• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أين أنتَ يا يسوع؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أين أنتَ يا يسوع؟

    أين أنتَ يا يسوع؟

    سؤالٌ لا ننفكُ نطرحهُ في معظم لحظاتِ حياتنا، نسألهُ دائماً وننتظر الجواب أن يأتينا على لسان أشخاص، أو بحدثٍ حسيٍ ملموس.. وقد يبلغُ الأمرُ فينا حدّ التحدي بقولنا "إن كنتَ موجوداً فأظهر لي نفسك"!! نعم هذه حالُ معظمنا، ننتظرُه ولا نبحث عنهُ، نريدهُ وننتظر من الغير أن يأتينا بما يرشدنا الى مكانهِ. فحالنا هنا كحالِ أُمٍ فقدت طفلها، وتنتظرُ ان يعودَ إليها، أو يرشدها الناسُ الى مكانِ وجودهِ!! بينما هيّ جالسةٌ تندبُ حالها، تشكي أمرها للغير، وتساورها الشكوكُ عن حقيقة وجودهِ أو لقائه مجدداً...

    كيفَ السبيل إلى لقياهُ؟

    يحدثنا الكتاب المقدس في أكثر من حادثةٍ عن أشخاصٍ التقوا بيسوع، وعلى الرغم من اختلاف طريقة اللقاء بهِ من شخصٍ الى آخر إلا أنّ النتيجة واحدة، لقائه والتحدث اليه وخلاص الروح والجسد.. إنّ لقاء يسوع ليست بالتمني فقط وليست بالانغلاق على ذواتنا واستدعائه للمثول أمامنا، إنّ لقائه ليس بهذه السهولة، كما انها ليست بعيدةً عنا، فالسبيل الى لقائه يتطلبُ منا أن نُبادرَ نحنُ للبحثِ عنهُ وفي داخلنا إيمانٌ وثقةٌ بلقياهُ، وعندها سيَظهر لنا وسيكشف لنا عن أن رغبتهُ بلقائنا تفوق رغبتنا. وهنا بعض الاحداث التي تُبين لنا أنّ من يستهوي يسوع سيدرك فعلاً لا فكراً أن يسوع في انتظاره ليحرره من كل القيود الروحية والدنيوية.

    النَص الأول: المرأة السامرية (يوحنا 4/7-28)

    في همها اليومي التقاها، كلُ همها أن تؤمن الماء، وهناكَ عند البئر التقاها. سألها أن تسقيه ماءً، فاستحضرت أمامهُ كلّ العادات والعداوات التي تُعيقُ تلبيةَ طلبهِ.. بداءّ يكشفُ لها عن حقيقته، طارحاً عليها تساؤلاً عجيباً "لو كنتِ تعرفين عطيّة الله". وبدأ الحوار التاريخي، فلم يكتفي بأن يكشف لها عن حقيقتهِ ويجعلها تعترف بإرادةٍ كُليةٍ عن حقيقتها وضعفها وخطيئتها. ومنذُ تلكَ اللحظة أصبحت السامريةُ شاهدةً ورسولةً للماء الحي. وفي نفسها سؤالٌ كيف يلتقيني من تنتظرهُ أمتنا! ويكشف لي عن ذاتهِ، ويجعلني أعترفُ بحقيقتي، ويُحررني من كلِ قيودي؟؟

    النَص الثاني: زكا العشار (لوقا 19/ 1-10)

    حِشريةُ زكا لم تتعدّ رغبتهُ في مشاهدة، ولم يكن يعلم بان رغبةَ السيد كانت أبعد من الحشرية، فكافاْ يسوع حشرية زكا بأن يحِلَ ضيفاً على بيتهِ، لقد تحدى زكا كل العوائق التي تحولُ بينهُ وبين لقاء يسوع: زاحمَ الجمع، صعدَ على الجُميزة، سارع لتهيئة بيته للقاء يسوع. والتحدي الأكبر كانَ بأن يتخلى زكا عن خطيئته ويوزِّعَ أمواله وينصِفَ مَنْ ظَلَمَ، نعم من مُبادرةٍ ولو من باب الحشرية، إلى خلاصٍ أبدي "اليوم حدث الخلاص لهذا البيت". هل نحن على استعداد لتحدي ضعفنا وعجزنا، هل نملك الرغبة الحقيقة بأن نحبهُ ونستهويه لننال الخلاص.

    النص الثالث: شفاء الأعمى (مرقس 10/ 46-52)

    كم كانت العوائق كبيرةٌ امام هذا الرجل للقاء يسوع، زحامٌ شديد، أصواتٌ متداخلة متعالية ومنها من يحاول منعهُ عن مناجاة يسوع (يا اَبنَ داودَ، اَرحَمني!)، ورغم كل ذلكَ نجدهُ يتناسى نعمة البصر المفقودة، ليطلق العنان لإيمان البصيرة، في الحقيقة، أعمى أريحا كان مبصراً بإيمانه، هذا ما أراد قوله الرّبّ بعبارة "إيمانك شفاك". ألأعمى رأى يسوع بإيمانه ولذلك أعطاه الرّبّ البصر بعيونه. وأدرك يسوع أنّ الأعمى مبصر، عندما بدأ يصرخ: "يا ابن داوود، ارحمني". لم يقل له "يا يسوع النّاصري"، والفرق كبير بين الاثنين. فهذا الأعمى مدرك تماماً لما يقول، ويعترف أنّ يسوع هو مخلّصه، أنّه المسيح الملك، المرسل من الله والّذي يحمل الرّحمة الإلهيّة.

    دعوا المسيح يستهويكم... فأكثر من أحبّهم يسوع هم الخطأة والمساكين، فقراء كانوا أم أغنياء. لا يحقد على الخاطئين بل يحبهم بقدر غضبه من خطيئتهم. لقد أحبّ النّفوس المسكينة المسجونة في الظلمة، المشتاقة إلى النّور. اندفع نحوها بطبيعة الإله المتأنّس الفائق الحبّ شافيًا منها الجسد والروح. لقد حَضَنَ تلك النّفوس الّتي قبِلت أن تضع خطاياها، هفواتها ودنسها، في نور الله، آتية كما هي، بضعفها ودموع توبتها، بصفاء نواياها مستودعة قلوبها أمامه كي يطهّرها. هذا هو حبّ الله الصّادق لتلك النّفوس.


    حكمت ميشيل بدر


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: أين أنتَ يا يسوع؟

    تعرفي وين مشكلتنا
    انو روحانياتنا وايماننا ما بيشبعو عيوننا ولا قلوبنا
    لهيك وقت المصايب او لمن نفقد حدا بيعز علينا
    فورا بنلوم الله
    وبننسه وعودو النا ومحبتو النا
    فزعانة يا قلبي .....أكبر بي هالغربة .....وما تعرفني بلادي

    Comment


    • #3
      رد: أين أنتَ يا يسوع؟

      Originally posted by مرمورة_56 View Post
      تعرفي وين مشكلتنا
      انو روحانياتنا وايماننا ما بيشبعو عيوننا ولا قلوبنا
      لهيك وقت المصايب او لمن نفقد حدا بيعز علينا
      فورا بنلوم الله
      وبننسه وعودو النا ومحبتو النا
      سمعت الله أكبر في أجراس الكنيسة فأشعلت شمعة في محراب الجامع وبكيت لما يحصل في سوريا فمسحت العذراء دموعي وأهدتني القرآن فرأيت وجه المسيح فيه


      Comment


      • #4
        رد: أين أنتَ يا يسوع؟

        Originally posted by مرمورة_56 View Post
        تعرفي وين مشكلتنا
        انو روحانياتنا وايماننا ما بيشبعو عيوننا ولا قلوبنا
        لهيك وقت المصايب او لمن نفقد حدا بيعز علينا
        فورا بنلوم الله
        وبننسه وعودو النا ومحبتو النا
        مزبوط مرمورة وخاصة بالوضع الحالي يلي عايشينو
        ع طول من لوم الرب ونعاتبو بدل مانصلي ليعطينا القوة والرجاء


        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



        Comment

        Working...
        X