سؤال محير و محرج

[fadi hanna]

سلام لكم
هذا السؤال ياتي في ظل الاحداث التي تحدث في بلدنا الحبيب
لو ان اي انسان لديه ايمان بالسيد المسيح و يسعى دائما لتنفيذ وصاياه و تعاليمه
و استدعي الى الواجب المقدس (خدمة العلم ) في هذه الظروف
و استلم سلاحا ليقاتل الرعاع و المخربين للحفاظ على امن بلده و استقراره
هل هو بذلك يخالف تعاليم السيد المسيح ؟؟؟
لان السيد المسيح يوصينا ان نحب اعدائنا ... و نبارك لاعنينا
و يقول ايضا ما اخذ بالسيف بالسيف يؤخذ
و يقول ايضا من ضربك على خدك الايمن حول له الايسر
و الكثير من الاقوال التي تظهر قمة في المحبة و التسامح و السلام بحق اعدائنا
و لكن من جهة اخرة نحن في حملنا السلاح ندافع و نحمي ابرياء كثيرين من ارهاب اسود
فالسؤال هنا للمناقشة : هل بحمل السلاح لخدمة البلاد و اهل البلاد مخالفة لوصايا السيد المسيح ؟؟؟

ملاحظة هامة : اذا مشرف القسم بيشوف انو هالموضوع غير مناسب او مخالف ... ف انا رح بعتذر منو من هلء ... و الو الحق اكيد بحذف الموضوع بدون اي اعتراض
و شكرا

[Sameh Ibn Al Malik]

رد: سؤال محير و محرج

مشكور اخى لاثارة هذه النقطه الهامه
من الحياه المسيحيه
الدفاع عن النفس او الوطن فى المسيحيه
فمن حقك كمسيحى ان تدافع عن نفسك
عن بيتك
عن وطنك
طالما لم تقتل
فعندما ضرب بطرس اذن احد الجنود بسيفه
قال له الرب يسوع
"رد سيفك فمن يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ"
وشو بدنا من الحروب وربنا اعطانا السلام
"سلامى اترك لكم سلامى اعطيكم"
فحق الدفاع عن نفسك مكفول
فعندما لطم السيد المسيح على وجهه
لمجاوبته رئيس الكهنة عن تعاليمه
سأل الذى لطمه
"لماذا تضربنى"
ولا تنسى دائما ان حينما نصمت
يتكلم الله
"انتم تصمتون والرب يدافع عنكم"
مشكور على الموضوع
ربنا يبارك حياتك

[Yohanna]

رد: سؤال محير و محرج

اخي الحبيب فادي أشكرك على طرح هذا السؤال المهم لكثير من الأحباء داخل المنتدى وحتى خارجه واسمح لي أن أبدي رأيي في هذا الأمر.

جاء في انجيل معلمنا متى البشير:
«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. (إِنْجِيلُ مَتَّى 5:38 avd)
نجد هنا أن الرب اعطى شعبه شريعة التعويض لمن يتسبب في خسارة للآخر وكانت هذه الشريعة تناسب الحالة التي كان عليها الشعب في تلك الفترة. وهذا التعويض هو غرامة يقدرها القاضي وكان الشخص المتضرر لا يحق له أن ينتقم لنفسه وكل شيء يتم عن طريق القضاء ونجد هذا الامر واضحا في سفر الخروج:
وَإِذَا تَخَاصَمَ رِجَالٌ وَصَدَمُوا ٱمْرَأَةً حُبْلَى فَسَقَطَ وَلَدُهَا وَلَمْ تَحْصُلْ أَذِيَّةٌ، يُغَرَّمُ كَمَا يَضَعُ عَلَيْهِ زَوْجُ ٱلْمَرْأَةِ، وَيَدْفَعُ عَنْ يَدِ ٱلْقُضَاةِ. *وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْسًا بِنَفْسٍ، *وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلًا بِرِجْلٍ، *وَكَيًّا بِكَيٍّ، وَجُرْحًا بِجُرْحٍ، وَرَضًّا بِرَضٍّ. *وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَيْنَ عَبْدِهِ، أَوْ عَيْنَ أَمَتِهِ فَأَتْلَفَهَا، يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ عَيْنِهِ. *وَإِنْ أَسْقَطَ سِنَّ عَبْدِهِ أَوْ سِنَّ أَمَتِهِ يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ سِنِّهِ. (اَلْخُرُوجُ 21:22-27 avd)

وهذا التشريع عالج المشاكل من الخارج فقط وعلى يد القضاة ، ولكن ماذا عن قلب الإنسان الذي هو مصدر الخير والشر؟ هنا جاء كلام السيد المسيح الذي كان مجيئه ليكمل الناموس لا لينقضه فقد أضاف عنصر المحبة على الشريعة العادلة دون أن ينقضها أو يلغيها
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لَا تُقَاوِمُوا ٱلشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ ٱلْأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ ٱلْآخَرَ أَيْضًا. (إِنْجِيلُ مَتَّى 5:39 avd)

فهذا العدد مرتبط بتكميل الشريعة بمعنى: أثناء تطبيق العدل علينا أن نحرص أن قلبنا "الغير ظاهر أمام الناس ولكن ظاهر أمام الله" يكون مرضياً أمام الله.
وبالعودة الى النص الأصلي لهذا العدد في اللغة اليونانية نجد ان معنى: لا تقاوم الشر بالشر أي المرض الأخلاقي أو الخبث أو الفسق.
والمسيح يطلب منا أن لا نحمل هذه الصفة ولكن بنفس الوقت علينا أن نقاوم الشرير الذي هو الشيطان.
اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. *فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ ٱلْآلَامِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْعَالَمِ. (رِسَالَةُ بُطْرُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلْأُولَى 5:8, 9 avd)

ويكمل السيد المسيح كلامه قائلاً: من لطمك على خدك الأيمن... والخد دائما يمثل الكرامة واللطم عليه يمثل الإهانة. والخد الأيمن ليس هو الخد الذي يلطم عادة وإنما الأيسر لأن الإنسان عادة يستخدم يده اليمنى ليلطم من مقابله على الخد الأيسر. ولكن ليلطم شخص على خده الأيمن فهذا يعني أنه خلفه وهنا دلالة على الخيانة والغدر. أو أنه يلطم بقلبة اليد اليمنى وهذه علامة على السخرية.
فالسيد المسيح هنا لم يقصد اللطم المباشر ولكن أراد أن يعلمنا أن لا نرد الخيانة بالخيانة ولا السخرية بالسخرية. و أيضا أراد يعلمنا أن نقف في وجه هذا الخائن ولا نخشى مواجهته.
والمسيح نفسه لُطم وواجه لاطمه:
وَلَمَّا قَالَ هَذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلًا: «أَهَكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ؟». *أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَٱشْهَدْ عَلَى ٱلرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟». (إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 18:22, 23 avd)

بعد أن أوضحت بعض المعاني الكتابية للتمييز بين الشر والشرير ومن هو الشرير الذي يقصده الكتاب المقدس دعنا نرى رأي السيد المسيح نفسه في موضوع خدمة العلم والتي سميتها انت يا أخي الحبيب بالواجب المقدس وهي فعلا كذلك. ولن أكرر كلام أخونا سامح عن واجبنا كمسيحيين مؤمنين تجاه وطننا.

في انجيل معلمنا متى :
وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ *وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ، غُلَامِي مَطْرُوحٌ فِي ٱلْبَيْتِ مَفْلُوجًا مُتَعَذِّبًا جِدًّا». *فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». *فَأَجَابَ قَائِدُ ٱلْمِئَةِ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي، لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلَامِي. *لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: ٱذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلِآخَرَ: ٱئْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِيَ: ٱفْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ». *فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلَا فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هَذَا! *وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَٱلْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، *وَأَمَّا بَنُو ٱلْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى ٱلظُّلْمَةِ ٱلْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلْأَسْنَانِ». *ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِقَائِدِ ٱلْمِئَةِ: «ٱذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ». فَبَرَأَ غُلَامُهُ فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ. (إِنْجِيلُ مَتَّى 8:5-13 avd)

نجد هنا أن قائد المائة كان مؤمناً بالرب ومع ذلك كان يحترم خدمته وتأديته لواجبه، والسيد المسيح لم يستنكر ذلك أو يرفضه وإنما كان فرحا بإيمانه وضرب المثل به.
لن أطيل أكثر من ذلك من الأمثلة مع أنها مليئة في كتابنا المقدس إن كان في العهد الجديد أو القديم والتي تتكلم عن العسكريين أو قادتهم ومديحهم لأيمانهم بالرب.
و أيضا نجد أن كل ألقاب خدام الكلمة في الكتاب المقدس وعدّتهم وعتادهم هي مصطلحات خدام الوطن فكانوا ينادون بالجنود ولديهم الأسلحة من سيوف ودروع وخوذ.
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ٱحْمِلُوا سِلَاحَ ٱللهِ ٱلْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي ٱلْيَوْمِ ٱلشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. *فَٱثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِٱلْحَقِّ، وَلَابِسِينَ دِرْعَ ٱلْبِرِّ، *وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِٱسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ ٱلسَّلَامِ. *حَامِلِينَ فَوْقَ ٱلْكُلِّ تُرْسَ ٱلْإِيمَانِ، ٱلَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُلْتَهِبَةِ. *وَخُذُوا خُوذَةَ ٱلْخَلَاصِ، وَسَيْفَ ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي هُوَ كَلِمَةُ ٱللهِ. (رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ 6:13-17 avd)..

آسف مرة أخرى على الإطالة وسامحوني لو أخطأت ونصلي من أجل بلدنا وقائدنا وشعبنا وجيشنا ونطلب من الرب القدير أن يعبر عنا هذه الكأس حسب مشيئته. آمين

[Abd Almassih]

رد: سؤال محير و محرج

هو بس لو نعطي ربنا فرصة ليدافع عنا وياخد حقوقنا كنا بألف خير
بس البشر هيك للأسف بفكرنا انو حقنا لازم نحنا ناخدوا بأيدنا
وحسب ايماني اخد الحق باليد يخالف تعاليم المسيح

والامثلة كتيرة من الكتاب والشبيبة قبل كفوا و وفوا

وبالنهاية الموت ليس بالشيئ السيئ

[fadi hanna]

رد: سؤال محير و محرج

مشكور اخى لاثارة هذه النقطه الهامه
من الحياه المسيحيه
الدفاع عن النفس او الوطن فى المسيحيه
فمن حقك كمسيحى ان تدافع عن نفسك
عن بيتك
عن وطنك
طالما لم تقتل
فعندما ضرب بطرس اذن احد الجنود بسيفه
قال له الرب يسوع
"رد سيفك فمن يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ"
وشو بدنا من الحروب وربنا اعطانا السلام
"سلامى اترك لكم سلامى اعطيكم"
فحق الدفاع عن نفسك مكفول
فعندما لطم السيد المسيح على وجهه
لمجاوبته رئيس الكهنة عن تعاليمه
سأل الذى لطمه
"لماذا تضربنى"
ولا تنسى دائما ان حينما نصمت
يتكلم الله
"انتم تصمتون والرب يدافع عنكم"
مشكور على الموضوع
ربنا يبارك حياتك

شكرا لك على مرورك و ردك الجميل اخي سامح
و لكن انت تقول ان من حق الانسان الدفاع عن نفسه و وطنه و هذا لا يخالف ابدا تعاليم السيد المسيح
و لكن قلت بعد ذلك (بدون ان تقتل ) ... فما معنى اذا حمل السلاح في هذه الحالة ؟؟؟ّ!!!
هل سأحمل سلاح بدون ذخيرة ؟؟؟ طبعا لا ... المطلوب في دفاعي عن وطني هو (قتل) كل من يعبث بأمن الوطن و يدعم
الارهاب فيه ... و القتل في تعاليم السيد المسيح ممنوع منعا باتا حتى و لو كان للاعداء يعني بالمشرمحي (لا بحالا و لا بحرام )
و هذه قناعة ثابتة لدي ... و فهمت من ردك انت انها من ضمن قناعاتك ايضا ... فكيف سيكون تصرف من يستدعى لخدمة الوطن
من الذين يتبعون تعاليم السيد المسيح بحزم ؟؟؟ هذا هو السؤال الذي قد سألني اياه احد اصدقائي الذين استدعوا و لم استطيع
الجواب عليه سوى المزيد من الارتباك و الحزن

اخي الحبيب فادي أشكرك على طرح هذا السؤال المهم لكثير من الأحباء داخل المنتدى وحتى خارجه واسمح لي أن أبدي رأيي في هذا الأمر.

جاء في انجيل معلمنا متى البشير:
«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. (إِنْجِيلُ مَتَّى 5:38 avd)
نجد هنا أن الرب اعطى شعبه شريعة التعويض لمن يتسبب في خسارة للآخر وكانت هذه الشريعة تناسب الحالة التي كان عليها الشعب في تلك الفترة. وهذا التعويض هو غرامة يقدرها القاضي وكان الشخص المتضرر لا يحق له أن ينتقم لنفسه وكل شيء يتم عن طريق القضاء ونجد هذا الامر واضحا في سفر الخروج:
وَإِذَا تَخَاصَمَ رِجَالٌ وَصَدَمُوا ٱمْرَأَةً حُبْلَى فَسَقَطَ وَلَدُهَا وَلَمْ تَحْصُلْ أَذِيَّةٌ، يُغَرَّمُ كَمَا يَضَعُ عَلَيْهِ زَوْجُ ٱلْمَرْأَةِ، وَيَدْفَعُ عَنْ يَدِ ٱلْقُضَاةِ. *وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْسًا بِنَفْسٍ، *وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلًا بِرِجْلٍ، *وَكَيًّا بِكَيٍّ، وَجُرْحًا بِجُرْحٍ، وَرَضًّا بِرَضٍّ. *وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَيْنَ عَبْدِهِ، أَوْ عَيْنَ أَمَتِهِ فَأَتْلَفَهَا، يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ عَيْنِهِ. *وَإِنْ أَسْقَطَ سِنَّ عَبْدِهِ أَوْ سِنَّ أَمَتِهِ يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ سِنِّهِ. (اَلْخُرُوجُ 21:22-27 avd)

وهذا التشريع عالج المشاكل من الخارج فقط وعلى يد القضاة ، ولكن ماذا عن قلب الإنسان الذي هو مصدر الخير والشر؟ هنا جاء كلام السيد المسيح الذي كان مجيئه ليكمل الناموس لا لينقضه فقد أضاف عنصر المحبة على الشريعة العادلة دون أن ينقضها أو يلغيها
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لَا تُقَاوِمُوا ٱلشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ ٱلْأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ ٱلْآخَرَ أَيْضًا. (إِنْجِيلُ مَتَّى 5:39 avd)

فهذا العدد مرتبط بتكميل الشريعة بمعنى: أثناء تطبيق العدل علينا أن نحرص أن قلبنا "الغير ظاهر أمام الناس ولكن ظاهر أمام الله" يكون مرضياً أمام الله.
وبالعودة الى النص الأصلي لهذا العدد في اللغة اليونانية نجد ان معنى: لا تقاوم الشر بالشر أي المرض الأخلاقي أو الخبث أو الفسق.
والمسيح يطلب منا أن لا نحمل هذه الصفة ولكن بنفس الوقت علينا أن نقاوم الشرير الذي هو الشيطان.
اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. *فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ ٱلْآلَامِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْعَالَمِ. (رِسَالَةُ بُطْرُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلْأُولَى 5:8, 9 avd)

ويكمل السيد المسيح كلامه قائلاً: من لطمك على خدك الأيمن... والخد دائما يمثل الكرامة واللطم عليه يمثل الإهانة. والخد الأيمن ليس هو الخد الذي يلطم عادة وإنما الأيسر لأن الإنسان عادة يستخدم يده اليمنى ليلطم من مقابله على الخد الأيسر. ولكن ليلطم شخص على خده الأيمن فهذا يعني أنه خلفه وهنا دلالة على الخيانة والغدر. أو أنه يلطم بقلبة اليد اليمنى وهذه علامة على السخرية.
فالسيد المسيح هنا لم يقصد اللطم المباشر ولكن أراد أن يعلمنا أن لا نرد الخيانة بالخيانة ولا السخرية بالسخرية. و أيضا أراد يعلمنا أن نقف في وجه هذا الخائن ولا نخشى مواجهته.
والمسيح نفسه لُطم وواجه لاطمه:
وَلَمَّا قَالَ هَذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلًا: «أَهَكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ؟». *أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَٱشْهَدْ عَلَى ٱلرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟». (إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 18:22, 23 avd)

بعد أن أوضحت بعض المعاني الكتابية للتمييز بين الشر والشرير ومن هو الشرير الذي يقصده الكتاب المقدس دعنا نرى رأي السيد المسيح نفسه في موضوع خدمة العلم والتي سميتها انت يا أخي الحبيب بالواجب المقدس وهي فعلا كذلك. ولن أكرر كلام أخونا سامح عن واجبنا كمسيحيين مؤمنين تجاه وطننا.

في انجيل معلمنا متى :
وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ *وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ، غُلَامِي مَطْرُوحٌ فِي ٱلْبَيْتِ مَفْلُوجًا مُتَعَذِّبًا جِدًّا». *فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». *فَأَجَابَ قَائِدُ ٱلْمِئَةِ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي، لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلَامِي. *لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: ٱذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلِآخَرَ: ٱئْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِيَ: ٱفْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ». *فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلَا فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هَذَا! *وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَٱلْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، *وَأَمَّا بَنُو ٱلْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى ٱلظُّلْمَةِ ٱلْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلْأَسْنَانِ». *ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِقَائِدِ ٱلْمِئَةِ: «ٱذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ». فَبَرَأَ غُلَامُهُ فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ. (إِنْجِيلُ مَتَّى 8:5-13 avd)

نجد هنا أن قائد المائة كان مؤمناً بالرب ومع ذلك كان يحترم خدمته وتأديته لواجبه، والسيد المسيح لم يستنكر ذلك أو يرفضه وإنما كان فرحا بإيمانه وضرب المثل به.
لن أطيل أكثر من ذلك من الأمثلة مع أنها مليئة في كتابنا المقدس إن كان في العهد الجديد أو القديم والتي تتكلم عن العسكريين أو قادتهم ومديحهم لأيمانهم بالرب.
و أيضا نجد أن كل ألقاب خدام الكلمة في الكتاب المقدس وعدّتهم وعتادهم هي مصطلحات خدام الوطن فكانوا ينادون بالجنود ولديهم الأسلحة من سيوف ودروع وخوذ.
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ٱحْمِلُوا سِلَاحَ ٱللهِ ٱلْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي ٱلْيَوْمِ ٱلشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. *فَٱثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِٱلْحَقِّ، وَلَابِسِينَ دِرْعَ ٱلْبِرِّ، *وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِٱسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ ٱلسَّلَامِ. *حَامِلِينَ فَوْقَ ٱلْكُلِّ تُرْسَ ٱلْإِيمَانِ، ٱلَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُلْتَهِبَةِ. *وَخُذُوا خُوذَةَ ٱلْخَلَاصِ، وَسَيْفَ ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي هُوَ كَلِمَةُ ٱللهِ. (رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ 6:13-17 avd)..

آسف مرة أخرى على الإطالة وسامحوني لو أخطأت ونصلي من أجل بلدنا وقائدنا وشعبنا وجيشنا ونطلب من الرب القدير أن يعبر عنا هذه الكأس حسب مشيئته. آمين

اخي يوحنا شكرا ايضا لمرورك الرائع و المستفيض و شكرا ايضا على الاطالة لانها مباركة بنصوص من الكتاب المقدس و هذا يغني الرد دائما
مع انني اختلف معك بالرأي تماما ...
انت استشهدت بنص من البشير متى الاصحاح الخامس و ذكرت العدد 38 ... و لكنك لم تذكر الاعداد التي تليها مباشرة و التي
فانت ذكرت العدد 38 الذي هو :سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن
و لو اكملت العدد 39 فهو : و اما انا اقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمكم على خدك الايمن فحول لهو الاخر ايضا
في العدد 38 النص اقتبسه السيد المسيح من شرائع العهد القديم ... و في العدد 39 قام بالتعديل عليها و ذلك للبداية في عهد النعمة (العهد الجديد )
التعديل هنا يشير الى الحكمة الالهية في الانتقال بالبشر من عهد الناموس (اخذ الحق باليد ) الى عهد النعمة(الفداء و الخلاص)
نحن الان تحت ظل عهد النعمة (العهد الجديد |) الذي يحرم القتل بكل اشكاله حتى ولو قتل العدو المتربص بك ... لان حسابك لم يعد على الارض بل في السموات
اتمنى لو انني اجدت التعبير
اما بالنسبة لقائد المئة فهنا امر مختلف تماما ... لان السيد المسيح يقصد هنا ان قائد المئة (الوثني ) قد عرف ان السيد المسيح هو ابن الله و اليهودي الذي يؤمن بالله
لم يعرف السيد المسيح و لم يؤمن به ... فالسيد المسيح يقصد بايمانه ليس لانه محارب بل لانه قد عرفه و امن بانه قادر على شفاء غلامه و اليهود لم يعترفوا به
و تذكية لما ذكرت انت في افسس 6 : 12 : فأن مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السموات
و هنا يقصد الشرير و ليس بشريين ... و كما اكلت ان الاعداد التي تلي هذا العدد فان اساليب القتال هي بالحق و البر و ليست بادوات مادية
و شكرا لمرورك مرة اخرة و ارجو ان تتقبل نقدي

هو بس لو نعطي ربنا فرصة ليدافع عنا وياخد حقوقنا كنا بألف خير
بس البشر هيك للأسف بفكرنا انو حقنا لازم نحنا ناخدوا بأيدنا
وحسب ايماني اخد الحق باليد يخالف تعاليم المسيح

والامثلة كتيرة من الكتاب والشبيبة قبل كفوا و وفوا

وبالنهاية الموت ليس بالشيئ السيئ

اتفق معك بكل حرف قلته ... الرب يباركك

و لكن يبقى عنا السؤال المحير ... ماذا عن الواجب المقدس بحماية الوطن ؟؟؟ و كيف هو السبيل دون مخالفة تعاليم السيد المسيح ؟؟؟

و بالنهاية نرجو من الجميع الصلاة من اجل بلدنا الحبيب ليعود لعافيته و استقراره و امانه

و شكرا

[Yohanna]

رد: سؤال محير و محرج

اخي العزيز فادي اشكرك على اهتمامك بالرد على تعليقي*
بالنسبة لشرح العدد ٣٨ من انجيل معلمنا متى البشير انا لم اقف عنده ولكن لو انت تابعت القراءة لوجدتني اني اشرح ما جاء بعده في العدد٣٩ و كانت غايتي من هذا الشرح ان اوضح ان كتابنا المقدس كامل ولا يوجد اي تضارب ما بين شريعة العهد القديم والجديد و اسمح لي ايضا ان اختلف معك في كلمة (تعديل) التي استخدمتها، فكلمة الله واحدة ان كانت في العهد القديم او الجديد ولكن الفرق هو الارتقاء بنا الى درجة الكمال وهذه هي النعمة والهبة المجانية التي اعطاها لنا الهنا المحب بشخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل المجد.
و لو تابعت في القراءة اخي المحبوب لوجدت اني وضحت ان المقصود بالشرير هنا اي الشيطان الذي واجب علينا محاربته و محاربة أساليبه أيضا واعتقد اني هنا وضعت شاهدا كتابيا لتوضيح المعنى.
أما فيما يتعلق في قصة قائد المئة فأنا لست بصدد شرح المعاني الروحية لهذه القصة ولكن كل ما قصدته هو أن رجلا عسكريا جاء ليسوع ليطلب الغفران والسيد المسيح لم يوجه له اي انتقاد او توجيه او ملاحظة تتعلق بعمله كعسكري فهو لم يقل له مثلا: عليك ان تستقيل من عملك وتتبعني...

نعم اتفق معك ان حربنا الروحية ليس لها اساليب قتال مادية وانا قد ذكرت ذلك أيضا وبالرغم من ذلك فان الله لما اراد ان يقرب لنا فكرة الاسلحة الغير مادية التي علينا استخدامها فقد وضع امثلة مادية لتوصيل الفكرة فمثلا لم يقل عليكم الحرب بالكلمة... وانما قال عليكم الحرب بسيف الكلمة.
وهذه المصطلحات كالسيف والخوذة وما الى هنالك هي مصطلحات حربية استخدمها الله ايضا كمصطلحات للحرب الروحية.
اتمنى ان اكون قد استطعت ان اوصل ما اردت ايصاله و سامحني على ضعفي في عدم توضيح الفكرة في تعليقي الاول و ارجو منك اخي الحبيب ان تعيد قراءة تعليقي الاول كاملا وستجد هذا الكلام فيه.
اذكرني في صلاتك والرب يباركك

[Sameh Ibn Al Malik]

رد: سؤال محير و محرج

شكرا لك على مرورك و ردك الجميل اخي سامح
و لكن انت تقول ان من حق الانسان الدفاع عن نفسه و وطنه و هذا لا يخالف ابدا تعاليم السيد المسيح
و لكن قلت بعد ذلك (بدون ان تقتل ) ... فما معنى اذا حمل السلاح في هذه الحالة ؟؟؟ّ!!!
هل سأحمل سلاح بدون ذخيرة ؟؟؟ طبعا لا ... المطلوب في دفاعي عن وطني هو (قتل) كل من يعبث بأمن الوطن و يدعم
الارهاب فيه ... و القتل في تعاليم السيد المسيح ممنوع منعا باتا حتى و لو كان للاعداء يعني بالمشرمحي (لا بحالا و لا بحرام )
و هذه قناعة ثابتة لدي ... و فهمت من ردك انت انها من ضمن قناعاتك ايضا ... فكيف سيكون تصرف من يستدعى لخدمة الوطن
من الذين يتبعون تعاليم السيد المسيح بحزم ؟؟؟ هذا هو السؤال الذي قد سألني اياه احد اصدقائي الذين استدعوا و لم استطيع
الجواب عليه سوى المزيد من الارتباك و الحزن

اعتذر منك اخى على سوء الفهم
ولكن انا قلت ان فيك تدافع عن نفسك ووطنك
و كمان قلت ان ما فيك تقتل لانه بيخالف تماما تعاليم المسيحيه
"من يأخذ بالسيف بالسيف يأخذ"
لنبحث فى عقولنا
ترى ما هو السلاح القوى الذى يستعمل ولا يقتل
الصــــــــــــــلاه
وفى ايات واقوال ابائيه كتير عن الصلاه
"صلوا كل حين لئلا تدخلوا فى تجربه"
"الله منا فمن علينا"
ووعود السيد المسيح لنا كثيره
"نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى""ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم"
وكمان فى تجارب فى الكتاب المقدس بدل على انه الصلاه اقوى سلاح
لما وضعوا دانيال فى فج الاسود
ما كان فى سلاح يدافع عن نفسه
ولكنه صلى فارسل الله ملاكه ليسد افواه الاسود
وايوب البار
لم يكن لديه سلاح ليدافع عن نفسه ضد التجارب
ولكن سلاحه الوحيد كان الصلاه
ويوسف لما اتهمته مراة فرعون
والقى بالسجن
سلاحه كان الصلاه
وفى سفر الملوك الثانى اصحاح 6
" 13 فقال اذهبوا وانظروا اين هو فارسل واخذه فاخبر وقيل له هوذا في دوثان
14 فارسل الى هناك خيلا ومركبات وجيشا ثقيلا وجاءوا ليلا واحاطوا بالمدينة
15 فبكر خادم رجل الله وقام وخرج واذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات.فقال غلامه له اه يا سيدي كيف نعمل.
16 فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم.
17 وصلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر.ففتح الرب عيني الغلام فابصر واذ الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول اليشع.
18 ولما نزلوا اليه صلى اليشع الى الرب وقال اضرب هؤلاء الامم بالعمى
فضربهم بالعمى كقول اليشع.
19 فقال لهم اليشع ليست هذه هي الطريق ولا هذه هي المدينة.
اتبعوني فاسير بكم الى الرجل الذي تفتشون عليه.
فسار بهم الى السامرة. 20 فلما دخلوا السامرة قال اليشع يا رب افتح اعين هؤلاء فيبصروا
ففتح الرب اعينهم فابصروا واذا هم في وسط السامرة.
21 فقال ملك اسرائيل لاليشع لما راهم هل اضرب هل اضرب يا ابي.
22 فقال لا تضرب.تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك.ضع خبزا وماء امامهم فياكلوا ويشربوا ثم ينطلقوا الى سيدهم"

بتمنى اكون قدرت اوصلك رايى
مشكور اخى على الرد والتعليق
الرب يبارك حياتك وخدمتك

[marmora_56]

رد: سؤال محير و محرج

انا بقول
انو الواحد لما يصير وقت يروح عالجيش
يروح
ويضل يصلي لربو انو يكون معو
ويدافع عن بلدو ورفقاتو

وربنا رح يسامحو ازا قتل بالحرب
انشلله يعني يسامحو
لان ازا ما قتل رح ينقتل
او رح يضر رفقاتو


وتعاليم ربنا يسوع
اصلا ازا لو كانت عم تُطبق
ف ما كان رح يكون شي اسمو حرب بالدنيا
بس المشكلة انو ما عم نقدر نطبقها كلها

فهو بالجيش يضل يسأل ربو الحكمة والآمان

[fadi hanna]

رد: سؤال محير و محرج

اخي العزيز فادي اشكرك على اهتمامك بالرد على تعليقي*
بالنسبة لشرح العدد 38 من انجيل معلمنا متى البشير انا لم اقف عنده ولكن لو انت تابعت القراءة لوجدتني اني اشرح ما جاء بعده في العدد39 و كانت غايتي من هذا الشرح ان اوضح ان كتابنا المقدس كامل ولا يوجد اي تضارب ما بين شريعة العهد القديم والجديد و اسمح لي ايضا ان اختلف معك في كلمة (تعديل) التي استخدمتها، فكلمة الله واحدة ان كانت في العهد القديم او الجديد ولكن الفرق هو الارتقاء بنا الى درجة الكمال وهذه هي النعمة والهبة المجانية التي اعطاها لنا الهنا المحب بشخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل المجد.
و لو تابعت في القراءة اخي المحبوب لوجدت اني وضحت ان المقصود بالشرير هنا اي الشيطان الذي واجب علينا محاربته و محاربة أساليبه أيضا واعتقد اني هنا وضعت شاهدا كتابيا لتوضيح المعنى.
أما فيما يتعلق في قصة قائد المئة فأنا لست بصدد شرح المعاني الروحية لهذه القصة ولكن كل ما قصدته هو أن رجلا عسكريا جاء ليسوع ليطلب الغفران والسيد المسيح لم يوجه له اي انتقاد او توجيه او ملاحظة تتعلق بعمله كعسكري فهو لم يقل له مثلا: عليك ان تستقيل من عملك وتتبعني...

نعم اتفق معك ان حربنا الروحية ليس لها اساليب قتال مادية وانا قد ذكرت ذلك أيضا وبالرغم من ذلك فان الله لما اراد ان يقرب لنا فكرة الاسلحة الغير مادية التي علينا استخدامها فقد وضع امثلة مادية لتوصيل الفكرة فمثلا لم يقل عليكم الحرب بالكلمة... وانما قال عليكم الحرب بسيف الكلمة.
وهذه المصطلحات كالسيف والخوذة وما الى هنالك هي مصطلحات حربية استخدمها الله ايضا كمصطلحات للحرب الروحية.
اتمنى ان اكون قد استطعت ان اوصل ما اردت ايصاله و سامحني على ضعفي في عدم توضيح الفكرة في تعليقي الاول و ارجو منك اخي الحبيب ان تعيد قراءة تعليقي الاول كاملا وستجد هذا الكلام فيه.
اذكرني في صلاتك والرب يباركك

اخي يوحنا ... اعتزر منك لانني بالفعل قد اخطأت فلم انتبه الى ذكرك للعدد 39 من الاصحاح لان الامر قد اختلط علي تماما
فانت ذكرت العدد 38 و هو مقتبس من شريعة العهد القديم و اكملت بعده نصوص من العهد القديم و فيما بعد قد ذكرت العدد 39 ... فارجو ان تعذرني لانني بالفعل قد
قرأت ردك من جديد و بتعمن و اكتشفت انني على خطأ في هذه النقطة
و لكن لا ارى اي مشكلة في كلمة تعديل او كلمة اكمال ... ف التعديل هنا حصل بالفعل ولو ان نخرج قليلا عن الموضوع الاساسي و لكن بهدف ايضاح هذه النقطة
ساذكر العددين 38 و 39 من الاصحاح الخامس لانجيل معلمنا متى :

:سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن ... (

و اما انا) اقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمكم على خدك الايمن فحول لهو الاخر ايضا
في عهد الناموس (العهد القديم ) كان يحق لك ان تاخذ حقك بيدك او عن طريق القضاة و لكن حقك تأخذه على الارض ... اما في عهد النعمة ( العهد الجديد ) ف السيد المسيح هنا
يقول (اما انا اقول لكم ) اي ما كنتم تسمعونه قد فات اوانه ... و لا تستطيعون ان تاخذوا حقكم على الارض بل تاخذونها في السموات ... اليس ذلك يعد تعديلا ؟؟؟!!!
انا لم اقل الغاءا ولا نقضا ... و ذلك لان الحق سوف يؤخذ ولكن هنا المكان الذي تغير ... بدل ان تاخذ حقك على الارض تاخذه في السموات ...
و هنا التغيير في سلوك الانسان تجاه عدوه او تجاه من سلبه حقه ... و لا ارى ابدا اي مشكلة في تعديل بالخطة الالهية ... لان ناموس الله في العهد القديم مختلفة تماما عن نعمته في العهد الجديد
و هذا بحد ذاته يعتبر تعديل ... و ليس الغاءا او نقضا ... و يعود ذلك بسبب خلاصنا من الخطيئة الاصلية و رجاءنا بالقيامة و الحياة الابدية
و كلمة ارتقاء التي ذكرتها تاتي دائما بعد التعديل ... لانه لا يمكن الارتقاء باي شيء الا اذا ما تم التعديل عليه ... فلا ادري لماذا اعترضت على كلمة تعديل
اما بالنسبة لقائد المئة يا اخي انا ذكرت لك ان السيد المسيح لم يتطرق ابدا الى الناحية الايمانية لقائد المئة ... على انه وثني او قائد جيوش ولم يثني عليه لانه محارب
بل كان قصده في الموضوع ان هذا الانسان الوثني امن به على انه قادر على شفاء غلامه و اليهود الذين يتبعون شرائع الله لم يؤمنوا بعد ... فمن المستحيل ان
يقول السيد المسيح لا تقاوموا الشر ... و يعود و يثني على قائد جيوش يحارب و يقتل ... هذا يعد تناقض (حاشى للرب ان يفعل هذا )
اما كل في كل ما اسفلته لاحقا اخي يوحنا فانا متفق معك مئة بالمئة
و ارجو منك مرة اخرة ان تتقبل نقدي فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ... و ارجو منك ايضا ان تتقبل محبتي و احترامي

اعتذر منك اخى على سوء الفهم
ولكن انا قلت ان فيك تدافع عن نفسك ووطنك
و كمان قلت ان ما فيك تقتل لانه بيخالف تماما تعاليم المسيحيه

"من يأخذ بالسيف بالسيف يأخذ"

لنبحث فى عقولنا
ترى ما هو السلاح القوى الذى يستعمل ولا يقتل
الصــــــــــــــلاه
وفى ايات واقوال ابائيه كتير عن الصلاه

"صلوا كل حين لئلا تدخلوا فى تجربه"
"الله منا فمن علينا"

ووعود السيد المسيح لنا كثيره

"نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى"

"ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم"

وكمان فى تجارب فى الكتاب المقدس بدل على انه الصلاه اقوى سلاح
لما وضعوا دانيال فى فج الاسود
ما كان فى سلاح يدافع عن نفسه
ولكنه صلى فارسل الله ملاكه ليسد افواه الاسود
وايوب البار
لم يكن لديه سلاح ليدافع عن نفسه ضد التجارب
ولكن سلاحه الوحيد كان الصلاه
ويوسف لما اتهمته مراة فرعون
والقى بالسجن
سلاحه كان الصلاه
وفى سفر الملوك الثانى اصحاح 6

" 13 فقال اذهبوا وانظروا اين هو فارسل واخذه فاخبر وقيل له هوذا في دوثان
14 فارسل الى هناك خيلا ومركبات وجيشا ثقيلا وجاءوا ليلا واحاطوا بالمدينة
15 فبكر خادم رجل الله وقام وخرج واذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات.فقال غلامه له اه يا سيدي كيف نعمل.
16 فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم.
17 وصلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر.ففتح الرب عيني الغلام فابصر واذ الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول اليشع.
18 ولما نزلوا اليه صلى اليشع الى الرب وقال اضرب هؤلاء الامم بالعمى
فضربهم بالعمى كقول اليشع.
19 فقال لهم اليشع ليست هذه هي الطريق ولا هذه هي المدينة.
اتبعوني فاسير بكم الى الرجل الذي تفتشون عليه.
فسار بهم الى السامرة. 20 فلما دخلوا السامرة قال اليشع يا رب افتح اعين هؤلاء فيبصروا
ففتح الرب اعينهم فابصروا واذا هم في وسط السامرة.
21 فقال ملك اسرائيل لاليشع لما راهم هل اضرب هل اضرب يا ابي.
22 فقال لا تضرب.تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك.ضع خبزا وماء امامهم فياكلوا ويشربوا ثم ينطلقوا الى سيدهم"

بتمنى اكون قدرت اوصلك رايى
مشكور اخى على الرد والتعليق
الرب يبارك حياتك وخدمتك

اخي العزيز على العكس تماما انا فهمت قصدك تماما و انا متفق معك بالرأي ولكن ما ذكرته ليس موجه لك
بل هو سؤال اتسائله انا بيني و بينك ... انه كيف الانسان لا يمكنه ان يقتل و هو يحمل السلاح
و ايضا فهمت من كلامك ان السلاح هو الصلاة و الايمان و ليس سلاح مادي
و اكدته لك في ردي عندما قلت لك ان قناعتك هي من قناعتي ايضا ...
ولكن هنا معضلة تقفك بين طريقين : خدمة الوطن و الدفاع عنه ... و تعاليم السيد المسيح المليئة بالمحبة و السلام تجاه الاعداء حتى
شكرا لاهتمامك اخي و تقبل محبتي

انا بقول
انو الواحد لما يصير وقت يروح عالجيش
يروح
ويضل يصلي لربو انو يكون معو
ويدافع عن بلدو ورفقاتو

وربنا رح يسامحو ازا قتل بالحرب
انشلله يعني يسامحو
لان ازا ما قتل رح ينقتل
او رح يضر رفقاتو


وتعاليم ربنا يسوع
اصلا ازا لو كانت عم تُطبق
ف ما كان رح يكون شي اسمو حرب بالدنيا
بس المشكلة انو ما عم نقدر نطبقها كلها

فهو بالجيش يضل يسأل ربو الحكمة والآمان

شكرا لكي اختي على ردك الجميل ... و لكن ليس لدينا في عقيدتنا : الغاية تبرر الوسيلة ... فهذا مفهوم تابع لاديان اخرة
نحن لدينا اسعوا لان تكونوا كاملين كما ان ابوكم الذي في السموات هو كامل
و انتي تقولين ان تعاليم المسيح لو كانت عم تتطبق لما صارت هالحروب
فلا تنسي ان الشيطان يضل فئة من الناس يجعلهم يقومون بالشر ... فحربنا هنا نحن مع الشيطان
و الحروب مستمرة مادام سيد هذا العالم ( الشيطان ) مسيطر باغراءاته المادية على نسبة كثيرة من سكان الارض
ولكن اتفق معك بانه عندما يستدعى الانسان الى الجيش عليه بالصلاة الدائمة الى الله لكي يكون معه و يرشده
الى التصرف الصحيح و يلهمه بروحه القدوس
شكرا لكي و تقبلي احترامي و محبتي

[Yohanna]

رد: سؤال محير و محرج

أخي الحبيب فادي،
اشكرك مرة اخرى لردك الجميل و طبعا لا مشكلة ابدا في النقد البنّاء و لا ضرر في هذا ابدا.
اعتراضي على كلمة تعديل حتى لا تكون هذه الكلمة سبب عثرة لأحد من الاحباء اعتقادا ان هذه الكلمة ممكن ان تأخذ معنى التغيير والتبديل. فكان لا بد من ان اوضح معناها،و اشكرك ايضا لشرحك لها بعد ذلك فانت اجدت في الشرح والتوضيح لهذا الامر.

اما بالنسبة لمثال قائد المئة فسامحني اني لم استطع حتى الآن ان اوصل لك ما قصدته من طرح هذا المثال، مع اني لا اختلف معك فيما قمت بشرحه لهذه القصة.
و اسمح لي ان اضع موضوع جديد متكامل عن الخدمة العسكرية في المسيحية من نظرة كتابية ومن اقوال الآباء ايضا ولكن يحتاج مني بعض الوقت بسبب انشغالي في الايام القادمة، وسوف اقوم باخبارك عندما اضعه حتى اتعلم من ردودك و ردود الأحباء في المنتدى.
المسيح يباركك ويحافظ عليك واذكرني بصلاتك.

[The D.I.S]

رد: سؤال محير و محرج

هلا خيي فادي منور المنتدى .. وما بعرف اذا انت من جماعة البالتوك .. لأن في واحد اسمو فادي على طول بشوفو عم يحاور بغرف البالتوك .
على كلن أخي فادي بالنسبة لرأيي .
المسيح يطلب منا السماح والمغفرة ولكن بأن نسعى لذلك بأكثر من استطاعتنا بقليل لأن نحن لا نستطيع أن نكون كالمسيح .
ممكن الانسان يتحمل اهانة لحالو ويمرقها ضربة كف على خدو يمرقها تصرف خبيث من أخوه بالانسانية يمرقها بس ما بيحسن يتحمل يشوف أبوه أو أخوه عم ينهان من شخص ما .
المعنى أنه الانسان بيغفر لخطأ على نفسه .. بس صعب يغفر لواحد أهان شخص عزيز عليه .
وهي أمور بيعرفها المسيح أنها تجري بدمنا مع الخطيئة .
الفكرة أنه نحن عنا حد معين مافينا نرتفع بعده روحياً أكتر من هيك .(طبعاً تختلف نسبة هذا الحد بإختلاف الاشخاص ولكنه موجود لدى الجميع ) .
شريعة المسيح هي شريعة الروحية ... اكثر من انها شريعة حياتية معاشة لذلك المسيح أكمل ولم ينقض لأن هنالك شريعتان شريعة دنيوية وشريعة روحانية والمسيح يريد مننا أن نسعى بحياتنا الدنيوية وشريعتها ونرقيها بمحبة الشريعة الروحانية .
هادا رأيي بالنهاي .

[fadi hanna]

رد: سؤال محير و محرج

أخي الحبيب فادي،
اشكرك مرة اخرى لردك الجميل و طبعا لا مشكلة ابدا في النقد البنّاء و لا ضرر في هذا ابدا.
اعتراضي على كلمة تعديل حتى لا تكون هذه الكلمة سبب عثرة لأحد من الاحباء اعتقادا ان هذه الكلمة ممكن ان تأخذ معنى التغيير والتبديل. فكان لا بد من ان اوضح معناها،و اشكرك ايضا لشرحك لها بعد ذلك فانت اجدت في الشرح والتوضيح لهذا الامر.

اما بالنسبة لمثال قائد المئة فسامحني اني لم استطع حتى الآن ان اوصل لك ما قصدته من طرح هذا المثال، مع اني لا اختلف معك فيما قمت بشرحه لهذه القصة.
و اسمح لي ان اضع موضوع جديد متكامل عن الخدمة العسكرية في المسيحية من نظرة كتابية ومن اقوال الآباء ايضا ولكن يحتاج مني بعض الوقت بسبب انشغالي في الايام القادمة، وسوف اقوم باخبارك عندما اضعه حتى اتعلم من ردودك و ردود الأحباء في المنتدى.
المسيح يباركك ويحافظ عليك واذكرني بصلاتك.

اخي العزيز اشكرك لسعة صدرك و تفهمك ... و اسعدني كثيرا التحاور معك ... فمن الرائع ان يكون النقاش مبني على عدم وضع حدود امام العقل
و انت ايضا اجدت كثيرا في التعبير و اغنيت ردودك بايات مباركة من الكتاب المقدس
و لك كل احترامي و تقديري و محبتي

فكرة رائعة جدا ان تضع موضوع متكامل عن الخدمة العسكرية في المسيحية ... فانا اكيد سأكون بانتظاره للمناقشة فيه معك و مع اعضاء المنتدى الاحباء
و من المؤكد انه ستكون فيه فائدة كبيرة للجميع ...
الرب يباركك و يبارك حياتك

هلا خيي فادي منور المنتدى .. وما بعرف اذا انت من جماعة البالتوك .. لأن في واحد اسمو فادي على طول بشوفو عم يحاور بغرف البالتوك .
على كلن أخي فادي بالنسبة لرأيي .
المسيح يطلب منا السماح والمغفرة ولكن بأن نسعى لذلك بأكثر من استطاعتنا بقليل لأن نحن لا نستطيع أن نكون كالمسيح .
ممكن الانسان يتحمل اهانة لحالو ويمرقها ضربة كف على خدو يمرقها تصرف خبيث من أخوه بالانسانية يمرقها بس ما بيحسن يتحمل يشوف أبوه أو أخوه عم ينهان من شخص ما .
المعنى أنه الانسان بيغفر لخطأ على نفسه .. بس صعب يغفر لواحد أهان شخص عزيز عليه .
وهي أمور بيعرفها المسيح أنها تجري بدمنا مع الخطيئة .
الفكرة أنه نحن عنا حد معين مافينا نرتفع بعده روحياً أكتر من هيك .(طبعاً تختلف نسبة هذا الحد بإختلاف الاشخاص ولكنه موجود لدى الجميع ) .
شريعة المسيح هي شريعة الروحية ... اكثر من انها شريعة حياتية معاشة لذلك المسيح أكمل ولم ينقض لأن هنالك شريعتان شريعة دنيوية وشريعة روحانية والمسيح يريد مننا أن نسعى بحياتنا الدنيوية وشريعتها ونرقيها بمحبة الشريعة الروحانية .
هادا رأيي بالنهاي .

شكرا لك اخي ... المنتدى منور بك و باعضاءه الاحباء
لاء انا ماني من جماعة البالتوك لانو ما بيفتح عندي لا بحلال و لا بحرام ... و عنجد بتمنى لو لاقي طريقة اقدر فوت فيها عالبالتوك لانو في كتير قضايا
بحب ناقش فيها و اهم ما فيها هي الرد ع الشبهات يلي الها علاقة بالكتاب المقدس لانو عندي دراسة منيحة فيها ...
كلام رائع و جميل و اعجبتني عبارة :

والمسيح يريد مننا أن نسعى بحياتنا الدنيوية وشريعتها ونرقيها بمحبة الشريعة الروحانية ...
انا اايدك لانا مهما كنا نحنا عبارة عن بشر و على تماس مباشر مع المادة ... و مرتبطين بالحياة الدنيوية ... بس المطلوب مننا نتعامل معها
بطريقة روحانية ... يعني ما نتعلق بالمادة بشكل كبير و نخليها تاثر ع حياتنا ... لانو هي لعبة قذرة من الشرير
من عبارة خبزنا كفافنا اعطنا اليوم ... يعني نستهلك من المادة حاجتنا بس ... و نسلك بحياتنا الروحية يلي بترضي الرب لحتى نكون ابناء حقيقيين الو
شكرا لاهتمامك و تقبل احترامي ...

[Molham Haddad]

رد: سؤال محير و محرج

بالانجيل المسيح ما فات بتفاصيل المادة وانما فات بتفاصيل الروح...التاريخ المسيحي بفرجينا قديسين من الجنود اللي لما انحطو بموقف فصل بين ايمانن الشخصي والواجب العسكري اتخذو قرارن ولكن ما مننسى انو الفصل هونيك كان بين قتل ابرياء ذنبن انو فكرو بغير طريقة وبين انو هو مشارك لهم بهذا الفكر ...

واما حاليا فانت بسؤالك فتحت ابواب وابواب من المواضيع التي لازالت ساخنة في الكنائس المقدسة لأنها تمتد من عمل الجندي الى عمل الجاسوس الى عمل الجلاد الى عمل القاضي الى عمل المحامي الى عمل الطبيب فكلهم في مرحلة معينة من حياتهم ومهنتهم سيجدون انفسهم امام خيار نزع الحياة من شخص آخر ...
(القتل في حالة الهجوم -القتل في حالة الدفاع - القتل لمنع اكتشاف الهوية -القتل لتسهيل مهمة ما لبلاده - تنفيذ حكم الاعدام -اصدار حكم الاعدام -تبرئة المذنب -تثبيت التهمة على البريء - انهاء الحياة ضمن العملية او في الحالات المستعصية على الطب .)

كل هذه حالات تستدعي ان نسأل هذا السؤال ؟ ما رأي الله بها ؟


للأسف انا شخصيا ما عندي جواب ...شافي ولكن عندي رأي شخصي ...ان كان لابد لك ان تقتل لتحمي نفسك والآخرين ...فافعلها ولكن لا تجعل ضميرك يموت افعلا مرغما للخير الاعظم واندم من كل قلبك وواظب على سر التوبة وافعال المحبة والرحمة والكفارة واولا واخيرا هالامر بينك وبين ربنا بتحلوه مع بعض بعدين لما يجي وقت تشوفو

[George2Lisa4evr]

رد: سؤال محير و محرج

صراحة برايي مافي جواب صح مية بالمية عهيك نوعية من الاسئلة الواجب المقدس بتفرضو الحرب والحرب من نتائج الخطيئة يعني هيك سؤال بيكون نتيجة الابتعاد عن الرب والابتعاد يعني شي واحد بس الضياع لذلك مامنقدر نقول انو هادا الجواب الصح وا هاداك الصح متل مافي ولا انسان كامل تقي غير قابل للخطأ مافي جواب صح غير قابل للخطأ عسؤالك مهما لفيت ودورت وسألت ناس ولاحدا بيعطيك جواب شافي مطلق قابل للتطبيق بالواقع بالحياة الأرضية مافي أجوبة عكل سؤال الاجوبة بتجي بعدين "لأنه ليس شيء خفي الا يظهر ولا مكتوماً ليعلن" هادا الشي بيذكرنا بضعفنا وبدور الرب بحياتنا لو كان لكل سؤال جواب فوين دور الرب مالو دور بهيك حالة بس انا بميل شوي للأخ ملهم لما قالان كان لابد لك ان تقتل لتحمي نفسك والآخرين ...فافعلها ولكن لا تجعل ضميرك يموت افعلا مرغما للخير الاعظم واندم من كل قلبك وواظب على سر التوبة وافعال المحبة والرحمة والكفارة واولا واخيرا هالامر بينك وبين ربنا بتحلوه مع بعض بعدين لما يجي وقت تشوفو