المرحلة الأولى: يسوع يُحكَم عليه بالم"يا ربّ، لقد حُكِمَ عليكَ بالموتِ على الصليب. فها أنتَ قد أتيتَ إلى العالمِ لتكونَ لنا الحي إلى اللهِ الذي ابتعدنا عنه. ها إنَّنا نطلبُ منكَ أن تساعِدَنا على رفعِ عيونِنا نحوَ السماءِ لكي نُسلِّمَ أنفسَنا لمشيئةِ اللهِ في حياتِنا".
"يا مريمُ أمَّ مخلِّصي، ساعدينا على أن نكونَ على مثالِكِ في تقبُّلِ مشيئةِ اللهِ في حياتِنا، وعلى أن نرافقَ يسوعَ دوماً نحوَ طريقِ الجلجلةِ حتى نصلَ معاً إلى القيامةِ المجيدة".
المرحلة الثانية: يسوع يحمل الصليب
"يا ربّي يسوعَ المسيح، ها أنتَ حاملٌ صليبكَ حتى الجلجلة، وهذا الصليبُ هوَ الذي سيكونُ سببَ خلاصٍ لنا جميعاً. ها إنَّنا نراكَ مُعانِقاً صليبَكَ راضياً هادئاً، وكأنَّنا نراكَ مُعانقاً العالمَ كلَّهُ بكلِّ خطاياه.
"ساعديني يا مريم على أن أبدأ مسيرتي معَ يسوعَ في الصعودِ نحوَ قمةِ الجلجلة: أي نحوَ الوصولِ إلى قمةِ الجبلِ الذي من خلالِهِ أرى الآبَ وجهاً لوجه، وأتمتَّعُ بأفراحِ قيامةِ ابنهِ من بينِ الأموات".
المرحلة الثالثة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الأولى
"ها هوَ يسوعُ يسقطُ تحتَ الصليبِ الثقيلِ وتحتَ ثقلِ خطايانا. ولكنَّهُ لا يستسلمُ البتة لهذهِ السقطة بل نراهُ يحملُ صليبَهُ الذي يحبُّهُ من جديدٍ لكي يخلِّصَ البشريةَ كلَّها بدمِهِ الذي سيراقُ على الصليبِ من أجلنا".
"يا مريمُ أمِّي الحبيبة، ها إنَّنا نطلبُ منكِ أن ترافقينا وتقوِّينا لكي نساعدَ يسوعَ في حملِ صليبِه، ولكي نعانقَ هذا الصليبَ معَ يسوعَ لأنَّهُ بهِ ومن خلالِهِ نرى تتميماً لمشيئةِ الله".
المرحلة الرابعة: يسوع يلتقي أمّه الحزينة
"إنَّ يسوعَ ومريمَ يلتقيانِ معَ بعضهما البعض. ولكن أين؟ ما هذا التلاقي المرّ؟! إنَّهُ تلاقي الإبنِ معَ أمِّهِ: أي هذا هوَ لقاءُ الأحبِّة. فهما يبادلانِ بعضهما البعضِ النظرات، ويستسلمانِ لمشيئةِ الله. وكأني أراهما يشجِّعانِ بعضهما البعضِ لتتميمِ مخطَّطِ الله".
"يا مريمُ أمِّي، لقد اخترقَ قلبَكِ المجيدَ سيفٌ منَ الآلمِ عندَ لقائِكِ يسوعَ وعندَ موتِه، ولكنَّكِ قد قبلتِ هذا السيفَ لتحويلِهِ معَ إبنِكِ إلى خلاصٍ لنا جميعاً".
المرحلة الخامسة: سمعان القيرواني يعين يسوع على حمل الصليب
"ها هوَ سمعانُ القيروانيّ يعينُ يسوعَ ويساعدُهُ في حملِ صليبِه. مَن هذا الإنسانُ الذي يساعدُ يسوع؟ إنَّهُ إنسانٌ خاطئ، أليسَ كذلك؟ نعم، ولكنَّهُ مدعوٌّ أيضاً للمشاركةِ في تتميمِ خلاصِ البشريةِ جمعاء".
"ساعديني يا أمِّي المتواضعة على أن أساعدَ يسوعَ أيضاً في حملِ الصليبِ بالرغمِ من أنَّني إنسانٌ خاطئ، ولكنِّي إنسانٌ مدعوٌّ للمشاركةِ في تتميمِ الخلاصِ الذي يتمُّ بموتِ يسوعَ على الصليب".
المرحلة السادسة: القديسة فيرونيكا تمسح وجه يسوع بمنديل
"ها هيَ القديسةُ فيرونيكا تمسحُ وجهَ يسوعَ بمنديلٍ لكي ترافقَهُ في طريقِهِ نحوَ الجلجلة. تمسحُ وجهَهُ المقدَّسَ لكي تطبعَهَ على هذا المنديل، ومن ثمَّ ينطبعُ يسوعُ في قلبِ كلِّ واحدٍ منّا بعدَ أن فتحنا لهُ قلبَنا، لكي ينطبعَ فينا للأبد".
"يا مريمُ القديسة، ساعدينا على أن نشاركَ القديسة فيرونيكا في مسحِ وجهِ يسوعَ المسيح. لكي نعيدَ الصورةَ الحقيقيةَ لوجهِ هذا الإنسانِ البريءِ من كلِّ دنس، والذي يتمِّمُ مشيئةَ اللهِ في حياتِه".
المرحلة السابعة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الثانية
"ها إنَ الصليبَ يزدادُ ثقلاً لطولَ الطريقِ المؤديةِ للجلجلة: أي للخلاص. ها هو يسوعُ يسقطُ مرةً ثانية تحتَ الصليبِ الذي يحملُهُ بكلِّ محبةٍ وتفانٍ للوصولِ إلى المكانِ الذي فيهِ يصالحُ البشريةَ معَ اللهِ ويعيدُ فيهِ الإنسانِ إلى براءَتِهِ وكرامتِهِ الأصلية".
"يا مريم، إنَّنا نجدُ فيكِ دائماً عزاءَنا وقوّتَنا. ساعدينا على أن نقولَ جميعاً على مثالِكِ ليسوعَ ابنكِ: يا بُنيَّ، إنَّ الطريقَ طويلةٌ للوصولِ إلى الجلجلة، فتمالك نفسَكَ وانهض من جديدٍ وتابعِ المسيرَ لكي تحقِّقَ الفداءَ لنا جميعاً".
المرحلة الثامنة: يسوع يعزِّي بنات أورشليم
"ها إنَّ يسوعَ يعزِّي بناتِ أورشليم. ولكن ما هذا الذي يفعلُهُ يسوع؟ هوَ الذي بحاجةٍ إلى تعزيةٍ وتقوية؟ أليسَ كذلك؟! فبالرغمِ من كلِّ شيءٍ يحدثُ لهُ، ها هوَ يعزِّي. ها هوَ يقوِّي الجميعَ بنعمتِهِ وبكلماتِه لتتميمِ مشيئةِ اللهِ في حياتِهِ بموتِهِ على الصليب".
"يا أمِّي البتول، ساعدينا على أن نقبلَ تعزياتِ يسوعَ لنا. فنحنُ نسألُ في وقتِ الشدّة: أينَ أنتَ يا يسوع؟ وهوَ بدورِهِ يجيبُنا: أنا معكم دائماً أبداً، فلا تخافوا".
المرحلة التاسعة: يسوع يسقط تحتَ الصليب للمرة الثالثة
"إنَّ قوى يسوعَ تنهارُ شيئاً فشيئاً لطولِ الطريقِ ولثقلِ الصليب. فهو بالرغمِ من كلِّ ذلكَ لا يتذمَّرُ بل يردِّدُ دائماً: لتكن مشيئَتُكَ يا ربُّ لا مشيئتي. فهوَ يثابرُ حتى آخرِ رمقٍ لتتميمِ مشيئةِ اللهِ ولخلاصِ البشرية".
"يا مريم، لقد كنتِ دائماً بجانبِ يسوعَ ومعَ يسوع. إنَّكِ تعرفينَهُ معرفةً جيِّدة وتحبِّينَهُ كثيراً. ساعدينا على الاستفادةِ من سقطاتِ يسوعَ تحتَ الصليبِ الثقيل الذي يكملُ المسيرَ نحوَ الجلجلة، لكي يعطيَنا مثالاً وتواضعاً في إكمالِ مسيرَتِنا بالرغمِ من كلِّ الصعوباتِ والسقطات".
المرحلة العاشرة: يسوع يُعرَّى من ثيابه ويُسقى خلاًّ ومرّاً
"ها هوَ جسدُ أطهرِ وأنقى إنسانٍ يُعرَّى، وها هوّ يُسقى خلاًّ ومرّاً. فهوَ الإنسانُ الذي عُرِّيَ من ثيابِهِ لكي يعيدَنا إلى سابقِ عهدِنا: أي إلى صورةِ اللهِ ومثالِه. وها هوَ يُسقى خلاًّ ومرّاً لكي يسقيَنا من دمِهِ الذي أُريقَ على الصليب ومن جسدِهِ الذي خرجَ منهُ دمٌ وماء".
"يا أيَّتها البتولُ مريم، ها هوَ يسوعُ يُعرّى من ثيابِهِ ويُسقى خلاًّ ومرّاً. ساعدينا على أن نعرِّيَ ذواتِنا من كلِّ ما يشوِّهُ هذا الجسد لكي نستطيعَ أن نرافقَ ونكملَ الطريقَ معَ المسيحِ في طريقِهِ نحوَ الجلجلة
المرحلة الحادية عشر: يسوع يسمَّر على الصليب
"ها هي المساميرُ والمطرقةُ يا ربّ. فالمطرقةُ صوتُها عالٍ وقاسٍ، والمساميرُ تنغرزُ وتدخلُ في يديِّ يسوعَ المسيح. ها هوَ الصليبُ يلتصقُ بيسوع ويسوعُ يلتصقُ بهِ لكي يجعلَ من هذا الصليبِ سببَ خلاصٍ لنا جميعاً".
" يا مريم، ها إنَّكِ تسمعينِ صوتَ المطرقةِ و تَرَينَ المساميرَ تنغرزُ في يديِّ ابنكِ الحبيب. ساعدينا على أنَ نكونَ دائماً معَ يسوعَ ونشاركَهُ آلامَه".
المرحلة الثانية عشر: يسوع يموت على الصليب
"ها هوَ يسوعُ يموتُ على الصليبِ مُسلِّماً نفسَهُ وذاتَهُ لله. وها هوَ يُقرِّبُ ذاتَهُ قرباناً لا عيبَ فيهِ وذبيحةٍ طاهرةً نقيِّةً طيِّبةَ الرائحة لتتميمِ مشيئةِ الله".
" يا حبيبتي مريم، ها إنّي أراكِ واقفةً عندَ صليبِ ابنكِ يسوع وتشاركينَهُ آلامَهُ. فساعديني على أن أقفَ دائماً عندَ صليبِ يسوعَ الذي أحبَّنا وجادَ بنفسِهِ من أجلِنا".
المرحلة الثالثة عشرة: يسوع يُنزَل عن الصليب ويُوضَع في حضن أمّه مريم
"ها هيَ العذراءُ مريمُ تستقبلُ هذا الجسدَ الطاهرَ النّقي. هذا الجسدُ هوَ الجسدُ الذي خلَّصَ البشريةَ كلَّها وأعادَ للإنسانِ بهاءَهُ ومجدَهُ".
"يا أيَّتها العذراءُ المجيدة، ساعديني على المشاركةِ في استقبال وحضنِ جسدِ يسوعَ المسيح الذي فدى البشريةَ جمعاءَ وأعتقَها منَ العبوديةِ والفسادِ والخطيئة".
المرحلة الرابعة عشرة: يسوع يُوضَع في القبر
"ها هوَ جسدُ يسوعَ الطاهرِ يُوضعُ في القبر. ولكنَّ يسوعَ لن يبقى في هذا القبرِ بل سيقومُ كما قالَ لنا، لأنَّهُ لن يكون للموتِ عليهِ من سلطان".
"يا مريمُ أمِّي، ساعديني دوماً على أن أقبلَ يسوعَ في قلبي وعلى أن أسمحَ لهُ بالدخولِ إليه وعلى أن أحيا فيه. ولكي أستطيعَ أن أشاركَهُ في موتِهِ وقيامتِهِ
"يا مريمُ أمَّ مخلِّصي، ساعدينا على أن نكونَ على مثالِكِ في تقبُّلِ مشيئةِ اللهِ في حياتِنا، وعلى أن نرافقَ يسوعَ دوماً نحوَ طريقِ الجلجلةِ حتى نصلَ معاً إلى القيامةِ المجيدة".
المرحلة الثانية: يسوع يحمل الصليب
"يا ربّي يسوعَ المسيح، ها أنتَ حاملٌ صليبكَ حتى الجلجلة، وهذا الصليبُ هوَ الذي سيكونُ سببَ خلاصٍ لنا جميعاً. ها إنَّنا نراكَ مُعانِقاً صليبَكَ راضياً هادئاً، وكأنَّنا نراكَ مُعانقاً العالمَ كلَّهُ بكلِّ خطاياه.
"ساعديني يا مريم على أن أبدأ مسيرتي معَ يسوعَ في الصعودِ نحوَ قمةِ الجلجلة: أي نحوَ الوصولِ إلى قمةِ الجبلِ الذي من خلالِهِ أرى الآبَ وجهاً لوجه، وأتمتَّعُ بأفراحِ قيامةِ ابنهِ من بينِ الأموات".
المرحلة الثالثة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الأولى
"ها هوَ يسوعُ يسقطُ تحتَ الصليبِ الثقيلِ وتحتَ ثقلِ خطايانا. ولكنَّهُ لا يستسلمُ البتة لهذهِ السقطة بل نراهُ يحملُ صليبَهُ الذي يحبُّهُ من جديدٍ لكي يخلِّصَ البشريةَ كلَّها بدمِهِ الذي سيراقُ على الصليبِ من أجلنا".
"يا مريمُ أمِّي الحبيبة، ها إنَّنا نطلبُ منكِ أن ترافقينا وتقوِّينا لكي نساعدَ يسوعَ في حملِ صليبِه، ولكي نعانقَ هذا الصليبَ معَ يسوعَ لأنَّهُ بهِ ومن خلالِهِ نرى تتميماً لمشيئةِ الله".
المرحلة الرابعة: يسوع يلتقي أمّه الحزينة
"إنَّ يسوعَ ومريمَ يلتقيانِ معَ بعضهما البعض. ولكن أين؟ ما هذا التلاقي المرّ؟! إنَّهُ تلاقي الإبنِ معَ أمِّهِ: أي هذا هوَ لقاءُ الأحبِّة. فهما يبادلانِ بعضهما البعضِ النظرات، ويستسلمانِ لمشيئةِ الله. وكأني أراهما يشجِّعانِ بعضهما البعضِ لتتميمِ مخطَّطِ الله".
"يا مريمُ أمِّي، لقد اخترقَ قلبَكِ المجيدَ سيفٌ منَ الآلمِ عندَ لقائِكِ يسوعَ وعندَ موتِه، ولكنَّكِ قد قبلتِ هذا السيفَ لتحويلِهِ معَ إبنِكِ إلى خلاصٍ لنا جميعاً".
المرحلة الخامسة: سمعان القيرواني يعين يسوع على حمل الصليب
"ها هوَ سمعانُ القيروانيّ يعينُ يسوعَ ويساعدُهُ في حملِ صليبِه. مَن هذا الإنسانُ الذي يساعدُ يسوع؟ إنَّهُ إنسانٌ خاطئ، أليسَ كذلك؟ نعم، ولكنَّهُ مدعوٌّ أيضاً للمشاركةِ في تتميمِ خلاصِ البشريةِ جمعاء".
"ساعديني يا أمِّي المتواضعة على أن أساعدَ يسوعَ أيضاً في حملِ الصليبِ بالرغمِ من أنَّني إنسانٌ خاطئ، ولكنِّي إنسانٌ مدعوٌّ للمشاركةِ في تتميمِ الخلاصِ الذي يتمُّ بموتِ يسوعَ على الصليب".
المرحلة السادسة: القديسة فيرونيكا تمسح وجه يسوع بمنديل
"ها هيَ القديسةُ فيرونيكا تمسحُ وجهَ يسوعَ بمنديلٍ لكي ترافقَهُ في طريقِهِ نحوَ الجلجلة. تمسحُ وجهَهُ المقدَّسَ لكي تطبعَهَ على هذا المنديل، ومن ثمَّ ينطبعُ يسوعُ في قلبِ كلِّ واحدٍ منّا بعدَ أن فتحنا لهُ قلبَنا، لكي ينطبعَ فينا للأبد".
"يا مريمُ القديسة، ساعدينا على أن نشاركَ القديسة فيرونيكا في مسحِ وجهِ يسوعَ المسيح. لكي نعيدَ الصورةَ الحقيقيةَ لوجهِ هذا الإنسانِ البريءِ من كلِّ دنس، والذي يتمِّمُ مشيئةَ اللهِ في حياتِه".
المرحلة السابعة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الثانية
"ها إنَ الصليبَ يزدادُ ثقلاً لطولَ الطريقِ المؤديةِ للجلجلة: أي للخلاص. ها هو يسوعُ يسقطُ مرةً ثانية تحتَ الصليبِ الذي يحملُهُ بكلِّ محبةٍ وتفانٍ للوصولِ إلى المكانِ الذي فيهِ يصالحُ البشريةَ معَ اللهِ ويعيدُ فيهِ الإنسانِ إلى براءَتِهِ وكرامتِهِ الأصلية".
"يا مريم، إنَّنا نجدُ فيكِ دائماً عزاءَنا وقوّتَنا. ساعدينا على أن نقولَ جميعاً على مثالِكِ ليسوعَ ابنكِ: يا بُنيَّ، إنَّ الطريقَ طويلةٌ للوصولِ إلى الجلجلة، فتمالك نفسَكَ وانهض من جديدٍ وتابعِ المسيرَ لكي تحقِّقَ الفداءَ لنا جميعاً".
المرحلة الثامنة: يسوع يعزِّي بنات أورشليم
"ها إنَّ يسوعَ يعزِّي بناتِ أورشليم. ولكن ما هذا الذي يفعلُهُ يسوع؟ هوَ الذي بحاجةٍ إلى تعزيةٍ وتقوية؟ أليسَ كذلك؟! فبالرغمِ من كلِّ شيءٍ يحدثُ لهُ، ها هوَ يعزِّي. ها هوَ يقوِّي الجميعَ بنعمتِهِ وبكلماتِه لتتميمِ مشيئةِ اللهِ في حياتِهِ بموتِهِ على الصليب".
"يا أمِّي البتول، ساعدينا على أن نقبلَ تعزياتِ يسوعَ لنا. فنحنُ نسألُ في وقتِ الشدّة: أينَ أنتَ يا يسوع؟ وهوَ بدورِهِ يجيبُنا: أنا معكم دائماً أبداً، فلا تخافوا".
المرحلة التاسعة: يسوع يسقط تحتَ الصليب للمرة الثالثة
"إنَّ قوى يسوعَ تنهارُ شيئاً فشيئاً لطولِ الطريقِ ولثقلِ الصليب. فهو بالرغمِ من كلِّ ذلكَ لا يتذمَّرُ بل يردِّدُ دائماً: لتكن مشيئَتُكَ يا ربُّ لا مشيئتي. فهوَ يثابرُ حتى آخرِ رمقٍ لتتميمِ مشيئةِ اللهِ ولخلاصِ البشرية".
"يا مريم، لقد كنتِ دائماً بجانبِ يسوعَ ومعَ يسوع. إنَّكِ تعرفينَهُ معرفةً جيِّدة وتحبِّينَهُ كثيراً. ساعدينا على الاستفادةِ من سقطاتِ يسوعَ تحتَ الصليبِ الثقيل الذي يكملُ المسيرَ نحوَ الجلجلة، لكي يعطيَنا مثالاً وتواضعاً في إكمالِ مسيرَتِنا بالرغمِ من كلِّ الصعوباتِ والسقطات".
المرحلة العاشرة: يسوع يُعرَّى من ثيابه ويُسقى خلاًّ ومرّاً
"ها هوَ جسدُ أطهرِ وأنقى إنسانٍ يُعرَّى، وها هوّ يُسقى خلاًّ ومرّاً. فهوَ الإنسانُ الذي عُرِّيَ من ثيابِهِ لكي يعيدَنا إلى سابقِ عهدِنا: أي إلى صورةِ اللهِ ومثالِه. وها هوَ يُسقى خلاًّ ومرّاً لكي يسقيَنا من دمِهِ الذي أُريقَ على الصليب ومن جسدِهِ الذي خرجَ منهُ دمٌ وماء".
"يا أيَّتها البتولُ مريم، ها هوَ يسوعُ يُعرّى من ثيابِهِ ويُسقى خلاًّ ومرّاً. ساعدينا على أن نعرِّيَ ذواتِنا من كلِّ ما يشوِّهُ هذا الجسد لكي نستطيعَ أن نرافقَ ونكملَ الطريقَ معَ المسيحِ في طريقِهِ نحوَ الجلجلة
المرحلة الحادية عشر: يسوع يسمَّر على الصليب
"ها هي المساميرُ والمطرقةُ يا ربّ. فالمطرقةُ صوتُها عالٍ وقاسٍ، والمساميرُ تنغرزُ وتدخلُ في يديِّ يسوعَ المسيح. ها هوَ الصليبُ يلتصقُ بيسوع ويسوعُ يلتصقُ بهِ لكي يجعلَ من هذا الصليبِ سببَ خلاصٍ لنا جميعاً".
" يا مريم، ها إنَّكِ تسمعينِ صوتَ المطرقةِ و تَرَينَ المساميرَ تنغرزُ في يديِّ ابنكِ الحبيب. ساعدينا على أنَ نكونَ دائماً معَ يسوعَ ونشاركَهُ آلامَه".
المرحلة الثانية عشر: يسوع يموت على الصليب
"ها هوَ يسوعُ يموتُ على الصليبِ مُسلِّماً نفسَهُ وذاتَهُ لله. وها هوَ يُقرِّبُ ذاتَهُ قرباناً لا عيبَ فيهِ وذبيحةٍ طاهرةً نقيِّةً طيِّبةَ الرائحة لتتميمِ مشيئةِ الله".
" يا حبيبتي مريم، ها إنّي أراكِ واقفةً عندَ صليبِ ابنكِ يسوع وتشاركينَهُ آلامَهُ. فساعديني على أن أقفَ دائماً عندَ صليبِ يسوعَ الذي أحبَّنا وجادَ بنفسِهِ من أجلِنا".
المرحلة الثالثة عشرة: يسوع يُنزَل عن الصليب ويُوضَع في حضن أمّه مريم
"ها هيَ العذراءُ مريمُ تستقبلُ هذا الجسدَ الطاهرَ النّقي. هذا الجسدُ هوَ الجسدُ الذي خلَّصَ البشريةَ كلَّها وأعادَ للإنسانِ بهاءَهُ ومجدَهُ".
"يا أيَّتها العذراءُ المجيدة، ساعديني على المشاركةِ في استقبال وحضنِ جسدِ يسوعَ المسيح الذي فدى البشريةَ جمعاءَ وأعتقَها منَ العبوديةِ والفسادِ والخطيئة".
المرحلة الرابعة عشرة: يسوع يُوضَع في القبر
"ها هوَ جسدُ يسوعَ الطاهرِ يُوضعُ في القبر. ولكنَّ يسوعَ لن يبقى في هذا القبرِ بل سيقومُ كما قالَ لنا، لأنَّهُ لن يكون للموتِ عليهِ من سلطان".
"يا مريمُ أمِّي، ساعديني دوماً على أن أقبلَ يسوعَ في قلبي وعلى أن أسمحَ لهُ بالدخولِ إليه وعلى أن أحيا فيه. ولكي أستطيعَ أن أشاركَهُ في موتِهِ وقيامتِهِ
Comment