أحبوا أعدائكم

[Sameh Ibn Al Malik]

ما معنى قول الرب في الإنجيل: "أحبوا أعداءكم" (مت 44:5).. وكيف يمكن تنفيذ ذلك..؟

محبة الصديق شئ عادى يمكن أن يتصف به حتى الوثني والملحد.. أما محبة العدو، فهي الخلق السامي النبيل الذي يريده الرب لنا.. إنه يريدنا أن نكره الشر وليس الأشرار..نكره الخطأ وليس من يخطئ.. فالمخطئون هم مجرد ضحايا للفهم الخاطئ أو الشيطان علينا أن نحبهم ونصلى لأجلهم، لكي يتركوا ما هم فيه. أما كيف ننفذ ذلك،

فيكون باتباع النقاط الآتية:

1- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا..

فالقلب الذي يسكنه الحب، لا يجوز أن نسكنه الكراهية أيضاً. 2- لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا.. وكما يقول الكتاب: "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 6:13).. بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر.

3- علينا أن نرد الكراهية بالحب و بالإحسان.. فنغير بذلك مشاعر المسيء إلينا.. وكما قال القديس يوحنا ذهبى الفم: "هناك طريق تتخلص بها من عدوك، وهي أن تحول ذلك العدو إلى صديق".

4- مقابلة العداوة بعداوة تزيدها اشتعالاً.. والسكوت على العداوة قد يبقيها حيث هي بلا زيادة.. أما مقابلة العداوة بالمحبة، فإنه يعالجها ويزيلها.

5- لذلك لا تتكلم بالسوء على عدوك، لئلا تزيد قلبه عداوة.. ومن الناحية العكسية إن وجدت فيه شيئاً صالحاً امتدحه.. فهذا يساعد على تغيير شعوره من نحوك.

6- إن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته.. فالكتاب يقول: "إن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فأسقه" (رو 20:12).

7- يقول الكتاب المقدس أيضاً "لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير"

(رو 21:12)

.. إنك إن قابلت العداوة بعداوة، يكون الشر قد غلبك.. أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير.
هل كل فكر شرير يجول بذهني يحسب خطية؟

ليس كل فكر شرير يجول بذهنك يحسب خطية، فهناك فرق بين حرب الفكر، والسقوط بالفكر. حرب الفكر، هو أن يلح عليك فكر شرير. و أنت غير قابل له، وتعمل بكل جهدك وبكل قلبك على طرده، ولكنه قد يبقى بعض الوقت. و بقاؤه ليس بإرادتك، لذلك لا يحسب خطية. بل إن مقاومتك له تحسب لك برا، أما السقوط بالفكر فهو قبولك الفكر الشرير، والتذاذك به، واستبقاؤك له، وربما اختراعك لصور جديدة له … والسقوط بالفكر قد يبدأ من رغبة خاطئة في قلبك، أو من شئ مختزن فى عقلك الباطن. أو قد يبدأ بحرب للعدو من الخارج، تقاومها أولاً، ثم تستسلم لها وتسقط، وتتطور في سقوطك. أو قد تسقط في الفكر إلي لحظات، وترضى به، ثم تعود فتستيقظ لنفسك وتندم، وتقاومه فيهرب. على قدر ما تقاوم الفكر، تأخذ سلطاناً عليه، فيهرب منك، أو لا يجرؤ على محاربتك. وعلى قدر ما تستسلم له، يأخذ سلطاناً عليك، ويجرؤ على محاربتك. بيدك دفة الحرب، وليس بيده، الفكر يحس نبضك، وعلى حسب حالتك يحاربك. قال السيد المسيح"رئيس هذا العالم يأتي ، وليس له في شئ" (يو 30:14). أما أنت، فهل عندما يحاربك الشيطان، يمكنه أن يجد فيك شيئاً له. إن الفكر يختبر قلبك: هل يوجد فيه ما يشابهه؟ و"شبيه الشيء المنجذب إليه؟.. أو هل يمكن إيجاد هذا الشبيه؟ فإن كان قلبك من الداخل أميناً جداً، لا يخون سيده مع هذه الأفكار، ولا يفتح لها مدخلاً إليه، ولا يتعامل معها، ولا يقبلها، حينئذ تهرب منه الأفكار، وتخافه الشياطين.. أما إن تساهل القلب مع الأفكار، فحينئذ تجرؤ عليه. هناك أفكار شريرة تدخل إلي القلب النقي لتساهله معها. هناك أفكار شريرة تخرج من القلب الشرير لعدم نقاوته. أي أن هناك أفكاراً شريرة تأتي من الخارج، وأخرى من الداخل. الأفكار الشريرة التي من الخارج، مثالها محاربة الحية لحواء، وكانت حواء نقية القلب. ولكن بسبب تساهلها مع الحية، دخلت الأفكار إلى قلبها، وتحولت إلى شهوة وإلي عمل.

أما الأفكار الشريرة التي من الداخل، فعنها قال الرب "والإنسان الشرير، من كنز قلبه الشرير، يخرج الشر" (لو6: 45). وقد تأتى الأفكار من القلب من أفكار مختزنة. وقد تأتى من العقل الباطن، من صور وأفكار وأخبار مختزنة.. من هذا المكنوز في الداخل، تخرج الأفكار، لأية إثارة، ولأي سبب. فاحرص أن يكون المكنوز فيك نقياً. على أن الأفكار التي تخرج من العقل، تكون أقل قوة. إنها أقل قوة من الأفكار التي تخرج من القلب. لأن الخارجة من القلب، تكون ممتزجة بالعاطفة أو بالشهوة، ولهذا فهي أقوى. وهكذا بإمكان الإنسان بسهولة، أن يطرد الأفكار التي تخرج من العقل. ولكنه إذا استبقاها، أو تساهل معها، فقد تتحول إلى القلب، وتنفعل بانفعالاته، فتقوي… لذلك كما يجب على الإنسان أن يحفظ قلبه، كذلك يجب أن يحفظ عقله، ويحفظ الخط الواصل بين العقل و القلب… "فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة"

(أم 23:4)

أن حرب الأفكار إذا أتتك، وأنت نقي القلب، حار الروح، ستكون حرباً ضعيفة، وبإمكانك أن تهرب منه. أمت إن أتتك وأنت في حالة فتور روحي، أو "من كثرة الإثم قد بردت" محبتك للرب. فحينئذ تكون الحرب عنيفة والهروب صعباً.. لذلك "صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء". احفظ فكرك، لكي لا يدخله شئ يعكر نقاوتك .

واحفظ أيضاً حواسك، لأن الحواس هي أبواب للفكر.. احفظ نظرك وسمعك وملامسك وباقي الحواس. لأن ما تراه وما تسمعه، قد لا تمنع ذهنك من التفكير فيه، ومن الانفعال به، لذلك فالاحتراس أفضل. وإن دخل إلى سمعك أو بصرك أو فكرك شئ غير لائق، فلا تجعله يتعمق داخلك. وليكن مروره عابراً. إن الأشياء العابرة لا تكون ذات تأثير قوي. أما إذا تعمقت، فإنها تترسب في العقل الباطن، وتمد جذورها إلى القلب، وقد تصل على مراحل الانفعال… إن النسيان هو من نعم الله على الإنسان، به يمكن أن تمحي الأفكار العابرة، وما تعبر به الحواس… أما الأفكار التي تدخلها إلي أعماقك، فإنها تستقر في باطنك، وتتصل بالشعور وباللاشعور، ولا يكون نسيانها سهلاً، وقد يكون سبباً في حرب من الأفكار والظنون والأحلام، و مصدراً للرغبات وللانفعالات، ومبدأ لقصص طويلة.. على أن موضوع الأفكار قد يحتاج منا الي رجعة اخري

.. من أقوال البابا شنوده الثالث ..
+++ ليس القوى من يهزم عدوه بل من يربحه+++

فهنا نتوقف لحظه ونسأل أنفسنا
كيف نعامل اعدائنا ؟؟؟!

[SharbeL - f]

رد: " أحبوا أعدائكم "

شكرا سميح موضوع اكتر من رائع

بداية موفقة

[Samar]

رد: أحبوا أعدائكم

لا نحمل في قلبنا كراهية مهما أخطا الينا

معليه... بس فيك توضحلي هولي الكلمات بالتحديد

نحنا بشر نحنا منا ملائكة... المحبة و الكرة منبنيا ع المواقف يالي منواجها

[Abu Nezar]

رد: أحبوا أعدائكم

الكلام روحي بحت وصعب التنفيذ لحياتنا وواقعنا الحالي
لان ( ما اكثر الناس وما اندر الانسان)
ومشكور كتير عالموضوع الرائع وعتعبك

[Abu Nezar]

رد: أحبوا أعدائكم

لا نحمل في قلبنا كراهية مهما أخطا الينا

معليه... بس فيك توضحلي هولي الكلمات بالتحديد

نحنا بشر نحنا منا ملائكة... المحبة و الكرة منبنيا ع المواقف يالي منواجها

بتعرفي ليش مرة انحذف موضوع تعدد الزوجات ؟؟؟؟
لان الها فتوة بالسنة
وهالكلام موجود بالانجيل ومانو للنقاش ومو نحنا لي منحللو
لان قد ما حاولنا بتضل عظمة الكتب السماوية اكبر من استطاعتنا العقلية

[Yohanna]

رد: أحبوا أعدائكم

لقد طالب السيّد المسيح المؤمنين أن يصعدوا بروحه القدّوس على سلّم الحب فيحبّون حتى الأعداء، ويحسنون إلى المبغضين لهم، ويصلّون لأجل المسيئين إليهم. وبهذا يحملون مثال أبيهم السماوي وشبهه. ويرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن السيّد المسيح قد جاء ليرفعنا إلى كمال الحب، الذي في نظره يبلغ الدرجة التاسعة، مقدّمًا لنا هذه الدرجات هكذا:

الدرجة الأولى: ألا يبدأ الإنسان بظلم أخيه.

الدرجة الثانية: إذا أصيب الإنسان بظلم فلا يثأر لنفسه بظلم أشد، وإنما يكتفي بمقابلة العين بالعين والسن بالسن (المستوى الناموسي الموسوي).

الدرجة الثالثة: ألا يقابل الإنسان من يسيء إليه بشر يماثله، إنّما يقابله بروح هادئ.

الدرجة الرابعة: يتخلّى الإنسان عن ذاته، فيكون مستعدًا لاحتمال الألم الذي أصابه ظلمًا وعدوانًا.

الدرجة الخامسة: في هذه المرحلة ليس فقط يحتمل الألم، وإنما يكون مستعدًا في الداخل أن يقبل الآلام أكثر مما يودّ الظالم أن يفعل به، فإن اغتصب ثوبه يترك له الرداء، وإن سخّره ميلاً يسير معه ميلين.

الدرجة السادسة: أنه يحتمل الظلم الأكثر ممّا يودّه الظالم دون أن يحمل في داخله كراهيّة نحو العالم.

الدرجة السابعة: لا يقف الأمر عند عدم الكراهيّة وإنما يمتد إلى الحب... "أحبّوا أعداءكم".

الدرجة الثامنة: يتحوّل الحب للأعداء إلى عمل، وذلك بصنع الخير "أحسنوا إلى مبغضيكم"، فنقابل الشرّ بعمل خير.

الدرجة التاسعة والأخيرة: يصلّي المؤمن من أجل المسيئين إليه وطارديه.

هكذا إذ يبلغ الإنسان إلى هذه الدرجة، ليس فقط يكون مستعدًا لقبول آلام أكثر وتعييرات وإنما يقدّم عوضها حبًا عمليًا ويقف كأب مترفّق بكل البشريّة، يصلّي عن الجميع طالبًا الصفح عن أعدائه والمسيئين إليه وطارديه، يكون متشبِّهًا بالله نفسه أب البشريّة كلها.

موضوع جميل يحمل الكثير من المعاني الروحية و يساعد على المصالحة مع الذات.
اشكرك اخي سامح على الموضوع

[Yohanna]

رد: أحبوا أعدائكم

بتعرفي ليش مرة انحذف موضوع تعدد الزوجات ؟؟؟؟
لان الها فتوة بالسنة
وهالكلام موجود بالانجيل ومانو للنقاش ومو نحنا لي منحللو
لان قد ما حاولنا بتضل عظمة الكتب السماوية اكبر من استطاعتنا العقلية

ممكن توضح كلامك اخي ابو نزار لأني ما قدرت اوصل للفكرة اللي حابب توصلها، سامحني

[Sameh Ibn Al Malik]

رد: أحبوا أعدائكم

لا نحمل في قلبنا كراهية مهما أخطا الينا

معليه... بس فيك توضحلي هولي الكلمات بالتحديد

نحنا بشر نحنا منا ملائكة... المحبة و الكرة منبنيا ع المواقف يالي منواجها

اولا اسمحى لى ان اشكرك على طرحك للسؤال

واسمحى لى ان اوضح وجهة نظرى من تلك الناحيه..

لا نحمل فى قلبنا كراهيه مهما أخطا الينا

ممكن اجاوبك بسؤال بسيط ؟
ممكن يجتمع النور بالظلام
او الخير بالشر
اكيد الاجابه بتكون لا
ولو الخير لا يجتمع بالشر فى مكان واحد
فكيف يجتمع الحب والكراهيه فى قلب واحد
ولا تنسى ان الله محبه فكيف نكره
واوصانا السيد المسيح "احبوا بعضكم البعض كما انا احببتكم"
ووصانا كمان ان نكون كاملين
"كونوا كاملين كما ان أباكم السماوى كامل هو ايضا"
والكراهيه شعور سلبى من محاربات عدو الخير لوصايا السيد المسيح
ممكن ننتصر على محاربات عدو الخير او نستسلم ليها وللكراهيه
اللى بيزرعها جوا قلوبنا اللى مليانه محبه وسلام من رب المجد
"سلامى اترك لكم سلامى انا اعطيكم"

وإن قابلت العداوة بعداوة، يكون الشر قد غلبك..

أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير

وهناك مقوله للبابا شنوده الثالث
"ليس القوى من يهزم عدوه بل من يربحه"
وبكده نكون هزمنا عدو الخير واتبعنا وصايا السيد المسيح
علشان نربح الحياه الابديه فى ملكوت السموات
"فليروا أعمالكم الحسنه فيمجدوا أباكم الذى فى السموات"
ارجو ان اكون وضحتلك وجهة نظرى
وسأسعد بالأستماع لوجهة نظرك...

[Samar]

رد: أحبوا أعدائكم

لان قد ما حاولنا بتضل عظمة الكتب السماوية اكبر من استطاعتنا العقلية

ما بعرف... أنا كتير بحب إسئل شي ما بفهمو

[Sameh Ibn Al Malik]

رد: أحبوا أعدائكم

أشكر مروركم العطر على موضوعى
أنرتم الموضوع بمروركم
شكرااا Sharbel - f
شكرااا Samar
شكرااا Abo Nezar
شكرااا Yohanna

بشكركم من كل قلبى على مروركم الرائع...

[Abu Nezar]

رد: أحبوا أعدائكم

علقت اختنا سمر عفقرة بالموضوع موضحة بالانجيل
لما علقت عالعنوان (لانحمل في قلبنا كراهية) يعني التعليق عمضمون كل هاد البند

- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا..

فالقلب الذي يسكنه الحب، لا يجوز أن نسكنه الكراهية أيضاً. 2- لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا.. وكما يقول الكتاب: "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 6:13).. بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر.

وبالمنتدى ممنوع السؤوال والنقاش باشيا موجودة ومكتوبة خاصة بالاديان
وعطيت مثال انو مرة انطرح موضوع تعدد الزوجات
وانحذف لموضوع لان بالسنة النبوية الشريفة الرسول (ص) سمح بتعدد الزوجات وهالشي موجود وهوي قناعة عند المسلمين
لهيك لا داعي للنقاش فيه
ونفس الشيي لا داعي للنقاش بالفكرة لان موضحة بالانجيل
وعفوا عالازعاج او اذا غلطان بالتعليق

[Samar]

رد: أحبوا أعدائكم

اخر مرة ما عاد بسئل

[Abu Nezar]

رد: أحبوا أعدائكم

سمر انا معك ومو ضد السؤال
بس الاشيا المفتية بالدين بنحاول نتحاشاها قدر الامكان

[Yohanna]

رد: أحبوا أعدائكم

علقت اختنا سمر عفقرة بالموضوع موضحة بالانجيل
لما علقت عالعنوان (لانحمل في قلبنا كراهية) يعني التعليق عمضمون كل هاد البند

- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا..

فالقلب الذي يسكنه الحب، لا يجوز أن نسكنه الكراهية أيضاً. 2- لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا.. وكما يقول الكتاب: "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 6:13).. بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر.

وبالمنتدى ممنوع السؤوال والنقاش باشيا موجودة ومكتوبة خاصة بالاديان
وعطيت مثال انو مرة انطرح موضوع تعدد الزوجات
وانحذف لموضوع لان بالسنة النبوية الشريفة الرسول (ص) سمح بتعدد الزوجات وهالشي موجود وهوي قناعة عند المسلمين
لهيك لا داعي للنقاش فيه
ونفس الشيي لا داعي للنقاش بالفكرة لان موضحة بالانجيل
وعفوا عالازعاج او اذا غلطان بالتعليق

اخي ابو نزار حضرتك ما غلطت و لا في داعي للاعتذار
كل القصة اني انا جديد عالمنتدى و انت قلت تعليق عن شيء قديم فحسيت حالي متل الاطرش بالزفة و لأن معلاقي شوي كبير فحبيت افهم اللي صاير.
شكرا لاهتمامك بالرد و الرب يباركك

[Yohanna]

رد: أحبوا أعدائكم

لان قد ما حاولنا بتضل عظمة الكتب السماوية اكبر من استطاعتنا العقلية

ما بعرف... أنا كتير بحب إسئل شي ما بفهمو

اختي سمر، اسمحيلي اختلف معك شوي في اللي انت قلتيه.
الكتاب المقدس هو كلمة الله الحية، نعيش فيها و تعيش فينا. و ان كان هناك امور نجدها اكبر من ان يستوعبها عقلنا فهذا لسبب صغر عقلنا وعدم اعطاء الكتاب المقدس حقه منالبحث و الدراسة و كما يعلمنا ربنا يسوع المسيح في انجيل معلمنا يوحنا:

فَتِّشُوا ٱلْكُتُبَ لِأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ ٱلَّتِي تَشْهَدُ لِي. (إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 5:39 AVD)

و ايضا يقول السيد المسيح في انجيل معلمنا متى:

«لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأَنْقُضَ ٱلنَّامُوسَ أَوِ ٱلْأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لِأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. (إِنْجِيلُ مَتَّى 5:17 AVD)

اذا ما بين ما نجده في الكتاب في سفر اللاويين: "عين بعين وسن بسن" وبين تعليم ربنا يسوع المسيح " أحبوا أعدائكم" تدرج في التعاليم و ارتقاء الى مستوى الكمال في تكملة الناموس وتوضيح رسالة الله المحب للبشر لنصل الى غايته المرجوة كماقال لنا معلمنا بولس الرسول في رسالته الاولى الى اهل تيموثاوس:

لِأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا ٱللهِ، ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ ٱلنَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ يُقْبِلُونَ. (رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلْأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ 2:3, 4 AVD)

اذا علينا ان نتقرب اكثر الى كلمة الله الحية التي تأخذنا تدريجيا وترتقي بنا من شريعة الغاب الى ملكوت السموات. آمين

[Sameh Ibn Al Malik]

رد: أحبوا أعدائكم

علقت اختنا سمر عفقرة بالموضوع موضحة بالانجيل
لما علقت عالعنوان (لانحمل في قلبنا كراهية) يعني التعليق عمضمون كل هاد البند

- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا..

فالقلب الذي يسكنه الحب، لا يجوز أن نسكنه الكراهية أيضاً. 2- لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا.. وكما يقول الكتاب: "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 6:13).. بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر.

وبالمنتدى ممنوع السؤوال والنقاش باشيا موجودة ومكتوبة خاصة بالاديان
وعطيت مثال انو مرة انطرح موضوع تعدد الزوجات
وانحذف لموضوع لان بالسنة النبوية الشريفة الرسول (ص) سمح بتعدد الزوجات وهالشي موجود وهوي قناعة عند المسلمين
لهيك لا داعي للنقاش فيه
ونفس الشيي لا داعي للنقاش بالفكرة لان موضحة بالانجيل
وعفوا عالازعاج او اذا غلطان بالتعليق

بتأسف علشان انا جديد هنا
ولا اعرف قوانين المنتدى او المشكله اللى حضرتك
اتكلمت عنها...

[قلبي مثل ماما العدرا]

صديقي سامح
لايوجد إنسان كامل ع هذه الأرض , ولكن يوجد إنسان لديه قلب نقي ووفي مع نفسه في البداية , وفي تعامله مع كل البشرية .
لاتحاول إقناع الجميع إنه لايوجد عند البشر مراحل ضعف صغيرة ومراحل ضعف عظيمة .
الكثير يخطأ ولكن ليس من الضّرورة أن تخرج من قلوبهم بل هي سمات للغضب اللحظي والطّبعي التّي تخلقها مراكز العاطفة في العقل .
أنت حكمت ع البشر كلهم , سيدي الفاضل القديسين أيضاً قد أخطئوا في حق يسوع كثيراً ولكنهم كانوا ضعفاء نفس في كثير من اللحظات ولكن ليس من الضّروري أن تتركز في القلب .
أكبر دليل ع كلامي " يهوذا " لم ينعت يسوع بل سلمه , وكان صامتاً ولم يتكلم بحرف واحد , إذاً هو ليس غضب لحظي بل غضب مقدس خرج من القلب وأنتهى به الأمر للإنتحار , لكن إن نعت يسوع بكلمات كان الأمر أختلف مثل " بطرس " أنكره بالكلام , ولكنه لم يلفظها من القلب بل الخوف كان مصدره .
الأنطباع واحد الأثنان كان طبعهم الخيانة ولكن أختلفت عندهم
يهوذا خرجت كلماته من قلبه أما بطرس خرجت نتيجة خوف
كل العالم تأتيهم مراحل غضب بسبب الخيانات أو الجّروح أو الألم الحزن , فهي كفيلة أن تصنع لحظات وقتية ولكن حسب القلوب تأتِ النّتائج ....
أكثر الأشخاص أنقياء القلوب ولكن الغضب يحرفهم في لحظات ولكن لاتخرج من قلوبهم بل بسبب جروحهم ويعودون للصفح والمسالمة لسبب بسيط
يحملون قلوب طيبة ولايستطيع حتّى الفكر الوقتي أن يغيرهم ولكنهم أقوياء بإيمانهم .
ليس من الضّرورة أن يعلم بسرهم غير الله , فهو يحب الخفاء المقدس , والكلام المختصر , الكثير لايستطيع أن يسامح لأسباب كثيرة ... مثال بسيط :
شخص قوي من الخارج ولكنه حنون ووديع القلب من الدّاخل , ساعد صديقه في يوم من الأيام , ولكن الظّروف كانت الغلبة وفرقت بينهم وعند العودة , لم يراه مثل قبل , تغير وأصبح شخص أكثر تركيز في حياته , ولكن هذا الشّخص أحب أن يجربه كي يصقله بمحبة الله , وهو يحاول أن يغضبه ويكرهه حياته كي يتأكد من محبته لله , وهل هو تغير أم سيعود للشخص الذّي قابله في الماضي .
لذلك المؤمن لاتهزه الرياح مهما كانت نسبتها عكسية بل هو من يهز الرّياح كي يجعلها ترى حقيقتها الماضية والحاضرة .
محبة العدو ليست بقول سامحتك وغفرت لك ويحضن ويقبله , بل المسامحة هي تعب ومحاولات وتجارب كي يصقل محبة عدوه الذّي تغير بسبب تقربه من الله .
ليس بالكلام بل بالفعل يثبت كل شخص نفسه .
ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه , لكن الأشياء التّي تخرج منه هي التّي تنجس الإنسان .
العين تشتهي جمال الإنسان ولكن الخطاً بفهم الأشياء
قد يكون شاب أشتهى بحواسه الخمسة وقد تطورت أكثر من ذلك , ولكن هذا كان خارج من قلبه بسبب الحب , إن كانت خارجة من قلبه بهدف التّسلية فهي ستصبح نجسة , وثالث طرف هو حكم البشر ع هذا الشّخص :
كل شخص يحكم حسب تفسيره , والأفضل للكل قراءة الكتاب المقدس أكثر من عشر مرات كي تسكنه روح القداسة ويفهم كلام الله بكل حرية , الحكم البشري كله نفس المبدأ , ولكن المؤمنين الحقيقيين حكمهم نابع من قلب طيب ومحب لكلام الله .
مثال بسيط :
الله أحب العالم بكل شيء , أعطى للإنسان صفات القبلة الحضن ولكن من خلال الحب وليس التّسلية .
الأب السّماوي قادر أن يساعد أولاده بدون طلب صلاتهم فهو معهم في كل لحظة .
الرّب يبارك بخدمتك

[Sameh Ibn Al Malik]

رد: أحبوا أعدائكم

شكراااا جزيلا قلبى مثل ماما العدرا
على التوضيح
بس انا ما ذكرت شى بأن الانسان معصوم من الخطا
والخطيئه
وأعلم ان هناك الكثير من الابرار والقديسين قد سقطوا بها
مثل موسى الاسود
واغسطين
ومريم المصريه
وشاول الذى أصبح بولس الرسول فيما بعد
ولكن اردت توضيح فكره
وهى عدم الاستسلام للكراهيه والكره
لأن الله محبه
وشكراا مره تانيه...

[Abu Nezar]

رد: أحبوا أعدائكم

بتأسف علشان انا جديد هنا
ولا اعرف قوانين المنتدى او المشكله اللى حضرتك
اتكلمت عنها...

صديقي انا ماني بفريق الدعم ولا بالاشراف وكلشي حكيتو كان من خبرتي المتواضعة و من لي شايفو من قبل
وانت موضوعك مو غلط بالعكس نحنا كتير منحتاج مواضيع متل هالموضوع بالمنتدى لان بتغني قسم اللاهوت
ومفيدة لكل الاعضاء مشان نعرف درب المسيح اكتر واكتر
وانت طرحت موضوع رائع وانا شكرتك عتعبك بالموضوع
بس انا حبيت قول انو نحنا ما مناقش بشي موجود بالكتب السماوية لان هوي قناعات ومسلمات عند اصحابو

- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا..

هالبند صار حولو نقاش ما الو داعي لان موثق بالانجيل وهو قناعة عنا
وبتمنى شوف منك اكتر واكتر من هالمواضيع الرائعة لي منستفيد منا وبتزيدنا ايمان وتسامح ومحبة وبتوطد الصلة روحيا بين الاعضاء
وبتمنى اذا كنت ىغلطان الاشراف والمراقبة يعلقو ويعطونا رايون بهالحكي

[meemo]

رد: أحبوا أعدائكم

الله محبة و علمنا نحب بعضنا لبعض حتى المسيئين الينا .. نحنا اكيد مو كاملين مشان نغفر و نسامح بس لو كان الانسان قريب من الله و الروح القدس ساكن فيه و عاطيه حكمة و معرفة اكيد رح يقدر يعمل بواصايا الله و يفهم اشياء لا بالعقل بل بالايمان .. مشكور كتير عالموضوع اخي سامح و الرب يباركك