الحكمة ليست أن تكون واعياً وكاملاً , الحكمة أن تعلم ماهي حجم وكثرة ألفاظك وكلماتك .

[++مريومة++]

++
++++++
++++++
+++
+++
الحكمة ليست أن تكون واعياً وكاملاً , الحكمة أن تعلم ماهي حجم وكثرة ألفاظك وكلماتك .
جميع البشر عندما يقع في خفقات لسانه , تصارعه ذاته البشرية , وكي يثبت كل شخص نفسه يبدأ بالزخرفة والنطق .
إن كان كل رجل يستطيع لجم لسانه قادر أن يلجم جسده أيضاً .
هوذا الخيل , نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا , فندير جسمها كله .
هوذا السّفن أيضاً , وهي عظيمة بهذا المقدار , وتسوقها رياح عاصفة , تديرها دفة صغيرة جداً إلى حيثما شاء المدير .
هكذا اللسان أيضاً هو عضو صغير ويفتخر بتعظمات البشرية الخاطئة فقط .
إخوتي الأحباء
كل البشرية تتعظم بنفسها وتشبه بخالقها بماذا , الذّهاب للكنيسة والصّلاة , هذا لايكفي , فكرك ساعة معه وساعة في عالم آخر .
لماذا جميع البشر يكون سلبياً , وعظاته ليست كاملة , وفكره منحصر بالذّات , ولايفهم معظمهم ع بعضهم .
الشّيء الذّي يعثر هذا كله .
هو اللسان فمهما عظمت خالقك بكلام خير والمحبة لايكفي , يجب لجم جميع حواسك الخمسة , فيعطيك هذا التّدريب مرحلة مهمة , حياة جديدة مع المسيح .
أما إن حاولت إثبات ذاتك البشرية بألفاظك , لن تستطيع لجم عضو صغير هو اللسان , فكيف ستستطيع لجم جسدك الكامل .
تحية محبة معطرة بالورد والياسمين
تحياتي