الى ابى العزيز:
لماذا ارتبك فى مواقف حياتى؟ لماذا هذا التناقض العجيب جدآ فى مشاعرى؟
سوف أقص عليك يا ابى ما أقصد بصورة من التوضيح وهذه اختبارات عملية حقيقية وأملى أنك بنعمة الله الساكنة فيك تكشف لى ماذا يحدث داخلى ,حتى أستطيع أن أضع مشكلتى بصورة مكشوفة أمام الطبيب الحقيقى الشافى لنفوسنا يسوع المسيح .
..................
+ أبى ........أحيانآ أتفاعل مع الامور الروحية جدآآآآآ وأشعر بمحبة صادقة نحو المسيح والطريق الروحى . ويمتلئ قلبى بكره للشر والخطية, واشعر فى قرارة نفسى كم أنا حقير لانى كنت منجذب للخطية والشهوة .
واشترك مع اخوتى فى الكنيسة واشارك معهم بروحى فى كل مجال وعمل روحى!
+ وأحيانآ عندما أكون فى دراستى وكليتى وأحتك بالعالم ومؤثرات العالم مثل التيلفزيون أو اتصفح النت أو اى شيئ من ذلك .
أشعر بتغير غريب فى حالى وأحاول أن أجمع مشاعرى الروحية الجميلة السابقة لا استطيع !!
وأجد فى داخلى إنجذاب نحو الشهوة والخطية وحياة الشلر التى فى العالم .وأجد فى داخلى قوة جاذبة لرؤية مناظر الشر الجسدية التى فى العالم _ وتتصور يا أبى أنى أحلم بتكوين علاقة شريرة مما فى العالم !!
أبى أنا حزين جدآ على نفسى لماذا أرتبك بأمور العالم ؟أنا أعلم أنك تحبنى ولذلك لا أجد صعوبة فى كشف كل ما فى داخلى لك حتى أقذر الامور التى لا تحتملها نفسى عن نفسى لانى اعلم عن أختبار عملى أن نعمة اللهالتى تسكن نفسك هى التى تعطينى دائمآ كل ارشاد ونصح .
.................
أبنى الحبيب فى الرب : نعمة لك وسلام
لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟ هذا سؤال هام جدآ يا أبنى _ واشكر المسيح أنك أنسان صادق تسعى للوصول الى قلب المسيح بالحق. فى البداية يا ابنى لا تخف أبدآ لان الذى يحدث فيك أمر طبيعى جدآ ويحدث مع الجميع حتى معى أنا أبيك المتقدم فى السن وانت تتخيل انى تخطيط هذه الامور .هذا هو حرب الشيطان فى كل جيل .
لابد أن تعرف طبيعة هذه الحروب وبصورة وقيعية يمكن ان تختبرها وليس مجرد أفكار تستقر فى عقلك فقط .
أولآ: لابد أن تعلم جيدآ أنك مختلف عن أنسان العالم الحاضر وليس الفضل فى ذلك لك ولكن الفضل فى المسيح الذى غير طبيعتك .
فروحك التى ولدت من الماء والروح فى المعمودية ليست من هذا العالم ولكنها من فوق مثل الذى ولدت على مثاله تمامآ :
( فقال لهم انتم من اسفل.اما انا فمن فوق.انتم من هذا العالم.اما انا فلست من هذا العالم. يو 8: 23 )
والدليل العملى على أنك لست من العالم ومن فوق أنك قلت أننى أتفاعل مع الحياة الروحية وأشعر بمحبة حقيقية للمسيح والطريق الروحى , وهذا أعظم دليل عملى واقعى على طبيعتك الروحية المولوده من الله فى المعمودية . وأعلم أيضآ أن هذه الطبيعة الروحية الجميلة يسكن فيها الروح القدس روح القداسة عن طريق سر الميرون , والروح القدس الذى أخذته الساكن فيك يعطيك دون أن تشعر أو تلاحظ الميل والجاذبية الى القداسة وكره الشر والخطية .
أما لماذا تعود وتشعر بأنجذاب نحو الشر والخطية حتى أنك تحلم أن تكون علاقة شريرة ...
فهذا لانك ما تزل فى الجسد وأن الجسد لم يأتى دوره بعد ليأخذ نصيبه من التجديد فهو ارضى وفاسد ولم يتغير ليتفق مع أمكانيات الروح ولذلك هناك صراع بين الجسد والروح :
( لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون غل 5 : 17 )
ثانيآ: من الضرورى جدآ أن تختبر كل حرب الشيطان ولابد أن يعرض عليك كل شهوات الجسد ,لانك اذا لم ترفض الشر والشهوات بأرادتك وتتمسك بالمسيح وطهارته لاتتزكى أمام الله ! فهذا هو قانون الحياة الروحية يا أبنى فلقد غير المسيح النفس والروح وجعلهما على صورة المسيح فى البر وقداسة الحق . ولكنه ترك الجسد بدون تغير لكى يكون هو بمثابة شجرة معرفة الخير والشر التى أمر الله أدم فى القديم أن لا يأكل منها لانه متى أكل منها موتآ يموت.
وهذه الوصية موجودة أيضآ فى العهد الجديد . كل من يعيش حسب الجسد ويقبل أعمال الجسد وينساق خلفه موتآ يموت , ولكن من من ينحاز للروح ويبعد عن أعمال الجسد يحيا ويكون له الحياة الابدية نصيب وميراث:
( لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون رو 8 : 13 )
ولعلك نستطيع أن تفهم لماذا يضخم الشيطان كل يوم أعمال الجسد ويخترع كل يوم شرور جديدة تدور حول الجسد وشهواته . كلما تقدم الانسان وأكتشف وسائل جديدة من التكنولوجيا ....
.يحثه الشيطان أن يُسخر هذه الوسائل فى شهوات الجسد وملذاته فعندما توصل الانسان مثلآ الى أختراع جهاز عظيم مثل الكمبيوتر ,بداء فى توجيه البعض فى أستخدامه فى أثارة الشهوات الجسدية وجعله وسيلة فى تلذذ الجسد والسقوط فى الشر والخطية.
وهكذا تجد يا أبنى الشيطان يملك على الانسان عن طريق شهوات الجسد ,
ولذلك لابد أن تفجر فيك طاقات الخلاص الذى صنعه المسيح بتمسكك بالمسيح ورفض كل شهوات الجسد.
أعلم يا أبنى أن مقاومة شهوات الجسد صعبة ولكن عندما ينظر المسيح اليك وانت ترفض أعمال وشهوات الجسد وتصرخ نحوه لا يتركك بل يهبك النعمة والقوة والمعونة والانتصار على كل ما يلقيه الشيطان داخلك .
وكلما تمسكت أكثر بالطهارة وبر المسيح كلما أقترب منك المسيح وكشف لك نعمته .ولا تنسى يا حبيبيى الروح القدس الساكن فيك والذى يشجعك ويعزيك ويصرخ فيك كل يوم لكى تترك الشر وتحب البر والطهارة .
ليس هناك طريق أخر للحياة والفوز بالحياة الى الابد الا سماع روح المسيح والانحياز الى صوته فى كره الشهوات الجسدية والهروب منها الى محبة المسيح والتمسك به .
(فالديانة الطهارة عند الله الاب هى أفتقاد الايتام والارامل فى ضيقهم وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم (يع 1 : 27 )
وأخير أود أن أقول لك عن أختبار عملى يا أبنى وهذا شيئ مهم به تسمو وترتفع شيئآ فشيئآ عن الارض والارضيات . وهو كما أن الامور الجسدية التى يحارب بها الشيطان النفس لها لذة . فالامور الروحية والسمائية لها لذة أيضآ تفوق جدآآآآآآ لذة الارضيات ...
فهناك لذة عجيبة جدآآآآآآآ يمكن أن تتذوقها مثلآ فى الصلاة التى يهبها الروح القدس للانسان المتمسك بالطهارة ومحبة المسيح .لذة عجيبة فيها يجد الانسان نفسه فى سعادة وفرح لا ينطق به حيث ينفتح القلب والذهن فى الصلاة وترى وجه المسيح وتتذوق شيئ من جمال وجه الله الفائق الجمال !!!
صدقنى أذا تذوقت هذه اللذة ولو مرة واحدة هان عليك العالم كله وكل شهواته وبسهولة جدآ
وأيضآ هناك لذة أنكشاف كلمة الله للذهن .فهذه لذة أخرى عجيبة جدآ عندما تقراء كلمات الانجيل فتشعر بها وتتذوق حلاوة غير عادية فيها وكأن الله يكلمك أنت شخصيآ بها ,فتسمع صوت الله من خلال الايات المكتوبة ويفرح قلبك جدآ لانه يفهم قصد الله فى كل كلامه الموجود بالانجيل .
ابنى طريق المسيح طريق عملى حى ليس كلام فهناك أختبارات حقيقية وعملية ولذيذة تجعل الانسان يرتفع عن لذة الجسد الحسية التى يحارب بها الشيطان النفس.
أطلب من المسيح أن يعطيك دائمآ لذة حقيقية عملية فى معرفته حتى تحتقر أى لذة جسدية تكون ضد الله وعمله ببركات كل القديسين والقديسة الطاهرة مريم أمين.
لماذا ارتبك فى مواقف حياتى؟ لماذا هذا التناقض العجيب جدآ فى مشاعرى؟
سوف أقص عليك يا ابى ما أقصد بصورة من التوضيح وهذه اختبارات عملية حقيقية وأملى أنك بنعمة الله الساكنة فيك تكشف لى ماذا يحدث داخلى ,حتى أستطيع أن أضع مشكلتى بصورة مكشوفة أمام الطبيب الحقيقى الشافى لنفوسنا يسوع المسيح .
..................
+ أبى ........أحيانآ أتفاعل مع الامور الروحية جدآآآآآ وأشعر بمحبة صادقة نحو المسيح والطريق الروحى . ويمتلئ قلبى بكره للشر والخطية, واشعر فى قرارة نفسى كم أنا حقير لانى كنت منجذب للخطية والشهوة .
واشترك مع اخوتى فى الكنيسة واشارك معهم بروحى فى كل مجال وعمل روحى!
+ وأحيانآ عندما أكون فى دراستى وكليتى وأحتك بالعالم ومؤثرات العالم مثل التيلفزيون أو اتصفح النت أو اى شيئ من ذلك .
أشعر بتغير غريب فى حالى وأحاول أن أجمع مشاعرى الروحية الجميلة السابقة لا استطيع !!
وأجد فى داخلى إنجذاب نحو الشهوة والخطية وحياة الشلر التى فى العالم .وأجد فى داخلى قوة جاذبة لرؤية مناظر الشر الجسدية التى فى العالم _ وتتصور يا أبى أنى أحلم بتكوين علاقة شريرة مما فى العالم !!
أبى أنا حزين جدآ على نفسى لماذا أرتبك بأمور العالم ؟أنا أعلم أنك تحبنى ولذلك لا أجد صعوبة فى كشف كل ما فى داخلى لك حتى أقذر الامور التى لا تحتملها نفسى عن نفسى لانى اعلم عن أختبار عملى أن نعمة اللهالتى تسكن نفسك هى التى تعطينى دائمآ كل ارشاد ونصح .
.................
أبنى الحبيب فى الرب : نعمة لك وسلام
لماذا ارتبك بأمور العالم الشرير؟ هذا سؤال هام جدآ يا أبنى _ واشكر المسيح أنك أنسان صادق تسعى للوصول الى قلب المسيح بالحق. فى البداية يا ابنى لا تخف أبدآ لان الذى يحدث فيك أمر طبيعى جدآ ويحدث مع الجميع حتى معى أنا أبيك المتقدم فى السن وانت تتخيل انى تخطيط هذه الامور .هذا هو حرب الشيطان فى كل جيل .
لابد أن تعرف طبيعة هذه الحروب وبصورة وقيعية يمكن ان تختبرها وليس مجرد أفكار تستقر فى عقلك فقط .
أولآ: لابد أن تعلم جيدآ أنك مختلف عن أنسان العالم الحاضر وليس الفضل فى ذلك لك ولكن الفضل فى المسيح الذى غير طبيعتك .
فروحك التى ولدت من الماء والروح فى المعمودية ليست من هذا العالم ولكنها من فوق مثل الذى ولدت على مثاله تمامآ :
( فقال لهم انتم من اسفل.اما انا فمن فوق.انتم من هذا العالم.اما انا فلست من هذا العالم. يو 8: 23 )
والدليل العملى على أنك لست من العالم ومن فوق أنك قلت أننى أتفاعل مع الحياة الروحية وأشعر بمحبة حقيقية للمسيح والطريق الروحى , وهذا أعظم دليل عملى واقعى على طبيعتك الروحية المولوده من الله فى المعمودية . وأعلم أيضآ أن هذه الطبيعة الروحية الجميلة يسكن فيها الروح القدس روح القداسة عن طريق سر الميرون , والروح القدس الذى أخذته الساكن فيك يعطيك دون أن تشعر أو تلاحظ الميل والجاذبية الى القداسة وكره الشر والخطية .
أما لماذا تعود وتشعر بأنجذاب نحو الشر والخطية حتى أنك تحلم أن تكون علاقة شريرة ...
فهذا لانك ما تزل فى الجسد وأن الجسد لم يأتى دوره بعد ليأخذ نصيبه من التجديد فهو ارضى وفاسد ولم يتغير ليتفق مع أمكانيات الروح ولذلك هناك صراع بين الجسد والروح :
( لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون غل 5 : 17 )
ثانيآ: من الضرورى جدآ أن تختبر كل حرب الشيطان ولابد أن يعرض عليك كل شهوات الجسد ,لانك اذا لم ترفض الشر والشهوات بأرادتك وتتمسك بالمسيح وطهارته لاتتزكى أمام الله ! فهذا هو قانون الحياة الروحية يا أبنى فلقد غير المسيح النفس والروح وجعلهما على صورة المسيح فى البر وقداسة الحق . ولكنه ترك الجسد بدون تغير لكى يكون هو بمثابة شجرة معرفة الخير والشر التى أمر الله أدم فى القديم أن لا يأكل منها لانه متى أكل منها موتآ يموت.
وهذه الوصية موجودة أيضآ فى العهد الجديد . كل من يعيش حسب الجسد ويقبل أعمال الجسد وينساق خلفه موتآ يموت , ولكن من من ينحاز للروح ويبعد عن أعمال الجسد يحيا ويكون له الحياة الابدية نصيب وميراث:
( لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون رو 8 : 13 )
ولعلك نستطيع أن تفهم لماذا يضخم الشيطان كل يوم أعمال الجسد ويخترع كل يوم شرور جديدة تدور حول الجسد وشهواته . كلما تقدم الانسان وأكتشف وسائل جديدة من التكنولوجيا ....
.يحثه الشيطان أن يُسخر هذه الوسائل فى شهوات الجسد وملذاته فعندما توصل الانسان مثلآ الى أختراع جهاز عظيم مثل الكمبيوتر ,بداء فى توجيه البعض فى أستخدامه فى أثارة الشهوات الجسدية وجعله وسيلة فى تلذذ الجسد والسقوط فى الشر والخطية.
وهكذا تجد يا أبنى الشيطان يملك على الانسان عن طريق شهوات الجسد ,
ولذلك لابد أن تفجر فيك طاقات الخلاص الذى صنعه المسيح بتمسكك بالمسيح ورفض كل شهوات الجسد.
أعلم يا أبنى أن مقاومة شهوات الجسد صعبة ولكن عندما ينظر المسيح اليك وانت ترفض أعمال وشهوات الجسد وتصرخ نحوه لا يتركك بل يهبك النعمة والقوة والمعونة والانتصار على كل ما يلقيه الشيطان داخلك .
وكلما تمسكت أكثر بالطهارة وبر المسيح كلما أقترب منك المسيح وكشف لك نعمته .ولا تنسى يا حبيبيى الروح القدس الساكن فيك والذى يشجعك ويعزيك ويصرخ فيك كل يوم لكى تترك الشر وتحب البر والطهارة .
ليس هناك طريق أخر للحياة والفوز بالحياة الى الابد الا سماع روح المسيح والانحياز الى صوته فى كره الشهوات الجسدية والهروب منها الى محبة المسيح والتمسك به .
(فالديانة الطهارة عند الله الاب هى أفتقاد الايتام والارامل فى ضيقهم وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم (يع 1 : 27 )
وأخير أود أن أقول لك عن أختبار عملى يا أبنى وهذا شيئ مهم به تسمو وترتفع شيئآ فشيئآ عن الارض والارضيات . وهو كما أن الامور الجسدية التى يحارب بها الشيطان النفس لها لذة . فالامور الروحية والسمائية لها لذة أيضآ تفوق جدآآآآآآ لذة الارضيات ...
فهناك لذة عجيبة جدآآآآآآآ يمكن أن تتذوقها مثلآ فى الصلاة التى يهبها الروح القدس للانسان المتمسك بالطهارة ومحبة المسيح .لذة عجيبة فيها يجد الانسان نفسه فى سعادة وفرح لا ينطق به حيث ينفتح القلب والذهن فى الصلاة وترى وجه المسيح وتتذوق شيئ من جمال وجه الله الفائق الجمال !!!
صدقنى أذا تذوقت هذه اللذة ولو مرة واحدة هان عليك العالم كله وكل شهواته وبسهولة جدآ
وأيضآ هناك لذة أنكشاف كلمة الله للذهن .فهذه لذة أخرى عجيبة جدآ عندما تقراء كلمات الانجيل فتشعر بها وتتذوق حلاوة غير عادية فيها وكأن الله يكلمك أنت شخصيآ بها ,فتسمع صوت الله من خلال الايات المكتوبة ويفرح قلبك جدآ لانه يفهم قصد الله فى كل كلامه الموجود بالانجيل .
ابنى طريق المسيح طريق عملى حى ليس كلام فهناك أختبارات حقيقية وعملية ولذيذة تجعل الانسان يرتفع عن لذة الجسد الحسية التى يحارب بها الشيطان النفس.
أطلب من المسيح أن يعطيك دائمآ لذة حقيقية عملية فى معرفته حتى تحتقر أى لذة جسدية تكون ضد الله وعمله ببركات كل القديسين والقديسة الطاهرة مريم أمين.
Comment