• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات يوميه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • رد: تأملات يوميه

    احبك يا بعد عمري واظل بحبك اتباها محبتك مو صنع انسان محبتك الله سواها
    زيد&هند
    عصابة طريق اله
    لاك

    Comment


    • رد: تأملات يوميه

      تأمل اليوم 8-12-2010

      العنوان :ساعي البريد

      "من اليوم الأوّل الذي جعلت قلبك للفهم، ولإذلال نفسك أمام إلهك، سُمعَ كلامك" (دانيال 10: 12).

      اقرأ: دانيال 10.

      لي صديقٌ خدم جنديّاً خلال الحرب العالميَّة الثانية، وكان من واجباته حمْل البريد العسكريّ. فقد كُلِّف نقل الرسائل إلى الوحدات الأُخرى قرب الخطوط الأماميَّة.

      وكان تحت جُنح الظلام يشقُّ طريقه بين الشجر والشوك لتبليغ مهماتٍ حيويَّة نسبةً إلى خطط المعارك. وقد صادفتْه غير مرَّة دوريّات العدوّ، فاضطُّرَّ إلى تغيير مساره، وتعرَّض مراراً لإطلاق النار عليه.

      وفي النصِّ الكتابيّ المعيّن للقراءة اليوم. وصف النبيُّ "دانيال" مرّةً فيها قام الملاك بدور ساعي البريد، حاملاً رسالةً من السماء إلى الأرض. غير أنَّ الشيطان حاول تعويق الرسالة عن الوصول.

      وقد وُفِّق مرؤوسُه (المشار إليه بصفته «رئيس مملكة فارس») إلى إبطاء الملاك المبعوث حاملاً رسالة الله (دانيال 10: 13)، ولا عجب في ذلك، إذ إنَّه يفضح خُطط الشيطان في معاركه.

      وأنا على يقين بأنَّ الشيطان وأعوانه ما يزالون يحاولون عرقلة رسالة الله إلى الإنسان، ولو في حياتنا اليوميَّة.

      فحين نكون عاكفين على قراءة الكتاب المقدَّس مثلاً، قد تعترض دوننا المُلهِيات. وحين توعظ عظةٌ ما، قد تشرد أفكارنا بعيداً. وحين نشعر بالحاجة إلى إخبار أحدٍ ما عن المسيح، قد تُعاق محاولاتنا.
      ففي أوضاعٍ كهذه، ينبغي لنا أن نصرخ إلى الله باتِّضاع طالبين عوناً (ع 12). وله تعالى القدرة على تبليغنا رسالتَه.

      لا يخفَ عليك أنَّ الشيطان ناشطٌ في عرقلة أعمال الله. ولكنَّ الذي معنا، المسيحَ بقوَّة الروح القدس، أقوى منه وأقدر!.

      حِيَل الشيطان لا يمكن أن تُباريَ حكمة الله.
      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

      Comment


      • رد: تأملات يوميه

        تأمل اليوم :10-9-2010

        العنوان :إله هوشع

        لكنْ هأنذا أتملَّقها، وأذهب بها إلى البريَّة، وأُلاطفها" (هوشع 2: 14).

        اقرأ: هوشع 1: 1 - 3، و2: 14 - 20.

        كتب «مارك كُنِّلي» مسرحيَّةً عنوانها «المراعي الخُضر». في نهايتها يقول «هَزدرِل» الشيخ، أنَّه لا يخشى أن يموت لأنَّه يؤمن بإلَه هوشع. ثمَّ يتكلَّم إليه الربّ ويسأله أمَا كان قصده أن يقول «إله موسى».


        فيجيب «هَزدرِل» بالنَّفي، ويقول رأى إله هوشع مليئاً بالرحمة وغيرَ مُخيفٍ بعدُ على الإطلاق.

        غير أنَّ يقين "هَزدرِل" كان مؤسَّساً على قصَّة واقعيَّة جرت في الزمان القديم. وهي قصَّةُ حُبٍّ لا مثيل له، إذ تُصوِّر محبَّة "هوشع" التي لا تفتر لِ "جومر" الخائنة. ذلك أنَّ هذه المرأة تحوَّلت مرَّةً بعد مرَّة إلى مُحِبِّين آخرين، وفطرت خياناتُها قلب "هوشع". لكنَّه ما كفَّ قطُّ عن محبَّته لها.

        لقد تردَّت "جومر" في هوَّة مظلمة دامسة. وأتصوَّرُها مرهَقةً منهكةً، مُبتلاةً بالمرض، مثقلةً بالأسى، ولا شيءٌ بقي لها سوى محبَّة "هوشع".

        والعلاقة بين "هوشع" و"جومر" كانت صورةً لعلاقة الله بشعبه قديماً. فمع أنَّ تلك الأُمَّة سلكت سبيل الخيانة والعصيان، وكانت تتكبَّد العواقب الوخيمة، فقد ظلَّ الربُّ يلاحقها ويلاطفها (2: 14).

        وإذ شاهد جيران "هوشع" قصَّته جاريةً، أتخيَّل واحداً منهم يسأل: «ما هذا الحبُّ غير المتعقِّل؟» فيجيبه آخر: «أرى ذلك! فَ "هوشع" يحبُّ "جومر" والله يحبُّني أنا!».

        بلى، هذا هو إله "هوشع". فتقبَّل محبَّته، تكتشفْ أنَّه ليس إلهاً مخيفاً بعدُ على الإطلاق.

        كي تُجدِّد محبّتك لله، تأمَّل مجدَّداً محبَّته لك.
        أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

        Comment


        • رد: تأملات يوميه

          تأمل الفلك
          (السموات تحدثت بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه يوم الى يوم يذيع كلاماً وليل الى ليل يبدي علماّ)مزمور 19: 1-2
          فاذا يمواً امعنت النظر في السماء تمتلك دهشة عجيبة ورهبة عظيمة عما ابدعت يدا الخالق فلا كوكب يلامس كوكب
          واليل يتلوه الليل بكا دقة وأنتظام والشمس تسير في مسار محدد لا تخرج عنة شبراُ واحد فهل يستطيع غير الله عمل ذلك
          عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










          Comment


          • رد: تأملات يوميه

            Originally posted by SKY ANGEL View Post
            تأمل الفلك

            (السموات تحدثت بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه يوم الى يوم يذيع كلاماً وليل الى ليل يبدي علماّ)مزمور 19: 1-2
            فاذا يمواً امعنت النظر في السماء تمتلك دهشة عجيبة ورهبة عظيمة عما ابدعت يدا الخالق فلا كوكب يلامس كوكب

            واليل يتلوه الليل بكا دقة وأنتظام والشمس تسير في مسار محدد لا تخرج عنة شبراُ واحد فهل يستطيع غير الله عمل ذلك

            ميرسي لمشاركتك نورت
            أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

            Comment


            • رد: تأملات يوميه

              عفوا التأمل اله هوشع تاريخو 10 -12 -مو 10 - 9 اسفه على الخربطه

              تأمل اليوم 11-12-2010

              العنوان : الحب البشري لا يكفي

              "ومحبَّةً أبديَّة أحببتُك" (إرميا 31: 3).

              اقرأ: رومية 8: 28 - 39.

              إنَّ الشعور بالأمان والأهميَّة عنصرٌ جوهريٌّ من عناصر الصحَّة النفسيَّة. فإذا شعرنا بأنَّنا في مأمنٍ من الأذى، كما من الرفض والوحدة، نكون مبارَكين بحيازة هذا العنصر الجوهريّ.

              أضف أنَّنا إذا علمنا أنَّ واحداً على الأقلّ ممَّن نُقدِّرهم ينظر إلينا نظرةَ مودَّةٍ واعتبار، نؤتى إحساساً بالقيمة الذاتيَّة.

              فتأمَّل ما تقوله كلمة الله في رومية 8 عن أماننا وأهميَّتنا: «إن كان الله معنا ، فمن علينا؟» (ع 31). وبعد ذلك يُقال لنا إنَّه ما مِن شيءٍ يمكن أن يفصل المؤمن «عن محبَّة الله التي في المسيح يسوع رِّبنا» (ع 35 - 39). إنَّ هذه الآيات بالحقيقة تبيِّن لنا كم يُقدِّرنا الله حقّاً!.

              حتى أفضلُ الحبِّ البشريّ لا يكفي كي يؤتيَنا الشعور بالأمان والأهميَّة على النحو الذي نحتاجُ إليه.

              أمّا أبرز الأسباب الكامنة وراء ذلك فكونُ حياة الإنسان فانية. فالناس يشيخون ويموتون، وحبُّهم يصل إلى حدِّه النهائيِّ أخيراً.

              وسببٌ آخر وراء ذلك هو أنَّنا نعرف أنَّ الناس، في ما يخصُّ العلاقات الشخصيَّة، خطاةٌ متقلِّبون خائنون بحسب طبيعتهم.

              إنَّنا لَفي حاجةٍ إلى محبَّة الله الذي هو محبَّة. فهو ينظر إلى كلٍّ منّا باعتباره غالياً فوق كلِّ حدّ. ويُعلِن لنا الإنجيل أنَّ لنا حبّاً فائقاً كهذا في شخص ربِّنا يسوع المسيح، ابن الله. فما كانت محبَّته لتنفكَّ عنا وتُفلِتنا أبداً!.

              أمانُنا الأعظم نجده في المحبَّة الأبديَّة المرتبطة بذات الله
              أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

              Comment


              • رد: تأملات يوميه

                تأمل اليوم :12-12-2010

                العنوان : ايمان طفل

                "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد، فلن تدخلوا ملكوت السماوات" (متّى 18: 2).

                اقرأ: متّى 18: 1 - 5.

                سمعتُ ذاتَ يومِ أحدٍ مؤمناً اسمُه «مايك»، يتحدَّث عن علاقته بأبويه الاثنين: الأبِ الذي ربَّاه صغيراً، والآب السماويّ.

                أوَّلاً، وصف "مايك" ثقته بأبيه الأرضي بأنَّها «بسيطة وغير معقَّدة».

                فكان يتوقَّع من أبيه أن يُصلح الأشياء المعطَّلة ويُسدي إليه النصائح. لكنَّه كان يخشى جدّاً أن يتصرَّف على نحو لا يُرضي أباه، لأنَّه غالباً ما نسي أنَّ محبَّة أبيه ومغفرته كانت دائماً تعقبان استياءه.

                ثمَّ مضى يقول: «ومن جرَّاء بضع سنين أفسدتُ أُموراً كثيرة وأسأتُ إلى أشخاصٍ كثيرين. ومن جرَّاء ذنبي، قطعتُ علاقةً سعيدة وبسيطة بأبي السماويّ. لقد نسيت أنَّ في وسعي أنْ أطلب إليه إصلاح ما أفسدته وأنْ ألتمس نُصحه».

                وتوالَت السنون، حتَّى غدا "مايك" في الأخير توّاقاً إلى الله، ومع ذلك ساءل نفسه عمَّا يفعل. عندئذ قال له قسِّيسُه: «عبّر لله عن أسفك وأنت تعني ما تقول!».

                لكنَّ "مايك"، بدلاً من ذلك، راح يسأل أسئلة معقَّدة، منها: «كيف ينفع هذا؟» و«ماذا لو ...؟».

                أخيراً صلَّى القسِّيس قائلاً: «أرجو منك أيُّها الآبُ المُحِبّ أن تُعطيَ مايك إيمانَ طفل؟».

                وفي ما بعد شهد "مايك" بفرح: «لقد فعل الله ذلك!».

                يومذاك وجد "مايك" سبيل القرب إلى الآب السماويّ. أمّا مفتاح ذلك، له ولنا، فهو أن نمارس إيمانَ طفلٍ بسيطاً وغير معقَّد!ّ.

                حقّاً إنَّ نور الإيمان يُشرِق أقوى إشراق في قلبٍ مثل قلب الطفل.
                أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                Comment


                • رد: تأملات يوميه

                  ميرسي butterfly نورتي
                  أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                  Comment


                  • رد: تأملات يوميه

                    تأمل اليوم 13-12-2010


                    العنوان :كنز من الخرده

                    "لكنْ ما كان لي ربحاً، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة" (فيلبِّي 3: 7).

                    اقرأ: فيلبّي 3: 7 - 14.

                    كنتُ أُنقِّب في مرآب ابني، فعثرت على جميع الميداليات التي فاز بها عبر سنيِّ مبارياته الرياضيَّة. وقد كانت في صندوق على وشك أن يُحمَل إلى مكبِّ النفايات!.
                    وفكَّرت في الدَّم والدَّمع والعرّق الذي بُذِل في سبيل الفوز بتلك الجوائز، مع أنَّ ابني قد وضعها الآن مع القمامة. فهي ما عادت ذاتَ قيمةٍ في نظره الآن.

                    وقد ذكَّرني ذلك بقصيدة غريبة للصغار مِن نظم «شل سلفرستاين» عنوانها «هكطور الجمّاع».

                    هذه القصيدة تتحدَّث عمّا جمعه «هكطور» عبر السنين من أشياء «أحبَّها أكثر من الماس المُشِعّ، وأكثر من الذهب اللمّاع». ثمَّ نادى "هكطور" جميع أصدقائه قائلاً: «تعالوا شارِكوني في صندوق كنوزي!». فجاء جميع الناس «ونظروا ودَعوا كلَّ ذلك خُردةً تافهة».

                    هكذا تكون حالُنا عندما تدنو آجالُنا. فكلُّ ممتلكاتنا، كلُّ ما أنفقنا عمراً عاملين لأجله، لن تكون إلاَّ «خُردةً تافهة». إذ ذاك يتأكَّد لنا أنَّ أفضل الأشياء في الحياة ليست هي الأشياء.

                    غير أنَّ في وسعنا الآن أن نحوز المنظور السليم، على حدِّ ما فعل الرسول بولس: «لكنْ ما كان لي ربحاً، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة». (فيلبّي 3: 7).

                    وبإمكاننا أن نقف موقفاً سليماً من ممتلكاتنا لأنَّنا نمتلك العظَمة الفائقة المتمثِّلة في معرفة المسيح يسوع، ربِّنا المجيد.

                    أعظم غنىً لنا هو الغنى الذي لنا في المسيح.
                    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                    Comment


                    • رد: تأملات يوميه

                      تأمل اليوم : 14-12-2010

                      العنوان : المسيح يستحق التسبيح

                      "ونظرتُ، وسمعتُ صوت ملائكة كثيرين حول العرش" (رؤيا 5: 11).

                      اقرأ: رؤيا 5.

                      كانت الأوركسترا السمفونيَّة وجوقتها في مدينة «غراند رابِّدز» الأميركيَّة تؤدِّيان حفلتهما السنويَّة بمناسبة ذكرى الجلاء.

                      وقُبيلَ الختام، انضمَّ إليهما الحضور الأربعة آلاف في ترتيل ترنيمةٍ معروفة تشيد بمجيء الربِّ يسوع إلى هذا العالم وتدعو إلى الترحيب به بفرحٍ غامر بصفته الملك الشرعيَّ للكون.

                      إذ ذاك سرَت في بدني قشعريرةٌ ونحن نُرنِّم الكلمات «لِتشدُ له السماء والطبيعة جمعاء».

                      وعلى الرُّغم من روعة تلك اللحظة، فإنَّها لم تكُن إلاَّ ظلاًّ واهياً للتسبيح الذي سوف يرفع للحمل الذبيح في السماء.

                      نعم، إنَّ الربَّ يسوع يستحقُّ السجود والمدح من جميع الكائنات: «مستحقٌّ هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوّة والكرامة والمجد والبَرَكة!» (رؤيا 5: 12).

                      وفي الأصحاح الخامس من سفر الرؤيا نقرأ وصف الرائيّ "يوحنّا" لدائرةٍ من التسبيح للربّ آخذةٍ في الاتِّساع. فهي تبدأ بأربعة كائناتٍ حيَّة وأربعة وعشرين شيخاً (ع 8). ثمَّ يضمُّ إليهم ملائكةٌ عددهم عشراتُ الآلاف مضروبهً بعشرات الآلاف (ع11).

                      ولكن ليس هذا كلَّ شيء. فكلُّ مخلوقٍ في السماء، وعلى الأرض، وفي البحر، سوف يُنشد ذات يوم: «للجالس على العرش وللخروف البَرَكةُ والكرامة والمجد والسلطان، إلى أبد الآبدين!» (ع 13).

                      إنَّما لا ينبغي لك أن تنتظر ذلك اليوم كي تُشيد مسبِّحاً للخروف المذبوح، فهو يستحقُّ حمدك ومدحك الآنَ بالذات.

                      التسبيح فيضُ قلبِ فرحانٍ شكور.
                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                      Comment


                      • رد: تأملات يوميه

                        تأمل اليوم :15-12-2010

                        العنوان : رمل في الحذاء

                        "لا تسِر في طريق الأثَمة: تَنَكَّب عنه، لا تمرَّ به، حِدْ عنه واعبُر" (أمثال 4: 14 - 15).

                        اقرأ: أمثال 4: 14 - 17.

                        هل تتصوَّر العقبات والعراقيل التي ينبغي أن يقهرها رَجُلٌ يسير على قدميه من مدينة نيويورك حتَّى سان فرنسيسكو قاطعاً آلاف الأميال؟.

                        إنَّ رَجُلاً أنجز هذه المأثرة سُئل عن أكبر عائق واجهه، فقال إنَّ أصعب جزءٍ لم يكن صعود الجبال، و لا عبور رمال الصحراء الحارقة القاحلة الجافَّة، بل على حدِّ ما قال هو معترفاً: «كان الشيء الذي كاد يهزمني هو وجود الرمل في حذائي».

                        ويذكِّرني ذلك كيف يمكن أن يهزمنا على الصعيد الروحيّ ما يبدأ كمصدر إزعاجٍ بسيط. فإنَّنا ندعُ كلمةً قاسية، أو عقبةً بسيطة، أو سوءَ تفاهُم يسيراً، يقهرنا ويدحرنا. أو ندعُ أُناساً حولنا يؤثِّرون فينا بطرقٍ بسيطة لكنْ مغلوطة. فإذا بنا، بدلَ أن نكون عاقدينَ عزمنا على تجنُّب الشرّ، أ كبيراً كان أم صغيراً (أمثال 4: 14 - 27)، نُساوِم ونستسلم. ونهملُ أن نتوجَّه إلى الربّ طلباً للمغفرة والمعونة.

                        يقال أنَّ السير «فرنسيس دْرايك»، المكتشفَ الانكليزي الذي عاش في القرن السادس عشر وأبحر حول العالم، كان يعبر نهر "الثايمس" حين هبَّت عاصفة شديدة كادت تقلب قاربه، فصرخ: «أ أنا الذي تحمَّلت عواصف المحيطات أغرقُ في خندق؟!».

                        ونحن نكون حكماء إن ساءلْنا أنفسنا: «أ أنا الذي بلغتُ هذا الحدَّ بالإيمانِ يهزمني «بعض الرمل في حذائي»؟».
                        ثُمَّ علينا أن نُجيب قائلين: «كلاّ!». بكلِّ عزمٍ وحزم!.

                        إنَّنا نتعثَّر بالحصى التي لا تكاد تُرى، وليس بالتلال ولا الجبال.
                        أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                        Comment


                        • رد: تأملات يوميه

                          أمسك بيد من تحب
                          يحكى أن فتاة صغيرة مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط..
                          لذلك قال لها :حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر
                          فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبي ،، ،، أمسك أنت بيدي
                          رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟
                          كان جواب الفتاة سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط.
                          لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك أبداً.
                          :::: :::: :::: :::: ::::
                          عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك.. عندها أمسك بيد من تحب قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيديك.
                          فدع حياتك بين يدي الله ودع الامر لمن له الامر
                          عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                          Comment


                          • رد: تأملات يوميه

                            سكاي انجل ميرسي كتييير للمشاركه والرد الرائع ....نورت
                            أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                            Comment


                            • رد: تأملات يوميه

                              يَدان
                              طابة كُرة السَّلَّة بين يَدَيَّ تُساوى بالأكثر 29 $
                              أمَّا طابة كُرة السَّلَّة بين يَدَيّ مايكل جوردان تُساوي 33 مليون دولار
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              طابة كُرة اليَد بين يَدَيَّ تُساوى بالأكثر 10 $
                              أمَّا طابة كُرة السَّلَّة بين يَدَيّ روجر كليمانس تُساوي 475 مليون دولار
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              مَضرب التَّنس بين يَدَيَّ لا يُساوى شيئاً
                              أمَّا مَضرب التَّنس بين يَدَيّ أندريه أغاسّي يُساوي الملايين
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              إنَّ العصا بين يَدَيَّ تُخيف كَلباً غاضِب
                              أمَّا العصا بين يَدَيّ موسى تَشُقُّ البحر الأحمر إلى قسمَين
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              إنَّ المقلاع بين يَدَيَّ هو لُعبَةُ أطفال
                              أمَّا المقلاع بين يَدَيّ داوود هو سلاحٌ جَبَّار
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              إنَّ خَمسة أرغفة وَسَمكتين بين يَدَيَّ تَصنَع لي سندويشَي سَمك
                              أمَّا خَمسة أرغفة وَسَمكتين بين يَدَيّ يسوع تُطعِمُ الآلاف
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              إنَّ المسامير بَين يَدَيَّ تَصنَع لي بيتاً للعصافير
                              أمَّا أما المسامير في يَدَيّ يسوع تأتي بالخلاص للعالم أجمع
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              كما ترى هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان
                              لِذا ضَع شؤونك همومك وخَوفَك وأحلامَك وعائلتَك وعلاقاتَك
                              بين يدي الله
                              لأنّ.........
                              هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

                              عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                              Comment


                              • رد: تأملات يوميه

                                لِذا ضَع شؤونك همومك وخَوفَك وأحلامَك وعائلتَك وعلاقاتَك
                                بين يدي الله
                                لأنّ.........
                                هذا وَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

                                يارب بسلمك أمري وكل حياتي لتكون بين أيديك ... وتولد بقلبي ... وتحميني وتخلصني
                                لتكن مشيئتك يارب
                                مشكورين كلك حلا وسكاي أنجل على التأمل الرائع


                                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                                Comment


                                • رد: تأملات يوميه

                                  منورا كرمة على مشاركتك وبرجع بتشكر حلا على الموضوع الجميل
                                  عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                                  Comment


                                  • رد: تأملات يوميه

                                    سكاي انجل وكرمه بتشكركم كتييييير على الردود الروعه ...نورتوا
                                    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                    Comment


                                    • رد: تأملات يوميه

                                      تأمل اليوم 17-12-2010

                                      العنوان : مشارك أو مشاهد ؟

                                      إذ كان ينبغي أن تكونوا معلِّمين لسبب طول الزمان، تحتاجون أن يعلِّمكم أحد" (عبرانيِّين 5: 12).

                                      اقرأ: عبرانيّين 5: 5 - 14.

                                      حتَّى الأضعفُون بيننا يستطيعون أن يشاركوا في الألعاب الرياضيَّة، ولكنَّ الأقوى فقط يستطيعون أن يصمدوا كمشاهدين.

                                      فحسبَما يقول مختصٌّ بطبِّ القلب، حين تصير مشاهداً، لا مُشاركاً، تدبُّ الفوضى في جسمك، فيرتفع ما لا ينبغي أن يرتفع، وينخفض ما يجب ألاَّ ينخفض.

                                      ذلك أنَّ وزن الجسم، وضغطَ الدم، ومعدَّل نبْض القلب، والكوليسترول والتريغليسيدات، كلَّها ترتفع.
                                      أمَّا القدرة الحيويَّة، واستهلاك الأُكسيجين، والمرونة، وقوَّة الاحتمال، وطاقة الجسم، فهي كلُّها تنخفض.

                                      فكون المرء مجرَّدَ مُشاهِد في ميدان الحياة المسيحيَّة أمرٌ ينطوي على أخطارٍ جمَّة. إذ يرتفع ما لا ينبغي، وينخفض ما لا ينبغي. فمِمَّا يرتفع: الانتقاد والإفشال والخيبة والملل. ومِمَّا ينخفض: الحساسيَّة تجاه الخطيَّة واحتياجات الآخرين، وتقبُّل كلمة الله.

                                      يقيناً أنَّ في الاستماع إلى شهادة أحدهم لكيفيَّة عمل الله فيه مقداراً من البهجة و التأثُّر. ولكنَّ ذلك لا يُقارَن أبداً باختبارك هذه الفرحة شخصيّاً. فلا بديلَ من تكديس اختباراتك الخاصَّة في مجال الإيمان، ومن استعمال ما أعطاك الله من قدرات لخير الآخرين ومنفعتهم.

                                      إذا شئنا أن نمضي قدماً في طريق النموِّ والنُّضج بوصفنا أتْباعاً للمسيح، فعلينا أن نُقدِم ونبادر في مجال الإيمان. ولئن كان هذا ينطوي على بعض الأخطار، فلا تنسَ أنَّ كونك مجرَّد مشاهد ينطوي على أخطارٍ أكثر بكثير.

                                      راجعْ 2 بطرس 1: 5 -7 لمزيدٍ من الدراسة حول الخصائص التي ينبغي أن تتولَّد وتتوطَّد فينا.

                                      يدعونا الله لكي نُشارِك في المباريات، وليسَ لكي نُحصي النقاط أو الأهداف.
                                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                      Comment


                                      • رد: تأملات يوميه

                                        في احدى ايام الشتاء جلس الطفل يراقب جده وهو جالس امام المدفأة يقرأ الانجيل فسأله الطفل هل تحفظ ما تقراه يا جدي من الانجيل ؟
                                        فنظر الجد الى الطفل وقال له كلا انا لا احفظ كل ما اقرأه
                                        فقال له الطفل اذاُ لماذا تقرأ الانجيل وانت غير قادر على حفظه ؟
                                        فقال الجد للطفل خذ هذة السلة وأذاهب الى الجدول القريب وأملأها بالماء واتني بها
                                        كانت هناك سلة موجودة بجابن المدفأة يوضع فيها الفحم من اجل المدفأة
                                        اخذها الولد وانطلق الى النهر القريب منهم ليجلب الماء
                                        فملئها بالماء ثم استدار ليعود الى المنزل وما ان مشى عدة خطوات حتا تسرب الماء من السلة ولم يبقى فيها شيء؟
                                        فعاد وملئها بالماء مرة ثانية وركض مسرعا الى البيت ولكن هذة المرة ايضا وصل الى منتصف الطريق وقد فرغت السلة من الماء فعزم على ان يوصل الماء هذه المرة الى البيت فعاد الى النهر وملئها بالماء واخذ يركض مسرعاً كي يوصل الماء الى البيت قبل ان يتسرب من السلة
                                        وقبل ان يصل الى البيت بعدة امتار حتا كانت السلة قد فرغت من الماء فغضب ثم دخل الى المنزل وهو غاضب
                                        سأله جده اين الماء؟
                                        فأجاب الولد لم استطيع ان اجلبه فقد كان يتسرب من السلة علماً انني حاولت عدة مرات جاهداً
                                        فنظر الجد الى الطفل وقال له لكن انظر الى السلة كم نظفت ؟؟
                                        فنظر الطفل الى السلى التي كانت مغطاه برذاذ الفحم الاسود والاوساخ وقال لجده فرحاً اوه يا جدي لقد نظفت السلة لكثرة ملامستها للماء
                                        فقال الجد نعم يا ولدي السلة التي كانت مغطاه بالفحم الاسود هي مثل قلوبنا والماء مثل الانجيل لربما عجزت انت عن احضار الماء وعجزت انا عن حفظ الانجيل ولكن كلما قرأت في الانجيل حتا وان لم تحفظ فهذا يغسل قلبك مثلما الماء غسل السلة
                                        عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










                                        Comment


                                        • رد: تأملات يوميه

                                          سكاي انجل القصه روعه ميرسي لمشاركتك ومتابعتك الموضوع ...ربنا يبارك
                                          أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                          Comment

                                          Working...
                                          X