كُلُّ يومٍ مِنْ أيامِ السنةِ هوَ عيدُ الميلاد. وميلادُ الطفلِ يسوعَ في قلبِ كلِّ واحدٍ فينا وفي كلِّ يومٍ هوَ الميلادُ بعينِه.
إنَّنا نحتفلُ اليومَ بعيدِ ظهورِ الربِّ (الغطاس)، وهوَ عيدُ ظهورِ يسوعَ المسيحِ الابنِ الوحيدِ للأممِ الوثنيةِ وللعالمِ أجمعَ ولنا نحنُ جميعاً.
ففي إنجيلِ اليومِ نرى نجماً قد تقدَّمَ المجوسَ من بلادِ المشرقِ أي من بلادِ فارسَ إلى مكانِ ولادةِ الطفلِ يسوعَ في بيتَ لحم. فالذي بشَّرَ بهِ النجمُ هوَ رجاءُ الأممِ كلِّها والذي تنبَّأَ عنهُ الأنبياءُ في قديمِ الزمان. إنَّ المجوسَ هُم على الأرجحِ كهنةٌ فرسٌ وملوكٌ ومنجِّمونَ من بابلَ قد قَدِمُوا منَ المشرقِ أي من بلادٍ بعيدةٍ ليسجدوا للملكِ العظيم. ونرى هنا أنَّهُ لمّا قَدِمَ المجوسُ قامتِ المدينةُ كلُّها وقعدت هيَ والملكُ نفسُه. فالمجوسُ جاؤوا من المشرقِ ومن بلادٍ بعيدةٍ وهم يعرفونَ المكان، ولكنَّ هيرودسَ جمعَ الأحبارَ وكتبةَ الشعبِ كلَّهُم واستخبرهُم أينَ يولدُ الطفل.
إنَّ المخلِّصَ يخرجُ من بيتَ لحمَ على حسبِ قولِ النبيّ:"وأنتِ يا بيتَ لحمَ أفراتة. إنَّكِ أصغرُ عشائرِ يهوذا، ولكن منكِ يخرجُ لي مَنْ يكونُ متسلِّطاً على إسرائيل، وأصولُهُ منذُ القديم، منذُ أيامِ الأزل". (ميخا 5: 1). وهنا يشدِّدُ النبيُّ على أهميةِ بيتَ لحم، وبالرغمِ من صِغَرِها إلاّ أنَّهُ سيخرجُ منها الوالي الذي يرعى ويخلِّصُ شعبَ الله، كما ويشدِّدُ على أهميتِها أيضاً في فلسطينَ خاصةً وفي العالمِ عامةً.
قالَ المجوسُ:"أينَ ملكُ اليهودِ الذي وُلِدَ؟ فقد رأينا نجمَهُ في المشرق، فجِئْنا لنسجدَ لهُ". فالمسيحُ ملكٌ يَحِقُّ لهُ السجودُ والإكرامُ والعبادة، وهوَ الذي سيرعى وسيخلِّصُ العالمَ بأسرِه. وإنَّ ميلادَهُ هوَ للكُلِّ على حدٍّ سواء: للفقراءٍ والأغنياء، للملوكِ والشعب، للكبارِ والصغار.
اضطربَ الملكُ هيرودسُ وأورشليمُ كلُّها بخبرِ ولادةِ ملكِ اليهود. وهذا يُولِّدُ أيضاً الاضطرابَ في نفوسِنا وفي داخلِها أحياناً لأنَّ ذلكَ يضطرُّنا إلى التخلِّي والتغييرِ الجذريِّ: أي خلعِ الإنسانِ القديمِ ولبسِ الإنسانِ الجديدِ وتغييرِ كُلِّ حياتِنا. لذلكَ دعا هيرودسُ المجوسَ سرَّاً وتحقَّقَ منهم في أيِّ وقتٍ ظهرَ النجم. وهنا نرى أنَّ هيرودسَ لم يسأل ولم يستفسر عن زمنِ ولادةِ الطفلِ يسوع، بل عن زمنِ ظهورِ النجم. وبعدها قالَ لهم:"اذهبوا فابحثوا عنِ الطفلِ بحثاً دقيقاً، فإذا وجدتموهُ فأخبروني لأذهبَ أنا وأسجدَ له".
منَ المحبَّذِ هنا أن نسألَ سؤالين: لماذا دعا هيرودسُ المجوسَ سرَّاً؟ ولماذا قال هيردوسُ: اذهبوا فابحثوا عنِ الطفلِ وليسَ عنِ الملكِ كما قالَ المجوسُ؟ إنَّ هيرودسَ يريدُ قتلَ الطفلِ يسوعَ ولا يريدُ السجودَ لهُ أبداً، وهوَ لا يريدُ أبداً أن يُسمِّيَهُ "بالملك" بل "بالطفل"، فهوَ الملكُ وما مِنْ أحدٍ غيرَهُ ولا يريدُ أن يدعوَهُ باسمِهِ الملوكيّ.
"وإذا النجمُ الذي رَأَوْهُ في المشرقِ يتقدَّمُهُم حتى بلغَ المكانَ الذي فيهِ الطفلُ فوقفَ فوقَه". سارَ المجوسُ مِنْ أورشليمَ إلى بيتَ لحمَ، ودليلُهُم هوَ النجمُ الذي رافقهُم مِنْ جديد. بلغَ النجمُ بهم إلى المكانِ المنشود، فظهرَ لهم عندَ خروجِهِم من أورشليمَ وتقدَّمَهُم حتى بلغَ المكانَ الذي فيهِ الطفلُ فوقفَ فوقَه. فالنجمُ هنا هوَ الدليلُ الذي يقودُ لهدفٍ سامٍ، والمجوسُ بدورِهِم يسيرونَ ويسجدونَ لملكِ الكون. فالنجمُ ساعدَ المجوسَ على بلوغِ غايَتِهِمِ المنشودةِ وعلى السجودِ للملكِ العظيم. هذا الملكُ هوَ إنسانٌ ولكنَّهُ ليسَ بإنسانٍ بسيط، وهذا ما تُبيِّنُهُ الهدايا التي قُدِّمَت لهُ في مهدِهِ مِن قِبَلِ المجوس، وهذهِ كلُّها لا تليقُ إلاّ بإلهٍ عظيم.
قَدَّمَ المجوسُ للمسيحِ هدايا ثمينةً جدّاً ترمزُ كلُّ واحدةٍ منها إلى شيءٍ ما (الذهب، البخور، المُرّ). فالذهبُ يرمزُ ويعني أنَّ المسيحَ هوَ ملكُ إسرائيلَ وملكُ العالمِِ أجمع، والبخورُ أوِ اللبانُ هو أنَّهُ إلهٌ تَحِقُّ لهُ العبادةُ والسجودُ والإكرام، والمُرُّ هوَ أنَّهُ إنسانُ سيموتُ وسيحنّطُ بالطيوب. قدَّمَ المجوسُ للمسيحِ الملكِ العظيمِ ذهباً وبخوراً ومُرّاً، فماذا سنُقدِّمُ لهُ نحنُ بدورِنا؟ سؤالٌ مُحَيِّرٌ، ولكن لا بُدَّ مِنَ الإجابةِ عليه. سنقدِّمُ لهُ نفوسَنا وأجسادَنا، أفراحَنا وأحزانَنا، ماضِيَنا وحاضِرَنا ومُستقبَلَنا، مَنْ نُحِبُّهُم ومَنْ لا نُحِبُّهُم، أهلَنا وأعداءَنا، أبناءَنا وبناتِنا، راحَتَنا وشُغلَنا وتعبَنا، كُلَّ شيءٍ في حياتِنا وحتى أغلى شيءٍ فيها.
"لمّا أبصرَ المجوسُ النجمَ فَرِحُوا فرحاً عظيماً جداً". إنَّ ولادةَ الطفلِ يسوعَ هي مصدرُ فرحٍ للمجوسِ وللعالمِ كلِّهِ ولنا نحن. فيسوعُ هوَ نور، وميلادُهُ نورٌ يضيءُ للجالسينَ في الظلمةِ وظلالِ الموت. إنَّ يسوعَ لم يولَدْ إلاّ بعدَ إشارةٍ ودلالة، وهذهِ الإشارةُ هيَ النجم. فما هيَ إذن إشارَتُنا ودلالَتُنا لميلادِ الطفلِ يسوعَ في حياتِنا وقلوبِنا وعائِلاتِنا؟ فيسوعُ هوَ نورُ العالمِ الذي ينيرُ كُلَّ بقعةٍ فيه:"أنا نورُ العالم، مَن يتبعني لا يمشِ في الظلام، بل يكونُ لهُ نورُ الحياة". (يو 8: 12). إنَّ ميلادَ يسوعَ هوَ نورٌ للعالمِ كُلِّهِ وبهِ ومِنْ خلالِهِ أظهرَ مجدَه. فيسوعُ هوَ نور، وكلامُهُ وتعليمُهُ هما نور، والطريقُ إليهِ نور، وميلادُهُ نورُ أيضاً.
دعونا نُنهي تأمُّلَنا هذا بصلاةِ الجماعةِ الموجودةِ في احتفالِ هذا اليوم:"أيُّها الإلهُ الذي في مثلِ هذا اليوم، أظهرتَ ابنكَ الوحيدَ للأممِ الوثنيةِ بالنجمِ الهادي + أنعِم علينا، وقد عرفناكَ في الأرضِ بالإيمان، بأن نعاينَ جلالَكَ البهيَّ في السماء". وأيضاً بالآيةِ التي وردتْ قبلَ الإنجيلِ المقدَّس، والتي تتكلَّمُ عن كُلِّ واحدٍ فينا:"رأينا نجمَهُ في المشرق، فجِئْنا لنسجدَ لهُ". آمـــــــين.
المعهد الاكليريكي لبطريركية اللاتين
نقلاً عن abouna.org
كل عام وأنتم بخير ...
إنَّنا نحتفلُ اليومَ بعيدِ ظهورِ الربِّ (الغطاس)، وهوَ عيدُ ظهورِ يسوعَ المسيحِ الابنِ الوحيدِ للأممِ الوثنيةِ وللعالمِ أجمعَ ولنا نحنُ جميعاً.
ففي إنجيلِ اليومِ نرى نجماً قد تقدَّمَ المجوسَ من بلادِ المشرقِ أي من بلادِ فارسَ إلى مكانِ ولادةِ الطفلِ يسوعَ في بيتَ لحم. فالذي بشَّرَ بهِ النجمُ هوَ رجاءُ الأممِ كلِّها والذي تنبَّأَ عنهُ الأنبياءُ في قديمِ الزمان. إنَّ المجوسَ هُم على الأرجحِ كهنةٌ فرسٌ وملوكٌ ومنجِّمونَ من بابلَ قد قَدِمُوا منَ المشرقِ أي من بلادٍ بعيدةٍ ليسجدوا للملكِ العظيم. ونرى هنا أنَّهُ لمّا قَدِمَ المجوسُ قامتِ المدينةُ كلُّها وقعدت هيَ والملكُ نفسُه. فالمجوسُ جاؤوا من المشرقِ ومن بلادٍ بعيدةٍ وهم يعرفونَ المكان، ولكنَّ هيرودسَ جمعَ الأحبارَ وكتبةَ الشعبِ كلَّهُم واستخبرهُم أينَ يولدُ الطفل.
إنَّ المخلِّصَ يخرجُ من بيتَ لحمَ على حسبِ قولِ النبيّ:"وأنتِ يا بيتَ لحمَ أفراتة. إنَّكِ أصغرُ عشائرِ يهوذا، ولكن منكِ يخرجُ لي مَنْ يكونُ متسلِّطاً على إسرائيل، وأصولُهُ منذُ القديم، منذُ أيامِ الأزل". (ميخا 5: 1). وهنا يشدِّدُ النبيُّ على أهميةِ بيتَ لحم، وبالرغمِ من صِغَرِها إلاّ أنَّهُ سيخرجُ منها الوالي الذي يرعى ويخلِّصُ شعبَ الله، كما ويشدِّدُ على أهميتِها أيضاً في فلسطينَ خاصةً وفي العالمِ عامةً.
قالَ المجوسُ:"أينَ ملكُ اليهودِ الذي وُلِدَ؟ فقد رأينا نجمَهُ في المشرق، فجِئْنا لنسجدَ لهُ". فالمسيحُ ملكٌ يَحِقُّ لهُ السجودُ والإكرامُ والعبادة، وهوَ الذي سيرعى وسيخلِّصُ العالمَ بأسرِه. وإنَّ ميلادَهُ هوَ للكُلِّ على حدٍّ سواء: للفقراءٍ والأغنياء، للملوكِ والشعب، للكبارِ والصغار.
اضطربَ الملكُ هيرودسُ وأورشليمُ كلُّها بخبرِ ولادةِ ملكِ اليهود. وهذا يُولِّدُ أيضاً الاضطرابَ في نفوسِنا وفي داخلِها أحياناً لأنَّ ذلكَ يضطرُّنا إلى التخلِّي والتغييرِ الجذريِّ: أي خلعِ الإنسانِ القديمِ ولبسِ الإنسانِ الجديدِ وتغييرِ كُلِّ حياتِنا. لذلكَ دعا هيرودسُ المجوسَ سرَّاً وتحقَّقَ منهم في أيِّ وقتٍ ظهرَ النجم. وهنا نرى أنَّ هيرودسَ لم يسأل ولم يستفسر عن زمنِ ولادةِ الطفلِ يسوع، بل عن زمنِ ظهورِ النجم. وبعدها قالَ لهم:"اذهبوا فابحثوا عنِ الطفلِ بحثاً دقيقاً، فإذا وجدتموهُ فأخبروني لأذهبَ أنا وأسجدَ له".
منَ المحبَّذِ هنا أن نسألَ سؤالين: لماذا دعا هيرودسُ المجوسَ سرَّاً؟ ولماذا قال هيردوسُ: اذهبوا فابحثوا عنِ الطفلِ وليسَ عنِ الملكِ كما قالَ المجوسُ؟ إنَّ هيرودسَ يريدُ قتلَ الطفلِ يسوعَ ولا يريدُ السجودَ لهُ أبداً، وهوَ لا يريدُ أبداً أن يُسمِّيَهُ "بالملك" بل "بالطفل"، فهوَ الملكُ وما مِنْ أحدٍ غيرَهُ ولا يريدُ أن يدعوَهُ باسمِهِ الملوكيّ.
"وإذا النجمُ الذي رَأَوْهُ في المشرقِ يتقدَّمُهُم حتى بلغَ المكانَ الذي فيهِ الطفلُ فوقفَ فوقَه". سارَ المجوسُ مِنْ أورشليمَ إلى بيتَ لحمَ، ودليلُهُم هوَ النجمُ الذي رافقهُم مِنْ جديد. بلغَ النجمُ بهم إلى المكانِ المنشود، فظهرَ لهم عندَ خروجِهِم من أورشليمَ وتقدَّمَهُم حتى بلغَ المكانَ الذي فيهِ الطفلُ فوقفَ فوقَه. فالنجمُ هنا هوَ الدليلُ الذي يقودُ لهدفٍ سامٍ، والمجوسُ بدورِهِم يسيرونَ ويسجدونَ لملكِ الكون. فالنجمُ ساعدَ المجوسَ على بلوغِ غايَتِهِمِ المنشودةِ وعلى السجودِ للملكِ العظيم. هذا الملكُ هوَ إنسانٌ ولكنَّهُ ليسَ بإنسانٍ بسيط، وهذا ما تُبيِّنُهُ الهدايا التي قُدِّمَت لهُ في مهدِهِ مِن قِبَلِ المجوس، وهذهِ كلُّها لا تليقُ إلاّ بإلهٍ عظيم.
قَدَّمَ المجوسُ للمسيحِ هدايا ثمينةً جدّاً ترمزُ كلُّ واحدةٍ منها إلى شيءٍ ما (الذهب، البخور، المُرّ). فالذهبُ يرمزُ ويعني أنَّ المسيحَ هوَ ملكُ إسرائيلَ وملكُ العالمِِ أجمع، والبخورُ أوِ اللبانُ هو أنَّهُ إلهٌ تَحِقُّ لهُ العبادةُ والسجودُ والإكرام، والمُرُّ هوَ أنَّهُ إنسانُ سيموتُ وسيحنّطُ بالطيوب. قدَّمَ المجوسُ للمسيحِ الملكِ العظيمِ ذهباً وبخوراً ومُرّاً، فماذا سنُقدِّمُ لهُ نحنُ بدورِنا؟ سؤالٌ مُحَيِّرٌ، ولكن لا بُدَّ مِنَ الإجابةِ عليه. سنقدِّمُ لهُ نفوسَنا وأجسادَنا، أفراحَنا وأحزانَنا، ماضِيَنا وحاضِرَنا ومُستقبَلَنا، مَنْ نُحِبُّهُم ومَنْ لا نُحِبُّهُم، أهلَنا وأعداءَنا، أبناءَنا وبناتِنا، راحَتَنا وشُغلَنا وتعبَنا، كُلَّ شيءٍ في حياتِنا وحتى أغلى شيءٍ فيها.
"لمّا أبصرَ المجوسُ النجمَ فَرِحُوا فرحاً عظيماً جداً". إنَّ ولادةَ الطفلِ يسوعَ هي مصدرُ فرحٍ للمجوسِ وللعالمِ كلِّهِ ولنا نحن. فيسوعُ هوَ نور، وميلادُهُ نورٌ يضيءُ للجالسينَ في الظلمةِ وظلالِ الموت. إنَّ يسوعَ لم يولَدْ إلاّ بعدَ إشارةٍ ودلالة، وهذهِ الإشارةُ هيَ النجم. فما هيَ إذن إشارَتُنا ودلالَتُنا لميلادِ الطفلِ يسوعَ في حياتِنا وقلوبِنا وعائِلاتِنا؟ فيسوعُ هوَ نورُ العالمِ الذي ينيرُ كُلَّ بقعةٍ فيه:"أنا نورُ العالم، مَن يتبعني لا يمشِ في الظلام، بل يكونُ لهُ نورُ الحياة". (يو 8: 12). إنَّ ميلادَ يسوعَ هوَ نورٌ للعالمِ كُلِّهِ وبهِ ومِنْ خلالِهِ أظهرَ مجدَه. فيسوعُ هوَ نور، وكلامُهُ وتعليمُهُ هما نور، والطريقُ إليهِ نور، وميلادُهُ نورُ أيضاً.
دعونا نُنهي تأمُّلَنا هذا بصلاةِ الجماعةِ الموجودةِ في احتفالِ هذا اليوم:"أيُّها الإلهُ الذي في مثلِ هذا اليوم، أظهرتَ ابنكَ الوحيدَ للأممِ الوثنيةِ بالنجمِ الهادي + أنعِم علينا، وقد عرفناكَ في الأرضِ بالإيمان، بأن نعاينَ جلالَكَ البهيَّ في السماء". وأيضاً بالآيةِ التي وردتْ قبلَ الإنجيلِ المقدَّس، والتي تتكلَّمُ عن كُلِّ واحدٍ فينا:"رأينا نجمَهُ في المشرق، فجِئْنا لنسجدَ لهُ". آمـــــــين.
الشماس فرح سلامة بدر
نقلاً عن abouna.org
كل عام وأنتم بخير ...
Comment