• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

كينونتي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كينونتي

    Click image for larger version

Name:	73ac43c681928b0a5ae137acccbd6a2f.jpg
Views:	1
Size:	21.5 KB
ID:	1373391


    من نحن؟ لماذا خُلقنا؟ لماذا أنت ولماذا أنا؟
    هل خلقنا صغاراً لنكبر؟ أو كباراً لنصغر؟ هل يمكن للطفل أن يفكر في ماضيه أو حاضره؟ وهل يمكن أن يحلم بمستقبل أفضل من الماضي؟
    عالم غريب تُولد فيه وتبحث عن هويتك من تكون وتبحث خلال أيام عن هوية من هم بحولك، هل أنت جزء منهم؟ أو أنك من عالم آخر وأتيت لتُولد من جديد! طفل يحلم ويحلم ويحلم، يفكر في داخله بأفكار كثيرة يعجز لسانه عن التعبير عنها، يعرف فقط أن يبكي وهو الوحيد الذي يعرف لماذا يبكي! يحاول الجميع إرضاءه، لكنه الوحيد الذي يعرف أن إرضاءه مرتبط بمعرفته لهويته.
    في مرحلة النمو يستمر بالسؤال، لماذا لم اٌسأل قبل؟ لماذا هنا وليس في مكان آخر؟ لماذا اليوم وليس في زمان آخر؟.
    الاستمرار في النمو في جوّ من الراحة والسلام، النمو في جو من المحبة والعاطفة، في عائلة رائعة، مُحبّه، بسيطة، متواضعة، الأب والأم يعملان نهاراً وليلاً من أجل الطفل الذي بكي في يوم من الأيام.
    والطفل ينمو وينمو وفي يوم رأى أن المسيرة طويلة وبها تحديات كثيرة، فهو لا يعلم ان كان قادراً على تخطي عالمه للخروج إلى عالم الحقيقة، وفي مرحلة النمو تتداخل الأحداث ويضطر إلى عيش مرحلة لم يردّها بل أجبر عليها، وفكّر دون كلمات هل كُنت قبل أن أكون؟ وهل تَعلمت قبل أن أُعُلم؟.
    نمو ونمو ونموّ ثم بدأت مغامرة التعرّف على جيل لا أعلم إذا كان بعمري، أصغر أم أكبر لا أعلم! أسَتمر الطفل في التفكير في الوقت الذي لا أحد يريد أن يفكر، الجميع يفضل اللعب...!
    والطفل يناجي وينادي هل من أحد هناك؟
    هل يعرفني أحد؟ هل آتيت لأبقى؟ أو أنني أتيت لأرحل؟ العالم مشغول والطفل يستمر في التفكير وينمو وينمو ويُجبر على القبول، يُجبر على التأقلم ليس من خاطره لكن لا يوجد جواب.
    هل خَلقنا ونسانا؟! أم خَلقنا لنتأقلم في عالم يرفض الآخر، عالم يختار من يريد ويرفض من يريد، عالم بلا عدالة بلا رحمة، بلا معنى، عالم فقد معنى الوجود، عالم فقد هويته من يكون!
    الطفل الذي بكي في يوم من الأيام يَكبر ويخَتلط مع أطفال آخرين تمنّى لو أنّهم من عالمه الآخر، تمنّى أن يرى نفسه في الآخرين، تمنّى لو فهم كل منهم من هو على الأقل! ويعاود السؤال، هل سألتقي الحقيقة في يوم من الأيام؟. وينمو الطفل ليصبح في مرحلة مهمّة أخرى من حياته، ويرى الأولاد تلهو وتلعب، كلُ له لقبه ومركزه وفاقد لهويته.
    والطفل الذي بكي يستمر في البكاء من غير دموع، يتألم والابتسامة لا تفارق وجهه، ينثر رجاء فاقده، يهب حياة خسرها...
    ويستمر ويقول لا أملك اليوم سوى السؤال، وغداً سيكون الجواب وينمو وينمو، عالم بدون عدالة، بدون رحمة، بدون محبة!.
    ويرى العالم الصغير والعالم الكبير ينهاران ويتمنى الرجوع من حيث أتى، لماذا أتيت؟ لماذا أجبرت على القدوم؟ أريد عالمي! كلُه اشتياق! ويسأل: من سيضمد جراح المتألم، اليتيم، الفقير، العجوز!.
    ينمو وينمو وينمو ويقول لماذا أنا وليس غيري؟ هل لسؤالي جواب؟ وهل للجواب جواب؟ وينمو وينمو وكأن الصحراء تكبر والسراب كثير والحقيقة تغيب عن عالم الحقيقة، والرمال تتناثر في سراب السراب، والطريق مفتوح لكن كقفص العصفور أينما ذهبت ترى نفسك في مكانك! ويقول الطفل الذي بكى وأبَكى هل تعلم أني موجود؟ هل تعلم أن الصحراء بداخلي أكبر من صحراء الصحراء!؟
    هل الحقيقة سراب؟ هل انتهت البداية أم أنها بداية النهاية؟ هل ستتحوّل سراب الصحراء إلى مياه لتروى العطشى؟ هل ستتحوّل رمال الصحراء إلى أشجار مثمرة لتغذي الروح؟.
    وينمو وينمو وينمو ويشق الجمل قلب الصحراء المفتوح ليرى النور من خلف الجبال، ليستمر في المسير وقد تغذى بالهوى وتظلل بالشمس وتغنى بالقمر.
    وينمو وينمو وينمو والطفل الذي بكى يمسح الدمع ويستمر في السؤال هل لسؤالي جواب؟ هل عالم الحقيقة موجود؟ هل لكل وردة شوكها؟ أم صحيح أنَ لكلّ شوكة ورودها!؟ وتستمر المغامرة في عالم المغامرة، من هو المسئول؟ هل لصوتي صدى؟ هل لرجائي أمل؟ هل لوجودي ماضي؟ وهل لحاضري مستقبل؟ هل لسؤالي جواب؟.
    وفي عالم فقدان الذات، عالم ضياع الهوية، عالم نكران الكينونة، ينمو وينمو وينمو والجواب في قلب الجواب، في الشوك الذي يُزهر وفي الألم الذي يعُزي وفي الظلم الذي ينور، وفي الم الإله المنسي من الإله!.
    ويعود ليقول :هل لسؤالي جواب؟
    نعم لا حقيقة، لا جواب، لا أمل ولا رجاء! بل اله منسي من الإله!
    الطفل الذي بكى يمسح الدمع، يرى النور في الظلمة يرى المحبة في البغضاء، يرى الآمل في الفشل ويصوب نظره إلى الأعالي ويقول سأمشي في صحراء العالم وسأحول السراب إلى حقيقة، والآمل إلى رجاء، وستزهر ورود بالألوان الربيع وسأعيد اكتشاف كينونتي في الآخر، أنا هو وهو أنا، بدونه لا أكون ومعه نكون.
    وسنرجع الحقيقة إلى عالم فقد الحقيقة، ولن يكون بعد اليوم لسؤالي جواب، بل لسؤالي معنى، ولحياتي معنى، ولألمي معنى، ولنجاحي معنى، ولفشلي معنى، ولفرحي معنى، ولوجودي معنى، ولبقائي معنى، ولانتقالي معنى، وللحب معنى ولكَ معنى ولكينونتي معنى.


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: كينونتي

    لقد خلقنا على هذه الأرض لنعيش حياة لم نحدد بدايتها ولا نقدر أن نقرر نهايتها ...لكننا نعيشها بكامل أبعادها ونجعل للامعنى معاني تناسبنا وتصقل شخصيتنا ... لتصير كينونتنا إنساناً يعيش الحياة بتقلباتها ... وعندما يغادر هذه الحياة يترك آثار كينونته بعد فناء جسده

    بالرغم من تعقيدات المقالة أو الخاطرة بس أنا هيك فهمت الكينونة ... وما بعرف اذا انت عم تحكي عن شي تاني ... شكراً كرمة
    حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

    Comment


    • #3
      رد: كينونتي

      لا بالعكس حلو كتير هلا يسلمو ع مشاركتك


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment

      Working...
      X