منقول عن الأورثوذكس أون لاين .. للرائع رافي
أنا الأرثوذكسيّ السِّمات
أنا الأرثوذكسيُّ السِّمات..
و لكَ مِن عندي يا أخُ هذي الهديّة:
و لكَ مِن عندي يا أخُ هذي الهديّة:
[frame="6 10"]
أرثوذكسيّون وُجِدنا في الدُنا
وما في الوجه مكتوبٌ، لكنْ في الدّمِ جليّا
أرثوذكسيّون نحنُ! ولمْ نخجلْ و لمَّا يا صائحاً بكلِّ الأذيّة
أرثوذكسيّون نحنُ! ولمْ نخجلْ و لمَّا يا صائحاً بكلِّ الأذيّة
أرثوذكسيّو الطبعِ كنّا، لكنْ طبعُنا اليومَ أرثوذكسيُّ الهويّة
يا عشقُها، يا نبضُها، يا قلبُها: هاتِ غنّي لهُ
عن شهاداتِ الأرضِ إلينا، للدمِ السخيّا :
نحنُ عشّاقُ المسيح، نحنُ عشّاقُ الصّليبِ
نحنُ مصابيحُ القيامةِ وفراشاتِ النور
نحنُ نسورُ البشارة، إنّا الرسوليّة
نحنُ المجدليّة نحوَ روما مبشِّرين
نحن أبناءُ السرّاديب في زمنِ الذّبح على الهويّة
يا عشقُها، يا نبضُها، يا قلبُها: هاتِ غنّي لهُ
عن شهاداتِ الأرضِ إلينا، للدمِ السخيّا :
نحنُ عشّاقُ المسيح، نحنُ عشّاقُ الصّليبِ
نحنُ مصابيحُ القيامةِ وفراشاتِ النور
نحنُ نسورُ البشارة، إنّا الرسوليّة
نحنُ المجدليّة نحوَ روما مبشِّرين
نحن أبناءُ السرّاديب في زمنِ الذّبح على الهويّة
نحنُ شهادةُ الأربعون
ورايةُ المدافعون في وجهِ هرطقةِ الصليبيّة
نحنُ المجاهدينَ في روسيا ضدَّ سكّيِنِ الشيوعيّه
ومِن حجَرِ الكنائسِ المهدّمة، بنينا الكنيسةَ جديدةً رغمَ البربريّة
نحن أهلُ الذبحِ في الـ آيا صوفيّا و إنّا سنرجعُ يوماً و نرتِّلُ فيها: ارفعوا علَم الأرثوذكسيّة، طابَ الرجوع إليَّ
ورايةُ المدافعون في وجهِ هرطقةِ الصليبيّة
نحنُ المجاهدينَ في روسيا ضدَّ سكّيِنِ الشيوعيّه
ومِن حجَرِ الكنائسِ المهدّمة، بنينا الكنيسةَ جديدةً رغمَ البربريّة
نحن أهلُ الذبحِ في الـ آيا صوفيّا و إنّا سنرجعُ يوماً و نرتِّلُ فيها: ارفعوا علَم الأرثوذكسيّة، طابَ الرجوع إليَّ
لا تصمتْ يا قلبُ واغلبْ دمعكَ الشجيَّ
قمْ و حدِّثِ الأحداثَ عن حكاياتِ المغاورِ تناجي السّما في كلِّ سهلٍ وعالْ، بدفءِ الصوتِ ينشدون سويّا: يا ربُّ، احمِ الكنيسة الأرثوذكسية.
قمْ و حدِّثِ الأحداثَ عن حكاياتِ المغاورِ تناجي السّما في كلِّ سهلٍ وعالْ، بدفءِ الصوتِ ينشدون سويّا: يا ربُّ، احمِ الكنيسة الأرثوذكسية.
"تعالَ وانظر" ولاقنا في السّاحِ يا صاحْ،
فبأسَ المعرفةُ النظريّة
تعرّف على الشهادات، ولا تخفْ
المسِ الدّما، واعرفْ طعمَ الفديّة
ما أشهى من شهادةٍ: أنا أرثوذكسيٌّ
ألمْ تسمع بها؟ ألمْ تقرأها؟ ألمْ يخبروك عنها؟
شبانٌ من بلدٍ يدعى: صربيا المغتصبة
خيّروهم بينَ الموتِ ونكرانِ المسيح
فصاحوا: نحنُ الأرثوذكسيّة، ما أشهاكَ يا ربَّ الفداء، كلُّنا اليومَ عشّاقُ الشّهادة، كلّنا اليوم شهداء.
أرثوذكسيٌّ أنا
أحبُّ البلاد وأفديها كما كلِّ العباد، أنشدُ الوطنَ السماويَّ مسكناً لي أبديّا
أحترمُ القوّاد، وروحي لربِّ السماء أعطيها.
يا أخي بالمسيح لا تسألْ بعدَ اليومِ عن معنى الأرثوذكسيّة!!
ألم ترتوي بعدُ!! لكنْ لا عليكَ فظمآنةُ النفسِ نفسُك، وعندي لها كلُّ رويّا
هيّا في رحلةٍ نمضي إلى آثوسَ الجبلَ التقيّا
لنُمتِّعِ الرُّوحَ من زادِ رهبنةٍ زكيّة
هيّا وادخلِ العشرينَ ديراً، واطلبْ منَ الربِّ غفرانَ الخطيّة
تعالَ وانظرْ قلالي النسّاكِ على هذا المنحدر، وبين ذاكَ الشّجر
ومن على هذي الجروف،
اصعدْ إنِ امتلكتَ المقدرةَ إلى آثونا العالية، وفتّشْ عمّن أخبرتنا عنهمُ الكتبُ إنْ كنتُ تعرف لغةَ الأبجدية.
خذ بركةً من قلاية الشيخ بايسيوس الآثوسي ، وأرسانيوس الكهفي، ويوسف الهدوئي، وإنْ لمْ ترتوي بعد، فانزلْ إلى أييّنا التقيّة، وتبارك من أسقفِ المدن الخمس. وتذكّر أنّه في يومٍ قد أضُّطهد، و في آخرَ صارَ شفيعاً لنا في السماء العلويّة، بعد أن قال: (كوردةٍ تحت صخرةٍ محميّة، هذي الأرثوذكسية)
فبأسَ المعرفةُ النظريّة
تعرّف على الشهادات، ولا تخفْ
المسِ الدّما، واعرفْ طعمَ الفديّة
ما أشهى من شهادةٍ: أنا أرثوذكسيٌّ
ألمْ تسمع بها؟ ألمْ تقرأها؟ ألمْ يخبروك عنها؟
شبانٌ من بلدٍ يدعى: صربيا المغتصبة
خيّروهم بينَ الموتِ ونكرانِ المسيح
فصاحوا: نحنُ الأرثوذكسيّة، ما أشهاكَ يا ربَّ الفداء، كلُّنا اليومَ عشّاقُ الشّهادة، كلّنا اليوم شهداء.
أرثوذكسيٌّ أنا
أحبُّ البلاد وأفديها كما كلِّ العباد، أنشدُ الوطنَ السماويَّ مسكناً لي أبديّا
أحترمُ القوّاد، وروحي لربِّ السماء أعطيها.
يا أخي بالمسيح لا تسألْ بعدَ اليومِ عن معنى الأرثوذكسيّة!!
ألم ترتوي بعدُ!! لكنْ لا عليكَ فظمآنةُ النفسِ نفسُك، وعندي لها كلُّ رويّا
هيّا في رحلةٍ نمضي إلى آثوسَ الجبلَ التقيّا
لنُمتِّعِ الرُّوحَ من زادِ رهبنةٍ زكيّة
هيّا وادخلِ العشرينَ ديراً، واطلبْ منَ الربِّ غفرانَ الخطيّة
تعالَ وانظرْ قلالي النسّاكِ على هذا المنحدر، وبين ذاكَ الشّجر
ومن على هذي الجروف،
اصعدْ إنِ امتلكتَ المقدرةَ إلى آثونا العالية، وفتّشْ عمّن أخبرتنا عنهمُ الكتبُ إنْ كنتُ تعرف لغةَ الأبجدية.
خذ بركةً من قلاية الشيخ بايسيوس الآثوسي ، وأرسانيوس الكهفي، ويوسف الهدوئي، وإنْ لمْ ترتوي بعد، فانزلْ إلى أييّنا التقيّة، وتبارك من أسقفِ المدن الخمس. وتذكّر أنّه في يومٍ قد أضُّطهد، و في آخرَ صارَ شفيعاً لنا في السماء العلويّة، بعد أن قال: (كوردةٍ تحت صخرةٍ محميّة، هذي الأرثوذكسية)
هيّا سوياً إلى قبرص التي حاربتها عصاباتُ العالمِ الهمجيّة، وشاهدِ الفنّ الكنسيَّ في الرسمِ على الأيقونات الخشبيّة و الجداريّة
وأخيراً يا حبيبي! عدْ إلى هنا. إلى أنطاكيا، مدينة السّماء، شئتَ أمْ أبيتْ:
هي أرثوذكسيّة التاريخِ والمعالمِ والثقافةِ والبناءِ والكتبِ والحيطانِ والزواريبِ و الكنائسِ والأديارِ والهويّة، عرّجْ على كلِّ الأديار، امضي لصيدنايا ومعلولا وجاورجيوس والحميراء في الوادي العزيز والبشارة والسيّدة في بلمانا، ويعقوب الفارسي و سيّدة البلمند وحمطورة والشفيعة الحارّة و يوحنّا السابق وسلوان الآثوسيّ وغيرها وغيرها من القادم خلال أعوام قليلة.
فمِن هنا كانتِ البشارة، و من هنا جاءت ِالشهادة، من هنا بدأتِ القداسة،
مذْ وضعَ فمُ الذهبِ الحبيبِ البوقَ تحتَ ضوءِ النّهار إلى يومٍ قد جاءنا فيه الأجلّاء: جورج (خضر )و يوحنا( يازجي) وتوما (بيطار) و(أفرام)كرياكوس وسابا (أسبر) وغيرهم...
فنحنُ من قومٍ لا نعرفُ عدَّ الأسامي
أنا أرثوذكسيُّ السمات
أنا ابنها، وهي الوردةُ تحتَ الصخرةِ محميّة،
كالصخرةِ هي وعلى صدرِها الكنيسةُ مبنيّة
مستقيمةُ الرأي القويمْ، ثابتهْ، لا تعرفُ اللّينْ مهما جاءت رياح الهرطقات، لا نعرفُ المجاملات. لا نَعرف السخافات
ولا حتّى الصوفانيّة
نحنُ أبناءُ الكهوف والسراديب والقلالي والجبال، إنّا كفرنا بالعروش والصروح العاليه
نحن أبناءُ الصّلاة، لا للثرثرات و الهرطقات
فإنْ رأيتَ قراراً غير صائبٍ، وتمثالاً من حجرٍ هناك شاهقٍ، ومخالفةٍ هنا لرأينا الثابت، فلا الظنُّ بنا إنّا نسينا المبادئ
فلا الموج يطويه الظمأ، ولا النّور أقوى من لمعة الذهب
نحنُ قومٌ عشقهم في الصبر لذّة
زادهم في الأرض حزنٌ وشدّة
قد تمرّسنا طعمَ الألم، وخبرنا ألوان المحن
فجلودنا مصبوغةٌ بالتجارب، تاريخنا جهادٌ ضدّ المَحَارِب
فلنا في يسوع رجاء أكيد، ملكوتٌ فريدْ
سرورٌ لا وصفَ له ولا مثيل
هذي قلناها في كلِّ الفصول:
عليّ صوتكَ يا رفيق، وانصبْ رايةَ الرّوح
سوف أبقى أرثوذكسيّاً رغم أنواع الجروح
أنت هنا في عالمٍ إن صرخ كلّه عكس ذالكْ:
سمعتَ منْ منّا يقول:
أنا الأرثوذكسيّة
فمن منا موافق؟؟؟
فنحنُ من قومٍ لا نعرفُ عدَّ الأسامي
أنا أرثوذكسيُّ السمات
أنا ابنها، وهي الوردةُ تحتَ الصخرةِ محميّة،
كالصخرةِ هي وعلى صدرِها الكنيسةُ مبنيّة
مستقيمةُ الرأي القويمْ، ثابتهْ، لا تعرفُ اللّينْ مهما جاءت رياح الهرطقات، لا نعرفُ المجاملات. لا نَعرف السخافات
ولا حتّى الصوفانيّة
نحنُ أبناءُ الكهوف والسراديب والقلالي والجبال، إنّا كفرنا بالعروش والصروح العاليه
نحن أبناءُ الصّلاة، لا للثرثرات و الهرطقات
فإنْ رأيتَ قراراً غير صائبٍ، وتمثالاً من حجرٍ هناك شاهقٍ، ومخالفةٍ هنا لرأينا الثابت، فلا الظنُّ بنا إنّا نسينا المبادئ
فلا الموج يطويه الظمأ، ولا النّور أقوى من لمعة الذهب
نحنُ قومٌ عشقهم في الصبر لذّة
زادهم في الأرض حزنٌ وشدّة
قد تمرّسنا طعمَ الألم، وخبرنا ألوان المحن
فجلودنا مصبوغةٌ بالتجارب، تاريخنا جهادٌ ضدّ المَحَارِب
فلنا في يسوع رجاء أكيد، ملكوتٌ فريدْ
سرورٌ لا وصفَ له ولا مثيل
هذي قلناها في كلِّ الفصول:
عليّ صوتكَ يا رفيق، وانصبْ رايةَ الرّوح
سوف أبقى أرثوذكسيّاً رغم أنواع الجروح
أنت هنا في عالمٍ إن صرخ كلّه عكس ذالكْ:
سمعتَ منْ منّا يقول:
أنا الأرثوذكسيّة
فمن منا موافق؟؟؟
Comment