تأملات يوميه

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 28-9-2010

العنوان التصويب القريب

"أنذروا الذين بلا ترتيب. شجِّعوا صغار النفوس. أَسنِدوا الضعفاء. تأنّوا على الجميع" (1 تسالونيكي 5: 14).

اقرأ: 1 تسالونيكي 5: 12 - 24.

تصوَّر الوضعَ في لعبة "البولينغ" إذا لم يكن في وسعك أن ترى القواريرَ المستهدَفة. إنَّ «بِلّ نوكس» لعب لعبة بولينغ على هذا النحو عالم 1933، وأحرز إصاباتٍ كاملة!.

حدث ذلك في مدينة «فيلادلفيا» بولاية «بنسلفانيا» الأميركيَّة. وقد أراد "بِلّ" تقديم إيضاحٍ لتقنيَّةٍ خاصَّة في رمي كُرَة البولينغ إلى نقطةٍ معيَّنة تقع مباشرةً خلف خطِّ الخطأ.

وعمد إلى وضع شاشةٍ فوق حاجبه فوق مُنزلق الكرة بحيث لا يمكنه أن يرى القوارير في أقصى النهاية ولكنْ يظلُّ يرى العلامات الموضوعة على المُنزَلق.

لقد علم "بِلّ" أنّ لاعب البولينغ يستطيع أن يرمي الكرة بأكثر دقَّةً حين يُصوِّبها إلى علامةٍ قريبة بدلاً من تصويبه إلى القوارير البعيدة. وأثبت وجهة نظره بإحراز معدَّل إصابات كامل 300 في اثنتي عشرة رمية متتالية!.

يذكِّرني هذا التصويب القريب المدى بكلام الرسول "بولس" في قراءة اليوم. فقد ذكَّر مؤمني تسالونيكي بأنَّ الهدف النهائيِّ في خلاصهم هو أن يُحفَظوا كاملين «بلا لوم عند مجيء ربّنا يسوع المسيح» (1 تسالونيكي 5: 23). ولئن كان من غير الممكن أن يُنجِز ذلك أحدٌ إلاَّ المسيح وحده من خلال عمله فيهم (ع 23 و24) فقد كان دورهم أن يركِّزوا على «أفعالٍ قريبة» تقع على خطٍّ واحد مع ذلك الهدف.

ومن هنا حثَّهم على تشجيع بعضهم بعضاً، ومساندة الضعفاء، وإنذار المتهاونين، والصلاة بلا انقطاع، والفرح في كلِّ حين (12 - 22).


يا ربّ، ساعدنا كي نركِّز على ما يمكننا أن نفعله اليوم لنظلَّ منسجمين مع هدفك النهائي لحياتنا. وإن كان من صعوبةٍ عندنا في تطبيق التوصيات الواردة في 1 تسالونيكي 5، فساعدنا بقوَّة روحك على تخطِّي كل صعوبة.

ضَع هدف الأبديَّة نصب عينيك بسلوكك يومياً في نور الله.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 29 -9-2010

العنوان :ما الخبر الطيب

"مياهٌ باردة لنفس عطشانة الخبرُ الطيِّب من أرضٍ بعيدة" (أمثال 25: 25).

اقرأ: متّى 28: 1 - 10، 16 - 20.

ما هو الخبر الطيِّبُ اليوم؟ سؤالٌ أطرحه أحياناً على بعضِ مَن أعرفهم. فإن كان الشخص مؤمناً

بالمسيح، فقد يجيبني مبتسماً: «إنَّه هو هو كما بالأمس: إنَّ الله يحبُّنا». ومِن ثمَّ نفرح معاً لأنَّه سيبقى هو إيّاه غداً.

أمّا الذين لا يعرفون المسيح، فليس لديهم خبر طيِّب يتشاركون فيه.

من هنا نفهم لماذا قال الروائي المتشائم «تي سي بُويل»: «إن كان الله غير موجود، وليس لكم

أيُّ مقصد على الأرض، فإنَّه لمكانٌ دنيءٌ جدّاً تحكمه الصِّدفة. كم أتمنّى لو كان لديَّ خبرٌ أطيب

بكثير أزفُّه إلى كلِّ إنسان، ولكنْ ليس لديّ!».

فعلى الرغم من خيبات الأمل الشخصيّة والشرور التي نشاهدها في هذا العالم، ليست الحياة

مجرَّد سلسلة من الصُّدَف. إنَّ إلَهنا ممسكٌ كليّاً بزمام السيطرة. جاعلاً حتَّى غضبَ الإنسان

مُسهِماً في إتمام مقاصده الحكيمة والمُحِبَّة.

فبالإيمانُ بمن مات على صليب الجلجثّة وقام حيّاً من القبر إنَّما هو التِّرياق الشافي من اليأس

القتَّال والإحباط الفتَّاك. ولَنا في الإيمان بربِّنا يسوع المسيح سببٌ واقعيٌّّ للرجاء.

لمّا قام المسيح من بين الأموات، طلَب إلى امرأتين أن تخبرا تلاميذه بأنَّه حيّ. ومِن بعدُ أوصى

أتباعه بنشر هذا الخبر في جميع الأُمم (متّى 28: 9 - 10، 19).

ذلك هو الخبر الطيِّب الذي لنا أن نبتهج به، وعلينا أن نُذيعَه للآخرين. إنَّه الحلُّ الصحيح لِلُغزِ وجودنا!.

ليس الخبر الطيِّب أنَّ المسيح عاش ومات، بل أنَّه مات مرَّةً ويعيش أبداً.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 30-9-2010

العنوان : قفازان نافعان

"[الله] ... القادر أن يفعل فوق كلّ شيء، أكثر جداً ممّا نطلب أو نفتكر، بحسب القوَّة التي تعمل فينا" (أفسس 3: 20)

اقرأ: أفسس 3: 14 - 21.

سمعت «جَنيفر» لتوِّها خبراً مزعجاً عن زيادة حالات الاكتئاب بين النساء. وقد أورد الخبر ذكر ازديادٍ مرافق في إدمان الكحول والتعلُّق المتزايد بالأدوية الموصوفة التي تحتوي على مخدِّرات.
فصلَّت «جنيفر» قائلة: «ماذا ستفعل يا ربُّ إذاً بشأنٍ هذا الأمر؟» لكنَّها كلَّما ازدادت تفكيراً في الأمر، قويَ شعورها بأنَّ الله يطلب إليها هي أن تفعل شيئاً. غير أنَّها لم تستطع أن ترى إلاَّ محدوديّاتها الذاتيَّة.

وفي سبيل إيفاء الموضوع حقَّه من التفكير، دوَّنت بعض الأسباب التي كانت تحول دون إقدامها على العمل: الخجل، الخوف من التورُّط، ضيق الوقت، برودة القلب، الشعور بعدم الكفاءة، خوف من الفشل ... لائحة مُثبِّطة للمهمَّة!.

وحالما فرغت من كتابة اللائحة، تنبَّهت إلى أنَّ وقت إحضار الأولاد من المدرسة قد حان. فارتدت معطفها، ثمَّ مدَّت يدها إلى قفَّازيها. كانا مرميَّين فارغين وبلا فائدة، حتَّى دسَّت فيهما يديها. في تلك اللحظة أدركت أنَّ الله لم يُرِد لها أن تفكِّر في محدوديَّاتها. بل إنَّه أراد بالأحرى أن يضع قوَّته في داخلها ويعمل من خلالها، تماماً كما صار قفّازاها نافعَين حين أدخلت يديها فيهما.

لماذا نشعر بعدم الكفاءة للقيام بالعمل الذي أعطانا الله أيّاه؟ إنَّه يُريد أن يُبدي محبَّته للآخرين من خلالنا «بحسب القوَّة التي تعمل فينا» (أفسس 3: 20).

حين يُعيِّن لنا الله مهمَّة، يُرفِقها بالقوَّة اللازمة للقيام بها.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 2-10-2010

العنوان :أمرضي هو عند الرب ؟

"... أسلكوا كأولاد نور، مختبرين ما هو مَرضيٌّ عند الربّ" (أفسس 5: 8 - 10).

اقرأ: أفسس 5: 1 - 17.

كان صديقان يتحدَّثان عن فيلمٍ شاهده أحدهُما منذ مدَّةٍ قصيرة. وإذ بدأ يصِف الفيلم، نَعَته بقوله عنه: «إنَّه من النوع الذي ترغب في اصطحاب قسِّيسك لمشاهدته معك».

أ ليس هذا معياراً مستغرباً ننصبه لأنفسنا أحياناً؟ فنحن نسمح لأنفسنا بأن ننظر أو نسمع أو نُشارِك في أمور نعلم أنَّها غير لائقة بنا بوصفنا أتْباعاً للمسيح.

ولكن إن كان نشاطٌ ما غير موافق للذين نتوقَّع منهم أن يكونوا أتقياء (كالقادة في الكنيسة مثلاً)، فكيف يُعقَل أن يكون مؤاتياً لنا؟ أو إن كان في ذلك النشاط عناصرُ من شأنها الإضرار بالأحداث إذا شاركوا فيه، فلماذا إذاً نُشارك نحن فيه؟

حين كتب الرسول "بولس" إلى مؤمني أفسس، لم يقصر معايير الله الخُلُقيَّة على أناسٍ مخصوصين أو فئاتٍ عُمريَّة معيَّنة. فهو لم يبتكر نظم تقويم من شأنه أن يسمح بالتعرُّض للشرّ من قِبَل مَن بلغوا مستوىً روحيّاً معيَّناً. لكنَّه بالأحرى أشار إلى الربّ يسوع قدوة ومعياراً.

فإذا كُنّا ملتزمين أن نعيش مثل ما دعانا الله لأن نعيش، نجتهد لأنْ نعرف «ما هو مَرضيٌّ عند الربّ» (أفسس 5: 10)، ولا بُدَّ أن نعمل بالنصيحة الحكيمة: «ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة، بل بالحريِّ وبِّخوها» (ع 11).

ليست القضيَّة ما يمكن أن يفعله قسِّيسٌ أو أيُّ شخص آخر. بلِ المسألة هي: هل يُرضي هذا الأمرُ الربّ؟.

لك أن تفعل ما يُرضيك ... إن كان مَرضيّاً عند الربّ.

[Ibrahem]

رد: تأملات يوميه

يسلمن يا رب والله يحميكي
الموضوع كتير حلو والتأملات بغنى عن الوصف

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

يسلمن يا رب والله يحميكي
الموضوع كتير حلو والتأملات بغنى عن الوصف

ميرسي الك ولردك نورت الموضوع

[كليوبترا]

رد: تأملات يوميه

الرب يباركك

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

و يباركك ميرسي كتييير

يا ريت شوف مشاركاتكم ...نورتي

[christ]

رد: تأملات يوميه

لمن تحيا حياتك؟
لقد سألت هذا السؤال لنفسي فيما كنت أفكر ليلا قبل أن أغمض جفني و أخلد للنوم بعد يوم طويل و شاق و تأملت الفكرة في حياتنا نحن البشر فمن الناس
من يحيا لنفسه غير آبه بالآخرين
و منهم من يحب اللذين يخدمون مآربه
يسوع في انجيله قال" ان أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم .فان الخطأة أيضا يحبون الذين يحبونهم"(لو32:6)

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

لمن تحيا حياتك؟
لقد سألت هذا السؤال لنفسي فيما كنت أفكر ليلا قبل أن أغمض جفني و أخلد للنوم بعد يوم طويل و شاق و تأملت الفكرة في حياتنا نحن البشر فمن الناس
من يحيا لنفسه غير آبه بالآخرين
و منهم من يحب اللذين يخدمون مآربه
يسوع في انجيله قال" ان أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم .فان الخطأة أيضا يحبون الذين يحبونهم"(لو32:6)

ميرسي الك ولمشاركتك الحلوه

نورتي

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 5-10-2010

العنوان : هل من فتحات للفرار

وُضع للناس أن يموتوا مرَّةً، ثمَّ بعد ذلك الدينونة" (عبرانيين 9: 27).

اقرأ: 2 كورنثوس 5: 12 - 21.

كان الممثِّل الهزليّ «دبليو سي فيلدز» (1880 - 1946) يستطيع أن يجعل جمهوره يُقهقه ضحكاً، ومع ذلك كان هو نفسُه تَعِساً بصورة مأساويَّة. وقد بدا أنْ ليس للدِّين أيُّ دورٍ في حياته.

ولكن يُقال إنَّه حين واجه احتمال الموت، بدأ يُخصِّص وقتاً لقراءة الكتاب المقدَّس.

وحين سُئل عن اهتمامه المستجدّ بالكلمة المقدَّسة، أجاب وهو الكوميديُّ دائماً: «إنَّني أبحث عن فتحاتٍ للفرار. يا صاحبي. نعم أبحث عن فتحاتٍ للهرب!».

لعلّ "فيلدز" لم يقرأ عبرانيِّين 9: 27: «وُضِعَ للناس أن يموتوا مرَّة، ثمَّ بعد ذلك الدينونة»، ومع ذلك أدرك أنَّه ربَّما كان محتوماً عليه أن يَمثُل أمام الله سريعاً. وربَّما كان يُسائل نفسه عمَّا سيقوله الربُّ عن السبب الذي من أجله ينبغي ألاَّ يُدان على خطاياه.

كلُّنا سوف نقف أمام الله ذات يوم. وعليه، فمن الواجب حتماً أن نستعدّ لملاقاته. ولكن كيفْ؟.

إنَّ الاستعداد الوحيد الذي يجب أن نقوم به هو أن نقبل الربَّ يسوع المسيح مخلِّصاً لنا من الخطيَّة. فإنَّه قد مات ليتلقَّى العقوبة التي نستحقُّها نحن (2 كورنثوس 5: 21، 1 بطرس 3: 18).
وحين نعترف بأنَّنا خُطاة (رومية 3: 23) ونطلب إلى الربِّ يسوع أن يغفر لنا ويخلِّصنا (أعمال 16: 31، رومية 10: 13) يؤتى بنا إلى علاقة صحيحة بالله (2 كورنثوس 5: 18 و19).

أ أنت مستعدّ؟ ليس هناك من فتحاتٍ للفرار!.

لا تنوِِ أن تتوب في الساعة الحادية عشرة، فقد تموتُ في العاشرة والنصف.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 6-10-2010

العنوان :نجوم متواضعون

"تضيئون بينهم كأنوار في العالم" (فيلبِّي 2: 15).

اقرأ: فيلبِّي 2: 1 - 18.

درجتِ العادة على ترفيع بعض الناس إلى رتبة النجوم بسبب قدراتهم في مجال الرياضة أو الموسيقى أو التمثيل أو أيِّ فنٍّ آخر.غير أنّ النجوم الذين يلقَون أكبر قدرٍ من الاحترام والحُبّ هم أولئك الذين يتقبَّلون شعبيَّتهم ويحافظون على تواضُعهم رغم عظمتهم. إنَّهم نجوم متواضعون.

إنَّما ينبغي لأتباع المسيح أن يكونوا نجوماً من نوعٍ آخر.

فقد قال الربُّ يسوع إنَّه هو «نور العالم» (يوحنَّا 8: 12). ونحن أيضاً يجب أن نُضيء «كأنوار في العالم» وذلك بأن نكون «بلا لوم وبسطاء، أولاداً لله بلا عيب» (فيلبِّي) ذلك موقعنا البارز وسط العالم المظلم الشرِّير حولنا.

ويمكننا أيضاً أن نتطلَّع إلى المسيح بوصفه مثالنا في التواضع. فمع أنَّه كان يملك كلَّ حقّ بأن يتمسّك بمقامه الرفيع في السماء مع الله، فإنَّه «أخلى نفسه ...» على حدِّ ما كتب الرسول بولس(ع 7). وهو صار لا إنساناً فقط، بل عبداً أيضاً. ويا له من مركزٍ متَّضع تنازل إليه خالق السماء والأرض!.

فالمسيح هو مثالُنا في خدمة العبد الأصليّة، ومع ذلك هو «النجم» الأسنى في الكون كُلِّه. وإذ نصير مشابهين له، نكون نجوماً نيِّرة، وتجتذب خدمتنا المتَّضعةُ النّاس إليه.


فهل نورك مُشِعٌّ ببهاء؟.


قد تكون أكبر من أن يستخدمك الله، ولكنَّك لن تكون البتَّة أصغَر من أن يستخدمك.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 7-10-2010

العنوان:مكعبا زبده

"لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلَّموا بالصِّدق كلَّ واحدٍ مع قريبه" (أفسس 4: 25).

اقرأ: زكريّا 8: 14 - 17.

ينبغي أن يكون الصِّدق مَحوكاً في نسيج أخلاقنا، إن كنّا نبتغي أن تكون لنا شهادة فعّالة للمسيح. حتَّى العالَمُ غيرُ الدِّينيّ يدرك أهميَّة الصِّدق والاستقامة.

قدَّم شابٌّ واعدٌ طلباً للعمل في مصرف. وكان واحداً من جملة متقدِّمين، إلاَّ أنَّ الرئيس أُعجِب بمُستنداته على نحو مخصوص. وقبل توظيفه، دعاه الرئيس إلى غداء مع بعض مدراء المصرف.

وفيما كانت المجموعة تعبُر أمام طاولة المطعم، دسَّ الشابُّ مُكعَّبين من الزُّبدة تحت حافّة صحنه على الصينيَّة التي كان يحملها حتَّى لا يراها المحاسب.

صدَفَ أنّ رئيس المصرف كان وراء الشابّ مباشرةً، فلاحظ تصرُّفه. ففكَّر الرئيس قائلاً: إن كان هذا الشابُّ غير أمين في مُكعَّبَي زُبدة، فكيف يعقل أن يُستأمن على صندوقٍ مصرفيّ؟ وفي تلك اللحظة بالذات قرَّر عدم توظيفه.

إنَّ الخداع يتَّخذ أكثر من شكل واحد، سواءٌ كان كذبةً يُنطَق بها حالاً أو تغطيةً لمكعَّبَي زُبدة صغيرَين، الأمر الذي عُدَّ من قَبيل السَّرقة في هذه الحالة.

صبيٌ في الحادية عشرة من عمره يواظب على قراءة «خُبزُنا اليوميّ»:كتب يوما «أنا ولد لا أقدر أن أكذب، وإلاّ فيُصيبَني ألمٌ وخّازٌ في معدتي!». فيا ليتنا جميعاً كُنَّا حسَّاسين هكذا!.

ربّاه ، اجعلنا أُناساً لا يُشكُّ في صدقهم واستقامتهم في كلِّ أمر، أ كبيراً كان أم صغيراً!.

المستقيم الصّادق ليس عنده ما يُخفيه.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

المشاهدات زايده بس ولو شباب وصبايا وين المشاركات

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 8-10-2010

العنوان : الملك يستطيع

ولكنْ عند الله كلُّ شيءٍ مستطاعٌ" (متَّى 19: 26).

اقرأ: متّى 19: 16 - 26.

كان عندي في صِغري، شأني شأن الكثيرين من الصِّغار، كتاب أشعارٍ بسيطة طريفة.
وأذكر خصوصاً «هَمْبطي دمبطي»، ذلك المخلوق العجيب الشَّبيه بالبيضة، صاحب الوجه المُلوَّن واليدَين النحيلتَين، قاعداً بابتهاجٍ على حائطٍ عالٍ، ثُمَّ واقعاً على الأرض ومحطَّماً قطعاً عديدة جدّاً.

وحال كوني ولداً صغيراً، شعرتُ بالوضع السّيّء والموئِس كلَّما قرأت العبارة القائلة: «ولم يستطع أحدٌ جمع قِطَع هَمْبطي دمبطي من جديد».

ومنذ ذلك الحين تعرَّفت بالمسيح مخلِّصاً لي وربّاً. وقد اختبرت عمل يديه القويَّتين والرّقيقتين في لملمة أجزاء حياتي المصدَّعة، وحياةِ غيري أيضاً.

وقد كان لي فرح رؤية مُدمِني مخدِّرات، ميئُوس منهم حسب الظاهر، يصيرون خلائق جديدة في المسيح. ونتيجةً لذلك أضفتُ إلى حكاية هَمْبطي دمبطي عبارةً تقول: «ما لم تستطع أن تفعله أحصنة الملك كلُّها ورجال الملك كلُّهم، استطاعَ الملك أن يفعله!».

أ تشعُر أنت، أو أحدُ أحبّائك، بالتصدُّع والتحطُّم اليوم؟ تذكَّرْ أنَّه ما من إنسانٍ عديم الرجاء وخارج نطاق معونة الله المخلِّصة.

فقد قال الربُّ يسوع: «عند الله كلُّ شيء مستطاع» (متَّى 19: 26).

إذا بدَت قطع الحياة المحطَّمة أبعد من أن يُرجى إصلاحُها، فلا تستسلم. إنَّ عندنا ملكاً يستطيع لا إصلاح أناس فقط، بل خلقَهم خليقةً جديدة أيضاً.

تستطيع يَدَا الله الماهرتان جبْر قلبك الكسير.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 9-10-2010

العنوان :تعلم التعزيه

مبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح، أبو الرّأفة وإلَه كلِّ تعزية" (2 كورنثوس 1: 3).

اقرأ: 2 كورنثوس 1: 3 - 11.

لمَّا سمعتْ «أنْدره» بموتِ طفلِ صديقتها الفُضلى، لم تدرِ ماذا تعمل. أ تتَّصل بصديقتها حالاً، أم تنتظر بضعة أيّام؟ وماذا تقول لها؟.

من ثَمَّ الْتمست مشورة أمِّها «ماري فارّ» وكانت مُرشِدةً تخدم في مستشفى أطفال.

فقالتِ الأُمّ: «تلفِني لها الآن. قولي لها إنَّك تحبِّينها وإنَّك ستتَّصلين بها لاحقاً».

تُرى، كيف نتصرَّف حين يُكابد من يعنينا أمرُهم خسارةً ما؟ تُفيدنا كورنثوس الثانية 1: 4 أنَّ الله: «يُعزِّينا في كلِّ ضيقاتنا، حتَّى نستطيع أن نعزِّي الذين هم في كلِّ ضيقة بالتعزية التي نتعزَّى نحن بها من الله».

ففي مدرسة التعزية الإلهيَّة نتعلَّم أن نفهم بصورةٍ أفضل حاجات الذين يمرُّون في ظروفٍ مؤلمة. وقد كتبت «ماري فارّ»:

«نحن نعيش في عالمٍ هَشٍّ وناقص يشوبه الانكسار وتلفُّه عباءة من الأسئلة التي لا أجوبة لها. فبعض الأمور ظالمة ومُجحِفة حقّاً. وهذا صعبٌ للغاية».

لكنَّها تُشجِّع الناس على مقاومة تجربة سدِّ الصّمت بالكلام. بل ينبغي لنا بالحريِّ أن نشعر بالراحة إذ نقول: «لا أعرف»، ولا نحاول الإتيان بأجوبة سهلة. وحينما لا يكون لدينا شيءٌ نقوله، يكفي أن نجلس مع المحزون.

حين يحتاج أحبَّاؤنا إلى تعزية، فلنطْلبْ أن يُعلِّمنا «أبو الرأفة» (ع 3) ماذا نقولُ ونفعل.

الله يُعزِّينا ليجعلنا مُعزِّين لِسِوانا.

معظم التأملات منقوله بس الها اثر كبير بحياتي وحياة كتييييير بتمنى الكل يستفيد

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 10-10-2010

العنوان: الخطيه تستنزفنا

"ارجعوا إلى الربّ. قولوا له: {ارفع كلَّ إثم، واقبل حسناً}" (هوشع 14: 2).

اقرأ: قضاة 16: 1 - 4، 15 - 20.

الخطيَّة تُوهِنُنا، إذ تستنزف القوَّة التي يُعطينا الله إيَّاها. فنصير عاجزين وضعفاء روحيّاً، لكنَّنا غالباً ما نتصوَّر أنَّنا أقوياء كحالِنا دائماً.

ذلك هو خداع الخطيَّة. فبالتدريج ننحرف بعيداً عن الله. ونفقد الرغبة في قضاء خلوةٍ معه في الصلاة وقراءة الكلمة.

ويحملنا تيّار العالم فيجرفنا بعيداً عن إخوتنا وتأثيرات التقوى. ثمّ نغوص في الخطيَّة، وتظهر حالتنا الواهنة التي يُرثى لها، لعيون الجميع ما عدا عيوننا نحن.

تحضُرني صورة "شمشون"، ذلك الرَّجُل الخارق القوّة الذي أسند رأسه في حضن الخطيَّة، ثمَّ نهض من نومه وقال: «أخرج حسب كلَّ مرَّة وأنتفض!» (قضاة 16: 20). ولكنَّه لم يعلم أنَّ الربَّ قد أخذ منه قوَّته.

وبعد سنين عديدة، واجه النبيُّ "هوشع" بني إسرائيل وقال لهم: إنَّهم هم أيضاً فقدوا قوَّتهم بسبب الخطيَّة وهم لا يدرون (هوشع 7: 8 - 16). لذلك طلب إليهم هوشع أن «ارجعوا إلى الربّ، ارفع كلّ إثم، واقبل حسناً (أي: اقبلْنا مُنعِماً)» (14: 2).

ومازال في وسع الخطيَّة أن تستنزف قوانا نحن أيضاً. لذلك ينبغي لنا أن نتقصَّد تكريس وقت نطلب فيه إلى الربِّ أن يكشف لنا خطيَّتنا (المزمور 139: 23 - 24).

وعندما نرجع إلى الربّ تائبين يقبلنا مرحِّباً بنا بنعمته، ويحرِّرنا من سيطرة الخطيَّة، ويُسلِّحنا من جديد بقوَّته الفائقة.

الخطيَّة تجمع على متاعبك متاعب، وتطرح كثيراً من طاقتك وتضرب بمصاعبك مصاعب.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

اسفه على التأخير

تأمل اليوم 12-10-2010

العنوان :بإنتظار الوليد الجديد

"فقال ملاك الربّ لمَنوح: من كلِّ ما قلتُ للمرأة فلتحتفظ ... لتحذرْ من كلِّ ما أوصيتُها" (قضاة 13:13 و14).

اقرأ: سِفر القضاة 13: 1 - 14.

كم يكون يوماً عظيماً حين يكتشف زوجان أنَّهما سيصيران أبوين! ويكون ذلك أكثر تشويقاً وابتهاجاً لمن كانا مستبعَداً أن يُنجِبا. تلك كانت حالة مَنوح وزوجته، أبَوي شمشون العتيدَين.

فقد ظهر «ملاك الربّ» لزوجة مَنوح وبشَّرها بأنَّها ستحمل وتلد ابناً. وكذلك علَّمها الملك كيف ينبغي أن تعيش لأنَّ وليدها سوف يكون «نذيراً للربّ» (ع 4 و5).

ولمّا أخبرت زوجها بالأمر، طلب إلى الربّ أن يرسل إليهما الملاك مرَّةً ثانية ليعطيهما تعليماتٍ إضافيَّة بشأنِ الصبيّ.

وكان سؤال مَنوح المحدّد: «ماذا يكون حكم الصبيّ، ومعاملته؟» (ع 12). ولكنَّ جواب الملاك أكَّد بصورةٍ أساسيّة طاعة الأُمّ (ع 13 و14).

فينبغي لنا نحن الآباء والأُمَّهات أن نسأل أنفسنا لا «كيف نُنجِب ولداً تقيَّاً أو ناجحاً؟ بل بالأحرى: كيف يمكن أن نكون آباءً وأُمَّهاتٍ أكثر تقوى؟».

ذلك أنَّ أوَّل هذين السؤالين يتعلَّق بالحصيلة النهائيَّة التي تتعذَّر علينا السيطرة عليها. أمَّا ثانيهما فله علاقة بعمليَّةٍ في وسعنا بالطبع أن نتحكَّم فيها.

إذاً، لتكُن صلاتنا: «يا ربّ، اجعلنا الأبَوين اللذين تريد لنا أن نكونَهما».

لئن كانت آذانُ أولادنا مغمضة حيال نصائحنا، فإنَّ عيونهم مفتوحة على قدوتنا.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 14-10-2010

العنوان :الله أمين حقا

"مراحمه لا تزول. هي جديدة في كلِّ صباح. كثيرة أمانتك" (مراثي إرميا 22:3 و23).

اقرأ: مراثي إرميا 3: 1 - 24.

في آخِر كلِّ سنة، أُخصِّص بعض الوقت لمراجعة الإثني عشر شهراً الماضية وتسجيل أمانة الله نحوي ونحو عائلتي. وقد أُقلِّب صفحات روزنامة يوميَّة، أو دفتر مواعيدي، أو مفكَّرة الصلاة، إنهاضاً لذاكرتي.

ومن ثمَّ، على ورقة تتصدَّرها الكلمتان «أمانة الله» أُدوِّن كلَّ ما يخطر في بالي كأدلَّة على محبَّة الله وعنايته. ويا لها من طريقة جميلة للنَّظر إلى السنة الفائتة والتّطلُّع نحو بداية جديدة!.

ومن الطبيعيِّ أن تتضمَّن اللائحة التي أُدوِّنها أمثلة على نعمة الله وإمداده. لكنََّها تتضمَّن حتماً ذكراً لحضور الله في أوقات الشدَّة والخيبة. ولا بُدَّ أن تشتمل على إشاراتٍ إلى تقصيراتي وخطاياي تلك التي أثبت أنَّه «أمين وعادل» في غفرانها (1يوحنَّا 9:1).

ولقد وجد النبيُّ إرميا أنَّ أمانة الله ظهرت كنورٍ في قلب الظلام الذي تنشره الظروف الموئِسة. ففي مراثيه على خراب أورشليم كتب، في ما كتبه:
«إنَّه من إحسانات الربِّ أنَّنا لم نفنَ، لأنَّ مراحمه لا تزول. هي جديدة في كلِّ صباح. كثيرة أمانتك!» (المراثي 22:3 و23).

فلماذا لا تتمهَّل اليوم كي تدوِّن شواهد على أمانة الله نحوك، وتشكره على مراحمه وإحساناته المتجدَّدة؟

إذا أحصيتَ بركاتك جَمعاً، تجدها تتضاعف ضَرباَ.

[كلك حلا]

رد: تأملات يوميه

تأمل اليوم 17-10-2010

العنوان :عطر عجيب

"لأنَّنا رائحة المسيح الذكيَّة لله" (2 كورنثوس 2: 15).

اقرأ: 2 كورنثوس 2: 12 - 13 و3: 6.


يستطيع معظمنا أن يفكِّروا في قريبةٍ أو صديقة أو أيَّة امرأةٍ أُخرى تُعرَف بعطرٍ معيَّن تتعطَّر به. حتَّى إنَّنا، ولو لم نكن نراها، نعرفُ مَتى تكون في جوارنا. وبغير كلام، قد يرحِّب بنا عطرها للتحدُّث إليها.

كذلك ينبغي لكلِّ مؤمن بالمسيح أن يكون معروفاً بعطرٍ معيَّن يتعطَّر به دائماً، ألا وهو «رائحة المسيح الذكيَّة» (2 كورنثوس 15:2).

ولكنَّ هذه الرائحة لا يمكن شراؤها من المعاصر والعطّارين. بل إنَّها لا يُمكِن أن تُعلِّبها الكنائس وتبيعها. فهذا العطر العجيب ينبعث فقط ودائماً من علاقتنا المتينة بالمسيح، وينشر تأثيراً خفيّاً - لكن ملحوظاً - على الآخرين.

قال أحدهم مرَّةً عن مؤمن بالمسيح يقيم في بلدته الصغيرة: «لا ألتقي ذلك الرجل أبداً إلاّ وأغدو أحسن حالاً بعد رؤيته!». وقال أخرُ عنه: «لا تحتاج إلاّ إلى مصافحته باليد لتعرف أنَّه ممتلئ من حضور الله».

من المرجَّح جدّاً أن يكون ذلك المؤمن المحبوب قد قدَّم بالكلام شهادةً للمسيح أمام الآخرين. ولكنْ لولا رائحة المسيح الذكيَّة، ما كان ممكناً أن تكون شهادته مؤثَّرة.

يقول الرسول بولس: «مَن هو كُفؤٌ لهذه الأمور؟» (16:2).

الجواب بسيط: إنَّ رائحتنا العطرة، بل كفايتنا كلَّها، هي من المسيح وحده، وليس من أنفسنا.
فبأيِّ عطرٍ ستتعطَّر اليوم؟

حين تكون سائراً مع المسيح، يحسُّ الآخرون أنَّه معك.