أتذكر محاضرة حضرتها في أحد المخيمات الدينية التي كنت مشاركاً فيها وكان موضوع المحاضرة يدور يحول كيفية قراءة الكتاب المقدس.
أتذكر وقتها أن المحاضر قال “ينبغي أن نفهم الكتاب المقدس بالطريقة التي فسره بها آباء الكنيسة” ورغم أنه لا اعتراض لدي حول الجملة السابقة
بحد ذاتها لكن ما أثار استهجاني هو إلحاق المحاضر لها بجملة أخرى “يمكنني أن أعطي أمثلة كثيرة عن مقاطع نفهمها بشكل خاطئ وعندما نقرأ
تفسيرات آباء الكنيسة لها نجد أن لها تفسيراً مختلفاً” ورغم أن المحاضر حصر فكره كثيراً في هذه النقطة الأخيرة إلا أنه
(والحمد لله) لم يستطع أن يعطي أي مثال.
قبلاً للذي ليس عنده اطلاع أود أن أشير أن آباء الكنيسة يقصد بهم فئة من القديسين الذين طوبتهم الكنيسة بإجماع أحد المجامع الكنسية
على أنه قديس، وليس كل قديس يعد أباً إذ هناك قديسين لم يؤلفوا كتباً ولم يعرف لهم عظات ولم يضعوا شروحات وتفاسير للكتاب المقدس، إ
نما يدعى أب من آباء الكنيسة من كان له تعليم كتابي أو شفهي تناقله المؤمنون وكان لتعليمه تأثير في فكر الكنيسة
إذاً ما المشكلة في النقطة التي طرحها المحاضر؟ المشكلة هي أن معنى كلامه هو أنه حين نقرأ الكتاب المقدس لا ينبغي أن نفهم شيئاً
لأنه في حال فهمنا شيئاً ما فإنه من المحتمل جداً أن نفهمه بشكل خاطئ! طبعاً إذا صدق أحد هذا الكلام فإن التصرف المنطقي
هو أن يبتعد كلياً عن قراءة الكتاب المقدس إلا إذا قرأه كواجب ديني بدون أن يربطه بأي أمر أو موقف يحدث معه في حياته.
قد يقول قائل أنه يمكن فهم هذا الكلام بمعنى أن قراءتنا للكتاب المقدس يجب أن تقترن بقراءات تفاسير الآباء والتفاسير المعتمدة
رسمياً من الكنيسة، بالطبع أوافق كلياً على هذه الفكرة فإن الذي يرفض سماع آراء الآخرين ولاسيما الذين شهدت حياتهم وتعاليمهم
وأجيال المؤمنون الذين أجلّوهم على قداستهم وطهر أفكارهم هو بلا شك مريض بمرض الكبرياء الكريه الذي لا شفاء له عند بني البشر.
لكن حين نتمادى في هذا الكلام ونقول أنه لا ينبغي لنا أن نفهم أي فهم خاص بنا سوى أن نقتبس حرفياً
تفاسير الآباء فهنا لدي مليون اعتراض … سأكتفي منها بأربعة!
أولاً إن الكتاب المقدس لا يحتاج إلى تفسير بمعنى أنه كلام غير مفهوم بحد ذاته، فأنا غير مستعد للاقتناع بأن الله أرسل لنا
رسالة مشفرة غير قابلة للفهم وبعث بكلمة السر لفك التشفير إلى بعض الأشخاص هؤلاء الذين ندعوهم آباء.
هناك بعض المقاطع من الكتاب المقدس ينطبق عليها تقريباً هذا الوصف وهي الأمثال، أي القصص الرمزية التي حكاها السيد المسيح
والتي لم يشرح منها على حسب علمي إلا اثنين وهما مثل الزارع وكذلك قوله أن ليس ما يدخل الإنسان ينجس الإنسان بل ما يخرج من الإنسان،
وهذه المقاطع مميزة وواضحة الأسلوب الأدبي وبالتأكيد للرب حكمته في طرحها بشيء من الغموض ولكن لا يمكن أن نعمم هذا على مجمل الكتاب المقدس.
ثانياً إن هذا القول يعني أن هناك تفسير واحد جاهز عند الرب للكتاب المقدس، وفي هذا الحال لماذا أعطانا الرب الكتاب المقدس؟
لم لم يرسل لنا هذا التفسير الجاهز ببساطة؟
من ناحية ثالثة هذا القول يعني أن كل تفاسير الآباء وكل كلمة نطقوا بها تتعلق بمحتوى الكتاب المقدس تلقى قبولاً مطلقاً من الكنيسة
وكذلك أن الآباء متفقون على تفسير مشترك واحد لأي مقطع من الكتاب المقدس وكلا الأمرين غير صحيح ويعلم هذا على الأقل
المتعمقون قليلاً في الدراسات اللاهوتية.
رابعاً – وأعتقد انه الأمر الأهم – من قال أن نعمة الروح القدس لم تعد تعمل في المؤمنين اليوم؟ حسب تعليم الكنيسة والآباء والكتاب المقدس
نفسه إن الذي يفسر حسب تحليله المنطقي وهواه بدون أن يسترشد الروح الإلهي سيضل حتماً، لكن … أليس الروح القدس حاضراً معنا
حسب الإيمان المسيحي؟ يقول الكتاب “ يقول الرب إني أجعل شريعتي في بواطنهم أكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً
ولا يعلم بعد كل واحد قريبه وكل واحد أخاه قائلاً “اعرف الرب” لأن جميعهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم ”
( ارميا 31 : 31-34 ) ( عبرانيين 8 : 6 – 11 ) وغير صحيح أن القديسين فقط يحق لهم تفسير الكتاب المقدس.
هذا ناهيك عن الاستعمال غير العلمي لعبارة “يقول الآباء” حيث قد يكون المتحدث أو الكاتب قد سمع الكلام
من أحدهم ويقول ببساطة ” يقول الآباء ” من دون أن يعرف من هم هؤلاء الآباء وما هو عددهم وما الذي قالوه بالضبط.
إذاً كيف نفهم الكتاب ونفسره وكيف نحكم على صحة تفسير سمعناه أو قرأناه؟
لست بمعرض التعرض لمدارس التفسير المختلفة والمقارنة بينها لأن هذا فوق مقدرتي العلمية بكثير، لكن يمكنني أن أقول ببساطة
أن التفسير في جوهره هو ترجمة، ترجمة نص كتابي كتب في عصر معين وأسلوب معين ولغة معينة إلى حل لمشكلة راهنة أو إجابة على تساؤل راهن.
إن هذا يشرح جدوى التفسير لأن النص الكتابي كتب بأسلوب معين وفي عصر معين ومن غير الممكن أن يحوي كتاب واحد
على إجابات لجميع الأسئلة والقرار المناسب الواجب أخذه في كل حدث وحالة وعصر. كذلك إن هذا يعني أنه لا يمكن الاكتفاء بالتفاسير القديمة
وفي كل عصر نحن في حاجة إلى تفاسير جديدة لا تناقض التفاسير القديمة بل تستنير بها، إن هذا لا يمكن أن يكون إلا بعيش الإنجيل في حياتنا
وطرح السؤال دائماً وأمام كل موقف ” ما هو التصرف الصحيح الذي يرضي الرب“.
هل هناك شيء اختلف في أيامنا عن مئات السنين السابقة يدعونا إلى قراءات جديدة في الكتاب المقدس وصياغة تفاسير بلغة جديدة؟
أعتقد أن الإجابة هي بكل تأكيد نعم، والذي اختلف ( حتى عن جيل آبائنا ويظهر أكثر في الأجيال الصاعدة ) هو انتشار العلم والعقلية العلمية
في هذا العصر أكثر من أي وقت مضى، اليوم نعرف بنظرية داروين التي تطرح أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، نعرف أن الدماغ المسؤول عن الفكر
هو عبارة عن مجموعة من العصبونات وأن الإنسان في النهاية عائلة كبيرة من الخلايا المؤلفة بدورها من ذرات تخضع لقوانين ثابتة وأن الحياة
هي مجموعة تفاعلات ميكانيكية وكهربائية وكيميائية … الخ، أين إذاً الحرية البشرية وأين الروح وأين الضمير وألف سؤال وسؤال يطلب المؤمنون اليوم
إجابات دقيقة لا تنفعها تفاسير آباء القرون الأولى الذي كانوا يتحدثون بلغة فلسفة أفلاطون وأرسطو، حتى اليوم عندما نقرأ هذه التفسيرات
لا نفهمها لأنها مكتوبة بلغة غريبة عنها ولربما أصبح بعضها بحد ذاته يحتاج إلى تفسير.
إذاً ما الذي يضمن لنا أن تفسيراً ما يأتي به أحدهم هو تفسير صحيح؟ أولاً ينبغي ألا يتناقض صراحة مع التعاليم العقائدية للكنيسة
وأعني بها حصراً قوانين المجامع المسكونية المتعلقة بالأمور العقائدية، وألا يتناقض كذلك بشكل صريح مع تفسيرات سائدة قال بها
عدد كبير من الآباء والمعلمين في الكنيسة.
إن الاستنارة بالقوانين الكنسية وتفاسير الآباء يضمن على الأقل أننا نسير في الطريق الآمن ولكن لا يعني أن التفسير صحيح وكلمة صحيح علمياً
تعني مفيد وهنا تعني مفيد وبناء روحياً للروح والذهن والضمير، الإفادة لا تكون إلا بالالتجاء إلى نعمة الروح الإلهي
لأن كل فائدة حقيقية وكل عطية صحيحة هي حتماً منحدرة من فوق. آمين.
بقلم رامي فيتالي
.......................
أتذكر وقتها أن المحاضر قال “ينبغي أن نفهم الكتاب المقدس بالطريقة التي فسره بها آباء الكنيسة” ورغم أنه لا اعتراض لدي حول الجملة السابقة
بحد ذاتها لكن ما أثار استهجاني هو إلحاق المحاضر لها بجملة أخرى “يمكنني أن أعطي أمثلة كثيرة عن مقاطع نفهمها بشكل خاطئ وعندما نقرأ
تفسيرات آباء الكنيسة لها نجد أن لها تفسيراً مختلفاً” ورغم أن المحاضر حصر فكره كثيراً في هذه النقطة الأخيرة إلا أنه
(والحمد لله) لم يستطع أن يعطي أي مثال.
قبلاً للذي ليس عنده اطلاع أود أن أشير أن آباء الكنيسة يقصد بهم فئة من القديسين الذين طوبتهم الكنيسة بإجماع أحد المجامع الكنسية
على أنه قديس، وليس كل قديس يعد أباً إذ هناك قديسين لم يؤلفوا كتباً ولم يعرف لهم عظات ولم يضعوا شروحات وتفاسير للكتاب المقدس، إ
نما يدعى أب من آباء الكنيسة من كان له تعليم كتابي أو شفهي تناقله المؤمنون وكان لتعليمه تأثير في فكر الكنيسة
إذاً ما المشكلة في النقطة التي طرحها المحاضر؟ المشكلة هي أن معنى كلامه هو أنه حين نقرأ الكتاب المقدس لا ينبغي أن نفهم شيئاً
لأنه في حال فهمنا شيئاً ما فإنه من المحتمل جداً أن نفهمه بشكل خاطئ! طبعاً إذا صدق أحد هذا الكلام فإن التصرف المنطقي
هو أن يبتعد كلياً عن قراءة الكتاب المقدس إلا إذا قرأه كواجب ديني بدون أن يربطه بأي أمر أو موقف يحدث معه في حياته.
قد يقول قائل أنه يمكن فهم هذا الكلام بمعنى أن قراءتنا للكتاب المقدس يجب أن تقترن بقراءات تفاسير الآباء والتفاسير المعتمدة
رسمياً من الكنيسة، بالطبع أوافق كلياً على هذه الفكرة فإن الذي يرفض سماع آراء الآخرين ولاسيما الذين شهدت حياتهم وتعاليمهم
وأجيال المؤمنون الذين أجلّوهم على قداستهم وطهر أفكارهم هو بلا شك مريض بمرض الكبرياء الكريه الذي لا شفاء له عند بني البشر.
لكن حين نتمادى في هذا الكلام ونقول أنه لا ينبغي لنا أن نفهم أي فهم خاص بنا سوى أن نقتبس حرفياً
تفاسير الآباء فهنا لدي مليون اعتراض … سأكتفي منها بأربعة!
أولاً إن الكتاب المقدس لا يحتاج إلى تفسير بمعنى أنه كلام غير مفهوم بحد ذاته، فأنا غير مستعد للاقتناع بأن الله أرسل لنا
رسالة مشفرة غير قابلة للفهم وبعث بكلمة السر لفك التشفير إلى بعض الأشخاص هؤلاء الذين ندعوهم آباء.
هناك بعض المقاطع من الكتاب المقدس ينطبق عليها تقريباً هذا الوصف وهي الأمثال، أي القصص الرمزية التي حكاها السيد المسيح
والتي لم يشرح منها على حسب علمي إلا اثنين وهما مثل الزارع وكذلك قوله أن ليس ما يدخل الإنسان ينجس الإنسان بل ما يخرج من الإنسان،
وهذه المقاطع مميزة وواضحة الأسلوب الأدبي وبالتأكيد للرب حكمته في طرحها بشيء من الغموض ولكن لا يمكن أن نعمم هذا على مجمل الكتاب المقدس.
ثانياً إن هذا القول يعني أن هناك تفسير واحد جاهز عند الرب للكتاب المقدس، وفي هذا الحال لماذا أعطانا الرب الكتاب المقدس؟
لم لم يرسل لنا هذا التفسير الجاهز ببساطة؟
من ناحية ثالثة هذا القول يعني أن كل تفاسير الآباء وكل كلمة نطقوا بها تتعلق بمحتوى الكتاب المقدس تلقى قبولاً مطلقاً من الكنيسة
وكذلك أن الآباء متفقون على تفسير مشترك واحد لأي مقطع من الكتاب المقدس وكلا الأمرين غير صحيح ويعلم هذا على الأقل
المتعمقون قليلاً في الدراسات اللاهوتية.
رابعاً – وأعتقد انه الأمر الأهم – من قال أن نعمة الروح القدس لم تعد تعمل في المؤمنين اليوم؟ حسب تعليم الكنيسة والآباء والكتاب المقدس
نفسه إن الذي يفسر حسب تحليله المنطقي وهواه بدون أن يسترشد الروح الإلهي سيضل حتماً، لكن … أليس الروح القدس حاضراً معنا
حسب الإيمان المسيحي؟ يقول الكتاب “ يقول الرب إني أجعل شريعتي في بواطنهم أكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً
ولا يعلم بعد كل واحد قريبه وكل واحد أخاه قائلاً “اعرف الرب” لأن جميعهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم ”
( ارميا 31 : 31-34 ) ( عبرانيين 8 : 6 – 11 ) وغير صحيح أن القديسين فقط يحق لهم تفسير الكتاب المقدس.
هذا ناهيك عن الاستعمال غير العلمي لعبارة “يقول الآباء” حيث قد يكون المتحدث أو الكاتب قد سمع الكلام
من أحدهم ويقول ببساطة ” يقول الآباء ” من دون أن يعرف من هم هؤلاء الآباء وما هو عددهم وما الذي قالوه بالضبط.
إذاً كيف نفهم الكتاب ونفسره وكيف نحكم على صحة تفسير سمعناه أو قرأناه؟
لست بمعرض التعرض لمدارس التفسير المختلفة والمقارنة بينها لأن هذا فوق مقدرتي العلمية بكثير، لكن يمكنني أن أقول ببساطة
أن التفسير في جوهره هو ترجمة، ترجمة نص كتابي كتب في عصر معين وأسلوب معين ولغة معينة إلى حل لمشكلة راهنة أو إجابة على تساؤل راهن.
إن هذا يشرح جدوى التفسير لأن النص الكتابي كتب بأسلوب معين وفي عصر معين ومن غير الممكن أن يحوي كتاب واحد
على إجابات لجميع الأسئلة والقرار المناسب الواجب أخذه في كل حدث وحالة وعصر. كذلك إن هذا يعني أنه لا يمكن الاكتفاء بالتفاسير القديمة
وفي كل عصر نحن في حاجة إلى تفاسير جديدة لا تناقض التفاسير القديمة بل تستنير بها، إن هذا لا يمكن أن يكون إلا بعيش الإنجيل في حياتنا
وطرح السؤال دائماً وأمام كل موقف ” ما هو التصرف الصحيح الذي يرضي الرب“.
هل هناك شيء اختلف في أيامنا عن مئات السنين السابقة يدعونا إلى قراءات جديدة في الكتاب المقدس وصياغة تفاسير بلغة جديدة؟
أعتقد أن الإجابة هي بكل تأكيد نعم، والذي اختلف ( حتى عن جيل آبائنا ويظهر أكثر في الأجيال الصاعدة ) هو انتشار العلم والعقلية العلمية
في هذا العصر أكثر من أي وقت مضى، اليوم نعرف بنظرية داروين التي تطرح أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، نعرف أن الدماغ المسؤول عن الفكر
هو عبارة عن مجموعة من العصبونات وأن الإنسان في النهاية عائلة كبيرة من الخلايا المؤلفة بدورها من ذرات تخضع لقوانين ثابتة وأن الحياة
هي مجموعة تفاعلات ميكانيكية وكهربائية وكيميائية … الخ، أين إذاً الحرية البشرية وأين الروح وأين الضمير وألف سؤال وسؤال يطلب المؤمنون اليوم
إجابات دقيقة لا تنفعها تفاسير آباء القرون الأولى الذي كانوا يتحدثون بلغة فلسفة أفلاطون وأرسطو، حتى اليوم عندما نقرأ هذه التفسيرات
لا نفهمها لأنها مكتوبة بلغة غريبة عنها ولربما أصبح بعضها بحد ذاته يحتاج إلى تفسير.
إذاً ما الذي يضمن لنا أن تفسيراً ما يأتي به أحدهم هو تفسير صحيح؟ أولاً ينبغي ألا يتناقض صراحة مع التعاليم العقائدية للكنيسة
وأعني بها حصراً قوانين المجامع المسكونية المتعلقة بالأمور العقائدية، وألا يتناقض كذلك بشكل صريح مع تفسيرات سائدة قال بها
عدد كبير من الآباء والمعلمين في الكنيسة.
إن الاستنارة بالقوانين الكنسية وتفاسير الآباء يضمن على الأقل أننا نسير في الطريق الآمن ولكن لا يعني أن التفسير صحيح وكلمة صحيح علمياً
تعني مفيد وهنا تعني مفيد وبناء روحياً للروح والذهن والضمير، الإفادة لا تكون إلا بالالتجاء إلى نعمة الروح الإلهي
لأن كل فائدة حقيقية وكل عطية صحيحة هي حتماً منحدرة من فوق. آمين.
بقلم رامي فيتالي
.......................
Comment