تأملات يوميه

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم لكل السهرانين 16-11-2010 الساعه 12 ونص ليل بعد تغيير التوقيت عنا باللأردن

العنوان : الشهاده المؤثره

بقليل تُقنعني أن أصير مسيحيَّاً" (أعمال 26: 28).

اقرأ: أعمال 26: 12 - 29.

كان عالِم الأحياء البريطاني «توماس هَكْسلي» (1852-1895) من مُناصري نظريَّة التطوُّر المتحمِّسين، ممّا حمل بعضُهم على تلقيبه «جرو داروين». ولكَونه لاأَدَريَّاً، فقدِ اعتقد أنَّ الدِّين خُرافةٌ مؤذية.

وذات يومٍ سأل "هكسلي" مؤمناً بالمسيح جِدِّيَّ الالتزام: «ماذا يعني لك إيمانك؟».
وإذ كان ذلك المؤمن على علم بشكوكيَّة "هكسلي"، فكَّر قليلاً ثُمَّ قال له: «أنت مثقَّف جدّاً، وتستطيع مجادلتي في أيِّ شيء أقوله».

فألحَّ عليه "هكسلي" كي يفسِّر سبب كونه مسيحيّاً. وعلى ذلك، أطلعه الرَّجُل من صميم قلبه على ما يعنيه له الربُّ يسوع. وإذ تأثَّر "هكسلي" تأثُراً بالغاً، لم يجادل، بل علَّق بحُزنٍ بادٍ قائلاً: «إنِّي مستعدٌّ لأنْ أتخلَّى عن يدي اليُمنى نظير الإيمان بيسوع!».

من هذه المحاورة نستطيع أن نستمدَّ درسين. فبينما نقدِّر المعرفة حقَّها، نعلم أنَّ الثقافة المعهودة ليست ضروريَّة لممارسة الإيمان المغيِّر للحياة والمخلِّص للنفس (أفسس 8:6 و9). هذا هو الدرس الأول.

أمّا الدرس الثاني فهو أنَّ الشهادة الصريحة البسيطة، الصادرة من القلب، غالباً ما تكون أكثر تأثيراً من المناقشة المنطقيّة.

وبينما وقف الرسول بولس قديماً أمام الملك أغريباس، حكى كيف غيَّر الربُّ يسوع حياته، وتأثَّر أغريباس تأثُّراً بالغاً ممّا سمعه (أعمال 28:26).

فلا نتردَّد في إخبار الناس بما عمله المسيح فينا شخصيّاً.

للممارسة: إلى من يمكن أن تتحدَّث عن المسيح اليوم؟ فكِّر في شخصٍ ما ثمَّ اشهد للمسيح أمامه، تاركاً النتيجة بين يدي الربّ.

فيما تخبر الآخرين بما يستطيع المسيح أن يعمله فيهم، أخبرهم بما فعله فيك.

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

حلو كتير هل التامل ذكرتيني بترتيلة ل نزار فارس
كذبو من قالو اني وحيد بالاض دون سيد من هزؤوا من ايماني بربي المجيد
كذبو من زيفو الكلمات واستسلمو للذات واشاعو ان الله بعيد كما السماوات
فالهي بقربي يشبعني بالحب وينير لي دربي ويحقق الامال
مشكورة كلك حلا

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم لكل السهرانين 16-11-2010 الساعه 12 ونص ليل بعد تغيير التوقيت عنا باللأردن

العنوان : الشهاده المؤثره

بقليل تُقنعني أن أصير مسيحيَّاً" (أعمال 26: 28).

اقرأ: أعمال 26: 12 - 29.

كان عالِم الأحياء البريطاني «توماس هَكْسلي» (1852-1895) من مُناصري نظريَّة التطوُّر المتحمِّسين، ممّا حمل بعضُهم على تلقيبه «جرو داروين». ولكَونه لاأَدَريَّاً، فقدِ اعتقد أنَّ الدِّين خُرافةٌ مؤذية.

وذات يومٍ سأل "هكسلي" مؤمناً بالمسيح جِدِّيَّ الالتزام: «ماذا يعني لك إيمانك؟».
وإذ كان ذلك المؤمن على علم بشكوكيَّة "هكسلي"، فكَّر قليلاً ثُمَّ قال له: «أنت مثقَّف جدّاً، وتستطيع مجادلتي في أيِّ شيء أقوله».

فألحَّ عليه "هكسلي" كي يفسِّر سبب كونه مسيحيّاً. وعلى ذلك، أطلعه الرَّجُل من صميم قلبه على ما يعنيه له الربُّ يسوع. وإذ تأثَّر "هكسلي" تأثُراً بالغاً، لم يجادل، بل علَّق بحُزنٍ بادٍ قائلاً: «إنِّي مستعدٌّ لأنْ أتخلَّى عن يدي اليُمنى نظير الإيمان بيسوع!».

من هذه المحاورة نستطيع أن نستمدَّ درسين. فبينما نقدِّر المعرفة حقَّها، نعلم أنَّ الثقافة المعهودة ليست ضروريَّة لممارسة الإيمان المغيِّر للحياة والمخلِّص للنفس (أفسس 8:6 و9). هذا هو الدرس الأول.

أمّا الدرس الثاني فهو أنَّ الشهادة الصريحة البسيطة، الصادرة من القلب، غالباً ما تكون أكثر تأثيراً من المناقشة المنطقيّة.

وبينما وقف الرسول بولس قديماً أمام الملك أغريباس، حكى كيف غيَّر الربُّ يسوع حياته، وتأثَّر أغريباس تأثُّراً بالغاً ممّا سمعه (أعمال 28:26).

فلا نتردَّد في إخبار الناس بما عمله المسيح فينا شخصيّاً.

للممارسة: إلى من يمكن أن تتحدَّث عن المسيح اليوم؟ فكِّر في شخصٍ ما ثمَّ اشهد للمسيح أمامه، تاركاً النتيجة بين يدي الربّ.

فيما تخبر الآخرين بما يستطيع المسيح أن يعمله فيهم، أخبرهم بما فعله فيك.

ذكرتيني بقصة حلوة مرة سمعتا عن عالم كتير بيسبح المسيح ودايما بيصلي المسبحة الوردية ومرة من الايام هوي بالقطار عم يسبح المسيح والعدرا بالمسبحة الوردية اجا واحد شب من طلاب الجامعة وشافو قلو لساتمك مامن بالمسبحة وقاعد مبدال ما تقرا شي كتاب عن العالم الفلان وشو اخر اختراعاتو وشو اخر انجازاتو قاعد عم تضيع وقتك بالمسبحة عطيني هويتك اخد منك عنوانك مشان ارسلك كتابو قام طلع فيوهدا الرجال الختيار وشال الهوية وعطاها للشب طلع الشب هالعوية ليسجل اسم الختيار ولا اتفاجا وما عد تعرفو شو صرلو لانو طلع هدا العالم الكبير هو نفسو الختيار قام وقف مندهش هالشب وقلو انا اسف كتير يا عالمنا الكبير قلي يا ابني شقد ما اتطورنا لازم نامن بالرب ونحمدو ونشكرو بالمسبحة الوردية وتتشفعلنا امنا العدراء مريم
مشكورة كلك حلا وتقبلي مني ها

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

اكيد مقبول منك لورد فادي وكتبر اسعدني مرورك ومشاركتك ... ميرسي

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

بانتظار التامل الجديد

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 17-11-2010

العنوان : أين الفلوت الصغير ؟؟

"هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان، ولكنْ ما هذا لمثل هؤلاء" (يوحنّا 6: 9).

اقرأ: يوحنّا 6: 1 - 14.

قد نشعر في بعض الأحيان من حياتنا بأنَّنا عديمي القيمة والنفع. فإذ يحيط بنا أُناسٌ مواهبُهم أكبر من مواهبنا، نُغرى في ساعات ضعفنا بأن نعمد إلى التنحِّي والإفساح في المجال أمام سوانا للقيام بالعمل، وحجَّتنا في ذلك أنَّ ما يمكننا تقديمه لن يُحدِث فرقاً كبيراً على أيَّة حال.

غير أنَّّنا ننسى الحقيقة التي يشتمل عليها استخدام ربِّنا يسوع خمسة أرغفة شعير وسمكتين صغيرتين لإطعام جمهور غفير حتّى الشبع (يوحنّا 1: 6 - 14). فكلُّ واحدٍ منّا يملك شيئاً هامّاً يقدِّمه في مجال خدمة الربّ.

كان السير «مايكل كوستا» يقود أوركسترا في حفلةٍ موسيقيَّة تشارك فيها جوقة كبيرة. ونحو منتصف الحفلة، فيما الأبواقُ تصدح والطبول تُقرَع والكمنجات تُطلِق أنغامها الشجيَّة، تمتم عازف الفلوت الصغير قائلاً لنفسه: «أيَّ خيرٍ أنا فاعل؟ ألا يحسن بي أن أوقف العزف؟ فلا أحد يستطيع أن يسمعني على كلِّ حال!».

وهكذا أبقى عازف الفلوت الصغير آلته على فمه، لكنَّه لم ينفح فيها. وبعد لُحَيظات، صرخ قائد الأوركسترا: «قِفوا! أين الفلوت الصغير؟» فقدِ افتقدَتْه أُذُنا أهمِّ شخصٍ في تلك الحفلة!.

ألا يُشبه هذا كثيراً ما يتعلَّق باستخدام قدراتنا في خدمة الربّ؟ فسواء كانت موهبتنا كبيرة أو صغيرة، لا يكتمل الأداء ما لم نبذل أفضل جهدٍ لدينا مستخدِمين ما عندنا.

إنَّه لأمرٌ عظيمٌ في عينِ الله أن يؤدَّى الأمرُ الصغير أحسنَ أداء.

[Iden]

رد: تأملات يوميه

اكيد حلا
كلنا مهمين بعيون الله واكيد هو زرع فينا شي مهم جوا قلبنا
يمكن احنا نتجاهلو
وفيي ناس تعرفوا وتميزوا
الرب ينور دربنا وعقولنا

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 17-11-2010

العنوان : أين الفلوت الصغير ؟؟

"هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان، ولكنْ ما هذا لمثل هؤلاء" (يوحنّا 6: 9).

اقرأ: يوحنّا 6: 1 - 14.

قد نشعر في بعض الأحيان من حياتنا بأنَّنا عديمي القيمة والنفع. فإذ يحيط بنا أُناسٌ مواهبُهم أكبر من مواهبنا، نُغرى في ساعات ضعفنا بأن نعمد إلى التنحِّي والإفساح في المجال أمام سوانا للقيام بالعمل، وحجَّتنا في ذلك أنَّ ما يمكننا تقديمه لن يُحدِث فرقاً كبيراً على أيَّة حال.

غير أنَّّنا ننسى الحقيقة التي يشتمل عليها استخدام ربِّنا يسوع خمسة أرغفة شعير وسمكتين صغيرتين لإطعام جمهور غفير حتّى الشبع (يوحنّا 1: 6 - 14). فكلُّ واحدٍ منّا يملك شيئاً هامّاً يقدِّمه في مجال خدمة الربّ.

كان السير «مايكل كوستا» يقود أوركسترا في حفلةٍ موسيقيَّة تشارك فيها جوقة كبيرة. ونحو منتصف الحفلة، فيما الأبواقُ تصدح والطبول تُقرَع والكمنجات تُطلِق أنغامها الشجيَّة، تمتم عازف الفلوت الصغير قائلاً لنفسه: «أيَّ خيرٍ أنا فاعل؟ ألا يحسن بي أن أوقف العزف؟ فلا أحد يستطيع أن يسمعني على كلِّ حال!».

وهكذا أبقى عازف الفلوت الصغير آلته على فمه، لكنَّه لم ينفح فيها. وبعد لُحَيظات، صرخ قائد الأوركسترا: «قِفوا! أين الفلوت الصغير؟» فقدِ افتقدَتْه أُذُنا أهمِّ شخصٍ في تلك الحفلة!.

ألا يُشبه هذا كثيراً ما يتعلَّق باستخدام قدراتنا في خدمة الربّ؟ فسواء كانت موهبتنا كبيرة أو صغيرة، لا يكتمل الأداء ما لم نبذل أفضل جهدٍ لدينا مستخدِمين ما عندنا.

إنَّه لأمرٌ عظيمٌ في عينِ الله أن يؤدَّى الأمرُ الصغير أحسنَ أداء.

كتير حلو هالتامل الله ما خلق الانسان بس لياكل ويشرب كل انسان بهل الحياة الو دور فيها و ع قولة النثل الحجر اللي ما بيعجبك بيفجك
مشكورة كتير كلك حلا

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

اكيد حلا
كلنا مهمين بعيون الله واكيد هو زرع فينا شي مهم جوا قلبنا
يمكن احنا نتجاهلو
وفيي ناس تعرفوا وتميزوا
الرب ينور دربنا وعقولنا

اكيد كل واحد انولد على هالدنيا الو مكان واهميه بعيون الرب

ميرسي لمشاركتك ...نورت

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

كتير حلو هالتامل الله ما خلق الانسان بس لياكل ويشرب كل انسان بهل الحياة الو دور فيها و ع قولة النثل الحجر اللي ما بيعجبك بيفجك
مشكورة كتير كلك حلا

اكيد انا معك ميه بالميه

شكرا الك ولمتابعتك ...نورت

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 18-11-2010

العنوان : فترات السكون والإستراحه

{فقال لهم: "تعالوا أنتم منفردين إلى موضعٍ خلاء، واستريحوا قليلاً"}. (مرقس 6: 31).

اقرأ: مرقس 6: 30 - 34.

إنَّ الله يؤلِّف موسيقى حياتنا. ودورنا هو أتِّباع قيادته، وذلك بان نُنشِد إنشاداً موقّعاً منسجماً متناغماً.

وخدمة الربّ، مثلها مثل الإنشاد، تستنهض هممنا وتنطوي على مكافأة جزيلة.

إنّما حين نُنحَّى جانباً بسبب المرض، أو الاستبدال، أو التقاعد، فقد تكون فترات السكون البينيَّة مثبطة للعزم و مبدّدة للرضى. وعندما يقول لنا الربّ: «تعالوا ... واستريحوا قليلاً» (مرقس 31:6)، فربّما لا نرغب في التوقُّف. إذ يبدو لنا كأنَّ أداءنا قد انتهي دوره، أو أنَّ أُغنيتنا قد انتهت.

فإن سمحنا لأنفسنا بأن ننغَلِب بانعدام نشاطنا، يدفعنا ذلك إلى التركيز على تقصيراتنا وعيوبنا أو ظروفنا وأحوالنا. ولكنْ ينبغي أن نذكِّر أنفسنا بأنَّ الربَّ قد يكون مستخدماً وقت استراحتنا لتحسين موسيقانا.

إنَّ قائدنا العظيم يحسب حساب الوقت بكلِّ دقَّة وضبط. وهو يُحسِن الترتيب والتنظيم على نحو يفوق إدراكنا. فإن أبقََينا عيوننا شاخصةً إليه، ففي حينه سوف يسمح لنا بمعاودة الإنشاد.

وفي أثناء ذلك يمكننا أن نتمتَّع بالراحة. فأوقات الهدوء فُرَصٌ لتسكين نفوسنا، وإعداد أنفسنا لِما هو مُزمعٌ أن يأتي علينا.

فليست فترة الراحة غلطة، ولا إهمالاً لنا، بل جزءٌ ضروريٌّ من السمفونيَّة التي يكتبها الله في البداية والتي يقودنا فيها كلَّ يوم.

بلى، إنَّ قائدنا يعرف ما هو الأفضل لنا. فلننتظرْه صابرين.

يستخدم الله محطّات الراحة في حياتنا كي يُعدِّنا للانطلاقة التالية.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 19-11-2010

العنوان :الإستعداد الواجب

"توبوا، لأنَّه قد اقترب ملكوت السماوات" (متّى 3: 2).

اقرأ: إشعياء 40: 1 - 11.

تصفَّحت بعض المجلاَّت فلفتتِ انتباهي كثرةُ المقالات التي تُحذِّر من ضغوط أيّام العطلة، وتُرشِد الناس إلى كيفيَّة الاستعداد لعيد الميلاد.

وقد أوردت المقالات النصائح المعهودة: اطهوا طعامكم باكراً: لفُّوا هداياكم حالَ شرائها، لا تشغلوا كلَّ دقيقة من وقتكم بالنشاط.

هذه أفكار جيَّدة. وأنا متيقِّن بأنَّك فكَّرت شخصيّاً في بعض الأفكار. ومِن الناس مَن يُفضِّلون شراء حاجاتهم بواسطة الكاتالوغات.

كذلك أيضاً كان على الذين سمعوا "يوحنّا المعمدان" أن يقوموا ببعض الاستعداد. طبعاً، ليس إعداداً للاحتفال بعيد الميلاد، بلِ استعداداً لخدمة المسيح الجهاريَّة (إشعياء 40: 3 - 5، ملاخي 3: 1).

وقد كانت مهمَّة "المعمدان" تمهيد الطريق أمام المسيح بواسطة الكرازة برسالةٍ تطالب بالتوبة (لوقا 3: 3). فاستعداداً لقدوم المسيح، كان ينبغي للناس أن ينقُّوا قلوبهم بطلب غفران الله لخطاياهم.

فبينما تجري الاستعدادات للاحتفال بذكرى مجيء المسيح إلى الأرض، ينبغي لنا نحن أن نراعيَ رسالة التوبة التي حملها "يوحنّا المعمدان" (متّى 3: 2).

حقّاً إنَّ الأمر ذا الأهميَّة القصوى هو أن نُقبِل على هذا الموسم من كلِّ سنة بقلبٍ نقيّ. وفي سبيل ذلك ينبغي لنا أن نعترف بخطايانا ونتوب عنها، ونجدِّد شركتنا مع الرب. عندئذٍ يتسنَّى لنا أن نحتفل بذكرى الميلاد بفرح وسلامٍ عظيمَين.

هكذا يكون الاستعداد المؤاتي لعيد الميلاد الآتي.


لا يُعطي الميلاد معناه الحقيقيَّ إلاَّ لمن يحتلَّ المسيح في قلبه المكان الأوّليّ.

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 19-11-2010

العنوان :الإستعداد الواجب

"توبوا، لأنَّه قد اقترب ملكوت السماوات" (متّى 3: 2).

اقرأ: إشعياء 40: 1 - 11.

تصفَّحت بعض المجلاَّت فلفتتِ انتباهي كثرةُ المقالات التي تُحذِّر من ضغوط أيّام العطلة، وتُرشِد الناس إلى كيفيَّة الاستعداد لعيد الميلاد.

وقد أوردت المقالات النصائح المعهودة: اطهوا طعامكم باكراً: لفُّوا هداياكم حالَ شرائها، لا تشغلوا كلَّ دقيقة من وقتكم بالنشاط.

هذه أفكار جيَّدة. وأنا متيقِّن بأنَّك فكَّرت شخصيّاً في بعض الأفكار. ومِن الناس مَن يُفضِّلون شراء حاجاتهم بواسطة الكاتالوغات.

كذلك أيضاً كان على الذين سمعوا "يوحنّا المعمدان" أن يقوموا ببعض الاستعداد. طبعاً، ليس إعداداً للاحتفال بعيد الميلاد، بلِ استعداداً لخدمة المسيح الجهاريَّة (إشعياء 40: 3 - 5، ملاخي 3: 1).

وقد كانت مهمَّة "المعمدان" تمهيد الطريق أمام المسيح بواسطة الكرازة برسالةٍ تطالب بالتوبة (لوقا 3: 3). فاستعداداً لقدوم المسيح، كان ينبغي للناس أن ينقُّوا قلوبهم بطلب غفران الله لخطاياهم.

فبينما تجري الاستعدادات للاحتفال بذكرى مجيء المسيح إلى الأرض، ينبغي لنا نحن أن نراعيَ رسالة التوبة التي حملها "يوحنّا المعمدان" (متّى 3: 2).

حقّاً إنَّ الأمر ذا الأهميَّة القصوى هو أن نُقبِل على هذا الموسم من كلِّ سنة بقلبٍ نقيّ. وفي سبيل ذلك ينبغي لنا أن نعترف بخطايانا ونتوب عنها، ونجدِّد شركتنا مع الرب. عندئذٍ يتسنَّى لنا أن نحتفل بذكرى الميلاد بفرح وسلامٍ عظيمَين.

هكذا يكون الاستعداد المؤاتي لعيد الميلاد الآتي.


لا يُعطي الميلاد معناه الحقيقيَّ إلاَّ لمن يحتلَّ المسيح في قلبه المكان الأوّليّ.

الميلاد ليس بما نلبسه او نشربه الميلاد هو ان يولد شي جديد في حياتنا ونتخلص من شهواتنا وخطايانا ونولد من جديد مشكورة حلا

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

الميلاد ليس بما نلبسه او نشربه الميلاد هو ان يولد شي جديد في حياتنا ونتخلص من شهواتنا وخطايانا ونولد من جديد مشكورة حلا

نورت لورد فادي

[merella]

"مكتوب: بيتي بيت صلاة يدعى"

اكتر من رائع
اسمحيلي شارك بهالتأمل

القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ ، بطريرك أنطاكية وشهيد الرسالة إلى أهل أفسس، 3-4، 9

أحثّكم على أن تسيروا حسب فكر الله. لأنّ يسوع المسيح، المبدأ الثابت لحياتنا، هو فكر الآب. كذلك، فإنّ الأساقفة الذين أقيموا حتّى أقاصي الأرض، هم في فكر يسوع المسيح. لذلك ينبغي السير حسب فكر أسقفكم. هذا في الواقع ما تقومون به. فإنّ جماعة كهنتكم، وهم بالفعل جديرون بالله، مرتبطة بالأسقف كما الأوتار مرتبطة بالقيثارة. هكذا، أنتم تنشدون يسوع المسيح في تناغم مشاعركم، وفي تناسق محبّتكم. ليصبح كلّ واحد منكم عضوًا في هذه الجوقة، حتّى تنشدوا بالوحدة وبصوت واحد التسابيح لله، بواسطة يسوع المسيح، في تناسق اتّفاقكم وعلى نغمة الله...أنتم حجارة هيكل الآب، المنحوتة للبناء الذي يشيّده الله الآب، والمرفوعة إلى القمّة بواسطة أداة يسوع المسيح، التي هي صليبه الذي يشكلّ لكم سلكًا للروح القدس. إيمانكم يشدّكم إلى العُلى، والمحبّة هي الطريق التي ترفعكم إلى الله. أنتم جميعًا رفاق الطريق، وحاملين الله وهيكله، وحاملين المسيح، وحاملين الأدوات المقدّسة والمزيّنة بتعاليم يسوع المسيح. معكم، أنا
أعيش الفرح...؛ أبتهج معكم لأنّكم لا تحبّون سوى الله وحده، وتعيشون فيه حياة
جديدة.

وهم بالفعل جديرون بالله، مرتبطة بالأسقف كما الأوتار مرتبطة بالقيثارة. هكذا، أنتم تنشدون يسوع المسيح في تناغم مشاعركم، وفي تناسق محبّتكم. ليصبح كلّ واحد منكم عضوًا في هذه الجوقة

اوتار متناثرة .. متباعدة .. كل منها يصدر صوت ولحن .. بعضها يعجب بالبعض الاخر .. لكن بكل كبرياء يتوانى عن الاقتراب .. يتوانى عن طلب الانضمام .. يتوانى عن تقديم ذاته ..
هكذا هي حياتنا .. وزنات شتى مترامية على الطرقات .. تمجد الانا .. تغفل عن ما هو اسمى ... ماذا لو طلبت منك ان تعزف لحنك بقربي .. لخير الانسانية ... ماذا لو اجتمعنا وعملنا على انغامنا المختلفة لنعزف لحن الحياة ... لحن المحبة .. لحن تمجيد الله ..

فرحنا ثانوي ... غافلين على ان بيته هو بيتنا .. هو المكان الانسب الذي يسنيطع أن يجمعنا بحب .. وبمجانية .. وبانسانية وشفافية لا متناهية .. ليكون بيت صلاة ..

سلام الرب

ميمو

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

مشكوؤة ميمو

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

شكرا للمشاركه ميريلا كتير حلو التأمل

فرحنا لا يكتمل الا مع الرب

نورتي

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

وين تامل اليوم يا حلا؟؟؟

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم :20-11-2010

العنوان :رائعة الله

"لأنَّنا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحة، قد سبق الله فأعدَّها كي نسلك فيها" (أفسس 2: 10).

اقرأ: أفسس 2: 1 - 10.

كان عازف بيانو في إحدى الكنائس يتمرَّن على عزف مقطوعة ألَّفها «فيلكس مَندلسون»، لكنَّه لم يُبلِ حسناً إلى التمام. وإذ خار عزمه، أوقف عزفه، وهمَّ بالمغادرة، دونَ أن يُلاحظ الغريب الذي دلف إلى القاعة وجلس على مقعدٍ خلفيّ.

ولمّا وقف العازف كي يُغادِر، تقدَّم إليه الغريب واستأذنه بعزف المقطوعة. لكنَّ جوابه الفظّ كان: «لا أسمح أبداً لأحد بأن يلمس هذا البيانو!».

ولكن بعد طلبين متتالين بكلِّ تهذيب، أعطاه العازفُ الخشنُ الطباع أخيراً الإذن بان يستعمل البيانو، وإن على مَضَض.

إذ ذاك جلس الغريب إلى البيانو وغمر المكان بالموسيقى العذبة والخلاّبة الخالية من كلِّ شائبة.

ولمّا فرغ، سأله العازف: «من أنت؟» فأجابه الرَّجُل: «أنا فيلكس مَندلسون». وذلك بعدما كاد العازف يمنع مؤلِّف المقطوعة عزفَ موسيقاه الخاصَّة!.

ونحن أيضاً يمرُّ بنا أوقاتٌ نحاول فيها أن نضرب أوتار حياتنا مانعين خالقنا المبدعَ أن يُصدِر موسيقى خلاّبة. وشأننا شأن ذلك العازف المعاند، لا نرفع أيدينا عن مفاتيح العزف إلاَّ على مضض.


قدرة الله لا تُقيِّدها قلَّةُ قدرتنا.

[lordfady]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم :20-11-2010

العنوان :رائعة الله

"لأنَّنا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحة، قد سبق الله فأعدَّها كي نسلك فيها" (أفسس 2: 10).

اقرأ: أفسس 2: 1 - 10.

كان عازف بيانو في إحدى الكنائس يتمرَّن على عزف مقطوعة ألَّفها «فيلكس مَندلسون»، لكنَّه لم يُبلِ حسناً إلى التمام. وإذ خار عزمه، أوقف عزفه، وهمَّ بالمغادرة، دونَ أن يُلاحظ الغريب الذي دلف إلى القاعة وجلس على مقعدٍ خلفيّ.

ولمّا وقف العازف كي يُغادِر، تقدَّم إليه الغريب واستأذنه بعزف المقطوعة. لكنَّ جوابه الفظّ كان: «لا أسمح أبداً لأحد بأن يلمس هذا البيانو!».

ولكن بعد طلبين متتالين بكلِّ تهذيب، أعطاه العازفُ الخشنُ الطباع أخيراً الإذن بان يستعمل البيانو، وإن على مَضَض.

إذ ذاك جلس الغريب إلى البيانو وغمر المكان بالموسيقى العذبة والخلاّبة الخالية من كلِّ شائبة.

ولمّا فرغ، سأله العازف: «من أنت؟» فأجابه الرَّجُل: «أنا فيلكس مَندلسون». وذلك بعدما كاد العازف يمنع مؤلِّف المقطوعة عزفَ موسيقاه الخاصَّة!.

ونحن أيضاً يمرُّ بنا أوقاتٌ نحاول فيها أن نضرب أوتار حياتنا مانعين خالقنا المبدعَ أن يُصدِر موسيقى خلاّبة. وشأننا شأن ذلك العازف المعاند، لا نرفع أيدينا عن مفاتيح العزف إلاَّ على مضض.


قدرة الله لا تُقيِّدها قلَّةُ قدرتنا.

حلوة مشكورة مرات الواحد بيفكر حالو انو هوي ومحدا قدو حدا بس لازم نتكل عالرب يسوع ونتكل عليو وهوي بيعرف كيف يبدع بحياتنا
مشكورة