• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

غضب وضغط واحباط

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • غضب وضغط واحباط

    غضب وضغط واحباط

    عندما تسير الأمور حسبما نشاء يكون من السهل أن نصبر. إن الإمتحان الحقيقي للصبر يأتي عندما تنتهك حقوقنا – عندما تقطع سيارة أخرى الطريق أمامنا؛ أو عندما نُواجه الظلم؛ أو عندما يسخر زملاؤنا من إيماننا. يعتقد البعض أن لهم الحق في أن يغضبوا في وجه المضايقات والتجارب. فيبدو عدم الصبر كأنه غضب مُقَدَّس. ولكن الكتاب المقدس يمتدح الصبر كثمر الروح (غلاطية 5: 22) الذي يجب أن يُثمر في كل مَن يتبعون المسيح (تسالونيكي الأولى 5: 14). الصبر يُظهر ثقتنا في توقيت الله وقدرته ومحبته.


    رغم أن أغلب الناس يعتبرون الصبر هو إنتظار سلبي، أو إحتمال لطيف، إلا أن أغلب الكلمات اليونانية المترجمة "صبر" في العهد الجديد هي كلمات إيجابية وحيوية. أنظر مثلاً عبرانيين 12: 1 "فبما أن هذا العدد الكبير من الشاهدين للإيمان يتجمع حولنا كأنه سحابة عظيمة، فلنطرح جانباً كل ثقل يعيقنا عن التقدم، ونتخلص من تلك الخطيئة التي نتعرض للسقوط في فخها بسهولة، لكي نتمكن، نحن أيضاً أن نركض بإجتهاد (بصبر) في السباق الممتد أمامنا." هل يركض أحد في سباق بأن ينتظر الذين هم أبطأ منه أو بأن يحتمل الغشاشين بلطف؟ كلا بالتأكيد! إن الكلمة المترجمة "صبر" في هذه الآية تحمل أيضاً معنى "الإحتمال". إن المؤمن يركض في السباق بصبر بأن يثابر عبر الصعوبات. إن الصبر في الكتاب المقدس هو السعي والمثابرة وإحتمال التجارب للوصول إلى الهدف، أو الإنتظار بتوقع لتحقيق وعود الله.


    إن الصبر لا يكتسب بين ليلة وضحاها. فإن قوة وصلاح الله مهمان لإكتساب الصبر. يقول الكتاب المقدس في رسالة كولوسي 1: 11 اننا نتشدد فيه "للإحتمال وطول البال"، بينما تشجعنا رسالة يعقوب 1: 3-4 أن ندرك أن التجارب هي طريقة الله لينتج فينا صبراً. ويكتمل الصبر ويزيد عندما نثق في إرادة الله الكاملة ومواعيده حتى في وجه الأشرار الذين "ينجحون في مسعاهم بفضل مكائدهم" (مزمور 37: 7). إن صبرنا يكافأ في النهاية "لأن مجيء الرب قد إقترب" (يعقوب 5: 7-8). "الرب صالح لمن يرجونه وللنفس التي تلتمسه" (مراثي إرميا 3: 25).


    إننا نجد في الكتاب المقدس أمثلة عديدة لأولئك الذين إتسمت مسيرتهم مع الله بالصبر. توجه رسالة يعقوب نظرنا إلى الأنبياء "مثالاً لإحتمال المشقات والأناة" (يعقوب 5: 10). وهو يشير أيضاً إلى أيوب و"كيف عامله الرب في النهاية" من أجل صبره (يعقوب 5: 11). إبراهيم أيضاً إنتظر بصبر "ونال المواعيد" (عبرانيين 6: 15). يسوع هو مثالنا في كل شيء، وهو أيضاً كان مثالاً للصبر وطول الأناة: "الذي من أجل السرور الموضوع أمامه إحتمل الصليب مستهيناً بالخزي، فجلس في يمين عرش الله" (عبرانيين 12: 2).


    كيف نتحلى بالصبر الذي هو من سمات المسيح؟ أولا، نقدم الشكر لله. عادة ما يكون أول رد فعل للشخص هو "لماذا أنا؟"، ولكن الكتاب المقدس يعلمنا أن نقبل إرادة الله بفرح (فيلبي 4: 4؛ بطرس الأولى 1: 6). ثانيا، نطلب مشيئة الله. إحيانا يضعنا الله في مواقف صعبة لكي نشهد له. وفي أحيان أخرى قد يسمح بالتجارب لتقديس وتنقية شخصياتنا. عندما نذكرأن هدف الله هو نمونا ومجده سوف نتمكن من إحتمال التجارب. ثالثاً، نتذكر وعوده مثل الوعد في رومية 8: 28 الذي يقول أن "كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده." "كل الأشياء" تتضمن الأشياء التي تمتحن صبرنا.


    كيف تتصرف في المرة القادمة التي تكون فيها في زحمة السير، أو عندما تتعرض للخيانة من صديق، أو للسخرية بسبب شهادتك للرب؟ إن رد الفعل الطبيعي هو نفاذ الصبر الذي يقود بدوره للضغظ والغضب والإحباط. ولكن شكراً لله أننا كمؤمنين لسنا بعد مقيدين "برد الفعل الطبيعي" لأننا الآن خليقة جديدة في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17). إذ لدينا قوة الرب لكي نتجاوب بصبر وثقة كاملة في قوة الآب وخطته. فهو سيجازي "الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء، بالحياة الأبدية" (رومية 2: 7).


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: غضب وضغط واحباط

    " الغضب وجع للنفس وتعكير للقلب وغريب من المسيحية لأن المسيحي دائماً محب للسلام وصديق الوداعة والمحبة " " أحد القديسين "
    شكراً كرمة
    على طرح الموضوع لأنو الغضب صار سمة مميزة لهالأيام الصعبة اللي عم نمر فيها وربنا يبعدوا عن قلوبنا وقلوب كل الناس

    حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

    Comment


    • #3
      رد: غضب وضغط واحباط

      روعه كرمه كالعاده وكما عوديتنا بمواضيعك الروعه
      الرب يباركك اختى

      تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



      Comment


      • #4
        رد: غضب وضغط واحباط

        الله يبارك تعبك كرمة
        ويعطيكي الف عافة
        كل رصاصة ستنجب شيطانا ومحال ان ينتهي البارود ..

        Comment


        • #5
          رد: غضب وضغط واحباط

          Originally posted by halah View Post
          " الغضب وجع للنفس وتعكير للقلب وغريب من المسيحية لأن المسيحي دائماً محب للسلام وصديق الوداعة والمحبة " " أحد القديسين "
          شكراً كرمة
          على طرح الموضوع لأنو الغضب صار سمة مميزة لهالأيام الصعبة اللي عم نمر فيها وربنا يبعدوا عن قلوبنا وقلوب كل الناس

          مع الأسف انو اعتدنا ع الغضب ...وانشالله الرب يملا قلوبنا بالسلام والمحبة
          نورتي صديقتي
          Originally posted by صبحى السواح View Post
          روعه كرمه كالعاده وكما عوديتنا بمواضيعك الروعه
          الرب يباركك اختى

          شكراً ألك أخ صبحي مرورك المميز
          Originally posted by Abu Nezar View Post
          الله يبارك تعبك كرمة
          ويعطيكي الف عافة
          الله يعافيك وينور دربك


          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment

          Working...
          X