الحارس لكل واحد وهذا يعطي هيبة
                    وخشوع


                    . فهل نقف بتراخي أمام من تخشع له الملائكة.

                    ج
                    - حين يقول ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية أمامك يعلمنا أن نرفع أيدينا في

                    الصلاة
                    . ويكون ذلك على شكل الصليب.. في الليالي إرفعوا أيديكم أيها

                    القديسون وباركوا الرب
                    .

                    ح
                    - أغسل يدي بالنقاوة وأطوف بمذبحك. تعلمنا ضرورة التوبة والنقاوة قبل أن

                    نأتي للعبادة في بيت الرب
                    .

                    خ
                    - حين يقول هوذا ما أحسن وما أحلى أن يسكن الإخوة معًا يعلمنا أن نجتمع

                    في حب لنقدم عبادة جماعية
                    .



                    من له يسوع , له الحياة.
                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                    Comment


                    • #11
                      رد: المزامير

                      شكرا كثير على الموضوع الرائع والمعلومات الجديدة
                      الرب يبارك تعبك
                      " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

                      Comment


                      • #12
                        رد: المزامير

                        كتير حلو ريتا يعطيكي العافية على المعلومات المفيدة عن المزامير
                        الرب يبارك وينور دربك


                        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                        Comment


                        • #13
                          رد: المزامير

                          شكرا ريتا استفدت كتير بالدخول لموضوعك هون و حتى نسختوا مشان راجعوا و اتذكروا بعد مدة
                          و بعطيكي تقييم من خمس نجوم ذهبية
                          الرب يباركك

                          أنا لست كاثوليكيا ً و لا أرثوذكسيا ً و لا قبطيا ً و لا مارونيا ً و لا أرمنيا ًو لا إنجيليا ً و لا سريانيا ً و لا .. و لا .. و لا ..أنا .. أنا .. أنا فقط مسيحيا ً و يا ليتني أصلي كل يوم في كنيسة من كنائس المسيح بالعالم لا تهمني الطائفة و لا اللون و لا العرق و لا السياسة و لا الجنسية إنتمائي فقط ل ِ
                          رب الكون يسوع المسيح له كل المجد





                          Comment


                          • #14
                            رد: المزامير

                            شكرا الكم اصدقائي
                            بس حكيت اخيرا انو الصلاة بتشمل كل عناصر الصلاة ومنن :
                            1. اللجوء إلى الله في الضيقة
                            2 المزامير فيها تعليم.
                            وحطيت شرح عنن وهلا رح كملن

                            3 المزامير تعلمنا كيف نطلب الله.

                            حين يقول من الأعماق صرخت إليك يا رب.. نرى أنه يجب أن نطلب الله في عمق الضيقة،
                            عمق الخطية. والمزامير تعلمنا كيف نطلب وماذا نطلب. وكيف نهتم بالطلبات الروحية.
                            وكيف نطلب مجد الله.

                            4. المزامير تعلم حياة الشكر.
                            المزامير تعلمنا الاعتراف بجميل الله والتغني بإحسانات الله وجوده وكرمه.

                            5. المزامير تعلمنا حياة التسبيح.

                            فهناك مزامير كثيرة كلها تسابيح بلا أي طلب. هو يصلي لا ليطلب بل ليسبح. الله بالنسبة له
                            هنا ليس وسيلة إنما غاية. هو يريد الله نفسه "أيها الرب ربنا ما أعجب اسمك في الأرض
                            كلها. هو لا يطلب بل يتأمل في الله. وكأنه يقول "أنت غايتي وأنت كفايتي وكفي. ونراه يقول
                            مستعد قلبي يا الله مستعد قلبي أسبح وأرتل في تمجيدي استيقظ يا مجدي استيقظ يا مزمار..
                            هو يطلب من كل شئ أن يستيقظ لكي يقف أمام الله ويعترف له. هو يريد أن يصحو باكرًا
                            وتصحو معه كل الخليقة لتسبح ويصحو معه المزمار والعشرة الأوتار ليعترف للرب بجميله
                            عليه بل داود في جمال تسابيحه يرى الطبيعة كلها تسبح الله.. الفلك والسموات والشمس
                            والقمر والنجوم والأيام والجبال والزهور.. الخليقة كلها هي سيمفونية رائعة ونراه يقول أن
                            الرياح صانعة كلمته. بل هو يطلب من الملائكة أن يسبحوا الله. (مز ١٠٣ ) فيقول باركوا
                            الرب يا جميع ملائكته يا جميع جنوده. هو في فرحه بالرب يطلب أن يسبح كل أحد وكل شئ
                            الرب. لم يوجد في البشر من أحسن تسبيح الرب مثل داود. بل هو بعد أن يشبع تسبيح يقول
                            سبحوا الرب تسبيحًا جديدًا.. أي كل يوم قولوا تسبحة جديدة. بل هو يتغنى بناموس الرب

                            وشريعته وكيف هو كامل. هل بدون المزامير ستكون لنا هذه الإمكانية أن نسبح الرب هكذا
                            مثل داود.

                            من له يسوع , له الحياة.
                            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                            Comment


                            • #15
                              رد: المزامير

                              المزامير هي الملجأ في وقت الضيق

                              في المزامير صلاة و تأمل و شفاء النفس
                              الرب راعي فلا يعوزني شيء

                              Comment


                              • #16
                                رد: المزامير


                                6. المزامير تعلم حياة التسليم.
                                فهو لا يعتمد على فهمه وحكمته بل يطلب من الله أن يقوده ويرشده


                                "علمني يا رب طرقك"
                                "

                                إهدني في سبيل مستقيم" هو يطلب إرشاد روح الله القدوس أن يقوده ليكن طريقه مستقيمًا."
                                فهناك طريق تبدو للإنسان مستقيمة وأخرها طرق الموت


                                " (أم ١٢:١٤ ). فالذين بلا مرشد
                                يسقطون كورق الشجر

                                . فالمزامير تعلمنا كيف نصلي.



                                7. المزامير تعلم حياة الانسحاق


                                ولأهمية حياة الانسحاق تعلمنا الكنيسة أنه في بداية كل صلاة نصلى صلاة الشكر ثم المزمور
                                الخمسين

                                "إرحمني يا الله كعظيم رحمتك" هنا يقف الإنسان كمذنب أمام الله يطلب الرحمة
                                كمحكوم عليه

                                .. كثرة رأفاتك تمحو إثمي.. لك وحدك أخطأت وأحزنت قلبك وتجاهلت
                                إحساناتك

                                .. فالخطية أي خطية هي موجهة لله لذلك نخاف. ولأن الخطية قذارة يقول إغسلني
                                فأبيض

                                .. فهو يعترف بقذارته وأنه محتاج للغسيل. خطيتي أمامي في كل حين. هذا هو حال
                                النفس المنسحقة أما النفس المتكبرة فتنظر لخطايا الناس

                                . وداود يقول خطيتي أمامي في كل
                                حين بعد أن غفرت خطيته، فالصلاة بدون إنسحاق هي صلاة متكبرة

                                "إن نسينا خطايانا
                                يذكرها الله لنا وإن ذكرنا خطايانا ينساها الله لنا

                                ". وهذا التعليم ضد الفرح الزائف الذي يبشر
                                به البعض بأن الله غفر كل خطايانا وأننا خلصنا فهذا يقودنا للكبرياء، بل علينا كل حين أن
                                نذكر خطايانا وننسحق ونبكي ونشعر بإحتياجنا لله

                                . نجني من الدماء يا الله.. هذه تجعلني
                                أحاسب نفسي عن كل واحد أكون قد أعثرته ربما في أيام جهلي وأنسحق بالأكثر حتى لا
                                يطالبني الله بدمه فأنا تبت لكن هم ربما لم يتوبوا بعد

                                . أعوم كل ليلة سريري وبدموعي أبل
                                فراشي هذه صورة داود أمام الله، أما أمام شعبه فهو داود القائد المنتصر الجبار الذي له
                                الحرير والثياب الموشاة بالذهب والقوة والسلطة والسيف والدرع أما أمام الله فيجلس على
                                التراب والرماد وعيناه تقطران دمعًا باستمرار

                                .. دموعي في زق محفوظة عندك.. فالدموع
                                هي سلاح العاجز الذي لا يجد شيئًا يقوله لله، فأمام الله يستد كل فم

                                .. في المساء يحل البكاء..
                                هذا أمام الله


                                . وحين يقول "يا رب لا تبكتني بغضبك ولا تؤدبني بسخطك تكون عيناه على
                                غضب الله يوم الدينونة، فهنا على الأرض هناك مجال للرحمة لذلك يصرخ إرحمني يا رب

                                .

                                أدبني هنا على الأرض حتى لا أضيع في يوم الدينونة


                                . هل نصدق من يقول لنا إضحكوا
                                وهللوا، هل نصدق هذا الغش، هل نفرح والشيطان مازال ينتصر علينا وعلى إخوتنا

                                . حقًا
                                "


                                أمينة هي جراحات المحب وغاشة هي قبلات العدو" علينا أن نجاهد في حياة الروح بانسحاق
                                حتى نكون من الفرحين في اليوم الأخير

                                . لا مانع من مجاملة الناس في أفراحهم "فرحًا مع
                                الفرحين

                                " ولكن إذا خلونا مع أنفسنا نتذكر خطايانا ونبكي عليها بل نتذكر خطايا أخوتنا
                                وسقوطهم وخطايا الجيل الذي نعيش فيه ونبكي طالبين رحمة الله

                                . بل داود لا يذكر الخطايا
                                الكبيرة فقط بل يقول الهفوات من يشعر بها والخطايا المستترة طهرني يا رب منها

                                . ومعنى
                                قول الكتاب بكآبة الوجه يصلح القلب أن نبكي في خلوتنا ولكن أمام الناس نبتسم ونفرح ولكن
                                لا نكون مهذارين

                                .
                                إذا جلسنا مثل داود الآن في الرماد نسمع أن الله هو الذي يقيم المسكين من التراب ويرفع
                                البائس من المزبلة


                                . فلننسحق لأن داود يقول قريب هو الرب من المنسحقي القلب.. إليك يا
                                رب رفعت عيني يا ساكن السماء فها هما مثل عيون العبيد

                                .. هذا هو الإنسحاق عند داود
                                الذي يقف أمام الله يطلب المغفرة حتى لا يدخل الله في المحاكمة مع عبده

                                ..أن كنت يا رب
                                للأثام راصدًا فمن يثبت

                                .


                                من له يسوع , له الحياة.
                                الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                Comment


                                • #17
                                  رد: المزامير

                                  .
                                  اللعنات في المزامير
                                  هناك مزامير كثيرة تستنزل اللعنات على الأشرار ونلاحظ
                                  :

                                  أ
                                  - أن داود لم يطلب أن ينتقم لنفسه بل لشعبه كله، فهو يطلب عقاب الذين يحطمون
                                  شعب الله وملكوت الله، فهم إذًا أعداء الله
                                  . فداود كان يتسامح في حقوقه لكنه لا
                                  يتسامح في حقوق الله
                                  . وهو هنا يطلب العدالة الإلهية ضد الظالمين.

                                  ب
                                  - لم يكن في الفكر العبراني فصل بين الخطية والخاطئ (فبابل ترمز للكبرياء
                                  ومصر ترمز للظلم وأدوم إلى سفك الدماء
                                  ..) والآن نفهم أن الله يكره الخطية
                                  ولكنه يحب الخاطئ ويشفق عليه ويسعى وراءه ليتوب
                                  .

                                  ت
                                  - داود يتكلم بروح النبوة عن مصير الأشرار.

                                  ث
                                  - ونحن نصلي الآن هذه المزامير فلنفكر بأن أعداءنا هي خطايانا وشهواتنا
                                  وإبليس وجنوده
                                  . لكن لا نفكر في أنهم بشر محيطين بنا قد يكونوا مسيئين إلينا.


                                  من له يسوع , له الحياة.
                                  الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: المزامير

                                    .
                                    الإشارات الموسيقية:
                                    تفسيرها ليس سهلا


                                    . فنحن لا نعرف سوى النذر اليسير عن الموسيقي الإسرائيلية القديمة.
                                    وتوجد الإشارات الموسيقية في رأس المزمور


                                    .
                                    فمث ً لا قوله ضرب الأوتار


                                    / مع آلات النفخ/ على الجتية (قيثارة من جت) تشير لنوع الآلة
                                    المستخدمة

                                    . وقوله على الثمانية ربما تشير لقيثارة ذات ثمانية أوتار. وقوله "على أيلة الصبح"
                                    أو


                                    "لا تهلك" أو "على الحمامة البكماء" ربما تشير إلى أناشيد مشهورة يرتل على وزنها


                                    من له يسوع , له الحياة.
                                    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: المزامير

                                      المزامير كلها نبوءات

                                      لذلك تقرأها الكنيسة في أسبوع الآلام فقط فهي مملوءة نبوات عن المسيح والكنيسة في أسبوع
                                      الآلام لا تصلي بالأجبية، بل تصلي مزامير ساعات البصخة فقط لأن كل مزمور يوافق
                                      الإنجيل الذي نقرأه في تلك الساعة، ويكون المزمور كنبوة عما نقرأه في الإنجيل
                                      . ولا نقرأ
                                      باقي المزامير لأنها نبوات عن أشياء أخرى
                                      . ونحن نعيش أسبوع الآلام بحسب حوادثه


                                      من له يسوع , له الحياة.
                                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: المزامير

                                        تفصيل عن كاتب المزامير

                                        من الذي كتب المزامير
                                        تنسب المزامير لداود دائمًا أيًا كان المزمور
                                        . وهناك رأيان في هذا الموضوع:

                                        رأي يقول أن كل المزامير لداود ورأي آخر يقول أن داود وضع ٧٣ مزمور وموسى وضع
                                        ٩٠،٩١
                                        ) وسليمان ( ٧٢،١٢٧ ) وقورح وبنوه ( ١١ ) مزمور وأساف ( ١٢ ) مزمور وهيمان )

                                        ٨٨
                                        ) وإيثان ( ٨٩ ). وهناك مزامير مجهول اسم واضعها. )

                                        ومن يقول أن داود هو واضع كل المزامير يقول أن المزامير المجهولة كلها لداود
                                        ٢ أما قورح
                                        وبنيه وأساف وهيمان وإيثان ما هم سوى مغنين فقط وليس واضعون
                                        . ومن يقول العكس
                                        يتساءل وكيف يقول داود
                                        "على أنهار بابل.. ثم كيف يقول رضيت يا رب عن أرضك.. وهما
                                        يتكلمان عن الذهاب للسبي والعودة من السبي
                                        . ومن يقول أن داود واضع كل المزامير يرد
                                        بأن داود يتنبأ كما في
                                        (مز ٢٢ ) عمومًا فكل المزامير تنسب لداود فهو واضع معظم المزامير.

                                        ويسمى إمام المغنين
                                        . قد يكون إمام المغنين هو قائد فرقة الإنشاد في الهيكل ومن ضمن من
                                        نسب كل المزامير لداود القديس أغسطينوس
                                        . والكتاب المقدس فعل هذا (قارن مز ٢ مع

                                        .(
                                        أع ٢٥:٤
                                        ونجد في المزامير مقدمات فيها اسم كاتبها والمناسبة التي قيلت فيها والآلة المستعملة
                                        .


                                        من له يسوع , له الحياة.
                                        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                                        Comment

                                        Working...
                                        X