• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات يوميه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأملات يوميه

    مرحبا للكل

    حابه اليوم اكتب موضوع يمكن يكون مكرر او الفكره تكون معروفه

    المهم العنوان تاملات يوميه يعني كل واحد بيحب يفوت يكتتب تأمل من الانجيل (فيكن يكون نقل بس الاهم يكون لمس قلبكن بشي معين واذا بتحبو اكتبو ليش)

    واللي بيحب يكتب ليش اختار هاد التأمل او شو استفاد منو او غير حياتو

    او اذا بتحبو اكتبو التأمل وبس المهم حابه اشوف مشاركاتكم

    انا رح بلش (ارجو كتابه التاريخ واليوم )

    تأمل اليوم 15 -9 -2010
    «وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا». (رومية 5:5)
    في بعض الأحيان تحمل مفردات مسيحية معاني تختلف عن استعمالها العادي. «الرجاء» تنتمي لهذه المجموعة.
    هذه الكلمة تعني غالباً ترقّب حدوث شيء غير مرئي لكن دون تأكيد حدوث الأمر المرجو. يمكن أن يقول أحدهم عندما يقع في مشاكل مادية،» أرجو أن يسير كل شيء على ما يرام.» لكنه ليس متأكداً. من الممكن أن يكون بلا رجاء لا أساس له. الرجاء المسيحي ينتظر وقوع أمر غير مرئي، كما يذكّرنا بولس في رومية 24:8: «الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً لأَنَّ مَا يَنْظُرهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضاً؟» كل أشكال الرجاء تنظر إلى عالم المستقبل.
    لكن ما يجعل الرجاء المسيحي مختلفاً أنه مؤسّس على وعد كلمة الله ولذلك وقوعه حتماً أكيد. «الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ» (عبرانيين 19:6). الرجاء «التمسك بالإيمان بكلمة الله والعيش في تأكيد الحاضر لما وعد الرب أو تنبّأ» (وودرينج). «لاحظ أنني أستعمل الرجاء ليعني أمراً محقّقاً. الرجاء في الكتاب يشير إلى أحداث المستقبل التي ستقع مهما يأتي. الرجاء ليس وهم ليرفع من أرواحنا ويحافظ على تقدّمنا نحو مصير محتوم. الرجاء أساس الحياة المسيحية. يمثل الحقيقة المطلقة» (جان وايت).
    رجاء المؤمن مؤسّس على وعد الله، ولا يمكن أن يؤدّي إلى العار أو خيبة الأمل (رومية 5:5). «الرجاء دون وعود الله يكون فارغاً وتافهاً، وحتى افتراضياً. لكن الرجاء المؤسّس على وعود الله يرتكز على شخصه ولا يمكن أن يؤدّي إلى خيبة الأمل» (وودرينج).
    الرجاء المسيحي هو رجاء صالح. لقد أحبّنا ربنا يسوع والله الآب وأعطانا «أَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيّاً وَرَجَاءً صَالِحاً بِالنِّعْمَةِ» (تسالونيكي الثانية 16:2).
    يدعى أيضاً رجاء حياً. «الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ» (بطرس الأولى 3:1).
    رجاء المسيحي يمكّنه من تحمّل التأخير الظاهر، الضيقات، الإضطهاد وحتى الشهادة. يعلم أن هذه الإختبارات ما هي إلاّ وخز إبرة بالمقارنة مع المجد الآتي.



    الرجاء كتير كلمه معناها كبير وحلو وجربتو كتيييير ولسا عندي رجاء ،مو عارفه كيف احكي تجربتي او امتحان الرب لإلي انو فعلا شي عظيم

    يا رب يعجبكم الموضوع
    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

  • #2
    رد: تأملات يوميه

    احم احم بما انو ما في هلأ تأملات خلونا نبلش من بكرا

    ميرسي للجميع
    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

    Comment


    • #3
      رد: تأملات يوميه

      عنجد موضع كثير حلو والرجاء كثير حلو
      الرب يعوض تعبك
      كيف لرجل أستطاع ان ياخد قلب إمرأة بنظرة حب واحدة فيعلق قلبها دون كلمات ويرحل مبتعداً أن يسجد بين يدي الله دون ان يستحي من غروره وغطرسته التي جعلتها تنام وهي تبكي ظلمه؟

      Comment


      • #4
        رد: تأملات يوميه

        لا تخف من صوت الرصاص فأن الطلقة التي سوف تقتلك لن تسمع صوتها

        Comment


        • #5
          رد: تأملات يوميه

          Originally posted by شاام View Post
          عنجد موضع كثير حلو والرجاء كثير حلو

          الرب يعوض تعبك


          ميرسي الك بتمنى يكون الك رجعه للموضوع لحتى نشوف التأمل اللي رح تكتبو
          أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

          Comment


          • #6
            رد: تأملات يوميه

            Originally posted by عاشق الأزوري View Post
            نورت ويا ريت نشوف مشاركات الك بالموضوع
            أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

            Comment


            • #7
              رد: تأملات يوميه

              موضوع كتير حلو
              تسجيل متابعه وراح اشارك بالموضوع

              تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



              Comment


              • #8
                رد: تأملات يوميه

                كمان اليوم حبيت احط تأمل صغير بتمنى الكل يستفيد منو

                العنوان : اهميه الجذور العميقه


                "وأنتم متأصّلون ومتأسِّسون في المحبَّة (أُصلّي) حتى تستطيعوا أن تدركوا ... وتعرفوا محبَّة المسيح" (أفسس 18:3 و19).


                حدَّثني صديق عن جارٍ له قضى منذ سنين معظم أوقات فراغه في غرس الشجر. ونادراً ما كان

                ذلك الرجل يسقي أشجاره الصغيرة، اعتقاداً منه أنُّ الإكثار من سقيها يُفسِدها.

                كان ذلك الرجل خرِّيج المدرسة القديمة القائلة «لا غُنم بلا غُرم» أي «لا ربح بغير ألَم». وقد قال

                إنَّ الأشجار المدلَّلة تبقى ضحلة الجذور، أمّا الجذور القويَّة فكنزٌ ثمين.

                وأخبرني صديقي أنَّه غالباً ما يمرُّ بقرب الموضع القديم وينظر إلى الأشجار التي غرسها جارُه قبل

                خمسٍ وعشرين سنة. فهي الآن صلبة وقويَّة ونشيطة، فارعة الطول و فائقة المتانة. فيبدو أنًّ

                الشدة والحرمان نفعا تلك الأشجار بطريقةٍ ما كانت لتوفرها لها الحمايةُ والتدليل.

                هذا كلُّه يحملني على التفكير في الطريقة التي بها أُصلّي لأجل الآخرين. فأنا أميل في الصلاة

                إلى طلب إبعاد المصاعب عن عائلتي وأصدقائي. لكنَّني مؤخَّراً غيَّرتُ صلاتي. فما عدتُ أطلب لهم

                حياةً هيِّنة ليِّنة، لأنَّ حياةً كهذه ربَّما لا تأتيهم في هذا العالم. بل أُحاول، عوضاً عن ذلك، أن أردِّد

                صدى صلاة الرسول بولس لأجل المؤمنين في أفسس (14:3-19). فأطلب لهم أن تتأصَّل

                جذورهم وتتعمَّق في محبَّة الله، مختبرين علاقةً وثيقةً به، حتى ينموا ويغدوا أقوياء وأشدّاء. ثُمَّ

                إذا هبَّت رياح الشدائد والضيقات لا يُجرَفون بل يظلّون ثابتين ومرتفعين كشهادةٍ حيّة للإيمان.

                اقتراح: اقرأِ المقاطع التالية ملاحظاً كيف صلّى الرسول بولس: أفسس 17:1-19 ؛ 14:3-19؛ كولوسي 9:1-12؛ واتبعْ طريقة بولس في صلاتك لأجل الآخرين اليوم.

                صلِّ لا لأجل حياةٍ خالية من الضيقات، بل لأجل الانتصار على الضيقات

                أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                Comment


                • #9
                  رد: تأملات يوميه

                  Originally posted by صبحى السواح View Post
                  موضوع كتير حلو

                  تسجيل متابعه وراح اشارك بالموضوع

                  شكرا كتير صبحي واكيد بتنور الموضوع بمتابعتك و ناطره مشاركتك
                  أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                  Comment


                  • #10
                    رد: تأملات يوميه

                    تأمل اليوم وبتمنى لحتى الكل يشارك ويقرأ

                    العنوان : الكيان أم الإتقان

                    فبكلِّ سرور أفتخر بالحريّ في ضعفاتي، لكي تحُلَّ عليَّ قوَّة المسيح" (2 كورنثوس 12: 9).

                    اقرأ: 2 كورنثوس 12: 1 - 10.
                    كان القسِّيس "دُن بِرنْر" في الثالثة والثلاثين من عمره حين شخَّص الأطِبّاء إصابته بداء "باركنسون"، وذلك عام 1981. وبعد مضيِّ سنواتٍ قليلة بات صوته أضعف من أن يمكِّنه من الوعظ، وصار جسمه يرتعش دون سيطرة منه، ففكَّر في ضرورة الاستعفاء من الخدمة.
                    ثُمَّ أجريت له عمليَّة تجريبيَّة أتاحت له عودةً مؤثّرةً.
                    لكنْ وقتيَّة، إلى الحياة شبه الطبيعيَّة. فقد توقَّف الارتعاش، وأبهجته استعادة القدرة على الوعظ، فضلاً عن تمكُّنه مجدَّداً من مزاولة بعض النشاط الرياضيّ، كالسباحة وكرة المضرب (التَّنِس).
                    واليوم، إذ تُعاوده محدوديّاته البدنيَّة، يقولُ عن اختباره ما يلي: «في جميع الأشياء يعمل الله فعلاً لخير الذين يحبُّونه. فإنَّ قوَّته قد أُكمِلت في ضعفي. وقد أعطاني الربُّ خدمة وجودٍ وكيان، لا خدمة نشاطٍ وإتقان. فإنَّ اهتمام الله الأوَّل من جهتنا، باعتبارنا أشخاصاً كاملين، يبدأ بصحَّة كِياننا الروحيّ، بحيث يمكننا أن ننخرط في علاقةٍ شخصيَّة واثقة بالإله الذي خلقنا والذي يُضفي على حياتنا أسمى معنى».
                    وفي الواقع أنَّ كلمات "دُن بِرنْز" تُردِّد أصداء كلمات الرسول "بولس" فيما كان يُعاني ما سمّاه «شوكة في الجسد» (2 كورنثوس 12: 7). فقد تأكَّد لِ "بولس" أنَّ الله قصد استخدام ضعفه الكامن في جسده ليُظهِرَ قوَّته الإلهيَّة غير المحدودة.
                    ففي عالمٍ يُقدِّر العملَ والإتقان، «مَن نحن» في نظر الله أهمّ بكثيرٍ جدّاً من أيِّ شيءٍ نعملُه في خدمته.


                    كثيراً ما يستخدم الله اختباراتنا المُرَّة ليجعلنا "أحلى".

                    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                    Comment


                    • #11
                      رد: تأملات يوميه

                      صحيح ما في مشاركات بس انا رح ضل متابعه الموضوع لانو شايفه انو نسبة المشاهدات عم تزيد

                      ميرسي للكل


                      تأمل اليوم

                      العنوان :كن شراره

                      ولنلاحظ بعضنا بعضاً ... غير تاركين اجتماعنا" (عبرانيين 10: 24 - 25).

                      اقرأ: عبرانيّين 10: 19 - 25.

                      أصبح الذهاب إلى الكنيسة عرضة لصعوباتٍ شتَّى في هذا الزمان الأخير. فهو في نظر بعض المسيحيِّين ضعيف من التنزُّه في يوم أحدٍ ماطر. والأعذار كثيرةٌ كثرةَ قطع العملة الصغيرة في صينيّّة التقدمات.
                      وفي الواقع أنَّ الكثيرين من المعترفين بأنَّهم مسيحيُّون لا يعتقدون أنَّ للكنيسة أهميَّة كثيرة.
                      فهم يظنُّون أنَّ في وسعهم أن يكونوا مسيحيِّين صالحين تماماً دون أن يكونوا جزءاً من جماعةٍ محلِّيَّة.
                      لكنَّ كاتب الرسالة إلى العبرانيين ليس من هذا الرأي! فمن جهةٍ، ينبغي ألاّ يكون حُسن الحال الروحيَّة على الصعيد الذاتيّ هو همَّنا الأوحد. ذلك أننا نحضر اجتماعات الكنيسة لا لكي نأخذ بل لكي نُعطي، لنحرِّض إخوتنا المؤمنين «على المحبَّة والأعمال الحسنة» (عبرانيِّين 2410: 24). فإنْ بَقِينا بعيدين، فقد نزوِّدهم بعذرٍ للاسترسال في اللامبالاة.
                      ومن جهةٍ أُخرى، فإنْ حضرنا بحماسةٍ، نُشجِّع سائر المؤمنين على التقدُّم في مسعى الاقتراب من المسيح. وإن كُنَّا أُمناء في الاجتماع معاً وإيّاهم، فإننا نكرم الرب، وننمو في الإيمان، ونشهد شهادةً قويَّة أمام العالم.
                      إنَّ الإيمان المسيحيّ لا يُفسح في المجال للفرديَّة والتفرُّد البغيضَين. فلكي تُشعِل ناراً، تحتاجُ إلى فحم كثير. كذلك تحتاج إلى شرارة وإلى نسمة هواء. وربَّما تكون الشرارةُ من فردٍ واحد متَّضِع منفتح مهتمّ، على نارٍ بفضل المسيح ... ولعلّ ذلك الفردَ هو أنت. وعسى أن ينفخ الروح القدس، نسمةُ الله، في تلك الشرارة الواحدة فتتأجّج النار المقدَّسة في اجتماعٍ مسيحيٍّ كامل!.

                      من شأن الشركة أن تبنيَنا عالياً وتُبقيَنا متَّحدين معاً.




                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                      Comment


                      • #12
                        رد: تأملات يوميه

                        تأمل اليوم 22-9-2010

                        العنوان الأهتمام بدل الإلتهام

                        "لأنَّهم يسهرون لأجل نفوسكم ... لكي يفعلوا ذلك بفرح، لا آنِّين" (عبرانيِّين 13: 17).

                        اقرأ: عبرانيين 13: 15 - 25.

                        إنَّ الذين اعتادوا أن ينتقدوا خدَّامهم الروحيِّين، إلى حدِّ الاستهزاء أحياناً، عليهم أن يُقلعوا عن هذه العادة البغيضة. كما أنَّ الواعظ الذي اعتاد أن يقسو على جمهور المؤمنين ينبغي له أن يعيد النظر في خدمته.
                        فمن شأنِ الواعظ العطوف أن يبني المؤمنين، ومن شأنِ المؤمنين الأُمناء أن يبنوا خدَّامهم ويدعموهم.
                        وفي رسالة العبرانيِّين (13: 7) يُدعى القادة في الكنيسة إلى السَّهَر على قطيع الربّ باعتبارِ أنَّهم سوف يقدِّمون حساباً إلى الله عن خدمتهم. إنَّها مهمّة شاقَّة، لكنَّها ما عيَّنهم الله لأجل القيام به، ويُعينُهم عليه.
                        وفي الآية نفسها، يُذكِّر المؤمنين بمسؤولياتهم تجاه قادتهم. فإنَّ عليهم أن يطيعوهم ويعملوا بتوجيهاتهم ويتقبَّلوا خدمتهم. وعندئذٍ يكون لدى القادة فرحٌ لا حزن، فيما يسعَون لأنْ يكونوا أُمناء في قيامهم بمسؤوليّاتهم التي عيَّنها لهم الله.
                        كم هو مؤسفٌ ومأساويٌّ أن يوجد مؤمنون لم يتعلَّموا هذا قطّ! فما أكثر الذين ينتقدون خدّامهم طوال الأسبوع ثُمَّ يصغون إليهم إصغاءً سلبيَّاً يومَ الأحد إذ يعظونهم من صميم القلب. ومن ثمَّ يرجعون إلى بيوتهم ليتناولوا غداءهم المفَضَّل يومَ الأحد:

                        «خادماً مسلوقاً ومُحقَّراً» لا «فرُّوجاً مشويّاً ومحمَّراً».


                        فأيّاً كان موقعنا في جسد المسيح، لِنبنِ الآخرين بالاهتمام المتبادل. وعندئذٍ، بدلاً من التهام بعضنا بعضاً، سيكون لنا فرح إذ نرى الخدّام والمؤمنين يُبدون الاهتمام أحدُهم بالآخر، ويُغذُّون ويؤازرون بعضهم بعضاً.

                        مَن يعظون بكلمة الله يحتاجون إلى كلمة تشجيع من شعب الله.

                        أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                        Comment


                        • #13
                          رد: تأملات يوميه

                          تأمل اليوم 23 -9 - 2010

                          العنوان : مسيحيو الأزهار المقطوفه

                          "لأنَّكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (يوحنّا 15: 5).

                          اقرأ: يوحنّا 15: 1 - 8.

                          كم يحلو لي أن أشتريَ أو أُهدى باقةَ أزاهير حديثة القطف! وبعد إبداء إعجابي بها، وشمِّها مراراً، أعمدُ حالاً إلى وضعها في زهريَّةٍ بها ماء. ولئن تكُن تلك الأزهار طازجةً وجميلة عندما أتلقَّاها، فإنَّ أيَّامها معدودة. فلأنَّها قُطِعت عن مصدر حياتها ستذوي وتجفُّ سريعاً. وفي عِلمي أنَّني سأُضطرُّ بعدَ أيّامٍ قليلة إلى رميها.

                          ويرى الكاتب «لويد أُغِلْفي» في هذا الواقع صورةً للمسيحيِّ الذي ضعفت حياته الروحية وذبُلَت. فامرؤ كهذا صار مسيحيّاً يُشبه الزهرة المقطوفة.

                          وقدِ استخدم المسيح إيضاحاً مماثلاً، قوامُه كَرمةٌ وأغصانها، لوصف علاقتنا به. ومثلما لا يستطيع الغصن أن يأتي بثمر من تلقاء ذاته، لا يمكننا نحن أن نأتي بثمرٍ روحيٍّ ما لم نثبت فيه، هو الكرمة الحقيقيَّة، على حدِّ ما أوضح في يوحنّا 15: 4. ولو استطاع الغصن أن يتكلَّم، لَما كان يعتذر عن حاجته إلى الاتِّكال على الكرمة للإتيان بالثمر، ولكان قال بالأحرى: «لِهذا وُجِدتُ!».

                          لقد عرف المسيح أنَّنا مصنوعون كي نتَّكل عليه هو، مصدر حياتنا. وليس من داعٍ للاعتذار! ففي الواقع أنَّ هذا الاتكال بالذات هو الطريقة الوحيدة التي تُجنِّبنا أن نصير مسحيِّين يشبهون الأزهار المقطوفة.

                          فليمثُل في داخِل كِياننا تصريحُ المسيح الصريح: «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يوحنّا 15: 5). وإذ نتَّكل عليه فعلاً، نأتي بثمر كثير. فإنَّما لِهذا قد وُجِدنا وصُنِعنا!.

                          سِرُّ الإثمار: الشركة مع المسيحِِ البارّ.

                          بكل محبه بتمنى التأملات والموضوع نال اعجابكم
                          أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                          Comment


                          • #14
                            رد: تأملات يوميه

                            عاشت الايادي ع الموضوع الحلووووو
                            الرب يحميج
                            الرب نوري وخلاصي فمن من اخاف


                            Comment


                            • #15
                              رد: تأملات يوميه

                              Originally posted by kristeen yousef View Post
                              عاشت الايادي ع الموضوع الحلووووو
                              الرب يحميج
                              شكرا كتير نورتي الموضوع
                              أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                              Comment


                              • #16
                                رد: تأملات يوميه

                                تأمل اليوم 25-9-2010

                                التعامل مع الخوف


                                "طلبتُ إلى الربِّ فاستجاب لي، ومن كلّ مخاوفي أنقذني" (المزمور 34: 4).

                                اقرأ: المزمور 34.

                                ليس الخوف منطقيّاً كلَّ حين. فبعد هجمات أيلول الإرهابيَّة في العام 2001، بواسطة طائرات تجاريَّة، لم يكُن من عزاءٍ كبير في معرفة المرء إحصائيّاً بأنَّنا ما نزال نتعرَّض لخطرٍ ونحن نصعد سُلَّماً في المنزل أكبَر منه أو ونحن نطير في طيّارة.

                                ويقول «فرانك فارلي»، وهو عالِمُ نفس بجامعة «تمبل» في فيلادلفيا: «غالباً ما نُخطئ في تقدير الخطر. وإحدى المشكلات المقيمة أنَّنا نُبالغ في تقدير الأحداث غير المألوفة».
                                لذلك السبب قد يوجِد الإرهاب والتهديدات جوّاً من القلق يحيط بالأفراد والأوطان.
                                فكيف لنا أن نجد العزاء حين نقع في قبضة الخوف؟ لقد قال لنا الملك "داود" كيف ذلك. ففي أثناء فترةٍ من حياته محفوفةٍ بالمخاطر، كتب: «طلبت إلى الربّ فاستجاب لي، ومن كلّ مخاوفي أنقذني ... ملاك الربّ حالٌّ حول خائفيه وينجِّيهم» (المزمور 34: 4 - 7).
                                ففي الأيام السوداء والصعبة، اختبر "داود" طمأنينةَ حضور الله ونورَ محبَّته. ولذا استطاع أن يقول: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ! طوبى للرَّجُل المتوكِّل عليه!" (ع 8).

                                فإذا ما اعترانا الخوف، يمكننا أن نلتفت طلباً للعزاء إلى أبينا السماويِّ القدير الذي عَيناه علينا وأُذُناه إلى صراخنا (ع 15).

                                كي تحولَ دون سيطرة مخاوفك عليك، حوِّلها نحو الربّ.
                                أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                Comment


                                • #17
                                  رد: تأملات يوميه

                                  موضوع روعة سلم ايديكي والتاملات اروع
                                  سأرحل يوماً ما أتمنى أن أكون كسحابةٍ جاءت فأمطرت




                                  ثم رحلت ولم يعد لها أثر سوى المطـــر

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: تأملات يوميه

                                    Originally posted by كاروول View Post
                                    موضوع روعة سلم ايديكي والتاملات اروع

                                    ميرسي كتير ويسلم ايديكي يا رب

                                    نورتي الصفحه
                                    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: تأملات يوميه

                                      تأمل اليوم 27 -9-2010

                                      العنوان متروكه ومكروهه



                                      وحبلت أيضاً وولدت ابناً، وقالت: {هذه المرَّة أحمد الربّ}" (تكوين 29: 35).


                                      اقرأ: تكوين 29: 31 - 35.

                                      كانت "لَيئة" غير جذَّابة، وقد فُرِضت بالحيلة على زوجها الذي لم يكن يريدها، فأخذت تتوق إلى

                                      نوعٍ من المحبَّة لم تتلقَّه قطّ. ويظهر حزنها العميق في الأسماء التي سمَّت بها أبناءها.

                                      فابنها الأوَّل سمَّته «رأوبين» (ومعناه «انظروا، هوذا ابن»)، إذ قالت «إنَّ الربَّ قد نظر إلى مذلَّتي.

                                      إنَّه الآنَ يحبُّني رجُلي» (تكوين 29: 32). ولكنَّه لم يحبِّها.

                                      ثمَّ سمَّتِ ابنها الثاني «شمعون» لأنَّها قالت: «إنَّ الربَّ قد سمع أنِّي مكروهة، فأعطاني هذا

                                      أيضاً» (ع 33).

                                      ولمّا ولدت ابنها الثالث، سمَّته «لاوي» (ومعناه «مقترِن»): «الآن هذه المرّة يقترن بي رجُلي» (ع

                                      34). ولكنَّه لم يقترن بها.

                                      أمّا الابن الرابع، فقد دعته «يهوذا» (ومعناه «حمْد»). وقالت: «هذه المرَّة أحمد الربَّ» (ع 35).

                                      إنَّ "يعقوب" لم يحبّ "ليئة" قطُّ كما أحبَّ "راحيل". لكنْ يبدو أنَّ توقها إلى المحبَّة في آخرِ الأمر

                                      أشبعه الربُّ ومحبَّته الكاملة. أنا على يقين بأنَّها مرَّت في أوقاتٍ وحشةٍ شديدة، وفي أيَّام حنَّ

                                      فيها قلبُها إلى الحُبِّ البشريّ. غير أنَّ الله كان حاضراً كلَّ حين ليُعزِّيها.

                                      إن كنتَ تشعر بأنَّك غير محبوب، فلا تهْرب من ألمك أو تحاولْ أن تحصل على المحبَّة بوسيلةٍ خاطئة. بل بالحريِّ كرِّس نفسك للتعرُّف بالله وبمحبَّته. ومِن ثمَّ قدِّم له كلَّ الحمد!.


                                      مع أنَّ الناس قد يكرهوك، فإنَّ الله لن يتخلَّى عنك أبداً.
                                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: تأملات يوميه

                                        أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                        Comment

                                        Working...
                                        X