رؤيا يوحنا اللاهوتي الاصحاح 13 الآية 18تقول
هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده ستمئة وستة وستون
بهذه الكلمات المشفرة يحدثنا سفر الرؤيا عن وحش ما وأن رقمه 666؟
معلومات عامة عن سفر الرؤيا
سفر الرؤيا آخر أسفار (الكتاب المقدس) يخبر هذا السفر بما هو عتيد أن يأتي آخر الأيام في هذا العالم هو سفر مشجع ومعزي لكل مؤمن بيسوع المسيح رباً مخلصاً على حياته خصوصاً في ظل الأحداث المؤسفة التي نعيشها حالياً والاضطهادات المؤلمة الواقعة على كنائسنا اليوم. هو سفر نبوي (والسفر النبوي:هو السفر الذي لا يفسر حرفياً بل يفهم بحسب معنى الرموز والدلالات فيه بمقارنتها مع أجزاء أخرى من الكتاب المقدس فالتنين و الحية القديمة في الكتاب المقدس رموز يقصد بها الشيطان والحمل هو السيد المسيح ذبيحة الله المرضية والزيت رمز للروح القدس والنار ترمز لعمل الروح القدس).
السفر مكتوب بلغة مشفرة مملوءة بالنبوآت والرموز والدلالات كالخروف و المرأة والتنين والوحشين وأورشليم الجديدة وغيرها وقد حاول البعض ممن ادعوا انقيادهم بروح الله القدوس استخراج بعض المواعيد والأوقات من هذا السفر ومنهم من ادعوا انهم احد الشاهدين الاثنين المرسلين من الله اللذين تحدث عنهما السفر (الشاهدان هما المرسلان الأخيران من الله لتوبة البشر والعودة للرب في الآيام الأخيرة اقرأ رؤيا الاصحاح 11 وهناك نظرية تقول أن هذين الشاهدين هما أخنوح وايليا من العهد القديم وحجتها أنهما الوحيدين اللذين اختطفا للسماء ولم يموتا كباقي البشر ونظرية أخرى تقول بأنهما ربما يكونان شخصين جديدين تماماً).
(هذا حسب ما يشاء الله بحكمته الكلية)
كاتب السفر هو التلميذ الحبيب يوحنا الملقب باللاهوتي حين كان منفياً في جزيرة بطمس بسبب ايمانه المسيحي ورسالته وبذلك نفهم الاضطهاد الشديد الواقع على المسيحين في تلك الحقبة من الزمن كما نفهم سبب كون السفر موحى به من الله بلغة رمزية مشفرة ومنها ما هو غير مفهوم للآن لكن في النهاية لابد أن يستعلن الرب معاني السفر لأبناءه في الوقت المناسب الذي يختاره هو وبمعونة الروح القدس "لأنه ليس خفي لا يظهر ولا مكتوم لا يعلم ويعلن" مما يدفعنا للصلاة الدائمة والتضرع الدائم من السيد الرب لكي يمنحنا العين الروحية التي ترينا معاني السفر المشفرة والأذن الروحية التي تسمعنا معاني كلمات السيد الرب المرسلة لنا من خلال التلميذ المتواضع يوحنا الحبيب.
في هذا السفر العظيم نرى يوحنا تلميذ المسيح الحبيب متألماً ومضطهداً من أجل رسالته وكنيسته فيبارك الرب ايمانه وصبره ويعزيه بهذه الرؤيا العظيمة كما نجد عزاء وفرح للكنيسة والمؤمنين جميعا كي يثبتوا في الرب رغم اضطهادات العالم "من يغلب فسأعطيه أن ياكل من شجرة الحيوة التي في وسط فردوس الله" التي سوف تبلغ ذروتها في نهاية الأيام -كما يخبرنا السفر- لكنها ستكون اضطهادات مؤقتة بسماح زمني محدود من الله يستخدم فيها الشيطان المعجزات والقوة والارهاب فيضل الكثيرين لذلك علينا أن نبني بيوتنا على الصخرة أي السيد الرب ونثبت في الكرمة الحقيقة أي السيد المسيح للنهاية ونثبت في وجه فساد هذا العالم حتى ننال خلاص ربنا يسوع المسيح .
نرى في هذا السفر استعلان مجد الرب وانتصاره في النهاية وهزيمة أبليس وأعوانه وأن الشر ممها ساد في العالم فانه يسود بامهال وسماح من الرب نفسه لذلك يجب ان نضع ثقتنا الكاملة في الهنا الأمين المحب.
666
هو رقم صاحب سمعة سيئة (Infamous Number) معروف للكثيرين ومرتبط بالشيطان وتعود جذور ذلك لما هو مكتوب في سفر الرؤيا عن هذا الرقم على أنه رقم الوحش (ضد المسيح معروف لدى الناس وفي غير المسيحية باسم المسيح الدجال) الذي سوف يملك على الأرض مع اقتراب نهاية الوقت وقبل المجيء الثاني للرب يسوع المسيح بفترة زمنية (حوالي ثلاث سنوات ونصف ربما) سيدعي أنه هو المسيح لكن صفاته ستكون مناقضة تماماً لصفات المسيح وهناك تفاسير بحقيقة هذا الرقم وحقيقة شخص ضد المسيح اعتماداً على سفر الرؤيا و سفر دانيال ولنتأمل في هذا الرقم قليلاً:
"أعطي فماً يتكلم بعظائم وتجاديف وأعطي سلطاناً أن يفعل اثنين واربعين شهراً ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء"
مدة عمله اثنين وأربعين شهراً = ألفاً ومئتين وستين يوماً (باعتبار الشهر ثلاثين يوماً)
وهي نفس المدة المذكورة أيضاً في الرؤيا الاصحاح الحادي عشر لخدمة شاهدي الله الأخيرين قبل مقتلهما من قبل ضد المسيح وقيامتهما في اليوم الثالث ربما كرمز لقيامة السيد المسيح واستعلان ملك الله مسيحه على ممالك العالم.
"وسأعطي لشاهدي فيتنبآن ألفاً ومئتين وستين يوماً لابسين مسوحاً"
"ثم بعد الثلثة الأيام والنصف دخل فيهما روح حيوة من الله فوقفا على أرجلهما"
اللغة اليونانية والرقم 666
قديماً قبل استخدام الأرقام كانت تستخدم الأحرف نفسها لتدل على الأرقام (في بعض اللغات كاللغة اليونانية لغة العهد الجديد واللغة العبرية) وتوضع شحطة فوق الحرف المراد استخدامه كرقم للتميز بين الحرف والرقم ولكل حرف في الأبجدية اليونانية دلالة رقمية يدل عليها فاذا جمعت الدلالات الرقمية لأحرف (اسم) ضد المسيح ينتج الرقم 666 (هذا تفسير للآية) ومن الجدير بالذكر ظهور عدد من الشخصيات العالمية على مدى التاريخ تحققت في اسمها هذه النبوة لكن ثبت بأن لا أحد منهم كان ضد المسيح تخبرنا الرؤيا بأن الاضطهاد ضد المسيحيين سوف يشتد على مر التاريخ حتى يبلغ ذروته في شخص ضد المسيح الذي يأتي في نهاية الأيام والسيد المسيح نفسه أشار الى الوحش أي ضد المسيح عندما قال
"انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلوني ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه". أي ضد المسيح
888
العجيب أن اسم يسوع في اللغة اليونانية أيسوس اذا قمنا بجمع أرقام أحرف الاسم نحصل على الرقم؟؟؟؟:
نحصل على الرقم 888
رقم السيد المسيح في اللغة اليونانية هو الرقم 888
الرقم 8 يرمز الى الأبدية (اليوم الثامن) الذي يبدأ بعد نهاية اسبوع هذا العالم ويستمر الى الأبد فالسيد المسيح هو مفتاح الأبدية وهو ايضاً اليوم الذي قام فيه السيد المسيح من بين الأموات (هو يوم الأحد لأن الاسبوع اليهودي ينتهي باليوم السابع السبت ويكون اليوم الثامن هو الأحد أول يوم من الاسبوع الجديد) ونفهم التكرار الثلاثي للرقم 8 كرمز للثالوث القدوس.
أدعو الجميع لقراءة هذا السفر العظيم والتعمق به................والرب يبارككم
طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوة ويحفظون ماهو مكتوب فيها لأن الوقت قريب
(رؤ 3:1)
هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده ستمئة وستة وستون
بهذه الكلمات المشفرة يحدثنا سفر الرؤيا عن وحش ما وأن رقمه 666؟
معلومات عامة عن سفر الرؤيا
سفر الرؤيا آخر أسفار (الكتاب المقدس) يخبر هذا السفر بما هو عتيد أن يأتي آخر الأيام في هذا العالم هو سفر مشجع ومعزي لكل مؤمن بيسوع المسيح رباً مخلصاً على حياته خصوصاً في ظل الأحداث المؤسفة التي نعيشها حالياً والاضطهادات المؤلمة الواقعة على كنائسنا اليوم. هو سفر نبوي (والسفر النبوي:هو السفر الذي لا يفسر حرفياً بل يفهم بحسب معنى الرموز والدلالات فيه بمقارنتها مع أجزاء أخرى من الكتاب المقدس فالتنين و الحية القديمة في الكتاب المقدس رموز يقصد بها الشيطان والحمل هو السيد المسيح ذبيحة الله المرضية والزيت رمز للروح القدس والنار ترمز لعمل الروح القدس).
السفر مكتوب بلغة مشفرة مملوءة بالنبوآت والرموز والدلالات كالخروف و المرأة والتنين والوحشين وأورشليم الجديدة وغيرها وقد حاول البعض ممن ادعوا انقيادهم بروح الله القدوس استخراج بعض المواعيد والأوقات من هذا السفر ومنهم من ادعوا انهم احد الشاهدين الاثنين المرسلين من الله اللذين تحدث عنهما السفر (الشاهدان هما المرسلان الأخيران من الله لتوبة البشر والعودة للرب في الآيام الأخيرة اقرأ رؤيا الاصحاح 11 وهناك نظرية تقول أن هذين الشاهدين هما أخنوح وايليا من العهد القديم وحجتها أنهما الوحيدين اللذين اختطفا للسماء ولم يموتا كباقي البشر ونظرية أخرى تقول بأنهما ربما يكونان شخصين جديدين تماماً).
(هذا حسب ما يشاء الله بحكمته الكلية)
كاتب السفر هو التلميذ الحبيب يوحنا الملقب باللاهوتي حين كان منفياً في جزيرة بطمس بسبب ايمانه المسيحي ورسالته وبذلك نفهم الاضطهاد الشديد الواقع على المسيحين في تلك الحقبة من الزمن كما نفهم سبب كون السفر موحى به من الله بلغة رمزية مشفرة ومنها ما هو غير مفهوم للآن لكن في النهاية لابد أن يستعلن الرب معاني السفر لأبناءه في الوقت المناسب الذي يختاره هو وبمعونة الروح القدس "لأنه ليس خفي لا يظهر ولا مكتوم لا يعلم ويعلن" مما يدفعنا للصلاة الدائمة والتضرع الدائم من السيد الرب لكي يمنحنا العين الروحية التي ترينا معاني السفر المشفرة والأذن الروحية التي تسمعنا معاني كلمات السيد الرب المرسلة لنا من خلال التلميذ المتواضع يوحنا الحبيب.
في هذا السفر العظيم نرى يوحنا تلميذ المسيح الحبيب متألماً ومضطهداً من أجل رسالته وكنيسته فيبارك الرب ايمانه وصبره ويعزيه بهذه الرؤيا العظيمة كما نجد عزاء وفرح للكنيسة والمؤمنين جميعا كي يثبتوا في الرب رغم اضطهادات العالم "من يغلب فسأعطيه أن ياكل من شجرة الحيوة التي في وسط فردوس الله" التي سوف تبلغ ذروتها في نهاية الأيام -كما يخبرنا السفر- لكنها ستكون اضطهادات مؤقتة بسماح زمني محدود من الله يستخدم فيها الشيطان المعجزات والقوة والارهاب فيضل الكثيرين لذلك علينا أن نبني بيوتنا على الصخرة أي السيد الرب ونثبت في الكرمة الحقيقة أي السيد المسيح للنهاية ونثبت في وجه فساد هذا العالم حتى ننال خلاص ربنا يسوع المسيح .
نرى في هذا السفر استعلان مجد الرب وانتصاره في النهاية وهزيمة أبليس وأعوانه وأن الشر ممها ساد في العالم فانه يسود بامهال وسماح من الرب نفسه لذلك يجب ان نضع ثقتنا الكاملة في الهنا الأمين المحب.
666
هو رقم صاحب سمعة سيئة (Infamous Number) معروف للكثيرين ومرتبط بالشيطان وتعود جذور ذلك لما هو مكتوب في سفر الرؤيا عن هذا الرقم على أنه رقم الوحش (ضد المسيح معروف لدى الناس وفي غير المسيحية باسم المسيح الدجال) الذي سوف يملك على الأرض مع اقتراب نهاية الوقت وقبل المجيء الثاني للرب يسوع المسيح بفترة زمنية (حوالي ثلاث سنوات ونصف ربما) سيدعي أنه هو المسيح لكن صفاته ستكون مناقضة تماماً لصفات المسيح وهناك تفاسير بحقيقة هذا الرقم وحقيقة شخص ضد المسيح اعتماداً على سفر الرؤيا و سفر دانيال ولنتأمل في هذا الرقم قليلاً:
- فيه تكرار ثلاثي للرقم 6 : بالنسبة للرقم 6 فقد خلق الله الانسان في اليوم السادس فالرقم 6 اشارة للانسان الناقص بدون الله غير المكتمل الا باتحاده بخالقه والله واحد 1 وباتحاد الانسان بالله (1+6=7) ينتج الرقم 7 وهو رقم الكمال فضد المسيح سوف يكون انسان منفصل عن الله تماماً يجدف على اسمه وعلى القديسين والملائكة وينكر الآب والابن
"أعطي فماً يتكلم بعظائم وتجاديف وأعطي سلطاناً أن يفعل اثنين واربعين شهراً ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء"
مدة عمله اثنين وأربعين شهراً = ألفاً ومئتين وستين يوماً (باعتبار الشهر ثلاثين يوماً)
وهي نفس المدة المذكورة أيضاً في الرؤيا الاصحاح الحادي عشر لخدمة شاهدي الله الأخيرين قبل مقتلهما من قبل ضد المسيح وقيامتهما في اليوم الثالث ربما كرمز لقيامة السيد المسيح واستعلان ملك الله مسيحه على ممالك العالم.
"وسأعطي لشاهدي فيتنبآن ألفاً ومئتين وستين يوماً لابسين مسوحاً"
"ثم بعد الثلثة الأيام والنصف دخل فيهما روح حيوة من الله فوقفا على أرجلهما"
- التكرار الثلاثي ربما يكون تشبهاً بالثالوث القدوس فضد المسيح سيدعي بأنه هو الله المستحق العبادة ويتم تدعيم أقواله بمعجزات هي من عمل الشيطان ليضلل بها الكثيرين .
اللغة اليونانية والرقم 666
قديماً قبل استخدام الأرقام كانت تستخدم الأحرف نفسها لتدل على الأرقام (في بعض اللغات كاللغة اليونانية لغة العهد الجديد واللغة العبرية) وتوضع شحطة فوق الحرف المراد استخدامه كرقم للتميز بين الحرف والرقم ولكل حرف في الأبجدية اليونانية دلالة رقمية يدل عليها فاذا جمعت الدلالات الرقمية لأحرف (اسم) ضد المسيح ينتج الرقم 666 (هذا تفسير للآية) ومن الجدير بالذكر ظهور عدد من الشخصيات العالمية على مدى التاريخ تحققت في اسمها هذه النبوة لكن ثبت بأن لا أحد منهم كان ضد المسيح تخبرنا الرؤيا بأن الاضطهاد ضد المسيحيين سوف يشتد على مر التاريخ حتى يبلغ ذروته في شخص ضد المسيح الذي يأتي في نهاية الأيام والسيد المسيح نفسه أشار الى الوحش أي ضد المسيح عندما قال
"انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلوني ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه". أي ضد المسيح
888
العجيب أن اسم يسوع في اللغة اليونانية أيسوس اذا قمنا بجمع أرقام أحرف الاسم نحصل على الرقم؟؟؟؟:
نحصل على الرقم 888
رقم السيد المسيح في اللغة اليونانية هو الرقم 888
الرقم 8 يرمز الى الأبدية (اليوم الثامن) الذي يبدأ بعد نهاية اسبوع هذا العالم ويستمر الى الأبد فالسيد المسيح هو مفتاح الأبدية وهو ايضاً اليوم الذي قام فيه السيد المسيح من بين الأموات (هو يوم الأحد لأن الاسبوع اليهودي ينتهي باليوم السابع السبت ويكون اليوم الثامن هو الأحد أول يوم من الاسبوع الجديد) ونفهم التكرار الثلاثي للرقم 8 كرمز للثالوث القدوس.
أدعو الجميع لقراءة هذا السفر العظيم والتعمق به................والرب يبارككم
طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوة ويحفظون ماهو مكتوب فيها لأن الوقت قريب
(رؤ 3:1)
Comment